الفصل السادس: اقتراح أورستيد
الفصل السادس: اقتراح أورستيد
“الملك لا يزال إنسانًا. لذا بالطبع”.
“… وهكذا سارت الأمور”.
سيكون من غير الطبيعي بعض الشيء أن أقترح مثل هذا الموقع الغامض فجأة، على الرغم من ذلك. ربما من الأفضل أن أقول إنني استجوبت أورستيد للحصول على معلومات وهكذا عرفت عن المكان. يمكنني بالفعل تخيل معارضتهم لذكر اسمه، لكن ذلك سيعطيني فرصة لإظهار براعتي في الإقناع. من المحتمل أن أورستيد قد جندني متوقعًا أنني سأكون مفيدًا بهذه الطريقة.
بعد اجتماعي مع أرييل، انطلقت فورًا للقاء أورستيد ونقل ما تمت مناقشته. إذا كان لوك هو رسول هيتوغامي، فأنا رسول أورستيد. سأطلعه على كل التفاصيل الصغيرة. في جوهري، أنا مخبر. يمكنك مناداتي روديوس الواشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
تمتم أورستيد: “همم، إذن لقد بحثوا بالفعل عن معلومات حول غاونيس…”.
وجود ثروة من المعلومات لا يعني شيئًا إذا لم تتمكن من البحث بشكل منهجي عما تبحث عنه. القواميس تعمل فقط لأنها مرتبة أبجديًا، مما يتيح لك العثور بسرعة على تعريف أي كلمة تحتاجها.
“ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟” سألتُ، على الرغم من أنني كنت أتوقع نصف توقع أن ينظر إليّ بغضب ويقول لي أن أفكر بنفسي أحيانًا.
تقدمت إيريس إلى الأمام، كما لو أنها كانت تنتظر طوال هذا الوقت حتى تلاحظهما أرييل. مددت يدي لإيقافها. “ماذا؟” صرخت في وجهي. انتظري ثانية. سأقدمكِ، أعدكِ!.
لأكون واضحًا، لست من النوع الذي يسعى لموافقة الآخرين على كل شيء صغير أفعله، حسنًا؟. كنت أنوي أن أكون مستقلاً قدر الإمكان، لكنني لم أصبح تابعًا لأورستيد إلا مؤخرًا. لم أكن متأكدًا بعد مما يجب إبلاغه به وما يمكنني التعامل معه بمفردي. بينما كنت أكتشف هذا الحد، كنت أعتمد عليه إلى حد كبير في معظم الأمور المتعلقة بمهمتنا الحالية.
سألت: “وما هذا؟”.
لم أكن أريده أن يصرخ في وجهي لفعل أشياء دون الحصول على رأيه أولاً. أيضًا، كنت أطلب رأيه، وليس البحث عن إجابة محددة. لم يكن عليه أن يشرح لي كل شيء؛ كان عليه فقط أن يوجهني في الاتجاه الصحيح. بهذه الطريقة، سأتعلم ببطء كيف يريد التعامل مع الأمور.
قالت غيسلين لأرييل وهي تنحني برأسها: “سأفعل”. نقر ذيلها خلفها وهي تدير نظرها إلى سيلفي. “حسنًا، ماذا يجب أن أفعل إذن؟”.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدي اقتراح جاهز إذا طلب مني التفكير بنفسي: يمكن لأورستيد وأنا استخدام دوائر الانتقال الآني للتسلل إلى مكتبة أسورا، حيث يمكننا سرقة المواد اللازمة. هذا ما خططت له إذا لم يكن لديه اقتراحات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا شخصيًا، لن أذهب إلى أقصى الحدود لتعقبهم وقتلهم، ولكن إذا كان هناك عقل مدبر وراء كل ذلك وظهروا أمامي بالصدفة، فسأقدمهم للعدالة. كان موت ساوروس نتيجة لمؤامرة لتقليص قوة عائلة بورياس، لأنهم كانوا واحدة من أربع عائلات تشرف على مساحة شاسعة من أراضي المملكة، مع إضعاف نفوذ الأمير الأول في نفس الوقت. كان هناك الكثير من الجناة المحتملين لدرجة أنه كان من الصعب حصرهم.
“يجب أن تتوجه إلى متاهة المكتبة في هذه الحالة”. فاجأني جوابه.
قالت أرييل: “أوه، أرى. كنت آمل أن أقدم نفسي له على الأقل”. إذا ظهر أورستيد، فمن المحتمل أن يرفض الثلاثة استخدام الدائرة السحرية التي أنشأها. على الرغم من أن لعنته لا يبدو أنها تؤثر على أرييل تمامًا، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بالتأثير الذي قد تحدثه إذا واجهته وجهًا لوجه.
أملتُ رأسي. “متاهة المكتبة؟” ما هذا بحق الجحيم؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
رأى أورستيد الارتباك على وجهي. شرح قائلاً: “متاهة حيث تُخزن نسخ من الكتب من جميع أنحاء العالم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”.
لم أكن أعرف بوجود شيء كهذا… “كيف يتم نسخ تلك الكتب؟” سألت.
أصبح صوتها أهدأ فأهدأ. لم أرَ مثل هذه الهشاشة منها من قبل.
“ملك شياطين معين، دودة كتب، يستخدم قوة عينه الشيطانية لنسخها”.
بالنظر إلى أن أول من خطر ببالي عندما قال ملك الشياطين هما باديغادي وأتوفي، تخيلت أن هذا الشخص كان يشبههما – شخص بضحكة مزعجة وثمانية أذرع، كل واحدة تحمل مجلدًا من المانجا. تساءل جزء مني لماذا قد يفعل أي شخص ذلك بالمكتبة، ولكن عندما قال أورستيد إنه ملك شياطين… بطريقة ما، كان ذلك هو التفسير الذي احتجته.
هاه. إذن يبدو أن ملك الشياطين هذا لم ينسخ الكتب بشكل عشوائي ولكن بترتيب وقت كتابتها، من الأقدم إلى الأحدث. إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون من المستحيل تحديد موقع ما نحتاجه، خاصة في حالة غاونيس. لقد كان ملكًا عظيمًا وبطل حرب. لا بد أن هناك الكثير من الكتب عنه.
اعترفت: “حسنًا، يبدو أنها يجب أن تكون مفيدة جدًا”.
قلت: “حسنًا، تبدين لي وكأنك ستكونين ملكة رائعة”.
إذا كانت المكتبة تحتوي على كل كتاب من جميع أنحاء العالم، فهذا يعني أنها تحتوي على كمية هائلة من المعلومات. بالتأكيد، كانت هناك معلومات لم تصل أبدًا إلى الكتب، لكن الغالبية العظمى منها وصلت. كانت مثل ويكيبيديا ولكن للسحر. ربما يمكنك العثور على معلومات حول أي شيء تريده تقريبًا هناك.
تمتم أورستيد: “همم، إذن لقد بحثوا بالفعل عن معلومات حول غاونيس…”.
قال أورستيد: “ليس تمامًا”. “المكان ليس منظمًا على الإطلاق”.
“… وهكذا سارت الأمور”.
“أوه، حسنًا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت في عقد ذراعيها قبل أن تتدارك نفسها وتضع يدها على صدرها بدلاً من ذلك، وتنحني برأسها. “اسمي إيريس غريرات”. لم يكن سلوكها هو الأكثر تهذيبًا، لكن أرييل ابتسمت لها بحرارة مع ذلك.
وجود ثروة من المعلومات لا يعني شيئًا إذا لم تتمكن من البحث بشكل منهجي عما تبحث عنه. القواميس تعمل فقط لأنها مرتبة أبجديًا، مما يتيح لك العثور بسرعة على تعريف أي كلمة تحتاجها.
“أحم”. تنحنحت سيلفي، وحكت مؤخرة أذنها. “آه!” شهقت إيريس بهدوء، وأسقطت ذراعيها. تجهمت وهي تتراجع بضع خطوات. أجبرت نفسي على ابتسامة محرجة وأشرت نحو غيسلين بعد ذلك.
هذه المكتبة، من ناحية أخرى، كان بها عدد كبير من الكتب مبعثرة بشكل عشوائي. كان من الصعب تخمين عدد الساعات أو الأيام أو حتى الأسابيع التي قد يستغرقها تحديد موقع مجلد معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتذر. أردت ببساطة الاستمتاع بهواء الليل قليلاً بنفسي”. لم أكن أحاسبها على ذلك، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك أشخاص يسعون وراء حياتها. كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر. ربما هذا ما دفعها للاعتذار.
قلت: “في هذه الحالة، ألن يكون من الصعب علينا العثور على المعلومات التي نسعى إليها؟”.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدي اقتراح جاهز إذا طلب مني التفكير بنفسي: يمكن لأورستيد وأنا استخدام دوائر الانتقال الآني للتسلل إلى مكتبة أسورا، حيث يمكننا سرقة المواد اللازمة. هذا ما خططت له إذا لم يكن لديه اقتراحات أخرى.
“الغالبية العظمى من الأدبيات حول غاونيس فريان أسورا مجمعة معًا حسب تاريخ النشر. سيكون من الصعب جمع كل ما كتب عنه على الإطلاق، لكنك هناك ستجد أكثر مما ستجده في مكتبة أسورا الوطنية”.
تسلل الإرهاق إلى وجهها وهي تشيح بنظرها. “لم أستطع النوم، فتسللت إلى هنا”.
هاه. إذن يبدو أن ملك الشياطين هذا لم ينسخ الكتب بشكل عشوائي ولكن بترتيب وقت كتابتها، من الأقدم إلى الأحدث. إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون من المستحيل تحديد موقع ما نحتاجه، خاصة في حالة غاونيس. لقد كان ملكًا عظيمًا وبطل حرب. لا بد أن هناك الكثير من الكتب عنه.
كانت قد بدأت تبتعد، لكن نظرتها عادت إليّ على الفور. كان هناك قوة هناك – شغف.
سألت: “حسنًا، إذن أين هذا المكان؟”.
انحنيت غريزيًا ردًا على ذلك، مما دفع إيريس المرتبكة إلى أن تحذو حذوي. غيسلين ، من ناحية أخرى، أومأت برأسها فقط اعترافًا. كانتا مجرد معارف في هذه المرحلة، لكن الثقة ستتشكل بالتأكيد بينهما كلما عملتا معًا لفترة أطول. وفي نفس السياق، كنت بحاجة إلى التأكد من أن هذه المهمة الأولى تسير بسلاسة، من أجل تعميق الثقة بيني وبين أورستيد.
“القارة الشيطانية. منطقة هيليث، في عمق غابة الأشباح”.
“الملوك جيدون في ارتداء قناع لخداع الآخرين. إنه مجرد وهم”.
“وأفترض أننا سنصل إلى هناك عن طريق…”.
“همف. لا شيء جيد، أراهن”.
أكمل نيابة عني: “استخدام دوائر الانتقال الآني”.
……
أصبح السفر مريحًا جدًا مؤخرًا، بفضل دوائر الانتقال الآني هذه. جعلني ذلك أشعر بالحنين إلى الوقت الذي قضيته مع رويجيرد وإيريس، مسافرًا من القارة الشيطانية وصولاً إلى القارة الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت المكتبة تحتوي على كل كتاب من جميع أنحاء العالم، فهذا يعني أنها تحتوي على كمية هائلة من المعلومات. بالتأكيد، كانت هناك معلومات لم تصل أبدًا إلى الكتب، لكن الغالبية العظمى منها وصلت. كانت مثل ويكيبيديا ولكن للسحر. ربما يمكنك العثور على معلومات حول أي شيء تريده تقريبًا هناك.
قلت: “حسنًا. سأقترح ذلك على أرييل والآخرين”.
لم أكن أعرف بوجود شيء كهذا… “كيف يتم نسخ تلك الكتب؟” سألت.
سيكون من غير الطبيعي بعض الشيء أن أقترح مثل هذا الموقع الغامض فجأة، على الرغم من ذلك. ربما من الأفضل أن أقول إنني استجوبت أورستيد للحصول على معلومات وهكذا عرفت عن المكان. يمكنني بالفعل تخيل معارضتهم لذكر اسمه، لكن ذلك سيعطيني فرصة لإظهار براعتي في الإقناع. من المحتمل أن أورستيد قد جندني متوقعًا أنني سأكون مفيدًا بهذه الطريقة.
هذه المكتبة، من ناحية أخرى، كان بها عدد كبير من الكتب مبعثرة بشكل عشوائي. كان من الصعب تخمين عدد الساعات أو الأيام أو حتى الأسابيع التي قد يستغرقها تحديد موقع مجلد معين.
بينما كنت على وشك الالتفاف للمغادرة، ناداني. “روديوس”.
أملتُ رأسي. “متاهة المكتبة؟” ما هذا بحق الجحيم؟.
“نعم؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأكون واضحًا، لست من النوع الذي يسعى لموافقة الآخرين على كل شيء صغير أفعله، حسنًا؟. كنت أنوي أن أكون مستقلاً قدر الإمكان، لكنني لم أصبح تابعًا لأورستيد إلا مؤخرًا. لم أكن متأكدًا بعد مما يجب إبلاغه به وما يمكنني التعامل معه بمفردي. بينما كنت أكتشف هذا الحد، كنت أعتمد عليه إلى حد كبير في معظم الأمور المتعلقة بمهمتنا الحالية.
“إذا لم تتمكن من العثور على إجابتك حتى بعد أن تفحصت مواد مختلفة عن غاونيس، فجرب هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت المكتبة تحتوي على كل كتاب من جميع أنحاء العالم، فهذا يعني أنها تحتوي على كمية هائلة من المعلومات. بالتأكيد، كانت هناك معلومات لم تصل أبدًا إلى الكتب، لكن الغالبية العظمى منها وصلت. كانت مثل ويكيبيديا ولكن للسحر. ربما يمكنك العثور على معلومات حول أي شيء تريده تقريبًا هناك.
أعطاني صورة لا يمكنني إلا أن أفترض أنها غلاف كتاب. كانت مرسومة بشكل جميل. تساءلت عما إذا كان قد فعلها بنفسه.
استقبلني مشهد جميل عندما خرجت من المبنى. مغمورًا بضوء القمر، كان العشب يلمع بشكل خافت، ويوجه طريقي إلى الأمام. قادني إلى بقعة من الزهور كانت عادية خلال النهار، لكنها اكتسبت توهج القمر في الليل وتألقت كسراب. استطعت أن أفهم سبب تفاخر سيلفاريل بهذه الحديقة في كل فرصة.
سألت: “وما هذا؟”.
“بالفعل. ومع ذلك، على الرغم من أننا قد لا نكون في رفقة بعضنا البعض لفترة طويلة، أتطلع إلى وقتنا معًا”. انحنت أرييل برشاقة. حدقت إيريس فقط في الأميرة وشخرت، على الرغم من أنها انحنت برأسها قليلاً.
“ستفهم بمجرد أن تقرأه. بالطبع، إذا كانت الكتب التي تجدها عن غاونيس توفر الإجابة التي تسعى إليها، فلا داعي للقلق بشأنها”. بدت كلماته، على الرغم من غموضها، وكأنها تحتوي على معنى خفي. في الوقت الحالي، وضعت الصورة التي أعطاني إياها في جيبي وغادرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا ما تقصدينه. مفهوم. أيضًا، لا داعي للألقاب الفاخرة من الآن فصاعدًا. ناديني فقط غيسلين “. بعد أن قالت ما لديها، عادت غيسلين إلى مكانها خلفي.
وصلتُ إلى القلعة العائمة في وقت متأخر من الليل. لم يكن هناك حظر تجول هناك، لذلك قادني أرومانفي إلى الداخل كالمعتاد. حذرني من أن بيروجيوس قد تقاعد بالفعل لهذه الأمسية، لذلك يجب أن ألتزم الهدوء وأنا أجتاز الممرات. ربما هذا يعني أن أرييل نائمة أيضًا.
“إنها طريقته في إظهار الاعتبار، لأن لعنته لن تكون إلا إلهاءً غير ضروري”.
ربما كان يجب أن أعود إلى المنزل بدلاً من الإسراع بالعودة إلى هنا، لكن الأوان كان قد فات للندم على قراري. يمكنني قضاء الليلة هنا والتحدث مع أرييل حول متاهة المكتبة كأول شيء في الصباح. مع أخذ ذلك في الاعتبار، بدأت في التوجه نحو أجنحة الضيوف، فقط لألاحظ شيئًا يتحرك في زاوية رؤيتي.
……
تبًا، صرصور؟ حتى على هذا الارتفاع؟ أظن أنه حتى أرواح بروجيوس لا تستطيع حماية المكان من غزو الحشرات. هذا منطقي، بالنظر إلى الفئران التي رأيتها في القبو. لكنني أدركت بعد ذلك أن هذا الشيء، مهما كان، يقف خارج النافذة القريبة.
انحنيت غريزيًا ردًا على ذلك، مما دفع إيريس المرتبكة إلى أن تحذو حذوي. غيسلين ، من ناحية أخرى، أومأت برأسها فقط اعترافًا. كانتا مجرد معارف في هذه المرحلة، لكن الثقة ستتشكل بالتأكيد بينهما كلما عملتا معًا لفترة أطول. وفي نفس السياق، كنت بحاجة إلى التأكد من أن هذه المهمة الأولى تسير بسلاسة، من أجل تعميق الثقة بيني وبين أورستيد.
تسرب ضوء فضي من خلال الزجاج، وامتدت حديقة جميلة خلفه. لم يوفر القمر الكثير من الضوء، لكنني ضيقت عيني ولاحظت شخصًا جالسًا على الطاولة في الخارج. من سيكون هناك في هذه الساعة؟. ربما كانت سيلفاريل تعمل لوقت إضافي. على أي حال، قررت الخروج إلى هناك لأكتشف ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن بماذا كنتِ تفكرين؟”.
“هاه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتذر. أردت ببساطة الاستمتاع بهواء الليل قليلاً بنفسي”. لم أكن أحاسبها على ذلك، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك أشخاص يسعون وراء حياتها. كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر. ربما هذا ما دفعها للاعتذار.
استقبلني مشهد جميل عندما خرجت من المبنى. مغمورًا بضوء القمر، كان العشب يلمع بشكل خافت، ويوجه طريقي إلى الأمام. قادني إلى بقعة من الزهور كانت عادية خلال النهار، لكنها اكتسبت توهج القمر في الليل وتألقت كسراب. استطعت أن أفهم سبب تفاخر سيلفاريل بهذه الحديقة في كل فرصة.
كانت قد بدأت تبتعد، لكن نظرتها عادت إليّ على الفور. كان هناك قوة هناك – شغف.
جلست فتاة على الطاولة حيث كان بيروجيوس وأرييل يستمتعان غالبًا بشايهما. بما أنها لم تكن ترتدي قناعًا، لم يكن هناك سوى شخص واحد يمكن أن تكون. حسنًا، حسنًا، لم تكن ناناهوشي ترتدي قناعها كثيرًا مؤخرًا، لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك احتمالان من الناحية الفنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]
ومع ذلك، كان الشخص الجالس هناك جمالًا لا مثيل له، معروف محليًا بسحره الذي لا يضاهى. كانت أرييل، بعبارة أخرى. كانت شاردة الذهن – أو بشكل أدق، بدت شبه جامدة – وهي تحدق في الحديقة الخيالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
قلت: “أميرة أرييل؟”.
تجعد جبين غيسلين . “رماد؟ هل سنواجه وحشًا ينفث النار؟”.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
قفزت كتفاها وهي تلتفت نحوي. “أوه، إنه أنت يا لورد روديوس…”.
“لنذهب”.
“ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة؟”.
قلت: “حسنًا. سأقترح ذلك على أرييل والآخرين”.
تسلل الإرهاق إلى وجهها وهي تشيح بنظرها. “لم أستطع النوم، فتسللت إلى هنا”.
وصلتُ إلى القلعة العائمة في وقت متأخر من الليل. لم يكن هناك حظر تجول هناك، لذلك قادني أرومانفي إلى الداخل كالمعتاد. حذرني من أن بيروجيوس قد تقاعد بالفعل لهذه الأمسية، لذلك يجب أن ألتزم الهدوء وأنا أجتاز الممرات. ربما هذا يعني أن أرييل نائمة أيضًا.
“بدون تنبيه سيلفي أو لوك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
“نعم، أعتذر. أردت ببساطة الاستمتاع بهواء الليل قليلاً بنفسي”. لم أكن أحاسبها على ذلك، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك أشخاص يسعون وراء حياتها. كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر. ربما هذا ما دفعها للاعتذار.
تذمر لوك: “هل أنتِ متأكدة من أن استخدامها آمن؟ لا أريد أن أُلقى في حفرة من الوحوش”.
قلت: “حسنًا، كل شخص لديه لحظات كهذه”.
قال أورستيد: “ليس تمامًا”. “المكان ليس منظمًا على الإطلاق”.
سألت أرييل: “حتى الملك؟”.
بعد ثلاثة أيام، وجدت نفسي في مبنى على مشارف شاريا. كان كوخًا مختلفًا عن الذي أقام فيه أورستيد، وفي الداخل كانت هناك دائرة انتقال آني تبعث ضوءًا شاحبًا ومبهرًا.
“الملك لا يزال إنسانًا. لذا بالطبع”.
لم أكن أريد أن تستسلم أرييل الآن. كنت أعرف أنه حتى لو انهارت من الداخل، فمن المحتمل أنها سترتدي وجهًا شجاعًا وتتجه إلى مملكة أسورا على أي حال. لكن كيف كان من المفترض أن تفوز إذا لم يكن لديها طموح وراء ذلك؟. من يريد دعم شخص ليس لديه حياة في عينيه؟.
سكتت. سمعت أن الملوك لا يفترض بهم أبدًا إظهار الضعف، لكن هذا يعني ببساطة أنهم لا يستطيعون كشفه، وليس أنهم لا يختبرونه. كل شخص لديه لحظات ضعف يحتاج فيها إلى جمع أفكاره.
سكتت للحظة قبل أن تقول: “في النهاية، أنا أسير في هذا الطريق فقط لأنني لا أستطيع مواجهة أي شخص بخلاف ذلك. ربما لم أكن يومًا مناسبة لأكون ملكة. ربما كان من الأفضل لي قبول زواج مرتب من أي نبيل يُعتبر الأفضل لي والمزاح مع لوك على قدم المساواة، كما اعتدت أن أفعل”.
“إذن بماذا كنتِ تفكرين؟”.
كانت لا تزال تجده مخيفًا، لكنها أدركت أيضًا أنها يمكن أن تستفيد منه. في الواقع، عندما ذكرت أن أورستيد هو من اقترح زيارة متاهة المكتبة، وافقت على الفور دون التشكيك في نواياه. ربما كان ذلك طبيعيًا فقط – فرجل يغرق يتمسك بقشة – لكن لعنة أورستيد كانت عادة قوية لدرجة أن معظم الناس لن يقبلوا مساعدته حتى عندما يكونون في مأزق.
جلست بجانبها على الطاولة. ربما لم تكن تريد أن يزعجها أحد، لكن كان لدي شيء أردت التحدث معها عنه على أي حال. على الرغم من أنه يمكن أن ينتظر حتى الغد، إلا أنه بدا من الأفضل إخبارها في أقرب وقت ممكن.
اعترفت: “حسنًا، يبدو أنها يجب أن تكون مفيدة جدًا”.
أجابت: “كنت أفكر فيما إذا كنت مناسبة حقًا لأكون ملكة أم لا”. بالتأكيد ليست الكلمات التي كنت آمل أن أسمعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحدثا هكذا، أنتما الاثنان. لورد روديوس لن يقود سيلفي أبدًا إلى خطر، أليس كذلك؟”. نظرت إليّ أرييل.
قلت: “حسنًا، تبدين لي وكأنك ستكونين ملكة رائعة”.
أصبح صوتها أهدأ فأهدأ. لم أرَ مثل هذه الهشاشة منها من قبل.
“الملوك جيدون في ارتداء قناع لخداع الآخرين. إنه مجرد وهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت أرييل دون أن تمضي لحظة: “هذا صحيح”.
“آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
تذمرت أرييل بخيبة أمل: “يا للأسف”. هل كانت شجاعة فقط، أم أنها تستمتع بمواجهة الأشياء المرعبة؟. في كلتا الحالتين، لم أستطع السماح لها بمقابلة أورستيد. أسوأ جزء من لعنته جعل أولئك الذين ينظرون إليه يفقدون كل عقلانية. حتى سيلفي وروكسي، بحساسيتهما ومعرفتهما باللعنة المذكورة، لم يتمكنا من الوثوق بأورستيد.
سكتت للحظة قبل أن تقول: “في النهاية، أنا أسير في هذا الطريق فقط لأنني لا أستطيع مواجهة أي شخص بخلاف ذلك. ربما لم أكن يومًا مناسبة لأكون ملكة. ربما كان من الأفضل لي قبول زواج مرتب من أي نبيل يُعتبر الأفضل لي والمزاح مع لوك على قدم المساواة، كما اعتدت أن أفعل”.
جلست بجانبها على الطاولة. ربما لم تكن تريد أن يزعجها أحد، لكن كان لدي شيء أردت التحدث معها عنه على أي حال. على الرغم من أنه يمكن أن ينتظر حتى الغد، إلا أنه بدا من الأفضل إخبارها في أقرب وقت ممكن.
أصبح صوتها أهدأ فأهدأ. لم أرَ مثل هذه الهشاشة منها من قبل.
“هاه؟ لا، إم… ما قصدته هو، اقضي على أي شخص يحاول مهاجمتها”.
تلعثمت: “ح-حسنًا…”.
سألت: “وما هذا؟”.
تبًا. تبًا، تبًا، تبًا! إنها محبطة لدرجة أنها تتجه في مسار فظيع. إذا بدأت تفكر بجدية في التخلي عن محاولتها للوصول إلى العرش، فسأكون في ورطة كبيرة. خاصة وأن أورستيد كان يضع بالفعل خططًا للمساعدة في جعلها ملكة. بصرف النظر عن هذه الظروف الفريدة، كان لدي رأي عالٍ إلى حد ما في أرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت هشة كالزجاج في الوقت الحالي، لكنها كانت لا تزال امرأة تضع عيناها على التاج. إذا لم تكن لديها الشجاعة، لما وصلت إلى هذا الحد. قلت، وأومأت برأسي بنفس العزيمة التي أظهرتها لي للتو: “حسنًا إذن. لنتوجه إلى هناك”.
ربما طُردت من أسورا بعد خسارة اللعبة السياسية، لكنها لم تستسلم. كانت تقاتل بأسنانها وأظافرها لتقوية موقفها وخلق أساس متين لمتابعة أهدافها. لقد استغرقت خمس أو ست سنوات للوصول إلى هذا الحد؛ شخصيًا، كنت سأستسلم في منتصف الطريق. لا، كنت سأرفع يدي بالهزيمة في اللحظة التي طُردت فيها من البلاد – تمامًا كما فعلت عندما اعتقدت أن إيريس قد رفضتني.
قالت إيريس: “هذا صحيح”. “روديوس مذهل. جيد، أنتِ تفهمين”.
لم أكن أريد أن تستسلم أرييل الآن. كنت أعرف أنه حتى لو انهارت من الداخل، فمن المحتمل أنها سترتدي وجهًا شجاعًا وتتجه إلى مملكة أسورا على أي حال. لكن كيف كان من المفترض أن تفوز إذا لم يكن لديها طموح وراء ذلك؟. من يريد دعم شخص ليس لديه حياة في عينيه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي دافع خفي لجر . كانت هذه فرصة مثالية لتقديمها إلى أرييل. على الرغم من أنه كان بإمكاني الانتظار حتى أتقرب من صاحبة السمو، إلا أن أرييل كانت تفكر فيّ بشكل إيجابي أكثر مما توقعت، لذلك لم أعتقد أنها ستكون مشكلة في تسريع الأمور. بالإضافة إلى ذلك، ستجد صعوبة أكبر في الوثوق ب إذا انتظرت لتقديمها عندما نكون على وشك الانطلاق إلى أسورا. اعتقدت أن مغامرة المتاهة هذه ستكون فرصة جيدة لاختبار الأجواء.
لا بد أن أرييل التي كتبت عنها نفسي المستقبلية كانت هكذا. فشلت في كسب دعم بيروجيوس وغادرت إلى أسورا على أي حال، فقط لتُخان وتُقتل. كان كل هذا مجرد تكهنات، بالطبع، ولكن عندما يحين وقت الجد، قد تكون حالتها العقلية هي العامل الحاسم. ليس الأمر أن قوة الإرادة هي كل شيء، ولكن عندما يُدفع الشخص إلى نقطة الانهيار، يمكن لعقليته أن تحدث الفرق بين النصر والهزيمة.
تجعد جبين غيسلين . “رماد؟ هل سنواجه وحشًا ينفث النار؟”.
“أميرة أرييل…”. قلت اسمها على الرغم من أنني لم يكن لدي كلمات حقيقية لأقدمها لها. لم أكن أخطط لأكون ملكًا، ولم أعرف العديد من الملوك من قبل، ولم أستطع التعاطف مع ما مرت به. كل ما رأيته هو القناع الذي أظهرته للعالم الخارجي. أي شيء أقوله سينزلق عنها كالماء عن ظهر البطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحدثا هكذا، أنتما الاثنان. لورد روديوس لن يقود سيلفي أبدًا إلى خطر، أليس كذلك؟”. نظرت إليّ أرييل.
قلت فجأة: “لدى اللورد أورستيد فكرة عن مكان قد نجد فيه وفرة من الكتب عن غاونيس فريان أسورا”.
وصلتُ إلى القلعة العائمة في وقت متأخر من الليل. لم يكن هناك حظر تجول هناك، لذلك قادني أرومانفي إلى الداخل كالمعتاد. حذرني من أن بيروجيوس قد تقاعد بالفعل لهذه الأمسية، لذلك يجب أن ألتزم الهدوء وأنا أجتاز الممرات. ربما هذا يعني أن أرييل نائمة أيضًا.
“هاه؟”.
بعد ثلاثة أيام، وجدت نفسي في مبنى على مشارف شاريا. كان كوخًا مختلفًا عن الذي أقام فيه أورستيد، وفي الداخل كانت هناك دائرة انتقال آني تبعث ضوءًا شاحبًا ومبهرًا.
“قبل أن تقرري ما إذا كنتِ مناسبة حقًا للعرش أم لا، لماذا لا تحاولين البحث في تلك المواد وترين ما ستجدينه؟”.
تسرب ضوء فضي من خلال الزجاج، وامتدت حديقة جميلة خلفه. لم يوفر القمر الكثير من الضوء، لكنني ضيقت عيني ولاحظت شخصًا جالسًا على الطاولة في الخارج. من سيكون هناك في هذه الساعة؟. ربما كانت سيلفاريل تعمل لوقت إضافي. على أي حال، قررت الخروج إلى هناك لأكتشف ذلك.
اتسعت عينا أرييل. حدقت في وجهي وتمتمت: “اللورد أورستيد…؟” ابتلعت ريقها. “وأين سنجد هذه الكتب؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا شخصيًا، لن أذهب إلى أقصى الحدود لتعقبهم وقتلهم، ولكن إذا كان هناك عقل مدبر وراء كل ذلك وظهروا أمامي بالصدفة، فسأقدمهم للعدالة. كان موت ساوروس نتيجة لمؤامرة لتقليص قوة عائلة بورياس، لأنهم كانوا واحدة من أربع عائلات تشرف على مساحة شاسعة من أراضي المملكة، مع إضعاف نفوذ الأمير الأول في نفس الوقت. كان هناك الكثير من الجناة المحتملين لدرجة أنه كان من الصعب حصرهم.
“في مكان يسمى متاهة المكتبة…”.
“إذن فلننطلق… أو هذا ما أود أن أقوله، لكن أولاً…” وقفت أرييل أمام الدائرة السحرية، ونظرتها مركزة عليّ، أو – لأكون أكثر دقة – على المرأتين خلفي.
“لنذهب”.
“إذا لم تتمكن من العثور على إجابتك حتى بعد أن تفحصت مواد مختلفة عن غاونيس، فجرب هذا”.
قررت أرييل قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي. لم تتردد حتى لثانية واحدة.
بعد اجتماعي مع أرييل، انطلقت فورًا للقاء أورستيد ونقل ما تمت مناقشته. إذا كان لوك هو رسول هيتوغامي، فأنا رسول أورستيد. سأطلعه على كل التفاصيل الصغيرة. في جوهري، أنا مخبر. يمكنك مناداتي روديوس الواشي.
“من المؤكد أنكِ لم تضيعي أي وقت في مناقشة ما إذا كنتِ ستذهبين أم لا”.
“إذن فلننطلق… أو هذا ما أود أن أقوله، لكن أولاً…” وقفت أرييل أمام الدائرة السحرية، ونظرتها مركزة عليّ، أو – لأكون أكثر دقة – على المرأتين خلفي.
كانت قد بدأت تبتعد، لكن نظرتها عادت إليّ على الفور. كان هناك قوة هناك – شغف.
هذه المكتبة، من ناحية أخرى، كان بها عدد كبير من الكتب مبعثرة بشكل عشوائي. كان من الصعب تخمين عدد الساعات أو الأيام أو حتى الأسابيع التي قد يستغرقها تحديد موقع مجلد معين.
“قد أشعر بالضعف الآن… لكنني لم أستسلم بعد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذن هناك شيء في داخلك يؤرقك؟”.
“يسعدني أن أعرف ذلك”.
“ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة؟”.
بدت هشة كالزجاج في الوقت الحالي، لكنها كانت لا تزال امرأة تضع عيناها على التاج. إذا لم تكن لديها الشجاعة، لما وصلت إلى هذا الحد. قلت، وأومأت برأسي بنفس العزيمة التي أظهرتها لي للتو: “حسنًا إذن. لنتوجه إلى هناك”.
قالت أرييل وهي تنحني أمامنا مرة أخرى: “حسنًا، لقد كان شرفًا لي أن ألتقي بكما”.
بعد ثلاثة أيام، وجدت نفسي في مبنى على مشارف شاريا. كان كوخًا مختلفًا عن الذي أقام فيه أورستيد، وفي الداخل كانت هناك دائرة انتقال آني تبعث ضوءًا شاحبًا ومبهرًا.
“هل ترغب في تقديمهما؟”. نظرت خلفي، حيث وقفت إيريس و. عندما أخبرت الأولى أنني سأذهب إلى متاهة المكتبة، أشرق وجهها عند كلمة متاهة وطلبت الانضمام. لم أتخيل أنها ستكون ذات فائدة كبيرة في البحث عن الكتب. وأكد لي أورستيد أن المكان ليس خطيرًا جدًا، لكنك لا تعرف أبدًا على هذا الصعيد. لن يضر وجود بعض القوة القتالية الإضافية. لذا، مع عدم وجود سبب وجيه لرفض إيريس، سمحت لها بالمجيء.
علقت أرييل من جانبي: “إذن هذه هي دائرة الانتقال الآني التي سنسلكها”.
“من المؤكد أنكِ لم تضيعي أي وقت في مناقشة ما إذا كنتِ ستذهبين أم لا”.
بعد أن تحدثنا، غادرت على الفور لإيقاظ سيلفي ولوك وبدء الاستعدادات للمغادرة. أسرعت بالعودة إلى أورستيد حتى أتمكن من إطلاعه على آخر المستجدات. ثم قام بتنظيف قبو هذا المبنى ووضع دائرة الانتقال الآني اللازمة في مكانها. كانت هذه من النوع الخامل الذي يتطلب المانا الخاصة بي للعمل، مثل النوع الذي غالبًا ما يستخدمه بيروجيوس.
كانت لا تزال تجده مخيفًا، لكنها أدركت أيضًا أنها يمكن أن تستفيد منه. في الواقع، عندما ذكرت أن أورستيد هو من اقترح زيارة متاهة المكتبة، وافقت على الفور دون التشكيك في نواياه. ربما كان ذلك طبيعيًا فقط – فرجل يغرق يتمسك بقشة – لكن لعنة أورستيد كانت عادة قوية لدرجة أن معظم الناس لن يقبلوا مساعدته حتى عندما يكونون في مأزق.
قالت الأميرة: “ليست المرة الأولى التي أرى فيها واحدة”، “لكنني أعترف، أنا متوترة بعض الشيء من فكرة الصعود عليها”.
كانت لا تزال تجده مخيفًا، لكنها أدركت أيضًا أنها يمكن أن تستفيد منه. في الواقع، عندما ذكرت أن أورستيد هو من اقترح زيارة متاهة المكتبة، وافقت على الفور دون التشكيك في نواياه. ربما كان ذلك طبيعيًا فقط – فرجل يغرق يتمسك بقشة – لكن لعنة أورستيد كانت عادة قوية لدرجة أن معظم الناس لن يقبلوا مساعدته حتى عندما يكونون في مأزق.
راقبتها بفضول. فجأة، تحول نظرها بعيدًا وهي تفحص المنطقة برشاقة، كما لو أنها أدركت شيئًا فجأة. أخيرًا، التفتت نحوي.
تقدمت غيسلين إلى الأمام وركعت. ضيقت عينها المكشوفة، محدقة في الأميرة. همهمت: “غيسلين”.
“بالمناسبة، ألاحظ أن اللورد أورستيد غائب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى أورستيد الارتباك على وجهي. شرح قائلاً: “متاهة حيث تُخزن نسخ من الكتب من جميع أنحاء العالم”.
“إنها طريقته في إظهار الاعتبار، لأن لعنته لن تكون إلا إلهاءً غير ضروري”.
لا بد أن أرييل التي كتبت عنها نفسي المستقبلية كانت هكذا. فشلت في كسب دعم بيروجيوس وغادرت إلى أسورا على أي حال، فقط لتُخان وتُقتل. كان كل هذا مجرد تكهنات، بالطبع، ولكن عندما يحين وقت الجد، قد تكون حالتها العقلية هي العامل الحاسم. ليس الأمر أن قوة الإرادة هي كل شيء، ولكن عندما يُدفع الشخص إلى نقطة الانهيار، يمكن لعقليته أن تحدث الفرق بين النصر والهزيمة.
قالت أرييل: “أوه، أرى. كنت آمل أن أقدم نفسي له على الأقل”. إذا ظهر أورستيد، فمن المحتمل أن يرفض الثلاثة استخدام الدائرة السحرية التي أنشأها. على الرغم من أن لعنته لا يبدو أنها تؤثر على أرييل تمامًا، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بالتأثير الذي قد تحدثه إذا واجهته وجهًا لوجه.
أملتُ رأسي. “متاهة المكتبة؟” ما هذا بحق الجحيم؟.
تذمرت أرييل بخيبة أمل: “يا للأسف”. هل كانت شجاعة فقط، أم أنها تستمتع بمواجهة الأشياء المرعبة؟. في كلتا الحالتين، لم أستطع السماح لها بمقابلة أورستيد. أسوأ جزء من لعنته جعل أولئك الذين ينظرون إليه يفقدون كل عقلانية. حتى سيلفي وروكسي، بحساسيتهما ومعرفتهما باللعنة المذكورة، لم يتمكنا من الوثوق بأورستيد.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، سيدة إيريس. أنا الأميرة الثانية أرييل أنيموي أسورا. لقد سمعت العديد من الشائعات عنكِ منذ أن كنت أصغر سناً”.
كان من المستحيل معرفة التأثير الذي قد تحدثه على أرييل. كانت بخير في الوقت الحالي، لكن إذا واجهته عن قرب، فمن المحتمل أنها ستصبح مرعوبة لدرجة أنها ستبقي مسافة بينها وبينه، حتى مني. سيكون من الرائع لو تمكنت أرييل من التحدث إلى أورستيد بصراحة كما أفعل، لكن الخطر يعني أن الحفاظ على مسافتنا هو الخيار الأفضل.
“في مكان يسمى متاهة المكتبة…”.
كانت لا تزال تجده مخيفًا، لكنها أدركت أيضًا أنها يمكن أن تستفيد منه. في الواقع، عندما ذكرت أن أورستيد هو من اقترح زيارة متاهة المكتبة، وافقت على الفور دون التشكيك في نواياه. ربما كان ذلك طبيعيًا فقط – فرجل يغرق يتمسك بقشة – لكن لعنة أورستيد كانت عادة قوية لدرجة أن معظم الناس لن يقبلوا مساعدته حتى عندما يكونون في مأزق.
ومع ذلك، كان الشخص الجالس هناك جمالًا لا مثيل له، معروف محليًا بسحره الذي لا يضاهى. كانت أرييل، بعبارة أخرى. كانت شاردة الذهن – أو بشكل أدق، بدت شبه جامدة – وهي تحدق في الحديقة الخيالية.
سألت سيلفي: “لكن هذه الدائرة من صنع أورستيد، أليس كذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت المكتبة تحتوي على كل كتاب من جميع أنحاء العالم، فهذا يعني أنها تحتوي على كمية هائلة من المعلومات. بالتأكيد، كانت هناك معلومات لم تصل أبدًا إلى الكتب، لكن الغالبية العظمى منها وصلت. كانت مثل ويكيبيديا ولكن للسحر. ربما يمكنك العثور على معلومات حول أي شيء تريده تقريبًا هناك.
تذمر لوك: “هل أنتِ متأكدة من أن استخدامها آمن؟ لا أريد أن أُلقى في حفرة من الوحوش”.
قاطعت غيسلين : “لدي سؤال واحد”. “قيل لي إذا خدمت تحت إمرتكِ، سأتمكن من الانتقام للورد ساوروس. هل هذا صحيح؟”.
لم يثق أي منهما بأورستيد. إذا كان على أرييل التعامل معه مباشرة، فقد تصبح مثلهما تمامًا. كان عليّ تجنب ذلك بأي ثمن.
“إذا رافقتني إلى قصر أسورا، فسنكتشف معًا من كان المسؤول حقًا – من سحب الخيوط لإسقاط اللورد ساوروس. لا، ليس نحن – سأكون أنا من سيكتشف ذلك من أجلكِ. وعندما أفعل، أرجوكِ استخدمي نصلكِ هذا لتحقيق العدالة”.
“لا تتحدثا هكذا، أنتما الاثنان. لورد روديوس لن يقود سيلفي أبدًا إلى خطر، أليس كذلك؟”. نظرت إليّ أرييل.
“نعم؟”.
قلت: “بالطبع”. “لقد استخدمتها بالفعل مرة واحدة، فقط للتأكد”.
لم يكن هناك شيء غير عادي في وجهتنا، بغض النظر عن رائحة العفن التي يغطيها الغبار. من المسلم به أنني لم أتجول بعيدًا، لأن المكان كان من المفترض أن يكون متاهة.
تقدمت إيريس إلى الأمام، كما لو أنها كانت تنتظر طوال هذا الوقت حتى تلاحظهما أرييل. مددت يدي لإيقافها. “ماذا؟” صرخت في وجهي. انتظري ثانية. سأقدمكِ، أعدكِ!.
“إذن فلننطلق… أو هذا ما أود أن أقوله، لكن أولاً…” وقفت أرييل أمام الدائرة السحرية، ونظرتها مركزة عليّ، أو – لأكون أكثر دقة – على المرأتين خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت أرييل قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي. لم تتردد حتى لثانية واحدة.
“هل ترغب في تقديمهما؟”. نظرت خلفي، حيث وقفت إيريس و. عندما أخبرت الأولى أنني سأذهب إلى متاهة المكتبة، أشرق وجهها عند كلمة متاهة وطلبت الانضمام. لم أتخيل أنها ستكون ذات فائدة كبيرة في البحث عن الكتب. وأكد لي أورستيد أن المكان ليس خطيرًا جدًا، لكنك لا تعرف أبدًا على هذا الصعيد. لن يضر وجود بعض القوة القتالية الإضافية. لذا، مع عدم وجود سبب وجيه لرفض إيريس، سمحت لها بالمجيء.
اعترفت: “حسنًا، يبدو أنها يجب أن تكون مفيدة جدًا”.
كان لدي دافع خفي لجر . كانت هذه فرصة مثالية لتقديمها إلى أرييل. على الرغم من أنه كان بإمكاني الانتظار حتى أتقرب من صاحبة السمو، إلا أن أرييل كانت تفكر فيّ بشكل إيجابي أكثر مما توقعت، لذلك لم أعتقد أنها ستكون مشكلة في تسريع الأمور. بالإضافة إلى ذلك، ستجد صعوبة أكبر في الوثوق ب إذا انتظرت لتقديمها عندما نكون على وشك الانطلاق إلى أسورا. اعتقدت أن مغامرة المتاهة هذه ستكون فرصة جيدة لاختبار الأجواء.
بعد اجتماعي مع أرييل، انطلقت فورًا للقاء أورستيد ونقل ما تمت مناقشته. إذا كان لوك هو رسول هيتوغامي، فأنا رسول أورستيد. سأطلعه على كل التفاصيل الصغيرة. في جوهري، أنا مخبر. يمكنك مناداتي روديوس الواشي.
عندما أثرت مسألة مقابلة أرييل مع غيسلين وإيريس قبل بضعة أيام، قالت غيسلين إنها لا تعرف شيئًا عن قواعد السلوك لذلك لم تكن متأكدة من كيفية تقديم نفسها. إيريس، بالمثل، كانت قلقة بشأن ما إذا كانت خزانة ملابسها مقبولة للقاء الملوك.
تذمر لوك: “هل أنتِ متأكدة من أن استخدامها آمن؟ لا أريد أن أُلقى في حفرة من الوحوش”.
من المفارقات، بالنظر إلى أنهما لم يقولا مثل هذه الأشياء عادةً. تدخلت سيلفي لطمأنتهما. بينما كانت تتنهد لنفسها، أوضحت أن الأميرة أرييل لم تكن متطلبة بشأن آداب الآخرين. قالت أيضًا إن ملابس إيريس كانت جيدة تمامًا. ولكن إذا كانتا قلقين، فستكون سعيدة بتعليمهما. في الأيام الثلاثة التي تلت ذلك قبل مغادرتنا، عملتا بجد لإعداد أنفسهما.
“ملك شياطين معين، دودة كتب، يستخدم قوة عينه الشيطانية لنسخها”.
تقدمت إيريس إلى الأمام، كما لو أنها كانت تنتظر طوال هذا الوقت حتى تلاحظهما أرييل. مددت يدي لإيقافها. “ماذا؟” صرخت في وجهي. انتظري ثانية. سأقدمكِ، أعدكِ!.
تمتم أورستيد: “همم، إذن لقد بحثوا بالفعل عن معلومات حول غاونيس…”.
“أميرة أرييل، هذه إيريس. كما أنا متأكد من أنكِ على علم، فقد اكتسبت لنفسها لقب ملكة السيف الهائجة. إنها ترافقنا اليوم كحارسة شخصية لي”. نظرت إليها وهمست: “حسنًا، الآن حان دوركِ”.
تقدمت إيريس إلى الأمام، كما لو أنها كانت تنتظر طوال هذا الوقت حتى تلاحظهما أرييل. مددت يدي لإيقافها. “ماذا؟” صرخت في وجهي. انتظري ثانية. سأقدمكِ، أعدكِ!.
بدأت في عقد ذراعيها قبل أن تتدارك نفسها وتضع يدها على صدرها بدلاً من ذلك، وتنحني برأسها. “اسمي إيريس غريرات”. لم يكن سلوكها هو الأكثر تهذيبًا، لكن أرييل ابتسمت لها بحرارة مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذه الذئبة السوداء غيسلين ديدولديا. لقد أحضرتها لأقدمها لكِ على أمل أن تصبح واحدة من حارساتكِ الشخصيات، يا صاحبة السمو”.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، سيدة إيريس. أنا الأميرة الثانية أرييل أنيموي أسورا. لقد سمعت العديد من الشائعات عنكِ منذ أن كنت أصغر سناً”.
أجابت: “كنت أفكر فيما إذا كنت مناسبة حقًا لأكون ملكة أم لا”. بالتأكيد ليست الكلمات التي كنت آمل أن أسمعها.
“همف. لا شيء جيد، أراهن”.
“قبل أن تقرري ما إذا كنتِ مناسبة حقًا للعرش أم لا، لماذا لا تحاولين البحث في تلك المواد وترين ما ستجدينه؟”.
ضحكت أرييل. “صحيح، تلك التي وصلت إلى العاصمة لم تكن الأكثر إطراءً. ومع ذلك، أنا لا أحكم على الناس بناءً على الهمسات التي أسمعها عنهم. إنها مجرد أقاويل، بعد كل شيء”. لم ترد إيريس.
“الملوك جيدون في ارتداء قناع لخداع الآخرين. إنه مجرد وهم”.
قالت أرييل: “حقيقة أنكِ تقفين إلى جانب اللورد روديوس هي دليل على أنها ليست كلها قابلة للتصديق”.
لم أكن أريد أن تستسلم أرييل الآن. كنت أعرف أنه حتى لو انهارت من الداخل، فمن المحتمل أنها سترتدي وجهًا شجاعًا وتتجه إلى مملكة أسورا على أي حال. لكن كيف كان من المفترض أن تفوز إذا لم يكن لديها طموح وراء ذلك؟. من يريد دعم شخص ليس لديه حياة في عينيه؟.
“الأشخاص الذين يحتفظ بهم في صحبته قد يكون لديهم غرائبهم، لكن لا أحد منهم شخص سيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا ما تقصدينه. مفهوم. أيضًا، لا داعي للألقاب الفاخرة من الآن فصاعدًا. ناديني فقط غيسلين “. بعد أن قالت ما لديها، عادت غيسلين إلى مكانها خلفي.
مسرورة، أومأت إيريس برأسها وعقدت ذراعيها. وقفت وساقاها متباعدتان تحتها، كما هو الحال دائمًا، متناسية تمامًا آداب النبلاء التي كان من المفترض أن تتبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا شخصيًا، لن أذهب إلى أقصى الحدود لتعقبهم وقتلهم، ولكن إذا كان هناك عقل مدبر وراء كل ذلك وظهروا أمامي بالصدفة، فسأقدمهم للعدالة. كان موت ساوروس نتيجة لمؤامرة لتقليص قوة عائلة بورياس، لأنهم كانوا واحدة من أربع عائلات تشرف على مساحة شاسعة من أراضي المملكة، مع إضعاف نفوذ الأمير الأول في نفس الوقت. كان هناك الكثير من الجناة المحتملين لدرجة أنه كان من الصعب حصرهم.
قالت إيريس: “هذا صحيح”. “روديوس مذهل. جيد، أنتِ تفهمين”.
“في مكان يسمى متاهة المكتبة…”.
“بالفعل. ومع ذلك، على الرغم من أننا قد لا نكون في رفقة بعضنا البعض لفترة طويلة، أتطلع إلى وقتنا معًا”. انحنت أرييل برشاقة. حدقت إيريس فقط في الأميرة وشخرت، على الرغم من أنها انحنت برأسها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتذر. أردت ببساطة الاستمتاع بهواء الليل قليلاً بنفسي”. لم أكن أحاسبها على ذلك، ولكن في الوقت نفسه، كان هناك أشخاص يسعون وراء حياتها. كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر. ربما هذا ما دفعها للاعتذار.
“أحم”. تنحنحت سيلفي، وحكت مؤخرة أذنها. “آه!” شهقت إيريس بهدوء، وأسقطت ذراعيها. تجهمت وهي تتراجع بضع خطوات. أجبرت نفسي على ابتسامة محرجة وأشرت نحو غيسلين بعد ذلك.
قلت: “حسنًا، تبدين لي وكأنك ستكونين ملكة رائعة”.
“وهذه الذئبة السوداء غيسلين ديدولديا. لقد أحضرتها لأقدمها لكِ على أمل أن تصبح واحدة من حارساتكِ الشخصيات، يا صاحبة السمو”.
“الملوك جيدون في ارتداء قناع لخداع الآخرين. إنه مجرد وهم”.
تقدمت غيسلين إلى الأمام وركعت. ضيقت عينها المكشوفة، محدقة في الأميرة. همهمت: “غيسلين”.
بعد ثلاثة أيام، وجدت نفسي في مبنى على مشارف شاريا. كان كوخًا مختلفًا عن الذي أقام فيه أورستيد، وفي الداخل كانت هناك دائرة انتقال آني تبعث ضوءًا شاحبًا ومبهرًا.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ أيضًا، سيدة غيسلين . أنا الأميرة الثانية أرييل أنيموي أسورا. عندما كنتِ لا تزالين تعيشين في منطقة فيتوا، أنا—”
“أوه، حسنًا…”.
قاطعت غيسلين : “لدي سؤال واحد”. “قيل لي إذا خدمت تحت إمرتكِ، سأتمكن من الانتقام للورد ساوروس. هل هذا صحيح؟”.
سيكون من غير الطبيعي بعض الشيء أن أقترح مثل هذا الموقع الغامض فجأة، على الرغم من ذلك. ربما من الأفضل أن أقول إنني استجوبت أورستيد للحصول على معلومات وهكذا عرفت عن المكان. يمكنني بالفعل تخيل معارضتهم لذكر اسمه، لكن ذلك سيعطيني فرصة لإظهار براعتي في الإقناع. من المحتمل أن أورستيد قد جندني متوقعًا أنني سأكون مفيدًا بهذه الطريقة.
كان الأمر فظًا ومفاجئًا لدرجة أنني تساءلت لماذا كلفت نفسها عناء ممارسة قواعد السلوك مع سيلفي خلال الأيام الثلاثة الماضية. ثم مرة أخرى، استطعت أن أفهم من أين أتت؛ لم تكن هذه مسألة يمكن لغيسلين أن تتنازل عنها.
قالت إيريس: “هذا صحيح”. “روديوس مذهل. جيد، أنتِ تفهمين”.
أجابت أرييل دون أن تمضي لحظة: “هذا صحيح”.
“هل ترغب في تقديمهما؟”. نظرت خلفي، حيث وقفت إيريس و. عندما أخبرت الأولى أنني سأذهب إلى متاهة المكتبة، أشرق وجهها عند كلمة متاهة وطلبت الانضمام. لم أتخيل أنها ستكون ذات فائدة كبيرة في البحث عن الكتب. وأكد لي أورستيد أن المكان ليس خطيرًا جدًا، لكنك لا تعرف أبدًا على هذا الصعيد. لن يضر وجود بعض القوة القتالية الإضافية. لذا، مع عدم وجود سبب وجيه لرفض إيريس، سمحت لها بالمجيء.
لأقول الحقيقة، كنت قد وضعت بالفعل الأساس للتأكد من تلبية مطالبها؛ أخبرت سيلفي أن هدفها هو الانتقام لساوروس.
“إم، في الوقت الحالي، سنطلب منكِ القدوم كحارسة شخصية للأميرة أرييل. أرجوكِ احميها من رماد المعركة”.
“إذا رافقتني إلى قصر أسورا، فسنكتشف معًا من كان المسؤول حقًا – من سحب الخيوط لإسقاط اللورد ساوروس. لا، ليس نحن – سأكون أنا من سيكتشف ذلك من أجلكِ. وعندما أفعل، أرجوكِ استخدمي نصلكِ هذا لتحقيق العدالة”.
لأقول الحقيقة، كنت قد وضعت بالفعل الأساس للتأكد من تلبية مطالبها؛ أخبرت سيلفي أن هدفها هو الانتقام لساوروس.
لسبب ما، أطلقت نظرة ذات مغزى على إيريس عندما تحدثت. ماذا يعني ذلك؟. هل هي تتطلع إلى إيريس؟ هل هي مهتمة بها حقًا؟. أعني نعم، تبدو إيريس صبيانية ورائعة، لكن… حقًا؟. لا، لا يمكن أن يكون ذلك.
قلت فجأة: “لدى اللورد أورستيد فكرة عن مكان قد نجد فيه وفرة من الكتب عن غاونيس فريان أسورا”.
كانت غيسلين هي التي أرادت الانتقام لساوروس، لكن إيريس كان لديها سبب أكبر للانتقام لموته. من المحتمل أن أرييل اعتقدت أن إيريس تسعى وراء نفس الشيء وتعمل كحارسة شخصية لي بالاسم فقط. لم أكن أعرف أفكار إيريس حول ذلك، لكن إذا قُدمت لها الفرصة للقضاء على قتلة ساوروس، فمن المحتمل أنها ستفعل ذلك. أنا أيضًا.
سألت: “حسنًا، إذن أين هذا المكان؟”.
أنا شخصيًا، لن أذهب إلى أقصى الحدود لتعقبهم وقتلهم، ولكن إذا كان هناك عقل مدبر وراء كل ذلك وظهروا أمامي بالصدفة، فسأقدمهم للعدالة. كان موت ساوروس نتيجة لمؤامرة لتقليص قوة عائلة بورياس، لأنهم كانوا واحدة من أربع عائلات تشرف على مساحة شاسعة من أراضي المملكة، مع إضعاف نفوذ الأمير الأول في نفس الوقت. كان هناك الكثير من الجناة المحتملين لدرجة أنه كان من الصعب حصرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
قالت غيسلين لأرييل وهي تنحني برأسها: “سأفعل”. نقر ذيلها خلفها وهي تدير نظرها إلى سيلفي. “حسنًا، ماذا يجب أن أفعل إذن؟”.
“هاه؟ لا، إم… ما قصدته هو، اقضي على أي شخص يحاول مهاجمتها”.
“إم، في الوقت الحالي، سنطلب منكِ القدوم كحارسة شخصية للأميرة أرييل. أرجوكِ احميها من رماد المعركة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المستحيل معرفة التأثير الذي قد تحدثه على أرييل. كانت بخير في الوقت الحالي، لكن إذا واجهته عن قرب، فمن المحتمل أنها ستصبح مرعوبة لدرجة أنها ستبقي مسافة بينها وبينه، حتى مني. سيكون من الرائع لو تمكنت أرييل من التحدث إلى أورستيد بصراحة كما أفعل، لكن الخطر يعني أن الحفاظ على مسافتنا هو الخيار الأفضل.
تجعد جبين غيسلين . “رماد؟ هل سنواجه وحشًا ينفث النار؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا ما تقصدينه. مفهوم. أيضًا، لا داعي للألقاب الفاخرة من الآن فصاعدًا. ناديني فقط غيسلين “. بعد أن قالت ما لديها، عادت غيسلين إلى مكانها خلفي.
“هاه؟ لا، إم… ما قصدته هو، اقضي على أي شخص يحاول مهاجمتها”.
“أميرة أرييل…”. قلت اسمها على الرغم من أنني لم يكن لدي كلمات حقيقية لأقدمها لها. لم أكن أخطط لأكون ملكًا، ولم أعرف العديد من الملوك من قبل، ولم أستطع التعاطف مع ما مرت به. كل ما رأيته هو القناع الذي أظهرته للعالم الخارجي. أي شيء أقوله سينزلق عنها كالماء عن ظهر البطة.
“إذن هذا ما تقصدينه. مفهوم. أيضًا، لا داعي للألقاب الفاخرة من الآن فصاعدًا. ناديني فقط غيسلين “. بعد أن قالت ما لديها، عادت غيسلين إلى مكانها خلفي.
سألت: “حسنًا، إذن أين هذا المكان؟”.
قالت أرييل وهي تنحني أمامنا مرة أخرى: “حسنًا، لقد كان شرفًا لي أن ألتقي بكما”.
“نعم؟”.
انحنيت غريزيًا ردًا على ذلك، مما دفع إيريس المرتبكة إلى أن تحذو حذوي. غيسلين ، من ناحية أخرى، أومأت برأسها فقط اعترافًا. كانتا مجرد معارف في هذه المرحلة، لكن الثقة ستتشكل بالتأكيد بينهما كلما عملتا معًا لفترة أطول. وفي نفس السياق، كنت بحاجة إلى التأكد من أن هذه المهمة الأولى تسير بسلاسة، من أجل تعميق الثقة بيني وبين أورستيد.
“إذا رافقتني إلى قصر أسورا، فسنكتشف معًا من كان المسؤول حقًا – من سحب الخيوط لإسقاط اللورد ساوروس. لا، ليس نحن – سأكون أنا من سيكتشف ذلك من أجلكِ. وعندما أفعل، أرجوكِ استخدمي نصلكِ هذا لتحقيق العدالة”.
قلت: “حسنًا”. “لننطلق”. حان الوقت لدخول متاهة المكتبة.
“هل ترغب في تقديمهما؟”. نظرت خلفي، حيث وقفت إيريس و. عندما أخبرت الأولى أنني سأذهب إلى متاهة المكتبة، أشرق وجهها عند كلمة متاهة وطلبت الانضمام. لم أتخيل أنها ستكون ذات فائدة كبيرة في البحث عن الكتب. وأكد لي أورستيد أن المكان ليس خطيرًا جدًا، لكنك لا تعرف أبدًا على هذا الصعيد. لن يضر وجود بعض القوة القتالية الإضافية. لذا، مع عدم وجود سبب وجيه لرفض إيريس، سمحت لها بالمجيء.
……
“أميرة أرييل…”. قلت اسمها على الرغم من أنني لم يكن لدي كلمات حقيقية لأقدمها لها. لم أكن أخطط لأكون ملكًا، ولم أعرف العديد من الملوك من قبل، ولم أستطع التعاطف مع ما مرت به. كل ما رأيته هو القناع الذي أظهرته للعالم الخارجي. أي شيء أقوله سينزلق عنها كالماء عن ظهر البطة.
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “في هذه الحالة، ألن يكون من الصعب علينا العثور على المعلومات التي نسعى إليها؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي دافع خفي لجر . كانت هذه فرصة مثالية لتقديمها إلى أرييل. على الرغم من أنه كان بإمكاني الانتظار حتى أتقرب من صاحبة السمو، إلا أن أرييل كانت تفكر فيّ بشكل إيجابي أكثر مما توقعت، لذلك لم أعتقد أنها ستكون مشكلة في تسريع الأمور. بالإضافة إلى ذلك، ستجد صعوبة أكبر في الوثوق ب إذا انتظرت لتقديمها عندما نكون على وشك الانطلاق إلى أسورا. اعتقدت أن مغامرة المتاهة هذه ستكون فرصة جيدة لاختبار الأجواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات