الفصل 2 - الجزء الأول - تحضيرات الهجوم
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 2 – الجزء الأول – تحضيرات الهجوم
“يجعلوني أرغب في التقيؤ. إنهم يسيطرون على معظم الجمعيات السرية في المملكة ويستفيدون منها. تذهب الأموال والمزايا إلى النبلاء، مما يسمح لهؤلاء المارقين بالاختلاط معهم والتجول في المجتمع العادي. إذا حاولنا إلقاء القبض عليهم، فإن النبلاء يعرقلوننا، لذلك لا يوجد شيء يمكننا القيام به على هذه الجبهة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إيذاءهم هي القيام بما فعلته يا براين. نحن بحاجة إلى الدخول في مقراتهم، وإجبار أعمالهم الإجرامية على الظهور، وإثارة ضجة كبيرة في الأمور. بالطبع، هم أقوى من النبلاء العاديين، لذلك إذا فشلنا، ستكون العواقب وخيمة.”
غلاف الفصل الثاني:
”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”
لم يكن هناك شك في عيون غازف بعد أن سمع الأمر برمته.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 18:27
“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”
حل المساء بحلول الوقت الذي تمكن فيه براين العودة إلى منزل سترونف، بعد تسليم مهمته إلى الحراس الذين استدعاهم كلايمب. الآن بعد أن تم إطلاق سراحه من ضغوط المعركة، أدرك أنه كان جائعًا جدًا لدرجة أن معدته تؤلمه.
وبينما كان الهواء يتدلى بشدة فوق الطاولة، شرب الاثنان نبيذهما في صمت ومداهما لتناول الطعام.
‘… إذا جعلت سترونوف ينتظرني بينما أنا جائع، لا أعرف كيف سأعيش هذا الوضع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”
فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.
يجب على النبلاء أن يكرهوا عامة الناس مثله.
عندما دخل برين المنزل وسار باتجاه الغرفة التي أعارها له جازف، سمع صوت خطوات تتجه نحوه. لابد أن شخصًا ما سمعه قادمًا.
بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.
خمن أنه جازيف، وعندما نزل الشخص الذي خطى تلك الخطوات على السلم، ثبتت صحة تخمينه.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثالث، 18:27
“حسنًا، لقد عدت متأخرًا يا أنغولاس. هل ذهبت إلى أي مكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التدريب في الشوارع، هاه… حسنًا، ليس لديه موهبة. لا أعتقد أنه سيصبح أقوى مما هو عليه الآن. كل ما يمكنه فعله الآن هو تدريب جسده وتحسين صفاته البدنية. هل كان يفعل ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد أضطر إلى إرشاده قليلاً.”
لم يحمل سؤال جازيف أي تلميح إلى التوبيخ. في الواقع، عندما انغمس براين في التفكير حول كيفية الإجابة على هذا السؤال، نظر إليه جازيف بدلاً من ذلك بعيون مشرقة باهتمام.
“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”
“إذا كنت لا تمانع، فماذا عن التحدث على العشاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هذا صحيح.”
كانت هذه الفكرة جيدة تمامًا مع براين. ثم فرك بطنه وضحك.
أجاب جازف عندما دخلوا غرفة الطعام، “أنا أرى”، وعندها التقط السلة الموضوعة بالقرب من الحائط.
“هذه فكرة عظيمة. أين سنأكل؟”
ابتسم جازف بمرارة على هذا السؤال غير المتوقع.
بدا جازف مندهشًا للحظة، ثم قاد برين إلى غرفة الطعام، قائلاً “هنا”.
بدلاً من المجادلة حول مثل هذا الاختلاف التافه، شعر براين أن إرادة كلايمب القوية – التي صمدت أمام الني القاتلة لسيباس – تستحق الثناء حقًا.
“هل ستجعل الخدم يعدون شيئًا؟ أو لا تخبرني، هل ستطبخ بنفسك، سترونوف؟ “
“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”
ابتسم جازف بمرارة على هذا السؤال غير المتوقع.
سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.
“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”
“هناك الكثير ليفعله القائد المحارب.”
وبقوله ذلك، قام بتحريك شفتيه على شكل ابتسامة قطة، وأضاف:
قال جازيف “اووووه” عندما رأى براين يؤمئ.
“ومع ذلك، فإن كل ما يصنعه خادمي ضعيف للغاية، ربما لأنهم يستمرون في العمل هكذا منذ سنوات. في مجال عملي، أود أن آكل أشياء بنكهات قوية… لكن يبدو أنهم لا يفهمون ذلك.”
ضحك براين وضايقه: “إذًا، حتى القائد المحارب العظيم والقوي في المملكة مجبر على تناول طعام صحي ولطيف؟”
(يشبه المنطقة بموضوع)
لم يعترض جازيف على ذلك، بل عبس فقط وأجاب: “هذا صحيح.”
بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.
ثم أكمل: “بينما كنت أفكر في السماح لك بتجربة طعامي الشهير المطبوخ في المنزل، في النهاية طلبت الطعام من الخارج.”
تجعدت حواجب براين في هذا السؤال. ماذا يجب أن يفعل؟
“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”
بدا أن النظرة على وجه جازف تقول “هل تمزح معي”.
ابتسم براين قليلًا عندما قال هذا. بدا الأمر وكأنه يروق لـ جازيف الذي ضحك. ثم رد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن براين من الشعور بالطبيعة المستقيمة لغازف من خلال كلماته. سيكون من الجيد أن يمضي قليلاً، لكنه أصر على التمسك بعمله.
“هل يمكنك الطبخ إذًا، أنغولاس؟”
“وحش؟ نوع من الوحوش السحرية؟”
ومع ذلك، فقد ذهب هذا الرد على نطاق واسع.
خمن أنه جازيف، وعندما نزل الشخص الذي خطى تلك الخطوات على السلم، ثبتت صحة تخمينه.
“حسنًا، ليس كثيرًا، لكن يمكنني طهي الأطباق البسيطة. بعد كل شيء، سيكون من الصعب جدًا تدبر الأمر إذا لم أتمكن من الطهي بمفردي أثناء التدريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انجرفت عيناه دون وعي إلى محبوبته الكاتانا بجانب الطاولة.
أجاب جازف عندما دخلوا غرفة الطعام، “أنا أرى”، وعندها التقط السلة الموضوعة بالقرب من الحائط.
بدت كبيرة بما يكفي لتحمل طفلًا، وخرجت رائحة من الداخل تحفز الأنف والبطن.
“إذا علمنا أن عاصفة قادمة، ألا يجب أن نحاول القيام بشيء حيال ذلك؟ لا يمكن أن نترك الأشياء هكذا. علاوة على ذلك، قد نتمكن من التوصل إلى شيء ما إذا تمكنا من اختيار ما يكفي من العقول.”
جلس الاثنان في مواجهة بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التدريب في الشوارع، هاه… حسنًا، ليس لديه موهبة. لا أعتقد أنه سيصبح أقوى مما هو عليه الآن. كل ما يمكنه فعله الآن هو تدريب جسده وتحسين صفاته البدنية. هل كان يفعل ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد أضطر إلى إرشاده قليلاً.”
بعد وضع عدة أطباق على الطاولة، رفعوا كؤوس مليئة بالنبيذ وخشخشوها معًا. لم يكن هناك مناسبة خاصة للنخب. لقد قاموا ببساطة بإلقاء الخمر في فمهم في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هذا صحيح.”
انتشرت نكهة منعشة من أفواههم.
أجاب جازف عندما دخلوا غرفة الطعام، “أنا أرى”، وعندها التقط السلة الموضوعة بالقرب من الحائط.
بعد حوالي اثنين من المرات، وضع براين الزجاجة لأسفل. سعل وقال بنبرة جادة:
“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”
“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”
(يشبه المنطقة بموضوع)
“كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”
“أعتقد أنه كان مصاص دماء… كان اسمها شالتير بلوفالن. بإصبعها الخنصر فقط تمكنت من صد الخطوة التي اخترعتها خصيصًا… لأهزمك.”
“… العمل في القصر صعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كان قد شحذ مهاراته في السيف لهزيمة جازيف، و فكر بأنانية أن “في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون معركة حتى الموت”. ومع ذلك، أصبح الاثنان الآن صديقين يمكنهما تقاسم الاكل والشراب.
“هناك الكثير ليفعله القائد المحارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”
“هل أنت مسؤول عن أمن العائلة الملكية أيضًا؟”
“لا، لا يمكنني الطهي على الإطلاق.”
“نعم. هذا ما أفعله في الغالب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن براين من الشعور بالطبيعة المستقيمة لغازف من خلال كلماته. سيكون من الجيد أن يمضي قليلاً، لكنه أصر على التمسك بعمله.
تمكن براين من الشعور بالطبيعة المستقيمة لغازف من خلال كلماته. سيكون من الجيد أن يمضي قليلاً، لكنه أصر على التمسك بعمله.
“بالتأكيد. لذلك آمل أن ما فعلته سيضعفهم. لسوء الحظ، هذا ليس مرجحًا جدًا.”
يجب على النبلاء أن يكرهوا عامة الناس مثله.
“هذه فكرة عظيمة. أين سنأكل؟”
يبدو أن تخمين براين كان صحيحًا، لأن غازيف نادرًا ما يذكر النبلاء. على الرغم من منصبه النبيل بصفته القائد المحارب في المملكة، تحدث غازف بشكل أساسي عن واجباته العسكرية أو كيف خدم العائلة الملكية. لم يكن هناك أي حديث عن العالم المنحط لقاعات الحفلات والمآدب.
“ومع ذلك، فإن كل ما يصنعه خادمي ضعيف للغاية، ربما لأنهم يستمرون في العمل هكذا منذ سنوات. في مجال عملي، أود أن آكل أشياء بنكهات قوية… لكن يبدو أنهم لا يفهمون ذلك.”
لا يزال هناك حاجز اجتماعي يفصل النبلاء عن عامة الناس، على الرغم من أن هذه الممارسة قد اختفت إلى حد كبير في الإمبراطورية المجاورة.
وبينما كان الهواء يتدلى بشدة فوق الطاولة، شرب الاثنان نبيذهما في صمت ومداهما لتناول الطعام.
وجد براين فجأة أن كل شيء ممتع للغاية.
“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”
في الماضي، كان قد شحذ مهاراته في السيف لهزيمة جازيف، و فكر بأنانية أن “في المرة القادمة التي نلتقي فيها ستكون معركة حتى الموت”. ومع ذلك، أصبح الاثنان الآن صديقين يمكنهما تقاسم الاكل والشراب.
“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”
ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.
ومع ذلك، فقد ابتعد عن موضوع توظيفه في لواء نشر الموت. لقد شعر أن جازيف قد يقول “كل رجل يسير في طريقه في الحياة”، لكن الحقيقة هي أنه أمام رجل صالح مثل جازيف، شعر براين بالخجل من ذكر الأعماق التي غرقت فيها ماضيه في السعي وراء مهارات السيف.
ربما كان النبيذ قد بدأ في الوصول إلى ذروته، لكنهم استخدموا القليل من القوة وتناثر النبيذ، ونقع الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه اسف. لم أقصد أن أسخر منك. مجرد التفكير في الخدمة في البلاط جعلني أفكر في هذا النوع من الأشياء … في الحقيقة، أعتقد أن هذه فكرة جيدة جدًا، غازيف. القتال من أجل الآخرين… هذا كل شيء! أوي، غازيف، التقيت بصبي اسمه كلايمب.”
“أوي أوي، لا تسكبه على الطعام.”
فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.
“ألا تعتقد أن النبيذ سيجعل طعمه أفضل؟”
“حسنًا، أنا لا أنحني وأخدع كثيرًا…”
“حسنًا، لساني سيء جدًا لذا فهو هكذا بالنسبة لي… هل الأمر نفسه بالنسبة لك يا أنغولاس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن براين من الشعور بالطبيعة المستقيمة لغازف من خلال كلماته. سيكون من الجيد أن يمضي قليلاً، لكنه أصر على التمسك بعمله.
“براين. نادني براين.”
“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”
”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”
“ألا يجب أن تريحني وتقول” لا، لا بأس” أو شيء من هذا القبيل؟” شكى غازف شكوة وهمية.
“فهمت، جازيف.”
“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وضحكا.
________________
أثار جازف جميع أنواع الموضوعات، وسرعان ما وجد براين نفسه في منطقة غير مألوفة. أثناء دخولهم لها، سأل جازيف بلا مبالاة:
“أين قابلت كلايمب؟ اعتقدت أنه الحارس الشخصي للأميرة، لذلك لم يكن ينبغي أن تتاح له العديد من الفرص لترك جانبها…”
(يشبه المنطقة بموضوع)
“بالتفكير في الأمر، كيف انتهى الأمر برجل مثلك هكذا، براين؟”
“رأيته يتدرب في الشوارع.”
سأل هذا السؤال بعناية، وكأنه يخاف من إعادة فتح الجروح القديمة. لم يبدو أن نظرته الثاقبة تختبر حقيقة كلماته. بدا أنه قلق حقًا من إيذاء مشاعر براين.
ومع ذلك، فقد ابتعد عن موضوع توظيفه في لواء نشر الموت. لقد شعر أن جازيف قد يقول “كل رجل يسير في طريقه في الحياة”، لكن الحقيقة هي أنه أمام رجل صالح مثل جازيف، شعر براين بالخجل من ذكر الأعماق التي غرقت فيها ماضيه في السعي وراء مهارات السيف.
“مم، شكرًا.”
“إذا علمنا أن عاصفة قادمة، ألا يجب أن نحاول القيام بشيء حيال ذلك؟ لا يمكن أن نترك الأشياء هكذا. علاوة على ذلك، قد نتمكن من التوصل إلى شيء ما إذا تمكنا من اختيار ما يكفي من العقول.”
تجمد جازيف في شكر براين غير المتوقع. ربما كان وجهه هذا ممتعًا، لكن تعبيرات براين نفسه خففت قليلاً. ثم اعتدل وقال:
“إنها تدعى شالتير. شالتير بلودفالن.”
“… رأيت وحشًا.”
“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”
“وحش؟ نوع من الوحوش السحرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كذلك أنا. أو بالأحرى، يجب أن أقول إنني لم أتناول الطعام في المنزل منذ فترة.”
“أعتقد أنه كان مصاص دماء… كان اسمها شالتير بلوفالن. بإصبعها الخنصر فقط تمكنت من صد الخطوة التي اخترعتها خصيصًا… لأهزمك.”
لم يكن هناك شك في عيون غازف بعد أن سمع الأمر برمته.
شعر براين أن عيون جازف اتسعت قليلاً.
لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-
“…هل هذا صحيح.”
“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”
كانت تلك الكلمات مصحوبة بابتسامة متوحشة. عرف براين جيدًا ما تعنيه تلك الابتسامة.
ابتسم براين قليلًا عندما قال هذا. بدا الأمر وكأنه يروق لـ جازيف الذي ضحك. ثم رد:
كانت رغبة أي محارب في هزيمة عدو قوي.
غلاف الفصل الثاني:
لقد شعر براين بهذه الطريقة تجاه جازيف. ربما أراد جازيف محاربة براين أيضًا، لإعادة تجربة تلك المعركة المثيرة منذ ذلك الحين –
وجد براين فجأة أن كل شيء ممتع للغاية.
ومع ذلك، اختفت تلك الابتسامة الوحشية على الفور. في مكانها جاءت ابتسامة قائد المملكة المحارب.
وبقوله ذلك، قام بتحريك شفتيه على شكل ابتسامة قطة، وأضاف:
وصف براين مظهر مصاص الدماء، لكن جازف رد بأنه لم يسمع عنها من قبل. ثم أخذ رشفة من نبيذ. تناول براين رشفة هو ايضًا، ثم وصف معركتهم – لا، وصف كيف داسته تحت أقدامها.
ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.
ومع ذلك، فقد ابتعد عن موضوع توظيفه في لواء نشر الموت. لقد شعر أن جازيف قد يقول “كل رجل يسير في طريقه في الحياة”، لكن الحقيقة هي أنه أمام رجل صالح مثل جازيف، شعر براين بالخجل من ذكر الأعماق التي غرقت فيها ماضيه في السعي وراء مهارات السيف.
“لم يحالفك الحظ إذًا؟”
لم يكن هناك شك في عيون غازف بعد أن سمع الأمر برمته.
“أعتقد أنه كان مصاص دماء… كان اسمها شالتير بلوفالن. بإصبعها الخنصر فقط تمكنت من صد الخطوة التي اخترعتها خصيصًا… لأهزمك.”
“هل تصدقني؟”
لقد شعر براين بهذه الطريقة تجاه جازيف. ربما أراد جازيف محاربة براين أيضًا، لإعادة تجربة تلك المعركة المثيرة منذ ذلك الحين –
“… العالم مكان كبير، بعد كل شيء. لن يكون غريبًا لو كان مثل هذا الوحش موجوداً. عندما تنظر إلى التاريخ، كانت هناك أشياء مثل آلهة الشياطين و لوردات التنين… لا أعتقد أنني أستطيع التغلب على مثل هذا الوحش القوي أيضًا.”
فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.
“نعم. لا أعرف مدى قوتك الآن، لذا لا يمكنني التعليق حقًا، لكنني ما زلت متأكدًا من أنه لا يمكنك التغلب عليها. تعيش في عالم لا يستطيع حتى الأشخاص مثلنا الاقتراب منه. حتى لو هاجمنا نحن الاثنين في وقت واحد، فكل ما يمكننا القيام به هو إمداد المعركة من ثانية واحدة إلى ثانيتين.”
“فهمت، جازيف.”
“ألا يجب أن تريحني وتقول” لا، لا بأس” أو شيء من هذا القبيل؟” شكى غازف شكوة وهمية.
”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”
ومع ذلك، قال له برين بصرامة:
“ليتها كانت هذه هي القضية.”
”جازيف. عليك حماية العائلة الملكية بصفتك القائد المحارب للمملكة. لا تتحداها حتى لو رأيتها. لا يمكنك أن تضيع حياتك هكذا.”
شعر براين أن عيون جازف اتسعت قليلاً.
“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”
ومع ذلك، فقد ذهب هذا الرد على نطاق واسع.
أي وقت يمكن أن يشتريه؟ سيكون جازف عاجزًا أمامها ما لم ترغب في اللعب.
“حسنًا، فهمت. ومع ذلك، من الأفضل أن تخبرني مرة أخرى بمجرد أن أتعافى من النبيذ، فقط لأكون في أمان. سأعرف عنها قدر استطاعتي أيضًا.”
ومع ذلك، بدأ براين يشعر بأن جازيف قد يكون قادرًا على القيام بذلك، حتى لو كان فقط لشراء بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحمل سؤال جازيف أي تلميح إلى التوبيخ. في الواقع، عندما انغمس براين في التفكير حول كيفية الإجابة على هذا السؤال، نظر إليه جازيف بدلاً من ذلك بعيون مشرقة باهتمام.
“إنها تدعى شالتير. شالتير بلودفالن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي وقت يمكن أن يشتريه؟ سيكون جازف عاجزًا أمامها ما لم ترغب في اللعب.
بعد أن وصف برين مظهرها مرة أخرى، أومأ جازف برأسه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار جازف جميع أنواع الموضوعات، وسرعان ما وجد براين نفسه في منطقة غير مألوفة. أثناء دخولهم لها، سأل جازيف بلا مبالاة:
“حسنًا، فهمت. ومع ذلك، من الأفضل أن تخبرني مرة أخرى بمجرد أن أتعافى من النبيذ، فقط لأكون في أمان. سأعرف عنها قدر استطاعتي أيضًا.”
وبينما كان الهواء يتدلى بشدة فوق الطاولة، شرب الاثنان نبيذهما في صمت ومداهما لتناول الطعام.
“لا أعتقد أن أي قدر من المعرفة سيساعدك.”
”حسنًا. نادني جازيف إذًا.”
“إذا علمنا أن عاصفة قادمة، ألا يجب أن نحاول القيام بشيء حيال ذلك؟ لا يمكن أن نترك الأشياء هكذا. علاوة على ذلك، قد نتمكن من التوصل إلى شيء ما إذا تمكنا من اختيار ما يكفي من العقول.”
“حسنًا، ليس كثيرًا، لكن يمكنني طهي الأطباق البسيطة. بعد كل شيء، سيكون من الصعب جدًا تدبر الأمر إذا لم أتمكن من الطهي بمفردي أثناء التدريب.”
“ليتها كانت هذه هي القضية.”
ربما كان النبيذ قد بدأ في الوصول إلى ذروته، لكنهم استخدموا القليل من القوة وتناثر النبيذ، ونقع الطاولة.
“أنا لست قريبًا جدًا من الأمر، لكني أعرف مغامرًا من الدرجة الأولى. يجب أن يكون قادرًا على ابتكار شيء مفيد… على أي حال، ما الذي تخطط لفعله في المستقبل، براين؟”
“رأيته يتدرب في الشوارع.”
تجعدت حواجب براين في هذا السؤال. ماذا يجب أن يفعل؟
فتح باب المنزل. بطبيعة الحال، سمح جازيف لـ براين بمعاملة هذا المنزل كما لو كان منزله.
انجرفت عيناه دون وعي إلى محبوبته الكاتانا بجانب الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الأصابع الثمانية سيئين للغاية للمملكة؟”
في النهاية، كان هذا كل ما كان يملكه. بغض النظر عن مقدار المحاولة، فلن يتمكن أبدًا من التغلب على هذا الوحش. كان حلمه في أن يصبح المبارز الأعظم في حالة خراب. لقد أضاع حياته بالفعل.
ترجمة: Scrub
من الآن فصاعدًا، سيكون عليه أن يبقي قدميه على الأرض بقوة ويعيش حياته بشكل صحيح.
في النهاية، كان هذا كل ما كان يملكه. بغض النظر عن مقدار المحاولة، فلن يتمكن أبدًا من التغلب على هذا الوحش. كان حلمه في أن يصبح المبارز الأعظم في حالة خراب. لقد أضاع حياته بالفعل.
‘لقد كان مجرد حلم طفولي…’
كانت تلك الكلمات مصحوبة بابتسامة متوحشة. عرف براين جيدًا ما تعنيه تلك الابتسامة.
“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”
“أنا لست قريبًا جدًا من الأمر، لكني أعرف مغامرًا من الدرجة الأولى. يجب أن يكون قادرًا على ابتكار شيء مفيد… على أي حال، ما الذي تخطط لفعله في المستقبل، براين؟”
لقد ولد في قرية زراعية، وعلى الرغم من أنه قد نسي الكثير عن الزراعة، فإن المعرفة لا تزال باقية في أعماق ذهنه. الشيء الآخر الوحيد الذي يعرفه إلى جانب ذلك هو فن المبارزة. بطريقة أجمل، لقد عاش حياة مركزة للغاية.
ترجمة: Scrub
“الزراعة… حسنًا، هذا ليس سيئًا، لكن… ماذا عن هذا؟ لماذا لا تخدم الأمة معي؟”
بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.
لم يعتقد براين أنها كانت فكرة سيئة. قد لا يكون قادرًا على التغلب على هذا الوحش المسمى شالتير، لكنه اعتبر نفسه قادرًا تمامًا من حيث القدرة البشرية. لكن-
“الزراعة… حسنًا، هذا ليس سيئًا، لكن… ماذا عن هذا؟ لماذا لا تخدم الأمة معي؟”
“أنا لست شخصًا اجتماعيًا للغاية، ولست منخرطًا في أعمال الركوع والخداع.”
“حسنًا، ليس كثيرًا، لكن يمكنني طهي الأطباق البسيطة. بعد كل شيء، سيكون من الصعب جدًا تدبر الأمر إذا لم أتمكن من الطهي بمفردي أثناء التدريب.”
“حسنًا، أنا لا أنحني وأخدع كثيرًا…”
في النهاية، كان هذا كل ما كان يملكه. بغض النظر عن مقدار المحاولة، فلن يتمكن أبدًا من التغلب على هذا الوحش. كان حلمه في أن يصبح المبارز الأعظم في حالة خراب. لقد أضاع حياته بالفعل.
“اه اسف. لم أقصد أن أسخر منك. مجرد التفكير في الخدمة في البلاط جعلني أفكر في هذا النوع من الأشياء … في الحقيقة، أعتقد أن هذه فكرة جيدة جدًا، غازيف. القتال من أجل الآخرين… هذا كل شيء! أوي، غازيف، التقيت بصبي اسمه كلايمب.”
“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”
“كلايمب؟ هذا الطفل ذو الصوت الأجش؟”
“ماذا علي أن أفعل، هاه… ماذا عن العمل في مزرعة؟”
قال جازيف “اووووه” عندما رأى براين يؤمئ.
ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.
“أين قابلت كلايمب؟ اعتقدت أنه الحارس الشخصي للأميرة، لذلك لم يكن ينبغي أن تتاح له العديد من الفرص لترك جانبها…”
كانت هذه الفكرة جيدة تمامًا مع براين. ثم فرك بطنه وضحك.
“رأيته يتدرب في الشوارع.”
لم يقل براين أي شيء عن تعبير جازيف المرتبك. بدلاً من ذلك، شرح أحداث اليوم تقريبًا؛ بعبارة أخرى، الغارة على بيت الدعارة.
“التدريب في الشوارع، هاه… حسنًا، ليس لديه موهبة. لا أعتقد أنه سيصبح أقوى مما هو عليه الآن. كل ما يمكنه فعله الآن هو تدريب جسده وتحسين صفاته البدنية. هل كان يفعل ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد أضطر إلى إرشاده قليلاً.”
“… رأيت وحشًا.”
“همم – في الواقع… ليس لديه موهبة المبارزة. ومع ذلك، فهو أقوى مني في بعض المجالات.”
“شكرا لك على نصيحتك. ومع ذلك، إذا ضرب ذلك الوحش المسمى شالتير المملكة، فسوف أرمي حياتي بعيدًا حتى لو كان كل ما أفعله هو شراء بعض الوقت.”
بدا أن النظرة على وجه جازف تقول “هل تمزح معي”.
بدا جازف مندهشًا للحظة، ثم قاد برين إلى غرفة الطعام، قائلاً “هنا”.
بالتأكيد، كان براين أكثر مهارة من كلايمب، وأكثر موهبة أيضًا. ومع ذلك، عرف براين أن هذا التناقض لا يعني شيئًا في مواجهة القوة الحقيقية، لذلك شعر أن الضحك على كلايمب سيكون نفاقًا.
بدلاً من المجادلة حول مثل هذا الاختلاف التافه، شعر براين أن إرادة كلايمب القوية – التي صمدت أمام الني القاتلة لسيباس – تستحق الثناء حقًا.
ومع ذلك، اختفت تلك الابتسامة الوحشية على الفور. في مكانها جاءت ابتسامة قائد المملكة المحارب.
‘تعرضت للضرب واخترت الفرار. لكن كلايمب لن يركض أبدًا إذا كان هناك شخص ما كان عليه حمايته خلفه. سيختار القتال. ربما يمكن لرجل مثله… قص خنصر ذلك الوحش.’
“كلايمب؟ هذا الطفل ذو الصوت الأجش؟”
لم يقل براين أي شيء عن تعبير جازيف المرتبك. بدلاً من ذلك، شرح أحداث اليوم تقريبًا؛ بعبارة أخرى، الغارة على بيت الدعارة.
ومع ذلك، فقد ذهب هذا الرد على نطاق واسع.
“فهمت. لذلك أنت وكلايمب… فهمت.”
“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”
“يمكنك التخلي عني إذا كنت تعتقد أن ذلك سيسبب مشاكل. أعني، عندما تفكر في الأمر، وجود شخص مثلي يدخل ويخرج من منزلك سوف يسبب لك المتاعب إذا كنت على خلاف مع العالم السفلي، ألا تعتقد ذلك؟”
بعد أن وصف برين مظهرها مرة أخرى، أومأ جازف برأسه بقوة.
“لا، على الإطلاق. في الواقع، أنا أرحب بذلك… هؤلاء الأوغاد هم الديدان التي تغزو المملكة. لا أريد أكثر من شق طريقي إلى مقرهم الرئيسي.”
ربما كان جازف قد استوعب أفكاره، لكن الرجل الآخر ابتسم أيضًا.
“هل الأصابع الثمانية سيئين للغاية للمملكة؟”
“يجعلوني أرغب في التقيؤ. إنهم يسيطرون على معظم الجمعيات السرية في المملكة ويستفيدون منها. تذهب الأموال والمزايا إلى النبلاء، مما يسمح لهؤلاء المارقين بالاختلاط معهم والتجول في المجتمع العادي. إذا حاولنا إلقاء القبض عليهم، فإن النبلاء يعرقلوننا، لذلك لا يوجد شيء يمكننا القيام به على هذه الجبهة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إيذاءهم هي القيام بما فعلته يا براين. نحن بحاجة إلى الدخول في مقراتهم، وإجبار أعمالهم الإجرامية على الظهور، وإثارة ضجة كبيرة في الأمور. بالطبع، هم أقوى من النبلاء العاديين، لذلك إذا فشلنا، ستكون العواقب وخيمة.”
“يجعلوني أرغب في التقيؤ. إنهم يسيطرون على معظم الجمعيات السرية في المملكة ويستفيدون منها. تذهب الأموال والمزايا إلى النبلاء، مما يسمح لهؤلاء المارقين بالاختلاط معهم والتجول في المجتمع العادي. إذا حاولنا إلقاء القبض عليهم، فإن النبلاء يعرقلوننا، لذلك لا يوجد شيء يمكننا القيام به على هذه الجبهة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إيذاءهم هي القيام بما فعلته يا براين. نحن بحاجة إلى الدخول في مقراتهم، وإجبار أعمالهم الإجرامية على الظهور، وإثارة ضجة كبيرة في الأمور. بالطبع، هم أقوى من النبلاء العاديين، لذلك إذا فشلنا، ستكون العواقب وخيمة.”
“حسنًا، فهمت. ومع ذلك، من الأفضل أن تخبرني مرة أخرى بمجرد أن أتعافى من النبيذ، فقط لأكون في أمان. سأعرف عنها قدر استطاعتي أيضًا.”
“لم يحالفك الحظ إذًا؟”
“هل هذا صحيح. هذا لطف كبير منك. شكرًا.”
“بالتأكيد. لذلك آمل أن ما فعلته سيضعفهم. لسوء الحظ، هذا ليس مرجحًا جدًا.”
ومع ذلك، فقد ذهب هذا الرد على نطاق واسع.
“ألا يمكنك أن تجعل الملك يصدر مرسومًا ملكيًا أو شيء من هذا القبيل؟”
يبدو أن تخمين براين كان صحيحًا، لأن غازيف نادرًا ما يذكر النبلاء. على الرغم من منصبه النبيل بصفته القائد المحارب في المملكة، تحدث غازف بشكل أساسي عن واجباته العسكرية أو كيف خدم العائلة الملكية. لم يكن هناك أي حديث عن العالم المنحط لقاعات الحفلات والمآدب.
“النبلاء المعارضون له سيتدخلون من الخطوط الجانبية، لذا لا يمكننا فعل ذلك. ولديهم حلفاء في كلا الفصيلين، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.”
“يمكنك التخلي عني إذا كنت تعتقد أن ذلك سيسبب مشاكل. أعني، عندما تفكر في الأمر، وجود شخص مثلي يدخل ويخرج من منزلك سوف يسبب لك المتاعب إذا كنت على خلاف مع العالم السفلي، ألا تعتقد ذلك؟”
وبينما كان الهواء يتدلى بشدة فوق الطاولة، شرب الاثنان نبيذهما في صمت ومداهما لتناول الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جازيف في شكر براين غير المتوقع. ربما كان وجهه هذا ممتعًا، لكن تعبيرات براين نفسه خففت قليلاً. ثم اعتدل وقال:
________________
كانت رغبة أي محارب في هزيمة عدو قوي.
ترجمة: Scrub
“… لقد مر وقت طويل منذ أن شربت النبيذ.”
“يمكنك التخلي عني إذا كنت تعتقد أن ذلك سيسبب مشاكل. أعني، عندما تفكر في الأمر، وجود شخص مثلي يدخل ويخرج من منزلك سوف يسبب لك المتاعب إذا كنت على خلاف مع العالم السفلي، ألا تعتقد ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
