اضطراب يوكوهاما - الفصل 5
الفصل 5 :
في الكافيتريا ، حيث التقوا جميعًا ، فوجئت ميوكي بتعبير إيريكا المرير.
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
“إيريكا ، هل ما حدث بالأمس لا يزال يزعجك؟”
بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.
حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
ردت إيريكا على ميوكي بنصف نعم و نصف لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.
“أوه ، هروبه منا ونحن فقط نشاهد ليس ما يزعجني.”
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.
شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.
واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”
– (آمل فقط ألا يتحول هذا إلى مشكلة مزعجة ) –
لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.
“… و؟ بما أنك تتحدثين عن الجودة الفطرية – فهذا يعني أن هناك مشكلة في قدراتي الحالية ، أليس كذلك؟”
خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.
– يسعى العدو وراء أشياء تتعلق بمسابقة الأطروحة ، لذلك ليس علينا تضييع جهودنا و تكبد عناء مطاردتهم. سيكشف الخصوم عن أنفسهم طواعية عندما توشك المسابقة على أن تبدأ –
ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.
“لا فائدة. بدون شخص يتمتع بنفس مستوى قدرات سايغوسا-سينباي الإدراكية ، سيكون من الصعب جدًا الإمساك به.”
“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.
فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.
“إنها هاوية بعد كل شيء.”
“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”
“ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”
“… سيكيموتو-سينباي ، هل يمكنك أن تخبرني ما هي المشكلة؟”
بعد أن عبّر ليو و ميكيهيكو عن مخاوفهما على التوالي ، ابتسم تاتسويا و هز رأسه.
لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.
“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.
“هذا صحيح … لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر من تجسس الشخص الآخر عليك مباشرة قبل يومين ، لذلك ابقى حذرًا.”
“…وأنت تملكين واحدة؟”
“أنا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.
على الرغم من اعتراضه على تفسير تاتسويا في وقت سابق ، بدا ميكيهيكو مقتنعًا في الوقت الحالي.
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
“من فضلك لا تجعلني أضحك.”
□□□□□□
كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.
على عكس مسابقة المدارس التسعة ، حيث كان الفريق الممثل مكونًا من 52 عضوًا ، كانت مسابقة الأطروحة تضم 3 أعضاء فقط. كانت الأرقام مختلفة تمامًا لدرجة أن المقارنة بينها بلا معنى.
واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”
ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.
لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.
قد يكون أحد الأسباب الأخرى هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت بشكل مباشر أكثر بكثير من مجرد الطلاب الثلاثة المختارين للفريق.
مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.
كان الاختلاف الأكبر بين مسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية و المناظرات و المؤتمرات البحثية المألوفة للمدارس الثانوية غير السحرية هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت عرضًا حيا للنتائج أثناء العرض التقديمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com □□□□□□
ستشمل عروض الأطروحات العروض الحية للسحر باستخدام المعدات السحرية على المنصة. ستكون نماذج مخصصة لهذا العرض فقط ، مما يعني أن هذه لم تكن لعبة أطفال بسيطة يمكن لصقها بالغراء و الأوراق. الجهاز بحاجة للعمل بشكل موثوق ، وبالتالي فالمتسابقون إما قاموا بممارسة السحر في الحياة الواقعية ، أو على الأقل محاكاة القيام بذلك الواقع – هذه هي السمة المميزة لمسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية.
“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”
لهذا الغرض ، تصميم الجهاز السحري و أنظمة الدعم المعنية ، برنامج التحكم ، الإطار الخارجي ، الشروط المطلوبة و الإنتاج المستهدف ، أفراد الاختبار و المختبرين الداعمين ، الأفراد المسؤولين عن السلامة …… مع اقتراب الموعد النهائي الفعلي للمسابقة ، انضم نادي الفنون بشكل طبيعي. حتى الأندية التي تعمل على أفكار نظرية بحتة و الطلاب ذوي الدرجات المتميزة تم حشدهم من أجل نجاح مدرستهم في الحدث الفعلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى تشو باحترام و أدب ، وهو موقف أسعد تشين كثيرًا. بعد ذلك ، ضغط تشين على زر نغمة الرنين ليصدر أمره.
بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.
“أوه ، وجدته!”
قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”
في وسط الاضطرابات ، كان الشخص الذي تبحث عنه إيريكا واقفا.
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
“هيي ، تاتسويا-كن!”
“… هذا صحيح. لقد كنت بيدق جاسوسة ذات مرة أيضًا.”
عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.
قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.
“إيريكا-تشان ، لا يمكننا الوقوف في طريقه …”
“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”
ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.
“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”
عندما سارت إيريكا دون انزعاج ، أعطى تاتسويا ، الذي توقف مؤقتًا عن عمله ، ابتسامة مؤلمة وكأنه يقول “ماذا يمكنني أن أفعل”. ولكن بالطبع كان هناك أشخاص غير راضين بشكل واضح بسبب مقاطعتها للتجربة.
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”
إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).
أحد هؤلاء العابسين هو كيريهارا ، الحاضر في مهمة الحراسة.
جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.
“هاه؟ سايا ~ ، هل تقومين بالمراقبة أيضًا؟”
“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
“أنت …” قال كيريهارا بتعب.
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
“إيري-تشان …” ابتسمت ساياكا بألم.
“ها ها ، أنت على حق.”
بالنظر إلى أن كيريهارا لم يقفز في حالة من الغضب ، فهذا يعني أنه قد بدأ ينضج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.
لكن تاتسويا ، الذي لم يرى فقط كيريهارا ، بل أيضًا السينباي الآخرين في نهاية صبرهم ، استولى بسرعة على زمام المبادرة.
بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.
“لا يبدو أنك هنا فقط للمشاهدة يا إيريكا. ما الأمر؟”
“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”
“لقد تم استدعاء ميزوكي للمساعدة ، لذلك أنا أذهب معها.”
“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”
بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.
“… وأردت مني أن آتي معك و ألعب دور لتعقب الجاني الحقيقي؟”
(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.
عندما سارت إيريكا دون انزعاج ، أعطى تاتسويا ، الذي توقف مؤقتًا عن عمله ، ابتسامة مؤلمة وكأنه يقول “ماذا يمكنني أن أفعل”. ولكن بالطبع كان هناك أشخاص غير راضين بشكل واضح بسبب مقاطعتها للتجربة.
“إيريكا-تشان ، تعالي إلى هنا.”
ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”
برؤية فرصة – على الرغم من أنه من الغريب تسميتها على هذا النحو – مدت ميوكي يدها من الجانب و جرت إيريكا إلى حشد المتفرجين. ساياكا أيضًا تركت كيريهارا و ذهبت إلى جانب إيريكا ، بينما تم استئناف اختبار تشغيل المعدات السحرية ، الذي أجبر على أخذ استراحة مؤقتة ، بناءً على إشارة إيسوري.
بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.
“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”
مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.
من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”
عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.
“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”
ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”
بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.
مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.
إيريكا ، أيضًا ، يبدو أن هذا قد اجتاز معرفتها العلمية ، وبعد لحظة ظهرت علامة استفهام فوق رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”
“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”
لذلك وجد إيسوري نفسه مُعجبًا بكلمات تاتسويا و إعلانه أنها ليست كذلك.
“…..”
لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.
“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.
إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا سمع تاتسويا هذا ، فربما يعلن عن قطع جميع العلاقات معهما. لكن لحسن الحظ (؟) ، لم يكن حاضرا هنا.
الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.
“آه فهمتك.”
بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.
“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”
تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”
“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”
“أنت …” قال كيريهارا بتعب.
لحسن الحظ ، تم غمر كلمات إيريكا الفظة بواسطة هتافات “لقد فعلناها!” و “نجحت الخطوة الأولى!” من الناس القريبين. حتى عند النظر إلى الآخرين ، ليو قام بشد قبضتيه أمامه ، ميكيهيكو طوى ذراعيه و أومأ برأسه ،ساياكا قفزت و صفقت يديها (الاستثناء الوحيد هي ميوكي التي ابتسمت بهدوء كما لو أن النجاح قد تم تحديده مسبقًا).
“لم أقصد أبدا التقليل من النظريات الأساسية. نحتاج في الواقع إلى التحقق من صحة النظريات الأساسية أكثر من البحث في النظرية من أجل النظرية حتى نتمكن من التخفيف من المخاطر التي تأتي من الاستخدام العملي.”
حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
عندما انكسرت السهام ، بدأ دخان أرجواني رقيق ينتشر منها.
“سايا ، ما الأمر؟”
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
“تلك الفتاة …”
□□□□□□
ما قالته ساياكا لم يكن إجابة على إيريكا بل تحدثت مع نفسها.
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
“انتظري ، ما الخطب؟”
“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”
“هوي ، ميبو؟!”
نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.
بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.
ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.
□□□□□□
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
“انتظري هناك!”
“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”
عندما سمعت أحدهم يناديها بالتوقف من الخلف ، أو ربما لأنها أدركت أنها لا تستطيع المنافسة في السرعة ، توقفت في الفناء العشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.
استدارت.
“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”
“ماذا؟” سألت بصوت قاسي بعض الشيء ، أو وقح اعتمادًا على الطريقة التي تفسر بها ذلك.
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”
“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”
لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.
“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”
ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.
“نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت إيريكا و استدارت. “إذن سأعلمك واحدة.”
كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
قالت الفتاة على مضض: “… أنا هيراكاوا تشياكي ، السنة الأولى من الفصل G.”
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.
“إذن حراس شخصيون هاه.”
بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.
ابتسمت كانون و أومأت برأسها.
لم يكن لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.
عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.
“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.
“التخلي عن نفسك لن يجلب لك أي شيء ، ولن يترك أي شيء وراءك!”
“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”
“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”
اتسعت عينا الفتاة.
“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”
كان اختراق كلمة المرور عبارة عن برنامج ضار لسرقة كلمة المرور تم تحويله إلى شكل جهاز. على عكس اسمه ، لم يتوقف عند مصادقة كلمة المرور — يمكن للجهاز تلقائيًا تعطيل جميع أنواع أنظمة المصادقة و سرقة ملفات المعلومات. يمكن استخدامه فقط لأغراض إجرامية.
“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”
ساياكا قد استخدمته من قبل مما يعني إذن …
شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.
“… هذا صحيح. لقد كنت بيدق جاسوسة ذات مرة أيضًا.”
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”
“أنا أعلم.”
“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.
“ها ها ، أنت على حق.”
رفض واضح تماما.
تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.
لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يكون أحد الأسباب الأخرى هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت بشكل مباشر أكثر بكثير من مجرد الطلاب الثلاثة المختارين للفريق.
“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.
– علينا فقط انتظار الفرصة –
“لقد مرت 6 أشهر كاملة ، وأحيانًا ما زلت أرتجف ولا أستطيع التوقف. أحيانًا أعض شفتي عن طريق الخطأ لدرجة تجعلني أنزف ، أو أقوم بشد قبضتي بقوة لدرجة أن أظافري تقطع بشرتي.”
قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.
كانت ساياكا ترتجف عندما تتحدث.
– علينا فقط انتظار الفرصة –
“لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
كانت هناك حقيقة في كلام ساياكا. لم يكن هذا نقاشًا في الأخلاق النظرية – كانت هذه حياة حقيقية.
ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.
لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.
نظرت إلى الطالبة من السنة الأولى على السرير مرة أخرى. حفز وجه الفتاة شيئا ما في ذاكرة كانون ، لكن لم يكن هناك طريقة لتتأكد من شكوكها ، لأن الفتاة كانت فاقدة للوعي. وبدلاً من ذلك ، التفتت للنظر إلى الممرضة.
“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”
يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.
أخبرت كلمات تشياكي الجافة و الساخرة ساياكا أن هذا الطالبة لم تكن مثلها. كان لدى ساياكا هدف سعت من أجله – لكنها لم تكن تعرف كيفية تحقيقه ، وهكذا نجحوا في استغلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.
لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.
لم تصدق ساياكا أن الفتاة من السنة الأولى أمامها كانت أكثر نضجًا منها.
“هيه ~ …”
لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.
ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.
في الوقت الحالي ، بدا لـ ساياكا أن الفتاة ترفض بعناد الاستماع إلى كلمات أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا سنقوم بالهجوم المضاد أكثر بكثير من مجرد الدفاع.”
“التخلي عن نفسك لن يجلب لك أي شيء ، ولن يترك أي شيء وراءك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”
“أنت لن تفهمي. أنا لا أساعدهم لأنني أريد شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).
تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.
“كيريهارا-كن.”
هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.
“آه فهمتك.”
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
فهم كيريهارا إشارة ساياكا على الفور. لسوء الحظ ، لم يكن لدى أي منهما سلاح ، لكن لا يبدو أنهما قلقان أبدا. لم يكن لدى طالبة السنة الأولى هذه أي فهم لفنون الدفاع عن النفس أو القتال اليدوي. كلاهما لديه عيون أكثر من كافية لرؤية ذلك. سيكون من السهل عليهما ، معًا ، القبض عليها.
قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.
من ناحية موضوعية ، كان حكم ساياكا و كيريهارا صحيحًا. أي ققط لو لم يكن الخصم يحمل سلاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.
يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.
حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.
في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
“انبطحوا!” إيريكا ، أول من لاحظت ذلك ، صرخت.
توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.
قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.
□□□□□□
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوي ، ميبو؟!”
أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تاتسويا ، الذي لم يرى فقط كيريهارا ، بل أيضًا السينباي الآخرين في نهاية صبرهم ، استولى بسرعة على زمام المبادرة.
قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
عندما انكسرت السهام ، بدأ دخان أرجواني رقيق ينتشر منها.
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
تخلصت إيريكا على الفور من سلاحها ، دفعت ساياكا بعيدًا و غطت فمها بغطاء سترة الزي الرسمي.
“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”
كيريهارا ، الذي لم يتعافى تمامًا من الانفجار المفاجئ للوميض ، تنفس مباشرة في الدخان المنتشر الذي أصبح شفافًا بسرعة. فجأة تمايل ، ثم جثا على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.
(غاز للأعصاب؟!)
في غرفة خاصة بمطعم ياباني معين يقع في منطقة شيناغاوا ، لم يكن يقع في ضواحي المدينة كما أنه ليس مطعمًا فخما من الدرجة الأولى في الحي الصيني بـ يوكوهاما ، التقى 3 أشخاص. جلس اثنان منهم جنب بعضهما ، رجل معين في الأربعينيات و شاب في منتصف العشرينات من عمرهما ، مقابل شاب آخر في أوائل العشرينات من عمره.
على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
… لكن رجلًا واحدًا حاضرًا لم يكن ملزمًا بهذا المنطق.
“ماذا؟” سألت بصوت قاسي بعض الشيء ، أو وقح اعتمادًا على الطريقة التي تفسر بها ذلك.
كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.
لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.
في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..
بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.
لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.
“لا يبدو أنك هنا فقط للمشاهدة يا إيريكا. ما الأمر؟”
“… هل بالغت في ذلك؟”
“إيشيهارا.”
استخدم ليو كلتا ذراعيه للتعامل مع تشياكي على الأرض ، ثم ارتفع قليلاً و أدار رأسه ليسأل.
“ما هو هذا الشيء المفقود؟”
قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”
لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.
“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”
“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”
“أجل أجل ، أنا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”
نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.
صرخت إيريكا وهي تطارد ليو المغادر و غادرت هي أيضًا مكتب الممرضة.
بدت بتلك النظرة وكأنها لاعبة محترفة ترتقي إلى مستوى أصيل في ديربي.
“آه فهمتك.”
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.
تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.
بعد سماع ما حدث من ساياكا ، تنهدت مرة أخرى.
تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).
“لقد بالغتم في الأمر كثيرًا يا رفاق …”
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.
لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.
“على أي حال ، ماذا فعلتم بحق الجحيم؟ انطلاقا مما قلتم لي ، كان فقط بحوزتها جهاز إلكتروني غير قانوني. لكنها في الواقع لم تستخدمه بشكل غير قانوني أو تخالف أي قواعد مدرسية.”
في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.
هذه أيضا نقطة لا يمكن الاعتراض عليها.
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”
ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل بالغت في ذلك؟”
“أليس الاحتفاظ بأداة اختراق غير قانونية سببًا كافيا للقبض عليها؟”
“لا يبدو أنك هنا فقط للمشاهدة يا إيريكا. ما الأمر؟”
في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.
عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.
“… أنا أقول أن المبالغة هي المشكلة هنا. يجب الموازنة بين الجريمة و العقاب بعناية.”
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
“هذا لا شيء ~ ، أعني ، لم نحاول القبض عليها لأننا أردنا معاقبتها. كنا نحاول فقط إنقاذ زميلة بالمدرسة من أن يتم استغلالها على أيدي بعض البالغين القذرين.”
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
“هل تقومين دائمًا بضرب الناس لإنقاذهم؟ لقد أصيبت في رأسها بقوة.”
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به إذا سحبت سلاحًا مخفيًا و اضطررت للدفاع عن نفسي. أنا لست ساذجة بما يكفي لمساعدة شخص آخر على حساب إلحاق الأذى بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.
إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).
“على أي حال ، رئيسة اللجنة تشيودا ، سنترك الباقي لك.” الشخص الذي تحدث هو ليو الذي كان يقف متكئا على الحائط. ثم تحدث إلى إيريكا: “لنذهب” ، مشيرًا برأسه إلى أنه ينبغي عليهما مغادرة الغرفة.
لم تصدق ساياكا أن الفتاة من السنة الأولى أمامها كانت أكثر نضجًا منها.
“مهلا ما مشكلتك؟” قالت إيريكا بغضب و غيرت هدفها إلى ليو.
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
لكن هذه المرة ، لم يتطور الأمر إلى تحديق حاد.
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”
“فقط انتظر لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.
صرخت إيريكا وهي تطارد ليو المغادر و غادرت هي أيضًا مكتب الممرضة.
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
□□□□□□
الفصل 5 : في الكافيتريا ، حيث التقوا جميعًا ، فوجئت ميوكي بتعبير إيريكا المرير.
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
نظرت إلى الطالبة من السنة الأولى على السرير مرة أخرى. حفز وجه الفتاة شيئا ما في ذاكرة كانون ، لكن لم يكن هناك طريقة لتتأكد من شكوكها ، لأن الفتاة كانت فاقدة للوعي. وبدلاً من ذلك ، التفتت للنظر إلى الممرضة.
□□□□□□
“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”
لاحظ تاتسويا الانقسام المثير للاهتمام بين آراء طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكنه بطبيعة الحال لم يستطع إخبار أي شخص بأنه وجد هذا الأمر مسليا.
تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.
“أسوكا-سينسي … ماذا حدث لعدم امتلاكك “أي قدرات قتالية على الإطلاق”؟”
“إذن ، أنا آسفة على إزعاجك ، لكن هل يمكنك الاتصال بي عندما تستيقظ الفتاة؟”
سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.
“بالتأكيد. آه ، لكن إذا هربت الفتاة ، فلا تشكي لي ، حسنًا؟ ليس لدي أي قدرات قتالية على الإطلاق.” أجابت أسوكا مبتسمًة بنصف سرور ونصف مزاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”
ابتسمت كانون و أومأت برأسها.
“ماذا قلت؟!”
“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”
□□□□□□
وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.
□□□□□□
هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.
كانت كانون رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، لكنها الآن حارسة إيسوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.
قام نظام الحراسة لمسابقة الأطروحة بتعيين عدة حراس شخصيين لهدف واحد. تضمن الحراس الشخصيين لـ إيسوري طالبا آخر من السنة الثانية إلى جانب كانون ، لكن كانون لم تُظهر أي علامات على السماح لأي شخص آخر بأخذ هذا الواجب.
“تقنية السيف السرية ، أوسوبا كاغيرو … أنا أضمن أنها مهارة مثالية لك.”
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
□□□□□□
ومرة أخرى ، تسببت نفس الطالبة المزعجة من السنة الأولى – بعبارة أخرى ، إيريكا – في بعض المتاعب. بغض النظر عن السبب ، كان أحد الطلاب يراقبها بتعبير خطير ، بينما كانت إيريكا تُصفّر بلا مبالاة مع جهل مزيف و موقف خالي من الهموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.
شعرت كانون بالصداع ، لكن بما أنها غير قادرة على التظاهر بعدم الرؤية ، فقد أمسكت بأقرب عضو من لجنة الأخلاق العامة و سألته.
قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.
“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”
(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.
كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
حاليًا ، كان أحد أولئك الذين يتم حراستهم ، وسواء تم تعيين حارس له أم لا ، فإن مخاطبته بينما هو مشغول جدا بالكتابة على لوحة المفاتيح أمر لا ينبغي أن تفعله كانون. لكنها لم تدرك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”
وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.
“هذا صحيح … لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر من تجسس الشخص الآخر عليك مباشرة قبل يومين ، لذلك ابقى حذرًا.”
“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.
بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.
“إذن ، أنا آسفة على إزعاجك ، لكن هل يمكنك الاتصال بي عندما تستيقظ الفتاة؟”
“… سيكيموتو-سينباي ، هل يمكنك أن تخبرني ما هي المشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقومين دائمًا بضرب الناس لإنقاذهم؟ لقد أصيبت في رأسها بقوة.”
لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.
“تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”
“..… ما من سبب آخر ليكون الأمر ليس كذلك.”
على الرغم من أن القيام بذلك لم يكن في شخصية كانون ، إلا أنها أرادت حقا أن تحضن رأسها و تتنهد. لماذا يريد أحد السينباي إثارة المشاكل عن قصد؟ هذا ما تضمنته أفكارها الواضحة و مشاعرها النقية.
بسبب هذا العمل الجسدي، ارتفعت تنورتها قليلا في الهواء ، لكن عيني ليو كانتا ملتصقتين بعيني إيريكا.
قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”
ساياكا قد استخدمته من قبل مما يعني إذن …
ضاقت عينا سيكيموتو ، لكن كانون التفتت إلى إيريكا دون إعطائه أي وقت أو فرصة للاعتراض. “وهل يمكن أن يعود كلاكما أيضا إلى المنزل في هذا اليوم؟ ما حدث من قبل يمكن اعتباره عنفًا من 4 أشخاص ضد فتاة واحدة اعتمادًا على الطريقة التي تنظر بها إليه.”
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
حاولت كانون إنقاذ الموقف الحالي في مرحلة مبكرة باستخدام الحادثة السابقة. ابتسمت إيريكا لها ببرود. لقد علمت هي نفسها أن هذه ليست سوى طريقة مؤقتة للقيام بالأشياء ، لكن رؤية إيريكا تبتسم هكذا جعلت الدم يتدفق إلى رأس كانون. ومع ذلك ، إذا انفجرت هنا ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إيريكا: “بالأمس ، تلقينا تحذيرًا بشأن تسلل جواسيس أجانب مجهولين ، واليوم نجد طالبة لديها أداة اختراق يستخدمها الجواسيس. الأمر برمته واضح و أخرق للغاية ، كما لو أنهم يريدون منا أن نجدها.”
أدارت إيريكا ظهرها بشكل عرضي أمام كانون التي تضغط على أسنانها.
“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”
“سأذهب. تاتسويا-كن ، ميوكي ، أراكما غدًا.”
قالت الفتاة على مضض: “… أنا هيراكاوا تشياكي ، السنة الأولى من الفصل G.”
“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.
في تلك اللحظة ، اهتزت المحطة الطرفية الخاصة بـ كانون و أبلغتها أن لديها رسالة جديدة. بعد التحقق من محتوياتها ، ابتعدت عن سيكيموتو و تجاهلت تمامًا ما يريد أن يقوله و عادت إلى مكتب الممرضة التي أتت منه للتو.
يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.
“آه ، كانون ، انتظري!”
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
إيسوري ، الذي كان يركز على مراقبة البيانات القادمة من أدوات القياس بمحطته الطرفية ، ذهب وراءها بسرعة. لقد تخلى بوضوح عن واجباته في منتصف التجربة ، لكن لم يجد أي من الحاضرين خطأً في ذلك.
ومع ذلك ، تلاشت الضحكة فجأة.
نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
“إيشيهارا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.
“اعتقدت أنك يا سيكيموتو-كن ليس لديك أي اهتمام بمواضيع عملية مثل هذه.”
قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”
في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.
– كل ما نحتاج إليه هو تركيز جهودنا على سحق الجواسيس –
“… ما زلت أعتقد أننا يجب أنه من المهم التركيز على النظريات الأساسية و تحسين التعويذات نفسها ، كما هو الحال مع كودات الكاردينال ، لكن ليس الأمر وكأنني لا أهتم بالمواضيع العملية.”
“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”
“لم أقصد أبدا التقليل من النظريات الأساسية. نحتاج في الواقع إلى التحقق من صحة النظريات الأساسية أكثر من البحث في النظرية من أجل النظرية حتى نتمكن من التخفيف من المخاطر التي تأتي من الاستخدام العملي.”
“انتظري ، ما الخطب؟”
“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”
“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.
“قد لا يبدو الأمر مفيدًا الآن ، لكن البحث في النظريات الأساسية سيؤدي إلى نتائج مذهلة أكثر في المستقبل.”
ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.
“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”
أعلنت إيريكا.
عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.
مع حدس قوي أن مثل هذه الرغبة لن تتحقق أبدا ، تاتسويا لا يسعه إلا أن يتمنى ذلك بجدية على أي حال.
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.
في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.
“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.
في بعض الأحيان ، يؤدي الإفراط في الشعور بالكبرياء إلى فقدان القيود التي يوفرها العقل عادةً. في الوقت الحالي ، ربما لن ينجح تكريس حججها في جعل سيكيموتو يتراجع. بقدر ما يستطيع أن يقول ، من الصعب التفكير في أن هذه ستكون النهاية. من الممكن أن يتخذ سيكيموتو إجراءات مباشرة أكثر في المرة القادمة – هذا مؤكد. لكن هل سيكون هذا الإجراء قانونيًا و سلميًا؟!
بسبب هذا العمل الجسدي، ارتفعت تنورتها قليلا في الهواء ، لكن عيني ليو كانتا ملتصقتين بعيني إيريكا.
– (آمل فقط ألا يتحول هذا إلى مشكلة مزعجة ) –
لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.
مع حدس قوي أن مثل هذه الرغبة لن تتحقق أبدا ، تاتسويا لا يسعه إلا أن يتمنى ذلك بجدية على أي حال.
“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”
□□□□□□
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
غادر ليو بوابات المدرسة و تبع إيريكا بصمت.
بعد سماع ما حدث من ساياكا ، تنهدت مرة أخرى.
ومع ذلك ، لم يشعر أنهما في طريقهما إلى المنزل من المدرسة معًا ولم ينوي ذلك على أي حال. لجميع المقاصد و الأغراض ، لم يكن هناك سوى طريق واحد من البوابات إلى المحطة. إنه ببساطة لم يكن لديه أي أمور عاجلة من شأنها أن تجعله يمر. اعتقد ليو أن الأمر نفسه بالنسبة لـ إيريكا أيضًا.
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.
“لقد مرت 6 أشهر كاملة ، وأحيانًا ما زلت أرتجف ولا أستطيع التوقف. أحيانًا أعض شفتي عن طريق الخطأ لدرجة تجعلني أنزف ، أو أقوم بشد قبضتي بقوة لدرجة أن أظافري تقطع بشرتي.”
“ليو؟”
ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.
لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.
في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.
“هل لديك وقت اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”
لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.
كانت ساياكا ترتجف عندما تتحدث.
استدارت إيريكا فجأة.
“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”
بسبب هذا العمل الجسدي، ارتفعت تنورتها قليلا في الهواء ، لكن عيني ليو كانتا ملتصقتين بعيني إيريكا.
قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”
عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.
عينان دون أي أثر للمشاعر.
مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.
عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.
“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار.
هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”
“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.
“إذن تعال معي.”
“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”
دارت على كعبها مرة أخرى و بدأت تبتعد بخطى بطيئة. تبعها ليو بنفس الوتيرة و بصمت.
هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.
ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.
شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)
لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
“ها ها ، أنت على حق.”
□□□□□□
في تلك اللحظة ، اهتزت المحطة الطرفية الخاصة بـ كانون و أبلغتها أن لديها رسالة جديدة. بعد التحقق من محتوياتها ، ابتعدت عن سيكيموتو و تجاهلت تمامًا ما يريد أن يقوله و عادت إلى مكتب الممرضة التي أتت منه للتو.
في اللحظة التي دخلت فيها كانون ، برفقة إيسوري ، إلى مكتب الممرضة ، استقبلتهما أسوكا ، التي أرسلت النص لـ كانون ، بتحية طيبة و صوت ودود. لكن عندما رأت أسوكا تُقيّد تشياكي جسديا ، هرب هذا الانطباع “الودود” دماغ كانون.
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
“أسوكا-سينسي … ماذا حدث لعدم امتلاكك “أي قدرات قتالية على الإطلاق”؟”
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها كانون هذا السؤال دون وعي على الرغم من أنها تعرف الإجابة بالفعل.
بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.
“أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”
لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.
“…..”
تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.
“…..”
“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”
لم تكن كانون هي الوحيدة التي تحدق فيها دون قصد ، كما أنها لم تكن الوحيدة التي لم تشر إلى ذلك عن قصد.
لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.
بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”
“بالتأكيد.” تعمقت ابتسامة أسوكا كما لو أنها تمدح براعة كانون في إعادة صياغة سؤال بسرعة ، ثم جعلت تشياكي تجلس.
□□□□□□
شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)
“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.
كما لو أنها تبدّد مثل هذه الأفكار بعيدًا ، حوّلت كانون نظرها إلى تشياكي ، الجالسة الآن ، وهي تهز رأسها قليلاً.
شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)
“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.
اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.
اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”
قال الرجل الأكبر سنًا للشاب: “دعنا نجعل الأمر قصيرا أيها السيد تشو. هل تلك الفتاة يمكن الاعتماد عليها؟”
لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.
□□□□□□
“لكن الأمور تصاعدت إلى حد كبير بالنسبة لي لأبقى هادئة و فقط أراقب. أنت لم تفعلي أي شيء حتى الآن – وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني مضطرة لإيقافك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.
كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.
“أنت …” قال كيريهارا بتعب.
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.
اتسعت عينا الفتاة.
“… هدفي لم يكن سرقة البيانات. ما أردته هو تغيير أنظمة التنشيط للمعدات السحرية المستخدمة في العرض التقديمي و جعلها غير قابلة للاستخدام. لهذا السبب استعرت أداة لاختراق كلمة المرور.”
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”
بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.
تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.
“أنت و أنا لا يليق بنا العمل العقلي أبدا ، أليس كذلك؟ يمكننا فقط ترك تلك الأشياء لـ تاتسويا-كن.”
“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
لكن رد تشياكي ليس تمامًا كما توقعت كانون. كانت كانون تكبح نفسها حتى لا تنفجر ، لكن هذا جعلها تشعر بخيبة أمل. بدت الكلمات المفاجئة و موقف تشياكي صادقين. شعرت كانون أن تشياكي تقول الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل بالغت في ذلك؟”
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”
“أنا لا أمانع هذا! طالما أستطيع إخافته و إحباطه! لأنني أرفض السماح للأمور أن تسير على طريقة ذلك الرجل …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.
صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.
لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.
استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
قال: “هيراكاوا تشياكي-سان ….. أنت الأخت الصغرى لـ هيراكاوا كوهارو-سينباي ، أليس كذلك؟”
تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.
أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.
□□□□□□
“أنت تعتقدين أنه خطأ شيبا-كن أن الأمر انتهى بأختك الكبرى هكذا ، أليس كذلك؟”
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.
“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”
“..… ما من سبب آخر ليكون الأمر ليس كذلك.”
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.
اشتدّت وجوه كانون و إيسوري و ميكيهيكو فجأة ، على الرغم من أنهم لم يكتشفوا أي أفراد مشبوهين ، فقد شعر كل من إيسوري و ميكيهيكو بتقلبات طفيفة في الطاقة – موجات سايون غير مقصودة.
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
“إذن تعال معي.”
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.
قال: “إذا كانت مسؤولية الحادث تقع على شيبا-كن ، فأنا أتشاركه اللوم أيضا. لم ألاحظ الفخ. لذا بمن فيهم أنا ، سيكون الفريق التقني بأكمله هو المسؤول وليس فقط شيبا-كن.”
“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”
لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.
“انتظري هناك!”
“من فضلك لا تجعلني أضحك.”
ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.
لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.
ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.
وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.
“هيي ، تاتسويا-كن!”
قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
“إنها هاوية بعد كل شيء.”
هذه المرة نظرت كانون بتعبير مرتبك إلى إيسوري ، والذي بدوره يصنع نفس الوجه. لم يستطع أي منهما فهم كلمات تشياكي و موقفها. بدا الأمر وكأنها تمدح تاتسويا ، إلى درجة أنهما رأيا ما يشبه العشق أو الهوس تقريبًا. لقد كانا في حيرة من أمرهما لدرجة أنهما لم يلاحظا حتى عبارة “ذلك الرجل” في كلماتها.
“هل لديك وقت اليوم؟”
“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”
فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.
أجاب إيسوري على نظرة كانون بهزة صامتة لرأسه. عرف إيسوري نوعًا ما كيف تشعر تشياكي. عندما يتعرض الناس للخيانة من شخص يؤمنون به ، فإنهم سيشعرون بكراهية تجاهه أعمق من الأعداء الذين يقاتلونهم.
مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).
حتى لو كان هذا النوع من الإيمان الأعمى أحادي الجانب.
“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”
قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”
لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.
بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.
“إذن تعال معي.”
“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
“أسوكا-سينسي …”
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”
لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.
أرادت كانون أن تقول شيئًا فيما يتعلق باقتراح أسوكا ، لكن إيسوري أوقفها في الوقت المناسب. بدلا من ذلك ، غادر الاثنان مكتب الممرضة.
قالت الفتاة على مضض: “… أنا هيراكاوا تشياكي ، السنة الأولى من الفصل G.”
□□□□□□
(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.
جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.
“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.
لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.
“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”
(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.
“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.
“أنا أعلم.”
قالت إيريكا: “بالأمس ، تلقينا تحذيرًا بشأن تسلل جواسيس أجانب مجهولين ، واليوم نجد طالبة لديها أداة اختراق يستخدمها الجواسيس. الأمر برمته واضح و أخرق للغاية ، كما لو أنهم يريدون منا أن نجدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”
“واضح و أخرق … أشعر أننا قضينا الكثير من الوقت و الجهد.”
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
“لقد تم استدعاء ميزوكي للمساعدة ، لذلك أنا أذهب معها.”
“إنها هاوية بعد كل شيء.”
□□□□□□
“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.
لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.
“ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..
أعلنت إيريكا: “الأمر لم ينته بعد …… تلك الفتاة ليست سوى بيدق من أجل الذبيحة الحقيقية.”
“أوه ، وجدته!”
“إذن هي طعم لجعلنا نتخلى عن حذرنا بينما الجاني الحقيقي هو شخص ما في مكان آخر؟”
وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.
في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.
لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.
“… وأردت مني أن آتي معك و ألعب دور لتعقب الجاني الحقيقي؟”
استدارت إيريكا فجأة.
“هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.
“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.
“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
“ماذا قلت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”
لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلصت إيريكا على الفور من سلاحها ، دفعت ساياكا بعيدًا و غطت فمها بغطاء سترة الزي الرسمي.
“أنت و أنا لا يليق بنا العمل العقلي أبدا ، أليس كذلك؟ يمكننا فقط ترك تلك الأشياء لـ تاتسويا-كن.”
□□□□□□
لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.
عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.
قالت: “لدينا دور أكثر ملاءمة من القيام بشيء لا يناسبنا.”
“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”
هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.
تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”
“إذن حراس شخصيون هاه.”
“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.
– يسعى العدو وراء أشياء تتعلق بمسابقة الأطروحة ، لذلك ليس علينا تضييع جهودنا و تكبد عناء مطاردتهم. سيكشف الخصوم عن أنفسهم طواعية عندما توشك المسابقة على أن تبدأ –
في غرفة خاصة بمطعم ياباني معين يقع في منطقة شيناغاوا ، لم يكن يقع في ضواحي المدينة كما أنه ليس مطعمًا فخما من الدرجة الأولى في الحي الصيني بـ يوكوهاما ، التقى 3 أشخاص. جلس اثنان منهم جنب بعضهما ، رجل معين في الأربعينيات و شاب في منتصف العشرينات من عمرهما ، مقابل شاب آخر في أوائل العشرينات من عمره.
“لكننا سنقوم بالهجوم المضاد أكثر بكثير من مجرد الدفاع.”
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
– علينا فقط انتظار الفرصة –
يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.
“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
– إذا لم يحدث شيء آخر فهذا رائع –
لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.
“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”
“هيه ~ …”
– وحتى لو حاولوا ، فلن يسقط تاتسويا في القتال بسهولة –
تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.
“ها ها ، أنت على حق.”
بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.
– كل ما نحتاج إليه هو تركيز جهودنا على سحق الجواسيس –
اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.
توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.
“لقد تم استدعاء ميزوكي للمساعدة ، لذلك أنا أذهب معها.”
تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.
“فقط انتظر لحظة!”
إذا سمع تاتسويا هذا ، فربما يعلن عن قطع جميع العلاقات معهما. لكن لحسن الحظ (؟) ، لم يكن حاضرا هنا.
ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.
ومع ذلك ، تلاشت الضحكة فجأة.
“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.
“ما هو هذا الشيء المفقود؟”
حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.
لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.
قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.
“ليو ، لديك إمكانيات من الدرجة الأولى كجندي مشاة. لو تم تجهيزك في المعارك بمسدس أو سكين ، أعتقد أنه يمكنك التفوق حتى على هاتوري-سينباي و كيريهارا-سينباي.”
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
بدلا من أن يشعر بالسعادة ، ارتبك ليو من هذا الثناء المفاجئ و غير المتوقع.
وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.
“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”
ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”
لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.
لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.
“… و؟ بما أنك تتحدثين عن الجودة الفطرية – فهذا يعني أن هناك مشكلة في قدراتي الحالية ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.
على الرغم من رد ليو الثاقب ، أومأت إيريكا برأسها ولم تتفاجأ بشكل خاص.
“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”
“إنهاء خصمي بضربة واحدة؟”
كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.
“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”
“ماذا قلت؟!”
“…وأنت تملكين واحدة؟”
“ماذا قلت؟!”
“نعم بالطبع. أحتاج إلى جهازي الشخصي من أجل القيام بها ، طالما أملكه ، فلدي تقنية سيف سرية يمكنها سحق خصمي بيقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.
“هيه ~ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.
“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
تحولت السيارة إلى ممر بطيء ، مما يعني أنها تقترب من وجهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.
“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”
قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”
خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”
“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”
وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.
“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.
سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.
تباطأت السيارة و انزلقت في منصة المحطة و توقفت.
“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”
فتحت إيريكا الباب و نزلت على المنصة. خرج ليو بعدها ، ثم اشتم رائحة الماء المالح في الهواء. كان يعلم أنهما كانا في مكان ما قريبًا جدًا من المحيط ، بالقرب من حدود محافظة كاناغاوا ، قبل النظر إلى اسم المحطة.
“…..”
توقفت إيريكا و استدارت. “إذن سأعلمك واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”
من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.
كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.
“تقنية السيف السرية ، أوسوبا كاغيرو … أنا أضمن أنها مهارة مثالية لك.”
“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”
أعلنت إيريكا.
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
□□□□□□
منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.
غابت الشمس منذ فترة طويلة و أضاء الطريق المؤدي إلى المحطة بأضواء الشوارع.
“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.
اليوم ، بدلاً من ليو و إيريكا ، كانت كانون و إيسوري هما من برفقة المجموعة المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.
“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.
“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.
“فقط انتظر لحظة!”
“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.
قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”
“ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”
ما قالته ساياكا لم يكن إجابة على إيريكا بل تحدثت مع نفسها.
“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”
“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”
في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.
لاحظ تاتسويا الانقسام المثير للاهتمام بين آراء طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكنه بطبيعة الحال لم يستطع إخبار أي شخص بأنه وجد هذا الأمر مسليا.
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”
ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.
لم تكن كلمات تاتسويا موجهة إلى هذه الحادثة بالذات ، بل بالأحرى ما يجب عليهم فعله الآن.
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.
– علينا فقط انتظار الفرصة –
“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.
“…..”
“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”
ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.
“حسنًا ، لدينا نادي الروبوتات للمساعدة و فحص جميع المعدات ، وليس فقط أمان النظام ، لذلك لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق ، وأيضًا … إذا كانت تعلم أن القرصنة لن تنجح ، يمكنها دائمًا تصعيد الأمور ، أليس كذلك؟ بما أن هيراكاوا-سينباي هي السبب الجذري ، أعتقد أن التحدث معها و جعلها تقنع أختها الصغرى هو الحل الأفضل.”
“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.
تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …
ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.
“دعونا لا نشرك هيراكاوا-سينباي في هذا. على الرغم من أنهما أختان ، إلا أنها ليست على صلة مباشرة أو مسؤولة عما حدث.”
“انتظري ، ما الخطب؟”
في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.
“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”
لذلك وجد إيسوري نفسه مُعجبًا بكلمات تاتسويا و إعلانه أنها ليست كذلك.
عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.
“إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”
“هل لديك وقت اليوم؟”
تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.
قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”
“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.
اشتدّت وجوه كانون و إيسوري و ميكيهيكو فجأة ، على الرغم من أنهم لم يكتشفوا أي أفراد مشبوهين ، فقد شعر كل من إيسوري و ميكيهيكو بتقلبات طفيفة في الطاقة – موجات سايون غير مقصودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
“… ألا يجب أن تأخذ حراسًا شخصيين معك بعد كل شيء؟” طرحت كانون هذا السؤال ، مدركة من ناحية أن تاتسويا لم يكن مجرد جنون العظمة ، و استجابة للتقلبات التي تنتشر في الهواء و التقلبات في تعبير إيسوري من ناحية أخرى.
أعلنت إيريكا.
“لا فائدة. بدون شخص يتمتع بنفس مستوى قدرات سايغوسا-سينباي الإدراكية ، سيكون من الصعب جدًا الإمساك به.”
“بالتأكيد. آه ، لكن إذا هربت الفتاة ، فلا تشكي لي ، حسنًا؟ ليس لدي أي قدرات قتالية على الإطلاق.” أجابت أسوكا مبتسمًة بنصف سرور ونصف مزاح.
هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.
“آه فهمتك.”
□□□□□□
“أنت و أنا لا يليق بنا العمل العقلي أبدا ، أليس كذلك؟ يمكننا فقط ترك تلك الأشياء لـ تاتسويا-كن.”
في غرفة خاصة بمطعم ياباني معين يقع في منطقة شيناغاوا ، لم يكن يقع في ضواحي المدينة كما أنه ليس مطعمًا فخما من الدرجة الأولى في الحي الصيني بـ يوكوهاما ، التقى 3 أشخاص. جلس اثنان منهم جنب بعضهما ، رجل معين في الأربعينيات و شاب في منتصف العشرينات من عمرهما ، مقابل شاب آخر في أوائل العشرينات من عمره.
حاولت كانون إنقاذ الموقف الحالي في مرحلة مبكرة باستخدام الحادثة السابقة. ابتسمت إيريكا لها ببرود. لقد علمت هي نفسها أن هذه ليست سوى طريقة مؤقتة للقيام بالأشياء ، لكن رؤية إيريكا تبتسم هكذا جعلت الدم يتدفق إلى رأس كانون. ومع ذلك ، إذا انفجرت هنا ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع.
“أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”
“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”
بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.
“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”
“لا على الإطلاق. لقد وصلنا للتو فقط.”
مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.
اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.
إيسوري ، الذي كان يركز على مراقبة البيانات القادمة من أدوات القياس بمحطته الطرفية ، ذهب وراءها بسرعة. لقد تخلى بوضوح عن واجباته في منتصف التجربة ، لكن لم يجد أي من الحاضرين خطأً في ذلك.
قال الرجل الأكبر سنًا للشاب: “دعنا نجعل الأمر قصيرا أيها السيد تشو. هل تلك الفتاة يمكن الاعتماد عليها؟”
“ليو؟”
“يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”
“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”
“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”
“أنا لا أمانع هذا! طالما أستطيع إخافته و إحباطه! لأنني أرفض السماح للأمور أن تسير على طريقة ذلك الرجل …!”
“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”
نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”
“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”
“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..
انحنى تشو باحترام و أدب ، وهو موقف أسعد تشين كثيرًا. بعد ذلك ، ضغط تشين على زر نغمة الرنين ليصدر أمره.
كانت هناك حقيقة في كلام ساياكا. لم يكن هذا نقاشًا في الأخلاق النظرية – كانت هذه حياة حقيقية.
لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومرة أخرى ، تسببت نفس الطالبة المزعجة من السنة الأولى – بعبارة أخرى ، إيريكا – في بعض المتاعب. بغض النظر عن السبب ، كان أحد الطلاب يراقبها بتعبير خطير ، بينما كانت إيريكا تُصفّر بلا مبالاة مع جهل مزيف و موقف خالي من الهموم.
بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
