العنبر الأبيض
الفصل 160: العنبر الأبيض
ترجمة: امان لله رقيق
واحمرّت وجنتا فيفيان، ثم حدّقت بالخادم وسألته: “أين والدي ووالدتي؟”
كان المتجر المخصص للحيوانات الغريبة واسعًا، تملؤه أقفاص مربعة مكدّسة على جانبي الممر، تحتوي على حيوانات أليفة صغيرة أو متوسطة الحجم، بأشكال وألوان متنوّعة.
لقد منحها ثقته.
وعلى الرغم من وجود هذا العدد الكبير من الكائنات، لم تكن هناك أي رائحة كريهة في المكان، بل فقط عبير طبي غريب.
تنهدت بارتياح، ثم قالت: “أرسل بعض نبيذ الفاكهة إلى غرفتي لاحقًا، اجعله بنكهات فاكهة المطر الأخضر.”
ظن رولاند أن هذه الرائحة الطبية كانت تُستخدم لتغطية رائحة أجساد تلك المخلوقات.
هز رولاند رأسه: “لا أستطيع قبول ذلك.”
بالإضافة إلى ذلك، كانت الأقفاص نظيفة للغاية، ما يشير إلى أن هناك من يعتني بها بانتظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ رولاند للحظة. لم يكن قد قدّم نفسه بعد، ومع ذلك عرفه الخادم باسمه.
عندما دخل رولاند المتجر، فوجئ بعدد الوحوش الغريبة.
كان منزل فيفيان في منطقة راقية شمال المدينة. ورغم صغر حجمه، إلا أنه كان فيلا فاخرة الطراز.
أرانب بقرون طويلة، وسحالي تتدلّى خصلة من الريش الناري من جباهها، وطيور بأرجل ستّ تشبه خلد الماء… وغيرها الكثير.
فبالنسبة له، لم يكن نوع الحيوان السحري مهمًا. وإذا كان هذا سيُسعد فيفيان، فليكن.
أشارت فيفيان إلى التشكيلة المتنوعة من الوحوش قائلة:
“نائب الرئيس، اختر أيًا منها يعجبك، وسأقدّمه لك.”
شعر رولاند بالحرج قليلاً — فهي غرفة فتاة، في نهاية المطاف.
كان موظفو المتجر قد تعرّفوا بالفعل على فيفيان، فوقفوا جانبًا بانتظار أوامرها باسترخاء.
كان جذابًا للغاية.
بدأ رولاند بالتجوّل داخل المتجر، غير مهتم بنوع الحيوان الأليف الذي سيختاره، بل كان يسعى ببساطة إلى حيوان سحري لم يتعاقد معه أحد من لاعبي المنتدى بعد، ليتعرّف على قدراته وخصائصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. اشتراني أبي له عندما كنت صغيرة لأرافقه، وعندما كبرت أراد مني أن أتعاقد معه.”
قال:
“يمكنك مساعدتي في الاختيار.”
قالت بفخر: “انظر، هذا هو العنبر الأبيض!”
وبينما نظر حوله، وجد بالفعل تنوعًا هائلًا من الوحوش الغريبة، معظمها لم يسبق للاعبين في المنتدى التعاقد معها. وبما أن مُلقي التعاويذ لا يمكنهم التعاقد سوى مرة واحدة مع حيوان أليف سحري، كان هذا القرار مهمًا بالنسبة لهم.
لكن فيفيان لم تُعِر الأمر أهمية. التقطت على الفور حيوانًا أبيض صغيرًا من فوق السرير الوردي، ووضعته أمام رولاند كما لو أنها تقدّم له كنزًا.
لكن رولاند لم يُعر الأمر كثير اهتمام. لم يرَ فرقًا حقيقيًا بين الخيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء عبقري السحر ميسترا، الذي لم يكن قد أصبح إلهًا في ذلك الحين.
أما فيفيان، فكان لها رأي مختلف تمامًا. بالنسبة لسحرة الشخصيات غير القابلة للعب مثلها، فإن التعاقد مع حيوان أليف سحري يُعد أمرًا بالغ الأهمية، بل يكاد يكون طقسًا مقدّسًا.
وإذا مات صاحبه، فسيموت معه.
نوع الحيوان الأليف السحري، وقدراته، كل ذلك عادةً ما يُبقيه هؤلاء السحرة سرًا بعيدًا عن أعين الغرباء.
قالت بفخر: “انظر، هذا هو العنبر الأبيض!”
ومع ذلك، ها هو رولاند يُفوّض قرارًا بهذه الأهمية لفيفيان.
وبما أن معظم نماذج التعاويذ قابلة للتتبع، فإن من يجتهد سيتقدّم.
ماذا يعني ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وله ذيل طويل يشبه ذيل الثعلب.
لقد منحها ثقته.
ما إن دخلا المبنى، حتى استقبلهما رجل عجوز يشبه كبير الخدم، ابتسم بسعادة وقال: “آنسة، لا ترهقي نفسكِ. أهلًا بك، سيّد رولاند.”
وامتلأت عينا فيفيان فجأةً بالدموع. بدا أنها أدركت شيئًا مهمًا، فأمسكت بيد رولاند على عجل وقالت:
“هذه الوحوش جيدة، لكن دعنا نذهب إلى منزلي… سأعطيك العنبر الأبيض.”
بالإضافة إلى ذلك، كانت الأقفاص نظيفة للغاية، ما يشير إلى أن هناك من يعتني بها بانتظام.
العنبر الأبيض؟
نظر رولاند إليه للحظة، ثم سأل: “هذا حيوانك الأليف، أليس كذلك؟”
قادته من الشارع إلى قصرٍ قريب، لا يبعد سوى ثلاثين دقيقة سيرًا على الأقدام.
همم… مع تذكّره للمفتاح الذي كان في حقيبته، فهم رولاند السبب.
كان منزل فيفيان في منطقة راقية شمال المدينة. ورغم صغر حجمه، إلا أنه كان فيلا فاخرة الطراز.
وطبعًا، يمكن أيضًا قتله في معارك.
وعند مدخل الفيلا، وقف عدد من الحراس ذوي البنية المتوسطة. وحين رأوا فيفيان، فتحوا الباب فورًا، ونظروا إلى رولاند الذي كانت تسحبه معها، بعيون مليئة بالدهشة.
وبما أنها كانت “سكرتيرة” رولاند لأكثر من نصف عام، فمن الطبيعي أنها تعرف أي نكهة من النبيذ يفضلها أكثر.
كانت هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيدتهم إلى المنزل برفقة رجل.
ما إن دخلا المبنى، حتى استقبلهما رجل عجوز يشبه كبير الخدم، ابتسم بسعادة وقال: “آنسة، لا ترهقي نفسكِ. أهلًا بك، سيّد رولاند.”
ما إن دخلا المبنى، حتى استقبلهما رجل عجوز يشبه كبير الخدم، ابتسم بسعادة وقال:
“آنسة، لا ترهقي نفسكِ. أهلًا بك، سيّد رولاند.”
نوع الحيوان الأليف السحري، وقدراته، كل ذلك عادةً ما يُبقيه هؤلاء السحرة سرًا بعيدًا عن أعين الغرباء.
تفاجأ رولاند للحظة. لم يكن قد قدّم نفسه بعد، ومع ذلك عرفه الخادم باسمه.
كانت هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيدتهم إلى المنزل برفقة رجل.
وكأن الرجل قرأ أفكاره، فقال ببساطة:
“إذا عادت السيدة بصديق رجل، فلا بد أنه السير رولاند.”
وامتلأت عينا فيفيان فجأةً بالدموع. بدا أنها أدركت شيئًا مهمًا، فأمسكت بيد رولاند على عجل وقالت: “هذه الوحوش جيدة، لكن دعنا نذهب إلى منزلي… سأعطيك العنبر الأبيض.”
همم… مع تذكّره للمفتاح الذي كان في حقيبته، فهم رولاند السبب.
كان المتجر المخصص للحيوانات الغريبة واسعًا، تملؤه أقفاص مربعة مكدّسة على جانبي الممر، تحتوي على حيوانات أليفة صغيرة أو متوسطة الحجم، بأشكال وألوان متنوّعة.
واحمرّت وجنتا فيفيان، ثم حدّقت بالخادم وسألته:
“أين والدي ووالدتي؟”
“في رحلة صيد.”
“ذهبا إلى كورسيس.”
العنبر الأبيض؟
“وأخواي؟”
بدأ رولاند بالتجوّل داخل المتجر، غير مهتم بنوع الحيوان الأليف الذي سيختاره، بل كان يسعى ببساطة إلى حيوان سحري لم يتعاقد معه أحد من لاعبي المنتدى بعد، ليتعرّف على قدراته وخصائصه.
“في رحلة صيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. اشتراني أبي له عندما كنت صغيرة لأرافقه، وعندما كبرت أراد مني أن أتعاقد معه.”
تنهدت بارتياح، ثم قالت:
“أرسل بعض نبيذ الفاكهة إلى غرفتي لاحقًا، اجعله بنكهات فاكهة المطر الأخضر.”
بعدها سحبته إلى الطابق الرابع، إلى غرفة تفوح منها رائحة أزهار الكمثرى.
وبما أنها كانت “سكرتيرة” رولاند لأكثر من نصف عام، فمن الطبيعي أنها تعرف أي نكهة من النبيذ يفضلها أكثر.
الفصل 160: العنبر الأبيض ترجمة: امان لله رقيق
بعدها سحبته إلى الطابق الرابع، إلى غرفة تفوح منها رائحة أزهار الكمثرى.
أخرج رولاند كتاب استدعاء الحيوان الأليف السحري، وجلس على كرسي بجانبه، وبدأ بقراءة نماذج التعويذات من الكتاب.
كانت الغرفة مزينة بذوق أنثوي، بألوان وردية فاتحة في معظمها.
شعر رولاند بالحرج قليلاً — فهي غرفة فتاة، في نهاية المطاف.
شعر رولاند بالحرج قليلاً — فهي غرفة فتاة، في نهاية المطاف.
انحنى رولاند، ووضع يده اليمنى على جانب جبهته لبعض الوقت، قبل أن يُخرج جسمًا هلاميًا أزرق شفافًا، بحجم كرة بينج بونج…
لكن فيفيان لم تُعِر الأمر أهمية. التقطت على الفور حيوانًا أبيض صغيرًا من فوق السرير الوردي، ووضعته أمام رولاند كما لو أنها تقدّم له كنزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم رولاند ما قصدته.
قالت بفخر:
“انظر، هذا هو العنبر الأبيض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة من القراءة في غرفة فيفيان، وقف رولاند وقال: “يمكننا البدء.”
كان مخلوقًا صغيرًا لم يره رولاند من قبل. في حجم قطة بالغة تقريبًا، يغطيه فراء أبيض كالثلج ناصع الجمال. بدا كجرو صغير، بأذنين طويلتين مثل أذني الأرنب، إلا أنهما كانتا متدليتين بمحاذاة رأسه.
نوع الحيوان الأليف السحري، وقدراته، كل ذلك عادةً ما يُبقيه هؤلاء السحرة سرًا بعيدًا عن أعين الغرباء.
وله ذيل طويل يشبه ذيل الثعلب.
تنهدت بارتياح، ثم قالت: “أرسل بعض نبيذ الفاكهة إلى غرفتي لاحقًا، اجعله بنكهات فاكهة المطر الأخضر.”
كان جذابًا للغاية.
نظر رولاند إليه للحظة، ثم سأل: “هذا حيوانك الأليف، أليس كذلك؟”
نظر رولاند إليه للحظة، ثم سأل:
“هذا حيوانك الأليف، أليس كذلك؟”
لكن فيفيان لم تُعِر الأمر أهمية. التقطت على الفور حيوانًا أبيض صغيرًا من فوق السرير الوردي، ووضعته أمام رولاند كما لو أنها تقدّم له كنزًا.
أومأت فيفيان بحماسة:
“نعم. الكهرمان الأبيض نوع نادر نسبيًا في غابة الجان، ويمتلك قدرات خاصة كثيرة، مثل الشفاء الطبيعي، والسرعة العالية، إضافة إلى قدرته على استدعاء الكروم وما شابه.”
لكن فيفيان لم تُعِر الأمر أهمية. التقطت على الفور حيوانًا أبيض صغيرًا من فوق السرير الوردي، ووضعته أمام رولاند كما لو أنها تقدّم له كنزًا.
قال رولاند بدهشة:
“إنه بالفعل نوع من الوحوش السحرية، أليس كذلك؟”
فبمجرد أن يصبح الكائن حيوانًا أليفًا سحريًا، فإن عمره يصبح نظريًا غير محدود — على الأقل طالما أن صاحبه على قيد الحياة.
“صحيح. اشتراني أبي له عندما كنت صغيرة لأرافقه، وعندما كبرت أراد مني أن أتعاقد معه.”
أشارت فيفيان إلى التشكيلة المتنوعة من الوحوش قائلة: “نائب الرئيس، اختر أيًا منها يعجبك، وسأقدّمه لك.”
هز رولاند رأسه:
“لا أستطيع قبول ذلك.”
فبالنسبة له، لم يكن نوع الحيوان السحري مهمًا. وإذا كان هذا سيُسعد فيفيان، فليكن.
“أرجوك، أريده أن يتعاقد معك.” بدا في وجهها تعبيرٌ فيه رجاء.
“الكهرمان الأبيض صار عجوزًا، وإذا لم يصبح حيوانًا سحريًا خلال عامين أو ثلاثة، سيموت. لكنني لا أستطيع الوصول إلى مستوى النخبة في السنوات الخمس القادمة.”
همم… مع تذكّره للمفتاح الذي كان في حقيبته، فهم رولاند السبب.
فتح المخلوق الصغير عينيه ببطء. كانت قزحيّته بلون ذهبي شاحب، كالعنبر النقي الخالي من الشوائب — لا عجب أنهم أطلقوا عليه اسم “العنبر الأبيض”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ رولاند للحظة. لم يكن قد قدّم نفسه بعد، ومع ذلك عرفه الخادم باسمه.
ابتسمت فيفيان بمرارة بعد أن أنهت حديثها.
كان جذابًا للغاية.
فهم رولاند ما قصدته.
أشارت فيفيان إلى التشكيلة المتنوعة من الوحوش قائلة: “نائب الرئيس، اختر أيًا منها يعجبك، وسأقدّمه لك.”
فبمجرد أن يصبح الكائن حيوانًا أليفًا سحريًا، فإن عمره يصبح نظريًا غير محدود — على الأقل طالما أن صاحبه على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وله ذيل طويل يشبه ذيل الثعلب.
وإذا مات صاحبه، فسيموت معه.
بدت عليه الحيرة حين ابتعد عن دفء حضنها، وأخذ يتلفت من حوله.
وطبعًا، يمكن أيضًا قتله في معارك.
همم… مع تذكّره للمفتاح الذي كان في حقيبته، فهم رولاند السبب.
لذا فـ”الخلود” الذي يُمنح لهؤلاء الكائنات، نظري فقط. فمعظم السحرة يُقتلون في النهاية.
كان المتجر المخصص للحيوانات الغريبة واسعًا، تملؤه أقفاص مربعة مكدّسة على جانبي الممر، تحتوي على حيوانات أليفة صغيرة أو متوسطة الحجم، بأشكال وألوان متنوّعة.
باستثناء عبقري السحر ميسترا، الذي لم يكن قد أصبح إلهًا في ذلك الحين.
وكأن الرجل قرأ أفكاره، فقال ببساطة: “إذا عادت السيدة بصديق رجل، فلا بد أنه السير رولاند.”
وإذا تمكن رولاند من التعاقد مع هذا “العنبر الأبيض”، فسيمكنه الاستمرار في العيش.
لكن رولاند لم يُعر الأمر كثير اهتمام. لم يرَ فرقًا حقيقيًا بين الخيارات.
نظر إلى وجه فيفيان المائل، إلى التعبير المتوسّل في عينيها.
كانت هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيدتهم إلى المنزل برفقة رجل.
قال أخيرًا، بنبرة هادئة:
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ رولاند للحظة. لم يكن قد قدّم نفسه بعد، ومع ذلك عرفه الخادم باسمه.
فبالنسبة له، لم يكن نوع الحيوان السحري مهمًا. وإذا كان هذا سيُسعد فيفيان، فليكن.
وطبعًا، يمكن أيضًا قتله في معارك.
قالت فيفيان بفرح:
“إذاً، انتظرني قليلًا.”
وعلى الرغم من وجود هذا العدد الكبير من الكائنات، لم تكن هناك أي رائحة كريهة في المكان، بل فقط عبير طبي غريب.
أخرج رولاند كتاب استدعاء الحيوان الأليف السحري، وجلس على كرسي بجانبه، وبدأ بقراءة نماذج التعويذات من الكتاب.
قال أخيرًا، بنبرة هادئة: “حسنًا.”
كانت تعويذة “استدعاء الحيوان الأليف السحري” تعويذة من المستوى الثاني، وعادةً ما يُنصح بتعلّمها بعد بلوغ المستوى الخامس، مستوى النخبة. ففي النهاية، التعامل مع وحش سحري خطر، وإذا لم يكن الساحر حذرًا، فقد يُصاب بارتدادٍ عقلي.
في أخف الأحوال، يفقد الوعي مؤقتًا، وفي أسوأها… قد ينفجر دماغه.
كانت هذه المرة الأولى التي تعود فيها سيدتهم إلى المنزل برفقة رجل.
لكن هذا الأمر لا ينطبق على رولاند. كلاعب، لم يكن عرضة لهذا الخطر. علاوة على ذلك، لم يكن فهمه للسحر سيئًا. فهذه التعويذة لم تكن أعقد من تعلم لغة جديدة، وكان رولاند قد أمضى الفترة الماضية كلها يدرس السحر، حتى بات يملك فهمًا جيدًا لآلياته.
لكن هذا الأمر لا ينطبق على رولاند. كلاعب، لم يكن عرضة لهذا الخطر. علاوة على ذلك، لم يكن فهمه للسحر سيئًا. فهذه التعويذة لم تكن أعقد من تعلم لغة جديدة، وكان رولاند قد أمضى الفترة الماضية كلها يدرس السحر، حتى بات يملك فهمًا جيدًا لآلياته.
وبما أن معظم نماذج التعاويذ قابلة للتتبع، فإن من يجتهد سيتقدّم.
وإذا تمكن رولاند من التعاقد مع هذا “العنبر الأبيض”، فسيمكنه الاستمرار في العيش.
بعد ساعة من القراءة في غرفة فيفيان، وقف رولاند وقال:
“يمكننا البدء.”
أما فيفيان، فكان لها رأي مختلف تمامًا. بالنسبة لسحرة الشخصيات غير القابلة للعب مثلها، فإن التعاقد مع حيوان أليف سحري يُعد أمرًا بالغ الأهمية، بل يكاد يكون طقسًا مقدّسًا.
وضعت فيفيان المخلوق الصغير على سجادة مغطاة بجلود الحيوانات.
“أرجوك، أريده أن يتعاقد معك.” بدا في وجهها تعبيرٌ فيه رجاء. “الكهرمان الأبيض صار عجوزًا، وإذا لم يصبح حيوانًا سحريًا خلال عامين أو ثلاثة، سيموت. لكنني لا أستطيع الوصول إلى مستوى النخبة في السنوات الخمس القادمة.”
بدت عليه الحيرة حين ابتعد عن دفء حضنها، وأخذ يتلفت من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته من الشارع إلى قصرٍ قريب، لا يبعد سوى ثلاثين دقيقة سيرًا على الأقدام.
انحنى رولاند، ووضع يده اليمنى على جانب جبهته لبعض الوقت، قبل أن يُخرج جسمًا هلاميًا أزرق شفافًا، بحجم كرة بينج بونج…
وضعت فيفيان المخلوق الصغير على سجادة مغطاة بجلود الحيوانات.
وامتلأت عينا فيفيان فجأةً بالدموع. بدا أنها أدركت شيئًا مهمًا، فأمسكت بيد رولاند على عجل وقالت: “هذه الوحوش جيدة، لكن دعنا نذهب إلى منزلي… سأعطيك العنبر الأبيض.”
بعدها سحبته إلى الطابق الرابع، إلى غرفة تفوح منها رائحة أزهار الكمثرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات