الوَهم الحقيقي
الفصل 409: الوَهم الحقيقي
ترجمة: CP0
إز~
أومأت الجدة برأسها، “دعونا نتحقق من ذلك!”
أضاء القمر الساطع والنجوم المشرقة على اثنين من الظلال المتحركة. عندما مَرَّ ضوء القمر أخيراً ملامحهما، صار واضحاً بما فيه الكفاية من هُم.
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
طار ثنائي الأب والابن بالسرعة القصوى لمدة شهرين للوصول إلى مدينة الزهور المنجرفة*.
“إلى جانب ذلك، لا أريد حرق الجسور التي تربطني بِهُن.” تنهد تشو فان، وهو ينظر إلى المبنى الشاهق، وضاع في ذكرياته.
طارت أفكار تشو فان نحو الماضي البعيد، واستمر في التنهد. مضحكٌ كيف كانت المرة الأولى التي جاء فيها إلى هنا كلَِص، والآن جاء للسرقة أيضاً. ساعيًا لنفس العُنصر أيضًا.
ضحك كلٌ من تشو فان وغو سان تونغ.
لو لم يخبرهُ يون شوانجي أنه خارج سيطرة القدر، لَفَكَر أن السماء تتلاعب به.
إنهار الحراس خارج الباب وعبست الجدة، التي كانت تتدرب.
“أبي، أليس مجرد عنصر من الدرجة الثامنة؟ يمكننا فقط شق طريقنا بالقوة أثناء بحثنا عنه. لماذا تنتظر الليل من أجل التسلل؟ هذا سيء لصورتي الممجدة!” تذمر غو سان تونغ.
إز~
ضحك تشو فان، “الفتى سانزي، أنت لا تفهم. لو كان الأمر بهذه السهولة، لكان منزل الوصي قد فعل ذلك منذ وقتٍ طويلٍ الآن. نساء صرح الزهور المُنجرِفة قويات للغاية. لن تحصل على شيء منهم أبدًا إن لم يُعطَنْه هُنَّ لك، ولا حتى في مليون سنة.”
“لم أكن أريد أن أكذب.” تنهد تشو فان، وحلق مع غو سان تونغ بعيدًا.
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
“إلى جانب ذلك، لا أريد حرق الجسور التي تربطني بِهُن.” تنهد تشو فان، وهو ينظر إلى المبنى الشاهق، وضاع في ذكرياته.
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
غو سان تونغ غير المهتم همس، “كيف من المفترض أن تفعل ذلك بينما تُجبِرُهن على كشف مكان الخزنة؟”
ثار الماء، و إنزاح إلى الجانب وكشف عن كهف. فُتِحت البوابات النحاسية التي يبلغ إرتفاعها عشرة أمتار من خلال ترنيمة خاصة أخرى.
“هوهوهو، أنت فتى جاهل، هل نسيت خدعة والدك الأخيرة. إسمح لي بإنعاش ذاكرتك.”
هزت الجدة رأسها، وهي تندب، “لن تعود. لإنقاذ الفتاة شيو تلك، أبرمت صفقة مع زعيم طائفة السماء الغامضة. وأنا أعلم و متأكد أنها لن تعود. ولم أستطع حتى تحقيق رغبتها الأخيرة…”
نشر تشو فان أجنحة ظِل البحر خاصته في السماء، بِوَهَجٍ أزرق أكثر إشراقاً من ضوء القمر.
“لكن هذا الوهم منسوج من عقلها، ويحتوي على سلوك كل شخص ومشيته. كيف يمكن أن يكون هناك أي ثغرات؟ مهما كانت حذرة، لن تجد أي شيء.”
نظر التلاميذ الذين كانوا يقومون بدوريات في صرح الزهور المنجرفة، بصدمة. ثم رفرف تشو فان بأجنحتِه وإنطلقت الأشعة الزرقاء نحو التلاميذ، مما جعلهم يفقدون الوعي.
تنهد تشو فان وأومأ برأسه.
طار تشو فان حول صرح الزهور المنجرفة، وألقى بالأشعة الزرقاء على التلاميذ مُسقِطاً إياهم في الأوهام.
*********
با!
إنهار الحراس خارج الباب وعبست الجدة، التي كانت تتدرب.
إنهار الحراس خارج الباب وعبست الجدة، التي كانت تتدرب.
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
“شياو يو، ما الخطأ؟”
[ولكن لماذا فعلت ذلك؟]
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
عند قَدَمي الشخص إستلقت شياو يو، فاقدة للوعي.
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، أنت مخادع جداً! على أيةِ حال، تلك العين خاصتك رائعة. لم نرَّ بعضنا البعض لفترة طويلة وهي الآن بالفعل في المستوى الثالث!” ضحك غو سان تونغ أثناء صعنه وجوهاً مضحكة أمام الجدة.
خرجت ونظرت حولها. عم المكان بالهدوء بإستثناء شياو يو المفقودة عند الباب.
ترجمة: CP0
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
قبل أن يتمكن من ذلك، بكت الجدة، ” تشينغ تشنغ، أنا آسفة. أخبرتني أن أعتني بصرح الزهور المنجرفة قبل المغادرة لكنني لم أستطع حماية إرثنا الثمين…”
ثم سمعت صرخة و خطوات أقدام قادمة، “الجدة، سَرقَ شخصٌ ما الجذر البوذي!”
إنقاذ نينغ إير ليس له علاقة بها. [لماذا تضحي بنفسها…]
“ماذا؟”
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
قبل أن يتمكن من ذلك، بكت الجدة، ” تشينغ تشنغ، أنا آسفة. أخبرتني أن أعتني بصرح الزهور المنجرفة قبل المغادرة لكنني لم أستطع حماية إرثنا الثمين…”
“الجدة، هذا صحيح. إرتدى الشخص رداءً أسود، مُمسِكاً بيده الجذر البوذي. أرسلتُ التلاميذ لمُلاحقتِه!” لهثت حارسة السوسن.
بنفس الطريقة التي أبرم بها صفقة مع شيه وو يي من طائفة شيطان المكيدة.
واصلت الجدة، “اهدأي. هل رأيتِ ذلك بوضوح؟ هل أنتِ متأكدة من أنه كان الجذر البوذي، أم أنها مجرد حيلة لخداعنا بمزيفة ثم سرقة الجذر الحقيقي؟”
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
“الجدة، إنه حقيقي. رأيت ذلك بأم عيني. تأكدت أيضاً من المخبأ وكان مفتوحاً!” كانت حارسة السوسن مذعورة تمامًا.
لن يكتشف ولا حتى في مليون سنة أن الجذر البوذي كان مخفيًا هنا. لن يفكِر أحدٌ أبدًا في البحث هنا.
أومأت الجدة برأسها، “دعونا نتحقق من ذلك!”
[ولكن لماذا فعلت ذلك؟]
ركضت الجدة و أحاط بها البقية من أجل الحماية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غو سان تونغ غير المهتم همس، “كيف من المفترض أن تفعل ذلك بينما تُجبِرُهن على كشف مكان الخزنة؟”
ومع ذلك لم يكن هناك سوى شخصٌ واحدٌ وراءها. وفي عينيه، كانت الجدة لوحدِهت، مع عدم وجود لا تلاميذ ولا حارسة السوسن حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجدة، هذا صحيح. إرتدى الشخص رداءً أسود، مُمسِكاً بيده الجذر البوذي. أرسلتُ التلاميذ لمُلاحقتِه!” لهثت حارسة السوسن.
عند قَدَمي الشخص إستلقت شياو يو، فاقدة للوعي.
بِفَتحِهِ تم الكشف عن الجذر البوذي. لن ينسى تشو فان أبداً العطر الحلو والوهج الأخضر.
“أبي، هل تسير هذه المرأة في نومها؟ لماذا تقوم بعرضٍ منفرد*؟ ألا تستطيع رؤيتنا؟” لوح غو سان تونغ بيده أمام الجدة.
“أبي، هل تسير هذه المرأة في نومها؟ لماذا تقوم بعرضٍ منفرد*؟ ألا تستطيع رؤيتنا؟” لوح غو سان تونغ بيده أمام الجدة.
(العرض المنفرد هو أسلوب عرض مسرحي يقوم به شخص منفرد يتكلم بصوتٍ عالٍ مع نفسه)
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
“أبي، أنت مخادع جداً! على أيةِ حال، تلك العين خاصتك رائعة. لم نرَّ بعضنا البعض لفترة طويلة وهي الآن بالفعل في المستوى الثالث!” ضحك غو سان تونغ أثناء صعنه وجوهاً مضحكة أمام الجدة.
“أبي، ما هذا؟ سأفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع.” رآه غو سان تونغ يقف هناك وفكر في المساعدة.
إبتسم تشو فان بسبب نجاحه في إلقاء المتاعب على شخصٍ آخر وأضاف، “الفتى سانزي، هذه العجوز أكثر مما تراه العين. إنها تَتَبع الكل و تراقبهم، تشاهدة خطى الجميع وإلى أين يذهبون، كل هذا لتجنب وجود شخص غريب بينهم يرغب في معرفة سرهم.”
واصلت الجدة، “اهدأي. هل رأيتِ ذلك بوضوح؟ هل أنتِ متأكدة من أنه كان الجذر البوذي، أم أنها مجرد حيلة لخداعنا بمزيفة ثم سرقة الجذر الحقيقي؟”
“لكن هذا الوهم منسوج من عقلها، ويحتوي على سلوك كل شخص ومشيته. كيف يمكن أن يكون هناك أي ثغرات؟ مهما كانت حذرة، لن تجد أي شيء.”
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
أومأ غو سان تونغ برأسه بجانبه، “هؤلاء الناس حذرين للغاية. لو كنت أنا، لن أفكر كثيراً في ذلك.”
كان غو سان تونغ أكثر حيرة،
“هذا هو بالضبط السبب في أنك وقعت في هذا الوعد قبل ثلاثمائة عام. هؤلاء الناس ليسوا مباراين لك من حيث القوة، ولكن كل واحد منهم هو داهية وأكثر حكمة مِما كنت عليه في حياتك كلها!” تحدث تشو فان بِحُرية.
أضاء القمر الساطع والنجوم المشرقة على اثنين من الظلال المتحركة. عندما مَرَّ ضوء القمر أخيراً ملامحهما، صار واضحاً بما فيه الكفاية من هُم.
صَمَتَ غو سان تونغ. شد قبضتيه. حتى لو لم يكن ذكياً، من يجرؤ على العبث معه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
ثار الماء، و إنزاح إلى الجانب وكشف عن كهف. فُتِحت البوابات النحاسية التي يبلغ إرتفاعها عشرة أمتار من خلال ترنيمة خاصة أخرى.
(العرض المنفرد هو أسلوب عرض مسرحي يقوم به شخص منفرد يتكلم بصوتٍ عالٍ مع نفسه)
صُدِم تشو فان.
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
لن يكتشف ولا حتى في مليون سنة أن الجذر البوذي كان مخفيًا هنا. لن يفكِر أحدٌ أبدًا في البحث هنا.
وصلوا إلى موقف في منتصف غرفة صغيرة فيها صندوق.
سار الثلاثي أعمق في الكهف، أبطلت الجدة كل الفخاخ، سواء كانت الفخاخ يدوية أو آلية.
ثار الماء، و إنزاح إلى الجانب وكشف عن كهف. فُتِحت البوابات النحاسية التي يبلغ إرتفاعها عشرة أمتار من خلال ترنيمة خاصة أخرى.
وصلوا إلى موقف في منتصف غرفة صغيرة فيها صندوق.
[ولكن لماذا فعلت ذلك؟]
بِفَتحِهِ تم الكشف عن الجذر البوذي. لن ينسى تشو فان أبداً العطر الحلو والوهج الأخضر.
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
[حصلتُ عليه!]
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
ضحك كلٌ من تشو فان وغو سان تونغ.
شعر تشو فان بألم في قلبه. إرتجفت يده لكنه لم يستطع تحمل إكمال هجومه.
لكن الجدة لم تر سوى صندوقاً فارغاً وارتجفت مرة أخرى في خوف، “لقـ-لقد إختفى…”
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
“أبي، أفقِدها الوعي!” خطف غو سان تونغ الصندوق. الجدة ما زالت لم تلاحظ.
[تشو تشينغ تشنغ ليست في عزلة؟ غادرت؟]
تنهد تشو فان وأومأ برأسه.
ضحك كلٌ من تشو فان وغو سان تونغ.
[آسف أيتها الجدة.]
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
قبل أن يتمكن من ذلك، بكت الجدة، ” تشينغ تشنغ، أنا آسفة. أخبرتني أن أعتني بصرح الزهور المنجرفة قبل المغادرة لكنني لم أستطع حماية إرثنا الثمين…”
“أبي، أفقِدها الوعي!” خطف غو سان تونغ الصندوق. الجدة ما زالت لم تلاحظ.
دمدمة!
“أبي، أفقِدها الوعي!” خطف غو سان تونغ الصندوق. الجدة ما زالت لم تلاحظ.
توقفت يدُ تشو فان مُتشكِكاً.
إز~
[تشو تشينغ تشنغ ليست في عزلة؟ غادرت؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غو سان تونغ غير المهتم همس، “كيف من المفترض أن تفعل ذلك بينما تُجبِرُهن على كشف مكان الخزنة؟”
“الجدة، لا تشعرِ بالحزن. ذهبت تشينغ تشنغ لفترة قصيرة. ستعود قريباً.” وهم حارسة السوسن تحدث.
[حصلتُ عليه!]
هزت الجدة رأسها، وهي تندب، “لن تعود. لإنقاذ الفتاة شيو تلك، أبرمت صفقة مع زعيم طائفة السماء الغامضة. وأنا أعلم و متأكد أنها لن تعود. ولم أستطع حتى تحقيق رغبتها الأخيرة…”
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
توتر قلب تشو فان وارتجف جَبينُه.
توقفت يدُ تشو فان مُتشكِكاً.
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يكن من الممكن أن تأتي خرزة ملاذ الروح التي أُستُخدِمت لإنقاذ نينغ إير من صرح الزهور المنجرفة، مجرد منزل بسيط. كانت تشو تشينغ تشنغ قد أبرمت صفقة مع طائفة السماء الغامضة للحصول عليها.
“أبي، ما هذا؟ سأفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع.” رآه غو سان تونغ يقف هناك وفكر في المساعدة.
بنفس الطريقة التي أبرم بها صفقة مع شيه وو يي من طائفة شيطان المكيدة.
“شياو يو، ما الخطأ؟”
[ولكن لماذا فعلت ذلك؟]
“ماذا؟”
إنقاذ نينغ إير ليس له علاقة بها. [لماذا تضحي بنفسها…]
الفصل 409: الوَهم الحقيقي
لن يكتشف ولا حتى في مليون سنة أن الجذر البوذي كان مخفيًا هنا. لن يفكِر أحدٌ أبدًا في البحث هنا.
شعر تشو فان بألم في قلبه. إرتجفت يده لكنه لم يستطع تحمل إكمال هجومه.
نشر تشو فان أجنحة ظِل البحر خاصته في السماء، بِوَهَجٍ أزرق أكثر إشراقاً من ضوء القمر.
“أبي، ما هذا؟ سأفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع.” رآه غو سان تونغ يقف هناك وفكر في المساعدة.
إبتسم تشو فان بسبب نجاحه في إلقاء المتاعب على شخصٍ آخر وأضاف، “الفتى سانزي، هذه العجوز أكثر مما تراه العين. إنها تَتَبع الكل و تراقبهم، تشاهدة خطى الجميع وإلى أين يذهبون، كل هذا لتجنب وجود شخص غريب بينهم يرغب في معرفة سرهم.”
با!
أمسك تشو فان بيد غو سان تونغ الذي نظر إليه الآن بشكلٍ غريب.
تنهد تشو فان وأومأ برأسه.
إز~
الفصل 409: الوَهم الحقيقي
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يكن من الممكن أن تأتي خرزة ملاذ الروح التي أُستُخدِمت لإنقاذ نينغ إير من صرح الزهور المنجرفة، مجرد منزل بسيط. كانت تشو تشينغ تشنغ قد أبرمت صفقة مع طائفة السماء الغامضة للحصول عليها.
“الجدة، الفوضى على وشك الإنتشار عبر الأراضي. خُذي الجميع في صرح الزهور المُنجرفة إلى عشيرة لوه. أعدك بالحماية. أما بالنسبة للجذر البوذي، يجب عَلَي أخذُه.”
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
ثم أمسك غو سان تونغ ومع وميض ذهبي، إختفى. فقط الجدة المذهولة تُرِكت لوحدِها.
كان غو سان تونغ أكثر حيرة،
كان غو سان تونغ أكثر حيرة،
ضحك تشو فان، “الفتى سانزي، أنت لا تفهم. لو كان الأمر بهذه السهولة، لكان منزل الوصي قد فعل ذلك منذ وقتٍ طويلٍ الآن. نساء صرح الزهور المُنجرِفة قويات للغاية. لن تحصل على شيء منهم أبدًا إن لم يُعطَنْه هُنَّ لك، ولا حتى في مليون سنة.”
“أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يكن من الممكن أن تأتي خرزة ملاذ الروح التي أُستُخدِمت لإنقاذ نينغ إير من صرح الزهور المنجرفة، مجرد منزل بسيط. كانت تشو تشينغ تشنغ قد أبرمت صفقة مع طائفة السماء الغامضة للحصول عليها.
“لم أكن أريد أن أكذب.” تنهد تشو فان، وحلق مع غو سان تونغ بعيدًا.
“أبي، هل تسير هذه المرأة في نومها؟ لماذا تقوم بعرضٍ منفرد*؟ ألا تستطيع رؤيتنا؟” لوح غو سان تونغ بيده أمام الجدة.
*********
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك لم يكن هناك سوى شخصٌ واحدٌ وراءها. وفي عينيه، كانت الجدة لوحدِهت، مع عدم وجود لا تلاميذ ولا حارسة السوسن حولها.
ترجمة: CP0
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
