الفصل 55: العتبة (2)
170: الفصل 55: العتبة (2)
“ماذا؟” صرخ زاك. “هناك طريقة لتضمين شخص ما في الحلقة الزمنية ولم تذكر ذلك إلا الآن!؟ وماذا تقصد مؤقتًا؟”
“لا أعرف”. تنهد زوريان “إنه لأمر سيء للغاية أن الحارس يصبح غبيًا تماما عندما يتم طرح أي شيء يتعلق بمغادرة الرداء الأحمر.”
بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.
“إذا لم يكن الأمر غبيًا بشأن كل ذلك، فلربما تم محينا من الوجود عندما غادر الرداء الأحمر”. قال له زاك “إذن لربما تكون هذه نعمة مقنعة. على أي حال، أيها الحارس؟ هذه العلامة التي أمتلكها هي فريدة، نعم؟ لا توجد فرصة أن توجود علامات متحكم متعددة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”
ذهب لفتح الباب، ومد يده بإحساسه الذهني تجاه الزائر المجهول، ليجد زاك على عتبة الباب. يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن لم يكن راضياً عن انتظاره في محطة قطار سيوريا.
“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.
“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”
“يمكن للمتحكم أن يضيف أشخاصًا مؤقتًا إلى الحلقة الزمنية عن طريق وضع علامة دنية عليهم”. أوضح الحارس.
“حسنًا، السؤال التالي، إذن”. تنهد زوريان “هل يمكن أن تخبرني كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تنفد الحلقة الزمنية من أيٍ كان الذي تعمل عليه وتتوقف؟ وهذا يعني، كم لدينا حتى نغادر هذا المكان؟”
“ماذا؟” صرخ زاك. “هناك طريقة لتضمين شخص ما في الحلقة الزمنية ولم تذكر ذلك إلا الآن!؟ وماذا تقصد مؤقتًا؟”
“لم أكن لأستخدم مثل هذه التعويذة مطلقًا”، قال زاك على الفور، مخمنًا بشكل صحيح ما كان زوريان على وشك طرحه. “أبدًا. لماذا أعذب نفسي بإحضار الناس إلى الحلقة، مع العلم أنهم سيعودون فجأة إلى ذاتهم القديمة والجاهلة في ستة إعادات فقط؟”
“على الرغم من أنني سعيد للإجابة على أي سؤال قد يكون لديكم بأفضل ما لدي من قدرات، إلا أنني لست مصممًا في النهاية لتعليم المتحكم كيفية تشغيل الحلقة الزمنية” قال الحارس “هذه وظيفة أي من وضع العلامة عليكم. وبمؤقتا، أعني أن هدف العلامة الدنية سيحتفظ بذكرياته وقدراته لما يصل إلى ستة إعادات قبل أن تتلاشى العلامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”
“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”
“نعم، حسنًا، كانت نهاية اجتماعنا الأخير مفاجئة بعض الشيء”. قال له زاك بنظرة غاضبة خفيفة “لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتوقف وأكمل حديثنا.”
“إنها مؤقتة للحفاظ على الاختلاف عن الأصلي إلى مستوى يمكن التحكم فيه وتثبيط المتحكم عن الارتباط عاطفيا بشكل مفرط بالنسخ التي تم تمييزها بهذه الطريقة”. أوضح الحارس “لا توجد طريقة لجعلها دائمة، لأن ذلك سيكون قاسيًا بلا داع. لا يمكنهم ترك الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”
لقد كان بإمكانه في الواقع الشعور بعقل زاك الآن. كان لا يزال محمي، لكن الصبي لم يعد تحت تأثير فراغ العقل. لقد تأثر زوريان نوعًا ما في إظهار الثقة التي مثلها ذلك.
“ولكن إذا كانت النسخ التي تحتفظ بالوعي لأكثر من شهر تعتبر أشخاصًا وقتلهم أمر خاطئ، ألا يعني ذلك أن استخدام هذه العلامات الدنية هو قتل حقيقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إذا كانت النسخ التي تحتفظ بالوعي لأكثر من شهر تعتبر أشخاصًا وقتلهم أمر خاطئ، ألا يعني ذلك أن استخدام هذه العلامات الدنية هو قتل حقيقي؟”
“نعم،” وافق الحارس بسهولة. “ولكن ليست البوابة هي التي تقوم بذلك، لذا فهو مقبول. الأمر متروك للمتحكم ليقرر متى وما إذا كان يشعر بالراحة عند استخدام هذه القدرة.”
“إنه في منزل صديقه الآن. سوف يقابلنا في محطة القطار، لذا يمكنك رؤيته هناك. أفترض أنك تنوي ركوب القطار إلى سيوريا مع زوريان، أليس كذلك؟”
“إذن…” بدأ زوريان بعد توقف قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر، كانت هذه الأرقام غريبة نوعًا ما… كيف يمكن أن يساوي الألف تكرار تقريبا 30 عامًا فقط؟
“لم أكن لأستخدم مثل هذه التعويذة مطلقًا”، قال زاك على الفور، مخمنًا بشكل صحيح ما كان زوريان على وشك طرحه. “أبدًا. لماذا أعذب نفسي بإحضار الناس إلى الحلقة، مع العلم أنهم سيعودون فجأة إلى ذاتهم القديمة والجاهلة في ستة إعادات فقط؟”
“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”
“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”
“لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن للمتحكم أن يضيف أشخاصًا مؤقتًا إلى الحلقة الزمنية عن طريق وضع علامة دنية عليهم”. أوضح الحارس.
حينها، عرف زوريان أفضل من أن يسأل عما إذا كانت هذه القدرة قد استخدمت في الماضي. كان لدى الحارس وعي محدود جدًا بما حدث في الحلقة الزمنية نفسها، ولم يهتم كثيرًا باستثناء المتحكم نفسه.
“لكنني قطعت الكثير من الإعادات من خلال الموت بسبب بعض الهراء الغبي في الأيام القليلة الأولى”. احتج زاك “هل تخبرني أنني كنت أحرق الوقت المخصص لنا في كل مرة فعلت فيها ذلك؟”
“ماذا عن القدرة على إعادت الناس ” الممحوين” بهذه الطريقة مرة أخرى؟” سأل بدلا من ذلك. كان لا يزال غاضبًا من الأم لتخطيطها لخيانته، لكنه أراد عودتها على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر، كانت هذه الأرقام غريبة نوعًا ما… كيف يمكن أن يساوي الألف تكرار تقريبا 30 عامًا فقط؟
“لا”، قال الحارس. “توجه القدرة البوابة لإجراء تغييرات على القالب الأساسي الذي يتم استخدامه لبناء كل تكرار. لا يمكن تغيير ذلك بدون تدخل مباشر من الصانع. يُنصح المتحكم باستخدام هذه القدرة بحكمة وضبط النفس.”
بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.
خلال العشرين دقيقة التالية، حاول زاك وزوريان استجواب الحارس حول الطريقة التي يمكن أن يؤدي بها المتحكم هذه القدرات أو أي قدرات أخرى قد تكون تحت تصرفهم. للأسف، لم تحقق أي من هذه الاستفسارات نتائج. لم يعرف الحارس كيف يمكن تحقيق أي من هذه القدرات، ورفض سرد جميع القدرات التي إمتلكها المتحكم، قائلةً أنهم غير مخولين لمعرفة هذه المعلومات.
“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”
“هذا غير منطقي”. اشتكى زاك “إنه سعيد لإخبارنا عن قدرات معينة إذا سألناه، لكن قائمة بسيطة بكل الخيارات ممنوعة؟”
“من المفترض عادةً أن تبدأ الحلقة الزمنية في ذروة التحاذي الكوكبي”. أوضح الحارس “لسوء الحظ، يبدو أن شيئًا ما قد حدث خطأ وأنه قد تم تفعيل الحلقة الزمنية قبل شهر من ذلك. وهذا جعل كل شيء أكثر تكلفة، مما تسبب في تدهور الحلقة الزمنية بسرعة أكبر بكثير مما هو مفترض.”
“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”
خلال العشرين دقيقة التالية، حاول زاك وزوريان استجواب الحارس حول الطريقة التي يمكن أن يؤدي بها المتحكم هذه القدرات أو أي قدرات أخرى قد تكون تحت تصرفهم. للأسف، لم تحقق أي من هذه الاستفسارات نتائج. لم يعرف الحارس كيف يمكن تحقيق أي من هذه القدرات، ورفض سرد جميع القدرات التي إمتلكها المتحكم، قائلةً أنهم غير مخولين لمعرفة هذه المعلومات.
عقدت جلسة أسئلة وأجوبة أخرى غير مثمرة، حيث حاول زوريان أن يسأل الحارس عن تاريخ الحلقة الزمنية والغرض منها. ادعى الحارس أنه لم يكن لديه أي معرفة بالحلقات الزمنية السابقة، رغم ذلك، مع أنه عرف ببساطة أنها قد وجدت. يبدو أنه لم تحفظ بذكرياته بين فترات زمنية مختلفة. أما لغرض الحلقة الزمنية…
“حسنًا، أنا من سيوريا من البداية”. قال زاك بابتسامة “أمتعتي هناك بالفعل”.
“الغرض من الحلقة الزمنية هو بين المتحكم والشخص الذي وضع علامة عليه”. إستخلص الحارس “أو ربما يكون من الأدق القول أيا كان ما أرادها المتحكم أن تكونه. فليس هناك الكثير ليمنعهم من فعل ما يريدون أثناء وجودهم داخل الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمنى فيها زوريان أن تأتي العلامة اللعينة التي تم ختمها على روحه مع دليل تعليمات أو شيء من هذا القبيل.
“حسنًا، السؤال التالي، إذن”. تنهد زوريان “هل يمكن أن تخبرني كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تنفد الحلقة الزمنية من أيٍ كان الذي تعمل عليه وتتوقف؟ وهذا يعني، كم لدينا حتى نغادر هذا المكان؟”
“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”
“نعم، بالطبع. لدى الحلقة الزمنية طاقة كافية لـ52 تكرار آخر قبل أن يتم إغلاقها،” قال الحارس. “بافتراض الاستفادة القصوى من كل تكرار، وهذا يعادل ما يزيد قليلاً عن أربع سنوات من التشغيل.”
“الغرض من الحلقة الزمنية هو بين المتحكم والشخص الذي وضع علامة عليه”. إستخلص الحارس “أو ربما يكون من الأدق القول أيا كان ما أرادها المتحكم أن تكونه. فليس هناك الكثير ليمنعهم من فعل ما يريدون أثناء وجودهم داخل الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”
أربع سنوات… ربما كان الجشع فقط، لكن ذلك بدا قصيرًا جدًا بالنسبة له. سأل الحارس عن ذلك فقط ليرى ماذا سيقول. كان يتوقع أن يرفض الرد، ويثير افتقارهم إلى الترخيص الكافي أو أي شيء آخر، لكن لقد كان لدى الحارس في الواقع إجابة لهم هذه المرة.
“لكنني قطعت الكثير من الإعادات من خلال الموت بسبب بعض الهراء الغبي في الأيام القليلة الأولى”. احتج زاك “هل تخبرني أنني كنت أحرق الوقت المخصص لنا في كل مرة فعلت فيها ذلك؟”
“من المفترض عادةً أن تبدأ الحلقة الزمنية في ذروة التحاذي الكوكبي”. أوضح الحارس “لسوء الحظ، يبدو أن شيئًا ما قد حدث خطأ وأنه قد تم تفعيل الحلقة الزمنية قبل شهر من ذلك. وهذا جعل كل شيء أكثر تكلفة، مما تسبب في تدهور الحلقة الزمنية بسرعة أكبر بكثير مما هو مفترض.”
حينها، عرف زوريان أفضل من أن يسأل عما إذا كانت هذه القدرة قد استخدمت في الماضي. كان لدى الحارس وعي محدود جدًا بما حدث في الحلقة الزمنية نفسها، ولم يهتم كثيرًا باستثناء المتحكم نفسه.
“هل تعرف لكم من الوقت كانت الحلقة الزمنية موجودة حتى الآن؟” سأل زوريان.
“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.
“967 تكرار”. أجاب “ما يقرب الـ30 عامًا في الوقت العادي.”
“لا أفترض أنه يمكنك إخبارنا أين نجد هذه الأشياء، إذن؟” حاول زاك.
انتظر، كانت هذه الأرقام غريبة نوعًا ما… كيف يمكن أن يساوي الألف تكرار تقريبا 30 عامًا فقط؟
“نعم”، أكد الحارس مرةً أخرى بلطف. “ومع ذلك، من حق المتحكم أن يفعل شيئًا كهذا. من المفترض أنك شعرت أن المكاسب كانت تستحق التضحية بوقت إضافي”.
“انتظر”. عبس زوريان “إذا فإن الحلقة الزمنية تستهلك الطاقة لكل تكرار، وليس حسب مقدار الوقت الذي يمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.
“نعم”. أكد الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.
“لكنني قطعت الكثير من الإعادات من خلال الموت بسبب بعض الهراء الغبي في الأيام القليلة الأولى”. احتج زاك “هل تخبرني أنني كنت أحرق الوقت المخصص لنا في كل مرة فعلت فيها ذلك؟”
“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.
“نعم”، أكد الحارس مرةً أخرى بلطف. “ومع ذلك، من حق المتحكم أن يفعل شيئًا كهذا. من المفترض أنك شعرت أن المكاسب كانت تستحق التضحية بوقت إضافي”.
“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.
“لا بحق الجحيم، لم أفعل!” احتج زاك. “أنا فقط لم أكن أعرف الأفضل! لو كنت أعرف كل هذا، كنت سأكون أكثر حذرا بشأن هذا الهراء!”
170: الفصل 55: العتبة (2)
“مؤسف”. قال الحارس، ومع ذلك، لم يبدو آسفًا أو مشفقا جدا، باستخدام نفس الصوت اللطيف الفارغ الذي كان يستخدمه دائمًا. “يبدو أنك لم تكن مستعدًا بشكل جيد لهذه المهمة. يجب عليك تقديم شكوى لمن أعطاك العلامة بمجرد خروجك.”
“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.
“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”
أعطت كيريل زاك أقسى نظرة استطاعت حشدها، تتجرأه على الاختلاف على قدومها معهم.
“يجب أن تقدم لي المفتاح من خلال إحضاره أمام البوابة”. قال الحارس ببساطة “إذا قدمت القطع الخمس جميعها، فستحصل على التصريح الكافي لإعادة فتح البوابة.”
“نعم، حسنًا، كانت نهاية اجتماعنا الأخير مفاجئة بعض الشيء”. قال له زاك بنظرة غاضبة خفيفة “لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتوقف وأكمل حديثنا.”
“لا أفترض أنه يمكنك إخبارنا أين نجد هذه الأشياء، إذن؟” حاول زاك.
أعطت كيريل زاك أقسى نظرة استطاعت حشدها، تتجرأه على الاختلاف على قدومها معهم.
“لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”
“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمنى فيها زوريان أن تأتي العلامة اللعينة التي تم ختمها على روحه مع دليل تعليمات أو شيء من هذا القبيل.
“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.
على الرغم من أنهم استمروا في استجواب الحارس لمدة ساعتين إضافيتين، إلا أن القليل جدًا من المعلومات الجديدة قد خرجت من ذلك. عندما قرروا المغادرة أخيرًا، أخبرهم الحارس أنه سيتعين عليهم البدء في تكرار جديد للحلقة الزمنية لأن أجسادهم قد ‘تعرضت لأضرار بالغة’ أثناء تحدثهم إلى الحارس ولم يجد الشيء الغبي أنه من المهم ذكر ذلك حتى يكونوا مستعدين للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”
بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.
لقد كان بإمكانه في الواقع الشعور بعقل زاك الآن. كان لا يزال محمي، لكن الصبي لم يعد تحت تأثير فراغ العقل. لقد تأثر زوريان نوعًا ما في إظهار الثقة التي مثلها ذلك.
أصبح كل شيء مظلم وصامت برحمة.
“967 تكرار”. أجاب “ما يقرب الـ30 عامًا في الوقت العادي.”
***
على الرغم من أنهم استمروا في استجواب الحارس لمدة ساعتين إضافيتين، إلا أن القليل جدًا من المعلومات الجديدة قد خرجت من ذلك. عندما قرروا المغادرة أخيرًا، أخبرهم الحارس أنه سيتعين عليهم البدء في تكرار جديد للحلقة الزمنية لأن أجسادهم قد ‘تعرضت لأضرار بالغة’ أثناء تحدثهم إلى الحارس ولم يجد الشيء الغبي أنه من المهم ذكر ذلك حتى يكونوا مستعدين للمغادرة.
كما هو الحال دائمًا، تمت صحوة زوريان من خلال قفز كيريل فوقه. كانت الأحداث التي أعقبت الصحوة مباشرة أيضًا نموذجية إلى حد ما، حيث أجرى حديثه مع إلسا وتجنب محاولات والدته للقيام بمحادثة أثناء تناول الإفطار. حتى أنه انتهى به الأمر بدعوة كيريل للحضور معه إلى سيوريا، على الرغم من تخطيطه في البداية لتركها. جزئيًا، كان لأنه قد أدرك أن خططه الغامضة للتسريع في جمع المفتاح في أسرع وقت ممكن وإيجاد طريقة لخداع الحارس للسماح له بالخروج كانت سابقة لأوانها ويجب أن يأخذ في الواقع بعض الوقت ليهدئ ويستوعب الأشياء قليلاً . لكن السبب الذي لم يقل أهمية عن ذلك هو أنه أدرك أنه قد كان بحاجة إلى استراحة. كانت الإعادة السابقة مرهقة للغاية، مع كل مطاردة الأرانيا بلا توقف والإكتشافات المختلفة في النهاية، ولم يشعر بالرغبة في القفز إلى مهمة أخرى طويلة المدى على الفور. أخذ إعادة أو اثنتين للاسترخاء قليلاً والتفكير في الأمور لن يقتلهم. كانت المهلة التي كانت لديهم قصيرة بشكل مزعج بالنسبة لأذواقه، لكنها لم تكن قصيرة جدا.
“مرحبا، زاك”. قال زوريان “من المفاجئ رؤيتك هنا.”
كان يتساءل فقط كيف يشرح كل هذا لزاك عندما يلتقيان تاليا عندما قاطعه الطرق على الباب.
“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”
ماذا؟ ذلك… ذلك لا يحدث عادةً…
“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.
ذهب لفتح الباب، ومد يده بإحساسه الذهني تجاه الزائر المجهول، ليجد زاك على عتبة الباب. يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن لم يكن راضياً عن انتظاره في محطة قطار سيوريا.
“إنه في منزل صديقه الآن. سوف يقابلنا في محطة القطار، لذا يمكنك رؤيته هناك. أفترض أنك تنوي ركوب القطار إلى سيوريا مع زوريان، أليس كذلك؟”
كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…
“إنه زاك فقط”. قال زوريان “إنه أحد زملائي من سيوريا.”
لقد كان بإمكانه في الواقع الشعور بعقل زاك الآن. كان لا يزال محمي، لكن الصبي لم يعد تحت تأثير فراغ العقل. لقد تأثر زوريان نوعًا ما في إظهار الثقة التي مثلها ذلك.
170: الفصل 55: العتبة (2)
“مرحبا، زاك”. قال زوريان “من المفاجئ رؤيتك هنا.”
خلال العشرين دقيقة التالية، حاول زاك وزوريان استجواب الحارس حول الطريقة التي يمكن أن يؤدي بها المتحكم هذه القدرات أو أي قدرات أخرى قد تكون تحت تصرفهم. للأسف، لم تحقق أي من هذه الاستفسارات نتائج. لم يعرف الحارس كيف يمكن تحقيق أي من هذه القدرات، ورفض سرد جميع القدرات التي إمتلكها المتحكم، قائلةً أنهم غير مخولين لمعرفة هذه المعلومات.
“نعم، حسنًا، كانت نهاية اجتماعنا الأخير مفاجئة بعض الشيء”. قال له زاك بنظرة غاضبة خفيفة “لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتوقف وأكمل حديثنا.”
“نعم،” وافق الحارس بسهولة. “ولكن ليست البوابة هي التي تقوم بذلك، لذا فهو مقبول. الأمر متروك للمتحكم ليقرر متى وما إذا كان يشعر بالراحة عند استخدام هذه القدرة.”
“آسف”، جفل زوريان. “أعلم أن إنهاء الأشياء فجأة كان بمثابة حركة غبية، لكنني كنت بالفعل مكتئب نوعًا ما مما كان يقوله الحارس ودخولك في مباراة صراخ من جانب واحد مع ذلك الشيء كان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…
“لا بأس”، قال زاك ملوحًا بيده. “لقد فقدت أعصابي أيضًا. لربما كان من الأفضل أن تغلقني قبل أن أفعل شيئًا غبيًا. بدا ذلك الشيء غير مكترث إلى حد كبير، ولكن إذا تمكن أي شخص من إغضاب بنية تعويذة عديمة العقل، فهو أنا.”
“حسنًا، السؤال التالي، إذن”. تنهد زوريان “هل يمكن أن تخبرني كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تنفد الحلقة الزمنية من أيٍ كان الذي تعمل عليه وتتوقف؟ وهذا يعني، كم لدينا حتى نغادر هذا المكان؟”
“زوريان، من هذا؟” قالت أمه فجأة، تتقدم إليهم. عند الاستدارة، استطاع زوريان أيضًا رؤية كيريل وهي تحدق من خلف باب المطبخ كذلك، تشاهد الوضع يتكشف.
“لا أعرف”. تنهد زوريان “إنه لأمر سيء للغاية أن الحارس يصبح غبيًا تماما عندما يتم طرح أي شيء يتعلق بمغادرة الرداء الأحمر.”
“إنه زاك فقط”. قال زوريان “إنه أحد زملائي من سيوريا.”
“إنه في منزل صديقه الآن. سوف يقابلنا في محطة القطار، لذا يمكنك رؤيته هناك. أفترض أنك تنوي ركوب القطار إلى سيوريا مع زوريان، أليس كذلك؟”
“يا إلهي، لدى زوريان أخيرًا أصدقاء يزوره في المنزل،” قالت أمه في فرح مبالغ فيه. “لم اعتقد ابدا انني سأرى اليوم. هل يمكنني الحصول على مقدمة؟”
كان يتساءل فقط كيف يشرح كل هذا لزاك عندما يلتقيان تاليا عندما قاطعه الطرق على الباب.
“بالتأكيد”. وافق زوريان، كان مهذبا فقط. “أمي، هذا زاك نوفيدا، صديق وزميل في الصف. زاك، هذه سيكان كازينسكي، أمي. الطفلة الصغيرة التي تنظر من خلف الباب هي أختي الصغيرة، كيريل.”
أصبح كل شيء مظلم وصامت برحمة.
أعطت أمه كيريل نظرة غاضبة منزعجة وأشارت إليها لتأتي وتعرف نفسها بشكل صحيح. تنفخ قليلًا على الأمر، اقتربت كيريل وصافحت زاك كما تمليه الأخلاق المناسبة.
170: الفصل 55: العتبة (2)
“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.
170: الفصل 55: العتبة (2)
كانت أمه تتمتع دائمًا بسمع جيد، لذلك انتهى بها الأمر بالسمع على أي حال.
“لكنني قطعت الكثير من الإعادات من خلال الموت بسبب بعض الهراء الغبي في الأيام القليلة الأولى”. احتج زاك “هل تخبرني أنني كنت أحرق الوقت المخصص لنا في كل مرة فعلت فيها ذلك؟”
“إنه في منزل صديقه الآن. سوف يقابلنا في محطة القطار، لذا يمكنك رؤيته هناك. أفترض أنك تنوي ركوب القطار إلى سيوريا مع زوريان، أليس كذلك؟”
“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”
“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.
“لا أعرف”. تنهد زوريان “إنه لأمر سيء للغاية أن الحارس يصبح غبيًا تماما عندما يتم طرح أي شيء يتعلق بمغادرة الرداء الأحمر.”
“قررت أن آخذ كيريل معي إلى سيوريا هذه المرة”. قال زوريان “آمل ألا تمانع في سفرها معنا”.
“آسف”، جفل زوريان. “أعلم أن إنهاء الأشياء فجأة كان بمثابة حركة غبية، لكنني كنت بالفعل مكتئب نوعًا ما مما كان يقوله الحارس ودخولك في مباراة صراخ من جانب واحد مع ذلك الشيء كان…”
أعطت كيريل زاك أقسى نظرة استطاعت حشدها، تتجرأه على الاختلاف على قدومها معهم.
قال زاك “أرى، صحيح. بالطبع ليس لي مشكلة مع ذلك”.
قال زاك “أرى، صحيح. بالطبع ليس لي مشكلة مع ذلك”.
“حسنًا، السؤال التالي، إذن”. تنهد زوريان “هل يمكن أن تخبرني كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تنفد الحلقة الزمنية من أيٍ كان الذي تعمل عليه وتتوقف؟ وهذا يعني، كم لدينا حتى نغادر هذا المكان؟”
ما تبع ذلك كان حوالي العشرين دقيقة من محاولة أمه لإقناع زاك بقبول شيء لشربه والبحث عن معلومات عنه. قرر زاك عدم ذكر أنه كان آخر وريث حي لمنزل نبيل، ربما لأنه كان لا يزال يتذكر ما أخبره به زوريان عن والدته، ووصف نفسه ببساطة بأنه يتيم ثري من سيوريا. بناءً على النظرات التي أعطتها له أمه، كان زوريان متأكد تمامًا من أنها اشتبهت في الحقيقة. كانت حساسة للغابة لهذه الأنواع من الأشياء.
“ماذا؟” صرخ زاك. “هناك طريقة لتضمين شخص ما في الحلقة الزمنية ولم تذكر ذلك إلا الآن!؟ وماذا تقصد مؤقتًا؟”
في النهاية، حزم الأربعة منهم أمتعتهم وغادروا باتجاه محطة قطار سيرين.
“مرحبا، زاك”. قال زوريان “من المفاجئ رؤيتك هنا.”
“لماذا لا يملك زاك أي أمتعة ليحملها معه؟” احتجت كيريل، محدقة في حقيبة أغراضها التي أجبرتها أمها على حملها بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.
“حسنًا، أنا من سيوريا من البداية”. قال زاك بابتسامة “أمتعتي هناك بالفعل”.
“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.
“غير عادل…” تمتمت.
بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.
“أوه، سترين الظلم عندما نصل إلى سيوريا”. قال لها زوريان “هناك ساعة سيرا على الأقدام من محطة القطار إلى حيث سنقيم، وسمعت أنها ستمطر أيضا…”
“لا”، قال الحارس. “توجه القدرة البوابة لإجراء تغييرات على القالب الأساسي الذي يتم استخدامه لبناء كل تكرار. لا يمكن تغيير ذلك بدون تدخل مباشر من الصانع. يُنصح المتحكم باستخدام هذه القدرة بحكمة وضبط النفس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
