الفصل الثاني: الوحش الحارس
الفصل الثاني: الوحش الحارس
“إمم، رودي… ماذا يفترض بي أن أفعل حيال هذا؟” نظرت إلي بقلق. لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث بالضبط، لكن كان من الواضح أن فرد عائلتنا الجديد كان متعلقاً بروكسي.
كان لدينا شهر واحد حتى تصل الأخبار من مملكة أسورا بأن ملكها قد ألم به المرض. في ذلك الوقت، كان عليّ أن أعمل مع أرييل لإقناع
بيروجيوس بالانضمام إلى جانبها. ولهذا الغرض، كنت بحاجة إلى استخلاص كل التفاصيل الممكنة من سيلفي.
هممم… هل أخطأت مرة أخرى؟
لكنها على الأرجح كانت متأهبة بسبب لعنة أورستيد، لذلك قد لا أتمكن من إقناعها بإدخالي في خطط أرييل. كنت ممزقاً بين أن أثق بها
وأخبرها بالحقيقة كاملة، أو أن أتخلى عن محاربة لعنة أورستيد وأتجنب ذكره تماماً.
“على أي حال، سأقوم باستدعائه الآن. إذا بدا خطيراً، سنتخلص منه معاً، وبعدها يمكنني أن أوبخ أورستيد.”
ولكن أولاً، كان لدي هدف آخر يجب إنجازه. وهو السبب ذاته الذي جعلني أوافق على العمل تحت إمرة أورستيد في المقام الأول—وهو حماية
عائلتي. الآن بعد أن أصبحت فتى المهمات الصغير لديه، سأكون بعيداً عن المنزل في كثير من الأحيان. كنت بحاجة إلى شخص—أو شيء—ليحل محلي.
وهكذا، كانت مهمتي الأولى هي استدعاء هذا الوحش الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه!”
———————————————————————————————————————————-
أصبح أعلى وأعلى، يدوي في أذني. هل هناك شيء يجب أن أقوله الآن وأنا أستدعي هذا الشيء؟ أعتقد أنه لا يهم…
كان الصباح لا يزال باكراً عندما جمعت كل أفراد أسرتي في الحديقة. وشمل ذلك آيشا، ليليا، وزينيث، اللاتي كن يقضين كل وقتهن في الداخل
عادةً، بالإضافة إلى إيريس، التي انضمت حديثاً إلى العائلة. كانت روكسي ونورن حاضرتين أيضاً، وكذلك ديلو وبايت. كانت سيلفي تحمل لوسي،
التي تعلمت مؤخراً الوقوف وهي تتمسك بشيء ما.
“سألتك، روديوس غريرات، ما هو قصدك من هذا؟!”
“بعد لحظات، سأقوم باستدعاء الوحش الحارس الذي سيخدم عائلتنا. لا تترددوا في التصفيق.”
هممم…
“ياي!”
أسد!
دوى التصفيق من بين الحشود. كان حماس الجمهور يبلغ ذروته. حفل الليلة سيكون أسطورياً!
قفز من على الطاولة وحاول الإمساك بي من ياقة قميصي، لكنه تجمد في منتصف الطريق، وكان جسده يرتجف بالكامل. تحركت إيريس على الفور إلى وضعية القتال، لكنني رفعت يدي لمنعها. فتاة سيئة. عودي إلى مكانك يا إيريس.
انتظروا، ديلو وبايت. لماذا لا تصفقان؟ هذا لن يجدي نفعا. ماذا؟ إنهما حيوانان أليفان لذا لا يمكنهما التصفيق؟ حسناً، أفترض أن الأمر
لا مفر منه.
“كهه…”
“بالنسبة لما سأستدعيه بالضبط، أخشى أنني لست متأكداً. ومع ذلك، يمكننا أن نتوقع شيئاً قوياً بشكل خاص. وهذا المخلوق، أياً كان، سيحافظ
على أمن وسلامة عائلتنا.”
“إيه، لا، كما ترى… لقد حدث هذا للتو… كنت أقوم بتفعيل دائرة سحرية أعطاني إياها السير أورستيد، وقد استدعتك نوعاً ما… عن طريق الخطأ.”
سألت سيلفي بقلق: “هل أنت متأكد من أن هذا سيكون على ما يرام؟ أن هذا الشيء لن يأكلنا جميعاً وأنت غائب؟”
“ليو، اسمح لي أن أشرح لك قليلاً عن طبيعة عملك هنا. أعلم أنك معتاد على الحصول على ما تريد وأن يدللك الناس، لكن هذا لن ينجح هنا. سيتعين عليك ارتداء طوق والعيش في بيت كلب مثل أي كلب عادي.
هذه فكرة مرعبة. ومع ذلك، أتذكر أنني قرأت قصة كهذه منذ زمن بعيد. شيء عن شخص استدعى وحشاً لم يستطع السيطرة عليه فقتل الجميع.
يبدو أن روكسي لم تكن مقتنعة تماماً. قالت إنها تثق بي، لكنها ما زالت تختفي داخل المنزل لإحضار سلاحها في حال ساءت الأمور.
“أتفهم قلقك، لكن هذه الدائرة من صنع يد سيد التنانين المتقن.”
لم يكن لدي أي فكرة عن مدى فائدة جرو في حماية الجميع، ولكن بما أن هذا هو ما استدعيته، فسيكون وحشنا الحارس من الآن فصاعداً. بالتأكيد، سيثبت جدارته.
“وهذا هو سبب قلقي تحديداً.”
“المستدعي هو الذي سيحدد بالضبط ما يتم استدعاؤه.”
منطقياً، لن يستخدم أورستيد أبداً مثل هذه الطريقة الملتوية للتخلص منا، لكن سيلفي ربما لم تكن تفكر بوضوح بفضل لعنته. ولكن انتظر، هل
يمكن أن تكون هذه طريقته لوضع قيد عليّ في حال خيانتي له؟ مثل، إذا أدرت له ظهري، هل سيهددني؟
دوى صوت بينما انقطع تدفق المانا الذي كنت أغذي به الدائرة فجأة. تلاشى الضوء، ومن داخله ظهر…
“بنقرة من أصابعي، سيلتهم ذلك الوحش المقيم في منزلك عائلتك بأكملها.”
إذا ظهر أي شخص مشبوه، تنبح عليه، تعضه، وتجعله عاجزاً. إذا كانوا أقوياء جداً، فلديك إذني بقتلهم. ستحصل على ثلاث وجبات في اليوم هنا، ولك حرية أخذ قيلولة وقتما تشاء. إذا رغبت في ذلك، فسنأخذك في نزهة عندما تريد. إذا وجدت هذه الشروط مقبولة، من فضلك انبح مرة واحدة.”
هذا لا يبدو محتملاً حقاً.
يبدو أن روكسي لم تكن مقتنعة تماماً. قالت إنها تثق بي، لكنها ما زالت تختفي داخل المنزل لإحضار سلاحها في حال ساءت الأمور.
“على أي حال، سأقوم باستدعائه الآن. إذا بدا خطيراً، سنتخلص منه معاً، وبعدها يمكنني أن أوبخ أورستيد.”
“آآآه!”
أعلنت إيريس بحماس: “يبدو هذا جيداً بالنسبة لي!”.
“حسنًا، إذن بقوة دائرة الاستدعاء هذه، آمرك بالذهاب إلى اللورد بيروجيوس وطلب نصيحته حول أفضل طريقة لاستدعاء وحش حارس جيد”.
سحبت سيفاً من غمده بقعقعة مهيبة. كان لديها سيفان عند خصرها. على اليمين كان “إميننس”، سيف سحري أهداها إياه إله السيف. وعلى يسارها
كان سيفاً تعلقت به واستخدمته لفترة طويلة. أليس من المرهق حمل كليهما في نفس الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
أعلنت: “عندما يحدث ذلك، سنكون جميعاً قادرين على محاربة أورستيد معاً!”
“أأمرني. الآن.”
لن نتقاتل. سنقوم فقط بتقديم شكوى، مثل أي زبون غير راضٍ. إذا حاولنا القضاء عليه، فسنكون نحن من يموت بدلاً منه. ومع ذلك، بدت سعيدة
للغاية. لم تكن تبحث فقط عن عذر لاختلاق شجار معه، أليس كذلك؟
بما أن الاستدعاء السابق لم يستنزف الكثير من المانا، قررت أن أستجمع نفسي وأحاول مرة أخرى على الفور. وفقاً لبيروجيوس، كان من الأفضل عدم تخيل مفاهيم غامضة مثل مهيب، أو عليم بكل شيء، أو كلي القدرة، بل حيوان. لو كان هذا كل ما في الأمر، أتمنى لو أن أورستيد قال ذلك ببساطة. لكن بمعرفتي به، ربما كان سيخبرني بالاحتفاظ بأرومانفي، رغم جنون هذه الفكرة.
قلت: “لن نقاتل أورستيد”. “ولكن ستكون لدينا الكثير من الفرص للقتال معاً في المستقبل. آمل أن تدخري قوتك حتى ذلك الحين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد أرومانفي بعد فترة. سلم رسالة من بيروجيوس قبل أن يهمس بغضب حول كيف أنه سيتغاضى عن هذا التجاوز ولكن من الأفضل ألا يحدث مرة أخرى أبداً. كان أرومانفي فخوراً للغاية بكونه خادم بيروجيوس، بعد كل شيء.
تجهّم وجهها، كما لو أن الفكرة أملّتها. لا بأس إذا أرادت قتال الآخرين، لكن قتال أورستيد كان محظوراً. لم أرغب أبداً في خوض معركة
يائسة أخرى كهذه إذا كان بإمكاني تجنبها. سأتبول على نفسي إذا اضطررت للقيام بذلك مرة ثانية.
أومأت روكسي. “على الأقل، يبدو بريئاً جداً لدرجة أن لا أحد سيشتبه في أنه وحش حارس.”
قالت روكسي: “مع ذلك، هل أنت متأكد حقاً من أن هذه الدائرة السحرية آمنة؟ ربما من الجيد أن يقوم شخص مثل اللورد بيروجيوس بفحصها
أولاً؟”.
“عظيم. إذن عقدنا مختوم. الآن لنتصافح.”
يبدو أنها كانت أيضاً قلقة من شيء صنعه أورستيد. تلك اللعنة التي عليه قوية حقًا. بقدر ما بدا هراء اللعنة كله سخيفًا، إلا أن شدة ردود
أفعالهن جعلت من المستحيل إنكار وجودها. هذا جعل قراري سهلاً، على الرغم من أنني قررت إلقاء نظرة ثانية على اللفافة قبل استخدامها. لن
أذهب إلى حد جعل بيروجيوس يفحصها، لكن لن يضر فحصها مرة أخرى بنفسي.
تحدثت بلغة إله الوحوش. “أيها الوحش المقدس، إذا جاز لي أن أسأل بتواضع، هل تمتلك القوة لحماية عائلتي من أي كارثة قد تحل بهم؟”
“همم.”
نظفت حلقي وقلت: “هل أنت ربما الوحش المقدس من دولديا؟”
بدت كدائرة استدعاء عادية. الجزء الذي يقيد شروط الاستدعاء كان به بعض الرموز التي لم أكن على دراية بها، ولكن لم يكن هناك شيء مريب
للغاية، على حد علمي. ربما يمكنني أن أجعل ناناهوشي تلقي نظرة عليها؟ لا، هذا سيكون وقحاً. أورستيد صنع هذا لي فقط لأنني لم أكن أعرف
كيف أفعل ذلك بنفسي. ما الفائدة من هذا القدر من عدم الثقة؟
قلت بلغة إله الوحوش: “ليو، الآن بعد أن استدعيتك هنا، أنت خادمي”. “واجبك هو حماية عائلتي. مفهوم؟”
قلت: “أنا متأكد من أنها بخير”.
استجمعت شجاعتي ووضعت يدي على الدائرة. ركزت، تاركاً السحر يتدفق عبر عروقي ويتجمع في أطراف أصابعي. ومن هناك، صببته في الدائرة. واصلت ضخ المزيد والمزيد من المانا. كان من المفترض أن يكون هذا المخلوق شيئاً يمكنه حماية عائلتي. حتى لو استنزفت نفسي حتى الجفاف، فلن يكون ذلك كافياً في نظري.
“حسناً، إذا قلت ذلك. أنا أصدقك. لكن انتظر لحظة بينما أحضر عصاي.”
تردد عواء خافت في الهواء.
يبدو أن روكسي لم تكن مقتنعة تماماً. قالت إنها تثق بي، لكنها ما زالت تختفي داخل المنزل لإحضار سلاحها في حال ساءت الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه!”
“ليس لدي أي فكرة لماذا يبدو الجميع متأهبين هكذا، ولكن… هل أنت متأكد من أن هذا ليس خطيراً، أخي الكبير؟” عبست نورن.
“ياي!”
وضعت آيشا يدها على كتف نورن. “لا تكوني غبية. لو كان الأمر خطيراً إلى هذا الحد، لما قام بتفعيله ونحن حوله.”
أومأت روكسي. “على الأقل، يبدو بريئاً جداً لدرجة أن لا أحد سيشتبه في أنه وحش حارس.”
ثقتها كانت كطعنة في قلبي. بصراحة، لم أكن قد تأكدت مما إذا كانت دائرة الاستدعاء هذه آمنة. هل يمكنني حقاً استخدامها هكذا؟ ربما يجب
أن أنتظر حتى أتمكن من جعل بيروجيوس يفحصها، فقط للتأكد؟ ولكن إذا فعلت ذلك، فإن نظرة آيشا الحنونة ستتحول إلى خيبة أمل. وستكون فقط
متشككة في أورستيد بعد ذلك.
بدأت الدائرة تصدر ضوءاً ساطعاً، ليس أبيضاً نقياً ولكن مزيجاً من الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر. كان قوس قزح كاملاً. لكنني شعرت وكأن الاستدعاء قد علق في شيء ما—وكأن هناك شيئاً يمنعه. ما الذي يمكن أن يكون؟ تجاهلت الأمر وواصلت ضخ المزيد من المانا. أياً كان ما يعيق التعويذة فقد انكسر.
قالت ليليا: “إذا حدث الأسوأ، سأكون درعاً للجميع. من فضلك، افعل ما تراه ضروريًا”.
شعرت بالذنب حقاً لسرقة ذلك منه، ولو مؤقتاً. الدائرة التي رسمها لي أورستيد فقدت قوتها على ما يبدو عندما تم إلغاء العقد، لذلك صنع لي بيروجيوس واحدة جديدة. كان من الصعب تصديق أنه سيظهر لي مثل هذا اللطف بعد أن سلبت أحد خدمه بوقاحة. لقد كان حقاً كريماً كما ادعت سيلفاريل.
حسناً، هذا يبدو مشؤوماً. لم أكن أعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، لكن الجميع كانوا متوترين لدرجة أنني أصبحت متوتراً أيضاً. هل
سنكون بخير حقاً؟
ركزت كل السحر الذي لدي في كل ركن من أركان جسدي في يدي اليمنى. لبضع لحظات، أغمضت عيني بشدة، ولكن مع مغادرة آخر قطرات المانا جسدي وصبها في الدائرة، فتحتهما مرة أخرى. هيا! أحضر لي ما أريد!
لا! أحتاج إلى الإيمان بأورستيد. قال إنه يثق بي.
“حسناً، لنجرب هذا مرة أخرى.”
قلت: “حسناً إذن”. “سأستخدمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفقدت المنطقة قبل أن أضع يدي على الدائرة السحرية مرة أخرى. هذه المرة، سأحتفظ بصورة ملموسة في ذهني. أردت حيواناً قوياً وفخوراً.
أومأ الجميع.
أصبح أعلى وأعلى، يدوي في أذني. هل هناك شيء يجب أن أقوله الآن وأنا أستدعي هذا الشيء؟ أعتقد أنه لا يهم…
وضعت اللفافة على طاولة أعددتها باستخدام سحر الأرض.
———————————————————————————————————————————-
“ها أنا ذا.”
إذن، بشكل أساسي، يمكنني أن أقرر أي وحش حارس أحصل عليه. عظيم.
استجمعت شجاعتي ووضعت يدي على الدائرة. ركزت، تاركاً السحر يتدفق عبر عروقي ويتجمع في أطراف أصابعي. ومن هناك، صببته في الدائرة. واصلت
ضخ المزيد والمزيد من المانا. كان من المفترض أن يكون هذا المخلوق شيئاً يمكنه حماية عائلتي. حتى لو استنزفت نفسي حتى الجفاف، فلن يكون
ذلك كافياً في نظري.
لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كانت موجودة هنا كما أعرفها، لكن الكلمة موجودة في اللغة، لذلك بالتأكيد كان هناك شيء مشابه.
سآخذ بكل سرور كل جزء من مانا أورستيد أيضاً، لو استطعت. استخدام المزيد من المانا لا يضمن بالضرورة وحشاً حارساً قوياً، لكنني سأبذل
قصارى جهدي في هذا. قال أورستيد أيضاً أنه من المهم أن أتخيل ما أريده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منطقياً، لن يستخدم أورستيد أبداً مثل هذه الطريقة الملتوية للتخلص منا، لكن سيلفي ربما لم تكن تفكر بوضوح بفضل لعنته. ولكن انتظر، هل يمكن أن تكون هذه طريقته لوضع قيد عليّ في حال خيانتي له؟ مثل، إذا أدرت له ظهري، هل سيهددني؟
شيء لحماية عائلتي…
علقت ليليا: “إنه يبدو ذكياً”.
كان ذلك غامضاً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دائرة أورستيد السحرية، تقول؟ ماذا كنت تحاول استدعاءه بالتحديد؟”
كنت بحاجة إلى شيء قوي للغاية. قوي بما يكفي بحيث لا يكون لخصم عادي أي فرصة. شيء مخلص للغاية ولن يعارضني أبداً. وبما أنه من المفترض
أن يحمي عائلتي، فمن الأفضل ألا يكون شيئاً فظاً وغير لائق. بالتأكيد لم أكن أريد وحشاً ذا مجسات مغطى بالمخاط. لن يكون ذلك جيداً
لأخواتي الصغيرات أو لوسي.
كان وجهها خالياً من التعابير تماماً فكان من الصعب معرفة ما تفكر فيه، لكنها لم تعبس أو تتجهم على الأقل. كانت زينيث بلا تعابير كعادتها. لم يكن لدي أي فكرة عما يفكر فيه بايت بشأن إضافتنا الجديدة، لكن ديلو كان بالفعل على ظهره، معبراً عن خضوعه لوحشنا الحارس. لم يكن الأمر سيئًا للغاية فيما يتعلق بالانطباعات الأولى.
سيكون هذا الوحش الحارس فارس لوسي، لذا كنت بحاجة إلى شيء محترم. هذا صحيح. مخلوق ذو شخصية أخلاقية عالية، مخلص وقوي. حسناً، الطلب
جاهز، لنبدأ!
“وهذا هو سبب قلقي تحديداً.”
“اخرج، أيها الوحش الحارس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيلفي: “حسناً، بالنسبة لجرو، فإنه يبدو واثقاً”.
بدأت الدائرة تصدر ضوءاً ساطعاً، ليس أبيضاً نقياً ولكن مزيجاً من الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر. كان قوس قزح كاملاً. لكنني شعرت
وكأن الاستدعاء قد علق في شيء ما—وكأن هناك شيئاً يمنعه. ما الذي يمكن أن يكون؟ تجاهلت الأمر وواصلت ضخ المزيد من المانا. أياً كان ما
يعيق التعويذة فقد انكسر.
سيكون هذا الوحش الحارس فارس لوسي، لذا كنت بحاجة إلى شيء محترم. هذا صحيح. مخلوق ذو شخصية أخلاقية عالية، مخلص وقوي. حسناً، الطلب جاهز، لنبدأ!
“آآآه!”
لا، كان من الخطأ أن أطلق عليه هذا الاسم. كنت أعرف بالضبط من هو هذا الشخص. أرومانفي الساطع.
تردد صوت أنين، على الرغم من أنني لم أستطع تحديد مصدر الصوت. هل كان هذا هو الوحش الحارس الذي سيحمي عائلتي الآن؟ بدا الأمر مشؤوماً
إلى حد ما، كما لو أن المخلوق كان يتألم. قمت ببساطة بزيادة إنتاجي من المانا، ساحباً أياً كان ذلك الشيء عبر دائرة الاستدعاء.
كنت بحاجة إلى شيء قوي للغاية. قوي بما يكفي بحيث لا يكون لخصم عادي أي فرصة. شيء مخلص للغاية ولن يعارضني أبداً. وبما أنه من المفترض أن يحمي عائلتي، فمن الأفضل ألا يكون شيئاً فظاً وغير لائق. بالتأكيد لم أكن أريد وحشاً ذا مجسات مغطى بالمخاط. لن يكون ذلك جيداً لأخواتي الصغيرات أو لوسي.
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني متأكد من أنني رأيت هذا الجرو من قبل.
دوى صوت بينما انقطع تدفق المانا الذي كنت أغذي به الدائرة فجأة. تلاشى الضوء، ومن داخله ظهر…
“كهه…”
“كهه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني متأكد من أنني رأيت هذا الجرو من قبل.
رجل يرتدي قناعاً أصفر وزياً أبيض، وخنجر كبير يتدلى من جانبه. كان جاثماً فوق المنصة الترابية التي أنشأتها، على ركبة واحدة وذراعيه
ملفوفتان حول نفسه.
أعلنت: “عندما يحدث ذلك، سنكون جميعاً قادرين على محاربة أورستيد معاً!”
“كيف يمكن هذا… كيف يمكن لعقدي مع اللورد بيروجيوس أن يُدمر هكذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أناقش ذلك، اختفى الضوء. ما وقف أمامي كان أسداً أبيض، يبلغ طوله أكثر من مترين. افترضت أنه أنثى لأنه لم يكن لديها لبدة. ومع ذلك، فإن طريقة امتداد أنفه ذكرتني بالكلب أكثر من القط.
بقي في تلك الوضعية وهو يرفع رأسه وينظر حوله. حجب القناع عينيه، لكنني أقسم أنه كان يحدق في وجهي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود إجراء تبديل.”
طالب الرجل المقنع: “ما معنى هذا؟!”.
عبست. “إمم، إذن كيف أفعل ذلك بالضبط؟”
لا، كان من الخطأ أن أطلق عليه هذا الاسم. كنت أعرف بالضبط من هو هذا الشخص. أرومانفي الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنني متأكد من أنني رأيت هذا الجرو من قبل.
الوضعية التي اتخذها تذكرني بملاك ساقط. ليس لأنني أحاول الاستخفاف به، أقسم. لن أتمكن أبداً من منافسة سطوعه. إنه أكثر إشراقاً مني
بكثير. مجرد مزح—
انتظر، هذا ليس أسداً. إنه كلب. وبحكم قصر ساقيه، فهو جرو أيضاً. في الواقع، عند الفحص الدقيق، أدركت أن فروه لم يكن أبيض، بل فضياً. بدا وكأنه جرو شيبا إينو صغير، لكنه أضخم بكثير.
“سألتك، روديوس غريرات، ما هو قصدك من هذا؟!”
نظفت حلقي وقلت: “هل أنت ربما الوحش المقدس من دولديا؟”
قفز من على الطاولة وحاول الإمساك بي من ياقة قميصي، لكنه تجمد في منتصف الطريق، وكان جسده يرتجف بالكامل. تحركت إيريس على الفور إلى
وضعية القتال، لكنني رفعت يدي لمنعها. فتاة سيئة. عودي إلى مكانك يا إيريس.
طالب الرجل المقنع: “ما معنى هذا؟!”.
بجدية، ما الذي كان يحدث؟ لقد استدعيت أرومانفي الساطع والنبيل، من بين كل الناس. هل كان ذلك ممكناً حتى؟ على الرغم من أنه—على الرغم
من شكله البشري، إلا أنه كان في الواقع روحاً. ربما لم يكن هذا مفاجئاً للغاية، بعد كل شيء. هذا لا يفسر كل شيء. هل كان كل هذا خدعة من
أورستيد؟ هل كان يحاول استفزاز بيروجيوس، لجعله يقتلني بدلاً منه؟ أوه، هيا، إذا كنت ستذهب إلى هذا الحد، فقم بالمهمة بنفسك.
“كهه…”
“إيه، لا، كما ترى… لقد حدث هذا للتو… كنت أقوم بتفعيل دائرة سحرية أعطاني إياها السير أورستيد، وقد استدعتك نوعاً ما… عن طريق
الخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد أرومانفي بعد فترة. سلم رسالة من بيروجيوس قبل أن يهمس بغضب حول كيف أنه سيتغاضى عن هذا التجاوز ولكن من الأفضل ألا يحدث مرة أخرى أبداً. كان أرومانفي فخوراً للغاية بكونه خادم بيروجيوس، بعد كل شيء.
“دائرة أورستيد السحرية، تقول؟ ماذا كنت تحاول استدعاءه بالتحديد؟”
لكنها على الأرجح كانت متأهبة بسبب لعنة أورستيد، لذلك قد لا أتمكن من إقناعها بإدخالي في خطط أرييل. كنت ممزقاً بين أن أثق بها وأخبرها بالحقيقة كاملة، أو أن أتخلى عن محاربة لعنة أورستيد وأتجنب ذكره تماماً.
“وحش حارس لحماية عائلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سيفاً من غمده بقعقعة مهيبة. كان لديها سيفان عند خصرها. على اليمين كان “إميننس”، سيف سحري أهداها إياه إله السيف. وعلى يسارها كان سيفاً تعلقت به واستخدمته لفترة طويلة. أليس من المرهق حمل كليهما في نفس الوقت؟
انتزع أرومانفي اللفافة التي تحتوي على الدائرة السحرية. درسها قبل أن يتفاجأ.
“هذه بعض الشروط المزعجة التي وضعها على الكيان المستدعى…”
“هذه بعض الشروط المزعجة التي وضعها على الكيان المستدعى…”
“حسناً.”
“إمم، ما هي هذه الشروط؟”
“على أي حال، سأقوم باستدعائه الآن. إذا بدا خطيراً، سنتخلص منه معاً، وبعدها يمكنني أن أوبخ أورستيد.”
“الشخص الذي تستدعيه هذه الدائرة يجب أن يكون مطيعاً لك تماماً، وعليه أن يدافع عن عائلتك ضد أي كوارث قد تحل بهم إلى الأبد. بعبارة
أخرى، يجب أن يخدمك إلى الأبد.”
“حسنًا، إذن بقوة دائرة الاستدعاء هذه، آمرك بالذهاب إلى اللورد بيروجيوس وطلب نصيحته حول أفضل طريقة لاستدعاء وحش حارس جيد”.
واو. إذن هذه الدائرة السحرية كانت في الأساس عقد عبودية؟ حسناً، الخبر السار هو أن أورستيد لم يكذب علي. يبدو أنه جدير بالثقة بعد كل
شيء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ليليا: “إذا حدث الأسوأ، سأكون درعاً للجميع. من فضلك، افعل ما تراه ضروريًا”.
“أي شيء آخر؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي بينما أصدرت الدائرة السحرية ضوءاً مبهراً. كان نفس قوس قزح الملون الذي رأيته سابقاً، ولكن هذه المرة، لم أشعر بإحساس التعويذة وهي تعلق بشيء ما. تدفقت المانا بسلاسة إلى الدائرة، وأياً كان ما على الطرف الآخر فقد استجاب لندائي. في الواقع، شعرت وكأن يداً تمتد نحوي، وكل ما كان علي فعله هو الإمساك بها وسحبها. كنت واثقاً من أنني سأنجح هذه المرة.
“المستدعي هو الذي سيحدد بالضبط ما يتم استدعاؤه.”
قلت: “حسناً إذن”. “سأستخدمها.”
إذن، بشكل أساسي، يمكنني أن أقرر أي وحش حارس أحصل عليه. عظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد أرومانفي بعد فترة. سلم رسالة من بيروجيوس قبل أن يهمس بغضب حول كيف أنه سيتغاضى عن هذا التجاوز ولكن من الأفضل ألا يحدث مرة أخرى أبداً. كان أرومانفي فخوراً للغاية بكونه خادم بيروجيوس، بعد كل شيء.
“إذن أود إجراء تبديل.”
“تبديل؟”
“تبديل؟”
“نعم، لم أقصد استدعاءك، سيد أرومانفي. لذا أود استبدالك بشخص آخر.”
“أرى.”
“إذن اسرع وافسخ عقدك معي. أنا خادم اللورد بيروجيوس الفخور، وليس خادمك.”
بدأت الدائرة تصدر ضوءاً ساطعاً، ليس أبيضاً نقياً ولكن مزيجاً من الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر. كان قوس قزح كاملاً. لكنني شعرت وكأن الاستدعاء قد علق في شيء ما—وكأن هناك شيئاً يمنعه. ما الذي يمكن أن يكون؟ تجاهلت الأمر وواصلت ضخ المزيد من المانا. أياً كان ما يعيق التعويذة فقد انكسر.
“إيه، نعم. صحيح.”
“ووف!”
بصراحة، لم تكن فكرة سيئة أن يكون أرومانفي لحماية عائلتنا. كان يتحرك بسرعة الضوء، فإذا حدث أي شيء غير متوقع، فسيكون الشخص المثالي
لنقل رسالة لي. نعم، لكن بيروجيوس يقدره كثيراً. إذا أخذته، فقد يسبب ذلك خلافاً بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود إجراء تبديل.”
عبست. “إمم، إذن كيف أفعل ذلك بالضبط؟”
“ووف!”
“أأمرني بالعودة إلى جانب اللورد بيروجيوس فورًا. دوثبات الدمار سيكون قادرًا على فسخ العقد”
“وحش حارس لحماية عائلتي.”
“حسناً.”
أصبح أعلى وأعلى، يدوي في أذني. هل هناك شيء يجب أن أقوله الآن وأنا أستدعي هذا الشيء؟ أعتقد أنه لا يهم…
“أأمرني. الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لما سأستدعيه بالضبط، أخشى أنني لست متأكداً. ومع ذلك، يمكننا أن نتوقع شيئاً قوياً بشكل خاص. وهذا المخلوق، أياً كان، سيحافظ على أمن وسلامة عائلتنا.”
بسبب شرط الطاعة المطلقة، كان بحاجة إلى أمر مباشر مني للمغادرة.
“ووف.” أومأ الكلب العظيم برأسه رداً على ذلك قبل أن يلعق وجهي.
“حسنًا، إذن بقوة دائرة الاستدعاء هذه، آمرك بالذهاب إلى اللورد بيروجيوس وطلب نصيحته حول أفضل طريقة لاستدعاء وحش حارس جيد”.
“إيه، نعم. صحيح.”
احتفظ أرومانفي بالدائرة السحرية في يديه بينما اختفى في ومضة من الضوء.
سيكون هذا الوحش الحارس فارس لوسي، لذا كنت بحاجة إلى شيء محترم. هذا صحيح. مخلوق ذو شخصية أخلاقية عالية، مخلص وقوي. حسناً، الطلب جاهز، لنبدأ!
“آسف يا رفاق، يبدو أنني أفسدت الأمر”. قلت بينما نظرت إلى عائلتي. كانوا جميعًا يحدقون بي، وفكوكهم متدلية.
انتظر، هذا ليس أسداً. إنه كلب. وبحكم قصر ساقيه، فهو جرو أيضاً. في الواقع، عند الفحص الدقيق، أدركت أن فروه لم يكن أبيض، بل فضياً. بدا وكأنه جرو شيبا إينو صغير، لكنه أضخم بكثير.
———————————————————————————————————————————-
“أي شيء آخر؟” سألت.
عاد أرومانفي بعد فترة. سلم رسالة من بيروجيوس قبل أن يهمس بغضب حول كيف أنه سيتغاضى عن هذا التجاوز ولكن من الأفضل ألا يحدث مرة أخرى
أبداً. كان أرومانفي فخوراً للغاية بكونه خادم بيروجيوس، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إلغاء العقد سيسبب المزيد من المتاعب لبيروجيوس أو أورستيد. ولم يكن هناك ما يضمن أنني سأحصل على شيء أفضل في المحاولة الثالثة.
شعرت بالذنب حقاً لسرقة ذلك منه، ولو مؤقتاً. الدائرة التي رسمها لي أورستيد فقدت قوتها على ما يبدو عندما تم إلغاء العقد، لذلك صنع لي
بيروجيوس واحدة جديدة. كان من الصعب تصديق أنه سيظهر لي مثل هذا اللطف بعد أن سلبت أحد خدمه بوقاحة. لقد كان حقاً كريماً كما ادعت
سيلفاريل.
صرخت: “حسناً، اخرج!”
الجزء المرعب حقاً من المحنة بأكملها هو مستوى القوة التي كانت تمتلكها دائرة أورستيد. أو ربما كان سحري هو الملام؟ ربما كلاهما. كل
منهما كان مجرد شرارة بمفرده، لكنهما معًا صنعا لهيبًا مستعرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغ، رائحته كريهة. اللعنة، ماذا يظنني هذا الشيء؟ قطعة لحم؟ على الأقل عرفت أخيراً ما استدعيته بالضبط.
بما أن الاستدعاء السابق لم يستنزف الكثير من المانا، قررت أن أستجمع نفسي وأحاول مرة أخرى على الفور. وفقاً لبيروجيوس، كان من الأفضل
عدم تخيل مفاهيم غامضة مثل مهيب، أو عليم بكل شيء، أو كلي القدرة، بل حيوان. لو كان هذا كل ما في الأمر، أتمنى لو أن أورستيد قال ذلك
ببساطة. لكن بمعرفتي به، ربما كان سيخبرني بالاحتفاظ بأرومانفي، رغم جنون هذه الفكرة.
كان وجهها خالياً من التعابير تماماً فكان من الصعب معرفة ما تفكر فيه، لكنها لم تعبس أو تتجهم على الأقل. كانت زينيث بلا تعابير كعادتها. لم يكن لدي أي فكرة عما يفكر فيه بايت بشأن إضافتنا الجديدة، لكن ديلو كان بالفعل على ظهره، معبراً عن خضوعه لوحشنا الحارس. لم يكن الأمر سيئًا للغاية فيما يتعلق بالانطباعات الأولى.
“حسناً، لنجرب هذا مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفقدت المنطقة قبل أن أضع يدي على الدائرة السحرية مرة أخرى. هذه المرة، سأحتفظ بصورة ملموسة في ذهني. أردت حيواناً قوياً وفخوراً.
تفقدت المنطقة قبل أن أضع يدي على الدائرة السحرية مرة أخرى. هذه المرة، سأحتفظ بصورة ملموسة في ذهني. أردت حيواناً قوياً وفخوراً.
“ووف.” أومأ الكلب العظيم برأسه رداً على ذلك قبل أن يلعق وجهي.
أسد!
على الأقل، كان هذا هو التفسير الذي قررته في ذهني. كان جيدًا بما يكفي بالنسبة لي. على الرغم من أن هذا العذر ربما لن يصمد أمام غضب أهل دولديا. حسنًا، إذا ساءت الأمور، يمكنني دائمًا أن أطلب خدمة من اللورد بيروجيوس وأستبدل شبل الأسد هذا بشيء آخر. حتى ذلك الحين، سيكون لدينا فترة تجريبية.
لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كانت موجودة هنا كما أعرفها، لكن الكلمة موجودة في اللغة، لذلك بالتأكيد كان هناك شيء مشابه.
“أتفهم قلقك، لكن هذه الدائرة من صنع يد سيد التنانين المتقن.”
أردت ملك الوحوش—أقوى مخلوق يقدمه هذا العالم. على الرغم من أنه، إذا أردت شيئاً مخلصاً، فقد أكون أفضل حالاً مع كلب، بدلاً من قط. لا،
هذا لا يهم. الدائرة السحرية تتطلب طاعة مطلقة، لذلك أنا بحاجة فقط إلى التركيز على شيء قوي. أريد أنبل وحش موجود في هذا العالم.
“حسناً، لنجرب هذا مرة أخرى.”
ركزت كل السحر الذي لدي في كل ركن من أركان جسدي في يدي اليمنى. لبضع لحظات، أغمضت عيني بشدة، ولكن مع مغادرة آخر قطرات المانا جسدي
وصبها في الدائرة، فتحتهما مرة أخرى. هيا! أحضر لي ما أريد!
“أرى.”
حبست أنفاسي بينما أصدرت الدائرة السحرية ضوءاً مبهراً. كان نفس قوس قزح الملون الذي رأيته سابقاً، ولكن هذه المرة، لم أشعر بإحساس
التعويذة وهي تعلق بشيء ما. تدفقت المانا بسلاسة إلى الدائرة، وأياً كان ما على الطرف الآخر فقد استجاب لندائي. في الواقع، شعرت وكأن
يداً تمتد نحوي، وكل ما كان علي فعله هو الإمساك بها وسحبها. كنت واثقاً من أنني سأنجح هذه المرة.
“نعم، لم أقصد استدعاءك، سيد أرومانفي. لذا أود استبدالك بشخص آخر.”
صرخت: “حسناً، اخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود إجراء تبديل.”
تردد عواء خافت في الهواء.
بدت كدائرة استدعاء عادية. الجزء الذي يقيد شروط الاستدعاء كان به بعض الرموز التي لم أكن على دراية بها، ولكن لم يكن هناك شيء مريب للغاية، على حد علمي. ربما يمكنني أن أجعل ناناهوشي تلقي نظرة عليها؟ لا، هذا سيكون وقحاً. أورستيد صنع هذا لي فقط لأنني لم أكن أعرف كيف أفعل ذلك بنفسي. ما الفائدة من هذا القدر من عدم الثقة؟
“أووووو!”
“آسف يا رفاق، يبدو أنني أفسدت الأمر”. قلت بينما نظرت إلى عائلتي. كانوا جميعًا يحدقون بي، وفكوكهم متدلية.
أصبح أعلى وأعلى، يدوي في أذني. هل هناك شيء يجب أن أقوله الآن وأنا أستدعي هذا الشيء؟ أعتقد أنه لا يهم…
علقت ليليا: “إنه يبدو ذكياً”.
بينما كنت أناقش ذلك، اختفى الضوء. ما وقف أمامي كان أسداً أبيض، يبلغ طوله أكثر من مترين. افترضت أنه أنثى لأنه لم يكن لديها لبدة.
ومع ذلك، فإن طريقة امتداد أنفه ذكرتني بالكلب أكثر من القط.
قلت: “أنا متأكد من أنها بخير”.
انتظر، هذا ليس أسداً. إنه كلب. وبحكم قصر ساقيه، فهو جرو أيضاً. في الواقع، عند الفحص الدقيق، أدركت أن فروه لم يكن أبيض، بل فضياً.
بدا وكأنه جرو شيبا إينو صغير، لكنه أضخم بكثير.
أومأ الجميع.
هممم… هل أخطأت مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إلغاء العقد سيسبب المزيد من المتاعب لبيروجيوس أو أورستيد. ولم يكن هناك ما يضمن أنني سأحصل على شيء أفضل في المحاولة الثالثة.
صاحت آيشا: “إنه رائع!”
بقي في تلك الوضعية وهو يرفع رأسه وينظر حوله. حجب القناع عينيه، لكنني أقسم أنه كان يحدق في وجهي مباشرة.
عبست نورن: “لكن هل تعتقد حقاً أن هذا الشيء يمكن أن يحمينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إلغاء العقد سيسبب المزيد من المتاعب لبيروجيوس أو أورستيد. ولم يكن هناك ما يضمن أنني سأحصل على شيء أفضل في المحاولة الثالثة.
قالت سيلفي: “حسناً، بالنسبة لجرو، فإنه يبدو واثقاً”.
لا. لم يكن هذا المخلوق المقدس الذي كان يتطلع إليه رجال الوحوش بكل هذا التبجيل. بالتأكيد لا. لم يكن هناك أي طريقة ليظهر إلههم الحامي هنا من بين كل الأماكن. لا بد أنه شبيه. هذا صحيح. هذا الشيء هو… أسد، هذا كل ما في الأمر! من الواضح أنه كان شبل أسد استدعيته من أحد العوالم البديلة اللانهائية.
أومأت روكسي. “على الأقل، يبدو بريئاً جداً لدرجة أن لا أحد سيشتبه في أنه وحش حارس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، إذا قلت ذلك. أنا أصدقك. لكن انتظر لحظة بينما أحضر عصاي.”
بدا الاثنان موافقين بما فيه الكفاية.
“سألتك، روديوس غريرات، ما هو قصدك من هذا؟!”
علقت ليليا: “إنه يبدو ذكياً”.
سألت سيلفي بقلق: “هل أنت متأكد من أن هذا سيكون على ما يرام؟ أن هذا الشيء لن يأكلنا جميعاً وأنت غائب؟”
كان وجهها خالياً من التعابير تماماً فكان من الصعب معرفة ما تفكر فيه، لكنها لم تعبس أو تتجهم على الأقل. كانت زينيث بلا تعابير
كعادتها. لم يكن لدي أي فكرة عما يفكر فيه بايت بشأن إضافتنا الجديدة، لكن ديلو كان بالفعل على ظهره، معبراً عن خضوعه لوحشنا الحارس.
لم يكن الأمر سيئًا للغاية فيما يتعلق بالانطباعات الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إلغاء العقد سيسبب المزيد من المتاعب لبيروجيوس أو أورستيد. ولم يكن هناك ما يضمن أنني سأحصل على شيء أفضل في المحاولة الثالثة.
على الرغم من أنني متأكد من أنني رأيت هذا الجرو من قبل.
———————————————————————————————————————————-
قالت إيريس: “انتظر”. “أليس هذا هو الوحش المقدس الذي كان متعلقًا بك في قرية دولديا، روديوس؟”
انتزع أرومانفي اللفافة التي تحتوي على الدائرة السحرية. درسها قبل أن يتفاجأ.
هذا صحيح! تذكرت للتو. إيه، ما هي الكلمات بلغة إله الوحوش مرة أخرى…
صرخت: “حسناً، اخرج!”
نظفت حلقي وقلت: “هل أنت ربما الوحش المقدس من دولديا؟”
يبدو أن روكسي لم تكن مقتنعة تماماً. قالت إنها تثق بي، لكنها ما زالت تختفي داخل المنزل لإحضار سلاحها في حال ساءت الأمور.
“ووف.” أومأ الكلب العظيم برأسه رداً على ذلك قبل أن يلعق وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل يرتدي قناعاً أصفر وزياً أبيض، وخنجر كبير يتدلى من جانبه. كان جاثماً فوق المنصة الترابية التي أنشأتها، على ركبة واحدة وذراعيه ملفوفتان حول نفسه.
أغ، رائحته كريهة. اللعنة، ماذا يظنني هذا الشيء؟ قطعة لحم؟ على الأقل عرفت أخيراً ما استدعيته بالضبط.
“أتفهم قلقك، لكن هذه الدائرة من صنع يد سيد التنانين المتقن.”
“أرى.”
كنت بحاجة إلى شيء قوي للغاية. قوي بما يكفي بحيث لا يكون لخصم عادي أي فرصة. شيء مخلص للغاية ولن يعارضني أبداً. وبما أنه من المفترض أن يحمي عائلتي، فمن الأفضل ألا يكون شيئاً فظاً وغير لائق. بالتأكيد لم أكن أريد وحشاً ذا مجسات مغطى بالمخاط. لن يكون ذلك جيداً لأخواتي الصغيرات أو لوسي.
الوحش المقدس، هاه؟ نفس الوحش الذي كانت قبيلة دولديا تعتز به لدرجة أنها حبسته في أعماق قريتها…
“آك! مهلاً! ماذا تفعل؟!” صرخت روكسي، وهي تضربه بعصاها. كلبنا المنحرف شم ولعق ساقها فقط قبل أن يلف جسده الضخم حولها.
اللعنة. إذا اكتشفوا أنني استدعيته ليكون حارسي الشخصي، فسيغضبون تماماً، أليس كذلك؟ إذا وضعوني على قائمة المطلوبين، فلن يؤدي ذلك إلا
إلى المزيد من المشاكل. لدي ما يكفي بالفعل على كاهلي.
انتظروا، ديلو وبايت. لماذا لا تصفقان؟ هذا لن يجدي نفعا. ماذا؟ إنهما حيوانان أليفان لذا لا يمكنهما التصفيق؟ حسناً، أفترض أن الأمر لا مفر منه.
أعتقد أنني يجب أن أبدل هذا أيضاً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد أرومانفي بعد فترة. سلم رسالة من بيروجيوس قبل أن يهمس بغضب حول كيف أنه سيتغاضى عن هذا التجاوز ولكن من الأفضل ألا يحدث مرة أخرى أبداً. كان أرومانفي فخوراً للغاية بكونه خادم بيروجيوس، بعد كل شيء.
على الرغم من أن إلغاء العقد سيسبب المزيد من المتاعب لبيروجيوس أو أورستيد. ولم يكن هناك ما يضمن أنني سأحصل على شيء أفضل في المحاولة
الثالثة.
لعق الوحش المقدس أصابعي على الفور قبل أن يشخرردًا على ذلك. ثم، فجأة، رفع رأسه وكأنه لاحظ شيئًا. تحولت نظرته نحو روكسي. هرول ليو نحوها قبل أن يدس وجهه على الفور تحت تنورتها.
هممم…
قلت بلغة إله الوحوش: “ليو، الآن بعد أن استدعيتك هنا، أنت خادمي”. “واجبك هو حماية عائلتي. مفهوم؟”
تحدثت بلغة إله الوحوش. “أيها الوحش المقدس، إذا جاز لي أن أسأل بتواضع، هل تمتلك القوة لحماية عائلتي من أي كارثة قد تحل بهم؟”
كان وجهها خالياً من التعابير تماماً فكان من الصعب معرفة ما تفكر فيه، لكنها لم تعبس أو تتجهم على الأقل. كانت زينيث بلا تعابير كعادتها. لم يكن لدي أي فكرة عما يفكر فيه بايت بشأن إضافتنا الجديدة، لكن ديلو كان بالفعل على ظهره، معبراً عن خضوعه لوحشنا الحارس. لم يكن الأمر سيئًا للغاية فيما يتعلق بالانطباعات الأولى.
“ووف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرف؟”
بدا وكأنه يقول: “اترك كل شيء لي!” بدا متحمساً بما فيه الكفاية، ولكن من ناحية أخرى، لقد تم اختطافه من قبل. هل يمكنني حقاً الاعتماد
عليه لحمايتهم؟ أكد لي أورستيد أن هيتوغامي ربما لن يلاحق عائلتي كثيراً بعد الآن، لذلك ربما لم يكن لدي ما يدعو للقلق، ولكن…
واو. إذن هذه الدائرة السحرية كانت في الأساس عقد عبودية؟ حسناً، الخبر السار هو أن أورستيد لم يكذب علي. يبدو أنه جدير بالثقة بعد كل شيء!
“أرف؟”
احتفظ أرومانفي بالدائرة السحرية في يديه بينما اختفى في ومضة من الضوء.
بينما كنت غارقاً في التفكير، قفز الوحش المقدس من على طاولة الاستدعاء وضغط جسده علي، يلعق وجهي مرة أخرى. آه، إنه ناعم جداً…
بالتأكيد يستخدمون نوعاً من البلسم عليه. وإذا كان وحشنا الحارس، فهذا يعني أنني سأكون قادراً على الاستمتاع بفروه الناعم كل يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغ، رائحته كريهة. اللعنة، ماذا يظنني هذا الشيء؟ قطعة لحم؟ على الأقل عرفت أخيراً ما استدعيته بالضبط.
“نعم، لا بد أنني مخطئ. هذا بالتأكيد ليس الوحش المقدس.”
الفصل الثاني: الوحش الحارس
لا. لم يكن هذا المخلوق المقدس الذي كان يتطلع إليه رجال الوحوش بكل هذا التبجيل. بالتأكيد لا. لم يكن هناك أي طريقة ليظهر إلههم
الحامي هنا من بين كل الأماكن. لا بد أنه شبيه. هذا صحيح. هذا الشيء هو… أسد، هذا كل ما في الأمر! من الواضح أنه كان شبل أسد
استدعيته من أحد العوالم البديلة اللانهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود إجراء تبديل.”
على الأقل، كان هذا هو التفسير الذي قررته في ذهني. كان جيدًا بما يكفي بالنسبة لي. على الرغم من أن هذا العذر ربما لن يصمد أمام غضب
أهل دولديا. حسنًا، إذا ساءت الأمور، يمكنني دائمًا أن أطلب خدمة من اللورد بيروجيوس وأستبدل شبل الأسد هذا بشيء آخر. حتى ذلك الحين،
سيكون لدينا فترة تجريبية.
إذا ظهر أي شخص مشبوه، تنبح عليه، تعضه، وتجعله عاجزاً. إذا كانوا أقوياء جداً، فلديك إذني بقتلهم. ستحصل على ثلاث وجبات في اليوم هنا، ولك حرية أخذ قيلولة وقتما تشاء. إذا رغبت في ذلك، فسنأخذك في نزهة عندما تريد. إذا وجدت هذه الشروط مقبولة، من فضلك انبح مرة واحدة.”
أعلنت وأنا أرفع يدي في الهواء: “حسناً. من اليوم فصاعداً، اسمك ليو!”
بدت كدائرة استدعاء عادية. الجزء الذي يقيد شروط الاستدعاء كان به بعض الرموز التي لم أكن على دراية بها، ولكن لم يكن هناك شيء مريب للغاية، على حد علمي. ربما يمكنني أن أجعل ناناهوشي تلقي نظرة عليها؟ لا، هذا سيكون وقحاً. أورستيد صنع هذا لي فقط لأنني لم أكن أعرف كيف أفعل ذلك بنفسي. ما الفائدة من هذا القدر من عدم الثقة؟
لعق الوحش المقدس أصابعي على الفور قبل أن يشخرردًا على ذلك. ثم، فجأة، رفع رأسه وكأنه لاحظ شيئًا. تحولت نظرته نحو روكسي. هرول ليو
نحوها قبل أن يدس وجهه على الفور تحت تنورتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك غامضاً للغاية.
“آك! مهلاً! ماذا تفعل؟!” صرخت روكسي، وهي تضربه بعصاها. كلبنا المنحرف شم ولعق ساقها فقط قبل أن يلف جسده الضخم حولها.
“أأمرني بالعودة إلى جانب اللورد بيروجيوس فورًا. دوثبات الدمار سيكون قادرًا على فسخ العقد”
“إمم، رودي… ماذا يفترض بي أن أفعل حيال هذا؟” نظرت إلي بقلق. لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث بالضبط، لكن كان من الواضح أن فرد عائلتنا
الجديد كان متعلقاً بروكسي.
إذن، بشكل أساسي، يمكنني أن أقرر أي وحش حارس أحصل عليه. عظيم.
قلت بلغة إله الوحوش: “ليو، الآن بعد أن استدعيتك هنا، أنت خادمي”. “واجبك هو حماية عائلتي. مفهوم؟”
“وهذا هو سبب قلقي تحديداً.”
“وف!” نبح بسعادة.
أعلنت: “عندما يحدث ذلك، سنكون جميعاً قادرين على محاربة أورستيد معاً!”
لم يكن لدي أي فكرة عن مدى فائدة جرو في حماية الجميع، ولكن بما أن هذا هو ما استدعيته، فسيكون وحشنا الحارس من الآن فصاعداً.
بالتأكيد، سيثبت جدارته.
“آك! مهلاً! ماذا تفعل؟!” صرخت روكسي، وهي تضربه بعصاها. كلبنا المنحرف شم ولعق ساقها فقط قبل أن يلف جسده الضخم حولها.
“ليو، اسمح لي أن أشرح لك قليلاً عن طبيعة عملك هنا. أعلم أنك معتاد على الحصول على ما تريد وأن يدللك الناس، لكن هذا لن ينجح هنا.
سيتعين عليك ارتداء طوق والعيش في بيت كلب مثل أي كلب عادي.
بدأت الدائرة تصدر ضوءاً ساطعاً، ليس أبيضاً نقياً ولكن مزيجاً من الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر. كان قوس قزح كاملاً. لكنني شعرت وكأن الاستدعاء قد علق في شيء ما—وكأن هناك شيئاً يمنعه. ما الذي يمكن أن يكون؟ تجاهلت الأمر وواصلت ضخ المزيد من المانا. أياً كان ما يعيق التعويذة فقد انكسر.
إذا ظهر أي شخص مشبوه، تنبح عليه، تعضه، وتجعله عاجزاً. إذا كانوا أقوياء جداً، فلديك إذني بقتلهم. ستحصل على ثلاث وجبات في اليوم هنا،
ولك حرية أخذ قيلولة وقتما تشاء. إذا رغبت في ذلك، فسنأخذك في نزهة عندما تريد. إذا وجدت هذه الشروط مقبولة، من فضلك انبح مرة واحدة.”
“أرى.”
“ووف!”
هذا لا يبدو محتملاً حقاً.
عظيم، هذا هو نوع الإجابة التي أحب أن أسمعها. وشيء آخر…
كنت بحاجة إلى شيء قوي للغاية. قوي بما يكفي بحيث لا يكون لخصم عادي أي فرصة. شيء مخلص للغاية ولن يعارضني أبداً. وبما أنه من المفترض أن يحمي عائلتي، فمن الأفضل ألا يكون شيئاً فظاً وغير لائق. بالتأكيد لم أكن أريد وحشاً ذا مجسات مغطى بالمخاط. لن يكون ذلك جيداً لأخواتي الصغيرات أو لوسي.
“وغني عن القول أنه إذا تجرأت على فعل أي شيء لإيذاء عائلتي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سيفاً من غمده بقعقعة مهيبة. كان لديها سيفان عند خصرها. على اليمين كان “إميننس”، سيف سحري أهداها إياه إله السيف. وعلى يسارها كان سيفاً تعلقت به واستخدمته لفترة طويلة. أليس من المرهق حمل كليهما في نفس الوقت؟
“أرف…” زمجرحلقه، كما لو أنه أهين من مجرد الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصباح لا يزال باكراً عندما جمعت كل أفراد أسرتي في الحديقة. وشمل ذلك آيشا، ليليا، وزينيث، اللاتي كن يقضين كل وقتهن في الداخل عادةً، بالإضافة إلى إيريس، التي انضمت حديثاً إلى العائلة. كانت روكسي ونورن حاضرتين أيضاً، وكذلك ديلو وبايت. كانت سيلفي تحمل لوسي، التي تعلمت مؤخراً الوقوف وهي تتمسك بشيء ما.
“عظيم. إذن عقدنا مختوم. الآن لنتصافح.”
“أرف…” زمجرحلقه، كما لو أنه أهين من مجرد الفكرة.
مددت يدي وقدم لي مخلبه على الفور. وبذلك، أصبح لدى عائلتنا حيوان أليف جديد.
كنت بحاجة إلى شيء قوي للغاية. قوي بما يكفي بحيث لا يكون لخصم عادي أي فرصة. شيء مخلص للغاية ولن يعارضني أبداً. وبما أنه من المفترض أن يحمي عائلتي، فمن الأفضل ألا يكون شيئاً فظاً وغير لائق. بالتأكيد لم أكن أريد وحشاً ذا مجسات مغطى بالمخاط. لن يكون ذلك جيداً لأخواتي الصغيرات أو لوسي.
……
لا! أحتاج إلى الإيمان بأورستيد. قال إنه يثق بي.
ترجمة [Great Reader]
“آآآه!”
أعتقد أنني يجب أن أبدل هذا أيضاً…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
