الفصل 56: مبهم (3)
174: الفصل 56: مبهم (3)
“نعم؟” أكد زوريان، مندهشا من رد زاك. “لماذا لا أسرق منهم؟ إنهم مجموعة من الغزاة القتلة.”
“لكن ذلك سرقة”. احتج زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”
“نعم؟” أكد زوريان، مندهشا من رد زاك. “لماذا لا أسرق منهم؟ إنهم مجموعة من الغزاة القتلة.”
“اخرس”. قال زاك “ألست صديق مع الرجل؟”
“حسنًا… أعتقد أن ذلك منطقي”. اعترف زاك “ولكنه يعطي شعور خاطئ بالنسبة لي، أتعلم؟”
“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”
“لكنك لم تشعر بعدم الارتياح لمساعدتي على اقتحام مستوطنات الأرانيا بعنف حتى نتمكن من انتهاك عقولهم لأجل التدريب والمهارات؟” سأل زوريان بفضول.
“نعم، لقد ذكرت ذلك،” أومأ زوريان. “لكنني كنت أفكر فيما قلته، مؤخرًا وسابقا عندما كنت لا تزال تعتقد أنني لم أكن على دراية بالحلقة الزمنية…”
جفل زاك. “أنا، آه… لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، إنهم عناكب عملاقة. من الأسهل تبرير هذا النوع من الأشياء عندما لا أستطيع قراءة لغو أجسادهم ولا يكلفون أنفسهم عناء التحدث معي عن ذلك”.
“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”
“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”
أومأ زوريان بصمت. لم يكن يحتضر تمامًا من الشعور بالذنب بسبب ما فعلوه، لكن تلك كانت إعادة لم يكن ينوي إعادة تمثيلها في المستقبل. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع الإستمرار في فعل ذلك دون أن يصبح وحشًا.
“آه، واو”. قال زاك بشكل غريب “ذلك… مريع للغاية. لطالما كنت أتساءل لماذا كنت مترددًا جدًا في مهاجمة أكثر من مستعمرة واحدة كل يوم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عليك أن تشرح لي ذلك”. قال زاك “اعتدت أن أكون صديقًا عاديًا مع الكثير من زملائنا في الفصل، لكنني أشعر بالغربة تمامًا من معظمهم الآن”.
أومأ زوريان بصمت. لم يكن يحتضر تمامًا من الشعور بالذنب بسبب ما فعلوه، لكن تلك كانت إعادة لم يكن ينوي إعادة تمثيلها في المستقبل. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع الإستمرار في فعل ذلك دون أن يصبح وحشًا.
“أظن”، قال زوريان ببطء متسائلاً ما الذي كان الصبي الآخر يقصده.
بعد صمت قصير، تحدث زاك مرةً أخرى.
“آه، واو”. قال زاك بشكل غريب “ذلك… مريع للغاية. لطالما كنت أتساءل لماذا كنت مترددًا جدًا في مهاجمة أكثر من مستعمرة واحدة كل يوم…”
“أتعرف زوريان”. قال “بعد مشاهدتك تقاتل الأرانيا في تلك الإعادة وضد الوحوش الأخرى في هذه، لم يسعني إلا أن ألاحظ أن سحرك القتالي… بسيط بعض الشيء.”
“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”
“أظن”، قال زوريان ببطء متسائلاً ما الذي كان الصبي الآخر يقصده.
توقف عندما لاحظ أن زاك كان يعطيه نظرة غريبة.
“ليس سيئا!” سارع زاك إلى الإضافة. “إنه جيد، لقد تم أخذ كل الأشياء في الاعتبار. لكن، حسنًا… لا أعتقد أنه جيد بما يكفي لما نحتاج إلى القيام به.”
ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.
“منطقي،” وافق زوريان “أنا أعمل على ذلك، على الرغم من ذلك. أعتقد أنك تعتقد أنني لا أفعل ما يكفي؟”
حدق زاك في وجهه لثانية قبل أن يحول بصره إلى الصخرة المحطمة التي دمرتها القذيفة السحرية.
“في الواقع، كنت سأعرض عليك المزيد من التعاويذ،” ابتسم زاك. “أنا لست مدرسًا جيدا، لكن ليس من الضروري أن أكون مدرسًا لزيادة ترسانتك من التعاويذ القتالية.”
“ليس سيئا!” سارع زاك إلى الإضافة. “إنه جيد، لقد تم أخذ كل الأشياء في الاعتبار. لكن، حسنًا… لا أعتقد أنه جيد بما يكفي لما نحتاج إلى القيام به.”
لم يكن هناك سبب لقول لا- كان زوريان سعيدًا دائمًا بمعرفة المزيد من التعاويذ، خاصةً تلك المقيدة مثل معظم تعاويذ القتال. بالطبع، لم يكن تعلم التعاويذ مماثلا للقدرة على استخدامها بفعالية في القتال، ولهذا السبب كان زوريان لا يزال عتمد بشكل أساسي على الكلاسيكيات مثل القذائف السحرية والدرع وكرة النار وما شابه.
“نعم ،” وافق زوريان. “من الأفضل أن أقضي بعض الوقت في تجربة أشياء عرضتها لي بالفعل قبل أن أحمل نفسي على تعلم المزيد من الأشياء الجديدة.”
سرعان ما أصبح واضحًا أن العديد من الحيل المفضلة لدى زاك لن تعمل بشكل جيد مع زوريان. على سبيل المثال، أحب زاك أشكال الدرع التي خلقت طبقات متعددة من القوة بدلاً من مستوى تدريع واحد- في حين أنها فعالة للغاية، فقد كان لها تكاليف مانا باهظة مرتبطة بها أيضًا. لقد أحب أيضًا استخدام التعاويذ في أسراب كبيرة للتغلب على دفاعات العدو، وهو أيضًا تكتيك غير عملي لزوريان.
رفع زوريان حاجبه في وجهه.
مع ذلك…
“نعم، لقد ذكرت ذلك،” أومأ زوريان. “لكنني كنت أفكر فيما قلته، مؤخرًا وسابقا عندما كنت لا تزال تعتقد أنني لم أكن على دراية بالحلقة الزمنية…”
“حسنًا، هذا أحد الدروع السداسية الفاخرة التي تراها أحيانًا في الرسوم التوضيحية”، قال زاك وهو يلقي التعويذة ببطء متعمد حتى يتمكن زوريان من حفظ الحركات والهتافات. ظهرت كرة شبحية مصنوعة من سداسيات متشابكة حول زاك. “أنا شخصياً أجد أنها متعبة أكثر من اللازم، ولكن يبدو أنه يمكن أن يعمل بشكل جيد مع شخص مثلك. الميزة الرئيسية هي أنه إذا اختراق الهجوم، فسوف يدمر سداسيًا واحدًا فقط بدلاً من انهيار الدرع بالكامل. على الرغم من هذا يجعل الدرع ككل أضعف إلى حد ما من درع الحماية الطبقي الذي أظهرته لك سابقًا. ولذا عدم أستخدمي له كثيرًا.”
“حسنًا”، قال زاك، وهو يتراجع إلى مسافة صحية ويضع نفسه حتى يتمكن بسهولة من رؤية كل من زوريان والحجر في نفس الوقت.
“هذا يبدو أكثر ملاءمة لي”. اعترف زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعرف زوريان”. قال “بعد مشاهدتك تقاتل الأرانيا في تلك الإعادة وضد الوحوش الأخرى في هذه، لم يسعني إلا أن ألاحظ أن سحرك القتالي… بسيط بعض الشيء.”
“ربما يجب أن نتوقف لهذا اليوم”. قال زاك، مبددا الدرع، لقد تلاشى على الفور إلى حبات متلألئة من الأضواء بدلاً من الغمز ببساطة من الوجود كما فعل الدرع العادي. جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”
“نعم ،” وافق زوريان. “من الأفضل أن أقضي بعض الوقت في تجربة أشياء عرضتها لي بالفعل قبل أن أحمل نفسي على تعلم المزيد من الأشياء الجديدة.”
ثم انفجرت الصخرة التي حددها زوريان كهدف له في وابل من شظايا الحجر، مما تسبب في جفل زاك في مفاجأة عند الانفجار المفاجئ وغير المتوقع.
“لا تخف من طلب المساعدة”. قال زاك ” بحق الجحيم، ربما في يوم من الأيام عليك حتى تعليمي شيئ ما.”
“نعم ،” أومأ زاك. “يبدو صحيحا. لا أشعر أن الحلقة الزمنية كانت شيئًا تم إعلامي به مسبقًا أو تم إعدادي خصيصًا له، إذا كان هذا هو ما تسأل عنه. أعتقد أن هذه نقطة لصالح كون الرداء الأحمر المتحكم الحقيقي، هاه؟”
رفع زوريان حاجبه في وجهه.
“اعتقدت أنه أخذ ذلك بشكل جيد في البداية”. قال زاك “ثم جئت إلى المدرسة في اليوم التالي ووجدت أنه أخبر نصف المدرسة بأنني أصبحت جنونيًا تمامًا. على الرغم من أنه من المضحك أنه قد بدا وكأنه قد كان لكل شخص فكرة مختلفة عن نوع الشيء المجنون الذي صدقته…”
“من قال أنني لا أستطيع أن أعلمك شيئًا الآن؟” سأل الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لقد حاول. بهز كتفين عاجز، ترك زوريان زاك لمحاولاته العبثية في إستخدام القوة الغاشمة لمشكلة تتطلب الدقة لحلها.
“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.
حدق زاك في وجهه لثانية قبل أن يحول بصره إلى الصخرة المحطمة التي دمرتها القذيفة السحرية.
“وأنا كذلك”. رد زوريان على الفور.
“لكن ذلك سرقة”. احتج زاك.
“زوريان، رجاءً”، شخر زاك بسخرية. “سحر القتال هو إختصاصي. لقد كنت أعمل عليه لعقود حتى الآن. حتى لو كنت تعرف تعويذة غامضة لم أواجهها من قبل، فمن المحتمل أن يكون لدي بالفعل شيء أفضل في ترسانتي. أي عمل سحر قتالي يمكنك القيام به، يمكنني تكراره أو تجاوزه”.
“كلا”. أكد زاك.
“هم” همهم زوريان بعناية. “هذا يتطلب اختبارًا صغيرًا، على ما أعتقد. هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
“في الواقع، كنت سأعرض عليك المزيد من التعاويذ،” ابتسم زاك. “أنا لست مدرسًا جيدا، لكن ليس من الضروري أن أكون مدرسًا لزيادة ترسانتك من التعاويذ القتالية.”
“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “في ماذا تفكر؟”
حدق زاك في وجهه لثانية قبل أن يحول بصره إلى الصخرة المحطمة التي دمرتها القذيفة السحرية.
“هل ترى تلك الصخرة هناك؟” قال زوريان مشيرا إلى حجر كبير على بعد مسافة منهم. أشار زاك من زوريان أن يستمر. “راقبه بينما ألقي تعويذتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.
“حسنًا”، قال زاك، وهو يتراجع إلى مسافة صحية ويضع نفسه حتى يتمكن بسهولة من رؤية كل من زوريان والحجر في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.
ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.
“كلا”. قال زوريان مبتسما بشكل واسع “ألقيت عليه قذيفة سحرية غير مرئية”.
أنهى زوريان التعويذة. للحظة، لم يحدث شيء.
“آه، واو”. قال زاك بشكل غريب “ذلك… مريع للغاية. لطالما كنت أتساءل لماذا كنت مترددًا جدًا في مهاجمة أكثر من مستعمرة واحدة كل يوم…”
ثم انفجرت الصخرة التي حددها زوريان كهدف له في وابل من شظايا الحجر، مما تسبب في جفل زاك في مفاجأة عند الانفجار المفاجئ وغير المتوقع.
عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.
“ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”
“لست متأكدًا حتى من سبب استيائك من هذا”. قال له زوريان أخيرًا “إنها مجرد خدعة رائعة لا يحتاجها أشخاص مثلك على أي حال.”
“كلا”. قال زوريان مبتسما بشكل واسع “ألقيت عليه قذيفة سحرية غير مرئية”.
“لكن ذلك سرقة”. احتج زاك.
“قذيفة سحرية غير مرئية؟” سأل زاك ببطء.
أنهى زوريان التعويذة. للحظة، لم يحدث شيء.
“ألم تعلم؟” سأل زوريان ببراءة. “تعويذة القوة الملقات بشكل مثالي شفافة تمامًا، مما يجعلها غير مرئية بشكل فعال. لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لتحقيق ذلك، لكنني متأكد من أن ساحرًا قتاليًا رئيسيًا مثلك أتقن هذا منذ سنوات.”
“منطقي،” وافق زوريان “أنا أعمل على ذلك، على الرغم من ذلك. أعتقد أنك تعتقد أنني لا أفعل ما يكفي؟”
حدق زاك في وجهه لثانية قبل أن يحول بصره إلى الصخرة المحطمة التي دمرتها القذيفة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يجب أن نتوقف لهذا اليوم”. قال زاك، مبددا الدرع، لقد تلاشى على الفور إلى حبات متلألئة من الأضواء بدلاً من الغمز ببساطة من الوجود كما فعل الدرع العادي. جميل.
“إذن،” بدأ زوريان مبتسمًا بإشراق. “ما المدة التي تعتقد أن الأمر سيستغرقك لتكرار ذلك؟”
“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “في ماذا تفكر؟”
***
توقف زاك للحظة، ينظر في الأمر، قبل أن يهز رأسه.
بعد ثلاثة أيام، كان زوريان يندم نوعًا ما على هزيمة زاك كما فعل. منذ ذلك الحين، بدا وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان مهووس بتكرار إنجاز زوريان، رافضًا أن يفهم أن هذا لم يكن شيئًا يمكنك تحقيقه من خلال العمل عليه بجد لبضعة أيام.
“وجدت نفسي في حلقة زمنية مجنونة وكان هناك غزو للمدينة في نهاية كل شهر”. قال زاك “بالطبع كنت أريد بعض المساعدة”.
“لست متأكدًا حتى من سبب استيائك من هذا”. قال له زوريان أخيرًا “إنها مجرد خدعة رائعة لا يحتاجها أشخاص مثلك على أي حال.”
“ماذا عن فيرز؟” لقد سأل زاك. “هل أخبرته يومًا عن الحلقة الزمنية؟”
“إنه مبدأ الشيء”، قال زاك، وهو يلقي بقذيفة سحرية آخرى على الشجرة التي أمامه. لم يعتقد زوريان أن النبتة المسكينة ستستمر طويلاً إذا استمر هذا لفترة طويلة. “أنا الرجل المقاتل. إنه إختصاصي، وقد كنت في هذا لعقود أطول منك! لا يمكنني السماح لك بالتفوق عليّ في هذه المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”
تنهد زوريان في التفسير. كان يحصل على ذكريات غير مريحة من حلقة تايفين الصغيرة عندما اكتشفت كم كان جيدا كساحر قتالي. هل كان هذا شيء عام عند سحرة القتال؟
بعد ثلاثة أيام، كان زوريان يندم نوعًا ما على هزيمة زاك كما فعل. منذ ذلك الحين، بدا وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان مهووس بتكرار إنجاز زوريان، رافضًا أن يفهم أن هذا لم يكن شيئًا يمكنك تحقيقه من خلال العمل عليه بجد لبضعة أيام.
حسنًا، على الأقل لم يكن زاك يبكي كما لو فعلت تايفين… كان من الممكن أن يكون ذلك محرجًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر زوريان بأصابعه على الأرض من حوله، محاولًا التفكير في شخص من فصلهم كان رد فعله تجاه الحلقة الزمنية سيكون ممتع. أوه!
“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”
“قذيفة سحرية غير مرئية؟” سأل زاك ببطء.
توقف زاك للحظة، ينظر في الأمر، قبل أن يهز رأسه.
“إنه مبدأ الشيء”، قال زاك، وهو يلقي بقذيفة سحرية آخرى على الشجرة التي أمامه. لم يعتقد زوريان أن النبتة المسكينة ستستمر طويلاً إذا استمر هذا لفترة طويلة. “أنا الرجل المقاتل. إنه إختصاصي، وقد كنت في هذا لعقود أطول منك! لا يمكنني السماح لك بالتفوق عليّ في هذه المنطقة.”
“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”
“وأنا كذلك”. رد زوريان على الفور.
حسنًا، لقد حاول. بهز كتفين عاجز، ترك زوريان زاك لمحاولاته العبثية في إستخدام القوة الغاشمة لمشكلة تتطلب الدقة لحلها.
“لست متأكدًا حتى من سبب استيائك من هذا”. قال له زوريان أخيرًا “إنها مجرد خدعة رائعة لا يحتاجها أشخاص مثلك على أي حال.”
في النهاية، نفد زاك من مانا أو سئم من إلقاء القديفة السحرية- على الأرجح سئم منها فقط، بالنظر إلى احتياطيه الوحشي من المانا- وقرر الجلوس بجوار زوريان لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن،” بدأ زوريان مبتسمًا بإشراق. “ما المدة التي تعتقد أن الأمر سيستغرقك لتكرار ذلك؟”
“هل تمانع إذا سألتك قليلاً عما تتذكره عن بداية الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان بعد فترة.
“ليس سيئا!” سارع زاك إلى الإضافة. “إنه جيد، لقد تم أخذ كل الأشياء في الاعتبار. لكن، حسنًا… لا أعتقد أنه جيد بما يكفي لما نحتاج إلى القيام به.”
“لا تتردد”. هز زاك كتفيه “لكن ضع في اعتبارك أن بداية الحلقة الزمنية غامضة جدًا في ذهني وأواجه صعوبة في تذكر أشياء محددة عنها.”
“نعم، هذا يبدو مثل بينيسيك ،” أومأ زوريان. “لذا عندما قلت أنك حاولت إقناع الجميع، كنت تعني حقًا الجميع، أليس كذلك؟”
“نعم، لقد ذكرت ذلك،” أومأ زوريان. “لكنني كنت أفكر فيما قلته، مؤخرًا وسابقا عندما كنت لا تزال تعتقد أنني لم أكن على دراية بالحلقة الزمنية…”
سرعان ما أصبح واضحًا أن العديد من الحيل المفضلة لدى زاك لن تعمل بشكل جيد مع زوريان. على سبيل المثال، أحب زاك أشكال الدرع التي خلقت طبقات متعددة من القوة بدلاً من مستوى تدريع واحد- في حين أنها فعالة للغاية، فقد كان لها تكاليف مانا باهظة مرتبطة بها أيضًا. لقد أحب أيضًا استخدام التعاويذ في أسراب كبيرة للتغلب على دفاعات العدو، وهو أيضًا تكتيك غير عملي لزوريان.
“كان ذلك أمرًا مريعا لأن تفعله”. قال زاك، وهو يقاطعه “أعلم أنني قلت ذلك من قبل، لكنه يستحق التكرار”.
“نعم، لقد ذكرت ذلك،” أومأ زوريان. “لكنني كنت أفكر فيما قلته، مؤخرًا وسابقا عندما كنت لا تزال تعتقد أنني لم أكن على دراية بالحلقة الزمنية…”
“لن تصمت أبدًا بشأن ذلك، أليس كذلك؟” اشتكى زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عليك أن تشرح لي ذلك”. قال زاك “اعتدت أن أكون صديقًا عاديًا مع الكثير من زملائنا في الفصل، لكنني أشعر بالغربة تمامًا من معظمهم الآن”.
“كلا”. أكد زاك.
“لا”. قال زاك “كنت لأتذكر شيئًا غير طبيعي كذلك. لقد عانيت من بعض حالات الإعادة غير المتوقعة أثناء النوم، لكنني متأكد تمامًا من أنها كانت بسبب الاغتيالات.”
“على أي حال،” قال زوريان، مقررا أنه لم يكن هناك جدوى من الاستمرار في هذا الموضوع، “أتذكر أنك ذكرت كيف واصلت محاولة إقناع كل من سيستمع لوجود الحلقة الزمنية. ما قد كان منطقك وراء ذلك؟”
“لكن ذلك سرقة”. احتج زاك.
“وجدت نفسي في حلقة زمنية مجنونة وكان هناك غزو للمدينة في نهاية كل شهر”. قال زاك “بالطبع كنت أريد بعض المساعدة”.
“حسنًا… أعتقد أن ذلك منطقي”. اعترف زاك “ولكنه يعطي شعور خاطئ بالنسبة لي، أتعلم؟”
“لذا فقط للتأكيد…” حاول زوريان. “ذكرياتك الأولى هي لكونك مرتبك من الموقف الذي وجدت نفسك فيه، نعم؟ كانت الحلقة الزمنية غريبة وجديدة بالنسبة لك، وليست شيئًا بدا طبيعيًا؟”
تحرك زاك في مكانه بشكل غير مرتاح.
عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.
“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”
“نعم ،” أومأ زاك. “يبدو صحيحا. لا أشعر أن الحلقة الزمنية كانت شيئًا تم إعلامي به مسبقًا أو تم إعدادي خصيصًا له، إذا كان هذا هو ما تسأل عنه. أعتقد أن هذه نقطة لصالح كون الرداء الأحمر المتحكم الحقيقي، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى تلك الصخرة هناك؟” قال زوريان مشيرا إلى حجر كبير على بعد مسافة منهم. أشار زاك من زوريان أن يستمر. “راقبه بينما ألقي تعويذتي.”
“كونه المتحكم الأصلي لا يزال غير منطقي بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا قد يتسامح معك طوال هذا الوقت إذا لم تكن حيويا بطريقة ما للحلقة؟ هل تتذكر أبدا معاناتك من أن يتم قطع الحلقة الزمنية دون سبب واضح؟”
“ماذا عن فيرز؟” لقد سأل زاك. “هل أخبرته يومًا عن الحلقة الزمنية؟”
“لا”. قال زاك “كنت لأتذكر شيئًا غير طبيعي كذلك. لقد عانيت من بعض حالات الإعادة غير المتوقعة أثناء النوم، لكنني متأكد تمامًا من أنها كانت بسبب الاغتيالات.”
“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “في ماذا تفكر؟”
“حسنًا. أشك في أن الرداء الأحمر لم يمت أبدًا قبل الأوان، وهذا يعني أنه لا يتم إعادة ضبط الحلقة الزمنية إلا عندما تموت. ذلك مؤشر واضح جدًا أنها تعتبرك أكثر أهمية منا.”
“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”
واصلوا مناقشة القضية لمدة عشر دقائق أخرى، مع عدم وجود استنتاجات قوية بحلول النهاية. في النهاية تحولوا إلى موضوع كيفية إقناع الناس من حولهم بأنهم في حلقة زمنية بالفعل وبدأ زاك في مشاركة بعض إخفاقاته المسلية في سعيه الأولي للحصول على حلفاء…
“لا”. قال زاك “كنت لأتذكر شيئًا غير طبيعي كذلك. لقد عانيت من بعض حالات الإعادة غير المتوقعة أثناء النوم، لكنني متأكد تمامًا من أنها كانت بسبب الاغتيالات.”
“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”
“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”
“اخرس”. قال زاك “ألست صديق مع الرجل؟”
“إيه، نوعا ما”. اعترف زوريان “لكنني أخشى أن صداقتنا لم تنجو تمامًا من الحلقة الزمنية وتأثيرها علي. أشعر بالسوء نوعًا ما، لأنه ليس خطأه أنه لا يستطيع التعلم والنمو مثلما أفعل، ولكن…”
عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.
“ليس عليك أن تشرح لي ذلك”. قال زاك “اعتدت أن أكون صديقًا عاديًا مع الكثير من زملائنا في الفصل، لكنني أشعر بالغربة تمامًا من معظمهم الآن”.
“كلا”. أكد زاك.
“صحيح”. قال زوريان، من الأفضل عدم الخوض في مثل هذا الموضوع المحبط. “إذن ما الذي حدث بالضبط عندما أخبرت بينيسيك عن الحلقة الزمنية؟”
“إيه، نوعا ما”. اعترف زوريان “لكنني أخشى أن صداقتنا لم تنجو تمامًا من الحلقة الزمنية وتأثيرها علي. أشعر بالسوء نوعًا ما، لأنه ليس خطأه أنه لا يستطيع التعلم والنمو مثلما أفعل، ولكن…”
“اعتقدت أنه أخذ ذلك بشكل جيد في البداية”. قال زاك “ثم جئت إلى المدرسة في اليوم التالي ووجدت أنه أخبر نصف المدرسة بأنني أصبحت جنونيًا تمامًا. على الرغم من أنه من المضحك أنه قد بدا وكأنه قد كان لكل شخص فكرة مختلفة عن نوع الشيء المجنون الذي صدقته…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا فقط للتأكيد…” حاول زوريان. “ذكرياتك الأولى هي لكونك مرتبك من الموقف الذي وجدت نفسك فيه، نعم؟ كانت الحلقة الزمنية غريبة وجديدة بالنسبة لك، وليست شيئًا بدا طبيعيًا؟”
“نعم، هذا يبدو مثل بينيسيك ،” أومأ زوريان. “لذا عندما قلت أنك حاولت إقناع الجميع، كنت تعني حقًا الجميع، أليس كذلك؟”
“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”
“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”
بعد صمت قصير، تحدث زاك مرةً أخرى.
نقر زوريان بأصابعه على الأرض من حوله، محاولًا التفكير في شخص من فصلهم كان رد فعله تجاه الحلقة الزمنية سيكون ممتع. أوه!
“أظن”، قال زوريان ببطء متسائلاً ما الذي كان الصبي الآخر يقصده.
“ماذا عن فيرز؟” لقد سأل زاك. “هل أخبرته يومًا عن الحلقة الزمنية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.
“من؟” سأل زاك، يبدو مرتبكًا.
ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.
“فيرز بورانوفا”. قال زوريان “تعلم، الرجل الذي لكمك على وجهك أثناء الفصل في سنتنا الثانية؟ لقد تم طرده من الأكاديمية قبل بدء الحلقة الزمنية، لكنه كان من الناحية الفنية زميلنا في الفصل، لذلك فكرت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر زوريان بأصابعه على الأرض من حوله، محاولًا التفكير في شخص من فصلهم كان رد فعله تجاه الحلقة الزمنية سيكون ممتع. أوه!
توقف عندما لاحظ أن زاك كان يعطيه نظرة غريبة.
توقف زاك للحظة، ينظر في الأمر، قبل أن يهز رأسه.
“ما الأن؟” سأل.
“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.
“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.
رفع زوريان حاجبه في وجهه.
حدق زوريان في زاك لفترة، قبل أن يبدأ في شرح الأمور بمزيد من التفصيل.
***
“أنا أتحدث عن فيرز بورانوفا”. قال “عضو المنزل النبيل بورانوفا وزميلنا في الصف خلال العامين الأولين من تعليمنا. طويل، أشقر، ذو عيون برتقالية زاهية بها قزحية طويلة جعلته يبدو وكأنه ثعبان. لقد كرهتما بعضكما الآخر… حسنًا، كل شخص قد كره ذلك الوغد، ويبدو أنه يكره كل من حوله، لذلك أعتقد أن ذلك لا يقول الكثير ولكن… على أي حال، النقطة المهمة هي أنه لا توجد فرصة أنه يمكن أن تنسى هذا الرجل! “
بعد ثلاثة أيام، كان زوريان يندم نوعًا ما على هزيمة زاك كما فعل. منذ ذلك الحين، بدا وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان مهووس بتكرار إنجاز زوريان، رافضًا أن يفهم أن هذا لم يكن شيئًا يمكنك تحقيقه من خلال العمل عليه بجد لبضعة أيام.
تحرك زاك في مكانه بشكل غير مرتاح.
“لن تصمت أبدًا بشأن ذلك، أليس كذلك؟” اشتكى زوريان.
“ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.
رفع زوريان حاجبه في وجهه.
واو. الآن ذلك… كان ذلك مثيرًا للاهتمام للغاية.
ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.
◤━───━ DARK ━───━◥
يبدو أنه هو الرداء… Bollocks.
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الثاني~~????
وأيضا يبدو أنني كنت محق????? لقد كان شكي فيه ولقد تكلمت مع داركي بشأن ذلك????
حسنًا، على الأقل لم يكن زاك يبكي كما لو فعلت تايفين… كان من الممكن أن يكون ذلك محرجًا حقًا.
“لا تخف من طلب المساعدة”. قال زاك ” بحق الجحيم، ربما في يوم من الأيام عليك حتى تعليمي شيئ ما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
