أوركس على أوركس (2)
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
كنتُ متفاجئاً أنه كان يعاملني بدون تحفظ. كان واضحاً أن أفعالي قد وصلت لمسامعه.
ذلك الزئير المروع من الجبال قد تركه واقفاً ساكناً كالأحمق. مضغ شفتيه، آملاً أن يتمكنا من التحرك.
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
“انظروا إلى هنا!” صاح صوت متغطرس. تركزت جميع العيون على الأمير الأول حيث تحرك نحو الساحة، تاركاً مذبحة المعركة خلفه. عند أمره، بدأ الجوالة بنشر شيء ما على الأرض. كانت جلود وحوش كبيرة، ملونة تقريباً مثل جلود البشر لكن أصلب بكثير ويتخللها توهجات صفراء وحمراء. عندما تم وضعها على الأرض، انزلقت رأس كبيرة على الأرض.
“ليس تماماً. مع ذلك أرى فقط أربعة جلود. إنه حسابك هو ما أشك به.”
أمكن سماع أصوات الاشمئزاز واللهاث في جميع الأنحاء. حدق الجميع في رأس الوحش الشرس. رأسه نفسها بدت وكأنها ستحيا من جديد في أي لحظة.
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
“لقد ذبحنا أربعة عشر أوجري، وإحدى عشر ترول.” أعلن الأمير الأول أدريان. “لو كنا استغرقنا المزيد من الوقت، كانت تلك الجلود لتصبح أكثر جفافاً.” هو أضاف. كانت الغطرسة واضحة في نبرته والتي بدا أنها تعطي صوتاً للفخر بداخله.
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
“لما لا توجد سوى رأس واحدة؟” سأل فينسينت.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
“لما تجادل في تلك الأشياء عديمة الفائدة؟ تذكار واحد يكفي. ماذا، هل تشك في كلمتي؟”
رأيتُ رجلين يسيران بالجوار. المرتزقة الذين ضمهم كابتن الثعالب الفضية لمجموعتي. أستطيع رؤية الرعب المطلق واضحاً على وجهي الرجلين.
“ليس تماماً. مع ذلك أرى فقط أربعة جلود. إنه حسابك هو ما أشك به.”
تردد ماكسميليان عند أمري. “رغم أنني لست رجلاً من قلعة الشتاء، إلا أن واجبه كان لا يزال قيادة رجاله في المعركة.”
عند سماع كلمات فينسينت، شابك أدريان ذراعيه. “لقد كنا مشغولين جداً. هل تعتقد أنني سأتجرأ وأكذب في أشياء كهذه؟” كما لو تذكر شيئا للتو، مد أدريان يده في الهواء. وضع جوال شيئا مغلفاً بقماش أحمر عليها. “مطرد من الأورك النبيل الذي ذبحته، بالإضافة إلى عصا الأورك الشامان الذي اختبر جدرانكم”
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
“بغض النظر. أتطلع للحرب القادمة أيها الأمير.” تحدث ليتشيم.
“بعد اختراقنا لهم، وأخذي لرايتهم، تعدادي تسعة وثلاثين.” أعلن أدريان بشكل حتمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خافوا أن تسمية الشر بطريقة ما سيمنحه قوة أعظم حتى.
“قائدنا قتل ثمانية وثلاثين!” صاح جوال.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
دفع الأمير الأول ذراعه في الهواء، يده مقبوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيان، اهدأ.” أمسكني الخال. “قلعة الشتاء لن تسقط أبداً.”
“فينسينت بالاهارد!” هو صاح. رفع إبهامه ثم دفعه للأسفل. “أنا فزت.”
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
“قائدنا قتل ثمانية وثلاثين!” صاح جوال.
“جلالته قد تخطى قائدنا!”
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
“لقد خسر القائد!”
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
“أنت سرقت الراية من خلف صوفهم! اعترف!” صاح فينسينت بيأس. بدأ الفرسان والجوالة بإطلاق صيحات الاستهجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خافوا أن تسمية الشر بطريقة ما سيمنحه قوة أعظم حتى.
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
عند سماع كلمات فينسينت، شابك أدريان ذراعيه. “لقد كنا مشغولين جداً. هل تعتقد أنني سأتجرأ وأكذب في أشياء كهذه؟” كما لو تذكر شيئا للتو، مد أدريان يده في الهواء. وضع جوال شيئا مغلفاً بقماش أحمر عليها. “مطرد من الأورك النبيل الذي ذبحته، بالإضافة إلى عصا الأورك الشامان الذي اختبر جدرانكم”
“إذا تم إضافة الأوجريز والترولز الذين قتلهم، فأنت في الخلف أكثر حتى. كابتن، اعترف بالهزيمة!”
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
“م-ما؟ هل نسيتم جميعاً من يحكم قلعة الشتاء حقاً؟” صاح فينسينت حيث هجره ضباطه. لم يرد أحد على مشاكسته.
“فليتوجه الجرحة للثكنات من أجل العلاج. القادرين سينظفون ساحة المعركة.” أمر الكونت حيث بدأ بالتحرك مرة أخرى.
في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت قوي. “اها، إذن فقد وجدتم جميعاً المحارب الأعظم في قلعة الشتاء؟” تحولت رؤوس الجميع في اتجاه الصوت. كان الكونت بالاهارد، الذي كان يستمع بصمت.
“ألا يعلمون أن إذا سقطت هذه القلعة سيكون هلاكهم؟!” هدرتُ بغضب.
“أنا قتلت تسعة وخمسين.” أعلن بشكل هادئ. “مازال أمامكم طريق طويل أيها الصغار.”
عند سماع كلمات فينسينت، شابك أدريان ذراعيه. “لقد كنا مشغولين جداً. هل تعتقد أنني سأتجرأ وأكذب في أشياء كهذه؟” كما لو تذكر شيئا للتو، مد أدريان يده في الهواء. وضع جوال شيئا مغلفاً بقماش أحمر عليها. “مطرد من الأورك النبيل الذي ذبحته، بالإضافة إلى عصا الأورك الشامان الذي اختبر جدرانكم”
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
“اوه، إذن رجل عجوز يلعب مع الفتيان الآن؟” رد الأمير الأول بوقاحة.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
“سجلي باقٍ لا يختفي أبداً.” أجاب الكونت بابتسامة فوز.
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
ماكسميليان، الذي كان مشوشاً من الأحداث، أدرك الآن أن الكونت قد أدخل نفسه عن قصد في المنافسة على العلم. أصبح الجو في قلعة الشتاء مرحاً مرة أخرى بعد الزئير المدوي للوورلورد. لاحظ ماكسميليان بينما بادل الكونت وابنه نظرات ذات معنى، وأصابه الإدراك حينها بأن: هؤلاء الرجال لم يكونوا يهتمون براية أو تعداد قتل. لقد رغبوا فحسب في تركيز انتباه الجنود على شيء غير الوورلورد المرعب.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
“حسناً، أنا لم أسمع كلماتي خالي. مازلتُ أنا الأفضل.” أعلن الأمير الأول حيث تعلق بالعلم مثل قرد بشجرة. كان التوتر والقلق المنتشر في الجيش قد تبخر تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبب واحد في أنني وجدتُ استجابة مرتزقة الثعالب الفضية مثيرة للشفقة. كان أن رجال قلعة الشتاء قد تعافوا بالفعل من الخطر وباشروا بالقيام بواجباتهم. كنتُ أعلم أن المرتزقة ليسوا ضعفاء، بدلا من ذلك، كان رجال قلعة الشتاء أقوى. مع ذلك، حتى أولئك الرجال الأقوياء لن ينجون من الحرب القادمة. كنا بحاجة للمزيد من الجنود.
“فليتوجه الجرحة للثكنات من أجل العلاج. القادرين سينظفون ساحة المعركة.” أمر الكونت حيث بدأ بالتحرك مرة أخرى.
“لا تقلق. قلعة الشتاء وفرسانها لم يهتزوا أبداً أمام الأوركس.” هو أعلن بثقة مطلقة. ثقة فارس سلسلة رباعية.
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
“هاه، الان علينا انتزاع الأسهم من تلك الجلود الخضراء بسكاكين الطعام خاصتنا…” تذمر جوال وهو يتجه خارج البوابة.
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
تمتعت القوات داخل قلعة الشتاء براحتهم وهو يستعدون للمعركة القادمة. استدعيتُ ماكسميليان وطلبتُ منه إرسال طلب تعزيزات باستخدام اسمه كالأمير الثاني.
“جلالتك، تقرير.” أمكن سماع صوت إيرهيم كيرينجر. نظر الأمير الثاني إلى جانبه.
ذلك الزئير المروع من الجبال قد تركه واقفاً ساكناً كالأحمق. مضغ شفتيه، آملاً أن يتمكنا من التحرك.
“اذهب إلى غرفتي.” أمر الأمير.
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
بالتأكيد سيكون لدى الفارس العجوز العديد من الحكايات ليرويها.
كان إعلاناً للحرب. قوته الخامة ضغطت على أرواح أولئك الذين اختبروا أقسى المعارك حتى. حتى مثل أولئك المخضرمين سيكافحون في المعركة الوشيكة. كان نفس الامر للمرتزقة.
***
“لما تجادل في تلك الأشياء عديمة الفائدة؟ تذكار واحد يكفي. ماذا، هل تشك في كلمتي؟”
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
لقد عرضتُ رأسه ليراها الجميع، تماماً مثل الجنرالات المنتصرين الذين يعرضون غنيمتهم بعد الحملات. آملتٌ فقط أن الجنود الذين رأوا الوحش المذبوح سيكتسبون الشجاعة من المشهد. كنتُ أعلم أن الأمر باء بنصف فشل.
“أنت سرقت الراية من خلف صوفهم! اعترف!” صاح فينسينت بيأس. بدأ الفرسان والجوالة بإطلاق صيحات الاستهجان.
“همم.”
ضاقت عيوني عند سماع صوته. قابل عيوني. كانت النظرة في عيونه عميقة بشكل غريب.
الكآبة التي غطت القلعة لم تتلاشى كلياً بواسطة عرضي. وجود الوورلورد قد وضع حملاً ثقيلاً على قلوب الجميع. الجوالة، الفرسان، وجميع قادتهم خافوا أن يلفظوا حتى اسم الوورلورد.
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
خافوا أن تسمية الشر بطريقة ما سيمنحه قوة أعظم حتى.
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
نقرتُ لساني عند التفكير في ذلك. حتى الجوالة، محنكين الحرب ضد الوحوش، خضعوا لمثل تلك الخرافات. كنتُ أعلم أن الرجال من العاصمة سيكونون أكثر اهتزازاً من هول العدو الذي واجهوه
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
رأيتُ رجلين يسيران بالجوار. المرتزقة الذين ضمهم كابتن الثعالب الفضية لمجموعتي. أستطيع رؤية الرعب المطلق واضحاً على وجهي الرجلين.
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
أزعجني خوف الجنود. كانت استجابة للوضع مثيرة للشفقة. مع ذلك، هذا لا يعني أنني لا أفهم رد فعلهم. الزئير الذي ارتطم بنا لم يكن ذا طبيعة عادية. لقد تم إطلاقه عن طريق وحش قد فاق حدود فصيلته الوحشية. احتوى زئيره على مخازن هائلة من حماسة المعركة حيث أعلن حضوره المروع.
أزعجني خوف الجنود. كانت استجابة للوضع مثيرة للشفقة. مع ذلك، هذا لا يعني أنني لا أفهم رد فعلهم. الزئير الذي ارتطم بنا لم يكن ذا طبيعة عادية. لقد تم إطلاقه عن طريق وحش قد فاق حدود فصيلته الوحشية. احتوى زئيره على مخازن هائلة من حماسة المعركة حيث أعلن حضوره المروع.
كان إعلاناً للحرب. قوته الخامة ضغطت على أرواح أولئك الذين اختبروا أقسى المعارك حتى. حتى مثل أولئك المخضرمين سيكافحون في المعركة الوشيكة. كان نفس الامر للمرتزقة.
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
كان هناك سبب واحد في أنني وجدتُ استجابة مرتزقة الثعالب الفضية مثيرة للشفقة. كان أن رجال قلعة الشتاء قد تعافوا بالفعل من الخطر وباشروا بالقيام بواجباتهم. كنتُ أعلم أن المرتزقة ليسوا ضعفاء، بدلا من ذلك، كان رجال قلعة الشتاء أقوى. مع ذلك، حتى أولئك الرجال الأقوياء لن ينجون من الحرب القادمة. كنا بحاجة للمزيد من الجنود.
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
“لما لم يأتي المزيد من الرجال لمساعدتنا؟” سألتُ بصوت عالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد اختراقنا لهم، وأخذي لرايتهم، تعدادي تسعة وثلاثين.” أعلن أدريان بشكل حتمي.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سجلي باقٍ لا يختفي أبداً.” أجاب الكونت بابتسامة فوز.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
“ألا يعلمون أن إذا سقطت هذه القلعة سيكون هلاكهم؟!” هدرتُ بغضب.
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
“إيان، اهدأ.” أمسكني الخال. “قلعة الشتاء لن تسقط أبداً.”
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
ضاقت عيوني عند سماع صوته. قابل عيوني. كانت النظرة في عيونه عميقة بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصل أي علامة لأي تعزيزات. مع ذلك، وصل ضيوف غير مدعوين.
“بشكل أكيد؟” سألته على أي حال.
“حسناً، أنا لم أسمع كلماتي خالي. مازلتُ أنا الأفضل.” أعلن الأمير الأول حيث تعلق بالعلم مثل قرد بشجرة. كان التوتر والقلق المنتشر في الجيش قد تبخر تماماً.
“ليس بعد. لكننا اقتربنا.” هو أجاب بضحك.
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
أعجبتُ بذلك. لقد بدا غير منزعج.
“ماكسميليان.” أخبرتُ ذلك الأخ. “إذا التوت الأمور، ستقود الانسحاب. ستبنى خط دفاع تحت القلعة مجدداً.”
لقد بدا وكأنه الأمس عندما كان يراني كلا شيء سوى طفل صفير سمين يتجول في الأنحاء ساقطاً على السيوف. لقد تجاوز مثل ذلك المنظور المثير للشفقة منذ وقت طويل.
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
“لكان من الجميل لو كنا نملك المزيد من الوقت. لكن في الحرب، الوقت قاسي.”
انتهت مراسم الترحيب بالرماحين السود سريعاً.
حتى بعد قول هذا، استطعتُ رؤية القليل من الخوف في داخله. لا، بدا وكأنه يرحب بقدوم الوورلورد بطريقة ما.
“قد أؤذي لفخر فينسينت بالاهارد الشاب بقول هذا، لكن القتال بجانبك جلالتك سيكون تجربة رائعة.”
“لا تقلق. قلعة الشتاء وفرسانها لم يهتزوا أبداً أمام الأوركس.” هو أعلن بثقة مطلقة. ثقة فارس سلسلة رباعية.
كانت راية الوورلورد.
***
ماكسميليان، الذي كان مشوشاً من الأحداث، أدرك الآن أن الكونت قد أدخل نفسه عن قصد في المنافسة على العلم. أصبح الجو في قلعة الشتاء مرحاً مرة أخرى بعد الزئير المدوي للوورلورد. لاحظ ماكسميليان بينما بادل الكونت وابنه نظرات ذات معنى، وأصابه الإدراك حينها بأن: هؤلاء الرجال لم يكونوا يهتمون براية أو تعداد قتل. لقد رغبوا فحسب في تركيز انتباه الجنود على شيء غير الوورلورد المرعب.
الأوركس الذين كانوا يهاجمون القلعة كل أربع أيام، لم يفعلوا ذلك مجدداً.
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
تمتعت القوات داخل قلعة الشتاء براحتهم وهو يستعدون للمعركة القادمة. استدعيتُ ماكسميليان وطلبتُ منه إرسال طلب تعزيزات باستخدام اسمه كالأمير الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه، أنا أيضاً.”
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سجلي باقٍ لا يختفي أبداً.” أجاب الكونت بابتسامة فوز.
لم أعتقد أن اللوردات سيتجاهلون لقب الأمير الثاني. لم يقل ماكسميليان الكثير، لكن كونه قيم الوضع السياسي، فقد كتب خطابه لطلب الدعم بنبرة قوية وثقيلة. تم إرسال الجوالة الذين يمتلكون أكبر قدر من قوة التحمل إلى اللوردات المجاورين.
“لقد ذبحنا أربعة عشر أوجري، وإحدى عشر ترول.” أعلن الأمير الأول أدريان. “لو كنا استغرقنا المزيد من الوقت، كانت تلك الجلود لتصبح أكثر جفافاً.” هو أضاف. كانت الغطرسة واضحة في نبرته والتي بدا أنها تعطي صوتاً للفخر بداخله.
“هل سيأتون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأوركس الذين كانوا يهاجمون القلعة كل أربع أيام، لم يفعلوا ذلك مجدداً.
“سوف يفعلون. يبقى السؤال، هل سيأتون في الوقت المناسب؟”
“لقد خسر القائد!”
شارك ماكسميليان قلقه. بدا أنه شعر حقاً بخطورة التهديد الذي نواجهه.
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
“ماكسميليان.” أخبرتُ ذلك الأخ. “إذا التوت الأمور، ستقود الانسحاب. ستبنى خط دفاع تحت القلعة مجدداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته قد تخطى قائدنا!”
“أخي!”
“أنا قتلت تسعة وخمسين.” أعلن بشكل هادئ. “مازال أمامكم طريق طويل أيها الصغار.”
“الجنود غير كافيين. مع ذلك سيقوم رجال قلعة الشتاء بالدفاع عن آخر حجارة فيها. لن يهجروا هذا المكان أبداً.”
الصراع التالي من أجل السلطة ووراثة العرش لم يبدو أنه يقلقه على الاطلاق. ابتسمتُ لهذا. كنتُ سعيداً أن على الأقل أحد أسلال جروهورن ليونبيرجر مازال يمتلك الدماء النارية في عروقه.
كان الخال قد أوضح لي مسبقاً بشكل واضح، أن الجنود الذين عاشوا في قلعة الشتاء سيموتون في نفس المكان. لن يتراجعوا، لن يسلموا الأسوار إذا كانوا لا يزالون يتنفسون. مع ذلك، فكرتُ أن عليهم الاستعداد لاحتمالية الانسحاب ضد الوورلورد.
انتهت مراسم الترحيب بالرماحين السود سريعاً.
تردد ماكسميليان عند أمري. “رغم أنني لست رجلاً من قلعة الشتاء، إلا أن واجبه كان لا يزال قيادة رجاله في المعركة.”
“ألا يعلمون أن إذا سقطت هذه القلعة سيكون هلاكهم؟!” هدرتُ بغضب.
الصراع التالي من أجل السلطة ووراثة العرش لم يبدو أنه يقلقه على الاطلاق. ابتسمتُ لهذا. كنتُ سعيداً أن على الأقل أحد أسلال جروهورن ليونبيرجر مازال يمتلك الدماء النارية في عروقه.
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
“لقد أكملنا مهمتنا. اعذرنا على الوصول متأخرين.” تحدث قائدهم. كان الكونت قد أرسلهم في مهمة خاصة. عند رجوعهم، شممتُ رائحة الدماء المظلمة على دروعهم السوداء القاتمة.
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
إذا كان فرسان الشتاء سيوف مصوغة جيداً، فكان من الممكن وصف الرماحين السود كوحوش حرب ناهمة. كافحوا لإبقاء المانا خاصتهم مقيدة. وبدا كل واحد منهم شرساً وصلباً.
“بشكل أكيد؟” سألته على أي حال.
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
“هل سيأتون؟”
“قد أؤذي لفخر فينسينت بالاهارد الشاب بقول هذا، لكن القتال بجانبك جلالتك سيكون تجربة رائعة.”
عند تلك النقطة من الوقت، كان حضور الوورلورد قد أصبح أقرب للقلعة. على الأغلب، كان بينه وبيننا حوالي 4 أيام وأسبوع عنا. كان متبقي حقاً وقت قليل جداً للاستعداد.
“لورد كيون!” وبخ الكونت.
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
“بغض النظر. أتطلع للحرب القادمة أيها الأمير.” تحدث ليتشيم.
ضاقت عيوني عند سماع صوته. قابل عيوني. كانت النظرة في عيونه عميقة بشكل غريب.
“اوه، أنا أيضاً.”
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
كنتُ متفاجئاً أنه كان يعاملني بدون تحفظ. كان واضحاً أن أفعالي قد وصلت لمسامعه.
“هل سيأتون؟”
انتهت مراسم الترحيب بالرماحين السود سريعاً.
نقرتُ لساني عند التفكير في ذلك. حتى الجوالة، محنكين الحرب ضد الوحوش، خضعوا لمثل تلك الخرافات. كنتُ أعلم أن الرجال من العاصمة سيكونون أكثر اهتزازاً من هول العدو الذي واجهوه
عند تلك النقطة من الوقت، كان حضور الوورلورد قد أصبح أقرب للقلعة. على الأغلب، كان بينه وبيننا حوالي 4 أيام وأسبوع عنا. كان متبقي حقاً وقت قليل جداً للاستعداد.
كان إعلاناً للحرب. قوته الخامة ضغطت على أرواح أولئك الذين اختبروا أقسى المعارك حتى. حتى مثل أولئك المخضرمين سيكافحون في المعركة الوشيكة. كان نفس الامر للمرتزقة.
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
لم تصل أي علامة لأي تعزيزات. مع ذلك، وصل ضيوف غير مدعوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يفعلون. يبقى السؤال، هل سيأتون في الوقت المناسب؟”
هبت عاصفة ثلجية في ذلك اليوم، ومعها، جاء جيش عظيم من الأوركس. كانت نفس الراية الحمراء تحلق فوق صفوفهم، لكن رموزها كانت مختلفة هذه المرة.
الكآبة التي غطت القلعة لم تتلاشى كلياً بواسطة عرضي. وجود الوورلورد قد وضع حملاً ثقيلاً على قلوب الجميع. الجوالة، الفرسان، وجميع قادتهم خافوا أن يلفظوا حتى اسم الوورلورد.
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
“اوه، إذن رجل عجوز يلعب مع الفتيان الآن؟” رد الأمير الأول بوقاحة.
كانت راية الوورلورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخال قد أوضح لي مسبقاً بشكل واضح، أن الجنود الذين عاشوا في قلعة الشتاء سيموتون في نفس المكان. لن يتراجعوا، لن يسلموا الأسوار إذا كانوا لا يزالون يتنفسون. مع ذلك، فكرتُ أن عليهم الاستعداد لاحتمالية الانسحاب ضد الوورلورد.
———————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
“لقد أكملنا مهمتنا. اعذرنا على الوصول متأخرين.” تحدث قائدهم. كان الكونت قد أرسلهم في مهمة خاصة. عند رجوعهم، شممتُ رائحة الدماء المظلمة على دروعهم السوداء القاتمة.
“جلالتك، تقرير.” أمكن سماع صوت إيرهيم كيرينجر. نظر الأمير الثاني إلى جانبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات