الختامية - لقاء في منتصف الطريق.
“— حسنًا، انتهيت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى طريقة تفكير إيميليا في تلك اللحظة، عنت كلمات سوبارو بشكل غير مباشر أنه يرغب في إنجاب الكثير والكثير من الأطفال معها. وبالتأكيد، كان هناك جزء منه يتمنى ذلك، لكنه وضع على رأس أولوياته توضيح الأمور لإيميليا.
أمسك سوبارو بعصاتين وغرسهما في كتلة من الثلج أمامه، ثم مسح العرق عن جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنها صُنعت في وقت قصير وببراعة هاوٍ، إلا أنه بدا فخورًا جدًا بأنها بدت بشكل جيد. وحتى المتفرجين أبدوا إعجابهم بعمله متأوهين بإعجاب.
رغم أنها صُنعت في وقت قصير وببراعة هاوٍ، إلا أنه بدا فخورًا جدًا بأنها بدت بشكل جيد. وحتى المتفرجين أبدوا إعجابهم بعمله متأوهين بإعجاب.
لقد أتيحت لهما فرص لا تُحصى للحديث مع بعضهما البعض، ومع ذلك لم يستغلاها أبدًا.
“هذا يجعلني أشعر وكأني عبقري في هذا المجال. إذا نفدت أموالنا للطعام يومًا، يمكنني جعل إيميليا تان تتسبب في تساقط الثلج، وسأصبح كنزًا وطنيًا حيًا كفنان للثلج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صار سعيدًا لأن بياتريس استطاعت أن تلتقي بوالدتها، حتى وإن كان ما تبقى منها مجرد رفات. رغم ذلك، كان يعلم أن هناك لقاءات أخرى لن تحدث أبدًا.
“يا إلهي، لا تقل أشياء سخيفة كهذه… لكنك حقًا قمت بعمل جيد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست إيميليا على درجات الحجر وأطلقت نفسًا أبيضاً وهي تشاهد عمل سوبارو.
“أنا… أسامح السيد.”
انعكست في عينيها البنفسجيتين صورة سوبارو وجحافل رجال الثلج — رجال ثلج على هيئة باك — الذين أنهى صنعهم. لقد جمع الثلج المتبقي في الساحة وصنع عشرات التماثيل الثلجية. وحتى بالنسبة لسوبارو نفسه، بدا من الغامض من أين استمد الشغف لصنع نسخ من باك بكل العواطف ولكل المناسبات.
وبينما تسترجع بياتريس ذكرياتها، رفع روزوال إصبعًا واحدًا وطرح ذلك السؤال. جعلها نبرة صوته المنخفضة والجدية ترفع وجهها.
بصراحة، كان موضوعًا صعبًا للطرح، ولكن لم يكن هناك وسيلة لتجنبه.
ربما كان ذلك نوعًا من الامتنان، بعدما سمع عن شجاعة باك أثناء غيابه.
“أنا متأكدة أن هذا لم يكن هدفه، لكنني أعتقد أن باروسو حقًا أحمق.”
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
بلا شك، بات اليوم الذي سيتمكن فيه الجميع من مواكبة أسلوب حياتها الفخور يقترب. على الأقل، أراد أن يُقسِم أنه سيعيش حياته بطريقة تليق بما ورثوه منها، دون أن يجلب العار لتضحيتها.
على النقيض، رام، التي كانت مستندة برأسها على حجر إيميليا، أعطت سوبارو تقييمًا قاسيًا للغاية.
“لقد استعرت من قوة السيد لتحقيق هدفي الخاص. ووصلت إلى هذه النقطة بعد أن تعلمت الكثير خلال تلك العملية. بمعنى آخر، سأستخدم حسن نية السيد من أجل تحقيق هدفي الخاص. بطريقة ما، ألا يُعتبر الإقراض والاستدانة الشيء ذاته؟”
“روزوال.”
ومع نزع زيها المحترق الخاص بالخادمة، أظهرت ملابسها البيضاء انطباعًا مختلفًا تمامًا. ربما لأن ذلك أعطاها إحساسًا بأنها تركت وراءها شيئًا ظل يطاردها. بالطبع، لسانها اللاذع ظل كما هو.
طالما أنها لم تعتبر اعترافاته المتكررة بالحب مزعجة للغاية، كان سوبارو مستعدًا للعودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا.
وفي تلك اللحظة، عادت ذكريات كيف كانت تبدو أمها، التي كادت تنساها بعد أربعة قرون، لتصبح حاضرة بوضوح، تخترق أعماق صدر بياتريس.
“هااي، أنا الشخص الذي عمل بجد أكبر خلال هذه الفوضى بأكملها. أليس من المفترض أن تمدحيني قليلاً؟”
الآن، وبعد أن اختفت منظومة التجارب، دخل شخصان إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم، أعتقد أن هذا صحيح. أنا ممتنة حقًا لسوبارو. لكن بينما كنتَ بعيدًا، كنتُ أنا من يعمل بجد، لذا أعتقد أنه من الطبيعي أن أرغب في بعض المديح.”
“…”
بالنسبة له، وهو الذي قاتل بشراسة كجيشٍ من رجل واحد لحماية عائلته لعقد من الزمن، كانت خيانةً من الصعب جدًا التسامح معها.
“إيميليا تان أصبحت فجأة أكثر صراحة، أليس كذلك…؟”
“ومع ذلك، حتى مع كل هذه الموهبة، لم تتمكن من الهروب من اللعنة التي تقيد عائلة ميزرس. أنتم مجرد أشباح، تحلمون بالاجتماع مرة أخرى مع أمي الراحلة… أتعاطف معكم، ولو قليلاً.”
ربما كان ذلك تأثيرًا لتجاوزها التجارب. بات هناك نوع من الثقة يزهر في تصرفات إيميليا وتعابيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— هل هذا عهد مختوم بلعنة، أتساءل؟”
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
“بيتي لم تقابل ذلك الشخص… والكتاب قد احترق. هل تكفي كلمات ‘أنا آسفة’ للتعويض عن ذلك، أتساءل؟”
سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على حل جميع مشاكل الملاذ بمفرده مهما حاول، الآن وقد وجد الآخرين لمساعدته على تغطية نقاط ضعفه ونقصه، مما مكّنه من تحقيق هذه المعجزة التي سمحت لهم جميعًا بأن يكونوا معًا، أراد أن يشكرها.
كان سوبارو غارقًا في أفكاره العميقة عندما فجأةً ألقت إيميليا صوتها نحوه. جعل ذلك الصوت سوبارو يستفيق باندهاش، واستدار نحو إيميليا بعينين متسعتين.
“على الأقل، كنت أقصد أني تحملت أصعب مهمة وما إلى ذلك…”
الاتهام الذي وجهته الفتاة الصغيرة جعل حتى روزوال يعبس.
“لن أسمح بشيء متهور كهذا. إذا كان سوبارو سيجري ويتولى كل شيء، فلن يبقى لدينا سبب حتى لنظل هنا. إن كان هناك شيء، فسوبارو من ظل يجري كثيرًا أكثر مما يجب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للعجب، هذه الفتاة تحب المشاكل، أتساءل؟ حتى بعد تعرضها لحروق شديدة في بطنها… لو لم أكن هنا، لظلت لها ندوب دائمة بالتأكيد.”
في الغرفة الصغيرة الواقعة في أعماق الضريح حيث وُضع التابوت، استقرت بقايا الساحرة إيكيدنا في صمت.
“آه، لكن قوتي الهجومية ضعيفة جدًا، لذا فإن الركض حول المكان هو التكتيك الوحيد الذي أملكه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
“لكن ذلك لن يظل الحال بعد الآن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أجل… أوه، لكن سماع عبارة ساحر أرواح ذكرني بشيء الآن. لقد كنتِ مذهلة حقًا. لم أتمكن يومًا من إطلاق السحر بهذا الشكل من قبل. كان ذلك بحق تجربة لا تُنسى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
كانت إيميليا تمسّد رأس رام المستندة على حجرها بينما تتحدث، مبتسمةً إزاء الطريقة التي كان كل منهما يقلل فيها من قيمة الآخر. وبفهمه لما تلمح إليه كلماتها، حكّ سوبارو أنفه بإصبعه ورد ضاحكاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آههه.”
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
لقد غفل عن الكثير من الأمور، وانتهى به المطاف بإنقاذه من قبل العديد ممن حوله، لكنه أيضًا اكتسب تقريبًا كل ما كان يحتاجه. وربما لن يقلق أبدًا بشأن الأشياء وحده مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسمح بشيء متهور كهذا. إذا كان سوبارو سيجري ويتولى كل شيء، فلن يبقى لدينا سبب حتى لنظل هنا. إن كان هناك شيء، فسوبارو من ظل يجري كثيرًا أكثر مما يجب.”
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
“…”
**
رفع وجهه، وحوّل نظراته عن التماثيل الثلجية في الساحة أمام الضريح.
الآن، وبعد أن اختفت منظومة التجارب، دخل شخصان إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس تشير إلى أسلوب حياة روزوال، الذي لم يمكنه سوى طاعة القدر الذي رسمته الأجيال السابقة. بدت عائلته تشبهها إلى حد كبير، مقيدة باستمرار بوعدٍ واحدٍ قُطع قبل أربعة قرون.
كان لديه فكرة عما قد يكونان يتحدثان عنه.
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
“حسنًا، حتى أنا أستطيع قراءة الأجواء بما يكفي لألا أتدخل في ذلك.”
بالنسبة له، وهو الذي قاتل بشراسة كجيشٍ من رجل واحد لحماية عائلته لعقد من الزمن، كانت خيانةً من الصعب جدًا التسامح معها.
لقد أتيحت لهما فرص لا تُحصى للحديث مع بعضهما البعض، ومع ذلك لم يستغلاها أبدًا.
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
لا بد أن الكلمات غير المُقالة قد تراكمت لتصبح جبلاً شاهقًا.
**
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي…”
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
في الغرفة الصغيرة الواقعة في أعماق الضريح حيث وُضع التابوت، استقرت بقايا الساحرة إيكيدنا في صمت.
“روزوال، هل أنت تسيء الفهم، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
أمام هذه البقايا، شعرت بياتريس بقلق جعل قدميها وكأنهما لا تستطيعان الثبات على الأرض. لم تشعر لا بالنشوة التي اجتاحتها أثناء المعركة، ولا بالإحساس بالخسارة والتحرر بعد فقدانها لأرشيف الكتب المحرمة — بل شعرت بالذنب.
كانت الساحرة بشعرها الأبيض الطويل الجميل ووجهها الذي ينضح بالذكاء والتسامح، تذكر بياتريس بتلك الابتسامات الرقيقة التي كانت نادرة، ولكنها عالقة في ذاكرتها.
كان سوبارو معجبًا بنُبل قلب إيميليا وإصرارها. بل أنه استطاع تقدير جمال كلماتها الطيبة.
لم يكن لديه شك بأن هذا العمل كان، في أعماقها، من أجل محبوبها غارفيل.
وفي تلك اللحظة، عادت ذكريات كيف كانت تبدو أمها، التي كادت تنساها بعد أربعة قرون، لتصبح حاضرة بوضوح، تخترق أعماق صدر بياتريس.
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
“هل تمكنت بيتي من الوفاء بوعدها لأمي، أتساءل؟… أنا آسفة.”
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
وهي تمرر إصبعها على حافة التابوت المتصدع، بدأت بياتريس أول لقاء لها مع أمها منذ أربعة قرون باعتذار.
“ما الأمر؟” قالت وهي تضيق عينيها الورديتين.
كانت بياتريس قد فقدت كلًا من حكمة الساحرة والكتاب الذي منحته لها عند فراقهما. وها هي تعود زاحفة، دون أن تفِ بوعدها.
رغم قلقه الكبير، أعار سوبارو انتباهه إلى حديث إيميليا. لم يبد الموقف الحالي بالضرورة أسوأ سيناريو، لكنه لم يشعر أن حظه كان في أفضل حالاته أيضًا. إذا كان هناك شيء، فقد بدا الوضع كما هو.
“بيتي لم تقابل ذلك الشخص… والكتاب قد احترق. هل تكفي كلمات ‘أنا آسفة’ للتعويض عن ذلك، أتساءل؟”
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
حكمت بياتريس على نفسها بأنها ابنة سيئة.
“لا أعرف إن كان سيصبح ولدًا أم بنتًا، لكن علينا أن نعطيه كل الحب والرعاية! ومع ذلك، لا أعرف شيئًا عن هذه الأمور… لهذا السبب يجب أن أناقش هذا الأمر مع والد الطفل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للعجب، هذه الفتاة تحب المشاكل، أتساءل؟ حتى بعد تعرضها لحروق شديدة في بطنها… لو لم أكن هنا، لظلت لها ندوب دائمة بالتأكيد.”
كانت فتاة حمقاء لم تتمكن من تحقيق طلب أمها الأخير رغم مرور أربعة قرون على ذلك. لم تستطع سوى أن تشعر بندم عميق من أعماق قلبها وهي تقف أمام أمها، التي كان من المفترض أنها لن تستطيع حتى مواجهتها.
“حـ – حسنًا، يمكن وصف الأمر بتلك الطريقة، أظن.”
“…مع كل ذلك، تبدين مرتاحةً للغاية، ألا تظنيييين؟”
بدا هذا لطيفًا للغاية لدرجة أن سوبارو رفع بياتريس من مكانها دون سابق إنذار. تفاجأت بياتريس، ثم غضبت منه. ضربته، لكن ضرباتها لم تكن مؤلمة، لذا تجاهل الأمر.
الرجل الواقف على الجانب الآخر من التابوت — روزوال — تمكن بسهولة من تخمين مشاعر بياتريس الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكعادته، كان الرجل مزعجًا في دقته في الإشارة إلى الأمور. لكن بياتريس لم تستطع سوى أن تضع مشاعرها المتضاربة جانبًا. ولم يكن ذلك لكون الرجل قد أزال مكياجه، كاشفاً عن وجهه الحقيقي.
كان هذا رد روزوال. هدأت موجة الغضب التي ظلت تسود الأجواء للحظة.
“أنت من يبدو مرتاحًا أكثر من أي أحد، يا روزوال. ليس من طبعك أن تقف أمام بيتي بدون مكياجك… هل هذا يشبهك بأي حال، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عذرًا؟”
لم يجب روزوال بشيء على كلمات بياتريس. كل ما فعله هو رسم ابتسامة حزينة.
“كنت فقط أسترد بعض الخسائر التي لحقت بي. على أي حال، من الواضح للجميع أن هذا لا يمكن ببساطة أن يُغتفر، أليس كذلك؟ أنا واثق أن الماركيز يدرك ذلك أيضًا. بمعنى آخر…”
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
شرح بياتريس جعل سوبارو يصمت. غارقاً في التفكير. وبعد أن تأمل الموقف، توصل إلى استنتاج.
“إضافةً إلى ذلك، لا بد أنك لديك أموراً ترغب في قولها لأمي. بالنسبة لك… ولعائلتك، كان لقاء أمي مجددًا رغبة طال انتظارها، أعتقد.”
ترك تصريح إيميليا الجميع في حالة من الذهول، عيونهم متسعة من المفاجأة.
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
أكثر من أي شخص آخر، شهدت بياتريس التغيرات التي جلبتها أربعة قرون على قصر روزوال — الذي أسسه أول روزوال تتلمذ على يد إيكيدنا.
“لكنت قد نقشت هذا الختم الملعون عليك. وإذا خالفتَ العهد، لتحولت إلى رماد.”
في المعركة ضد هيكتور الشيطان، فقد روزوال كل قدرته على استخدام السحر بدلًا من أن يفقد حياته. وبعد وفاة إيكيدنا، دخل أرشيف الكتب المحرمة وانغمس في البحث عن شيء ما، ثم مات، موكلًا حلمه إلى الجيل التالي.
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
على مر الأجيال، ورث كل رئيس لعائلة ميزرs اسم “روزوال”. ظلت عبقرية روزوال الأول تتوارث مرارًا وتكرارًا، ونمت عائلة ميزرس بفضل ذلك.
أما روزوال إل. ميزرس الحالي، فقد كان التجسيد الحي لكل ما جاء قبله.
“وهذا الختم الملعون يحقق تلك الشروط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أمسكت فيها بيده وغادرت الأرشيف، شعرت بإحساسٍ من التحرر جعل الدموع تنهمر من عينيها.
شعرت بياتريس في الواقع بالدهشة الشديدة من أن موهبته تجاوزت حتى موهبة روزوال الأول، الذي اعتبرته إيكيدنا نفسها مميزًا. لم يسبق أن وُجد أحد مثله في الماضي؛ لم يكن هناك من يستطيع الادعاء بأنه أقوى مستخدم سحر في العالم.
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
“ومع ذلك، حتى مع كل هذه الموهبة، لم تتمكن من الهروب من اللعنة التي تقيد عائلة ميزرس. أنتم مجرد أشباح، تحلمون بالاجتماع مرة أخرى مع أمي الراحلة… أتعاطف معكم، ولو قليلاً.”
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
بدا صوت بياتريس المتردد يعكس شجاعة مصطنعة. رفع سوبارو وجهه نحو السماء.
كانت بياتريس تشير إلى أسلوب حياة روزوال، الذي لم يمكنه سوى طاعة القدر الذي رسمته الأجيال السابقة. بدت عائلته تشبهها إلى حد كبير، مقيدة باستمرار بوعدٍ واحدٍ قُطع قبل أربعة قرون.
ومن المفارقة أن اللحظات التي قضتها مع روزوال الأول قبل يوم إبرام ذلك الوعد قبل أربعمائة عام لا تزال حاضرة في ذهنها بوضوح.
“ذلك الرجل… سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص لبيتي.”
الآن، وبعد أن اختفت منظومة التجارب، دخل شخصان إلى الداخل.
“— هل لي أن أسألك سؤالاً واحداً؟”
“إذن، الحواجز أقل هذه المرة. حسنًا، هيا قولي ما لديك. أخبريني بأي شيء.”
وبينما تسترجع بياتريس ذكرياتها، رفع روزوال إصبعًا واحدًا وطرح ذلك السؤال. جعلها نبرة صوته المنخفضة والجدية ترفع وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تربط طرفًا واحدًا فقط؟”
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
“لا بد لي من التساؤل، هل أصبح ذلك الشاب، سوبارو، هو ذلك الشخص بالنسبة لكِ؟”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
جعل السؤال أنفاس بياتريس تتوقف للحظة. كان ذلك مفاجأً بالطبع. لكنها لم تشعر بأي صدمة من كلمات روزوال.
“إيميليا – تان، تعلمين أن الأطفال لا يتم إحضارهم بواسطة الطيور أو قطفهم من حقول الملفوف، أليس كذلك؟”
“هيهي، يبدو أنك أصبحت مؤمنًا كبيرًا ببياتريس… ولكنكما لطالما انسجمتما بشكل جيد، أليس كذلك؟ أستطيع تمامًا فهم كيف شكلتما ذلك العقد.”
كانت المفاجأة من قلبها هي نفسها، الذي لم يتألم كما توقعت عند سماع كلمات ذلك الشخص.
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غفل عن الكثير من الأمور، وانتهى به المطاف بإنقاذه من قبل العديد ممن حوله، لكنه أيضًا اكتسب تقريبًا كل ما كان يحتاجه. وربما لن يقلق أبدًا بشأن الأشياء وحده مرة أخرى.
“…لماذا تضحكين؟”
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
“…لقد مرت أربعة قرون منذ أن افترقنا، أليس كذلك؟ لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن، أتساءل.”
كم كان من السهل عليها أن تنسى الفكرة التي قيدت قلبها لفترة طويلة بمجرد أن تخلت عنها؟
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
ربما لم يكن الأمر كذلك. لم يكن الأمر أنها نسيت. لقد ودّعت ذلك الشخص للأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“ذلك الرجل… سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص لبيتي.”
“على الإطلاق، تقولين… هذا تقييم قاسٍ للغاية.”
عندما فشلت أبحاث إيكيدنا حول الخلود وأدت بدلاً من ذلك إلى أن تصبح ريوزو ماير النواة الأساسية للملاذ، حاولت الساحرة استغلال تقنية الاستنساخ، التي كانت نتاجًا جانبيًا لذلك البحث، بشكل فعال. ولكن، بسبب شغفها المفرط بالمعرفة، وقعت في الخطأ. وفي النهاية، لم تتمكن من إلصاق روح بجسد فارغ، فاعتُبرت الأبحاث فاشلة. ولكن روزوال نجح حيث فشلت هي.
ربما كان ذلك تأثيرًا لتجاوزها التجارب. بات هناك نوع من الثقة يزهر في تصرفات إيميليا وتعابيرها.
“هل هذا صحيح حقًا، أتساءل؟ بيتي صارمة. هل هذا السبب وراء أن كل الفرص على مدار أربعة قرون ذهبت سدى، أتساءل؟… أنانية بيتي هي السبب في أن فكرة ذلك الشخص سيطرت على مصيرها لفترة طويلة.”
“— بشأن القصـ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
أصبحت بياتريس الآن تفهم قليلاً من مشاعر الأشخاص الذين حاولوا إخراجها من أرشيف الكتب المحرمة.
لم يكن جميعهم، بأي حال من الأحوال، قد مدوا أيديهم نحو بياتريس بدافع الطموح الأناني فقط. كان من بينهم أولئك الذين أبعدتهم بياتريس باستمرار بأفكارها وكلماتها.
قاطعت بياتريس روزوال، لتسمح لكلماتها بالانسياب، مقاطعةً أي نقاش إضافي حول المسألة. كان عرض نيتها هذا كافيًا ليُبقي روزوال صامتًا.
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم أقل ذلك بالفعل، أتساءل؟ سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص. ولكن لا بأس في ذلك. لقد اختارت بيتي سوبارو. ليس ذلك الشخص — بل سوبارو، أعتقد.”
رد بياتريس جعل أنفاس روزوال تتوقف وعينيه تتسعان.
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
ربما كان هذا جوابًا يصعب على شخص مثل روزوال، الذي يدين بالولاء لإيكيدنا، تقبله. بياتريس، التي كانت في نفس الموقف قبل وقت قصير، فهمت جيدًا كيف يشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
“كلكم تتصرفون بطريقة غريبة. روزوال لم يقم بعد بأهم شيء، أليس كذلك؟ لا يمكننا إنهاء هذا النقاش حتى يقوم بذلك.”
“عندما أردت أن يصبح سوبارو ذلك الشخص، ضحك على الأمر. وثرثر قائلاً شيئًا مثل، أستطيع أن أجعلك أسعد من شخص لا تعرفين وجهه، على ما أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذلك… جواب متعجرف للغاية.”
“حسنًا، إيميليا – تان. هذا هو الوقت المناسب، لذا قولي ما لديك.”
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
“— حسنًا، انتهيت!”
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
مقارنةً مع الكلمات المهذبة التي قيلت لبياتريس لإرشادها أو مع الخطب الطويلة حول كيف ينبغي لها استخدام عقل إيكيدنا، بدا سوبارو أشبه بشفرة غير مزينة.
ترك تصريح إيميليا الجميع في حالة من الذهول، عيونهم متسعة من المفاجأة.
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
“ولكن هل هذا مناسب حقًا بالنسبة لكِ؟ مهما حاولتِ، لن تصبحي الأولى بالنسبة لسوبارو. يمكن معرفة ذلك فقط من خلال مراقبة حياته… أنا متأكد من هذا.”
“الاحتكار؟ تعنين أنك فتاة جشعة؟ لا تقلقي. اطمئني، أنت الروح الوحيدة بالنسبة لي.”
“روزوال، هل أنت تسيء الفهم، أتساءل؟”
“أسيء الفهم؟”
بينما ظل سوبارو صامتًا، بدت إيميليا قلقة وهي تحدق في وجهه، بعيني شخص قد قبل بفكرة الأمومة الوشيكة. بدا ذلك أمرًا يستحق الثناء. ومع ذلك، فإن سوء فهمها أصبح بمثابة طعنة موجعة في قلبه البريء.
“لم تترك بيتي أرشيف الكتب المحرمة لأن سوبارو جعلها الأولى في حياته. ألم تترك بيتي الأرشيف لأنها تريد أن تجعل سوبارو الأول في حياتها، أتساءل؟”
“العقود تأتي بأشكال مختلفة، مثل الاتفاقات، العهود، والمواثيق. الاتفاقات، مثل تلك مع الأرواح، هي عهود بين طرفين. المواثيق تمتد عبر سلالات الدم. أما العهود فتربط طرفًا واحدًا فقط.”
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تكشف هذه المعلومة، ربما لكونها محبطة من وجهة نظر الأرواح. أما سوبارو، فلم يكن لديه فكرة واضحة عن مدى كون استخدام تقنية سحب المانا أمرًا غير لائق بالنسبة لها.
— اخترني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا ما قاله لها.
“على الأقل، كنت أقصد أني تحملت أصعب مهمة وما إلى ذلك…”
سأكون وحيدًا جدًا إذا عشتُ من دونك.
“إذن، بما أننا أنهينا بعض الأمور العالقة رسميًا، أعتقد أنه حان الوقت لأن نناقش الأمور التي حدثت هذه المرة وما ينتظرنا في المستقبل.”
بدا صوت بياتريس المتردد يعكس شجاعة مصطنعة. رفع سوبارو وجهه نحو السماء.
كانت تلك كلماته.
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
“كنت فقط أسترد بعض الخسائر التي لحقت بي. على أي حال، من الواضح للجميع أن هذا لا يمكن ببساطة أن يُغتفر، أليس كذلك؟ أنا واثق أن الماركيز يدرك ذلك أيضًا. بمعنى آخر…”
وفي اللحظة التي أمسكت فيها بيده وغادرت الأرشيف، شعرت بإحساسٍ من التحرر جعل الدموع تنهمر من عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أنا فقط أوهم نفسي بأن كل شيء سيتحلّى من تلقاء نفسه…”
أدركت جيدًا أنها تخالف إرادة والدتها و روزوال، وترتكب خيانة كبيرة بحقهما.
“هيهي، يبدو أنك أصبحت مؤمنًا كبيرًا ببياتريس… ولكنكما لطالما انسجمتما بشكل جيد، أليس كذلك؟ أستطيع تمامًا فهم كيف شكلتما ذلك العقد.”
لكن قلبها اتخذ قراره بالفعل، انضمت يدها إلى يده بالفعل.
في الواقع، شهد سوبارو شخصيًا العديد من الوفيات بعينيه، بما في ذلك وفيات الحاضرين هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بياتريس وكأن تلك العين الزرقاء المتبقية كانت تنتظرها لتطلق عليه اللوم.
“…”
كان نقص المعرفة لدى إيميليا جزءًا من المسألة، لكن ما أدهش سوبارو حقًا هو مدى براءة سوء فهمها وظرافته.
“آه، ربما ليس غريبًا جدًا، أظن! لم أقصد أنك غريب للغاية! فقط قليلًا، أظن!”
ظل روزوال صامتًا بينما تنتظر بياتريس كلماته. حتى لو كان سيتهمها بالخيانة، لم يكن بإمكانها سوى تقبلها بلطف. كان ذلك جزءًا من عزمها —
“— مهما مر الزمن، لم تتغيري أبدًا يا بياتريس. ما زلت كما كنتِ آنذاك.”
“—؟”
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
“حقًا، نحن لم نتحدث بما يكفي أبدًا، أنا وأنتِ. كان الأمر كذلك منذ أن كنا بجانب المعلمة.”
“المعلمة…؟”
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أنا فقط أوهم نفسي بأن كل شيء سيتحلّى من تلقاء نفسه…”
عندما سمعت بياتريس هذه الكلمة اللطيفة، التي لم يكن ينبغي أن تصدر من شفتيه، شعرت برعشة تسري في جسدها.
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
بالتأكيد، لم تكن لدى بياتريس مشكلة مع تقنية نقل الأرواح. ولكن —
وفي نفس اللحظة، ظهر احتمال في أعماق عقلها من أعماق الزمن الذي عاشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتاة حمقاء لم تتمكن من تحقيق طلب أمها الأخير رغم مرور أربعة قرون على ذلك. لم تستطع سوى أن تشعر بندم عميق من أعماق قلبها وهي تقف أمام أمها، التي كان من المفترض أنها لن تستطيع حتى مواجهتها.
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
“— روزوال، أهو أنت؟”
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
“هاه؟” قال غارفيل بصوت متهكم منزعجًا من التدخل، لكن أوتو تجاهله بمهارة.
“لا…! هذا ليس ما أعنيه… أنت — لا بد أنك تعرف ما أعنيه!”
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
في اللحظة التي غيّر فيها طريقته في الإشارة إلى نفسه، رأت بياتريس صورتين لروزوال تتداخلان.
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تكشف هذه المعلومة، ربما لكونها محبطة من وجهة نظر الأرواح. أما سوبارو، فلم يكن لديه فكرة واضحة عن مدى كون استخدام تقنية سحب المانا أمرًا غير لائق بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل طويل القامة وسيم بشعر أزرق نيلي طويل تداخل مع صورة شاب يملك نفس السمات المميزة. هذا هو الشاب الذي كان يومًا ما مغرمًا بإيكيدنا، الذي طلب منها أن تصبح معلمته، والذي عاشت بياتريس بجانبه.
“لا يمكن أن يكون… هل تستخدم تقنية نقل الأرواح، النظرية التي كانت والدتي تسعى لتحقيقها؟ ولكنها فشلت.”
“…”
“لن تلتصق الروح بجسد فارغ. كانت تلك مشكلة مؤقتة… قمت بتجاوزها بالقوة. إذا كانت المشكلة هي التوافق بين الجسد والروح، يمكن القضاء عليها عبر زيادة التقارب بين الاثنين.”
“إذا ناقضت هذا العهد، ستتلوث روحي ويُحرق جسدي بالنيران المطهرة. وستسقط روحي في الفراغ، ولن تعود إلى أودو راغنا أبدًا. هذا ما أقسمت به.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
لم تستطع بياتريس إخفاء صدمتها المطلقة عندما أدركت معنى تلك الكلمات.
قطع كلماته هناك، لينظر سوبارو ليس إلى روزوال، بل إلى رام وهي تدع رأسه يستريح في حجرها. وبقبول نظراته، تحدثت رام.
عندما فشلت أبحاث إيكيدنا حول الخلود وأدت بدلاً من ذلك إلى أن تصبح ريوزو ماير النواة الأساسية للملاذ، حاولت الساحرة استغلال تقنية الاستنساخ، التي كانت نتاجًا جانبيًا لذلك البحث، بشكل فعال. ولكن، بسبب شغفها المفرط بالمعرفة، وقعت في الخطأ. وفي النهاية، لم تتمكن من إلصاق روح بجسد فارغ، فاعتُبرت الأبحاث فاشلة. ولكن روزوال نجح حيث فشلت هي.
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل ستدينينني ككائن غير إنساني يا بياتريس؟”
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
بطبيعة الحال، كان عليه أن يحصل على فكرة عن مقدار الطاقة السحرية المتبقية، لكن —
كان هذا هو السؤال الذي طرحه روزوال على بياتريس. على عكس ما بدا عليه من قبل، اختلف لون عينيه اليسرى واليمنى؛ حيث لم يبقَ من اللون الأزرق الأصلي سوى نصفه.
شعرت بياتريس في الواقع بالدهشة الشديدة من أن موهبته تجاوزت حتى موهبة روزوال الأول، الذي اعتبرته إيكيدنا نفسها مميزًا. لم يسبق أن وُجد أحد مثله في الماضي؛ لم يكن هناك من يستطيع الادعاء بأنه أقوى مستخدم سحر في العالم.
شعرت بياتريس وكأن تلك العين الزرقاء المتبقية كانت تنتظرها لتطلق عليه اللوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان روزوال يتمنى أن يُعاقَب مجددًا؟ تمامًا كما اعترفت هي بخطيئتها عندما كسرت عهدها مع إيكيدنا أمام رفات والدتها؟ — هل أراد أن يُدان على أفعاله الحمقاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدانًا من بياتريس، التي كانت أكثر من يفهم والدتها، المرأة التي ظلت موضوع حبه العنيد وغير المتبادل الذي سبب المشاكل للآخرين على مدار أربعمئة عام طويلة.
“ذلك… جواب متعجرف للغاية.”
“روزوال. هل يمكن أن تجلس هنا للحظة، أتساءل؟”
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
“— هنا؟”
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
“— حسنًا، انتهيت!”
عندما أشارت بياتريس إلى الأرضية بجانب التابوت، أغمض روزوال إحدى عينيه. وعندما رآها بعينه الزرقاء تشير بالموافقة، انحنى على ركبة واحدة بتردد. وبينما يحدق فيها، خلعت بياتريس حذاءها الأيمن وأمسكته بقوة بيدها اليمنى.
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
“عض على أسنانك.”
“ولكنه سيعود بالتأكيد يومًا ما، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أمسكت فيها بيده وغادرت الأرشيف، شعرت بإحساسٍ من التحرر جعل الدموع تنهمر من عينيها.
“أعض على… غوووه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
“— إذا خرقت كلمتك، لن أترك النيران لتنهيك. سأسحق رأسك بأنيابي.”
صدر صوت قوي وممتع بينما تأرجح رأس روزوال، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما. وبعد أن ألقت نظرة عليه، أعادت بياتريس الحذاء إلى قدمها مرة أخرى.
محتوى كلماتها بدا طفوليًا بشكل مذهل، مما ترك الجميع عاجزين عن الرد. لكن إيميليا لم تكن تمزح. كانت تعبر عن غضبها الحقيقي.
تسبب مظهرها المريح بعد ذلك في إعادة روزوال، الذي صار خده الآن محمراً ومتورماً، إلى رشده.
عندما أشارت بياتريس إلى الأرضية بجانب التابوت، أغمض روزوال إحدى عينيه. وعندما رآها بعينه الزرقاء تشير بالموافقة، انحنى على ركبة واحدة بتردد. وبينما يحدق فيها، خلعت بياتريس حذاءها الأيمن وأمسكته بقوة بيدها اليمنى.
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
“ليس تمامًا. هل أعرف حتى لماذا تريد مني أن أغضب على ما فعلته، أتساءل؟ …تصرفاتك لا تستحق الثناء. ولكن هل هناك أي شخص لديه الحق في لومك سوى الأطفال الذين استخدمت أجسادهم، أتساءل؟ هذا كل ما تراه بيتي في الأمر”
“أحم، يجب أن أستعيد توازني قبل أن يخرج الحديث عن مساره. دعونا ننتقل مباشرة إلى النقطة المهمة. هل يجب أن أفترض أن الجميع هنا يعرف كل ما حدث بالفعل؟ ما سيأتي بعد ذلك هو حكم هيئة المحلفين بشأن المتهم…”
تجهم سوبارو وهو يسمعها تنعته بالأحمق في بداية حديثها ونهايته. أطلقت بياتريس تنهيدة كبيرة على عناد رام نيابة عن سوبارو.
“آه، هل هو كذلك…؟ إذن لماذا كانت تلك الضربة الآن؟”
بلا شك، بات اليوم الذي سيتمكن فيه الجميع من مواكبة أسلوب حياتها الفخور يقترب. على الأقل، أراد أن يُقسِم أنه سيعيش حياته بطريقة تليق بما ورثوه منها، دون أن يجلب العار لتضحيتها.
“— نعم، هذا ما يجب فعله.”
بدت تعابير روزوال وكأنه يريد القول أن ذلك سبب ضعيف لتوجيه ضربة كهذه إليه. أخرجت بياتريس لسانها في وجهه.
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
**
بالتأكيد، لم تكن لدى بياتريس مشكلة مع تقنية نقل الأرواح. ولكن —
حكّ سوبارو وجهه وهو يدفع النقاش للأمام، ما جعل جميع الحاضرين في الكاتدرائية يحولون أنظارهم إلى الخلف — إلى روزوال، الذي كان مستلقيًا بشكل مترهل على أريكة بينما قدمت رام رأسه على حضنها.
“أليس واضحًا أن هذه انتقام لحرق مكتبة الكتب المحرمة، أتساءل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— بشأن القصـ …”
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
“بيتي كريمة للغاية ولذلك ستترك الأمر عند هذا الحد… إذا سامحك سوبارو، ربما أستطيع ذلك أيضًا، أظن.”
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
قاطعت بياتريس روزوال، لتسمح لكلماتها بالانسياب، مقاطعةً أي نقاش إضافي حول المسألة. كان عرض نيتها هذا كافيًا ليُبقي روزوال صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن تعداد مكائد روزوال يحتاج إلى أكثر من أصابع اليدين معًا. وإذا قامت بياتريس بحساب كل واحدة منها، فمن المحتمل ألا تتمكن من مسامحته أبدًا — لذلك لن تسمح له بقولها.
“أعض على… غوووه؟!”
عندما فشلت أبحاث إيكيدنا حول الخلود وأدت بدلاً من ذلك إلى أن تصبح ريوزو ماير النواة الأساسية للملاذ، حاولت الساحرة استغلال تقنية الاستنساخ، التي كانت نتاجًا جانبيًا لذلك البحث، بشكل فعال. ولكن، بسبب شغفها المفرط بالمعرفة، وقعت في الخطأ. وفي النهاية، لم تتمكن من إلصاق روح بجسد فارغ، فاعتُبرت الأبحاث فاشلة. ولكن روزوال نجح حيث فشلت هي.
إضافةً إلى ذلك، إذا لم تخدعها عيناها، فإن روزوال فقد كتاب المعرفة الخاص به.
كان نقص المعرفة لدى إيميليا جزءًا من المسألة، لكن ما أدهش سوبارو حقًا هو مدى براءة سوء فهمها وظرافته.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد الكتاب السحري الذي كان أساس كل مخططاته بين يديه بعد الآن. وكما كان كتابها بالنسبة لبياتريس، كان الكتاب السحري الخاص بروزوال تجسيدًا لآماله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
لقد تعلق به، واعتمد عليه، ولكن بعد أن سار عبر أربعة قرون، لم يتغير شيء.
“— ولكن بالطبع، أنا خبير في الوفاء بالوعود منذ زمن طويييل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
في نهاية رحلتهم، وجدت بياتريس وروزوال نفسيهما يجتمعان مجددًا في الملاذ.
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
“ليس تمامًا. هل أعرف حتى لماذا تريد مني أن أغضب على ما فعلته، أتساءل؟ …تصرفاتك لا تستحق الثناء. ولكن هل هناك أي شخص لديه الحق في لومك سوى الأطفال الذين استخدمت أجسادهم، أتساءل؟ هذا كل ما تراه بيتي في الأمر”
لذلك، لم يكن لدى بياتريس سوى شيء واحد لتقوله له.
أكد سوبارو، مغلقًا إحدى عينيه، على شيء لم يكن بحاجة إلى قوله بصوت عالٍ. للحظة واحدة فقط، أغلقت إيميليا عينيها وقالت، “نعم”، وهي تهز رأسها بإيجاب. بدا الإصرار في تعبيرها راقيًا وجميلًا للغاية.
“روزوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
“…ما الأمر؟”
أشار بذلك إلى أن مزاج غارفيل العصبي يعترض طريقهم. بالطبع، لو كان غارفيل مصممًا على دفع القضية، لأمكنه إسقاط سوبارو بسهولة، وكأنه يسقط دبوس بولينغ.
“مرحبًا بك في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف…”
تلك العبارة القصيرة جعلت أنفاس روزوال تتوقف للحظة.
بالنسبة لبياتريس وروزوال، ولإيكيدنا وريوزو، كان هذا المكان يمثل الأيام الخوالي —
“ذلك الرجل… سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص لبيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مر الأجيال، ورث كل رئيس لعائلة ميزرs اسم “روزوال”. ظلت عبقرية روزوال الأول تتوارث مرارًا وتكرارًا، ونمت عائلة ميزرس بفضل ذلك.
ولهذا السبب جعلت كلمات بياتريس شفتي روزوال ترتجفان بخفة.
“أنا… أسامح السيد.”
“نعم، أظن ذلك. لقد عدت يا بياتريس — مرحبًا بك في المنزل.”
**
“لا يبدو أنهما سيخرجان، أليس كذلك؟ أنا متأكد أن لديهما الكثير من الأشياء للتحدث عنها، ولكن ألا يبدو هذا مبالغًا فيه؟”
“آه، لكن قوتي الهجومية ضعيفة جدًا، لذا فإن الركض حول المكان هو التكتيك الوحيد الذي أملكه.”
بدأ سوبارو يشعر بالضيق بسبب عدم حدوث أي تطورات جديدة بعد عودته من صنعه للتمثال الثلاثين لـ “باك” في الساحة. التفت نحو القبر. مرّت قرابة الساعة منذ دخولهما، ولكنهما لم يخرجا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
“أفهم أنك قلق، سوبارو، ولكن أعتقد أنك من يبالغ قليلًا.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
بدت إيميليا، التي وقفت بجانبه تداعب تمثال “باك” الثلجي بنفَسٍ يشوبه التململ، وكأنها تحاول تهدئته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— وفي أعماق عقله، شعر وكأنه يستطيع رؤية الروح الصغيرة تضع مخلبها على رأسه وتخرج لسانها بطريقة مستفزة، قائلاً “بلييت!”
على صعيد آخر، كانت رام، التي تستعير حضن إيميليا ما أثار غيرة سوبارو لفترة طويلة، قد استعادت جزءًا كبيرًا من عافيتها وهي تجلس بهدوء على الدرج، منتظرةً أيضًا عودة الاثنين من القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
بالنظر إلى أن بياتريس قد أصبحت الآن أكثر تفتحاً، لم يكن سوبارو قلقًا إطلاقًا من احتمال أن ينزلق روزوال إلى اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
“ربما أنا فقط أوهم نفسي بأن كل شيء سيتحلّى من تلقاء نفسه…”
“أوه؟ لماذا كل هذا التكلُّف؟”
“هيهي، يبدو أنك أصبحت مؤمنًا كبيرًا ببياتريس… ولكنكما لطالما انسجمتما بشكل جيد، أليس كذلك؟ أستطيع تمامًا فهم كيف شكلتما ذلك العقد.”
العاطفة العميقة التي ظهرت في نظرتها أوضحت أنها تأثرت بشدة من غضب شقيقها الأصغر، الذي نما كثيرًا خلال السنوات التي قضياها بعيدًا عن بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحيانًا كنت أتمنى أن تتحدث كما لو أننا نتفق أكثر… بالمناسبة، هل هذا هو باك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن حكّ خده مستمعًا لرأي إيميليا الصريح، أشار سوبارو نحو البلورة الزرقاء التي ترتديها حول عنقها. كانت هذه البلورة هي الورقة الرابحة في المعركة ضد غارفيل، وهي نفسها التي عززت عزم رام في الملاذ، والآن أصبحت الرمز للروح العظيمة التي تغط في نوم عميق بجانب إيميليا.
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن كسر عهده ودفع نفسه لعدة مرات، باتت هذه البلورة بمثابة السرير الذي سقط فيه “باك” في سبات عميق.
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
“كنت أريد أن أقول له شكرًا على المساعدة، لكن لا يبدو أن هذا ممكن وهو في حالته هذه، أليس كذلك؟”
“على الإطلاق، تقولين… هذا تقييم قاسٍ للغاية.”
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
“كلكم تتصرفون بطريقة غريبة. روزوال لم يقم بعد بأهم شيء، أليس كذلك؟ لا يمكننا إنهاء هذا النقاش حتى يقوم بذلك.”
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
“ولكنه سيعود بالتأكيد يومًا ما، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكد سوبارو، مغلقًا إحدى عينيه، على شيء لم يكن بحاجة إلى قوله بصوت عالٍ. للحظة واحدة فقط، أغلقت إيميليا عينيها وقالت، “نعم”، وهي تهز رأسها بإيجاب. بدا الإصرار في تعبيرها راقيًا وجميلًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لقد تغيّرتِ حقًا، إيميليا – تان. ما زلتِ بنفس القدر من الجمال، ولكنكِ أصبحتِ أقوى الآن.”
وبينما تسترجع بياتريس ذكرياتها، رفع روزوال إصبعًا واحدًا وطرح ذلك السؤال. جعلها نبرة صوته المنخفضة والجدية ترفع وجهها.
لقد تعلق به، واعتمد عليه، ولكن بعد أن سار عبر أربعة قرون، لم يتغير شيء.
“إذا كان الأمر كذلك، فهذا بفضلِك وبفضل الجميع يا سوبارو. لطالما كنت في موضع المتلقي من قبل. أحتاج إلى أن أسرع في رد الجميل للجميع بطرق متعددة.”
“عندما يتعلق الأمر بالتلقي فقط، أشعر أنني قمت بالكثير من ذلك أيضًا…”
“لا تجعلني أبدو وكأنني الرجل السيئ هنا. ما حدث كان تصفية للحسابات. حسنًا، ربما هناك بعض ما يمكن وصفه بالمبالغة، مع ذلك…”
شعر كل من سوبارو وإيميليا بعمق بعدم قدرتهم. لكن هذا لم يعنِ أنهم سيواسون بعضهم البعض فقط، لأنهم كانوا يفخرون أيضًا بأنهم أصبحوا أكثر اعتمادية.
على النقيض، رام، التي كانت مستندة برأسها على حجر إيميليا، أعطت سوبارو تقييمًا قاسيًا للغاية.
لم يكن لديه وقت للتفكير الهادئ حول ذلك، لكن قلب سوبارو الذكوري رقص خلال معركتهم ضد الأرنب العظيم.
“بالمناسبة، سوبارو… أممم…”
“— هنا؟”
كان سوبارو غارقًا في أفكاره العميقة عندما فجأةً ألقت إيميليا صوتها نحوه. جعل ذلك الصوت سوبارو يستفيق باندهاش، واستدار نحو إيميليا بعينين متسعتين.
كانت إيميليا تمسّد رأس رام المستندة على حجرها بينما تتحدث، مبتسمةً إزاء الطريقة التي كان كل منهما يقلل فيها من قيمة الآخر. وبفهمه لما تلمح إليه كلماتها، حكّ سوبارو أنفه بإصبعه ورد ضاحكاً.
بالنظر إلى أن بياتريس قد أصبحت الآن أكثر تفتحاً، لم يكن سوبارو قلقًا إطلاقًا من احتمال أن ينزلق روزوال إلى اليأس.
“إ – إيميليا – تان؟! وجهكِ أحمر تمامًا فجأة — هل أنت بخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يجعلني أشعر وكأني عبقري في هذا المجال. إذا نفدت أموالنا للطعام يومًا، يمكنني جعل إيميليا تان تتسبب في تساقط الثلج، وسأصبح كنزًا وطنيًا حيًا كفنان للثلج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان غارفيل غاضبًا من ذلك أيضًا. ولم يستطع إلا أن يبحث عن مكان يصب فيه غضبه.
“أ-أنا بخير تمامًا. تمامًا. ولكن، هناك شيء نحتاج إلى مناقشته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما هو الحال دائمًا، تابعت رام حبها بشجاعة. وخلال معركتها الشرسة لإيقاف مخططات روزوال، تعرضت لإصابات خطيرة وضعتها على شفا الموت، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا ليمنع مشاعرها.
“حـ – حسنًا. أعتقد، أممم، تفضلي…”
شخصيًا، اللقطة التي أحبها سوبارو أكثر كانت عندما ضربت بيترا وجه روزوال بمنشفة مبللة. الصوت الرطب الذي تردد كان له صدى رائع، مشحونًا بالقوة والنشوة التي تجاوزت ما يمكن رؤيته بالعين.
عندما بدأت إيميليا فجأة باستخدام أسلوب رسمي في حديثها، حاول سوبارو الرد بأسلوب مشابه بطريقة مرتبكة.
إذا كان هناك شخص واحد يمكن أن يُطلق عليه لقب المضحي من أجل الملجأ والقصر، فكانت شيما نفسها.
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
“أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقع مختبر إيكيدنا القديم يقع داخل غابة كريمالدي. عندما تحرر الملاذ، اختفت ريوزو ماير والكريستال الذي احتواها، واللذان شكلا أساس الحاجز، معًا.
عندما فشلت أبحاث إيكيدنا حول الخلود وأدت بدلاً من ذلك إلى أن تصبح ريوزو ماير النواة الأساسية للملاذ، حاولت الساحرة استغلال تقنية الاستنساخ، التي كانت نتاجًا جانبيًا لذلك البحث، بشكل فعال. ولكن، بسبب شغفها المفرط بالمعرفة، وقعت في الخطأ. وفي النهاية، لم تتمكن من إلصاق روح بجسد فارغ، فاعتُبرت الأبحاث فاشلة. ولكن روزوال نجح حيث فشلت هي.
“أوه، آه، نعم. قلت ذلك. أحبك. أحبك كثيرًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…! هذا ليس ما أعنيه… أنت — لا بد أنك تعرف ما أعنيه!”
“ـــــ! هذا… هذا يجعلني سعيدة جدًا جدًا، لكن…”
“هـ – هذا صحيح. إنه أمر كبير جدًا في خضم اختيار العرش… لكنه ليس خطأ الطفل أنه سيولد، لذا أريد أن أمنحه كل الحب الذي أستطيع. فقط أردت أن أخبرك بذلك.”
شعر سوبارو بإحساس سيئ عندما توقفت إيميليا، وهي محمرة للغاية، عن الكلام — إذا كان عليه أن يضعه في كلمات، فقد خشي أن تقول، لنكن أصدقاء فقط.
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
“انتـ – انتظري! انتظري لحظة! أ – أنا جاد جدًا في هذا الأمر، حقاً!”
“أيها القائد…!!”
“انتـ – انتظري! انتظري لحظة! أ – أنا جاد جدًا في هذا الأمر، حقاً!”
“هـ – هذا… أفهم ذلك بالفعل. لكن… إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح… في عربة التنين وفي القبر، لم أعطك جوابًا واضحًا، سوبارو… و…”
رغم قلقه الكبير، أعار سوبارو انتباهه إلى حديث إيميليا. لم يبد الموقف الحالي بالضرورة أسوأ سيناريو، لكنه لم يشعر أن حظه كان في أفضل حالاته أيضًا. إذا كان هناك شيء، فقد بدا الوضع كما هو.
“عيوب؟ من أي نوع؟”
“لكن ذلك لن يظل الحال بعد الآن، أليس كذلك؟”
طالما أنها لم تعتبر اعترافاته المتكررة بالحب مزعجة للغاية، كان سوبارو مستعدًا للعودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع بياتريس إخفاء صدمتها المطلقة عندما أدركت معنى تلك الكلمات.
ومع ذلك، بات من الواضح أن حديثهما كان على مستويات مختلفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
“ليس تمامًا. هل أعرف حتى لماذا تريد مني أن أغضب على ما فعلته، أتساءل؟ …تصرفاتك لا تستحق الثناء. ولكن هل هناك أي شخص لديه الحق في لومك سوى الأطفال الذين استخدمت أجسادهم، أتساءل؟ هذا كل ما تراه بيتي في الأمر”
“…عذرًا؟”
“لا أعرف إن كان سيصبح ولدًا أم بنتًا، لكن علينا أن نعطيه كل الحب والرعاية! ومع ذلك، لا أعرف شيئًا عن هذه الأمور… لهذا السبب يجب أن أناقش هذا الأمر مع والد الطفل…”
صدر صوت قوي وممتع بينما تأرجح رأس روزوال، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما. وبعد أن ألقت نظرة عليه، أعادت بياتريس الحذاء إلى قدمها مرة أخرى.
“إيميليا – تان، انتظري، لحظة، فقط، حقًا، أرجوك انتظري ثانية واحدة…”
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
كان وجه إيميليا أحمراً ودموعها تلمع، لكن عقل سوبارو لم يستطع استيعاب ما قالته. هدوء. كان بحاجة إلى الهدوء. طفل في بطن إيميليا؟ إيميليا هي الأم؟ سوبارو هو الأب؟ لم يعرف ماذا يعني كل ذلك.
تقييم سوبارو الصادق جعل وجنتي بياتريس تتصلب، وعينيها تتجولان بلا هدف.
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
“عيوب؟ من أي نوع؟”
“إيميليا – تان، عندما تقولين طفلًا، تقصدين طفلًا صغيرًا، صحيح؟”
بعد لحظة من العبث، تغيرت ملامح بياتريس إلى الجدية بينما نظرت نحو التابوت.
“هـ – هذا صحيح. إنه أمر كبير جدًا في خضم اختيار العرش… لكنه ليس خطأ الطفل أنه سيولد، لذا أريد أن أمنحه كل الحب الذي أستطيع. فقط أردت أن أخبرك بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
كان سوبارو معجبًا بنُبل قلب إيميليا وإصرارها. بل أنه استطاع تقدير جمال كلماتها الطيبة.
لقد أتيحت لهما فرص لا تُحصى للحديث مع بعضهما البعض، ومع ذلك لم يستغلاها أبدًا.
لكن حديثهما كان في اتجاهين مختلفين تمامًا. كان الأمر كما لو أن الأطفال يُخلقون بطرق مختلفة في هذا العالم.
لكن حديثهما كان في اتجاهين مختلفين تمامًا. كان الأمر كما لو أن الأطفال يُخلقون بطرق مختلفة في هذا العالم.
“ربما الطرف الذي يأخذ العهد يتوقع الحصول على تعويض يتناسب مع العهد الذي يجب أن يلتزم به، أعتقد. أما فيما يتعلق بنقش ختم ملعون على الجسد بهذا الشكل، فإن التأثير سيكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة ارتطام الضربة به، صدر أنينًا عميقًا من عظمة وجنته تحت تأثير القوة الهائلة. جسده الطويل طار بسهولة في الهواء واصطدم بالجدار. لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. فقد أدى الزخم إلى تحطيم الجدار الخشبي الهش، ليطير جسده إلى الخارج وسط الثلوج.
“إيميليا – تان، تعلمين أن الأطفال لا يتم إحضارهم بواسطة الطيور أو قطفهم من حقول الملفوف، أليس كذلك؟”
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
“لكن الأطفال يولدون عندما يُقبّل الرجل والمرأة بعضهما، أليس كذلك؟”
الاتهام الذي وجهته الفتاة الصغيرة جعل حتى روزوال يعبس.
صار سوبارو في حالة صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نقص المعرفة لدى إيميليا جزءًا من المسألة، لكن ما أدهش سوبارو حقًا هو مدى براءة سوء فهمها وظرافته.
على النقيض، رام، التي كانت مستندة برأسها على حجر إيميليا، أعطت سوبارو تقييمًا قاسيًا للغاية.
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
“سوبارو؟ أمم، سوبارو؟ ما الأمر؟”
“شيما اختارت مصيرها بنفسها. مهما فعل الشاب روز، كان يجب أن يصبح أحدنا المفتاح لرفع الحاجز.”
بينما ظل سوبارو صامتًا، بدت إيميليا قلقة وهي تحدق في وجهه، بعيني شخص قد قبل بفكرة الأمومة الوشيكة. بدا ذلك أمرًا يستحق الثناء. ومع ذلك، فإن سوء فهمها أصبح بمثابة طعنة موجعة في قلبه البريء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قلبها اتخذ قراره بالفعل، انضمت يدها إلى يده بالفعل.
لم يستطع منع نفسه من التساؤل عما إذا كان من الأفضل أن يعلن ببساطة أنه والد الطفل غير الموجود.
شعر وكأنه قد وقَّعَ دون علم منه على عقد يسلبه روحه دون أن يتذكر متى فعل ذلك. في الواقع، هذا كان صحيحًا إلى حد كبير، ولكن يمكن القول أيضًا إنه لم يكن هناك ثغرات في العملية.
“نعم، أظن ذلك. لقد عدت يا بياتريس — مرحبًا بك في المنزل.”
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
“لا يبدو أنهما سيخرجان، أليس كذلك؟ أنا متأكد أن لديهما الكثير من الأشياء للتحدث عنها، ولكن ألا يبدو هذا مبالغًا فيه؟”
“بالطبع لا! في الواقع، أود فعل ذلك مرارًا وتكرارًا!!”
“أحيانًا كنت أتمنى أن تتحدث كما لو أننا نتفق أكثر… بالمناسبة، هل هذا هو باك؟”
وكانت نتيجة الرهان الذي عقده سوبارو عندما قال لروزوال إن هذه ستكون محاولته الأخيرة.
“أوه… حسنًا…”
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
زاد سوء الفهم عمقًا. وجهها المتورد جعل سوبارو يندم على رده التلقائي.
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
بالنظر إلى طريقة تفكير إيميليا في تلك اللحظة، عنت كلمات سوبارو بشكل غير مباشر أنه يرغب في إنجاب الكثير والكثير من الأطفال معها. وبالتأكيد، كان هناك جزء منه يتمنى ذلك، لكنه وضع على رأس أولوياته توضيح الأمور لإيميليا.
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
“بيتي لم تقابل ذلك الشخص… والكتاب قد احترق. هل تكفي كلمات ‘أنا آسفة’ للتعويض عن ذلك، أتساءل؟”
“ا ـ اللعنة عليك يا باك…!”
همس سوبارو بغضب نحو الكائن الروحي الغائب، الذي ظل نائمًا بعمق داخل البلورة السحرية.
شعر سوبارو بإحساس سيئ عندما توقفت إيميليا، وهي محمرة للغاية، عن الكلام — إذا كان عليه أن يضعه في كلمات، فقد خشي أن تقول، لنكن أصدقاء فقط.
— وفي أعماق عقله، شعر وكأنه يستطيع رؤية الروح الصغيرة تضع مخلبها على رأسه وتخرج لسانها بطريقة مستفزة، قائلاً “بلييت!”
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
“أوه… حسنًا…”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحظة ارتطام الضربة به، صدر أنينًا عميقًا من عظمة وجنته تحت تأثير القوة الهائلة. جسده الطويل طار بسهولة في الهواء واصطدم بالجدار. لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. فقد أدى الزخم إلى تحطيم الجدار الخشبي الهش، ليطير جسده إلى الخارج وسط الثلوج.
“…”
“ليس حقًا. إذا كان لدى سوبارو هواية لا يمكن البوح بها، فلن أكشفها. لكنني سأشعر بالقرف، فقط لأقول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نهاية الشقلبة، توقف أخيرًا وهو مستلقٍ على ظهره فوق السهول الثلجية، غير قادر على تحريك عضلة واحدة. جعل الصمت الذي أعقب ذلك من المغري افتراض أنه ربما لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
حدق سوبارو بعينين متسعتين في الجدار الذي اخترقه بالكامل، والرجل الطويل النحيف الذي طار عبره، ومن تسبب في طيرانه في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للعجب، هذه الفتاة تحب المشاكل، أتساءل؟ حتى بعد تعرضها لحروق شديدة في بطنها… لو لم أكن هنا، لظلت لها ندوب دائمة بالتأكيد.”
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
خلال ذلك الوقت، أطلق المهاجم زفيرًا مرتاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيميليا – تان، عندما تقولين طفلًا، تقصدين طفلًا صغيرًا، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ – حقًا؟ بالطبع، قد تكون هذه مشكلة. لكن ربما أفضّل أن أستمر هكذا، أتساءل؟”
“فوو… يا رجل، أرسلت الوغد طائرًا فعلاً، ها؟”
تلك العبارة القصيرة جعلت أنفاس روزوال تتوقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الفتى الأشقر غارفيل تلك الكلمات بابتسامة مشرقة، وصرير أسنانه الحادة واضح.
حينما فكر في الأمر بهدوء، بدا أنه شعر بشيء مشابه حتى في أول لقاء بينهما.
وبينما كانت رام تسرع باتجاه روزوال، الضحية المنكوبة، حكّ سوبارو رأسه بحيرة.
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
“نـ – نعم. فعلتَ ذلك بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، بدا الأمر كالتالي.
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
كان هذا كل ما استطاع قوله ردًا على ما حدث.
“الأهم من ذلك، هذه هي إيكيدنا، سوبارو. ليست ’ساحرة الجشع‘ التي تعرفها.”
زاد سوء الفهم عمقًا. وجهها المتورد جعل سوبارو يندم على رده التلقائي.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، بما أننا أنهينا بعض الأمور العالقة رسميًا، أعتقد أنه حان الوقت لأن نناقش الأمور التي حدثت هذه المرة وما ينتظرنا في المستقبل.”
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
قال سوبارو وهو يتولى زمام الحديث، مثل شخصية رئيسية تعيد توجيه جدول أعمال مؤتمر، ناظرًا إلى وجوه الحاضرين في الكاتدرائية.
“لا أعرف إن كان سيصبح ولدًا أم بنتًا، لكن علينا أن نعطيه كل الحب والرعاية! ومع ذلك، لا أعرف شيئًا عن هذه الأمور… لهذا السبب يجب أن أناقش هذا الأمر مع والد الطفل…”
كان الحاضرون هم الشخصيات الرئيسية المشاركة في الأحداث الأخيرة. ومع ذلك، فإن عددهم كان كبيرًا بما يكفي ليجعل سوبارو يقدر حجم العائلة التي نمت من حولهم.
بدا صوت بياتريس المتردد يعكس شجاعة مصطنعة. رفع سوبارو وجهه نحو السماء.
حدق سوبارو بعينين متسعتين في الجدار الذي اخترقه بالكامل، والرجل الطويل النحيف الذي طار عبره، ومن تسبب في طيرانه في المقام الأول.
كان فريق القصر قد لحق بهم عند الفجر بعد أزمة حمل إيميليا الوهمية. لحسن الحظ، كان كل من كان في موقع حريق القصر سالمًا معافى. عاد كل من غارفيل وفريدريكا وأوتو وبيترا ورام إلى الملاذ عبر عربة التنين التي يقودها باتلاش.
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
بالإضافة إلى ذلك، انضم فريق الملاذ بقيادة سوبارو، إيميليا، وبياتريس، مع ريوزو كممثلة عن الملاذ. ليصبح العدد الإجمالي للحاضرين أحد عشر شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن، إنها أنتِ يا بياكو، أليس كذلك؟”
مدانًا من بياتريس، التي كانت أكثر من يفهم والدتها، المرأة التي ظلت موضوع حبه العنيد وغير المتبادل الذي سبب المشاكل للآخرين على مدار أربعمئة عام طويلة.
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
“واو، هذا يبدو مثيرًا للإعجاب… لكنك محق تمامًا. هذا يعني أنني سأحتاج للعمل بجد أكبر الآن.”
وفي حال فاز روزوال، فقد قال سوبارو أنه سيلتزم بأوامره —
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
أخذت إيميليا كلمات سوبارو الطريفة على محمل الجد تمامًا، ساعيةً بكل صدق إلى رد الثقة الممنوحة لها. وبغض النظر عن موضوع الطفل في بطنها، فإن طبيعتها الصادقة والطموحة كانت واحدة من الأشياء التي جعلتها رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أنا فقط أوهم نفسي بأن كل شيء سيتحلّى من تلقاء نفسه…”
جديتها المفرطة جعلت تصحيح سوء الفهم بشأن الطفل مهمة شاقة للغاية.
قال الفتى الأشقر غارفيل تلك الكلمات بابتسامة مشرقة، وصرير أسنانه الحادة واضح.
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
“أحم، يجب أن أستعيد توازني قبل أن يخرج الحديث عن مساره. دعونا ننتقل مباشرة إلى النقطة المهمة. هل يجب أن أفترض أن الجميع هنا يعرف كل ما حدث بالفعل؟ ما سيأتي بعد ذلك هو حكم هيئة المحلفين بشأن المتهم…”
بصراحة، كان موضوعًا صعبًا للطرح، ولكن لم يكن هناك وسيلة لتجنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن المفارقة أن اللحظات التي قضتها مع روزوال الأول قبل يوم إبرام ذلك الوعد قبل أربعمائة عام لا تزال حاضرة في ذهنها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حكّ سوبارو وجهه وهو يدفع النقاش للأمام، ما جعل جميع الحاضرين في الكاتدرائية يحولون أنظارهم إلى الخلف — إلى روزوال، الذي كان مستلقيًا بشكل مترهل على أريكة بينما قدمت رام رأسه على حضنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا في غرفة التابوت في أعمق جزء من القبر. لم يكن هناك أحد آخر، لذا لجأ سوبارو إلى هذا المكان ليعيد ترتيب أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس سوبارو بغضب نحو الكائن الروحي الغائب، الذي ظل نائمًا بعمق داخل البلورة السحرية.
“أوه؟ هل يمكن أن يكون الأمر أنكم لم تحصلوا بعد على ما يكفي من اللهو على حساب حالتي الضعيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تجعلني أبدو وكأنني الرجل السيئ هنا. ما حدث كان تصفية للحسابات. حسنًا، ربما هناك بعض ما يمكن وصفه بالمبالغة، مع ذلك…”
“لا يمكن أن يكون… هل تستخدم تقنية نقل الأرواح، النظرية التي كانت والدتي تسعى لتحقيقها؟ ولكنها فشلت.”
كلمات روزوال الحادة جعلت سوبارو يستعيد مشهد العنف الذي حدث قبل وقت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
باختصار، أصبح الأمر عبارة عن “مراسم” حيث تلقى روزوال، العقل المدبر وراء العديد من مشاكلهم، لكمة واحدة من كل واحد من ضحاياه. بدأ الأمر بقبضة غارفيل العارية، ثم تلته قبضة فريدريكا الوحشية، واندفاع باتلاش، وهلم جرًا.
“عيوب بيتي… أولها أنني أحتكر المتعاقد بالكامل، أظن.”
شخصيًا، اللقطة التي أحبها سوبارو أكثر كانت عندما ضربت بيترا وجه روزوال بمنشفة مبللة. الصوت الرطب الذي تردد كان له صدى رائع، مشحونًا بالقوة والنشوة التي تجاوزت ما يمكن رؤيته بالعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دون أن أقلل من أهمية كل ذلك، إلا أن هذا ما جمع الجميع على نفس الطاولة للحديث. ومع ذلك، هناك شيء صغير أردت قوله عن موقفك…”
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
قطع كلماته هناك، لينظر سوبارو ليس إلى روزوال، بل إلى رام وهي تدع رأسه يستريح في حجرها. وبقبول نظراته، تحدثت رام.
“ما الأمر؟” قالت وهي تضيق عينيها الورديتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فريق القصر قد لحق بهم عند الفجر بعد أزمة حمل إيميليا الوهمية. لحسن الحظ، كان كل من كان في موقع حريق القصر سالمًا معافى. عاد كل من غارفيل وفريدريكا وأوتو وبيترا ورام إلى الملاذ عبر عربة التنين التي يقودها باتلاش.
“حتى لو لم تصبحي بكامل صحتك، فأنتِ اكتفيتِ بالمشاهدة بينما حسم الآخرون الأمور مع روزوال. كنتُ متأكدًا أنكِ ستفقدين أعصابكِ لرؤيته يتعرض لكل تلك الضربات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا له من كلام أحمق… حتى رام لا تعتقد أن السيد روزوال معصوم من الخطأ. إذا كان التعرض للضرب هو المسار الطبيعي للأحداث، فعليه أن يتحمل ما يستحقه. ولكن رام حرة في أن تعامله بلطف كبير بعد ذلك. عدم فهمكِ لمثل هذا الشيء هو قمة الحماقة.”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
تجهم سوبارو وهو يسمعها تنعته بالأحمق في بداية حديثها ونهايته. أطلقت بياتريس تنهيدة كبيرة على عناد رام نيابة عن سوبارو.
مقارنةً مع الكلمات المهذبة التي قيلت لبياتريس لإرشادها أو مع الخطب الطويلة حول كيف ينبغي لها استخدام عقل إيكيدنا، بدا سوبارو أشبه بشفرة غير مزينة.
“يا للعجب، هذه الفتاة تحب المشاكل، أتساءل؟ حتى بعد تعرضها لحروق شديدة في بطنها… لو لم أكن هنا، لظلت لها ندوب دائمة بالتأكيد.”
“أنا ممتنة جدًا للسيدة بياتريس لأنها عالجتني، ولكن هذا لا يعني أنني أرغب في تلقي محاضرة عن كيف يمكنني أن أحب شخصًا بهذه الحياة التي أعيشها وبجسد حي وسليم.”
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
كما هو الحال دائمًا، تابعت رام حبها بشجاعة. وخلال معركتها الشرسة لإيقاف مخططات روزوال، تعرضت لإصابات خطيرة وضعتها على شفا الموت، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا ليمنع مشاعرها.
بعد لحظة من العبث، تغيرت ملامح بياتريس إلى الجدية بينما نظرت نحو التابوت.
**
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
في تلك اللحظة، كسر صوت واحد الصمت ورفع يده.
كان سوبارو أيضًا قد فوجئ في المرة الأولى التي صادف فيها بقايا الساحرة في تلك الغرفة. لكنه بات ممتنًا من أعماق قلبه أن من يرقد هناك كانت إيكيدنا التي تخص بياتريس.
بالطبع، كان هناك شخص آخر حاضر لم يكن قادرًا على قبول الأمور بهذه السهولة.
“ليست عديمة الفائدة على الإطلاق. كنت أفكر فيكِ، بياكو. أنتِ لطيفة جدًا لدرجة أنني في مأزق.”
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
غارفيل، الذي يقف بين ريوزو وفريدريكا، تحدث بهذه الكلمات بنبرة حادة وهو يحدق بغضب في روزوال. على عكس وجهه المبتسم بعد حل المشاكل السابقة، بدت عيناه تلمعان بعداء واضح.
“أأنت جاد حقًا في أن يصبح هذا الوغد في صفنا؟ هذا الشيء لا يستقيم معي.”
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
“غارفيل…”
“هل يكشف وجهك الآن عن فكرة أخرى عديمة الفائدة، أتساءل؟”
“ربما لم نضربه بما فيه الكفاية؟ آه، نعم، بالتأكيد ما زال بحاجة للمزيد من الضرب! كم من الأشياء فعلها هذا الوغد حتى الآن؟ لو لم يكن القائد هنا، لصارت القرية طعامًا للأرانب، ولأصبح أهل القصر لعبةً للمرأة ذات البطن! وكل ذلك لأن هذا الوغد خطط له. لا يمكنك أن تعرف متى سيأتي ويقطع رؤوسنا ونحن نيام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— هل هذا عهد مختوم بلعنة، أتساءل؟”
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
كانت بياتريس قد فقدت كلًا من حكمة الساحرة والكتاب الذي منحته لها عند فراقهما. وها هي تعود زاحفة، دون أن تفِ بوعدها.
في الواقع، شهد سوبارو شخصيًا العديد من الوفيات بعينيه، بما في ذلك وفيات الحاضرين هنا.
في نهاية رحلتهم، وجدت بياتريس وروزوال نفسيهما يجتمعان مجددًا في الملاذ.
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى طريقة تفكير إيميليا في تلك اللحظة، عنت كلمات سوبارو بشكل غير مباشر أنه يرغب في إنجاب الكثير والكثير من الأطفال معها. وبالتأكيد، كان هناك جزء منه يتمنى ذلك، لكنه وضع على رأس أولوياته توضيح الأمور لإيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية روزوال يعتذر، أضاءت إيميليا بابتسامة رائعة.
شارك سوبارو غضب غارفيل نفسه. وشارك أيضًا شعور أن روزوال لا يمكن أن يصبح بينهم.
“لا تجعلني أبدو وكأنني الرجل السيئ هنا. ما حدث كان تصفية للحسابات. حسنًا، ربما هناك بعض ما يمكن وصفه بالمبالغة، مع ذلك…”
“أولاً، سوبارو قد عقد عهدًا مع بيتي كساحر أرواح… ولكن بيتي تختلف نوعًا ما عن الأرواح العادية، أظن. لذلك، هناك أمور معينة تختلف عما هو شائع بالنسبة للممارسين الآخرين.”
“لكن، حتى مع ذلك، نحن بحاجة إلى قوة روزوال.”
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
“أيها القائد…!!”
“هذا صحيح. بيترا فتاة رائعة، وأنت… شخص سيء. لذا، إلى جانب القصر المحترق، وكل المشاكل التي تسببت بها لأهالي قرية إيرهام وسكان الملجأ، وغير ذلك من الأمور… هل لدى أي شخص آخر شيء ليقوله؟”
“لا يمكن استبدال تعاون روزوال إذا كانت إيميليا ستشق طريقها في المنافسة الملكية. إذا فقدنا دعمه، ستضطر إيميليا للانسحاب. بالطبع عليه أن يدفع تعويضًا… لكن لا يمكننا ببساطة أن نقول “حسنًا، وداعًا” ونترك الأمر عند هذا الحد.”
كانت بياتريس قد فقدت كلًا من حكمة الساحرة والكتاب الذي منحته لها عند فراقهما. وها هي تعود زاحفة، دون أن تفِ بوعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لم يكن لدى بياتريس سوى شيء واحد لتقوله له.
“هل تطلب مني أن أسامح الرجل الذي حاول قتل عائلتي؟!”
بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
“ليست عديمة الفائدة على الإطلاق. كنت أفكر فيكِ، بياكو. أنتِ لطيفة جدًا لدرجة أنني في مأزق.”
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
“— هل لي أن أسألك سؤالاً واحداً؟”
بالنسبة له، وهو الذي قاتل بشراسة كجيشٍ من رجل واحد لحماية عائلته لعقد من الزمن، كانت خيانةً من الصعب جدًا التسامح معها.
بدت إيميليا متوترة وغاضبة وهي تتحدث بكل صراحة مع روزوال.
“أنا… أسامح السيد.”
“أختي؟!”
في النهائية، فريدريكا هي التي دحضت مزاعم غارفيل. كلمات أخته الكبرى جعلت غارفيل يرمش بشدة قبل أن يضغط على أسنانه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
“ومع ذلك، ما زلتُ على قيد الحياة، بفضلك يا غارف.”
كان لديه فكرة عما قد يكونان يتحدثان عنه.
“هذا مجرد حديث عن الماضي، اللعنة!! هذا الوغد كاد يقتل أختي وجدتي! لكن يُفترض بي أن أسامحه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد اعتنى بي السيد لأكثر من عشر سنوات.”
ضيّقت فريدريكا عينيها الزمرديتين في مواجهة صوت غارفيل الممزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، بدا الأمر كالتالي.
العاطفة العميقة التي ظهرت في نظرتها أوضحت أنها تأثرت بشدة من غضب شقيقها الأصغر، الذي نما كثيرًا خلال السنوات التي قضياها بعيدًا عن بعضهما.
هز روزوال رأسه ببطء ردًا على حذر غارفيل. ثم وقف وبدأ بفتح سترته، وقام بخلع الضمادات الملطخة بالدماء التي كانت ملفوفة حول الجزء العلوي من جسده بخشونة.
“آه، ربما ليس غريبًا جدًا، أظن! لم أقصد أنك غريب للغاية! فقط قليلًا، أظن!”
“لقد استعرت من قوة السيد لتحقيق هدفي الخاص. ووصلت إلى هذه النقطة بعد أن تعلمت الكثير خلال تلك العملية. بمعنى آخر، سأستخدم حسن نية السيد من أجل تحقيق هدفي الخاص. بطريقة ما، ألا يُعتبر الإقراض والاستدانة الشيء ذاته؟”
قال الفتى الأشقر غارفيل تلك الكلمات بابتسامة مشرقة، وصرير أسنانه الحادة واضح.
“هل ستضعين الحياة والديون في نفس الكفة؟! أختي، هذا هو السبب في أنكِ ورام تُستغلان مثل…”
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
“آه، أعتذر للتدخل في لحظة عاطفية كهذه، لكن هل يمكنني أن أقول كلمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غارفيل لا يزال يصارع كلمات فريدريكا عندما طلب أوتو التوقف قليلاً.
“— المسألة تكمن في مدى استعدادي لابتلاع الشروط التي تقدمونها.”
“هاه؟” قال غارفيل بصوت متهكم منزعجًا من التدخل، لكن أوتو تجاهله بمهارة.
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
“في الوقت الحالي، دعونا نترك الحجج العاطفية جانبًا ونتحدث عن الأمور بشكل عملي. بمعنى آخر، يجب أن نناقش إلى أي مدى يعتزم الماركيز التنازل لنا.”
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
“…شيء آخر يظهر فجأة. يبدو وكأننا لا نستطيع تجاوز هذا بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس سوبارو بغضب نحو الكائن الروحي الغائب، الذي ظل نائمًا بعمق داخل البلورة السحرية.
**
حاول أوتو أن يواصل النقاش بنبرة عملية ومهنية، لكن سوبارو عبس، غير قادر على فهم نواياه. عندها تابع أوتو كمقدمة.
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
“لابد أن أقول، بدا وكأنك وضعت كل قوتك في اللكمة التي وجهتها له…”
رغم أنها صُنعت في وقت قصير وببراعة هاوٍ، إلا أنه بدا فخورًا جدًا بأنها بدت بشكل جيد. وحتى المتفرجين أبدوا إعجابهم بعمله متأوهين بإعجاب.
“كنت فقط أسترد بعض الخسائر التي لحقت بي. على أي حال، من الواضح للجميع أن هذا لا يمكن ببساطة أن يُغتفر، أليس كذلك؟ أنا واثق أن الماركيز يدرك ذلك أيضًا. بمعنى آخر…”
“أيها القائد…!!”
“— المسألة تكمن في مدى استعدادي لابتلاع الشروط التي تقدمونها.”
كان سوبارو أيضًا قد فوجئ في المرة الأولى التي صادف فيها بقايا الساحرة في تلك الغرفة. لكنه بات ممتنًا من أعماق قلبه أن من يرقد هناك كانت إيكيدنا التي تخص بياتريس.
صدر صوت قوي وممتع بينما تأرجح رأس روزوال، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما. وبعد أن ألقت نظرة عليه، أعادت بياتريس الحذاء إلى قدمها مرة أخرى.
في نهاية الشرح، كان روزوال هو الذي جلس وأكمل من حيث توقف أوتو. وهو يغلق إحدى عينيه، ناظراً إلى أوتو بعينه الصفراء.
“…”
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
“إذن علي أن أنتقم بكل الفوائد المتراكمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أوتو هادئًا تمامًا وهو يواجه الماركيز بثقة مذهلة. رد عليه روزوال بابتسامة متألمة.
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
ولهذا السبب جعلت كلمات بياتريس شفتي روزوال ترتجفان بخفة.
“تقول ذلك بكل هدوء. الآن، بالعودة إلى الموضوع السابق، يشعر غارفيل بالقلق من أنكم لا تعلمون متى قد أصبح عدواً لكم مرة أخرى… ولكن هذا القلق غير ضروري.”
“…كيف يمكن أن تكون واثقًا من ذلك؟ هل تعتقد أننا سنصدق وعدًا يخرج من فمك حتى ولو قليلاً؟”
بدا أوتو هادئًا تمامًا وهو يواجه الماركيز بثقة مذهلة. رد عليه روزوال بابتسامة متألمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أفسح لها سوبارو المجال، حدقت إيميليا مباشرة في روزوال. بانتظار كلماته، بدا روزوال خاضعًا بنظراته، غير واضح تمامًا ما الأفكار التي يخفيها وراء تلك النظرة.
“للأسف، سيكون ذلك مستحيلًا. لذا سأثبت ذلك في شكل يمكن رؤيته بالعين.”
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
هز روزوال رأسه ببطء ردًا على حذر غارفيل. ثم وقف وبدأ بفتح سترته، وقام بخلع الضمادات الملطخة بالدماء التي كانت ملفوفة حول الجزء العلوي من جسده بخشونة.
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
في نهاية الشرح، كان روزوال هو الذي جلس وأكمل من حيث توقف أوتو. وهو يغلق إحدى عينيه، ناظراً إلى أوتو بعينه الصفراء.
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
تردد في ذهن سوبارو سؤال طرحته إيميليا سابقًا حول وجود إيكيدنا مختلفة. لم يجد أحدهما حتى الآن إجابة واضحة حول ما يعنيه هذا.
وبينما تسترجع بياتريس ذكرياتها، رفع روزوال إصبعًا واحدًا وطرح ذلك السؤال. جعلها نبرة صوته المنخفضة والجدية ترفع وجهها.
علم الجميع أن جسد روزوال قد أُصيب عندما رفضته القبر. لكن لم تكن تلك الجروح هي التي جذبت الأنظار؛ بل الرموز المتوهجة ذات الضوء الباهت المحفورة على جلده.
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
“آههه.”
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
“إذن، لا يمكنني استخدام الأرواح الأقل شأنًا حسب الظروف. حسنًا، هذا أمر محبط قليلًا، لكنني سأتعايش مع ذلك. لا يمكنني بأي حال أن أترككِ لأجل أرواح أخرى.”
“— هل هذا عهد مختوم بلعنة، أتساءل؟”
“هذا مجرد حديث عن الماضي، اللعنة!! هذا الوغد كاد يقتل أختي وجدتي! لكن يُفترض بي أن أسامحه؟!”
حاول أوتو أن يواصل النقاش بنبرة عملية ومهنية، لكن سوبارو عبس، غير قادر على فهم نواياه. عندها تابع أوتو كمقدمة.
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
لكن نغمة الكلمات الشريرة كانت بالتأكيد تتماشى تمامًا مع تلك الرموز.
“و- بالطبع، هذا أمر طبيعي، أظن. ربما يمكننا اعتبار ذلك حكمًا سليمًا عاديًا، أتساءل؟”
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
أومأت بياتريس كما لو تدعم انطباع سوبارو عنها.
“العقود تأتي بأشكال مختلفة، مثل الاتفاقات، العهود، والمواثيق. الاتفاقات، مثل تلك مع الأرواح، هي عهود بين طرفين. المواثيق تمتد عبر سلالات الدم. أما العهود فتربط طرفًا واحدًا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي، دعونا نترك الحجج العاطفية جانبًا ونتحدث عن الأمور بشكل عملي. بمعنى آخر، يجب أن نناقش إلى أي مدى يعتزم الماركيز التنازل لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تربط طرفًا واحدًا فقط؟”
“هل يجدر بي أن أقول، هاها، ثم أنفخ خديّ، أتساءل؟”
“ربما الطرف الذي يأخذ العهد يتوقع الحصول على تعويض يتناسب مع العهد الذي يجب أن يلتزم به، أعتقد. أما فيما يتعلق بنقش ختم ملعون على الجسد بهذا الشكل، فإن التأثير سيكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— لقد خسرت المعركة. وفقًا لعهدي، لا يمكنني أن أُلحق أي ضرر بكم.”
وفي حال فاز روزوال، فقد قال سوبارو أنه سيلتزم بأوامره —
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
استكمالًا لكلام بياتريس، كشف روزوال عن العهد الذي قطعه على نفسه.
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
“إذا ناقضت هذا العهد، ستتلوث روحي ويُحرق جسدي بالنيران المطهرة. وستسقط روحي في الفراغ، ولن تعود إلى أودو راغنا أبدًا. هذا ما أقسمت به.”
ومع ذلك، بات من الواضح أن حديثهما كان على مستويات مختلفة تمامًا.
“يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
أطلق ضحكة باهتة، أو ربما كانت ضحكة خافتة وعفوية. الجملة التي خرجت من شفتي روزوال جعلت سوبارو يغرق في التفكير، وسرعان ما وجد الإجابة — كان يتحدث عن الرهان الأخير بينهما.
غارفيل، الذي يقف بين ريوزو وفريدريكا، تحدث بهذه الكلمات بنبرة حادة وهو يحدق بغضب في روزوال. على عكس وجهه المبتسم بعد حل المشاكل السابقة، بدت عيناه تلمعان بعداء واضح.
“انتـ – انتظري! انتظري لحظة! أ – أنا جاد جدًا في هذا الأمر، حقاً!”
وكانت نتيجة الرهان الذي عقده سوبارو عندما قال لروزوال إن هذه ستكون محاولته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسمح بشيء متهور كهذا. إذا كان سوبارو سيجري ويتولى كل شيء، فلن يبقى لدينا سبب حتى لنظل هنا. إن كان هناك شيء، فسوبارو من ظل يجري كثيرًا أكثر مما يجب.”
وفي حال فاز روزوال، فقد قال سوبارو أنه سيلتزم بأوامره —
رفع وجهه، وحوّل نظراته عن التماثيل الثلجية في الساحة أمام الضريح.
“كانت شروطي أن تنضم إلينا بصدق إذا فزتُ.”
في اللحظة التي غيّر فيها طريقته في الإشارة إلى نفسه، رأت بياتريس صورتين لروزوال تتداخلان.
“وهذا الختم الملعون يحقق تلك الشروط.”
لقد أتيحت لهما فرص لا تُحصى للحديث مع بعضهما البعض، ومع ذلك لم يستغلاها أبدًا.
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
“…بمعنى آخر، لو كنت قد خسرت…؟”
“لكنت قد نقشت هذا الختم الملعون عليك. وإذا خالفتَ العهد، لتحولت إلى رماد.”
“مرعب —!”
عندما تحدثت بيترا بهذه الكلمات وهي تكتم دموعها، أغلق روزوال عينيه. ثم، بينما بدأت الدموع تتساقط بغزارة من عينيها، تشبثت بفريدريكا وضغطت بقوة. احتضنتها فريدريكا برفق، قائلة لها: “لقد أحسنتِ صنعاً.”
شعر وكأنه قد وقَّعَ دون علم منه على عقد يسلبه روحه دون أن يتذكر متى فعل ذلك. في الواقع، هذا كان صحيحًا إلى حد كبير، ولكن يمكن القول أيضًا إنه لم يكن هناك ثغرات في العملية.
علاوة على ذلك، وبغض النظر عن الاحتمالات، يبقى أن روزوال نفسه قد نقش الختم الملعون على جسده.
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
“روزوال لن يخوننا طالما أن هذا الختم عليه. ما رأيك يا غارفيل؟”
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهم سوبارو وهو يسمعها تنعته بالأحمق في بداية حديثها ونهايته. أطلقت بياتريس تنهيدة كبيرة على عناد رام نيابة عن سوبارو.
“كما قلت، قوة روزوال ضرورية ولا غنى عنها للانتخابات الملكية. حتى لو لم نرغب في تعاونه، نحن مرتبطون به لدرجة أننا بحاجة إليه على أي حال.”
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
“…القائد، هذا ليس نفس الشيء مثل التوصل لاتفاق.”
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل السؤال أنفاس بياتريس تتوقف للحظة. كان ذلك مفاجأً بالطبع. لكنها لم تشعر بأي صدمة من كلمات روزوال.
أشار بذلك إلى أن مزاج غارفيل العصبي يعترض طريقهم. بالطبع، لو كان غارفيل مصممًا على دفع القضية، لأمكنه إسقاط سوبارو بسهولة، وكأنه يسقط دبوس بولينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن طبيعة غارفيل كانت تمنعه من أن يكون عاطفيًا بما يكفي للذهاب إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، قوة روزوال ضرورية ولا غنى عنها للانتخابات الملكية. حتى لو لم نرغب في تعاونه، نحن مرتبطون به لدرجة أننا بحاجة إليه على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل السؤال أنفاس بياتريس تتوقف للحظة. كان ذلك مفاجأً بالطبع. لكنها لم تشعر بأي صدمة من كلمات روزوال.
“غارف…”
“— ولكن بالطبع، أنا خبير في الوفاء بالوعود منذ زمن طويييل.”
تم إيصال نوايا سوبارو للجميع في الكاتدرائية. وجه الجميع أنظارهم نحو روزوال. عندها، وهو مرتبك بالموقف الذي وجد نفسه فيه بعد أن قطع هذا الشوط الطويل، تنفس روزوال بعمق، و —
سحبت ريوزو طرف كم غارفيل بنظرة قلقة على وجهها. أعاد ذلك الإحساس غارفيل إلى رشده، بينما هزت ريوزو رأسها ببطء.
وفي حال فاز روزوال، فقد قال سوبارو أنه سيلتزم بأوامره —
“بيتي هي روح اصطناعية أنشأتها أمي. هل كنت تعرف ذلك، أتساءل؟ لقد منحتني أمي قوة خاصة… ولكن في المقابل، لدي بعض العيوب.”
“شيما اختارت مصيرها بنفسها. مهما فعل الشاب روز، كان يجب أن يصبح أحدنا المفتاح لرفع الحاجز.”
كان هذا رد روزوال. هدأت موجة الغضب التي ظلت تسود الأجواء للحظة.
“…”
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
“…لقد تغيّرتِ حقًا، إيميليا – تان. ما زلتِ بنفس القدر من الجمال، ولكنكِ أصبحتِ أقوى الآن.”
عرضت ريوزو شيما نفسها لتصبح المفتاح لرفع الحاجز.
جلست إيميليا على درجات الحجر وأطلقت نفسًا أبيضاً وهي تشاهد عمل سوبارو.
إذا كان هناك شخص واحد يمكن أن يُطلق عليه لقب المضحي من أجل الملجأ والقصر، فكانت شيما نفسها.
“آههه.”
آلم ذلك صدر سوبارو عندما فكر في كم كان ذلك مؤلمًا لغارفيل أن يعلم بهذا بعد فوات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من أمنيات سوبارو الصادقة أن يسترجع كل ما يمكن استرجاعه ويحمل معه كل ما يستطيع. لكن تضحية شيما كانت المفتاح الذي لا مفر منه لتحرير الجميع المحاصرين داخل الملجأ.
لم يكن لديه وقت للتفكير الهادئ حول ذلك، لكن قلب سوبارو الذكوري رقص خلال معركتهم ضد الأرنب العظيم.
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
“…كلماتك هذه تصيبني بجرح عميق.”
“لكن ذلك لن يظل الحال بعد الآن، أليس كذلك؟”
بالطبع، كان غارفيل غاضبًا من ذلك أيضًا. ولم يستطع إلا أن يبحث عن مكان يصب فيه غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قالت شيما أنها لم تشعر بالوحدة خلال السنوات العشر الماضية. قالت أن ذلك بسبب…”
بالنظر إلى أن بياتريس قد أصبحت الآن أكثر تفتحاً، لم يكن سوبارو قلقًا إطلاقًا من احتمال أن ينزلق روزوال إلى اليأس.
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا، نحن لم نتحدث بما يكفي أبدًا، أنا وأنتِ. كان الأمر كذلك منذ أن كنا بجانب المعلمة.”
قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا تفعل هذه الأمور معنا مرة أخرى — فلتقسم.”
باختصار، أصبح الأمر عبارة عن “مراسم” حيث تلقى روزوال، العقل المدبر وراء العديد من مشاكلهم، لكمة واحدة من كل واحد من ضحاياه. بدأ الأمر بقبضة غارفيل العارية، ثم تلته قبضة فريدريكا الوحشية، واندفاع باتلاش، وهلم جرًا.
“آه، أعتذر للتدخل في لحظة عاطفية كهذه، لكن هل يمكنني أن أقول كلمة؟”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
“عيوب؟ من أي نوع؟”
“لن أضحي بأي شخص حاضر في هذا المكان، ولن أستخدمكم كأدوات لتحقيق هدف أعظم — أقسم هذا على روح معلمتي العزيزة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
من وجهة نظر روزوال، كم كان وزن هذه الكلمات؟ ربما سوبارو، رام، ريوزو، وبياتريس وحدهم هم من يستطيعون فهم أهمية هذا الوعد تمامًا.
“— فلتعتذر، روزوال.”
لكن عمق عزمه بدا واضحًا حتى لأولئك الذين لم يتمكنوا من استيعابه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— إذا خرقت كلمتك، لن أترك النيران لتنهيك. سأسحق رأسك بأنيابي.”
“هذا صحيح. بيترا فتاة رائعة، وأنت… شخص سيء. لذا، إلى جانب القصر المحترق، وكل المشاكل التي تسببت بها لأهالي قرية إيرهام وسكان الملجأ، وغير ذلك من الأمور… هل لدى أي شخص آخر شيء ليقوله؟”
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
لم تكن نية القتل العنيفة هي ما جعلت سوبارو يرتعش، بل الروح القتالية. تلك الروح التي وُجهت مباشرة نحو روزوال، لكنها بدت قوية لدرجة أن مجرد مرورها جعل الجميع يشعر وكأن جلودهم تحترق.
بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
“الأهم من ذلك، هذه هي إيكيدنا، سوبارو. ليست ’ساحرة الجشع‘ التي تعرفها.”
“…لماذا تضحكين؟”
“…في الوقت الحالي، هذا يكفيني. يبدو أن الطفلة هنا متفقة معي أيضًا.”
“أ-أنا بخير تمامًا. تمامًا. ولكن، هناك شيء نحتاج إلى مناقشته.”
مع ذلك، وضع يده على رأس بيترا، التي ظلت تحدق في روزوال طوال الوقت. أحست بيترا بلمسته وشدت يدها على يد فريدريكا بقوة. “لكن”، أضاف وهو يتنفس بعمق قبل أن يستطرد، “الحديث مع أهلك وأصدقائك عن هذا لن يجلب السعادة لأحد.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
في الوقت الحالي، لم يتم إخبار سكان قرية إيرهام أو سكان الملجأ بأن سيدهم هو المسؤول عن الفوضى الحالية. ولم يعتقد غارفيل أن هناك حاجة لأن يعرفوا أن روزوال هو الفاعل.
بيترا لم تكن هنا كممثلة للقرية، بل لأن فريدريكا أصرت على أن يتم الاعتراف ببيترا بشكل فردي كخادمة في قصر روزوال. فعلت ذلك جزئيًا لأنها تؤمن بأن بيترا فتاة ذكية بما يكفي لتستنتج الحقيقة بنفسها من خلال المعلومات المتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهما قال… السيد سوبارو، أنا لا أريد ذلك. السيد… السيد فعل أشياءً فظيعةً بالقرية، أليس كذلك، رغم أن الكل وثق فيه؟ أنا كنت منهم. كنت أعتقد أنه شخص طيب.”
“إيميليا – تان، تعلمين أن الأطفال لا يتم إحضارهم بواسطة الطيور أو قطفهم من حقول الملفوف، أليس كذلك؟”
“…كلماتك هذه تصيبني بجرح عميق.”
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
الاتهام الذي وجهته الفتاة الصغيرة جعل حتى روزوال يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن المصالح أو التفاصيل، كانت مشاعر بيترا كضحية مباشرة هي الأكثر صدقًا بين الجميع. ليس لأنها طفلة، بل لأنها باتت تقييمًا صادقًا ومباشرًا لحجم الثقة التي كسبها روزوال بصفته سيدًا، وعمق الخيانة التي ارتكبها.
بدا هذا لطيفًا للغاية لدرجة أن سوبارو رفع بياتريس من مكانها دون سابق إنذار. تفاجأت بياتريس، ثم غضبت منه. ضربته، لكن ضرباتها لم تكن مؤلمة، لذا تجاهل الأمر.
“حسنًا، إيميليا – تان. هذا هو الوقت المناسب، لذا قولي ما لديك.”
“لكن… لكن لا أريد ان اتسبب أي مشاكل للكل بكلامي مثل طفلة جاهلة. ولهذا السبب بالذات، أنا لن أسامحك أبدًا. ومع ذلك، هذا كل ما سأفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تحدثت بيترا بهذه الكلمات وهي تكتم دموعها، أغلق روزوال عينيه. ثم، بينما بدأت الدموع تتساقط بغزارة من عينيها، تشبثت بفريدريكا وضغطت بقوة. احتضنتها فريدريكا برفق، قائلة لها: “لقد أحسنتِ صنعاً.”
“بيتي كريمة للغاية ولذلك ستترك الأمر عند هذا الحد… إذا سامحك سوبارو، ربما أستطيع ذلك أيضًا، أظن.”
“هذا كله لأن الأخت، الجدة، والفتاة الصغيرة هنا سمحوا بهذا. لا تنس ذلك.”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
صار سوبارو في حالة صدمة.
“— ولكن بالطبع، أنا خبير في الوفاء بالوعود منذ زمن طويييل.”
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
كان هذا رد روزوال. هدأت موجة الغضب التي ظلت تسود الأجواء للحظة.
“هذا صحيح. بيترا فتاة رائعة، وأنت… شخص سيء. لذا، إلى جانب القصر المحترق، وكل المشاكل التي تسببت بها لأهالي قرية إيرهام وسكان الملجأ، وغير ذلك من الأمور… هل لدى أي شخص آخر شيء ليقوله؟”
استكمالًا لكلام بياتريس، كشف روزوال عن العهد الذي قطعه على نفسه.
انتظر سوبارو حتى هدأت بيترا من بكائها قبل أن يسعى للحصول على توافق جديد. في أحد الجوانب، جاءت هذه اللحظة نتيجة استياء الجميع من روزوال. وإذا كان هذا يمثل نهاية المرحلة الأولى من النقاش، فيمكنهم المضي قدمًا إلى القضايا التي ستأتي مستقبلاً —
“إذن، الحواجز أقل هذه المرة. حسنًا، هيا قولي ما لديك. أخبريني بأي شيء.”
تقييم سوبارو الصادق جعل وجنتي بياتريس تتصلب، وعينيها تتجولان بلا هدف.
“نعم، لدي شيء أقوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، كسر صوت واحد الصمت ورفع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيميليا، زعيمة المجموعة، هي التي لم تقدم رأيها بعد حول كيفية التعامل مع روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لدي شيء أقوله.”
“حسنًا، إيميليا – تان. هذا هو الوقت المناسب، لذا قولي ما لديك.”
“يا له من كلام أحمق… حتى رام لا تعتقد أن السيد روزوال معصوم من الخطأ. إذا كان التعرض للضرب هو المسار الطبيعي للأحداث، فعليه أن يتحمل ما يستحقه. ولكن رام حرة في أن تعامله بلطف كبير بعد ذلك. عدم فهمكِ لمثل هذا الشيء هو قمة الحماقة.”
“ألا تفعل هذه الأمور معنا مرة أخرى — فلتقسم.”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
“بياكو، يبدو أنكِ قمتِ بتفكير عميق بشأن هذا الأمر، لذا لن أستهزئ بك. حسنًا، بما أنني متعاقدك، سأضطر لتحمل ما تأخذينه مني. على أي حال، كم تبقى في هذا الخزان؟”
عندما أفسح لها سوبارو المجال، حدقت إيميليا مباشرة في روزوال. بانتظار كلماته، بدا روزوال خاضعًا بنظراته، غير واضح تمامًا ما الأفكار التي يخفيها وراء تلك النظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حتى أنا أستطيع قراءة الأجواء بما يكفي لألا أتدخل في ذلك.”
“كلكم تتصرفون بطريقة غريبة. روزوال لم يقم بعد بأهم شيء، أليس كذلك؟ لا يمكننا إنهاء هذا النقاش حتى يقوم بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
“أهم شيء…؟”
“ليس تمامًا. هل أعرف حتى لماذا تريد مني أن أغضب على ما فعلته، أتساءل؟ …تصرفاتك لا تستحق الثناء. ولكن هل هناك أي شخص لديه الحق في لومك سوى الأطفال الذين استخدمت أجسادهم، أتساءل؟ هذا كل ما تراه بيتي في الأمر”
“عندما تقوم بشيء خاطئ، يجب أن تقول آسف.”
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
ترك تصريح إيميليا الجميع في حالة من الذهول، عيونهم متسعة من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بيتي لم تقابل ذلك الشخص… والكتاب قد احترق. هل تكفي كلمات ‘أنا آسفة’ للتعويض عن ذلك، أتساءل؟”
“قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
بدت إيميليا متوترة وغاضبة وهي تتحدث بكل صراحة مع روزوال.
عندما بدأت إيميليا فجأة باستخدام أسلوب رسمي في حديثها، حاول سوبارو الرد بأسلوب مشابه بطريقة مرتبكة.
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
محتوى كلماتها بدا طفوليًا بشكل مذهل، مما ترك الجميع عاجزين عن الرد. لكن إيميليا لم تكن تمزح. كانت تعبر عن غضبها الحقيقي.
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد فَعَلَت ذلك لتجعله يقوم بالشيء البديهي والطبيعي الذي نسيه الجميع.
شعر سوبارو بإحساس سيئ عندما توقفت إيميليا، وهي محمرة للغاية، عن الكلام — إذا كان عليه أن يضعه في كلمات، فقد خشي أن تقول، لنكن أصدقاء فقط.
“إذن، لا يمكنني استخدام الأرواح الأقل شأنًا حسب الظروف. حسنًا، هذا أمر محبط قليلًا، لكنني سأتعايش مع ذلك. لا يمكنني بأي حال أن أترككِ لأجل أرواح أخرى.”
“— فلتعتذر، روزوال.”
“هاه؟”
قطع كلماته هناك، لينظر سوبارو ليس إلى روزوال، بل إلى رام وهي تدع رأسه يستريح في حجرها. وبقبول نظراته، تحدثت رام.
“هذا هو أقل ما يمكن توقعه من شخص سيبقى معنا من الآن فصاعدًا.”
بدا روزوال مذهولاً تمامًا عندما تبع سوبارو مثال إيميليا بجرأة وقال تلك الكلمات.
محتوى كلماتها بدا طفوليًا بشكل مذهل، مما ترك الجميع عاجزين عن الرد. لكن إيميليا لم تكن تمزح. كانت تعبر عن غضبها الحقيقي.
تم إيصال نوايا سوبارو للجميع في الكاتدرائية. وجه الجميع أنظارهم نحو روزوال. عندها، وهو مرتبك بالموقف الذي وجد نفسه فيه بعد أن قطع هذا الشوط الطويل، تنفس روزوال بعمق، و —
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
“— نعم، هذا ما يجب فعله.”
بعد رؤية روزوال يعتذر، أضاءت إيميليا بابتسامة رائعة.
“هذا كله لأن الأخت، الجدة، والفتاة الصغيرة هنا سمحوا بهذا. لا تنس ذلك.”
**
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
“…إذن، إنها أنتِ يا بياكو، أليس كذلك؟”
الآن، وبعد أن اختفت منظومة التجارب، دخل شخصان إلى الداخل.
رفع سوبارو حاجبيه بينما ظهر وجه طفولي لطيف خلف كتفه، محدقاً به بتركيز شديد.
“نعم، أظن ذلك. لقد عدت يا بياتريس — مرحبًا بك في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يجلس على الأرض غارقًا في التفكير. ابتسم ابتسامة متعبة عندما أدرك أنه لم يلحظ اقتراب أحد منه. نهض واقفًا، بينما ينفض الغبار عن بنطاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
كانا في غرفة التابوت في أعمق جزء من القبر. لم يكن هناك أحد آخر، لذا لجأ سوبارو إلى هذا المكان ليعيد ترتيب أفكاره.
“ماذا تفعل في مكان كهذا بينما تحدق بهذا التركيز في جثة والدة بيتي، أتساءل؟”
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
“ليس حقًا. إذا كان لدى سوبارو هواية لا يمكن البوح بها، فلن أكشفها. لكنني سأشعر بالقرف، فقط لأقول.”
“بجدية، إذا شعرتِ بالقرف بمجرد أن تفكري في، فلن أتعافَ أبدًا!”
كان سوبارو غارقًا في أفكاره العميقة عندما فجأةً ألقت إيميليا صوتها نحوه. جعل ذلك الصوت سوبارو يستفيق باندهاش، واستدار نحو إيميليا بعينين متسعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو لم تصبحي بكامل صحتك، فأنتِ اكتفيتِ بالمشاهدة بينما حسم الآخرون الأمور مع روزوال. كنتُ متأكدًا أنكِ ستفقدين أعصابكِ لرؤيته يتعرض لكل تلك الضربات.”
على الرغم من هذا المزاح الذي يشبه ما كان بينهما من قبل، إلا أن عمق العلاقة الآن بات مختلفًا تمامًا. منذ عقدهما عهدًا معًا، أصبحت بياتريس لطيفة لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومتها.
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
خلال ذلك الوقت، أطلق المهاجم زفيرًا مرتاحًا.
لم يكن حبًا رومانسيًا، لكنه صار بلا شك شعورًا بالمودة. أراد أن يمتلئ قلبه بهذا الشعور طوال الوقت. هكذا بدا شعوره ببساطة.
حينما فكر في الأمر بهدوء، بدا أنه شعر بشيء مشابه حتى في أول لقاء بينهما.
أكد سوبارو، مغلقًا إحدى عينيه، على شيء لم يكن بحاجة إلى قوله بصوت عالٍ. للحظة واحدة فقط، أغلقت إيميليا عينيها وقالت، “نعم”، وهي تهز رأسها بإيجاب. بدا الإصرار في تعبيرها راقيًا وجميلًا للغاية.
وكعادته، كان الرجل مزعجًا في دقته في الإشارة إلى الأمور. لكن بياتريس لم تستطع سوى أن تضع مشاعرها المتضاربة جانبًا. ولم يكن ذلك لكون الرجل قد أزال مكياجه، كاشفاً عن وجهه الحقيقي.
“هل يكشف وجهك الآن عن فكرة أخرى عديمة الفائدة، أتساءل؟”
“هذا مجرد حديث عن الماضي، اللعنة!! هذا الوغد كاد يقتل أختي وجدتي! لكن يُفترض بي أن أسامحه؟!”
“ليست عديمة الفائدة على الإطلاق. كنت أفكر فيكِ، بياكو. أنتِ لطيفة جدًا لدرجة أنني في مأزق.”
“هل ستدينينني ككائن غير إنساني يا بياتريس؟”
“حـ – حقًا؟ بالطبع، قد تكون هذه مشكلة. لكن ربما أفضّل أن أستمر هكذا، أتساءل؟”
بدا روزوال مذهولاً تمامًا عندما تبع سوبارو مثال إيميليا بجرأة وقال تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا هذا لطيفًا للغاية لدرجة أن سوبارو رفع بياتريس من مكانها دون سابق إنذار. تفاجأت بياتريس، ثم غضبت منه. ضربته، لكن ضرباتها لم تكن مؤلمة، لذا تجاهل الأمر.
بعد لحظة من العبث، تغيرت ملامح بياتريس إلى الجدية بينما نظرت نحو التابوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمعت بياتريس هذه الكلمة اللطيفة، التي لم يكن ينبغي أن تصدر من شفتيه، شعرت برعشة تسري في جسدها.
“…هذه والدتكِ، أليس كذلك؟”
“الأهم من ذلك، هذه هي إيكيدنا، سوبارو. ليست ’ساحرة الجشع‘ التي تعرفها.”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ – إيميليا – تان؟! وجهكِ أحمر تمامًا فجأة — هل أنت بخير؟!”
تردد في ذهن سوبارو سؤال طرحته إيميليا سابقًا حول وجود إيكيدنا مختلفة. لم يجد أحدهما حتى الآن إجابة واضحة حول ما يعنيه هذا.
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
كان سوبارو أيضًا قد فوجئ في المرة الأولى التي صادف فيها بقايا الساحرة في تلك الغرفة. لكنه بات ممتنًا من أعماق قلبه أن من يرقد هناك كانت إيكيدنا التي تخص بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى طريقة تفكير إيميليا في تلك اللحظة، عنت كلمات سوبارو بشكل غير مباشر أنه يرغب في إنجاب الكثير والكثير من الأطفال معها. وبالتأكيد، كان هناك جزء منه يتمنى ذلك، لكنه وضع على رأس أولوياته توضيح الأمور لإيميليا.
صار سعيدًا لأن بياتريس استطاعت أن تلتقي بوالدتها، حتى وإن كان ما تبقى منها مجرد رفات. رغم ذلك، كان يعلم أن هناك لقاءات أخرى لن تحدث أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف…”
“إنه… لأمر مؤسف حقًا أن الآنسة شيما وصديقتكِ من الكريستال لم يتمكنا من العودة.”
في نهاية رحلتهم، وجدت بياتريس وروزوال نفسيهما يجتمعان مجددًا في الملاذ.
“…لقد مرت أربعة قرون منذ أن افترقنا، أليس كذلك؟ لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن، أتساءل.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا صوت بياتريس المتردد يعكس شجاعة مصطنعة. رفع سوبارو وجهه نحو السماء.
ربما كان ذلك تأثيرًا لتجاوزها التجارب. بات هناك نوع من الثقة يزهر في تصرفات إيميليا وتعابيرها.
بدا أوتو هادئًا تمامًا وهو يواجه الماركيز بثقة مذهلة. رد عليه روزوال بابتسامة متألمة.
كان موقع مختبر إيكيدنا القديم يقع داخل غابة كريمالدي. عندما تحرر الملاذ، اختفت ريوزو ماير والكريستال الذي احتواها، واللذان شكلا أساس الحاجز، معًا.
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
“إضافةً إلى ذلك، لا بد أنك لديك أموراً ترغب في قولها لأمي. بالنسبة لك… ولعائلتك، كان لقاء أمي مجددًا رغبة طال انتظارها، أعتقد.”
لقد قيل له أن التابوت الذي تنام فيه الساحرة، إلى جانب الكريستالة السحرية التي تحتجز الفتاة بداخلها، كانا المفتاحين للحاجز. شيما ضحَّت بنفسها لفتح تلك المفاتيح، مانحةً الجميع الحرية الحقيقية.
ورغم ذلك، ربما كانت ستغضب إذا وُصِف ما قامت به بأنه تضحية — فهذا تمامًا ما يشبه شخصيتها، أن تقول أنها أدت واجبها وشقَّت طريقًا مفتوحًا لمستقبل الشباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل يمكن أن يكون الأمر أنكم لم تحصلوا بعد على ما يكفي من اللهو على حساب حالتي الضعيفة؟”
“ـــــ! هذا… هذا يجعلني سعيدة جدًا جدًا، لكن…”
لم يكن لديه شك بأن هذا العمل كان، في أعماقها، من أجل محبوبها غارفيل.
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
حينما فكر في الأمر بهدوء، بدا أنه شعر بشيء مشابه حتى في أول لقاء بينهما.
بلا شك، بات اليوم الذي سيتمكن فيه الجميع من مواكبة أسلوب حياتها الفخور يقترب. على الأقل، أراد أن يُقسِم أنه سيعيش حياته بطريقة تليق بما ورثوه منها، دون أن يجلب العار لتضحيتها.
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
“— بشأن القصـ …”
“حسنًا، حتى لو أدليتُ بوعد يبدو نبيلًا كهذا، فلن يبدو مقنعًا إذا صدر عني.”
“— ولكن بالطبع، أنا خبير في الوفاء بالوعود منذ زمن طويييل.”
“— ؟ سوبارو، لماذا تبتسم لنفسك؟ إنه شعور غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد بياتريس جعل أنفاس روزوال تتوقف وعينيه تتسعان.
“أه، لا شـ — لحظة، غريب؟!”
“آه، ربما ليس غريبًا جدًا، أظن! لم أقصد أنك غريب للغاية! فقط قليلًا، أظن!”
“— هل لي أن أسألك سؤالاً واحداً؟”
“لم تترك بيتي أرشيف الكتب المحرمة لأن سوبارو جعلها الأولى في حياته. ألم تترك بيتي الأرشيف لأنها تريد أن تجعل سوبارو الأول في حياتها، أتساءل؟”
الإهانة المباشرة والطبيعية بدت أشد عمقًا من أي شيء سبقتها. وعندما انهار سوبارو على ركبتيه، حاولت بياتريس جاهدة وبصدق أن تُراضيه.
شعرت بياتريس في الواقع بالدهشة الشديدة من أن موهبته تجاوزت حتى موهبة روزوال الأول، الذي اعتبرته إيكيدنا نفسها مميزًا. لم يسبق أن وُجد أحد مثله في الماضي؛ لم يكن هناك من يستطيع الادعاء بأنه أقوى مستخدم سحر في العالم.
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
“آه، هذا ما تعنينه. بمعنى آخر، انتهت فرصتي لتكوين تعاقدات جديدة.”
“هاه، كنت على وشك الموت من الصدمة. أعتقد أنني أفهم قليلًا كيف كان شعور باك…”
“لقد أصبحتَ مغرورًا جدًا إذا كنتَ تظن أنك تفهم مشاعر باكي. ولكن هل يمكنك ألا تنسى هذا الشعور بالإخلاص، أتساءل؟ إذا لم تفعل، ستصبح ساحر أرواح عظيمًا في وقت قصير.”
“أجل، أجل… أوه، لكن سماع عبارة ساحر أرواح ذكرني بشيء الآن. لقد كنتِ مذهلة حقًا. لم أتمكن يومًا من إطلاق السحر بهذا الشكل من قبل. كان ذلك بحق تجربة لا تُنسى!”
حكمت بياتريس على نفسها بأنها ابنة سيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
لم يكن لديه وقت للتفكير الهادئ حول ذلك، لكن قلب سوبارو الذكوري رقص خلال معركتهم ضد الأرنب العظيم.
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
خلال انهيار مكتبة الكتب المحرَّمة، أُجبِر على تكوين عهد مع بياتريس. كان هدفه الأصلي هو إخراج بياتريس من المكتبة، لذلك علاقته كساحر أرواح هي نتيجة عرضية لهذا الهدف. ومع ذلك، أصبحت تجربة مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دون أن أقلل من أهمية كل ذلك، إلا أن هذا ما جمع الجميع على نفس الطاولة للحديث. ومع ذلك، هناك شيء صغير أردت قوله عن موقفك…”
علم الجميع أن جسد روزوال قد أُصيب عندما رفضته القبر. لكن لم تكن تلك الجروح هي التي جذبت الأنظار؛ بل الرموز المتوهجة ذات الضوء الباهت المحفورة على جلده.
تقييم سوبارو الصادق جعل وجنتي بياتريس تتصلب، وعينيها تتجولان بلا هدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت ريوزو شيما نفسها لتصبح المفتاح لرفع الحاجز.
“أوه؟ لماذا كل هذا التكلُّف؟”
“…لقد مرت أربعة قرون منذ أن افترقنا، أليس كذلك؟ لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن، أتساءل.”
“هذا أمر يخص بيتي وسوبارو، ولا يمكن تأجيله.”
“قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ليس هذا هو المغزى! باختصار، الساحر الروحي المتعاقد مع بيتي لا يستطيع التعاقد مع أي أرواح أو أرواح أقل شأنًا، أظن. لا توجد استثناءات على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت بياتريس هادئةً بشكل ملحوظ بينما أجلسته على الأرض. شعر بشعور سيئ حيال ذلك، بعد أن استمع بالكاد إلى حديث إيميليا الجدي عن حملها الخيالي.
في المعركة ضد هيكتور الشيطان، فقد روزوال كل قدرته على استخدام السحر بدلًا من أن يفقد حياته. وبعد وفاة إيكيدنا، دخل أرشيف الكتب المحرمة وانغمس في البحث عن شيء ما، ثم مات، موكلًا حلمه إلى الجيل التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، الآن بعد أن صرحت بأن الأمر يخص مستقبلهما، لم يكن لديه سوى أن يستمع بصمت.
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
“أولاً، سوبارو قد عقد عهدًا مع بيتي كساحر أرواح… ولكن بيتي تختلف نوعًا ما عن الأرواح العادية، أظن. لذلك، هناك أمور معينة تختلف عما هو شائع بالنسبة للممارسين الآخرين.”
عندما بدأت إيميليا فجأة باستخدام أسلوب رسمي في حديثها، حاول سوبارو الرد بأسلوب مشابه بطريقة مرتبكة.
“حسنًا، الأرواح التي تبدو بشرية ليست مألوفة، وأنا أعلم أنكِ رائعة الجمال.”
“— هل لي أن أسألك سؤالاً واحداً؟”
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
“— مهما مر الزمن، لم تتغيري أبدًا يا بياتريس. ما زلت كما كنتِ آنذاك.”
“…”
“بيتي هي روح اصطناعية أنشأتها أمي. هل كنت تعرف ذلك، أتساءل؟ لقد منحتني أمي قوة خاصة… ولكن في المقابل، لدي بعض العيوب.”
“— لا شيء.”
“عيوب؟ من أي نوع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“عيوب بيتي… أولها أنني أحتكر المتعاقد بالكامل، أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما قال… السيد سوبارو، أنا لا أريد ذلك. السيد… السيد فعل أشياءً فظيعةً بالقرية، أليس كذلك، رغم أن الكل وثق فيه؟ أنا كنت منهم. كنت أعتقد أنه شخص طيب.”
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تشرح عيوبها الخاصة. أما سوبارو، الذي استعد لسماع أي مشكلة قد تنبثق، أطلق صوتًا مضحكًا قائلاً “آه؟” عندما فهم التفاصيل.
“…”
“الاحتكار؟ تعنين أنك فتاة جشعة؟ لا تقلقي. اطمئني، أنت الروح الوحيدة بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ليس هذا هو المغزى! باختصار، الساحر الروحي المتعاقد مع بيتي لا يستطيع التعاقد مع أي أرواح أو أرواح أقل شأنًا، أظن. لا توجد استثناءات على الإطلاق.”
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
“آه، هذا ما تعنينه. بمعنى آخر، انتهت فرصتي لتكوين تعاقدات جديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سوبارو يشعر بالضيق بسبب عدم حدوث أي تطورات جديدة بعد عودته من صنعه للتمثال الثلاثين لـ “باك” في الساحة. التفت نحو القبر. مرّت قرابة الساعة منذ دخولهما، ولكنهما لم يخرجا بعد.
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غفل عن الكثير من الأمور، وانتهى به المطاف بإنقاذه من قبل العديد ممن حوله، لكنه أيضًا اكتسب تقريبًا كل ما كان يحتاجه. وربما لن يقلق أبدًا بشأن الأشياء وحده مرة أخرى.
“إذن، لا يمكنني استخدام الأرواح الأقل شأنًا حسب الظروف. حسنًا، هذا أمر محبط قليلًا، لكنني سأتعايش مع ذلك. لا يمكنني بأي حال أن أترككِ لأجل أرواح أخرى.”
“و- بالطبع، هذا أمر طبيعي، أظن. ربما يمكننا اعتبار ذلك حكمًا سليمًا عاديًا، أتساءل؟”
هذا ما قاله لها.
لم تستطع بياتريس إخفاء سعادتها برد سوبارو. قام سوبارو بفرك رأسها ببضع حركات دائرية إضافية. وبينما سمحت له بذلك، أطلقت صوتًا واضحًا يشير إلى أنها تريد جذب انتباهه.
باختصار، أصبح الأمر عبارة عن “مراسم” حيث تلقى روزوال، العقل المدبر وراء العديد من مشاكلهم، لكمة واحدة من كل واحد من ضحاياه. بدأ الأمر بقبضة غارفيل العارية، ثم تلته قبضة فريدريكا الوحشية، واندفاع باتلاش، وهلم جرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
“إذن، الحواجز أقل هذه المرة. حسنًا، هيا قولي ما لديك. أخبريني بأي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يجعلني أشعر وكأني عبقري في هذا المجال. إذا نفدت أموالنا للطعام يومًا، يمكنني جعل إيميليا تان تتسبب في تساقط الثلج، وسأصبح كنزًا وطنيًا حيًا كفنان للثلج.”
“أمم، هذا محرج قليلاً… لكن بيتي، بصراحة… غير كفؤة في استهلاك الوقود.”
“على الأقل، كنت أقصد أني تحملت أصعب مهمة وما إلى ذلك…”
“أوه، الآن تتحدثين وكأنك نوع من السيارات.”
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
في ألعاب الفيديو، كانت التعاويذ السحرية القوية واستدعاء الأرواح تستهلك الكثير من نقاط السحر (MP). يتم حساب الكفاءة بمقارنة تكلفة الاستخدام بالقوة، لكن لم يكن لديه فكرة عن مدى صعوبة اعتراف بياتريس بشيء كهذا، والذي بدا على الأرجح محرجًا للغاية بالنسبة لها.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب روزوال بشيء على كلمات بياتريس. كل ما فعله هو رسم ابتسامة حزينة.
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
“أ… أعني أنني كنت أستعين بقليل من المانا من الجميع في القصر من وقت لآخر.”
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تكشف هذه المعلومة، ربما لكونها محبطة من وجهة نظر الأرواح. أما سوبارو، فلم يكن لديه فكرة واضحة عن مدى كون استخدام تقنية سحب المانا أمرًا غير لائق بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بياكو، يبدو أنكِ قمتِ بتفكير عميق بشأن هذا الأمر، لذا لن أستهزئ بك. حسنًا، بما أنني متعاقدك، سأضطر لتحمل ما تأخذينه مني. على أي حال، كم تبقى في هذا الخزان؟”
“لا يمكن أن يكون… هل تستخدم تقنية نقل الأرواح، النظرية التي كانت والدتي تسعى لتحقيقها؟ ولكنها فشلت.”
“على الإطلاق، تقولين… هذا تقييم قاسٍ للغاية.”
لم يكن هناك حاجة للقول أن قدرة سوبارو على تخزين المانا كانت أقل من الشخص العادي. وإذا بات عليه التكيف مع سوء كفاءة بياتريس في استخدام الوقود، فسيحتاج إلى تحليل كيفية استخدام ما تم تخزينه حتى الآن بشكل جيد.
“غارفيل…”
بطبيعة الحال، كان عليه أن يحصل على فكرة عن مقدار الطاقة السحرية المتبقية، لكن —
“…هذه والدتكِ، أليس كذلك؟”
“— لا شيء.”
“…هم؟”
“— فلتعتذر، روزوال.”
“ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرح بياتريس جعل سوبارو يصمت. غارقاً في التفكير. وبعد أن تأمل الموقف، توصل إلى استنتاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن المفارقة أن اللحظات التي قضتها مع روزوال الأول قبل يوم إبرام ذلك الوعد قبل أربعمائة عام لا تزال حاضرة في ذهنها بوضوح.
بعبارة أخرى، بدا الأمر كالتالي.
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
“تقولين لي… أن ثنائيًا مكونًا من روح لا تستطيع استخدام السحر وساحر روحي لا يستطيع استخدام السحر قد وُلد لتوه؟!”
استكمالًا لكلام بياتريس، كشف روزوال عن العهد الذي قطعه على نفسه.
“حـ – حسنًا، يمكن وصف الأمر بتلك الطريقة، أظن.”
وكعادته، كان الرجل مزعجًا في دقته في الإشارة إلى الأمور. لكن بياتريس لم تستطع سوى أن تضع مشاعرها المتضاربة جانبًا. ولم يكن ذلك لكون الرجل قد أزال مكياجه، كاشفاً عن وجهه الحقيقي.
“وكيف يمكن وصفه بطريقة أخرى؟! ها؟ لا أصدق… أنتِ جادة؟!”
بدت تعابير روزوال وكأنه يريد القول أن ذلك سبب ضعيف لتوجيه ضربة كهذه إليه. أخرجت بياتريس لسانها في وجهه.
“هـ – هذا صحيح. إنه أمر كبير جدًا في خضم اختيار العرش… لكنه ليس خطأ الطفل أنه سيولد، لذا أريد أن أمنحه كل الحب الذي أستطيع. فقط أردت أن أخبرك بذلك.”
في النهاية، أصبح سوبارو ساحرًا روحيًا، وفاز بيد فتاة صغيرة… وهذا كان كل ما في الأمر.
كان وجه إيميليا أحمراً ودموعها تلمع، لكن عقل سوبارو لم يستطع استيعاب ما قالته. هدوء. كان بحاجة إلى الهدوء. طفل في بطن إيميليا؟ إيميليا هي الأم؟ سوبارو هو الأب؟ لم يعرف ماذا يعني كل ذلك.
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
“هل يجدر بي أن أقول، هاها، ثم أنفخ خديّ، أتساءل؟”
“ربما الطرف الذي يأخذ العهد يتوقع الحصول على تعويض يتناسب مع العهد الذي يجب أن يلتزم به، أعتقد. أما فيما يتعلق بنقش ختم ملعون على الجسد بهذا الشكل، فإن التأثير سيكون…”
“أنا لا أضحك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
وهكذا، وُلد فريق سيء الإعداد بشدة مكونٌ من ساحر روحي وروح.
على الرغم من هذا المزاح الذي يشبه ما كان بينهما من قبل، إلا أن عمق العلاقة الآن بات مختلفًا تمامًا. منذ عقدهما عهدًا معًا، أصبحت بياتريس لطيفة لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومتها.
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
“لكن… لكن لا أريد ان اتسبب أي مشاكل للكل بكلامي مثل طفلة جاهلة. ولهذا السبب بالذات، أنا لن أسامحك أبدًا. ومع ذلك، هذا كل ما سأفعله.”
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
