النزوح الجماعي
الفصل 817: النزوح الجماعي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت محاضرة المعلم تشانغ بمثابة فتح حقيقي للعيون. كانت مجرد محاضرة قصيرة، لكنها جعلتني أدرك أنه فقط من خلال متابعته سأتمكن من تحقيق تقدم أكبر كصيدلاني…”
“لقد أتى إلى مدرسة الصيدلة؟” فوجئ مدير المدرسة لو للحظة وجيزة قبل أن يضيق عينيه. “لم يعد طالبًا في الأكاديمية، لماذا لم يوقفه أحد؟” بالنظر إلى أن تشانغ شوان لم يعد طالبًا في الأكاديمية، كيف يمكن السماح له بدخول مباني الأكاديمية كما يشاء؟
“تودعني؟ هل يمكن أنك وجدت أنك غير مناسب لتكون صيدلانيًا أيضًا؟” عند سماع تلك الكلمات، شعر نائب مدير المدرسة وي بالغضب الشديد لدرجة أنه كان يمكن أن ينفجرعلى الفور.
“إنه يمتلك الرموز الشخصية لمدير المدرسة مو، ومدير المدرسة تشاو، ومدير المدرسة وي. علاوة على ذلك، فهو أيضًا معلم لثلاثة شيوخ ضيوف، لذا فإن أقدميته أعلى حتى من أقدمية المعلم… لم نتمكن من إيقافه!” تحول وجه الشاب إلى اللون القرمزي. لم تكن اكاديمية المعلمين الرئيسيين أرضًا محرمة مخصصة للطلاب والمعلمين فقط. علاوة على ذلك، كان لدى الطرف الآخر الرموز الشخصية لثلاثة مديري مدارس، فكيف يمكنهم إيقافه؟
أومأ مدير المدرسة لو ردًا على ذلك. تمامًا مثل لو هوي، كان هؤلاء الطلاب تحت وصايته، وقد علمهم لعدة سنوات.
سأل لو فنغ بملامح سيئة: “ماذا يفعل في مدرسة الصيدلة؟” ما قاله الطرف الآخر كان صحيحًا. بغض النظر عن الطلاب، حتى هو لم يكن لديه السلطة الرسمية لمنع تشانغ شوان من الذهاب إلى مدرسة الصيدلة.
“هذا صحيح. لقد وقف هناك بلا حراك تمامًا، لم ينطق بكلمة واحدة، وعيناه مثبتتان على المكتبة،” أجاب الشاب.
قال الشاب: “لست متأكدًا تمامًا أيضًا. بمجرد وصوله إلى مدرسة الصيدلة، توجه مباشرة إلى المكتبة.”
“محاضرة؟” وسع لو هوي عينيه عند سماع تلك الكلمات. لم يسع لو فنغ والآخرين إلا أن يوجهوا أنظارهم أيضًا. ذلك الزميل… كان يلقي محاضرة هنا؟
“المكتبة؟” عبس لو فنغ. “لكنه لا يملك رمز طالب عليه، ماذا يفعل هناك؟” لدخول المكتبة، كان هناك شيئان يحتاجهما المرء – رمز طالب ونقاط أكاديمية. بعد تجاوز جدار المعضلات، لم يكن تشانغ شوان يفتقر إلى النقاط الأكاديمية. ومع ذلك، بدون رمز طالب، لا يمكن اعتباره طالبًا في الأكاديمية، لذلك بطبيعة الحال، لم يُسمح له باستخدام مرافقهم!
“دروسي… غير مناسبة لك؟” ذُهل نائب مدير المدرسة وي. كان نائب رئيس مدرسة الصيدلة، صيدلاني ذروة 6 نجوم، وكانت معرفته بصياغة الحبوب أقل بقليل من مدير المدرسة لو فنغ. ومع ذلك، أراد هذا الزميل الانسحاب من وصايته…
“توقف أمام مدخل المكتبة مباشرة ودخل في… ذهول…” عند هذه النقطة، ظهر تعبير غريب على وجه الشاب.
بعد التعرف عليهم، أجاب نائب مدير المدرسة وي: “نعم، إنهم بالفعل طلابي، شو يونغ نينغ والآخرون!”
“دخل في ذهول؟” كان لو فنغ ونواب مديري المدارس الآخرون مذهولين بما سمعوه. لقد قام برحلة خاصة إلى مدرسة الصيدلة لمجرد الوقوف في ذهول أمام مكتبتهم؟
قال مدير المدرسة لو: “لا تقلق، لدي ثقة في دروسي. لا يمكن لطلابي الانسحاب من وصايتي مثل طلابك! على الأرجح، هم هنا فقط لإبلاغي بأخبار عن تشانغ شوان”. ولكن تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل المجموعة عن سبب وجودهم هناك، ركعوا فجأة على الأرض في وقت واحد. “يا معلم، نحن ممتنون لتوجيهاتك على مر السنين. ومع ذلك، نود أن… ننسحب من وصايتك!”
“هذا صحيح. لقد وقف هناك بلا حراك تمامًا، لم ينطق بكلمة واحدة، وعيناه مثبتتان على المكتبة،” أجاب الشاب.
“توقف أمام مدخل المكتبة مباشرة ودخل في… ذهول…” عند هذه النقطة، ظهر تعبير غريب على وجه الشاب.
رمش مدير المدرسة لو ونواب مديري المدارس الأربعة. كانوا يتساءلون عما يمكن أن يفعله هذا الزميل، بقدومه إلى مدرسة الصيدلة، ولكن من كان ليعتقد أنه سيدخل في ذهول… ما هذا بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“هل ما زال هناك؟” سأل لو فنغ.
عندما رأى أن مدير المدرسة لو يشك في قدرته التعليمية، ظهرت ابتسامة مريرة على تعابير نائب مدير المدرسة لو. “أنا… لا أعتقد أن هناك أي مشكلة في دروسي…” لقد صمم دائمًا دروسه بطريقة تلتزم بأعراف نقابة الصيادلة. على الرغم من أنها لم تكن متميزة، إلا أنه لم يكن هناك خطأ صارخ فيها أيضًا. أي نوع من المشاكل يمكن أن يحدث لانسحاب العديد من الطلاب من وصايته بعد الاستماع إلى محاضرة من تشانغ شوان؟
أجاب الشاب: “كان لا يزال هناك عندما غادرت. لقد مر حوالي ساعة منذ ذلك الحين!”
رمش مدير المدرسة لو ونواب مديري المدارس الأربعة. كانوا يتساءلون عما يمكن أن يفعله هذا الزميل، بقدومه إلى مدرسة الصيدلة، ولكن من كان ليعتقد أنه سيدخل في ذهول… ما هذا بحق الجحيم؟
عند سماع أن تشانغ شوان كان هناك، ذُهل لو فنغ للحظة. بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في الأمر، لذلك وقف. “ذلك الزميل تسبب في انهيار ممر السجلات في مدرسة الحدادين وبرج الأطباء في مدرسة الأطباء… أعتقد أنه لا ينوي خيرًا هنا أيضًا. اتبعوني لإلقاء نظرة!”
“كبير لو هوي!” قبض هو شو يده ورد التحية.
على الرغم من أنه لم يلتق تشانغ شوان إلا مرة واحدة، إلا أنه لا يزال يتذكر مدى عناد تشانغ شوان عندما حاصره على المسرح. علاوة على ذلك، هدد تشانغ شوان أيضًا بتحدي مدرسة الصيدلة في ذلك الوقت أيضًا. لسبب ما، شعر بعدم الارتياح الشديد، وقلبه ببساطة لن يهدأ. كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يريح بها عقله هي إلقاء نظرة شخصيًا.
“لقد أتى إلى مدرسة الصيدلة؟” فوجئ مدير المدرسة لو للحظة وجيزة قبل أن يضيق عينيه. “لم يعد طالبًا في الأكاديمية، لماذا لم يوقفه أحد؟” بالنظر إلى أن تشانغ شوان لم يعد طالبًا في الأكاديمية، كيف يمكن السماح له بدخول مباني الأكاديمية كما يشاء؟
“نعم!” بتذكر الأعمال المختلفة التي قام بها المعلم تشانغ في الماضي، ارتجفت أفواه نواب مديري المدارس الأربعة أيضًا، ونهضوا على عجل. في الحقيقة، عندما سمعوا عن كيفية إحداث تشانغ شوان للفوضى في المدارس الأخرى سابقًا، كانوا قد شمتوا بذلك. ولكن الآن بعد أن كان يحدث لمدرستهم، لم يسعهم إلا أن يشعروا وكأن الخطر خلفهم مباشرة، وقد تركهم ذلك قلقين.
الفصل 817: النزوح الجماعي
انطلقوا على الفور إلى المكتبة بأقصى سرعة، واستغرق الأمر منهم أقل من عشر دقائق للوصول إلى وجهتهم. بدا أن المكتبة لا تختلف عن ذي قبل، شامخة ومهيبة. لم يبدُ أنها تضررت بأي شكل من الأشكال، ولم يكن تشانغ شوان في أي مكان يمكن رؤيته. في حيرة، التفت لو فنغ إلى الطالب وسأل: “أين هو؟”
“توقف أمام مدخل المكتبة مباشرة ودخل في… ذهول…” عند هذه النقطة، ظهر تعبير غريب على وجه الشاب.
قال الشاب في حيرة وهو يرفع إصبعه ويشير إلى بقعة معينة: “ليس لدي أي فكرة… لقد كان هنا بالتأكيد الآن!”. لقد كان ذلك الزميل واقفًا في ذهول أمام المكتبة لبعض الوقت قبل أن يشعر أن هناك خطأ ما وذهب للبحث عن مدير المدرسة. لماذا اختفى فجأة من هناك؟ لكن شيئًا واحدًا جديرًا بالملاحظة في المناطق المحيطة هو أنه، ربما بسبب سمعة تشانغ شوان، تجمع حشد كبير.
“هذا…” مع رحيلهما، لن يكون هناك أحد لحراسة المكتبة بعد الآن. نظر مدير المدرسة ونواب مديري المدارس الأربعة إلى بعضهم البعض بنظرة قلقة بعض الشيء، ويبدو أنهم في حيرة بشأن ما يجب عليهم فعله. ومع ذلك، لم يأتِ الأسوأ بعد.
“انتظر لحظة، سأجد شخصًا لأسأله!” بعد مسح المناطق المحيطة ورؤية أن تشانغ شوان لم يكن في أي مكان، سار الشاب نحو الكوخ الصغير بجانب مدخل المكتبة. كان ذلك هو المكان الذي يقيم فيه طلاب الصف الثالث القلائل المسؤولون عن رعاية المكتبة. ولكن قبل أن يصل الشاب إلى الكوخ، “جيا!”، فُتحت أبواب الكوخ، وخرج شابان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ما زال هناك؟” سأل لو فنغ.
بعد التعرف على أحد الثنائي، نادى الشاب. “هو شو…”
بعد التعرف على أحد الثنائي، نادى الشاب. “هو شو…”
“كبير لو هوي!” قبض هو شو يده ورد التحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية أن الثنائي كانا يحملان أمتعتهما معهما، سأل لو هوي في حيرة: “إلى أين أنتما ذاهبان؟” كان من المتوقع أن يبقى الطلاب الذين يعملون كحراس للمكتبة في الكوخ طوال الفصل الدراسي من أجل رعايتها على مدار الساعة. لقد مر بضعة أيام فقط منذ بداية الفصل الدراسي، ولكن لماذا كانا كلاهما يحملان أمتعتهما خارج الكوخ؟
عند رؤية أن الثنائي كانا يحملان أمتعتهما معهما، سأل لو هوي في حيرة: “إلى أين أنتما ذاهبان؟” كان من المتوقع أن يبقى الطلاب الذين يعملون كحراس للمكتبة في الكوخ طوال الفصل الدراسي من أجل رعايتها على مدار الساعة. لقد مر بضعة أيام فقط منذ بداية الفصل الدراسي، ولكن لماذا كانا كلاهما يحملان أمتعتهما خارج الكوخ؟
أجاب الشاب: “كان لا يزال هناك عندما غادرت. لقد مر حوالي ساعة منذ ذلك الحين!”
أفاد هو شو: “تقرير إلى الكبير، لقد استمعنا للتو إلى محاضرة المعلم تشانغ، وقد أنارتنا كلماته. نشعر أننا غير مناسبين لدراسة صياغة الحبوب، لذلك… قررنا مغادرة مدرسة الصيدلة ودراسة مهنة أخرى بدلاً من ذلك!”
“دروسي… غير مناسبة لك؟” ذُهل نائب مدير المدرسة وي. كان نائب رئيس مدرسة الصيدلة، صيدلاني ذروة 6 نجوم، وكانت معرفته بصياغة الحبوب أقل بقليل من مدير المدرسة لو فنغ. ومع ذلك، أراد هذا الزميل الانسحاب من وصايته…
“محاضرة؟” وسع لو هوي عينيه عند سماع تلك الكلمات. لم يسع لو فنغ والآخرين إلا أن يوجهوا أنظارهم أيضًا. ذلك الزميل… كان يلقي محاضرة هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب لأسأله!” بتعبير غاضب، زمجر نائب مدير المدرسة وي وتقدم إلى الأمام. ومع ذلك، في تلك اللحظة، بدا أن شو يونغ نينغ قد لاحظه وهرع إلى الأمام لتحيته.
بابتسامة مريرة، قال هو شو بنظرة مكتئبة: “نعم. بعد الوقوف في ذهول للحظة، بدأ المعلم تشانغ في إلقاء محاضرة علينا. كنت واحدًا من القلائل المحظوظين الذين صادف أن سمعوها، وعندها فقط أدركت أنه على الرغم من أن مهنة الصيدلة مصنفة في قمة المسارات التسعة العليا، وهي مهنة مرموقة للغاية، إلا أنني ببساطة غير مناسب لها. كل تلك السنوات التي قضيتها في دراسة فن صياغة الحبوب، كانت كلها عبثًا…” كانت محاضرة المعلم تشانغ شاملة وعميقة، وقد استفاد منها كل من استمع إليها.
عند سماع أن تشانغ شوان كان هناك، ذُهل لو فنغ للحظة. بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في الأمر، لذلك وقف. “ذلك الزميل تسبب في انهيار ممر السجلات في مدرسة الحدادين وبرج الأطباء في مدرسة الأطباء… أعتقد أنه لا ينوي خيرًا هنا أيضًا. اتبعوني لإلقاء نظرة!”
على الرغم من أن هو شو قد درس صياغة الحبوب لبعض الوقت، إلا أن المحاضرة جعلته يدرك أنه ببساطة غير مناسب ليكون صيدلانيًا. حتى لو حاول شق طريقه بالقوة، فإن عدم تطابق قدراته سيجعلها معركة شاقة، وفي النهاية، سيصل فقط إلى طريق مسدود. بدلاً من المعاناة ولكن عدم تحقيق أي شيء في النهاية، سيكون من الأفضل له أن يترك الأمر. على أي حال، كانت هناك تسع مهن داعمة في اكاديمية المعلمين الرئيسيين. حتى لو لم يدرس صياغة الحبوب، كان لا يزال هناك آخرون يمكنه استكشافهم. بالتأكيد، سيكون هناك واحد يتماشى مع قدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حين لآخر، كان مديرو المدارس ونواب مديري المدارس في اكاديمية المعلمين الرئيسيين يأخذون بعض الطلاب تحت وصايتهم أيضًا، تمامًا كما فعلت وي رانشو مع هو ياوياو.
بسماع كلمات هو شو، لم يستطع لو هوي إلا أن يسأل طالب الصف الثالث الآخر الذي يقف بجانبه: “أنت أيضًا لا تعتقد أنك مناسب لصياغة الحبوب؟”
قال مدير المدرسة لو: “لا تقلق، لدي ثقة في دروسي. لا يمكن لطلابي الانسحاب من وصايتي مثل طلابك! على الأرجح، هم هنا فقط لإبلاغي بأخبار عن تشانغ شوان”. ولكن تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل المجموعة عن سبب وجودهم هناك، ركعوا فجأة على الأرض في وقت واحد. “يا معلم، نحن ممتنون لتوجيهاتك على مر السنين. ومع ذلك، نود أن… ننسحب من وصايتك!”
“هذا صحيح، أنا أيضًا لا أعتقد أنني مناسب. وداعًا يا كبير!” بعد ترك تلك الكلمات، استداروا وغادروا.
في اللحظة التالية، سار عدد قليل من الطلاب الآخرين، ومثل هو شو والطالب الذي بجانبه للتو، كانوا يحملون أمتعة معهم أيضًا.
“هذا…” مع رحيلهما، لن يكون هناك أحد لحراسة المكتبة بعد الآن. نظر مدير المدرسة ونواب مديري المدارس الأربعة إلى بعضهم البعض بنظرة قلقة بعض الشيء، ويبدو أنهم في حيرة بشأن ما يجب عليهم فعله. ومع ذلك، لم يأتِ الأسوأ بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية أن الثنائي كانا يحملان أمتعتهما معهما، سأل لو هوي في حيرة: “إلى أين أنتما ذاهبان؟” كان من المتوقع أن يبقى الطلاب الذين يعملون كحراس للمكتبة في الكوخ طوال الفصل الدراسي من أجل رعايتها على مدار الساعة. لقد مر بضعة أيام فقط منذ بداية الفصل الدراسي، ولكن لماذا كانا كلاهما يحملان أمتعتهما خارج الكوخ؟
في اللحظة التالية، سار عدد قليل من الطلاب الآخرين، ومثل هو شو والطالب الذي بجانبه للتو، كانوا يحملون أمتعة معهم أيضًا.
عند سماع أن تشانغ شوان كان هناك، ذُهل لو فنغ للحظة. بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في الأمر، لذلك وقف. “ذلك الزميل تسبب في انهيار ممر السجلات في مدرسة الحدادين وبرج الأطباء في مدرسة الأطباء… أعتقد أنه لا ينوي خيرًا هنا أيضًا. اتبعوني لإلقاء نظرة!”
عند إلقاء نظرة فاحصة على وجوههم، صاح أحد نواب مديري المدارس في مفاجأة: “نائب مدير المدرسة وي، أليس هؤلاء… طلابك؟”
سأل لو فنغ بملامح سيئة: “ماذا يفعل في مدرسة الصيدلة؟” ما قاله الطرف الآخر كان صحيحًا. بغض النظر عن الطلاب، حتى هو لم يكن لديه السلطة الرسمية لمنع تشانغ شوان من الذهاب إلى مدرسة الصيدلة.
من حين لآخر، كان مديرو المدارس ونواب مديري المدارس في اكاديمية المعلمين الرئيسيين يأخذون بعض الطلاب تحت وصايتهم أيضًا، تمامًا كما فعلت وي رانشو مع هو ياوياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! الأمر فقط… لا أعتقد أنني مناسب لدروس المعلم، وسيكون من الصعب علي تحقيق تحسن كبير تحت إشرافك. وبالتالي، لا أرغب في تضيع وقتك الثمين علي، لذلك قررت أن أودعك…” تحدث شو يونغ نينغ بتردد. بحركة من معصمه، أخرج رمز وصاية الطرف الآخر وأعاده إليه. تمامًا كما يمكن للمعلمين اختيار طلابهم، يمكن للطلاب اختيار معلميهم. كانت هذه علاقة ذات اتجاهين.
بعد التعرف عليهم، أجاب نائب مدير المدرسة وي: “نعم، إنهم بالفعل طلابي، شو يونغ نينغ والآخرون!”
على الرغم من أن هو شو قد درس صياغة الحبوب لبعض الوقت، إلا أن المحاضرة جعلته يدرك أنه ببساطة غير مناسب ليكون صيدلانيًا. حتى لو حاول شق طريقه بالقوة، فإن عدم تطابق قدراته سيجعلها معركة شاقة، وفي النهاية، سيصل فقط إلى طريق مسدود. بدلاً من المعاناة ولكن عدم تحقيق أي شيء في النهاية، سيكون من الأفضل له أن يترك الأمر. على أي حال، كانت هناك تسع مهن داعمة في اكاديمية المعلمين الرئيسيين. حتى لو لم يدرس صياغة الحبوب، كان لا يزال هناك آخرون يمكنه استكشافهم. بالتأكيد، سيكون هناك واحد يتماشى مع قدراته.
“لكنهم يحملون أمتعتهم… هل يمكن أنهم لا يعتقدون أنهم مناسبون لصياغة الحبوب أيضًا؟” ارتجف فم نائب مدير المدرسة الآخر.
على الرغم من أن هو شو قد درس صياغة الحبوب لبعض الوقت، إلا أن المحاضرة جعلته يدرك أنه ببساطة غير مناسب ليكون صيدلانيًا. حتى لو حاول شق طريقه بالقوة، فإن عدم تطابق قدراته سيجعلها معركة شاقة، وفي النهاية، سيصل فقط إلى طريق مسدود. بدلاً من المعاناة ولكن عدم تحقيق أي شيء في النهاية، سيكون من الأفضل له أن يترك الأمر. على أي حال، كانت هناك تسع مهن داعمة في اكاديمية المعلمين الرئيسيين. حتى لو لم يدرس صياغة الحبوب، كان لا يزال هناك آخرون يمكنه استكشافهم. بالتأكيد، سيكون هناك واحد يتماشى مع قدراته.
صاح نائب مدير المدرسة وي: “كيف يكون ذلك ممكنًا؟! قد لا يكون شو يونغ نينغ الصيدلاني الأكثر موهبة بين الطلاب الذين تحت إشرافي، لكنه بالتأكيد يصنف ضمن القلائل الأوائل. قدرته على صياغة الحبوب عالية للغاية، وهي مسألة وقت فقط قبل أن يصبح صيدلانيًا من فئة 6 نجوم. كيف يمكن أن يكون غير مناسب لصياغة الحبوب؟” كان شو يونغ نينغ أحد أبرز طلابه. إذا كان هو نفسه غير مناسب لصياغة الحبوب، فمن سيكون مناسبًا؟
“توقف أمام مدخل المكتبة مباشرة ودخل في… ذهول…” عند هذه النقطة، ظهر تعبير غريب على وجه الشاب.
“إذن، هو…” سأل نائب مدير المدرسة الآخر في شك. كونه يحمل أمتعته، بدا أنه لديه نفس نية هو شو أيضًا. إذا لم يكن ينوي مغادرة مدرسة الصيدلة، فماذا يمكن أن يكون يفعل إذن؟
“هذا صحيح، أنا أيضًا لا أعتقد أنني مناسب. وداعًا يا كبير!” بعد ترك تلك الكلمات، استداروا وغادروا.
“سأذهب لأسأله!” بتعبير غاضب، زمجر نائب مدير المدرسة وي وتقدم إلى الأمام. ومع ذلك، في تلك اللحظة، بدا أن شو يونغ نينغ قد لاحظه وهرع إلى الأمام لتحيته.
أومأ مدير المدرسة لو ردًا على ذلك. تمامًا مثل لو هوي، كان هؤلاء الطلاب تحت وصايته، وقد علمهم لعدة سنوات.
“معلم!” قبض شو يونغ نينغ يده.
“توقف أمام مدخل المكتبة مباشرة ودخل في… ذهول…” عند هذه النقطة، ظهر تعبير غريب على وجه الشاب.
“ماذا حدث؟” سأل نائب مدير المدرسة وي بعينين ضيقتين.
على الرغم من أنه لم يلتق تشانغ شوان إلا مرة واحدة، إلا أنه لا يزال يتذكر مدى عناد تشانغ شوان عندما حاصره على المسرح. علاوة على ذلك، هدد تشانغ شوان أيضًا بتحدي مدرسة الصيدلة في ذلك الوقت أيضًا. لسبب ما، شعر بعدم الارتياح الشديد، وقلبه ببساطة لن يهدأ. كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يريح بها عقله هي إلقاء نظرة شخصيًا.
“تقرير للمعلم، أنا… هنا لأودعك!” ركع شو يونغ نينغ فجأة على ركبتيه وأخفض رأسه خجلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقوا على الفور إلى المكتبة بأقصى سرعة، واستغرق الأمر منهم أقل من عشر دقائق للوصول إلى وجهتهم. بدا أن المكتبة لا تختلف عن ذي قبل، شامخة ومهيبة. لم يبدُ أنها تضررت بأي شكل من الأشكال، ولم يكن تشانغ شوان في أي مكان يمكن رؤيته. في حيرة، التفت لو فنغ إلى الطالب وسأل: “أين هو؟”
“تودعني؟ هل يمكن أنك وجدت أنك غير مناسب لتكون صيدلانيًا أيضًا؟” عند سماع تلك الكلمات، شعر نائب مدير المدرسة وي بالغضب الشديد لدرجة أنه كان يمكن أن ينفجرعلى الفور.
أومأ مدير المدرسة لو ردًا على ذلك. تمامًا مثل لو هوي، كان هؤلاء الطلاب تحت وصايته، وقد علمهم لعدة سنوات.
“بالطبع لا! الأمر فقط… لا أعتقد أنني مناسب لدروس المعلم، وسيكون من الصعب علي تحقيق تحسن كبير تحت إشرافك. وبالتالي، لا أرغب في تضيع وقتك الثمين علي، لذلك قررت أن أودعك…” تحدث شو يونغ نينغ بتردد. بحركة من معصمه، أخرج رمز وصاية الطرف الآخر وأعاده إليه. تمامًا كما يمكن للمعلمين اختيار طلابهم، يمكن للطلاب اختيار معلميهم. كانت هذه علاقة ذات اتجاهين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حين لآخر، كان مديرو المدارس ونواب مديري المدارس في اكاديمية المعلمين الرئيسيين يأخذون بعض الطلاب تحت وصايتهم أيضًا، تمامًا كما فعلت وي رانشو مع هو ياوياو.
“دروسي… غير مناسبة لك؟” ذُهل نائب مدير المدرسة وي. كان نائب رئيس مدرسة الصيدلة، صيدلاني ذروة 6 نجوم، وكانت معرفته بصياغة الحبوب أقل بقليل من مدير المدرسة لو فنغ. ومع ذلك، أراد هذا الزميل الانسحاب من وصايته…
“هذا صحيح. لقد وقف هناك بلا حراك تمامًا، لم ينطق بكلمة واحدة، وعيناه مثبتتان على المكتبة،” أجاب الشاب.
“نعم. بعد الاستماع إلى محاضرة المعلم تشانغ، فهمت أخيرًا ما تعنيه صياغة الحبوب حقًا. على الرغم من أن دروس المعلم مثيرة للإعجاب أيضًا… أجد أن تعاليم المعلم تشانغ أكثر تأثيرًا وعمقًا. وبالتالي، أعتزم الانضمام إلى فصيل شوان شوان لمتابعة المعلم تشانغ… أنا آسف حقًا، وأرجو تفهم المعلم!” بعد وضع رمز الوصاية مرة أخرى في يدي نائب مدير المدرسة وي المصدوم، وقف شو يونغ نينغ، واستدار، وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المكتبة؟” عبس لو فنغ. “لكنه لا يملك رمز طالب عليه، ماذا يفعل هناك؟” لدخول المكتبة، كان هناك شيئان يحتاجهما المرء – رمز طالب ونقاط أكاديمية. بعد تجاوز جدار المعضلات، لم يكن تشانغ شوان يفتقر إلى النقاط الأكاديمية. ومع ذلك، بدون رمز طالب، لا يمكن اعتباره طالبًا في الأكاديمية، لذلك بطبيعة الحال، لم يُسمح له باستخدام مرافقهم!
“…” كان نائب مدير المدرسة وي مذهولاً تمامًا. كان وجهه يرتعش بلا توقف، وشعر وكأنه سيفقد صوابه قريبًا. أن يعتقد أن شخصًا ما سينسحب بالفعل من درس صيدلاني ذروة 6 نجوم مثله… ناهيك عن أن السبب هو أن دروسه كانت أدنى من دروس طالب مستجد… بحق الجحيم! كانت هذه صفعة شديدة على وجهه!
“إذن، هو…” سأل نائب مدير المدرسة الآخر في شك. كونه يحمل أمتعته، بدا أنه لديه نفس نية هو شو أيضًا. إذا لم يكن ينوي مغادرة مدرسة الصيدلة، فماذا يمكن أن يكون يفعل إذن؟
“يا معلم، نحن هنا أيضًا للانسحاب من وصايتك. من فضلك سامحنا!”
“تودعني؟ هل يمكن أنك وجدت أنك غير مناسب لتكون صيدلانيًا أيضًا؟” عند سماع تلك الكلمات، شعر نائب مدير المدرسة وي بالغضب الشديد لدرجة أنه كان يمكن أن ينفجرعلى الفور.
“كانت محاضرة المعلم تشانغ بمثابة فتح حقيقي للعيون. كانت مجرد محاضرة قصيرة، لكنها جعلتني أدرك أنه فقط من خلال متابعته سأتمكن من تحقيق تقدم أكبر كصيدلاني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! الأمر فقط… لا أعتقد أنني مناسب لدروس المعلم، وسيكون من الصعب علي تحقيق تحسن كبير تحت إشرافك. وبالتالي، لا أرغب في تضيع وقتك الثمين علي، لذلك قررت أن أودعك…” تحدث شو يونغ نينغ بتردد. بحركة من معصمه، أخرج رمز وصاية الطرف الآخر وأعاده إليه. تمامًا كما يمكن للمعلمين اختيار طلابهم، يمكن للطلاب اختيار معلميهم. كانت هذه علاقة ذات اتجاهين.
…
عند إلقاء نظرة فاحصة على وجوههم، صاح أحد نواب مديري المدارس في مفاجأة: “نائب مدير المدرسة وي، أليس هؤلاء… طلابك؟”
قبل أن يتمكن نائب مدير المدرسة وي من التعافي من الصدمة الأولية، هرع الطلاب الآخرون الذين كانوا مع شو يونغ نينغ إلى الأمام وسلموا رموز وصايتهم أيضًا. في السابق، عمل كل واحد منهم بجد للغاية للدخول في دروسه، واحتفلوا لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ عندما نجحوا. لقد اعتبروا ذلك شرفًا عظيمًا، وتجولوا في مدرسة الصيدلة يتباهون به أمام الآخرين. ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، كانوا ينسحبون من وصايته، وانطلاقًا من تعابير وجوههم، بدا أنهم كانوا يخشون حتى أن يحرمهم من حريتهم! لم يستطع نائب مدير المدرسة وي إلا أن يشعر بالاختناق الشديد في داخله.
“هذا صحيح. لقد وقف هناك بلا حراك تمامًا، لم ينطق بكلمة واحدة، وعيناه مثبتتان على المكتبة،” أجاب الشاب.
“هناك خطأ ما هنا!” بمشاهدة كيف غادر الطلاب بنظرة مسرورة على وجوههم بعد الانسحاب من وصايته، ارتجف فم مدير المدرسة لو. اقترب من نائب مدير المدرسة وي وسأل: “لانسحاب العديد من الطلاب من الدرس دفعة واحدة، هل يمكن أن يكون هناك خطأ ما في دروسك وتمكن تشانغ شوان من التمسك بذلك واستغلاله؟” كان هناك سبب واحد فقط لمثل هذا النزوح الجماعي للطلاب – كان هناك خطأ ما في دروس المعلم! إذا كان هذا هو الحال، فلن تتلوث سمعة المعلم فحسب، بل ستنهار هيبة المدرسة بأكملها أيضًا! كان السبب الرئيسي الذي جعل مدرسة الصيدلة قادرة على أن تصبح المدرسة رقم واحد في اكاديمية المعلمين الرئيسيين هو العدد الهائل من الطلاب تحت إشرافهم، والذين يبلغ عددهم أكثر من ستين ألفًا… ولكن إذا انسحب عدد كبير من الطلاب من دروسهم دفعة واحدة، فإن مكانتهم كالمدرسة رقم واحد ستكون مهددة.
بابتسامة مريرة، قال هو شو بنظرة مكتئبة: “نعم. بعد الوقوف في ذهول للحظة، بدأ المعلم تشانغ في إلقاء محاضرة علينا. كنت واحدًا من القلائل المحظوظين الذين صادف أن سمعوها، وعندها فقط أدركت أنه على الرغم من أن مهنة الصيدلة مصنفة في قمة المسارات التسعة العليا، وهي مهنة مرموقة للغاية، إلا أنني ببساطة غير مناسب لها. كل تلك السنوات التي قضيتها في دراسة فن صياغة الحبوب، كانت كلها عبثًا…” كانت محاضرة المعلم تشانغ شاملة وعميقة، وقد استفاد منها كل من استمع إليها.
عندما رأى أن مدير المدرسة لو يشك في قدرته التعليمية، ظهرت ابتسامة مريرة على تعابير نائب مدير المدرسة لو. “أنا… لا أعتقد أن هناك أي مشكلة في دروسي…” لقد صمم دائمًا دروسه بطريقة تلتزم بأعراف نقابة الصيادلة. على الرغم من أنها لم تكن متميزة، إلا أنه لم يكن هناك خطأ صارخ فيها أيضًا. أي نوع من المشاكل يمكن أن يحدث لانسحاب العديد من الطلاب من وصايته بعد الاستماع إلى محاضرة من تشانغ شوان؟
في اللحظة التالية، سار عدد قليل من الطلاب الآخرين، ومثل هو شو والطالب الذي بجانبه للتو، كانوا يحملون أمتعة معهم أيضًا.
عبس لو فنغ: “إذن ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون؟”
سأل لو فنغ بملامح سيئة: “ماذا يفعل في مدرسة الصيدلة؟” ما قاله الطرف الآخر كان صحيحًا. بغض النظر عن الطلاب، حتى هو لم يكن لديه السلطة الرسمية لمنع تشانغ شوان من الذهاب إلى مدرسة الصيدلة.
تمامًا عندما كان على وشك الاستمرار، ظهرت مجموعة أخرى من الطلاب فجأة وهرعت إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت محاضرة المعلم تشانغ بمثابة فتح حقيقي للعيون. كانت مجرد محاضرة قصيرة، لكنها جعلتني أدرك أنه فقط من خلال متابعته سأتمكن من تحقيق تقدم أكبر كصيدلاني…”
علق نائب مدير المدرسة وي: “يا مدير المدرسة، يبدو أنهم طلابك”.
“هناك خطأ ما هنا!” بمشاهدة كيف غادر الطلاب بنظرة مسرورة على وجوههم بعد الانسحاب من وصايته، ارتجف فم مدير المدرسة لو. اقترب من نائب مدير المدرسة وي وسأل: “لانسحاب العديد من الطلاب من الدرس دفعة واحدة، هل يمكن أن يكون هناك خطأ ما في دروسك وتمكن تشانغ شوان من التمسك بذلك واستغلاله؟” كان هناك سبب واحد فقط لمثل هذا النزوح الجماعي للطلاب – كان هناك خطأ ما في دروس المعلم! إذا كان هذا هو الحال، فلن تتلوث سمعة المعلم فحسب، بل ستنهار هيبة المدرسة بأكملها أيضًا! كان السبب الرئيسي الذي جعل مدرسة الصيدلة قادرة على أن تصبح المدرسة رقم واحد في اكاديمية المعلمين الرئيسيين هو العدد الهائل من الطلاب تحت إشرافهم، والذين يبلغ عددهم أكثر من ستين ألفًا… ولكن إذا انسحب عدد كبير من الطلاب من دروسهم دفعة واحدة، فإن مكانتهم كالمدرسة رقم واحد ستكون مهددة.
أومأ مدير المدرسة لو ردًا على ذلك. تمامًا مثل لو هوي، كان هؤلاء الطلاب تحت وصايته، وقد علمهم لعدة سنوات.
عند سماع أن تشانغ شوان كان هناك، ذُهل لو فنغ للحظة. بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في الأمر، لذلك وقف. “ذلك الزميل تسبب في انهيار ممر السجلات في مدرسة الحدادين وبرج الأطباء في مدرسة الأطباء… أعتقد أنه لا ينوي خيرًا هنا أيضًا. اتبعوني لإلقاء نظرة!”
قال مدير المدرسة لو: “لا تقلق، لدي ثقة في دروسي. لا يمكن لطلابي الانسحاب من وصايتي مثل طلابك! على الأرجح، هم هنا فقط لإبلاغي بأخبار عن تشانغ شوان”. ولكن تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل المجموعة عن سبب وجودهم هناك، ركعوا فجأة على الأرض في وقت واحد. “يا معلم، نحن ممتنون لتوجيهاتك على مر السنين. ومع ذلك، نود أن… ننسحب من وصايتك!”
بابتسامة مريرة، قال هو شو بنظرة مكتئبة: “نعم. بعد الوقوف في ذهول للحظة، بدأ المعلم تشانغ في إلقاء محاضرة علينا. كنت واحدًا من القلائل المحظوظين الذين صادف أن سمعوها، وعندها فقط أدركت أنه على الرغم من أن مهنة الصيدلة مصنفة في قمة المسارات التسعة العليا، وهي مهنة مرموقة للغاية، إلا أنني ببساطة غير مناسب لها. كل تلك السنوات التي قضيتها في دراسة فن صياغة الحبوب، كانت كلها عبثًا…” كانت محاضرة المعلم تشانغ شاملة وعميقة، وقد استفاد منها كل من استمع إليها.
……
بعد التعرف عليهم، أجاب نائب مدير المدرسة وي: “نعم، إنهم بالفعل طلابي، شو يونغ نينغ والآخرون!”
ترجمة [Great Reader]
“محاضرة؟” وسع لو هوي عينيه عند سماع تلك الكلمات. لم يسع لو فنغ والآخرين إلا أن يوجهوا أنظارهم أيضًا. ذلك الزميل… كان يلقي محاضرة هنا؟
“كبير لو هوي!” قبض هو شو يده ورد التحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات