Re:Zero – Starting life in another world 3-4

الفصل الرابع - عادة الشيطان

 

مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.

1.

“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”

 

وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.

كان وعيه يغادر جسده  .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.

وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.

كان هذا نتيجة الندوب البيضاء من لدغات الوحوش الشيطانية التي تغطي جسده بالكامل. حيث كانوا لا يزالون يلمعون بضوء مشؤوم كلما نظر اليهم  سوبارو.

“- ألا توجد طريقة أخرى لإنقاذه؟”

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

“- هذا كل ما لدي على ما اظن، لذا افعلي ما يحلو لكِ “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعتقد أن بياتريس ستقول “لم يطلب مني أحد ذلك (إزالة اللعنة)، لذا لن أفعل” لكنه أراد أن يسأل فقط في حالة بقاء بعض الأمل.

كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.

مع عدم قول بياتريس شيئًا ، أنزل سوبارو إصبعه الثاني.

كان هناك صوت رجاء. وصوت فظ. وصوت بكاء.  وصوت مليء بشعور متجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوف … أنقذك.”

فجأة شعر بيد ناعمة تمسك يده.

بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.

أحس بأنه يعرف من أمسك بيده، لأنه شعر بتلك اللمسة عدة مرات من قبل.

“- أنت مدين لي لأجل هذا ، سوبارو !!”

كان يتوق إلى هذا الدفء.

“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”

أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.

أكمل باك.

فجأة أصبح الإحساس في يده بعيدًا.

“ربما يبدو قرارك وقرار باك غير إنساني بعض الشيء ، لكنه الخيار الطبيعي والمنطقي. ينطوي على الامر الكثير من المخاطر والصعاب. أنتما الاثنان على حق. لا أعتقد أنه قرار بلا قلب على الإطلاق “.

بعيد بحيث لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن لمسه.

شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.

“- سوف … أنقذك.”

على الرغم من شدة الألم الذي تعرض له، ولكن لم يكن على جسده في أي أثر مما حدث.

فقط تلك الكلمات المليئة بعزيمة تفل الحديد هي ما ترددت في اذنيه. وبعدها اختفى كل شيء.

أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.

كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-

ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟

 

لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.

2.

عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.

 

وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.

كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟

حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما

 

وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.

حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.

“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.

“آااان ، آااااه …”

“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”

آلمه جانبه لحظة جلوسه على السرير. هذا حقا أيقظه

قامت بياتريس بطي ذراعيها كما لو كانت تدعم فرضية سوبارو.

عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.

توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.

كانت هناك ندوب بيضاء تغطيها من أطراف أصابعه حتى معصمه.

قوى قبضته ليقوي من عزمه ، وبينما كان متجهًا نحو غابة الوحوش الشيطانية أدلى بإعلان.

لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.

خلع قميصه ورأى أن لديه ندوب مماثلة على جانبه الأيمن. كان لديه المزيد في كاحليه ، وعلى ذراعه وكتفه الأيمن ، وأخيراً واحدة على مؤخرته.

على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.

بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.

“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”

“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”

عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.

لقد تعرض للعض في كل مكان عندما كان يدافع عن ريم.

هنا كان دور بياتريس لتندهش من مشاعره الذي أظهره. حيث لم يستطع التعامل مع الانزعاج الذي أصابه كما توقعت.

كانت أنياب الوحوش الشرسة قد صنعت من سوبارو لحمًا مفرومًا. شعر بمدى تدهورحياته في دمه وأعضائه الداخلية. لقد كان أكثر من متأكد من أن أمره قد انتهى.

“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”

“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”

هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .

نظر سوبارو بعناية الى جسده ليتأكد من أن أصابعه تتحرك بشكل صحيح.

سمحت له رام بالتعامل مع العمل البدني ولف ذراعيه لتوجيه يديها نحو الأرض.

كان السقف غير مألوف. وهذا السرير الغريب. كانت الغرفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون واحدة من غرف قصر روزوال.

“أخبرتها أن تتحلى بالصبر وترتاح قليلا، لكنها لم تستمع. حتى أنها استنزفت كل طاقة “الأود” (OD) خاصتها لشفائك ، فهل يمكنك تركها تنام قليلا؟ ”

ثم لاحظ تلك الفتاة الجالسة على كرسي خشبي بجوار الباب ورأسها لأسفل مما دل أنها كانت نائمة.

لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.

“- إيميليا!!.”

عندما ردت ، قامت رام بتدوير إصبعها وجعلت شعر سوبارو يتمايل مع هبوب ريح.

لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.

لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-

كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك ، أطلق سوبارو نفسًا عميقًا ، مرتاحًا لحقيقة أن أفعاله لم تذهب سدى.

الأكثر من ذلك ، أن ملابسها كانت مغطاة بالدماء والوحل.

-” سأنقذه.”

هو كان جريحا. بينما نام حتى قبيل الصباح. وكانت إيميليا نائمة بجانبه مباشرة. اضافة لكل ذلك وبالنظر الى حالة ملابسها ، حتى شخص غبي مثل سوبارو يمكنه استيعاب ما حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو أيضًا بأعلى صوته.

“لذا أنا مدين لها مرة أخرى ، هاه …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.

“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج  غير المتوقعة من شخص مثلك”.

وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.

 

توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.

استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها  في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.

“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لإنقاذ ناتسوكي سوبارو .

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

أخذ نفسا عميقا ، وأغمض عينيه ، ونظر مباشرة إلى ريم مرة أخرى.

لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.

بالنسبة لسوبارو ، كان ما حدث لمصدر ندوبه أكثر أهمية.

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.

“-آه؟!”

” “قضم!-وقضم!-وقضم!”  هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”

كانت رئتيه تؤلمانه، كان يلهث وكأنه بحاجة ماسة إلى الأكسجين …..كان فم سوبارو مفتوحًا بطريقة قبيحة. وفوق كل ذلك–

“إذا كان الأمر كذلك ، لكنت ميتًا بالفعل. ولن تكفي خمسة أو ستة أذرع إضافية لمثل ما تصف”.

أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.

“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.

تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.

– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.

عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.

” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”

“هذا لأن التغيير إلى شكلها الشيطاني يجعل جروح تلك الفتاة تلتئم بسرعة كبيرة. بحلول الوقت الذي أعادتك فيه إلى القرية ، لم يكن لديها أكثر من مجرد خدوش متبقية على جسدها، حتى أنها لم تكن بحاجة إلى سحر الشفاء”.

“رام ، في الواقع ، أنا -”

“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه ليس من الجيد إزعاج تركيز رام أثناء استعمال الاستبصار ، ولكنه سأل ، “رام. أنتِ قلقة بشأن ريم ، أليس كذلك؟ ”

“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.

“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.

قال باك بصوت عالٍ “تصفيق ، تصفيق” وهو يضم كفوفه معًا بدون صوت.

أمسك بمقبض السيف ذو اليد الواحدة بكلتا يديه وأرجحه بكل قوته.

ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.

كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.

“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”

كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.

“لا تقلق بشأن ذلك. سنعالجهم أيضا، نستطيع أنا وبيتي (بياتريس) إزالة تلك اللعنات في أي وقت من الأوقات بكل سهولة. يمكنك اعتبارها مشف. لديك كلمتي”.

“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.

ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.

شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.

عند رؤية ذلك ، أطلق سوبارو نفسًا عميقًا ، مرتاحًا لحقيقة أن أفعاله لم تذهب سدى.

“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”

كانت يد سوبارو لا تزال على صدره بينما كانت عيناه تنجرفان إلى إيميليا النائمة.

لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.

“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”

حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.

“أخبرتها أن تتحلى بالصبر وترتاح قليلا، لكنها لم تستمع. حتى أنها استنزفت كل طاقة “الأود” (OD) خاصتها لشفائك ، فهل يمكنك تركها تنام قليلا؟ ”

أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –

“الأود …؟ هاه؟”

“اللعنة!!”

هز سوبارو رأسه عندما سمع هذه الكلمة الغير مألوفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.

أكمل باك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.

“الطاقة السحرية التي تملأ الهواء من حولنا تسمى “المانا” …اما الأود فهي العكس، انها الطاقة السحرية التي توجد في جميع الكائنات الحية.(طاقة الحياة) وتختلف السعة الإجمالية بشكل كبير من شخص لآخر ، والاعتماد عليها يستنزف مستخدمها حقًا ، لذلك طلبت من ليا تجنب استخدامها قدر الإمكان ، ولكن … ”

“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.

جعلت كلمات وسلوك باك من السهل على سوبارو تخيل كيف قست إيميليا على نفسها من أجله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من خلفه.

في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”

ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.

بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”

لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.

“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)

لهذا كان يحبها

ضحك سوبارو ، ثم أخذ نفسا عميقا وفتح عينيه من جديد.

“هذا منزل شخص ما في القرية ، أليس كذلك؟ هل من الجيد إذا أخذت نظرة من حولي؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذراعك … أنت تؤلمني…!”

إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.

وخلال هذا الوقت الذي لم يكن من المحتمل ألا تسمح به ريم والوحوش الشيطانية المحيطين به.

“ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”

وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا ، إلا أنها لم تكن تبدو وكأنها في حالة مناسبة حتى يتمكنوا من تبادل الكلمات.

بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.

“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات  لها”.

في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.

بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”

غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”

>صداع  فقط ، اذن يجب أن تفعل ما يحلو لك .<

لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال سوبارو رأسه من سفسطة رام ودفع السيف في يده إلى الأرض مثل عصا لدعم ساقيه المهتزمتين بينما كان يطارد ريم.

كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.

تنهد سوبارو بدهشة.

بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.

 

كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا  بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.

كانت يد سوبارو لا تزال على صدره بينما كانت عيناه تنجرفان إلى إيميليا النائمة.

قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا ، ريم-رين ، إنه أنا صديقك سوبارو! أفضل أصدقائك”

“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”

انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.

جاء صوت من خلفه.

”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.

توقف سوبارو واستدار. كان بإمكانه تخمين هويته من القائل من الطريقة التي قيل بها اسمه ، ولكن مع ذلك ، فإن رؤية وجهها ملؤه بالراحة.

“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”

وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.

رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.

كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.

انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)

“-”

أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الأطفال علامة على عاطفتهم تلو الأخرى في جيبه قبل أن يتركوه أأ.

“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”

أمام عينيه كانت بياتريس تتكلم، ولكن تداخلت كلماتها مع الكلمات المختلفة التي وصلت اليه من مكان آخر. لم يكن يعرف متى أو أين سمعهم. لكن المحادثة التي سمعها في مكان ما كانت تدور في رأسه.

“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟​​، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”

هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.

“فلتأكل فحسب.”

بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.

“فووه!”

“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟​​، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”

كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.

عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.

أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –

“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”

“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج  غير المتوقعة من شخص مثلك”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.

”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”

“-انتظري!”

“يا رجل ، إن وجهكِ الجميل البارد يزعجني. ولكن لا يزال طعمها لذيذ، رغم ذلك! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي..”

“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.

عندما أعطته البطاطس ، قبِلها ، متلذذًا بها مثل الطفل.

“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”

“حسنًا ، أود ببساطة أن أشكرك بصراحة على الحادث الذي وقع الليلة الماضية. لقد أحسنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكل دائرة بإصبعي السبابة والإبهام ، ونظر الى بياتريس بحثًا عن رد.

“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”

“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”

“عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.

” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”

“أوروجرام… هاه؟.”

عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.

هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.

أوروجرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى مع قدرته على التحمل المثيرة للشفقة ، فقد انتزع كل ما لديه من طاقة في وضع الحياة والموت الحالي . ولكنها كانت مسألة وقت فقط حتى تنفد قدرته على التحمل …

بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.

“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.

بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.

في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.

ركل العشب تحت قدميه.

أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.

استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.

“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.

“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”

“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”

“هذا ما يجعل من الأمر مزعجا قليلا. سأتحدث مع القرويين لاحقًا “.

“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”

أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.

“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”

على الأرجح ، كان من واجب القرويين التحقق مما إذا كان الحاجز قائمًا ويعمل والإبلاغ إذا لم يكن كذلك ؛ كان تراخيهم في تأدية عملهم سبباً في خلق بعض الصعوبات لروزوال.

ربما تكون رام قد فهمت الموقف الحالي، لكن تلك الفتاة بين ذراعيه كانت بعيدة جدًا عن الوعي ؛ كان يحاول هزها لإيقاظها، لكن ربما كان ذلك سيستغرق بعض الوقت.

بعد ذلك ،اختطف  سوبارو اثنتين من البطاطس المخبوزة على البخار من رام قبل أن يذهب كل في طريقه.

تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.

كانت رام متوجهة إلى القرويين الذين ما زالوا يتجادلون فيما بينهم. كانت رام بالتأكيد تتصرف بدافع الولاء الى القرية. كان الأمر تمامًا مثل استخدام رام البطاطس المخبوزة على البخار لإظهار حسن نيتها.

بالنسبة إلى سوبارو ، على الرغم من أن القرن كان رمزًا لحالة ريم الشيطانية الحاقدة ، إلا أنه كان الشيء الوحيد الذي بدا في غير محله على عكس البقية.

“يا رجل ، هذه البطاطس لذيذة ، ولكن رغم ذلك. إن إلقاء الضوء على المشاكل الخفية سيفعل العجائب “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الفعل من قبل بطريقة ما، لكن الآن كانت رام هي التي أشعت بالكراهية هذه المرة بدلا من ريم.

تجول سوبارو في أنحاء القرية ، وهو يمضغ البطاطس. كان يتفقد حالة جسده وحال الأطفال الذين تم إنقاذهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك أحد الأوغاد الذين كانوا يتلاعبون به في الجملة السابقة.

كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،

إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.

شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.

إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.

بصراحة ، لم يفعل سوبارو ذلك بدافع الرغبة في تلقي الامتنان ، مما نتج عن اثارة حالة شبه نهائية من الرعب بداخله.

“آآآه!”

غير قادر على لعب دور الأحمق لتفادي ذعره المتصاعد ، لذا احمر خجلاً وركض نحو التلال. بعد أن قام بتفقد القرية ، اعتقد سوبارو أنه سيعود إلى المنزل وينتظر حتى تستيقظ إيميليا – لكنه أدرك أنه لم ير وجه فتاة معينة ذات شعر أزرق

 

. “-”

“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”

فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.

أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.

كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.

فقط تلك الكلمات المليئة بعزيمة تفل الحديد هي ما ترددت في اذنيه. وبعدها اختفى كل شيء.

 

أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.

ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.

أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –

بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.

ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.

عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.

“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”

غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”

تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.

حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما

“ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.

” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.

أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.

ومع ذلك-

لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه  لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.

وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.

وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.

“بالتفكير في الأمر ، أنت هنا خارج القصر لأنك كنت تزيلين اللعنات عن الأطفال ، أليس كذلك؟ شكرا لك.”

من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.

“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.

في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.

بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.

“أخبرتها أن تتحلى بالصبر وترتاح قليلا، لكنها لم تستمع. حتى أنها استنزفت كل طاقة “الأود” (OD) خاصتها لشفائك ، فهل يمكنك تركها تنام قليلا؟ ”

ومع ذلك ، ورغم معرفتها لذلك ، استخدمت باك كسبب لها مرة أخرى. لم تكن مجرد فتاة اعترفت بالأمور بشكل مباشر.

تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.

وجد سوبارو أن صبره نأأقد نفذ حيث قادته بياتريس إلى حقل من الزهور تقع بالقرب في زاوية من القرية.

أكسبه سلوكه نظرة حادة من رام.

ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.

ومع ذلك… “-!!”

“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”

أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.

فرد سوبارو كلتا ذراعيه أثناء حديثه. بجانبه، بدت بياتريس محرجة من سؤاله.

هل تخلت عنه أيضًا؟ كان هذا هو الشيء الوحيد الذي شغل عقله.

“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”

“هذا لأن التغيير إلى شكلها الشيطاني يجعل جروح تلك الفتاة تلتئم بسرعة كبيرة. بحلول الوقت الذي أعادتك فيه إلى القرية ، لم يكن لديها أكثر من مجرد خدوش متبقية على جسدها، حتى أنها لم تكن بحاجة إلى سحر الشفاء”.

بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.

“إذا كنتِ لا تمانعين إذا سألت لكن لماذا لا يمكنكِ إزالة اللعنة؟”

>ماذا يجري معها؟ هل من الصعب أن تقول …؟<

إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.

بقدر ما كان سوبارو مرتاح تماما ، ولكن من الواضح أن هذا الموقف لم يكن مثاليا بالنسبة الى بياتريس

من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.

 

لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.

كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه! أنا في الواقع أبلي بلاء حسنا هنا! ”

عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الأخير.

عقد ذراعيه ، وانحنى إلى الخلف على السياج الخشبي لعدم الدوس على حقل الزهور، وانتظرها لقول ما أردت أن تقول.

في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.

بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.

على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.

“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”

“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”

***********************

تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.

 

كانت تلك نتيجة بسيطة لمواجهة ريم والوحوش الشيطانية. وتناثر المانا في الجو.

قضم سوبارو بقوة على فمه مانعا الكلمات من الخروج، وطحنها بأسنانه ، ثم ابتلعها.

لم يستطع أن يتخلى عن حذره ، لأن رام كانت عزلاء بينما كانت تستخدم استبصارها.

توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.

رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)

رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.

عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.

“يبدو  أنك أقل هياجًا مما توقعت. اعتقدت أنك ستبكي مثل طفل بحلول الآن”.

“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)

لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.

“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”

“حسنا. هناك احتمالان يمكنني التفكير فيهما هنا “.

بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.

انزل سوبارو أحدى أصابعه المرفوعة بينما وقفت بياتريس بصمت أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رام تسير بجانب سوبارو ، تنظر الى كفاحه أثناء المشي.

“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.

كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.

قال وهو يغلق إحدى عينيه في محاولة لتخفيف الحالة المزاجية ، لكن تعبير بياتريس لم يتغير.

وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.

مع عدم قول بياتريس شيئًا ، أنزل سوبارو إصبعه الثاني.

كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.

“إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”

“- ريم.”

قامت بياتريس بطي ذراعيها كما لو كانت تدعم فرضية سوبارو.

“إذا أعطيتني نظرة جادة هكذا ، فسوف…”

كان هذا نتيجة الندوب البيضاء من لدغات الوحوش الشيطانية التي تغطي جسده بالكامل. حيث كانوا لا يزالون يلمعون بضوء مشؤوم كلما نظر اليهم  سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.

 

“- إيميليا!!.”

“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”

“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”

لم يكن يعتقد أن بياتريس ستقول “لم يطلب مني أحد ذلك (إزالة اللعنة)، لذا لن أفعل” لكنه أراد أن يسأل فقط في حالة بقاء بعض الأمل.

لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.

وبطبيعة الحال ، ردت بياتريس على سؤاله بهزة رأسها.

“الأود …؟ هاه؟”

“إذا كان شيئًا يمكنني إزالته ، فهل سيضعك هذا في خانة المدين لي إلى الأبد ؟”

“لذا أنا مدين لها مرة أخرى ، هاه …؟”

“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”

لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.

مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.

لم يكن مجرد دين آخر مرة، ولا الدين الذي يسبقه أيضا، ولا حتى دين هذه المرة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوف … أنقذك.”

بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.

لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.

جعلت كلمات سوبارو بياتريس تضع نظرة مرتابة، لكنه أزال هذه النظرة بتلويحة بيده.

كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،

“إذا كنتِ لا تمانعين إذا سألت لكن لماذا لا يمكنكِ إزالة اللعنة؟”

لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.

“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.

>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.

“… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”

“ماذا فعلت باروسو؟”

فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.

عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.

باعدت بياتريس كلتا يديها. وفجأة ، تم ربط يديها ببعضها البعض بخيط أحمر.

حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”

” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”

تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.

أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.

“هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”

“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”

قامت بياتريس بحركة بارعة بأصابعها بزيادة عدد الخيوط. كانت الخيوط الجديدة ملونة بالأزرق والأصفر والأخضر والوردي والأسود والأبيض. ثم ربطت تلك الخيوط الجديدة في عقد وربطت تلك العقد ببعضها البعض.

لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.

“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.

مدت بياتريس كلتا يديها وقدمت له الخيوط المعقودة.

لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي قدموه له.

مدى سوبارو يده في داخل العقدة الناتجة عن تداخل كل العقد الفردية. لم يظهر الخيط أو بوصف أخر النسيج المعقود، أي علامة عن كيفية تفكيكه.

 

“إذا كانت اللعنة على هذا النحو… اوه سحقًا ،  هذا مستوى عالٍ من الصعوبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوقوف ريم أمامه ، والوحوش الشيطانية من خلفه- كانت حياته ببساطة تتدلى بخيط.

حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.

 

“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”

في الحالة الطبيعية سيكون من المستحيل تحديد ما يجب إزالته أولا. بالطبع ، مع الوقت الكافي ، ربما كان من الممكن إزالة كل اللعنات، ولكن …

“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”

“قلت أنه تبقى لدي نصف يوم من الآن. ماذا تعتقدين سيحدث بعد ذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوقوف ريم أمامه ، والوحوش الشيطانية من خلفه- كانت حياته ببساطة تتدلى بخيط.

“أفترض أن هذا الجزء بسيط إلى حد ما. في غضون نصف يوم ، سيتم تفعيل طقوس الوحوش الشيطانية للاستيلاء على المانا “.

كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.

رفعت بياتريس إصبعًا ووجهته نحو سوبارو بينما واصلت الكلام.

تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.

” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”

“فلتأكل فحسب.”

“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.

>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<

توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.

أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.

 

“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”

>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!

“هاه؟”

”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.

“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.

“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”

بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوبارو رأسه عندما سمع هذه الكلمة الغير مألوفة.

واعتمادًا على مدى جوع الوحوش الشيطانية ، قد يتم تقصير هذا الوقت.

ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.

بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.

“ماذا هناك؟ أتريدني أن ألومك هنا؟ ”

بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.

“-”

 

لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.

ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.

منذ أن اختارت بياتريس الصمت ، لم يستطع سوبارو معرفة ما يدور بداخل عقلها ، لكنه ابتسم ابتسامته الكبيرة المعهودة على أي حال.

“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.

“ربما يبدو قرارك وقرار باك غير إنساني بعض الشيء ، لكنه الخيار الطبيعي والمنطقي. ينطوي على الامر الكثير من المخاطر والصعاب. أنتما الاثنان على حق. لا أعتقد أنه قرار بلا قلب على الإطلاق “.

وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.

لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن اختارت بياتريس الصمت ، لم يستطع سوبارو معرفة ما يدور بداخل عقلها ، لكنه ابتسم ابتسامته الكبيرة المعهودة على أي حال.

 

كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.

“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”

بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.

“… هاه؟”

عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.

“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”

“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”

في تلك اللحظة بالذات ، كانت إيميليا لا تزال نائمة في تلك الغرفة ، بعد أن شفته وسقطت نائمة من التعب.

وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.

إذا كان باك وبياتريس قد استسلما، فما هو رد فعل إيميليا.

رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”

هل تخلت عنه أيضًا؟ كان هذا هو الشيء الوحيد الذي شغل عقله.

كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –

“تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.

“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ألا توجد طريقة أخرى لإنقاذه؟”

عندما أدرك باك أنه لا يستطيع إنقاذ سوبارو ، تحول اهتمامه إلى إيميليا. إذا التزم الصمت حتى تتفعل اللعنة ، فلن يحمل قلب إيميليا سوى جرح وفاته.

كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.

بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.

أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.

“الى جانب ذلك…”

“أجل. إلى حد كبير. أعتقد أنه سينجح”.

غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:

كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.

“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”

نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.

“… ما الذي تعرفه عني. على ما اطن؟”

كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.

“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”

لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …

رأى سوبارو التجاعيد على جبين الفتاة تتعمق أكثر حيث ومض آخر أسبوعين قضاهما سوبارو أمام عينيه.

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.

كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.

والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.

“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”

وبالنظر إلى حيواته السابقة التي مر بهن، كان بهذا القرب من أخذ العلامة الكاملة.

-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”

سيعتبر أنه من الأفضل إلى حد بعيد إذا تمكن فقط من العيش خلال ذلك كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.

“أنت وريم وإيميليا شفيتم جراحي ، أليس كذلك؟ ليست هذه هي الطريقة التي تعاملين بها شخصًا سيهلك من لعنة ولا يمكن إنقاذه “.

ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.

 

وبإضافة سوبارو معهم  فقد تفعلت اللعنة نتيجة أخذها المانا من الجو وقرب صاحبها.

شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”

“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”

“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.

“انها الحقيقة ….احتمالات إنقاذك منخفضة بشكل لا يصدق. أفترض أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة باكيي في أن يكون للفتاة أي علاقة بالأمر؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.

“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”

لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.

شكل دائرة بإصبعي السبابة والإبهام ، ونظر الى بياتريس بحثًا عن رد.

“-أوه؟”

ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.

“هل تتذكر عندما شرحت عن اللعنات؟ قلت لك أنه لا توجد أي وسيلة لإيقاف اللعنة بمجرد تنشيطها”.

“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”

بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.

وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.

“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”

“-!”

فكر سوبارو بجدية ، غير قادر على التوفيق بين تلك المعرفة والحقائق الموجودة امامه.

كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-

وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.

في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.

الأطفال الذين عثروا عليهم في الغابة كانوا منهكين. لذا كان على يقين من أن لعنات الوحوش الشيطانية قد نشطت. لذا كان سبب بقاء الأطفال على قيد الحياة –

إذا تمكن سوبارو من تحقيق ذلك ، فقد يكون قادرًا على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.

عندما تشكلت هذه الاستنتاجات في ذهنه ، ظهرت إمكانية أصابته مثل البرق.

“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”

رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”

-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”

“اللعنة العادية ستظل سارية المفعول. لكن أليست هذه طقوس تشبه حالة الطفيلي والعائل، وإذا فقد هذا العائل حياته ، فبالتالي تغذية الطفيلي ستتوقف تلقائيا”.

هنا كان دور بياتريس لتندهش من مشاعره الذي أظهره. حيث لم يستطع التعامل مع الانزعاج الذي أصابه كما توقعت.

أكد ما قلته بياتريس تخمين سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”

لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.

لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.

 

استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.

في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.

“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.

وقد أدى هذا اليقين في نفس الوقت إلى ظهور سؤال جديد.

لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.

“اذا هكذا كان الامر. كان هناك الكثير ممن وضعوا اللعنات علي ، ولابد أن بعضهم ما زال هناك “.

“لا تقلق بشأن ذلك. سنعالجهم أيضا، نستطيع أنا وبيتي (بياتريس) إزالة تلك اللعنات في أي وقت من الأوقات بكل سهولة. يمكنك اعتبارها مشف. لديك كلمتي”.

نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.

عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.

تعرض جسده بالكامل للتمزيق من قبل أنياب لا تعد ولا تحصى من الوحوش الشيطانية التي كانت تلاحقه. إذا تسببت كل عضة في لعنة ، فلا توجد طريقة لمعرفة عدد اللعنات التي كدست على جسد سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.

الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.

وبينما صرخ سوبارو ، انحنت ريم إلى الأمام وتمتمت، “أعد لي أختي…!”

هذا هو السبب في أن باك وبياتريس قد أخفوا حالته عن إيميليا، ورفضوا إخبارها بالحقيقة.

في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.

“باكيي كان …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.

“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.

ذهبت اليد اليمنى السوداء الى قلبه. أما اليسرى فداعبت خد سوبارو كما لو كان مغرمة به.

لم تتردد إيميليا في مساعدة الآخرين ، حتى لو كان ذلك سيتسبب في أذيتها. لهذا السبب لم يفكر سوبارو في طلب المساعدة من إيميليا. لم يكن يريد حتى التفكير في الأمر.

إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.

بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.

قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.

“درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط  أن استسـ- ”

“- هذا كل ما لدي على ما اظن، لذا افعلي ما يحلو لكِ “.

“هل سيستسلم إذن؟”

“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”

كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاه؟”

شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.

 

لكن لم يكن هناك أحد باستثناء بياتريس وهو. ومع ذلك ، استمر الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.

“هل هناك طريقة أخرى لإنقاذه؟” ركز عقله للبحث عن أي شيء للتشبث به. ولكن بطريقة ما كان هذا الصوت مشبعًا بالحزن”

“-آه؟!”

“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”

“رام ، في الواقع ، أنا -”

 

شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.

>صداع  فقط ، اذن يجب أن تفعل ما يحلو لك .<

كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.

أمام عينيه كانت بياتريس تتكلم، ولكن تداخلت كلماتها مع الكلمات المختلفة التي وصلت اليه من مكان آخر. لم يكن يعرف متى أو أين سمعهم. لكن المحادثة التي سمعها في مكان ما كانت تدور في رأسه.

>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.

أضاق مجال رؤيته كما تردد صدى رنين في رأسه مثل جرس التحذير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.

وقبل أن يعرف ، بدأ بالسقوط على ركبتيه –

ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.

-” سأنقذه.”

انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.

تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.

>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.

“أين … هي ريم؟”

قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.

لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.

وقفت بياتريس صامتة.

توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.

اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”

لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.

“لو كنت مكانها ، ماذا كنت ستفعل ؟”

 

“هذا ليس جوابا!!”

برؤية إيماءة رام بينما أبقت عينيها مغلقتين ، استنشق سوبارو قليلاً وأدرك أن قلبه كان ينبض بقوة. تقدم بلطف إلى الأمام ، تاركًا رام العزلاء بمفردها وصعد صخرة مغطاة بالطحالب. حيث وقف فوق الصخرة وأخذ نفسا عميقا.

جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.

تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.

“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”

أراد أن يمزق أحد أطرافه.

حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.

هنا كان دور بياتريس لتندهش من مشاعره الذي أظهره. حيث لم يستطع التعامل مع الانزعاج الذي أصابه كما توقعت.

علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.

وثم…

“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”

“لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”

أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.

بهدوء ، كبتت العاطفة المنبعثة من صوتها، سارت رام بين سوبارو وبياتريس.

” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”

بالنظر إلى الوراء ، أدرك أن هناك الخادمة ذات شعر وردي تسير نحوهم ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه ساحة القرية.

كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.

“رام!….رام!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو الجلوس والمشاهدة فقط.

عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.

كانت المعركة أمام عينيه بين الشيطان ذو القرن والوحش الشيطاني شديدة للغاية ؛ لم يعودوا يهتمون بسوبارو ورام على الإطلاق. ترك كلا هؤلاء الخصمين منخفضي التهديد لوقت لاحق حيث ركزوا كل هجماتهم على أعدائهم الحقيقين.

لقد رأى هذا الفعل من قبل بطريقة ما، لكن الآن كانت رام هي التي أشعت بالكراهية هذه المرة بدلا من ريم.

وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.

كان أكثر شخص تحبه ، أختها الصغيرة ، في خطر ، هل ستكره “رام” كل ما كانت عليه حينها …؟

“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.

“-”

“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”

 

عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.

فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.

“أظن أن هذه هي نفس الطريقة التي أخبرتي بها ريم بحالتي، أليس كذلك؟ على الرغم من ذلك… شكرا ، بياكو. ”

كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.

“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”

“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”

نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.

“كل ما فعلته هو تحديد الاحتمالات الحالية. أنا و باكيي ليس لدينا سبب يكفي لكي نقوم بالتحرك. خياراتنا محدودة ”

“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”

“هذا ليس ما سألتك عنه، أليس كذلك …؟ إذن الى أين ذهبت “ريم”…؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”

-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”

ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.

كان ذلك لإنقاذ ناتسوكي سوبارو .

تدلى رأس رام مع تدفق خيط رفيع من الدم من أنفها. كانت عيناها مغلقتين ، وأنفاسها رقيقة، والصوت الوحيد الذي اصدرته كان أنينًا متألما.

“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.

توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.

كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه.  حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-انتظري!”

“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.

قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.

“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.

أكسبه سلوكه نظرة حادة من رام.

من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.

“تحرك جانبا ، سوبارو. ليس لدي وقت لك، لذلك لا يمكنني أن أكون لطيفة معك  الآن”.

اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”

“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات  لها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.

“لا يوجد لدي وقت لأي شيء مثل -”

ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.

“أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.

“اللعنة!!”

عند سماع أن هذا كان يتعلق بإنقاذ ريم ، تذبذب موقف رام القاسي قليلاً.

خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.

“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”

هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.

“…أجل سأقدر. بمجرد أن أتجاوز حاجز الغابة ، ستكون ضمن نطاق استبصاري. ومع تركيزي لمجالي على الطول الموجي الخاص بـ”ريم” ، إذا كانت في نطاقي ، فسوف أجدها “.

نهاية القصة.

“يمكنك الرؤية من خلال الاطوال الموجية المختلفة ، هاه …؟ هذا مثل فحص الكاميرات الأمنية المختلفة في غرف المراقبة. على أي حال ، إذا كان بإمكاننا استخدام ذلك للتواصل مع ريم ، فهذا رائع “.

وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.

أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.

ثم لاحظ تلك الفتاة الجالسة على كرسي خشبي بجوار الباب ورأسها لأسفل مما دل أنها كانت نائمة.

“إذن ، السؤال الثاني: رام ، هل أنت قادرة على القتال؟”

كان سيغري كل وحش شيطاني في الغابة ليضع لعنته عليه، سيجعل من نفسه وليمة كبيرة من شأنها أن تجعل ريم تركض نحوهم.

“… ماذا تقصد بهذا السؤال؟”

“أولئك الأوغاد خدعوني …!”

عندما أضاقت رام عينيها ، أسقط سوبارو كتفيه.

“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟​​، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”

“حسنًا ، اممم … حتى نتواصل مع ريم ، ليس هناك ما يخبرنا عن عدد الوحوش الشيطانية التي سنواجهها. إذا لم نتمكن من حماية أنفسنا ، فإن هذه الخطة لن تذهب بنا إلى أي مكان. فقط لكي تعرفي، ليس لدي خبرة في القتال “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”

>هاه ماذا يجري هنا …؟<

صنعت الطريقة التي عبر بها سوبارو بثقة عن عيوبه الخاصة نظرة عصبية نادرة على وجه رام.

“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”

“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”

 

أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.

“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”

ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.

كان السيف ، الذي يُفترض أنه الأفضل في القرية بأكملها ، نصلًا بسيطًا يمكن استخدامه بيد واحدة. حتى أحد الهواة مثل سوبارو يمكنه أن يستخدمه. لذا قبل السلاح الذي مثل آمال القرويين ف عودتهم سالمين.

“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.

عند رؤية سوبارو يجمع كلتا يديها معًا علامة على التوسل، ارتجفت شفاه رام كما لو كانت في حيرة من أمرها. لكن في النهاية ، لم تكن هذه الكلمات هي التي أنهت ذلك بل التنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف!”

“إذا كنت تتوقع مني أن أقاتل بنفس الطريقة التي تقاتل بها ريم ، فلا تأمل كثيرا”.

شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.

“لا أفهم ؟”

وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.

“على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”

انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.

عندما ردت ، قامت رام بتدوير إصبعها وجعلت شعر سوبارو يتمايل مع هبوب ريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذا كان التعبير مطلوبا، فقد كانت رام وريم توأمتان تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير. إذا كان دفع أنفسهم بقوة هو ما يتطلبه الأمر ، فإنهم سيفعلون ذلك دون لحظة تردد. عندما فكر في إيميليا وبياتريس أيضًا ، فقد أعطت فرقة فتيات القصر هؤلاء الأولوية للآخرين أكثر من اللازم.

إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.

كانت أنياب الوحوش الشرسة قد صنعت من سوبارو لحمًا مفرومًا. شعر بمدى تدهورحياته في دمه وأعضائه الداخلية. لقد كان أكثر من متأكد من أن أمره قد انتهى.

لكنه لم يستطع أن يطلب من أي شخص أكثر قوة (قدرة) أن يكون بجانبه ويقاتل من أجله.

نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.

“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)

عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.

“… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.

هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.

أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.

“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.

بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.

لقد أنقذوا حياة كان قد ألقى بها بعيدًا عندما اعتقد أن كل شيء قد انتهى. كان ذلك لأن الكثير من الناس قد تواصلوا مع سوبارو الاستمرار في القتال.

مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.

فقط بفضلهم تمكن من الاستمرار في هذه الحيوات الإضافية.

بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.

“سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)

– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.

لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.

ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.

لم تكن إجابته إجابة مباشرة على سؤال بياتريس ، لكن سوبارو نفخ صدره فخرا رغم ذلك.

 

“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.

“أظن أن هذه هي نفس الطريقة التي أخبرتي بها ريم بحالتي، أليس كذلك؟ على الرغم من ذلك… شكرا ، بياكو. ”

لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –

توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.

رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.

كانت ريم فتاة ذات قلب كبير (مش لاقي مصطلح يعبر عما في فهمي غيره)، وأساسا لذلك ذهبت بمفردها دون أن تخبر أحدا بما ستفعله، هل تخيلت للحظة كيف سيشعر الآخرون عندما اتخذت قرارًا متسرعًا وتعسفيًا مثل هذا؟. يا لها من فتاة سخيفة وعنيدة.

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”

… تم إحباط خطته عندما قفزت ريم وداست على الأرض التي اندلعت منها الصخور.

قوى قبضته ليقوي من عزمه ، وبينما كان متجهًا نحو غابة الوحوش الشيطانية أدلى بإعلان.

رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.

إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.

“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”

“حسنًا ، لقد حان وقت مباراة البطولة (المباراة النهائية). السيد قدر!! فلتبدأ اللعبة! ”

دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.

 

كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟

 

“-”

 

كان السقف غير مألوف. وهذا السرير الغريب. كانت الغرفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون واحدة من غرف قصر روزوال.

بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”

أراد أن يمزق أحد أطرافه.

كانت رام تسير بجانب سوبارو ، تنظر الى كفاحه أثناء المشي.

فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.

“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.

“هل تعرفين حتى ماذا تعني كلمة إخفاء…؟ إذا سمحتي لشخص آخر أن يعرف ما تخفيه ، فما هو الهدف …؟ ”

 

وهكذا ، سخر سوبارو من كلمات رام الفخورة والمتسلطة ، متنهدا في النهاية.

لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.

كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.

“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”

كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.

نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.

“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”

“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”

“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا ​​الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”

كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.

“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.

ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.

 

ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.

كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟

“أنا أمشي هكذا لأنني مصاب بفقر الدم ، لذلك أشعر بالتعب بسهولة … بالتفكير في الأمر ، لم ترحب بي إيميليا  عندما عدت ”

انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.

 

كان يتوق إلى هذا الدفء.

“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.

– وهكذا بدأت المعركة الكبرى.

“إنه ، آه ، أيعمل الامر بهذه الطريقة …؟”

“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.

أمال سوبارو رأسه من سفسطة رام ودفع السيف في يده إلى الأرض مثل عصا لدعم ساقيه المهتزمتين بينما كان يطارد ريم.

“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”

استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.

لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –

واجه سوبارو صعوبة في نسيان نظرة الشاب الذي مثلت نظرته نظرة الآخرين في اللحظة التي أخبرهم فيها أنه سيتجه إلى غابة الوحوش الشيطانية. لقد صُدم ، وعندما تجاهل سوبارو صرخاته للتوقف ومحاولة إقناعه ، وفي الاخير أعار الشاب سوبارو سيفه.

“هذا دليل على أنهم معجبون بك.. ماذا يرون فيك ..؟”

كان السيف ، الذي يُفترض أنه الأفضل في القرية بأكملها ، نصلًا بسيطًا يمكن استخدامه بيد واحدة. حتى أحد الهواة مثل سوبارو يمكنه أن يستخدمه. لذا قبل السلاح الذي مثل آمال القرويين ف عودتهم سالمين.

“هاه؟ أه ، أنا يا رفاق …؟ ”

لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي قدموه له.

“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”

“حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رام وجهها الشاحب بينما كانت تركز بصمت على الاستبصار ، المعروف أيضًا باسم “الرؤية من خلال ألف عين”.

أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”

“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.

“هذا دليل على أنهم معجبون بك.. ماذا يرون فيك ..؟”

“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا ​​الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”

“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”

“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)

سعى سوبارو للحصول على موافقة رام

لم يستطع أن يتخلى عن حذره ، لأن رام كانت عزلاء بينما كانت تستخدم استبصارها.

ووافقت رام. “…أفترض أنك على حق.”

استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها  في الهواء.

بدى سوبارو راضيا تمامًا عن ذلك ، حيث أومأ برأسه عدة مرات.

“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟​​، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”

رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن هذا الجزء بسيط إلى حد ما. في غضون نصف يوم ، سيتم تفعيل طقوس الوحوش الشيطانية للاستيلاء على المانا “.

بعد أن ودعوا القرويين الشباب ، تم القبض على سوبارو ورام من قبل الأطفال الذين استيقظوا حينها. حيث أرادوا أن يشكروا سوبارو ورام شخصيًا .

“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”

وضع الأطفال علامة على عاطفتهم تلو الأخرى في جيبه قبل أن يتركوه أأ.

“- أنت مدين لي لأجل هذا ، سوبارو !!”

قطعة الحلوى ، الحجر الجميل  حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.

لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.

لم يستطع سوبارو معاملة هذه  الأشياء  باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.

>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.

“” أعد ريم-رين حتى نشكرها أيضًا … .”

“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”

أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟

تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.

لم يعرف الأطفال كل ذلك. ولم يكونوا بحاجة إلى المعرفة. بعد كل شيء-

مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.

“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.

“- ريم.”

ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟

ومع ذلك… “-!!”

وبطبيعة الحال ، فإن رسم تلك الصورة للمستقبل في ذهنه قد أحدث تحريفًا في شفتيه.

“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”

ثم ، وعلى عكس الابتسامة الغريبة على وجه سوبارو ، توقفت رام عن السير. خفضت رأسها بهدوء ، وتحدثت بنبرة آمرة دون النظر إلى الوراء.

بقدر ما كان سوبارو مرتاح تماما ، ولكن من الواضح أن هذا الموقف لم يكن مثاليا بالنسبة الى بياتريس

”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.

قامت بياتريس بحركة بارعة بأصابعها بزيادة عدد الخيوط. كانت الخيوط الجديدة ملونة بالأزرق والأصفر والأخضر والوردي والأسود والأبيض. ثم ربطت تلك الخيوط الجديدة في عقد وربطت تلك العقد ببعضها البعض.

استدارت نحو الغابة الصامتة. شعر سوبارو أن الصوت نفسه قد اختفى عندما اندفع إلى جانب رام. سحب سيفه من غمده وهو ينظر حوله بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”

لم يستطع أن يتخلى عن حذره ، لأن رام كانت عزلاء بينما كانت تستخدم استبصارها.

تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحس بأنه يعرف من أمسك بيده، لأنه شعر بتلك اللمسة عدة مرات من قبل.

خفضت رام وجهها الشاحب بينما كانت تركز بصمت على الاستبصار ، المعروف أيضًا باسم “الرؤية من خلال ألف عين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”

لقد شرحت ذلك على أنه قوة يمكن أن تستعير رؤية الكائنات الحية الأخرى ، ولا تقتصر فقط على البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط  أن استسـ- ”

من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.

كانت رام تبتسم قليلاً.

استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.

“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”

من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.

عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”

ومع ذلك-

“ربما يبدو قرارك وقرار باك غير إنساني بعض الشيء ، لكنه الخيار الطبيعي والمنطقي. ينطوي على الامر الكثير من المخاطر والصعاب. أنتما الاثنان على حق. لا أعتقد أنه قرار بلا قلب على الإطلاق “.

“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”

“هل جاؤوا ، هاه …؟ هل يجب أن أمشي أمامك فقط؟ ”

بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.

برؤية إيماءة رام بينما أبقت عينيها مغلقتين ، استنشق سوبارو قليلاً وأدرك أن قلبه كان ينبض بقوة. تقدم بلطف إلى الأمام ، تاركًا رام العزلاء بمفردها وصعد صخرة مغطاة بالطحالب. حيث وقف فوق الصخرة وأخذ نفسا عميقا.

“-اسمح لها أن تذهب.”

ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.

في الحالة الطبيعية سيكون من المستحيل تحديد ما يجب إزالته أولا. بالطبع ، مع الوقت الكافي ، ربما كان من الممكن إزالة كل اللعنات، ولكن …

“-!”

 

انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.

” “قضم!-وقضم!-وقضم!”  هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”

نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.

 

“توقف!”

“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”

وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.

لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.

“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”

شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.

لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.

بدى سوبارو راضيا تمامًا عن ذلك ، حيث أومأ برأسه عدة مرات.

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”

لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.

في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.

“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”

في تلك اللحظة بالذات ، كانت إيميليا لا تزال نائمة في تلك الغرفة ، بعد أن شفته وسقطت نائمة من التعب.

نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الأطفال علامة على عاطفتهم تلو الأخرى في جيبه قبل أن يتركوه أأ.

لقد كانت بالفعل جثة هامدة. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه مخلوق خطير ، إلا أن فكرة وجود كائن حي مثل هذا ذبذب أفكاره.

“حقا؟”

جمع سوبارو يديه برفق في وضع الصلاة.

“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”

“قلبك لن يصمد إذا تحطم على موت مخلوق واحد، خاصة لأن حياتك ستنتهي إذا لم يتم القضاء عليه، سوبارو … ألم يكن الصيد بهذه الطريقة فكرتك ؟”

بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.

“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.

تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.

لم تكن قضية عاطفية بقدر ما كانت أنهم نشأوا في عوالم مختلفة.

 

لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.

بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.

“إذًا ، هل عثرت على ريم ؟”

غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”

“لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.

“-!”

وضعت “رام” يدها على خدها عندما قالت ذلك، وبدا محيرًا كيف استهدفت هذه الوحوش الشيطانية سوبارو.

“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”

كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.

ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟

مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.

انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.

“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”

. “-”

“أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-

“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.

“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.

“- بارسو!”

كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.

ربما لأنها كانت تصب جام تركيزها على تناغم رؤيتها مع ما حولها، لذا أجابت بعد فترة: “بالطبع أنا قلقة. بالتأكيد تلك الفتاة أقوى مني بكثير ، لكن هذا ليس سببًا لعدم القلق “.

ربما كان الأخير.

7.

هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”

كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.

 

حيث دائمًا ما استهدفت تلك الوحوش سوبارو فقط، حتى عندما كانت رام في وضع أعزل أثناء استخدام الاستبصار.

ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.

في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.

استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.

>- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.

“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”

عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.

 

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.

“بالضبط كما تعني ، إنه مصطلح مهين يستخدمه الحمقى ليصفوا “شيطان بلا قرون”.”

“أوروجرام… هاه؟.”

أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك الرؤية من خلال الاطوال الموجية المختلفة ، هاه …؟ هذا مثل فحص الكاميرات الأمنية المختلفة في غرف المراقبة. على أي حال ، إذا كان بإمكاننا استخدام ذلك للتواصل مع ريم ، فهذا رائع “.

بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.

“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”

كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

“لقد فقدت قرني الوحيد في مناوشة صغيرة. لذا كان علي الاعتماد على ريم في كل شيء منذ ذلك الحين “.

ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.

“… ربما كان سؤالًا سخيفا، أليس كذلك؟”

“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.

“لماذا ا؟”

عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.

عندما خدش سوبارو وجهه بإحراج ، أمالت رام رأسها كما لو كانت متحيرة حقًا.

“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”

“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد ذراعيه ، وانحنى إلى الخلف على السياج الخشبي لعدم الدوس على حقل الزهور، وانتظرها لقول ما أردت أن تقول.

“حتى لو كان ، فلا يوجد مجال لاستعادة ما قلت الآن. حسنًا ، يمكنك الراحة “.

” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”

تحدثت رام الى سوبارو ، قبل أن تخفف نبرة صوتها قليلاً.

إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.

“ربما لم أكن متسامحة حيال ذلك حينما حدث ، لكنني كذلك الآن. لقد فقدت قرني، لكنني اكتسبت حياة بدلاً منه – ومع ذلك ، أعتقد أن هذا ليس ما تعتقده ريم “.

هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.

كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

بحلول الوقت الذي صعد فيه سوبارو المنحدر، كانت رام بالفعل غاصت بعمق في رؤية العالم من خلال عيون مختلف المخلوقات.

كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.

كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.

قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.

اذا كان التعبير مطلوبا، فقد كانت رام وريم توأمتان تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير. إذا كان دفع أنفسهم بقوة هو ما يتطلبه الأمر ، فإنهم سيفعلون ذلك دون لحظة تردد. عندما فكر في إيميليا وبياتريس أيضًا ، فقد أعطت فرقة فتيات القصر هؤلاء الأولوية للآخرين أكثر من اللازم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.

“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”

ركل العشب تحت قدميه.

>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!

كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.

-” سأنقذه.”

وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه ليس من الجيد إزعاج تركيز رام أثناء استعمال الاستبصار ، ولكنه سأل ، “رام. أنتِ قلقة بشأن ريم ، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”

ربما لأنها كانت تصب جام تركيزها على تناغم رؤيتها مع ما حولها، لذا أجابت بعد فترة: “بالطبع أنا قلقة. بالتأكيد تلك الفتاة أقوى مني بكثير ، لكن هذا ليس سببًا لعدم القلق “.

أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –

“…أجل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم أكن أعرف أفضل ، لقلت إن لديكي عقدة الأخت. إذا أعادك ذلك إلى عقلك، فأنا – ”

“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.

إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.

حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.

حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.

كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.

تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.

كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.

بعد أن ودعوا القرويين الشباب ، تم القبض على سوبارو ورام من قبل الأطفال الذين استيقظوا حينها. حيث أرادوا أن يشكروا سوبارو ورام شخصيًا .

عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.

ثم –

حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”

>هاه ماذا يجري هنا …؟<

ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.

“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.

قامت بترتيب شعرها المتعرق بشكل أفضل بينما ألقت على سوبارو نظرة مرتابة.

قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.

“سوبارو ، ما الذي تنوي فعله بعد ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.

“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.

جعلت كلمات وسلوك باك من السهل على سوبارو تخيل كيف قست إيميليا على نفسها من أجله.

 

كان سلوكه في غاية البساطة. كان سيحاول النجاة مع تزايد حدة المعركة ، ولن يبذل أي جهد لزيادة المسافة معهم، وسيتجنب فقط الشرارات التي سقطت في اتجاهه – نهاية القصة.

لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع  تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.

“يبدو أنه يجب على أن أسرع من وتيرتي قليلا. رام! هل أنت مستعدة لعبور جسر خطير إلى حد ما؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر  منك هنا”.

كان أكثر شخص تحبه ، أختها الصغيرة ، في خطر ، هل ستكره “رام” كل ما كانت عليه حينها …؟

“أوه ،هل كان يجب أن تقوليها بهذه الطريقة؟!.”

استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.

ضحك سوبارو ، ثم أخذ نفسا عميقا وفتح عينيه من جديد.

توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.

إذا نجحت فكرة سوبارو ، فيمكنه تغيير الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يعلم أن فعل ذلك كان ضروريا ، إلا أن ذلك لم يهدئ الخوف الذي غلف قلبه.

“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”

كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.

لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.

إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…

من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.

“رام ، في الواقع ، أنا -”

كان في خضم مناشدة ذكريات وعواطف رام حتى أوقفه مزاجها القصير عن ذلك على الفور.

>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.

إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.

تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعى سوبارو للحصول على موافقة رام

أمام عينيه ، بدت رام وكأنها تتساءل عما كان سيقوله عندما تجمد تعبيرها.

“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”

لا – كان الوقت نفسه من تجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.

فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.

ثم –

كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.

نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.

“ها أنت ذا.”

تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.

لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.

في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.

في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك أحد الأوغاد الذين كانوا يتلاعبون به في الجملة السابقة.

ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”

شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.

“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.

“-”

“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.

شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.

في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.

 

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.

لم يعد هو نفسه.

لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استمرت تلك المعاناة لفترة طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.

ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض ​​على أسنانه بقوة كافية لكسرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو أيضًا بأعلى صوته.

بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.

نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.

بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –

“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”

“- بارسو؟”

“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”

عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.

“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”

مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.

“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”

“هل جاؤوا ، هاه …؟ هل يجب أن أمشي أمامك فقط؟ ”

“هذا لأنك أجبرت نفسك على التحرك رغم اصابتك. إذا كان الأمر صعبًا عليك، فعليك العودة إلى القرية. إذا كانت لديك طريقة أخرى للعثور على ريم ، فأخبرني على الأقل قبل … ”

جمع سوبارو يديه برفق في وضع الصلاة.

وقبل أن تكمل جملتها ، لهثت رام ، وتغير تعبيرها وهي تنظر في جميع أنحاء المنطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.

كانت الأصوات الوحيدة التي سمعتها هي أصوات الغابة الهادئة: أغصان الأشجار تتأرجح مع الريح وحفيف أوراق الشجر وهي تحتك ببعضها البعض.

“هل جاؤوا ، هاه …؟ هل يجب أن أمشي أمامك فقط؟ ”

استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.

“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”

“ماذا فعلت باروسو؟”

“الأود …؟ هاه؟”

“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”

“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”

على الرغم من شدة الألم الذي تعرض له، ولكن لم يكن على جسده في أي أثر مما حدث.

عندما أعطته البطاطس ، قبِلها ، متلذذًا بها مثل الطفل.

حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.

حاولت الوحوش بقوة كبيرة إيقاف انفسهم، ولكنهم صرخوا مثل الكلاب المجروحة بينما اختفوا داخل ظلمات المنحدر. حيث تحطمت أجسادهم بلا رحمة على الوادي الصخري الحاد أدناه ؛ وصل صوت تكسير عظامهم إلى أذني سوبارو.

بعد كل شيء-

“إذًا ، هل عثرت على ريم ؟”

خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.

عبست رام ونظرت إلى يمينها.

قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.

 

“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”

“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”

 

ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.

كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.

قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.

“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.

“رغم اننا لم نعثر على ريم حتى الآن …!”

“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”

“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.

” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”

“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”

أكمل باك.

هز سوبارو كتفيه في وجه نظرة رام الحادة.

في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.

“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”

لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.

لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لقد حان وقت مباراة البطولة (المباراة النهائية). السيد قدر!! فلتبدأ اللعبة! ”

لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-

لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.

لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.

“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”

أثار وجود سوبارو ردة فعل عنيفة من الوحوش الشيطانية. استنتج سوبارو الإجابة عن سبب ذلك من ردود الأفعال المبالغ فيها التي تلقاها من مصادر أخرى.

لقد وصل إلى هذه النقطة في نهاية سلسلة طويلة من الصدف.

“بعبارة أخرى ، هذا كله بسبب رائحة الساحرة النتنة.”

1.

كانت الوحوش الشيطانية التي أنشأتها الساحرة أعداء للبشرية جمعاء. وبدا أنهم شديدو الحساسية تجاه سوبارو ، الذي حمل رائحة الساحرة.

” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”

كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.

فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.

إذا كان كل ما يتطلبه الأمر هو نفحة من رائحة الساحرة لإجبار الوحوش الشيطانية على الظهور ، فسيستفيد من ذلك بالتأكيد.

أراد أن يمزق أحد أطرافه.

كان سيغري كل وحش شيطاني في الغابة ليضع لعنته عليه، سيجعل من نفسه وليمة كبيرة من شأنها أن تجعل ريم تركض نحوهم.

سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.

أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.

 

عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذا الفعل من قبل بطريقة ما، لكن الآن كانت رام هي التي أشعت بالكراهية هذه المرة بدلا من ريم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)

ربما كانت تلك السحابة مرتبطة بالساحرة بطريقة ما ، كانت رائحة الساحرة الملتصقة بسوبارو مرتبطة بالقوة وراء عودته من الموت – ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأشياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاه؟”

كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.

في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.

لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –

>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!

كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا  بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.

هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .

كانت رئتيه تؤلمانه، كان يلهث وكأنه بحاجة ماسة إلى الأكسجين …..كان فم سوبارو مفتوحًا بطريقة قبيحة. وفوق كل ذلك–

“همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”

قطعة الحلوى ، الحجر الجميل  حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.

” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”

لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..

ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.

انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.

– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.

سمع سوبارو جسد الوحش يقع لذا ألقي كل ما يملك من العار والشرف في الريح وزحف على الأرض ، على غرار الصرصور ، ليهرب على الفور.

 

وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.

5.

“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”

داس بقوة الأرض وقفز إلى الأمام.

“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”

مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.

بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.

لقد كان مخطئًا في اعتقاده أنه لا يوجد أي طريقة أساسية متخذة عند التنقل خلال الغابات والجبال دون أي طرق ممهدة.

من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.

كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.

توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.

كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.

ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.

كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت  معدومة تقريبًا.

“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.

كانت رئتيه تؤلمانه، كان يلهث وكأنه بحاجة ماسة إلى الأكسجين …..كان فم سوبارو مفتوحًا بطريقة قبيحة. وفوق كل ذلك–

ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.

“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”

أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.

“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”

لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..

أعرب سوبارو على الفور عن أسفه لاستخدامه غير الضروري للأكسجين حيث استمر في حمل رام بين ذراعيه أثناء الركض.

أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.

مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.

على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.

وكما خطط سوبارو ، تجمعت مجموعة الوحش الشيطاني حولهم. وفي خضم قتال شرس بشكل استثنائي ، لم يكن أمامهما في النهاية … خيار سوى الركض عبر الغابة من أجل حياتهما.

“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.

“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”

رأى القرن.

“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.

“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر  منك هنا”.

“وماذا عن ذلك الاستعداد لعبور جسر خطير الذي قلته هناك ؟!”

لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.

“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.

كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.

تعامل الوحوش الشيطانية مع إطلاق سوبارو لرائحة الساحرة كمأدبة مفتوحة، حيث وصلوا واحدا تلو الأخر، وسرعان ما تجاوزت أعدادهم أي شيء يمكنهم التعامل معه.

“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”

الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.

وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.

استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-

“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.

“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)

انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.

“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”

توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.

بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.

بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.

أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.

“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”

وحتى مع قدرته على التحمل المثيرة للشفقة ، فقد انتزع كل ما لديه من طاقة في وضع الحياة والموت الحالي . ولكنها كانت مسألة وقت فقط حتى تنفد قدرته على التحمل …

لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي قدموه له.

 

لا شك في أن سبب ذلك أن -تمامًا كما خطط سوبارو- رائحة الساحرة كانت تنفجر منه.

لا شك أن الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانت تدرك جيدًا أن سوبارو كان في نهاية قوته. حيث قاموا بخدش كعوبه كل فترة كما لو كانوا يستمتعون بالتنمر على الضعيف ، مما جعله يزيد من مقاومته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”

“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”

أحس بأن جانبه الأيسر سينفصل عنه بينما كان السيف الذي دفعه في المنحدر ملتويًا ، مما منعهم من الانزلاق لمسافة أبعد. عندما نظر الى نهاية المنحدر أدناه شهق؛ لو كان أبطأ ثانية واحدة ، لكانوا قد لقوا حتفهم بالتأكيد.

أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.

“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.

كان ذلك أحد الأوغاد الذين كانوا يتلاعبون به في الجملة السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”

سرى الألم الحاد في كتفه واندفع نحو دماغه ، مما جعل رأسه يشعر وكأنه على وشك الانفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.

لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –

بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.

“- بارسو!”

“ماذا فعلت باروسو؟”

“أوو!كراااا!! -!”

“فلتأكل فحسب.”

مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الأخير.

حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.

“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.

في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.

“أوروجرام… هاه؟.”

“أولئك الأوغاد خدعوني …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”

لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.

تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.

نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.

إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.

“اللعنة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”

جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل ، هذه البطاطس لذيذة ، ولكن رغم ذلك. إن إلقاء الضوء على المشاكل الخفية سيفعل العجائب “.

“وووووو!!!!”

خلع قميصه ورأى أن لديه ندوب مماثلة على جانبه الأيمن. كان لديه المزيد في كاحليه ، وعلى ذراعه وكتفه الأيمن ، وأخيراً واحدة على مؤخرته.

أحس بأن جانبه الأيسر سينفصل عنه بينما كان السيف الذي دفعه في المنحدر ملتويًا ، مما منعهم من الانزلاق لمسافة أبعد. عندما نظر الى نهاية المنحدر أدناه شهق؛ لو كان أبطأ ثانية واحدة ، لكانوا قد لقوا حتفهم بالتأكيد.

كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.

“اللعنة!!!”

هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.

عندما نظر لأعلى ، وجد أن العديد من الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانوا يتساقطون بجانبهم.

“الطاقة السحرية التي تملأ الهواء من حولنا تسمى “المانا” …اما الأود فهي العكس، انها الطاقة السحرية التي توجد في جميع الكائنات الحية.(طاقة الحياة) وتختلف السعة الإجمالية بشكل كبير من شخص لآخر ، والاعتماد عليها يستنزف مستخدمها حقًا ، لذلك طلبت من ليا تجنب استخدامها قدر الإمكان ، ولكن … ”

 

بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.

حاولت الوحوش بقوة كبيرة إيقاف انفسهم، ولكنهم صرخوا مثل الكلاب المجروحة بينما اختفوا داخل ظلمات المنحدر. حيث تحطمت أجسادهم بلا رحمة على الوادي الصخري الحاد أدناه ؛ وصل صوت تكسير عظامهم إلى أذني سوبارو.

“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”

“آه ، لقد اقتربنا جدًا من أن نكون بطاطا مهروسة…”

” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”

“ذراعك … أنت تؤلمني…!”

 

اشتكت رام من شد ذراع سوبارو حولها.

2.

كان جسدها خفيفًا ، ولكن عند إضافته إلى وزن سوبارو نفسه ، كان العبء الواقع على السيف المغروز في المنحدر كبيرا. حيث يبدو أنه سيصل الى حده قريبا.

وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا ، إلا أنها لم تكن تبدو وكأنها في حالة مناسبة حتى يتمكنوا من تبادل الكلمات.

“سيكون الأمر خطيرًا بالطبع إذا سقطنا. هل يمكنك التسلق ، سوبارو؟ ”

“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”

قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.

كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.

أمسك بالسيف بقوة ودفعه بعمق وحاول إيجاد زاوية يمكنه من خلالها دعم وزنه وجعله أكثر ثباتًا ، عندما …

عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.

قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.

وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.

في نفس اللحظة ، دوى الصوت عالي لكسر الفولاذ في المنطقة.

هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.

تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.

“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”

قام على عجل بدفع الشفرة الملتوية –المتبقية- في المنحدر من جديد ، لكن الحافة الباهتة لم تغرز عميقًا.

“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.

تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.

هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.

“آاااااه!!!!! لقد انتهينا من أجل – !! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرب سوبارو على الفور عن أسفه لاستخدامه غير الضروري للأكسجين حيث استمر في حمل رام بين ذراعيه أثناء الركض.

“- أنت مدين لي لأجل هذا ، سوبارو !!”

لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع  تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …

سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.

لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه  لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.

سمحت له رام بالتعامل مع العمل البدني ولف ذراعيه لتوجيه يديها نحو الأرض.

وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.

“رياح!!”

رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)

اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.

 

قال لنفسه إنه يمكننا القيام بذلك ، وبينما كان العالم يدور من حولهم. ركز كل قوته على ساقيه ، شد أسنانه بقوة بما يكفي لكسرها بينما يحاول تحمل تأثير السقوط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال مزيج من طرف السيف المكسور وخطوة سوبارو الخفية والفتاكة في النهاية ، أخطأ السيف ضربة مباشرة نحو القرن، حيث أخطأت هدفها بعدة ملليمترات قصيرة.

“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.

– لقد نجوا.

شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.

جاهد للوقوف على ساقيه الخدرتين ، ونظر بأعين غير مصدقة إلى الجرف الذي سقطوا منه. كان مذعورًا من الارتفاع – أكثر من ثلاثين قدمًا ، وهو ما يعادل القفز من الطابق الرابع من مدرسته الثانوية. (حوالي 20 متر) هذا ، جنبًا إلى جنب مع صلابة الأرض ، مما جعل من نجاتهم بحد ذاتها إنجازًا رائعًا.

لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.

“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.

عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.

إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…

تدلى رأس رام مع تدفق خيط رفيع من الدم من أنفها. كانت عيناها مغلقتين ، وأنفاسها رقيقة، والصوت الوحيد الذي اصدرته كان أنينًا متألما.

استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.

“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.

نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.

هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.

جعلت كلمات سوبارو بياتريس تضع نظرة مرتابة، لكنه أزال هذه النظرة بتلويحة بيده.

منذ البداية ، كانت منهكة من استخدام الاستبصار ومحاربة الوحوش الشيطانية. ولا شك في أن رام قد بالغت في الأمر بهذه التعويذة ، مما جعلها في حالة خطرة.

“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”

“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”

” “قضم!-وقضم!-وقضم!”  هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”

لعن سوبارو اندفاعه عندما أعاد احتضان رام بعناية أكبر. أرقدها بجانبه ، وأدخل النصل المكسور في غمده بشكل محرج ، ونظر لأعلى.

كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.

حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.

كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.

“أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

في اللحظة التي نظر فيها سوبارو فوق رأسه ، تدفق عدد كبير من الصخور على المنحدر الذي بالكاد نجوا من السقوط منه – وكان الركاب فوق هذه الصخور هم مجموعة من الوحوش الشيطانية ، مع وجود جرو في المقدمة.

قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.

 

كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا  بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.

تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.

كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.

وبرؤية الطريقة التي تقدم بها الوحوش الشيطانية الأخرى ، كما لو أنه كان  قائد هذه المجموعة بأكملها على الرغم من حجمه ، لم يستطع سوبارو أن يكتم ضحكته.

 

“لقد بدأت أكرهك أيتها السيدة ساحرة – رائحتك هذه مبالغ فيها.” قدم سوبارو شكواه أثناء فحص ساقيه المخدرتين بينما كان يستعد للفرار مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا؟”

ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –

“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.

“إيه ، ماذا …؟”

“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”

وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.

بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.

بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.

الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.

بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.

بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.

“هاه؟ أه ، أنا يا رفاق …؟ ”

 

كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.

حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.

>هاه ماذا يجري هنا …؟<

تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .

في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.

“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر  منك هنا”.

“- ماذا؟”

لم يستطع سوبارو معاملة هذه  الأشياء  باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.

عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”

– ظهرت صورة ظلية بشرية تقف الآن على حافة المنحدر فوقهم بكثير.

طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.

كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.

في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.

في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.

كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.

في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.

لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.

تقطعت أنفاس سوبارو.

“أقسمي على اسم روز-تشي؟”

ها هو الوضع الآن…. في أعماق الغابة محاطًا بالوحوش الشيطانية ، وجهاً لوجه مع فتاة شيطانية ، وبذراع واحدة حول فتاة كان عليه حمايتها بأي ثمن – لقد وصل إلى المرحلة النهائية وهو لا يحمل شيئًا سوى سيف مكسور.

“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”

“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”

ماتت كلماته مع النسيم الذي هب عبر الغابة .

“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”

لقد كان ، كما يقولون ، على حافة الموت.

“هذا ليس جوابا!!”

 

لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم أكن أعرف أفضل ، لقلت إن لديكي عقدة الأخت. إذا أعادك ذلك إلى عقلك، فأنا – ”

دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.

-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”

كانت مهمتهم الأساسية هي العثور على ريم ، التي لم تصاب بأذى بأعجوبة ، وإلقاء محاضرة عليها لكونها مندفعة وأنها ألقت بسلامتها وأمنها بعيدا.

لهذا كان يحبها

وباستخدام موهبة سوبارو لجذب الوحوش الشيطانية إليه ، فستستخدم الشقيقتان رام وريم ذلك للقضاء على الوحوش الشيطانية واحدًا تلو الآخر ، لتحرير سوبارو من اللعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”

نهاية القصة.

كانت أظافرها طويلة وحادة بما يكفي لمنافسة تلك الوحوش الشيطانية – ربما كان ذلك نتيجة طور القرن.

“هذا ما تخيلته ، ولكن ،…”

كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.

بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.

وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.

وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا ، إلا أنها لم تكن تبدو وكأنها في حالة مناسبة حتى يتمكنوا من تبادل الكلمات.

“أقسمي على اسم روز-تشي؟”

جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.

بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.

– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.

استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.

>ما الذي كنت أفعله طوال الطريق الى هنا ، إذن؟<

“- بارسو؟”

“هيا ، ريم-رين ، إنه أنا صديقك سوبارو! أفضل أصدقائك”

استمرت تلك المعاناة لفترة طويلة.

غير مدرك أن وجهه قد تيبس ، ومع ذلك تمكن سوبارو من الكلام بصوت مبهج. ربما كان يعتقد أن التحدث مع ريم قد يعيدها إلى رشدها ، ولكن …

وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.

أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.

“هذا منزل شخص ما في القرية ، أليس كذلك؟ هل من الجيد إذا أخذت نظرة من حولي؟ ”

“إذا أعطيتني نظرة جادة هكذا ، فسوف…”

“فووه!”

شعر سوبارو بثقل انتباهها المتركز عليه. ربما يكون قد فشل. ومن المؤكد أن نظرة ريم المروعة بررت هذا التفكير.

“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”

 

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

كانت ملابس الخادمة المألوفة مغطاة بالكامل ببقع الدم. كانت مثل طبقة من الدم المتناثر تبلل الدم المجفف تحتها بنمط بشع ثنائي اللون ، باللون الأحمر الداكن والأحمر الزاهي.

دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.

كانت أظافرها طويلة وحادة بما يكفي لمنافسة تلك الوحوش الشيطانية – ربما كان ذلك نتيجة طور القرن.

وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.

تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.

ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.

كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .

“ماذا فعلت باروسو؟”

كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.

“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.

بالنسبة إلى سوبارو ، على الرغم من أن القرن كان رمزًا لحالة ريم الشيطانية الحاقدة ، إلا أنه كان الشيء الوحيد الذي بدا في غير محله على عكس البقية.

“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”

لكن الظروف لم تسمح لسوبارو بمثل هذه الأفكار المريحة.

“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.

عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.

“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)

كان سيتناولونه على الغداء في اللحظة التي يظهر فيها لهم أدنى خطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.

بوقوف ريم أمامه ، والوحوش الشيطانية من خلفه- كانت حياته ببساطة تتدلى بخيط.

“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”

لم يستطع سوبارو التحرك. ولم تستطع الوحوش الشيطانية التحرك. سيتوقف الموقف برمته على الإجراء التالي الذي ستتخذه ريم.

سيعتبر أنه من الأفضل إلى حد بعيد إذا تمكن فقط من العيش خلال ذلك كله.

أخذ نفسا عميقا ، وأغمض عينيه ، ونظر مباشرة إلى ريم مرة أخرى.

>صداع  فقط ، اذن يجب أن تفعل ما يحلو لك .<

لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، وعلى عكس الابتسامة الغريبة على وجه سوبارو ، توقفت رام عن السير. خفضت رأسها بهدوء ، وتحدثت بنبرة آمرة دون النظر إلى الوراء.

ثم –

تنهد سوبارو بدهشة.

“أختي..”

نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.

كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.

توقف سوبارو واستدار. كان بإمكانه تخمين هويته من القائل من الطريقة التي قيل بها اسمه ، ولكن مع ذلك ، فإن رؤية وجهها ملؤه بالراحة.

ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.

بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.

حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.

نهاية القصة.

تنهد سوبارو بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.

“إذا لم أكن أعرف أفضل ، لقلت إن لديكي عقدة الأخت. إذا أعادك ذلك إلى عقلك، فأنا – ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.

“-اسمح لها أن تذهب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاه؟”

قاطعت ريم كلماته وهي ترمي الكرة الحديدية نحوه بقوة الإعصار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.

كانت معجزة أنه تمكن من ثني جسده إلى اليسار في الوقت المناسب. ربما كان من حسن الحظ أن ركبتي سوبارو كانتا خائرتين بعض الشيء ، حيث لم يتعافى بعد من الهبوط السابق.

لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.

خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.

“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”

عضّ سوبارو شفتيه لتثبيط صرخة مليئة بالألم كانت ستندفع من فمه.

“-القرن.”

“هذا مؤلم ، اللعنة!”

2.

أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.

بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.

إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.

أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.

ارتجف ،حين  تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.

كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.

“طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.

ارتجف ،حين  تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.

إذا كان الأمر كذلك ، فالمسألة الأساسية هي كيفية جعلها تستعيد عقلها. لقد كانت في حالة جنونية في الليلة السابقة أيضًا ، لكن ريم ظلت كنفسها أكثر من كونها شيطانًا مجنونًا في اللحظات التي سبقت إصابته بالإغماء.

انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.

ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”

“ربما يجب أن أحاول تحمل ضربة واحدة من  الكرة الحديدية ؟ انتظر ، سأكون لحم مفروم ثم … ”

ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.

من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.

ربما تكون رام قد فهمت الموقف الحالي، لكن تلك الفتاة بين ذراعيه كانت بعيدة جدًا عن الوعي ؛ كان يحاول هزها لإيقاظها، لكن ربما كان ذلك سيستغرق بعض الوقت.

“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”

 

أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.

وخلال هذا الوقت الذي لم يكن من المحتمل ألا تسمح به ريم والوحوش الشيطانية المحيطين به.

وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.

لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.

قاطعت ريم كلماته وهي ترمي الكرة الحديدية نحوه بقوة الإعصار.

إذا لم يتم تقديم خيار جديد ، فسيتعين عليه فقط تجربة كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط  أن استسـ- ”

إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.

تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .

” ريم! لا تنظري فقط إلى أختك بين ذراعي هنا ، انظر إلي! اسمي ناتسوكي سوبارو! المبتدئ عديم الفائدة على الإطلاق عند القيام بأي أعمال غريبة! الخادم ذو عيون الغزلان الذي يعمل في قصر روزوال! ربما تسببت لك ولرام في الكثير من المتاعب ، لكننا واجهنا بعض الأوقات السعيدة، ريم – توقفي! ”

غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”

كان في خضم مناشدة ذكريات وعواطف رام حتى أوقفه مزاجها القصير عن ذلك على الفور.

“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”

تأرجحت كرة حديدية وحطمت جذع كل شجرة في طريقها ، بينما قام سوبارو بالقفز إلى الأمام للتهرب. لقد تهرب من هجماتها التالية بقفزة قفزة جميلة ونظر إلى الوراء.

“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”

“من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”

 

وبينما صرخ سوبارو ، انحنت ريم إلى الأمام وتمتمت، “أعد لي أختي…!”

ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.

لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“-!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه يجب على أن أسرع من وتيرتي قليلا. رام! هل أنت مستعدة لعبور جسر خطير إلى حد ما؟ ”

… أصابت الركلة الخلفية لريم جذع الوحش الشيطاني الذي قفز عليها من الخلف.

وبطبيعة الحال ، فإن رسم تلك الصورة للمستقبل في ذهنه قد أحدث تحريفًا في شفتيه.

وبزئير مساوٍ لهدير القنبلة ، انفجر الوحش الشيطاني ؛ حتى من مسافة بعيدة ، يمكن لسوبارو أن يرى أحشائه تطاير في الهواء بوضوح.

لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟

هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.

“رام!….رام!”

شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”

أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.

لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.

تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”

حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.

“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”

استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.

كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت  معدومة تقريبًا.

انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.

“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.

طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.

“هذا مؤلم ، اللعنة!”

كل ما تبع الذبح كان الذبح. كانت تلك مجزرة تطور لتكون مذبحة ، مذبحة كبيرة حتى بمعايير المذابح.

بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.

كان من الواضح بالفعل أن قوة الوحوش لا يمكن مقارنتها بالقوة المدمرة لهذا الشيطان ذو القرن الواحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”

ومع ذلك –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.

“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نوعا ما غامض ، هل تعلمين ؟! لكنني أريد أن أصدقك “. قطع سوبارو كلماته ونظر إلى ريم.

على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.

“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”

حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.

قطعة الحلوى ، الحجر الجميل  حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.

عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.

 

كانت المعركة أمام عينيه بين الشيطان ذو القرن والوحش الشيطاني شديدة للغاية ؛ لم يعودوا يهتمون بسوبارو ورام على الإطلاق. ترك كلا هؤلاء الخصمين منخفضي التهديد لوقت لاحق حيث ركزوا كل هجماتهم على أعدائهم الحقيقين.

كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-

إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.

“… ما الذي تعرفه عني. على ما اطن؟”

“-”

“اللعنة!!”

تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.

عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.

لم يستطع سوبارو الجلوس والمشاهدة فقط.

ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.

كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.

لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.

لكن الاندفاع للانضمام إلى المعركة مباشرة لن يؤدي إلا إلى حصاره في الإعصار الذي أمامه. بالنسبة له ، كان التدخل يعني جذب انتباه تلك الشيطانة ذات القرن والوحوش الشيطانية إلى شيء واحد ومهاجمته بجانب بعضهما البعض –

خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.

لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..

كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.

وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.

عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.

>-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.

هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.

“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”

“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”

وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.

نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.

وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال سوبارو رأسه من سفسطة رام ودفع السيف في يده إلى الأرض مثل عصا لدعم ساقيه المهتزمتين بينما كان يطارد ريم.

ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.

في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.

وأمام عيني سوبارو غير المتحركتين والمفتوحتين على مصراعيهما ، انزلقت اليد اليمنى متجاوزة قفصه الصدري وامسكت بأعضائه الداخلية بينما انفصلت اليد اليسرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”

ذهبت اليد اليمنى السوداء الى قلبه. أما اليسرى فداعبت خد سوبارو كما لو كان مغرمة به.

غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”

>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.

في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.

لم يعد هو نفسه.

حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.

من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.

لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.

ومع ذلك ، فإن اللمسة الناعمة التي تداعب خده حملت لمحة من الدفء الذي جلب اليه الراحة عندما شعر أن عقله وجسده على وشك الذوبان. لكن سوبارو عرف شعورًا يتجاوز ذلك ، لذا –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هاه؟”

“لقد عدت!”

كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.

كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.

بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.

لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.

“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات  لها”.

– لكن في لحظة عودة سوبارو إلى الواقع ، حدث تغيير كبير في ميدان المعركة.

نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.

ركز كلا من ريم والوحوش الشيطانية كل انتباههم على سوبارو. كان الأمر كما لو أن بعض الشذوذ قد ظهر بشكل لا يمكن تجاهله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”

لا شك في أن سبب ذلك أن -تمامًا كما خطط سوبارو- رائحة الساحرة كانت تنفجر منه.

ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.

 

لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.

“-!”

“تحرك جانبا ، سوبارو. ليس لدي وقت لك، لذلك لا يمكنني أن أكون لطيفة معك  الآن”.

هدرت ريم وعوت الوحوش الشيطانية في انسجام تام.

عندما تشكلت هذه الاستنتاجات في ذهنه ، ظهرت إمكانية أصابته مثل البرق.

صرخ سوبارو أيضًا بأعلى صوته.

“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”

وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.

– وهكذا بدأت المعركة الكبرى.

بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.

 

 

7.

نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.

نظرًا لكونه الشخص الغريب بلا شك في معركة بين الشيطان ذو القرن والوحوش الشيطانية والصبي العادي ، فقد اهتم سوبارو بكل تفصيلة حدثت أثناء المعركة وهو يتمايل ويتهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.

كان سلوكه في غاية البساطة. كان سيحاول النجاة مع تزايد حدة المعركة ، ولن يبذل أي جهد لزيادة المسافة معهم، وسيتجنب فقط الشرارات التي سقطت في اتجاهه – نهاية القصة.

“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”

“-”

إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…

مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.

اشتكت رام من شد ذراع سوبارو حولها.

نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.

“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”

وعندما أدركت ريم أن سوبارو يقترب ، تحركت على الفور للقضاء عليه.

لم يعرف الأطفال كل ذلك. ولم يكونوا بحاجة إلى المعرفة. بعد كل شيء-

أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

سمع سوبارو جسد الوحش يقع لذا ألقي كل ما يملك من العار والشرف في الريح وزحف على الأرض ، على غرار الصرصور ، ليهرب على الفور.

بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.

حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.

كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه.  حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.

حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.

بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.

“- آه! أنا في الواقع أبلي بلاء حسنا هنا! ”

هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.

لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.

“-”

إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.

بعيد بحيث لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن لمسه.

في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.

وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.

يمكن أن يكون الوضع أسوأ – لقد كان يشتري الوقت لتقليل من عدد الوحوش الشيطانية.

كان يتوق إلى هذا الدفء.

ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.

وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.

وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.

“-”

>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.

“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.

“-أوه؟”

لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.

انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.

“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.

“اللعنة … في وقت مثل هذا … ؟!”

رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”

نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.

“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.

لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.

عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.

كانت تلك نتيجة بسيطة لمواجهة ريم والوحوش الشيطانية. وتناثر المانا في الجو.

“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)

وبإضافة سوبارو معهم  فقد تفعلت اللعنة نتيجة أخذها المانا من الجو وقرب صاحبها.

أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.

كان سبب بسيط ولكنه قاتل أيضًا.

“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.

تغلبت اللعنة على سوبارو ، مما جعله يفقد توازنه ويسقط على الأرض. إذا عضت الوحوش الشيطانية سوبارو حتى الموت ، فكانت تلك مسألة وقت فقط حتى تثقل ريم بالأعداد هائلة. ولكن أكثر من ذلك ، فإن السبب الحقيقي لدخول ريم إلى الغابة سيكون –

1.

“آآآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.

 

كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا  بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.

صرخة عظيمة ترددت بصوت عالٍ بما يكفي لتمزيق الهواء وتقسيم الأرض وهي تتأرجح ، وتحول قبضتها وحشًا شيطانيًا إلى طعام للكلاب.

تقطعت أنفاس سوبارو.

في لحظة واحدة ، بقوة متفجرة لا تصدق ، اخترقت ريم صفوف الوحوش لقتل وحش شيطاني بعيد عنها. صدم هذا المشهد سوبارو والوحوش على حد سواء.

 

عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.

حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.

– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.

“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”

“- ريم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلبك لن يصمد إذا تحطم على موت مخلوق واحد، خاصة لأن حياتك ستنتهي إذا لم يتم القضاء عليه، سوبارو … ألم يكن الصيد بهذه الطريقة فكرتك ؟”

“-!”

“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”

عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.

شاهد سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق وهي غارقة في أغمار القتال، وعلى الرغم من أنها لم تكن في وعيها أو في حالة تسمح لها في التعرف على سوبارو ، فقد أنقذته ريم بتحويل هذا الوحش الشيطاني إلى عجينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.

لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.

>إذا كان هذا هو الحال … <، كان يفكر.

بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.

شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.

“… ربما كان سؤالًا سخيفا، أليس كذلك؟”

“بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”

ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.

إذا تمكن سوبارو من تحقيق ذلك ، فقد يكون قادرًا على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.

إذا نجحت فكرة سوبارو ، فيمكنه تغيير الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يعلم أن فعل ذلك كان ضروريا ، إلا أن ذلك لم يهدئ الخوف الذي غلف قلبه.

“-القرن.”

حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.

فجأة ، سمعت سوبارو صوتًا من بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”

رام ، التي لا تزال في حضنه ، فتحت عينيها بضعف ، مما أعطى سوبارو نظرة مضببة غير مركزة.

من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.

“انت مستيقظة؟!”

حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”

“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”

“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض ​​على أسنانه بقوة كافية لكسرها.

كانت رام تبتسم قليلاً.

عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.

“ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”

“هذا مؤلم ، اللعنة!”

عبست رام بنظرة انزعاج.

بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.

“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم  الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”

 

“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”

مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.

“أجل. إلى حد كبير. أعتقد أنه سينجح”.

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

“هذا نوعا ما غامض ، هل تعلمين ؟! لكنني أريد أن أصدقك “. قطع سوبارو كلماته ونظر إلى ريم.

كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.

كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.

لهذا كان يحبها

ضربة واحدة.

>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<

“ألا يبدو ذلك نوعًا ما … مستحيلًا؟”

“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”

“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.

“حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”

كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.

رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.

لقد تعرض للعض في كل مكان عندما كان يدافع عن ريم.

“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.

“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”

“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر  منك هنا”.

“حقا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.

“حقا!.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

“أقسمي على اسم روز-تشي؟”

عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.

“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.

خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.

ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.

كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.

أمامهم ، استدارت ريم ببطء في اتجاههم.

جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.

تم تركيز الجزء الأكبر من انتباهها عليهم ، مع توجيه الباقي نحو الوحوش الشيطانية المحيطة بهم لتحذيرها إذا اقتربت منهم.

“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”

وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.

“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”

“آااااغ، سأفعل ذلك!”

“آااااغ، سأفعل ذلك!”

 

مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.

“-آه؟”

لقد شرحت ذلك على أنه قوة يمكن أن تستعير رؤية الكائنات الحية الأخرى ، ولا تقتصر فقط على البشر.

كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.

كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.

لا شك في أن فكرة رميها لم تخطر ببالها أبدًا.

لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-

بدت رام مذعورة ، لكن ريم كانت كذلك أيضا.

لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.

توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.

عندما أضاقت رام عينيها ، أسقط سوبارو كتفيه.

سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.

هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .

– قفز سوبارو إلى الأمام حتى لا يدع تلك اللحظة تذهب سدى.

“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”

في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .

“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.

وبينما كانت ريم ، منشغلة بأختها الكبرى ، اقترب سوبارو من النقطة العمياء الأقرب إلى الأرض.

بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.

انزلقت قدميه بينما سحبت يده اليمنى سيفه من خصره. وفي حركة واحدة ، قطع الريح وهو يخرج النصل من الغمد ، موجهًا إياه نحو القرن الخارج من جبين ريم – كان التوقيت مثاليًا. حتى ريم لم تستطع الرد في الوقت المناسب على الهجوم المفاجئ. ولكن-

رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.

“-آه؟!”

“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”

من خلال مزيج من طرف السيف المكسور وخطوة سوبارو الخفية والفتاكة في النهاية ، أخطأ السيف ضربة مباشرة نحو القرن، حيث أخطأت هدفها بعدة ملليمترات قصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعى سوبارو للحصول على موافقة رام

كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط  أن استسـ- ”

“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.

اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”

دفعه زخم جسده إلى ما وراءها ، وكشف ظهره .

عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.

رفعت ريم يدها اليسرى لطعنه. من المؤكد أن المخالب الطويلة الموجودة على أطراف أصابعها ستذهب مباشرة عبر ظهر سوبارو وتخرج من الجانب الآخر.

” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.

نادما على وفاته على بعد خطوة واحدة من النجاح.

أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.

في اللحظة التي فكر فيها في الموت

“-”

– “واااااااا!!!— ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”

انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.

“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”

أصابت الصخور المتناثرة جسده في كل مكان. جرح جلده ونزف، نظر سوبارو إلى أسفل لمعرفة سبب ألمه.

“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”

أسفل النقطة التي انفجرت فيها الأرض تحت سوبارو ، رأى الجرو الشيطاني في وضعية انحناء منخفض. حافظ هذا الـ أوروجاروم على نفسه بعيدًا عن الأنظار منذ أن قاد المجموعة إلى أسفل المنحدر، في انتظار فرصته للقضاء على سوبارو وريم في ضربة واحدة.

إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…

وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.

لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.

ومع ذلك… “-!!”

” “قضم!-وقضم!-وقضم!”  هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”

… تم إحباط خطته عندما قفزت ريم وداست على الأرض التي اندلعت منها الصخور.

الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.

ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.

تدلى رأس رام مع تدفق خيط رفيع من الدم من أنفها. كانت عيناها مغلقتين ، وأنفاسها رقيقة، والصوت الوحيد الذي اصدرته كان أنينًا متألما.

ألغت القوة السحرية بقوة جسدية فظة – وسحقت التعويذة بالقوة الغاشمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبزئير مساوٍ لهدير القنبلة ، انفجر الوحش الشيطاني ؛ حتى من مسافة بعيدة ، يمكن لسوبارو أن يرى أحشائه تطاير في الهواء بوضوح.

توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.

“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”

سوبارو ، الذي كان لا يزال وراءها، اختفى من وجهة تركيزها.

– لقد نجوا.

بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.

أثار وجود سوبارو ردة فعل عنيفة من الوحوش الشيطانية. استنتج سوبارو الإجابة عن سبب ذلك من ردود الأفعال المبالغ فيها التي تلقاها من مصادر أخرى.

وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.

قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.

لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمسك بمقبض السيف ذو اليد الواحدة بكلتا يديه وأرجحه بكل قوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادما على وفاته على بعد خطوة واحدة من النجاح.

لقد وصل إلى هذه النقطة في نهاية سلسلة طويلة من الصدف.

“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”

الانتهازية من أجل الفوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت المعجزات رائعة. حتى لو بدافع النزوة البحتة ، سيقوم الإله أحيانًا بعمل صالح – على الرغم من أن عمل الإله كان سيساعد أيضًا بشكل كبير في المحاولة السابقة.

كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.

والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.

بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.

رأى القرن.

كانت رام تبتسم قليلاً.

لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”

وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.

ومض النصل مباشرة لأسفل ، موجهًا ناحية القرن الأبيض –

في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.

 

إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.

ثم…… تردد صدى صوت عالي النبرة مثل تصادم الفولاذ الذي يضرب الفولاذ بحدة عبر غابة الوحوش الشيطانية.

شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.

في اللحظة التالية ، هبط سوبارو ، واندمجت صرخة متألمة مع صدى الصوت.

وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.

لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات