الفصل 4 - الجزء الثالث - المذبحة
المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 4 – الجزء الثالث – المذبحة
“مفهوم! من فضلك اترك الأمر لي، آينز ساما!”
لم يكن لديه فكرة عن مكان وجوده. كان الأمر كما لو كان قد أُلقى به في كابوس.
تقدم محارب في درع أبيض نقي إلى الأمام. كان كلايمب، المرؤوس الوحيد لابنته رينر، الذي قدم كل ما لديه في خدمتها.
لقب الفرسان الأربعة – اللقب الذي ينتمي إلى أقوى المحاربين في إمبراطورية باهاروث – بدا الآن سطحيًا للغاية.
“… يبدو أنني وجدت هدفي.”
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
سمع صوت البكاء الخافت. لقد كان بكاء الناس الذين تجاوزوا حدودهم بسبب الخوف والقلق. يشبه بكاء الطفل – لا، لقد كان النحيب المؤلم للرجال الذين تحولوا إلى أطفال. الذين بكوا هم فرسان الإمبراطورية.
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
سمع الناس يتوسلون “اهربوا فقط”.
مشاهد مثل هذه كانت تحدث في كل مكان.
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
“هؤلاء الرجال سيحملون جلالتك ويهربون.”
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
صلوا من أجل أن يعيش البعض على الأقل. الأكثر أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل من سمعه فكر في نفس الشيء، وبينما كانت كلمات آينز تهمس في جميع أنحاء الجيش، تحول المزيد والمزيد من الناس للنظر إليه.
لقد جاؤوا إلى هنا لقتل العدو. ومع ذلك، لا يمكن لأي إنسان أن يظل غير متأثر ولا يشعر بالشفقة عندما يشاهد المذبحة التي تقع أمامه. أي شخص يمكن أن يظل غير متأثر سيكون شريرًا بوجه رجل، كائن غير إنساني.
فقط، لم يستطع أحد أن يتكلم بهذه الكلمات. لم يجرؤ أحد.
بالإضافة إلى ذلك، أدرك نيمبل والفرسان أنه لا يمكن استبعاد هذا الأمر باعتباره “نحن ضدهم”.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
بالتأكيد، من وجهة نظر المملكة ضد الإمبراطورية، كانت هذه الكارثة تحدث “لهم”. لكن عندما نظروا إلى الأمر من منظور الرجال ضد الوحوش، كانت هذه المذبحة الوحشية تحدث “لنا”.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
“حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان.”
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
ذهبت كل الأنظار إلى آينز وهو يتحدث بهدوء.
كان أحد الوحوش التي داست الجيش الملكي تحت أقدامه يتوجه نحوهم. أرعب هذا الوضع غير الطبيعي بعض الفرسان الإمبراطوريين لدرجة أنهم تخلوا عن خيولهم التي لا تتحرك وهربوا للنجاة بحياتهم. بعد رؤية المشهد الجهنمي السابق، حتى أولئك الذين يفتقرون إلى الخيال الحي قد عرفوا بالضبط ما سيحدث عندما يحين دورهم تحت حوافر ذلك الوحش.
كان هناك 60 ألف شخص حاضر، ولم يكن صوته مرتفعًا بما يكفي للوصول إليهم جميعًا. ومع ذلك، يمكنهم معرفة متى أدار الأشخاص بجانبهم رؤوسهم. وبمجرد أن علموا أن وجوه جيرانهم قد تحولت إلى آينز أوول جون، فقد تبعوا نفس الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
بعد كل شيء، كل حركة وإيماءة قام بها الرجل الذي دبر هذا الكابوس – آينز أوول جون – ملأت الحاضرين برعب لا يمكن السيطرة عليه.
الآن فقط أدرك رانبوسا الثالث سبب حثهم للنبلاء على الصعود والفرار في مجموعات للتو.
أزال آينز قناعه ببطء.
“بالتفكير… أن هذا لا يكفي. هل هو شيطان؟”
لقد كشف للعالم جمجمته البيضاء الخالية من الجلد والبلازما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت صيحات المديح لتتناسب مع التصفيق.
إذا كانت الظروف مختلفة، فربما اعتقدوا أنه كان يرتدي قناعًا تحت قناعه. ومع ذلك، عندما رأوا هذا، غرقت قلوب نيمبل وجميع فرسان الإمبراطورية.
صرخ الفرسان الإمبراطوريون في مدح آينز أوول جون. صرخوا حتى نزفت حناجرهم.
لقد فهموا أن هذا هو وجهه الحقيقي. أن آينز أوول جون وحشًا حقًا.
“سوف اترك الأمر لك.”
ذلك لأن لديهم هاجس. أي شخص يمكنه ممارسة هذه القوة لا يمكن أن يكون بشراً.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
نشر آينز ذراعيه ببطء. بدا وكأنه يحتضن صديقًا – أم أنه شيطان ينشر جناحيه؟ في عيون كل من كانوا يشاهدون، بدا أنه يتضاعف حجمه.
لكنه لم يستطع قول ذلك. ربما عرفوا أنهم سيموتون، لكنهم تشبثوا بالحياة بأقصى ما يستطيعون.
في الصمت – الذي قاطعته فقط صرخات جنود المملكة البعيدة – رن صوت آينز الصغير بوضوح استثنائي.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
“- تصفيق.”
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
‘ما الذي يقوله؟’ فكر نيمبل وهو يحدق في آينز وفمه مفتوحًا.
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
كل من سمعه فكر في نفس الشيء، وبينما كانت كلمات آينز تهمس في جميع أنحاء الجيش، تحول المزيد والمزيد من الناس للنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع الناس يتوسلون “اهربوا فقط”.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
“جولة من التصفيق احتفالاً بقوتي السامية.”
لم يكن لديه فكرة عن مكان وجوده. كان الأمر كما لو كان قد أُلقى به في كابوس.
أول من صفق كان ماري الذي وقف بجانب آينز أمام نيمبل. كما لو أنه فجر بركانًا، بدأت أصوات متناثرة من التصفيق تتصاعد من الجنود، حتى صارت تصفيقًا مدويا.
حمل جندي رانبوسا الثالث غير المدرع عالياً.
بالطبع، لم يكونوا يهتفون له حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
لقب الفرسان الأربعة – اللقب الذي ينتمي إلى أقوى المحاربين في إمبراطورية باهاروث – بدا الآن سطحيًا للغاية.
فقط، لم يستطع أحد أن يتكلم بهذه الكلمات. لم يجرؤ أحد.
“كيف أهرب وأنا الملك؟”
كان تصفيقهم الذي هزّ الأرض هو حصيلة كل مخاوف الفرسان.
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
ثم ارتفعت حدة التصفيق المشاغب، الذي لم يستطع كل الفكر الحالي أن يصبح أكبر من ذلك، عدة درجات أخرى.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
لا، من المؤكد أن هذا سيحدث في المستقبل.
رنّت صيحات المديح لتتناسب مع التصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، سنخرج، جلالة الملك.”
صرخ الفرسان الإمبراطوريون في مدح آينز أوول جون. صرخوا حتى نزفت حناجرهم.
سمع صوت البكاء الخافت. لقد كان بكاء الناس الذين تجاوزوا حدودهم بسبب الخوف والقلق. يشبه بكاء الطفل – لا، لقد كان النحيب المؤلم للرجال الذين تحولوا إلى أطفال. الذين بكوا هم فرسان الإمبراطورية.
ومع ذلك، فإن طفل الظلام لم يبطئ وتيرته.
─ لكن مع ذلك، لم يتوقف.
وهكذا، صرخ الفرسان بصوت أعلى. ظنوا أن الوحش يقترب لأنه لم يكن مسرورًا بتصفيقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
─ لكن مع ذلك، لم يتوقف.
أصبحت عيون كلايمب خائفة و لم تعد لديهم روح المحارب التي امتلكوها. لكن الملك نسي كل شيء وسمح بابتسامة مشرقة على وجهه.
وهكذا، انقطعت أعصابهم المصابة بشدة.
قفز مرؤوسو جازيف إلى العمل.
لا أحد يعرف من بدأها. ربما كان مجرد تذبذب لفارس واحد. إلا أن ذلك كان كافياً ليفجر الرعب الذي ملأهم بما يتجاوز حدودهم ..
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
“اااااااااع!”
بالطبع، لم يكونوا يهتفون له حقًا.
ترددت صدى الصرخة المؤلمة للروح في جميع أنحاء الرتب وهزت الجيش الإمبراطوري.
لقد جاؤوا إلى هنا لقتل العدو. ومع ذلك، لا يمكن لأي إنسان أن يظل غير متأثر ولا يشعر بالشفقة عندما يشاهد المذبحة التي تقع أمامه. أي شخص يمكن أن يظل غير متأثر سيكون شريرًا بوجه رجل، كائن غير إنساني.
كان أحد الوحوش التي داست الجيش الملكي تحت أقدامه يتوجه نحوهم. أرعب هذا الوضع غير الطبيعي بعض الفرسان الإمبراطوريين لدرجة أنهم تخلوا عن خيولهم التي لا تتحرك وهربوا للنجاة بحياتهم. بعد رؤية المشهد الجهنمي السابق، حتى أولئك الذين يفتقرون إلى الخيال الحي قد عرفوا بالضبط ما سيحدث عندما يحين دورهم تحت حوافر ذلك الوحش.
لقد كانت هزيمة مشينة.
وبالطبع – كان الخوف معديًا.
لم يكن لدى نيمبل ما يقوله.
فر أقل من مائة شخص في البداية، ثم تضخم هذا العدد في غضون لحظات، حتى وصل عدد الهاربين إلى ستين ألفًا.
“ليس هناك حاجة لمكافأة، جلالة الملك. أنا موجود لمساعدة رينر ساما. كيف أجرؤ على طلب مكافأة… “
─ نعم.
أراد أن يقول، ‘سامحوني.’
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
لم يكن لديه فكرة عن مكان وجوده. كان الأمر كما لو كان قد أُلقى به في كابوس.
لقد كانت هزيمة مشينة.
بالتأكيد، من وجهة نظر المملكة ضد الإمبراطورية، كانت هذه الكارثة تحدث “لهم”. لكن عندما نظروا إلى الأمر من منظور الرجال ضد الوحوش، كانت هذه المذبحة الوحشية تحدث “لنا”.
من الواضح أن الفرسان قد تعلموا كيفية التراجع في حالة جيدة. ومع ذلك، لم يعد لديهم رفاهية الالتزام بمثل هذا الانضباط. إذا سمح لهم بمغادرة هذا المكان أسرع بثانية واحدة، إذا تمكنوا من التحرك خطوة أخرى في رحلة نحو مكان آمن، فإنهم سيدفعون رفاقهم أمامهم بكل قوتهم ويهربون.
“حسنًا، علينا أن نبدأ بمنح الطفل سيادة. اعمل بجد!”
عندما يُدفع من الخلف، كان لا مفر من أن يفقد الناس توازنهم ويسقطوا. وبمجرد أن يسقطوا، فإن الحشد المدفوع بالذعر من ورائهم لن يمنحهم الفرصة للنهوض.
“حسنًا! دعونا نذهب بينما يقوم الجميع بأقصى ما لديهم!”
أولئك الذين سقطوا سوف يُداس بهم من ورائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن إضاعة المزيد من الوقت لن يعرض نفسه للخطر فحسب، بل يعرض الأشخاص من حوله للخطر. مع وضع ذلك في الاعتبار، اتخذ رانبوسا الثالث قراره ووقف على قدميه.
حتى لو كانوا يرتدون دروعًا معدنية، كان الجميع يرتدون الدروع المعدنية أيضًا. سيتم تسطيحهم في كتلة واحدة من المعدن واللحوم المنصهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعمل كإلهاء متنقل وأهرب في الاتجاه المعاكس.”
مشاهد مثل هذه كانت تحدث في كل مكان.
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
خسائر الجيش الإمبراطوري لم تكن بسبب العدو، ولكن من تلقاء نفسهم.
”براين سان! ماذا تقول؟”
لم يعرف نيمبل ماذا يفعل بعد ذلك، وقد تردد.
“اااااااااع!”
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
أصبحت عيون كلايمب خائفة و لم تعد لديهم روح المحارب التي امتلكوها. لكن الملك نسي كل شيء وسمح بابتسامة مشرقة على وجهه.
عندما نظر إلى الوراء عبر التشكيل، رأى القليل من الناس المتبقيين، ولا يزالون فوق خيولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاهاهاها. حسنًا، هذه مكافأة سخية.”
لم يبقوا بسبب خوفهم. بل لأنهم كانوا مفتونين بمشهد القوة الساحقة، ونسوا أنفسهم في حماستهم.
─ نعم.
على سبيل المثال، كان الناس العاديون يفرون عندما يرون إعصارًا ضخمًا يندفع نحوهم. ومع ذلك، كان هناك بعض الكائنات التي أعجبت بجمال الإعصار ووقفت في مكانها ─ رغم أنهم أدركوا أنه سيودي بحياتهم. أولئك الذين بقوا يمكن اعتبارهم منحرفين.
____________
وصل طفل الظلام أمام آينز، ثني ركبتيه، وخفض مخالبه. ربما كان يعرض تحياته.
كانت تلك هي الإجابة الأكثر ترجيحًا، والأكثر كارثية أيضًا.
ابتسم نيمبل، ووجهه يرتعش، بينما يتصرف الوحش بطريقة غير وحشية بالتأكيد.
‘كيف حدث كل هذا؟’
من المفترض أن يسبح جسد طفل الظلام بدماء جديدة، لكن لم يكن هناك مكان يمكن رؤية الدماء فيها لأن جلده قد امتصه بالفعل.
ركض نائب القائد على حصانه. كما لو كان ينتظره، قام أحد أطفال الظلام بتغيير اتجاهه.
قام بلف مخالبه حول خصر آينز، ثم مدد عدة مرات أخرى ليقبض على جسده بقوة قبل أن يرفعه. ثم وضعه فوق رأسه.
فر أقل من مائة شخص في البداية، ثم تضخم هذا العدد في غضون لحظات، حتى وصل عدد الهاربين إلى ستين ألفًا.
“أعتقد أن الخطة الأصلية كانت أن ألقي تعويذة على العدو، ومن ثم سيتابع الجيش الإمبراطوري الهجوم، لكن يبدو أنه ليس لديكم نية للتصرف.”
هزت الوحوش الأرض مثل الزلزال عندما اقتربت. ولكن حتى في ظل هذه الظروف القصوى، ظل رانبوسا الثالث هادئًا. لقد كان بعيدًا كل البعد عن الضوضاء الفوضوية التي أحدثها النبلاء.
لم يكن لدى نيمبل ما يقوله.
اشتكى رانبوسا الثالث بهدوء. في جميع الاحتمالات، لن ينجو أي من الرجال الذين أمامه.
كان آينز على حق. لقد كسرت الإمبراطورية شروط الاتفاقية التي أبرموها هم أنفسهم مع ملك بلدهم المتحالف.
“ليس هناك حاجة لمكافأة، جلالة الملك. أنا موجود لمساعدة رينر ساما. كيف أجرؤ على طلب مكافأة… “
ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يلوم الفرسان على فقدان أعصابهم. سيدافع نيمبل عنهم حتى أمام جيركنيف، لأنه كان يعرف الرعب الساحق الذي سيطر عليهم.
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
“آه، ليس لدي نية لتوبيخك. أتفهم أنك قلق من أنه إذا شننتم هجومًا، فهناك احتمال أن يتم دهسكم مع العدو. بصدق، إذا حدث ذلك، فسوف أتعرض لضغوط شديدة لشرح هذه الوفيات لإمبراطورك. حسنًا، في هذه الحالة، أعتقد أنني سأتعامل مع الجزء الخاص بكم أيضًا.”
كان من المستحيل حشد جيشه المهزوم والمكسور في ظل هذه الظروف. لم يكن رانبوسا الثالث وحده من لم يستطع فعل ذلك؛ حتى الجنرالات القدامى المشهورين كانوا سيجدون أن هذه المهمة غير المعقولة مستحيلة.
نظر نيمبل إلى جيش اللاموتى، الذين لا يزالون طوال هذا الوقت هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول رانبوسا الثالث التفكير في شيء لإقناعهم، لكنه لم يستطع التحدث. في مواجهة ابتسامات المحاربين، كل ما توصل إليه بدا غير صادق وضحلاً…
“هل … هل …”
“هذا ليس وقت النكات! جلالة الملك، من فضلك اهرب على عجل. بمجرد أن يضع عينه علينا، لن تكون لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
“مفهوم! من فضلك اترك الأمر لي، آينز ساما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن إضاعة المزيد من الوقت لن يعرض نفسه للخطر فحسب، بل يعرض الأشخاص من حوله للخطر. مع وضع ذلك في الاعتبار، اتخذ رانبوسا الثالث قراره ووقف على قدميه.
أصبح نيمبل صامتًا.
‘كيف حدث كل هذا؟’
قال إنه سيضغط على الهجوم؛ هو، شخصيًا، الشخص الذي ألقى تعويذة كهذه.
“بادئ ذي بدء، هذا مستحيل. إذا حاولنا الفرار على ظهور الخيل، فسيأتي وراءنا. يبدو أنه يستهدف مجموعات كبيرة من الجنود الفارين أولاً. لذلك، هناك طريقة واحدة فقط لكي نهرب.”
توحي لهجته بأنه لم يكن ينوي السماح لأي شخص بالعودة حيًا من ساحة المعركة هذه. كان من الواضح أن جوعه للمجازر لا يشبع.
كانت تلك صلاة الفرسان الذين – بعيون مملوءة بالشفقة – شاهدوا تلك المذبحة البشعة تبتلع إخوتهم من البشر.
“بالتفكير… أن هذا لا يكفي. هل هو شيطان؟”
كان هناك 60 ألف شخص حاضر، ولم يكن صوته مرتفعًا بما يكفي للوصول إليهم جميعًا. ومع ذلك، يمكنهم معرفة متى أدار الأشخاص بجانبهم رؤوسهم. وبمجرد أن علموا أن وجوه جيرانهم قد تحولت إلى آينز أوول جون، فقد تبعوا نفس الخط.
على الرغم من أنه كان يتمتم لنفسه، إلا أن كلمات نيمبل كانت أعلى مما كان يعتقد، وأدار آينز وجهه الرهيب تجاهه من حيث كان جالسًا على قمة طفل الظلام.
“جلالة الملك! ليس هناك وقت! اسمعوا، أنتم هناك، يجب أن توصل صاحب الجلالة إلى المنزل حتى لو كان عليك ربطه!”
هز رأسه نحو نيمبل المرتعش.
“بادئ ذي بدء، هذا مستحيل. إذا حاولنا الفرار على ظهور الخيل، فسيأتي وراءنا. يبدو أنه يستهدف مجموعات كبيرة من الجنود الفارين أولاً. لذلك، هناك طريقة واحدة فقط لكي نهرب.”
“لا لست شيطانًل. أنا لاميت.”
لقد كشف للعالم جمجمته البيضاء الخالية من الجلد والبلازما.
ما كان آينز يحاول قوله هو أنه لم يكن شيطانًا يحب الشر، بل وجود لاميت يكره الأحياء. على هذا النحو، لم يسمح لجندي واحد من المملكة بالهروب. سوف يودي بحياة المزيد.
مشاهد مثل هذه كانت تحدث في كل مكان.
كانت تلك هي الإجابة الأكثر ترجيحًا، والأكثر كارثية أيضًا.
أراد أن يركض أيضًا. ومع ذلك، لم يستطع فعل ذلك، ولم يفلت كل الفرسان بأي حال من الأحوال.
إذا أراد آينز أن يذبح كل ما كان يعيش لأنه لم يكن من اللاموتى، فمن الممكن أن تكون أنظاره يومًا ما على الإمبراطورية، التي امتلئت بالأحياء.
توحي لهجته بأنه لم يكن ينوي السماح لأي شخص بالعودة حيًا من ساحة المعركة هذه. كان من الواضح أن جوعه للمجازر لا يشبع.
لا، من المؤكد أن هذا سيحدث في المستقبل.
لقد فهموا أن هذا هو وجهه الحقيقي. أن آينز أوول جون وحشًا حقًا.
‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
“الآلهة لا تراقب في صمت. خلال هذا الاضطراب، جاء بطل لإنقاذنا. أنا على ثقة من أنهم سيغيرون مصيرنا مرة أخرى.”
“… يبدو أنني وجدت هدفي.”
فقط، لم يستطع أحد أن يتكلم بهذه الكلمات. لم يجرؤ أحد.
♦ ♦ ♦
هزت الوحوش الأرض مثل الزلزال عندما اقتربت. ولكن حتى في ظل هذه الظروف القصوى، ظل رانبوسا الثالث هادئًا. لقد كان بعيدًا كل البعد عن الضوضاء الفوضوية التي أحدثها النبلاء.
كان مقر الملك رانبوسا الثالث يقع في وسط الجيش الملكي. كان محاط بعدد لا يحصى من اللافتات التي تنتمي إلى العديد من النبلاء في مملكة ري إستيز.
لقد فهموا أن هذا هو وجهه الحقيقي. أن آينز أوول جون وحشًا حقًا.
على الرغم من أنه كان هناك العديد من النبلاء مجتمعين هنا من قبل، إلا أن القليل منهم بقي هنا. كان معظمهم قد فر بالفعل، ولم يبق في هذا المخيم سوى عدد قليل. بالطبع، لم يكن لدى الملك نية لوم نبلاء البلاط على الهروب.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
“جميعكم، اتركوني واركضوا!”
“جلالة الملك! ليس هناك وقت! اسمعوا، أنتم هناك، يجب أن توصل صاحب الجلالة إلى المنزل حتى لو كان عليك ربطه!”
“هذا ليس وقت النكات! جلالة الملك، من فضلك اهرب على عجل. بمجرد أن يضع عينه علينا، لن تكون لدينا فرصة للبقاء على قيد الحياة!”
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
كان المتحدث تابعًا لـ جازيف، نائب قائد فرقة المحاربين.
و ذلك لأن أحد أطفال الظلام قد غير مساره ببطء. وسيصل قريباً إلى الجيش الإمبراطوري.
“كيف أهرب وأنا الملك؟”
توقف كلايمب وبراين في منتصف هطواتهم واستداروا.
“حتى لو بقي جلالتك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به. ألا يجب عليك العودة إلى إرانتل والتخطيط للهجوم المضاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا! جلالة الملك! نرجو أن نلتقي مرة أخرى في إرانتل!”
ابتسم رانبوسا الثالث بمرارة. من المؤلم الاستماع إلى هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، أدرك نيمبل والفرسان أنه لا يمكن استبعاد هذا الأمر باعتباره “نحن ضدهم”.
“هذا صحيح. حتى لو بقيت هنا، لم يتبق لي شيء لأفعله.”
كم هو مخلوق مثير للشفقة، أن يكون فخوراً بهذا الشيء الصغير التافه؟ كان هذا هو مقدار الصدمة التي تلقاها.
كان من المستحيل حشد جيشه المهزوم والمكسور في ظل هذه الظروف. لم يكن رانبوسا الثالث وحده من لم يستطع فعل ذلك؛ حتى الجنرالات القدامى المشهورين كانوا سيجدون أن هذه المهمة غير المعقولة مستحيلة.
“هذا صحيح. حتى لو بقيت هنا، لم يتبق لي شيء لأفعله.”
“جلالة الملك! ليس هناك وقت! اسمعوا، أنتم هناك، يجب أن توصل صاحب الجلالة إلى المنزل حتى لو كان عليك ربطه!”
“هل … هل …”
قفز مرؤوسو جازيف إلى العمل.
لم يعرف نيمبل ماذا يفعل بعد ذلك، وقد تردد.
إن إضاعة المزيد من الوقت لن يعرض نفسه للخطر فحسب، بل يعرض الأشخاص من حوله للخطر. مع وضع ذلك في الاعتبار، اتخذ رانبوسا الثالث قراره ووقف على قدميه.
“هذا صحيح. حتى لو بقيت هنا، لم يتبق لي شيء لأفعله.”
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
توحي لهجته بأنه لم يكن ينوي السماح لأي شخص بالعودة حيًا من ساحة المعركة هذه. كان من الواضح أن جوعه للمجازر لا يشبع.
هزت الوحوش الأرض مثل الزلزال عندما اقتربت. ولكن حتى في ظل هذه الظروف القصوى، ظل رانبوسا الثالث هادئًا. لقد كان بعيدًا كل البعد عن الضوضاء الفوضوية التي أحدثها النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خسائر الجيش الإمبراطوري لم تكن بسبب العدو، ولكن من تلقاء نفسهم.
“بادئ ذي بدء، هذا مستحيل. إذا حاولنا الفرار على ظهور الخيل، فسيأتي وراءنا. يبدو أنه يستهدف مجموعات كبيرة من الجنود الفارين أولاً. لذلك، هناك طريقة واحدة فقط لكي نهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع الناس يتوسلون “اهربوا فقط”.
الآن فقط أدرك رانبوسا الثالث سبب حثهم للنبلاء على الصعود والفرار في مجموعات للتو.
“سوف اترك الأمر لك.”
“لذلك كل ما يمكننا القيام به هو الركض سيرا على الأقدام.”
“كيف انتهى الأمر بهذا الشكل…”
بدأ بعض المحاربين في إزالة دروعهم والتخلص منها.
♦ ♦ ♦
“هؤلاء الرجال سيحملون جلالتك ويهربون.”
“كيف أهرب وأنا الملك؟”
“وماذا عنك؟”
ترجمة: Scrub
لم يخلع الجميع دروعهم. على سبيل المثال، كان نائب القائد لا يزال يرتدي درعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
“سأعمل كإلهاء متنقل وأهرب في الاتجاه المعاكس.”
أصبح نيمبل صامتًا.
رأى رانبوسا الثالث الابتسامات المشرقة على وجوه المحاربين، وأدرك أنهم حققوا سلامهم مع الموت.
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
“مستحيل. أنتم كنوز مملكتنا! مهما كان الأمر، يجب أن تنجو! ما زلت بحاجة إليكم لخدمة ذريتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إنه سيضغط على الهجوم؛ هو، شخصيًا، الشخص الذي ألقى تعويذة كهذه.
“بالطبع. على الرغم من أننا نعتزم أن نكون طُعمًا، إلا أننا لا ننوي الموت!”
إذا أراد آينز أن يذبح كل ما كان يعيش لأنه لم يكن من اللاموتى، فمن الممكن أن تكون أنظاره يومًا ما على الإمبراطورية، التي امتلئت بالأحياء.
كانت تلك كذبة. كانوا يخططون للموت. أو بالأحرى، قبلوا أن الموت هو مصيرهم.
بجانب كلايمب وقف براين أنغولاس. من الواضح أنه كان محاربًا من الدرجة الأولى وكان مساويًا لتابعه الموثوق به، غازيف سترونوف. دخل براين في هذه الحرب باعتباره تابعًا لرينر. بمعنى آخر، كان في نفس وضع كلايمب.
حاول رانبوسا الثالث التفكير في شيء لإقناعهم، لكنه لم يستطع التحدث. في مواجهة ابتسامات المحاربين، كل ما توصل إليه بدا غير صادق وضحلاً…
عيناه احترقتا.
ساعد المحاربون من حوله في إزالة درع رانبوسا الثالث.
من المفترض أن يسبح جسد طفل الظلام بدماء جديدة، لكن لم يكن هناك مكان يمكن رؤية الدماء فيها لأن جلده قد امتصه بالفعل.
تقدم محارب في درع أبيض نقي إلى الأمام. كان كلايمب، المرؤوس الوحيد لابنته رينر، الذي قدم كل ما لديه في خدمتها.
كان الجيش الإمبراطوري قد سقط في حالة من الذعر، ونظامهم الصارم في حالة يرثى لها.
“اسمح لي بالمساعدة في هذا. على الرغم من أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه الوحوش لها عيون، ولكن إذا قمنا بتلويح أعلامنا دون توقف، يجب أن نكون قادرين على لفت انتباههم. ويجب أن يكون هذا الدرع لافتًا للنظر.”
كان من المستحيل حشد جيشه المهزوم والمكسور في ظل هذه الظروف. لم يكن رانبوسا الثالث وحده من لم يستطع فعل ذلك؛ حتى الجنرالات القدامى المشهورين كانوا سيجدون أن هذه المهمة غير المعقولة مستحيلة.
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
“حتى لو بقي جلالتك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به. ألا يجب عليك العودة إلى إرانتل والتخطيط للهجوم المضاد؟”
“حسنًا. إذًا سأذهب أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إنه سيضغط على الهجوم؛ هو، شخصيًا، الشخص الذي ألقى تعويذة كهذه.
بجانب كلايمب وقف براين أنغولاس. من الواضح أنه كان محاربًا من الدرجة الأولى وكان مساويًا لتابعه الموثوق به، غازيف سترونوف. دخل براين في هذه الحرب باعتباره تابعًا لرينر. بمعنى آخر، كان في نفس وضع كلايمب.
“إذًا يجب أن تعود حيًا مهما حدث، كلايمب كن.”
“هل أنت متأكد؟ بالمعنى الدقيق للكلمة، أنت لست بالضبط تابع للأميرة.”
“أوه، لا، سأترك هذه الحملان تتعامل معهم لأنها فرصة نادرة للقيام بذلك. أنا ببساطة أقوم ببعض التنظيف الخفيف. يا ماري، لا تنزل من حذرك.”
“آه؟ حسنًا، لا تقلق بشأن ذلك. أثناء الاضطراب الشيطاني كنا على الخطوط الأمامية، وبطريقة ما استطعنا البقاء على قيد الحياة. هذه المرة، نأمل فقط أن يكون الحظ معنا. ونأمل أن يكون الحظ معك أيضًا.”
ثم، عندما انصب اهتمام الجميع عليه، تحدث مرة أخرى.
“الآلهة لا تراقب في صمت. خلال هذا الاضطراب، جاء بطل لإنقاذنا. أنا على ثقة من أنهم سيغيرون مصيرنا مرة أخرى.”
بالطبع، لم يكونوا يهتفون له حقًا.
أمام رانبوسا الثالث، قام برين ونائب القائد بلمس مفاصل أصابعهما معًا لتوديعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا علي أن أفعل؟’ اعتدى عليه الارتباك والخوف، وافتقر نيمبل إلى القدرة على التركيز، ولم يسمع آخر كلمات آينز التي همس بها.
“كيف انتهى الأمر بهذا الشكل…”
“- تصفيق.”
‘كيف حدث كل هذا؟’
هز رأسه نحو نيمبل المرتعش.
اشتكى رانبوسا الثالث بهدوء. في جميع الاحتمالات، لن ينجو أي من الرجال الذين أمامه.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
نائب القائد و كلايمب سيموتون كطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول رانبوسا الثالث التفكير في شيء لإقناعهم، لكنه لم يستطع التحدث. في مواجهة ابتسامات المحاربين، كل ما توصل إليه بدا غير صادق وضحلاً…
ولم يكن يعرف ما حدث لغازف، الذي اختفى وسط الفوضى بعد أن قال إنه ينوي إيقاف طفل الظلام.
“مستحيل. أنتم كنوز مملكتنا! مهما كان الأمر، يجب أن تنجو! ما زلت بحاجة إليكم لخدمة ذريتي!”
عيناه احترقتا.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
أراد أن يقول، ‘سامحوني.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يريد أن يصفق لشخص جلب معه هذا النوع من الجزارة القاسية. لم تكن هذه حربًا. كانت مذبحة. مجزرة.
كانوا في طريقهم ليكونوا طعمًا لرجل عجوز، ويلقون بحياتهم ومستقبلهم بعيدًا من أجله.
ذهبت كل الأنظار إلى آينز وهو يتحدث بهدوء.
لكنه لم يستطع قول ذلك. ربما عرفوا أنهم سيموتون، لكنهم تشبثوا بالحياة بأقصى ما يستطيعون.
“حسنًا. دعونا نذهب. ولكن ما الذي سيتغير إذا فررنا الآن؟”
في هذه الحالة─
“مفهوم! من فضلك اترك الأمر لي، آينز ساما!”
“عودوا بأمان إلى إرانتل، وسأمنحكم أي مكافأة ترغبون فيها.”
لكنه لم يستطع قول ذلك. ربما عرفوا أنهم سيموتون، لكنهم تشبثوا بالحياة بأقصى ما يستطيعون.
توقف كلايمب وبراين في منتصف هطواتهم واستداروا.
♦ ♦ ♦
“ليس هناك حاجة لمكافأة، جلالة الملك. أنا موجود لمساعدة رينر ساما. كيف أجرؤ على طلب مكافأة… “
على الرغم من أنه كان يتمتم لنفسه، إلا أن كلمات نيمبل كانت أعلى مما كان يعتقد، وأدار آينز وجهه الرهيب تجاهه من حيث كان جالسًا على قمة طفل الظلام.
“بالنسبة لما أريده، حسنًا، أود هذا الطفل الذي أهتم به هنا لأتزوج أجمل أميرة في البلاد.”
ما كان آينز يحاول قوله هو أنه لم يكن شيطانًا يحب الشر، بل وجود لاميت يكره الأحياء. على هذا النحو، لم يسمح لجندي واحد من المملكة بالهروب. سوف يودي بحياة المزيد.
“…هاهاهاها. حسنًا، هذه مكافأة سخية.”
عندما نظر إلى الوراء عبر التشكيل، رأى القليل من الناس المتبقيين، ولا يزالون فوق خيولهم.
”براين سان! ماذا تقول؟”
“آه؟ حسنًا، لا تقلق بشأن ذلك. أثناء الاضطراب الشيطاني كنا على الخطوط الأمامية، وبطريقة ما استطعنا البقاء على قيد الحياة. هذه المرة، نأمل فقط أن يكون الحظ معنا. ونأمل أن يكون الحظ معك أيضًا.”
“حسنًا، علينا أن نبدأ بمنح الطفل سيادة. اعمل بجد!”
“حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان.”
“إذًا يجب أن تعود حيًا مهما حدث، كلايمب كن.”
ومع ذلك، فإن طفل الظلام لم يبطئ وتيرته.
أصبحت عيون كلايمب خائفة و لم تعد لديهم روح المحارب التي امتلكوها. لكن الملك نسي كل شيء وسمح بابتسامة مشرقة على وجهه.
“بالطبع. على الرغم من أننا نعتزم أن نكون طُعمًا، إلا أننا لا ننوي الموت!”
“إذًا، سنخرج، جلالة الملك.”
“بالتفكير… أن هذا لا يكفي. هل هو شيطان؟”
“سوف اترك الأمر لك.”
“آه؟ حسنًا، لا تقلق بشأن ذلك. أثناء الاضطراب الشيطاني كنا على الخطوط الأمامية، وبطريقة ما استطعنا البقاء على قيد الحياة. هذه المرة، نأمل فقط أن يكون الحظ معنا. ونأمل أن يكون الحظ معك أيضًا.”
حمل جندي رانبوسا الثالث غير المدرع عالياً.
لم يعرف نيمبل ماذا يفعل بعد ذلك، وقد تردد.
“جلالة الملك. حتى الآن، لا تزال رحلتنا مسألة حظ. إذا حدث الأسوأ… أدعو الإله أن تغفر لنا.”
“عودوا بأمان إلى إرانتل، وسأمنحكم أي مكافأة ترغبون فيها.”
“هذا جيد. كان قراري هو استخدام فكرتك. إذا فشلت بسبب سوء الحظ، فلن يكون لدي أي شكوى.”
أصبحت عيون كلايمب خائفة و لم تعد لديهم روح المحارب التي امتلكوها. لكن الملك نسي كل شيء وسمح بابتسامة مشرقة على وجهه.
“إذًا! جلالة الملك! نرجو أن نلتقي مرة أخرى في إرانتل!”
لم يخلع الجميع دروعهم. على سبيل المثال، كان نائب القائد لا يزال يرتدي درعه.
ركض نائب القائد على حصانه. كما لو كان ينتظره، قام أحد أطفال الظلام بتغيير اتجاهه.
ركض نائب القائد على حصانه. كما لو كان ينتظره، قام أحد أطفال الظلام بتغيير اتجاهه.
“حسنًا! دعونا نذهب بينما يقوم الجميع بأقصى ما لديهم!”
أولئك الذين سقطوا سوف يُداس بهم من ورائهم.
____________
كانت هذه المأساة بائسة للغاية لدرجة أن حتى أعداء الجيش الملكي، الفرسان الإمبراطوريين، صلوا من أجلهم.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذًا سأذهب أيضًا.”
رفع كلايمب علم المملكة في يده. لقد تلوث من آثار أقدام الجنود الفارين، ويبدو أنه يلخص وضعهم الحالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
