4 - أغنية حب شيطان السيف — قطعة.
《١》
وقف هناك، يحمل الغمد في يده اليسرى، وسيف التنين في يده اليمنى.
هجوم حاد، شرارات متطايرة، رجل ذو شعر أبيض وامرأة بشعر أحمر يرقصان تحت ضوء القمر.
زأر باسمها، مثل حيوان يائس، وحشد كل قوته في ساقه المصابة، متجاهلًا المزيد من فقدان الدماء وهو يصرخ خلفها.
كان ذلك قدرًا لا مفر منه.
أداؤهما كان ضربًا من القدر، عرضًا خارقًا لفن المبارزة يتجلى كمعجزة في ليلة مقمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«——»
—مبارزتك رائعة، لكن هناك غموضًا في قوة سيفك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه بفضله، سيتمكن ويلهيلم فان أستريا من تحدي حدوده مرة أخرى.
بإيقاف ضربة السيف الفاتنة والحلوة من تيريشيا الشابة مباشرة، شدَّ ويلهيلم فكه، شاعرًا بارتداد الفولاذ في يده تحت وطأة ضربتها.
«——»
كم من الوقت مر منذ بداية المعركة؟
لقد هُزم، ولم يعد بمقدوره تغيير ذلك. ولكن، أن يموت وهو يترك تيريشيا على هذه الحال… لم يكن هذا خيارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثوانٍ، دقائق، ساعات؟ غارفيل، الذي انطلق معه لإنقاذ المدينة، لم يعد له أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما تبقى كان مبارزًا مسنًا يقاتل زوجته المحبوبة أمام أعين ابنه الوحيد—
شعر ويلهيلم بأن غارفيل لا يزال منخرطًا في معركة موت مع الجندي الجثة كورغان ذو الأذرع الثمانية. ومن بعيد، على حافة بصره، لمحت عينه برج التحكم، الهدف الذي سعوا إليه، يختفي في الأفق وهو ينهار.
أداؤهما كان ضربًا من القدر، عرضًا خارقًا لفن المبارزة يتجلى كمعجزة في ليلة مقمرة.
ليس شيئًا يمكن الوصول إليه، ولا حتى من بعيد.
ذلك الشاب قد أنجز المهمة بلا شك، رغم فشل شيطان السيف هذا.
إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك ضربًا من الحظ السعيد، وليس بمقدوره أن يعبر عن امتنانه بما يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك خطوة تدنس كل شيء، فتلطخ فخر المبارز، وشرف المحارب، والطريقة السامية التي ينبغي أن تُخاض بها المعركة.
لأنه بفضله، سيتمكن ويلهيلم فان أستريا من تحدي حدوده مرة أخرى.
وكان صراخه اليائس هو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«رااااااه!»
موعد مع السيف، لقاء مستحيل، تدنيس للزمن المليء بالمحبة الذي قضاه مع زوجته.
ليس سوى راينهارد ڤان أستريا، القديس المبارز الحالي، الذي حدَّق في المشهد أمامه بعبوس، وشعره الأحمر يرفرف مع الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف التنين ريد سيفًا يكتنفه الغموض.
زأر ويلهيلم، عازمًا على تدمير هذا الفردوس الزائف لإنهاء تلك اللحظة. وهوت تيريشيا بسيفها الذي لا يُضاهى لمواجهة شيطان السيف وجهًا لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتـ…ظري… انتظري، تيريشيا!»
—ظلت ملامحها جامدة بلا تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «——»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت دائمًا سريعة الابتسام، سريعة الانزعاج، سريعة العبوس.
كان ذلك قرارًا باردًا وعقلانيًا منها، وليس كبرياء امرأة عاشت بالسيف.
عندما تصمت، تبدو جميلة كالسيف، لكنها نادرًا ما صمتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —وبرؤية راينهارد، استعاد ويلهيلم ذكرى بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت امرأة كحقل أزهار يزهر تحت شمس دافئة.
إن لم ينادِها الآن، إن لم يوقفها الآن—
—إلا أن الآن، كان هناك حزن، حزن ولا شيء غيره.
—بريق نصل سيف التنين النقي تألق بضوء أخاذ.
«حتى عندما يملأ القلق والشك عقلك قبل أن ترفع السيف، ينتهي الأمر بمجرد أن تشهره. لطالما فهمتِ ذلك أفضل مني بكثير.»
الكلمات التي قالتها تيريشيا بعد أن دفعت ويلهيلم بعيدًا لتنطلق في تلك الحملة المشؤومة.
لكي يهزم تيريشيا، وجب عليه أن يصل إلى مستوى من المبارزة يفوق مستواها.
ناسيًا ألم جراحه، حاول أن يمسك بتيريشيا، لكنها تراجعت نصف خطوة إلى الخلف، متجنبةً يده. كانت قد أصبحت خارج متناوله. أدارت ظهرها، وضفيرة شعرها الحمراء تتأرجح بخفة وهي تبتعد عنه ببطء، وكأن صرخات ويلهيلم خلفها لم تكن ذات أهمية.
كان ذلك هو استنتاج ويلهيلم في ذلك الوقت، وبالفعل، استطاع شيطان السيف تحقيق ذلك من خلال تدريب صارم، تخلَّى فيه عن كل شيء حتى لم يبقَ منه سوى سيف واحد.
فجأة، وتميزت تلك الكلمة عن سواها، اخترقت بصوتها الواضح جدار اليأس الذي لا يُخترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لن أذهب وحدي…»
وبعد أن اختبر ذلك، استطاع أن يقول بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—مبارزتك رائعة، لكن هناك غموضًا في قوة سيفك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل تتذكرين عندما افترقنا؟ قبل الحملة، عندما تحررتِ مني حين حاولتُ منعك؟ عندما تركتِ لي هذا الجرح الذي لا يندمل في كتفي؟ —لم أنسَ أبدًا ما حدث بيننا في ذلك اليوم.»
حاول أن يتراجع زحفًا، يائسًا من الهروب من الكابوس الذي يتجسد أمامه، لكن عيني والدته، التي طالما عرفها في صغره، كبَّلته في مكانه. جمَّدت أصابعه المرتجفة، وشلت قلبه، ومنعته من الفرار.
لم يكن هناك رد. ولم يتوقع واحدًا.
////
«تيريشيــــااااا.»
كانت مجرد طقوس يستخدمها ويلهيلم للتأمل في ذلك اليوم. كان يتذكر اليوم الذي نُقش فيه جرح مؤلم لا يشفى في كتفه، محفورًا إلى الأبد في ذاكرته.
ارتعد ويلهيلم عندما شعر بتلك المهارة تتجلى في ساقه. لم يستطع تحديد إن كان ارتعاشه نابعًا من الإحباط، أو التوق، أو الحنين، أو الحب، أو مزيج من كل ذلك معًا.
ازداد النزيف سوءًا، ورأسه يكاد ينفجر من شدة الألم، لكنه تقدم رغم ذلك، تاركًا خلفه أثرًا قرمزيًا في كل خطوة يخطوها.
الكلمات التي قالتها تيريشيا بعد أن دفعت ويلهيلم بعيدًا لتنطلق في تلك الحملة المشؤومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يهزم تيريشيا، وجب عليه أن يصل إلى مستوى من المبارزة يفوق مستواها.
إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك ضربًا من الحظ السعيد، وليس بمقدوره أن يعبر عن امتنانه بما يكفي.
— عندما أعود، دعني أخيرًا أسمع إجابتك.
«مستحيل.» هز رأسه مثل طفل ينكر الحقيقة. «أنتَ تكذب، صحيح؟ تيريشيا؟ هذا مستحيل… لا يمكن أن تكون أمي…»
لو أنه لم يلحظ وجود هاينكل، أو لو أنه استطاع تجاهله، لو أنه بقي صامدًا في حبه لتيريشيا وحدها، لما سمح بوقوع هذا الخطأ المخجل.
«لقد أتيت لأفي بوعدي—!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبطت الشفرة بلا مشاعر، متجهة نحو حياة هاينكل لتقضي عليها—
«—الأموات لا يمكنهم التحرك. لا مكان لهم في هذا العالم. لا يمكنني أن أسمح بهذه المهزلة.»
صاح سيفاه بينما صدَّا سيف تيريشيا الطويل تمامًا.
كانت تستخدم تقنيةً تستغل قوة اله الموت بالكامل، تتقدم نحو هاينكل بخطوات ثابتة. وبينما كانت تقترب، ابتلع هاينكل ريقه في رهبة، وسحب سيفه المرتجف من غمده.
استطاع قراءته، عرف المسارات التي سيسلكها، عرف بدقة أين ستوجه ضرباتها كما لو حفظها عن ظهر قلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرف، بتفاصيل محبة، كيف يلمع سيفها وكيف يندفع للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«رررررغغغ!»
كان ذلك قدرًا لا مفر منه.
عاداتها بقيت كما هي، تقنياتها كما كانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليأس الذي دفعه للوصول إلى مستواها، والحافز المحترق الذي ألهب روحه عندما أقسم أن يهزمها وينتزع السيف من يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نفس تقنيات السيف التي رآها في أحلامه، سيف المرأة التي أحبها بكل كيانه.
السيف الذي ارتطم بالحجارة محدثًا صوتًا مدويًا يحمل اسم أستريا.
«تيريشيا، أنا…»
«——»
لم يسمح لنفسه أبدًا برؤية فساد ابنه، ولا نمو حفيده وإحساسه بالمسؤولية.
بوجهها الجميل، ظلت تعابيرها غير متأثرة برجاء ويلهيلم. صامتة وخالية من المشاعر، تابعت هجومها بلا تردد. أما شيطان السيف، فقطعا سيفاه كل ضربة تصدر عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يتمكن ويلهيلم من اللحاق بها مجددًا. تمامًا كما حدث في الماضي.
كانت حب حياته، الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتصور ملامحها حتى بعينين مغمضتين. لهذا السبب أحبها دون أن يحاول غض الطرف عنها.
كان وجودًا يعيش حرفيًا في عالم آخر، منفصلًا عن كل شيء وكل شخص.
«—هنغه!»
— عندما أعود، دعني أخيرًا أسمع إجابتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الأعلى، ضربة قاطعة، طعنة، التواء، ضربتان متقاطعتان على الكتفين—
《١》
صدَّ هجومًا استهدف رأسه، حرَّف الضربة المعاكسة، تفادى الطعنة التي تلتها، دار بجسده مع الالتواء العائد، وتعاركت سيوفه مع الضربة الأولى ثم الثانية المتقاطعة قبل أن يشن هجومًا مضادًا.
وكان هناك من أبطال السيف مَن لم يروا حدَّه العاري قط.
كانت هناك لمحة من المشاعر في عيني تيريشيا بينما كانت تراقب شيطان السيف— لكن لا، ليس إلا وهمًا. ليس سوى بقايا ضعف أثارتها المشاهد التي تعيد نفسها.
صدَّ هجومًا استهدف رأسه، حرَّف الضربة المعاكسة، تفادى الطعنة التي تلتها، دار بجسده مع الالتواء العائد، وتعاركت سيوفه مع الضربة الأولى ثم الثانية المتقاطعة قبل أن يشن هجومًا مضادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، هذا السيناريو تكرر من قبل. وفي تلك الحالة، ستكون النتيجة هي نفسها أيضًا—
طالما أن بركة اله الموت ما زالت نشطة، فإن الجروح في جسده لن تلتئم أبدًا. الجرح في معدته، وهذه الفجوة في ساقه. سيظل ينزف حتى يموت.
«تيريشيــــااااا!!!»
الكلمات التي قالتها تيريشيا بعد أن دفعت ويلهيلم بعيدًا لتنطلق في تلك الحملة المشؤومة.
وفي اللحظة التي التقت فيها سيوفهما عن قرب، استطاعا أن يريا انعكاس ملامحهما في عيني الآخر.
ناداها، لكن صوته لم يصل. مدَّ يده، لكن دون جدوى.
أوجد ويلهيلم فرصته الأعظم للنصر في هذا اللقاء المستحيل.
ذلك الإحساس الذي شعر به عندما شاهد لأول مرة رقصة سيف تيريشيا، قديسة السيف.
كان ذلك قرارًا باردًا وعقلانيًا منها، وليس كبرياء امرأة عاشت بالسيف.
وأطلق هجومًا بكل قوته ليُسدل الستار على تلك المواجهة—
لكن، رغم ذلك، لم يسمح لنفسه بالانهيار. واصل تأرجح سيفه، مرارًا وتكرارًا، حتى استطاع أخيرًا أن يلامس بأطراف أصابعه تلك القمة البعيدة. أثبت أنه لا توجد مسافة لا يمكن تجاوزها.
—أو على الأقل حاول أن ينهيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتـ…ظري… انتظري، تيريشيا!»
كانت تستخدم تقنيةً تستغل قوة اله الموت بالكامل، تتقدم نحو هاينكل بخطوات ثابتة. وبينما كانت تقترب، ابتلع هاينكل ريقه في رهبة، وسحب سيفه المرتجف من غمده.
«نغه.»
عرف، بتفاصيل محبة، كيف يلمع سيفها وكيف يندفع للأمام.
كانت تيريشيا الشابة تقترب أكثر.
انحبس سيل المشاعر في حلقه عندما رأى تعابيرها المعتادة. دموعها، غضبها، عبوسها، ابتسامتها— كل ذلك وأكثر، كانت دائمًا تظهر على ذلك الوجه الجميل ذاته.
متجاهلًا كل ذلك، دفع ويلهيلم بسيفه مباشرة نحو عنقها وصدرها—
وأطلق هجومًا بكل قوته ليُسدل الستار على تلك المواجهة—
ثوانٍ، دقائق، ساعات؟ غارفيل، الذي انطلق معه لإنقاذ المدينة، لم يعد له أي أثر.
«——»
«رررررغغغ!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—تيريشيا؟»
في تلك اللحظة، ظهر ظل في زاوية عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —وبرؤية راينهارد، استعاد ويلهيلم ذكرى بعيدة.
مع تركيزه الشديد، كان من المستحيل عادةً أن يتسلل أي فكر عابر إلى ذهنه. كان مبارزًا في خضم صراع حياة أو موت. كان هذا ما يجب أن يكون عليه شيطان السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا ما ينبغي أن يكون عليه. كان ينبغي عليه أن يتمكن من فعل ذلك.
«رااااااه!»
—لو أن ذلك الشخص كان غريبًا.
«—أبي؟»
«رااااااه!»
كانت هناك مسافة تفصل بينهما.
لم يسمح لنفسه أبدًا برؤية فساد ابنه، ولا نمو حفيده وإحساسه بالمسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتـ…ظري… انتظري، تيريشيا!»
ذلك النداء المتردد لم يكن من المفترض أن يسمعه ويلهيلم. ومع ذلك، بدا وكأنه همسة في أذنه.
كانت هناك مسافة تفصل بينهما.
كان الرجل ذو الشعر الأحمر والعينين الزرقاوين ينظر إليه.
إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك ضربًا من الحظ السعيد، وليس بمقدوره أن يعبر عن امتنانه بما يكفي.
—هاينكل أستريا راقب اللحظة التي كان كل شيء فيها معلقًا بخيط رفيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاهد، مذهولًا، والده، ويلهيلم، وهو يحاول قتل أمه، تيريشيا.
رفض هاينكل الاعتراف بها كوالدته. وهو يحاول إنكار المشهد الذي أمامه باعتباره مجرد كابوس، تركته الصدمة ينطق بكلمات بلا معنى.
شعره الأحمر مثل لهب قاني، وعيناه زرقاوان كأفقٍ شاسع. كانت ثيابه البيضاء قد تلونت بالدماء. كان البطل، وليس هناك من وصف سوى ”بطولي“ يليق به. ببطء، استقام قائلًا بعد هبوطه.
«——»
ابتلع الصوت كلًا من ويلهيلم، هاينكل، وتيريشيا، كما لو كانوا لا شيء. وفي اللحظة التالية، هبط رجل من السماء، سابِقًا الموت بخطوة، ليقف بشموخ أمام الحاصد.
انكسر تركيزه، وأصبح شيء ما مفقودًا في مبارزتهما المستمرة. تسربت شوائب إلى سيفه. لم يعد شيطان السيف، الذي صقل نفسه ليصبح كالفولاذ النقي، موجودًا.
وفي تلك اللحظة، تردد هجوم ويلهيلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تيريشيا رفعت سيفها، متخذة وضعية قتالية، بعد أن ابتعدت قليلًا عن قديس السيف. قبل لحظات، كانت على وشك قتل هاينكل، لكنها الآن وجَّهت نصلها نحو العدو الجديد الذي ظهر أمامها.
كان قد أطلق ضربةً حاسمة، صب فيها كل قوته.
بإيقاف ضربة السيف الفاتنة والحلوة من تيريشيا الشابة مباشرة، شدَّ ويلهيلم فكه، شاعرًا بارتداد الفولاذ في يده تحت وطأة ضربتها.
ناداها، لكن صوته لم يصل. مدَّ يده، لكن دون جدوى.
ضربة كان من المفترض أن تُنهي هذا القتال وتضع حدًا لهذا الكابوس.
«تيريشيا! هنا! أنا ما زلت حيًا! إن كنتِ ستقتلين، فابدئي بي أولًا!
شعر ويلهيلم بأن غارفيل لا يزال منخرطًا في معركة موت مع الجندي الجثة كورغان ذو الأذرع الثمانية. ومن بعيد، على حافة بصره، لمحت عينه برج التحكم، الهدف الذي سعوا إليه، يختفي في الأفق وهو ينهار.
ولكن صوت احتكاك الفولاذ بالفولاذ دوى في المكان، إذ تحولت تلك الضربة القاتلة إلى حركة عشوائية غير متقنة. فشل انسجام العقل والجسد والتقنية في تحقيق النهاية المنشودة.
—لكن، ولسخرية القدر، كان ذلك وحده كافيًا ليكون الإشارة التي انتظرها المبارزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرس ويلهيلم سيفه في الأرض، مستندًا عليه لينهض بصعوبة.
—لماذا لاحظ وجوده؟
لا، لماذا لم يستطع أن يتجاهله؟
بالإضافة إلى أصله المجهول، كان السيف سلاحًا مقدسًا لا يُمكن سحبه إلا من قِبل قديس السيف. وحتى قديس السيف ذاته لا يمكنه سحبه إلا في اللحظات التي يراها ضرورية.
لو أنه لم يلحظ وجود هاينكل، أو لو أنه استطاع تجاهله، لو أنه بقي صامدًا في حبه لتيريشيا وحدها، لما سمح بوقوع هذا الخطأ المخجل.
ذلك الإحساس الذي شعر به عندما شاهد لأول مرة رقصة سيف تيريشيا، قديسة السيف.
لقد أقسمت أن أنتزع تيريشيا من اله السيف، حتى لو كلفني ذلك حياتي كلها… ومع ذلك أتعثر بهذه الطريقة؟
«تيريشيــــااااا.»
«توقفي، تيريشيا! أ… أتظنين أنني سأسمح بهذا؟! قاتليني! انظري إليَّ… انظري إليَّ! انظري إليَّ، تيريشيــاااا!!!»
«—نغه.»
«توقفوووا!»
انكسر تركيزه، وأصبح شيء ما مفقودًا في مبارزتهما المستمرة. تسربت شوائب إلى سيفه. لم يعد شيطان السيف، الذي صقل نفسه ليصبح كالفولاذ النقي، موجودًا.
«—نغه؟!»
كل ما تبقى كان مبارزًا مسنًا يقاتل زوجته المحبوبة أمام أعين ابنه الوحيد—
كان قد أطلق ضربةً حاسمة، صب فيها كل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف التنين ريد سيفًا يكتنفه الغموض.
ولهذا، ما حدث بعد ذلك كان أمرًا طبيعيًا.
«—نغه؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أداؤهما كان ضربًا من القدر، عرضًا خارقًا لفن المبارزة يتجلى كمعجزة في ليلة مقمرة.
بعد أن تصدى لقوة سيفها الطويل، تراجع ويلهيلم نصف خطوة إلى الخلف بفعل الصدمة. وفي اللحظة التي حاول فيها صدها مجددًا، التوت قامتها النحيلة أمام عينيه، لتخلق فجوة مؤقتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأرجح جسده العلوي، مما فتح ثغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبطت الشفرة بلا مشاعر، متجهة نحو حياة هاينكل لتقضي عليها—
—المرأة التي أحبها أكثر من أي شيء آخر، وقفت أمامه الآن. المرأة التي لم يخبرها أبدًا بحبه لها—
وفي لحظة واحدة، رأى السيف الطويل يخترق ساقه اليمنى.
—لماذا لاحظ وجوده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لن أذهب وحدي…»
«——»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخترق السيف فخذ المبارز العجوز دون أن يتلطخ إلا بأقل قدر من الدماء. لم يكن هناك أي ضرر إضافي غير ضروري؛ بل مر السيف عبر العضلات والشبكة العصبية، في استعراض مذهل للمهارة، مما أفقد ساقه وظيفتها دون التسبب في أذى أكبر.
كانت هناك لمحة من المشاعر في عيني تيريشيا بينما كانت تراقب شيطان السيف— لكن لا، ليس إلا وهمًا. ليس سوى بقايا ضعف أثارتها المشاهد التي تعيد نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعد ويلهيلم عندما شعر بتلك المهارة تتجلى في ساقه. لم يستطع تحديد إن كان ارتعاشه نابعًا من الإحباط، أو التوق، أو الحنين، أو الحب، أو مزيج من كل ذلك معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعلم. لكنه عرف حقيقة واحدة فقط: أنه قد هُزم.
—مَن يمكنه الهروب من جحيم اسمه الخاص؟
«آه… أغه…»
بعد أن فقد سيفه، سقط هاينكل على الأرض، جسده يرتجف خوفًا.
انزلق السيف من ساقه بصمت، كما دخلها. شعر بالألم ونزف الدماء، بينما هوى المبارز العجوز على ركبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —وبرؤية راينهارد، استعاد ويلهيلم ذكرى بعيدة.
طالما أن بركة اله الموت ما زالت نشطة، فإن الجروح في جسده لن تلتئم أبدًا. الجرح في معدته، وهذه الفجوة في ساقه. سيظل ينزف حتى يموت.
عندما تصمت، تبدو جميلة كالسيف، لكنها نادرًا ما صمتت.
«… كم هو مذل…»
ابتلع الصوت كلًا من ويلهيلم، هاينكل، وتيريشيا، كما لو كانوا لا شيء. وفي اللحظة التالية، هبط رجل من السماء، سابِقًا الموت بخطوة، ليقف بشموخ أمام الحاصد.
ألم خافت أحرق دماغه بينما لفظ جملةً وحيدة ملؤها الحزن قبل أن يتمكن صرخه من الانطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —بمجرد أن يُسحب سيف التنين، لم يُشهر قط دون أن يقطع شيئًا أولًا.
لهيب شديد البياض بدا وكأنه يلتهم جسده، لكنه استطاع تجاهل الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكانه تحمل ذلك. لكن اليأس الذي شعر به، بسبب عجزه وحماقته، كان شيئًا لا يستطيع التغلب عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—مَن يمكنه الهروب من جحيم اسمه الخاص؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«——»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويا لسخرية القدر، فقد كان السيف ذاته الذي ورَّثه ويلهيلم لهاينكل بنفسه.
أسقط إحدى سيوفه، وضغط بيده على الجرح.
زأر ويلهيلم، عازمًا على تدمير هذا الفردوس الزائف لإنهاء تلك اللحظة. وهوت تيريشيا بسيفها الذي لا يُضاهى لمواجهة شيطان السيف وجهًا لوجه.
وبعد أن اختبر ذلك، استطاع أن يقول بثقة:
انساب دمه الحيوي. الجرح لن يلتئم أبدًا، وفي الوقت المناسب، سيتحول الرجل المدعو ويلهيلم إلى جثة ذابلة ومأساوية.
قاطع صوته نبرة راينهارد الحازمة، فأخرسته تمامًا. ليس للرجاء العاطفي أي وزن أمام واحدة من المهام الجليلة التي يحملها قديس السيف على عاتقه.
كان ذلك قدرًا لا مفر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لماذا لم يستطع أن يتجاهله؟
لكن—
وقفته المهيبة، ونظرته المتجهمة، جعلت حتى ويلهيلم يشعر بالرهبة.
«لن أذهب وحدي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— بيدٍ تضغط على جرحه، وبإصرار لا يعرف حدودًا، عدَّل قبضته على سيفه الآخر.
عرف، بتفاصيل محبة، كيف يلمع سيفها وكيف يندفع للأمام.
لقد هُزم، ولم يعد بمقدوره تغيير ذلك. ولكن، أن يموت وهو يترك تيريشيا على هذه الحال… لم يكن هذا خيارًا.
«تيريشيا، أنا…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تيريشيا، وهي تمسك بسيفها الطويل، تنظر إلى ويلهيلم الجاثي وسط بركة من دمه.
ابتلع الصوت كلًا من ويلهيلم، هاينكل، وتيريشيا، كما لو كانوا لا شيء. وفي اللحظة التالية، هبط رجل من السماء، سابِقًا الموت بخطوة، ليقف بشموخ أمام الحاصد.
صدَّ هجومًا استهدف رأسه، حرَّف الضربة المعاكسة، تفادى الطعنة التي تلتها، دار بجسده مع الالتواء العائد، وتعاركت سيوفه مع الضربة الأولى ثم الثانية المتقاطعة قبل أن يشن هجومًا مضادًا.
وكما كان متوقعًا، لم يظهر في عينيها أي تعبير. حتى النهاية، لم تتذكر شيئًا، ولم تفكر في شيء—المبارزة الجميلة التي أتت فقط لتحصد حياة ويلهيلم.
—لو أن ذلك الشخص كان غريبًا.
«هل تتذكرين عندما افترقنا؟ قبل الحملة، عندما تحررتِ مني حين حاولتُ منعك؟ عندما تركتِ لي هذا الجرح الذي لا يندمل في كتفي؟ —لم أنسَ أبدًا ما حدث بيننا في ذلك اليوم.»
كان عليه أن يوقف زوجته. إذا لم يستطع فعل ذلك، وإذا وجهت سيفها نحو كروش وسوبارو، أولئك الذين يدين لهم بالكثير—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«… كم هو مذل…»
إذا لم يكفي احتراق ما تبقى من حياتي، فلتُحطم روحي في الموت أيضًا.
ألم خافت أحرق دماغه بينما لفظ جملةً وحيدة ملؤها الحزن قبل أن يتمكن صرخه من الانطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—هنغه!»
حتى لو قُطع رأسه في اللحظة التي هاجم فيها، فسوف يوقف تيريشيا.
أسقط إحدى سيوفه، وضغط بيده على الجرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا اشتعلت الشعلة الأخيرة في عيني ويلهيلم، مع ترسخ هذا القرار في قلبه—
////
«—تيريشيا؟»
الجودة كانت مختلفة. الارتفاع كان مختلفًا. الهيبة كانت مختلفة.
—لكن ذلك العزم لم يتحقق.
لو أنه لم يلحظ وجود هاينكل، أو لو أنه استطاع تجاهله، لو أنه بقي صامدًا في حبه لتيريشيا وحدها، لما سمح بوقوع هذا الخطأ المخجل.
«حتى عندما يملأ القلق والشك عقلك قبل أن ترفع السيف، ينتهي الأمر بمجرد أن تشهره. لطالما فهمتِ ذلك أفضل مني بكثير.»
في صمت اللحظة، شعر ويلهيلم بالخوف من عيني تيريشيا الخاليتين. وشيطان السيف، الذي كان قد قبل بواجبه الأخير كسيفٍ مبارز وكزوج، تعرض لصدمة غريزية مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليست هناك حاجة لإنهاء الفريسة التي تلقت جرحًا مميتًا.
انكسر تركيزه، وأصبح شيء ما مفقودًا في مبارزتهما المستمرة. تسربت شوائب إلى سيفه. لم يعد شيطان السيف، الذي صقل نفسه ليصبح كالفولاذ النقي، موجودًا.
صرخ ويلهيلم دون أن يدرك، صوت خوفه يتسلل إلى نبرته.
كان ذلك قرارًا باردًا وعقلانيًا منها، وليس كبرياء امرأة عاشت بالسيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«انتـ…ظري… انتظري، تيريشيا!»
«—نغه.»
صرخ ويلهيلم دون أن يدرك، صوت خوفه يتسلل إلى نبرته.
«راينـ—»
ناسيًا ألم جراحه، حاول أن يمسك بتيريشيا، لكنها تراجعت نصف خطوة إلى الخلف، متجنبةً يده. كانت قد أصبحت خارج متناوله. أدارت ظهرها، وضفيرة شعرها الحمراء تتأرجح بخفة وهي تبتعد عنه ببطء، وكأن صرخات ويلهيلم خلفها لم تكن ذات أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—اتجهت خطواتها نحو هاينكل، الذي وقف متسمِّرًا في مكانه.
ليست هناك حاجة لإنهاء الفريسة التي تلقت جرحًا مميتًا.
«توقفوووا!»
«إيب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة واحدة، رأى السيف الطويل يخترق ساقه اليمنى.
بعد أن هزمت العدو الذي كان أمامها، استعد سيفها الشيطاني لاستقبال ضحية جديدة. بعد أن قضت على الرجل الذي لم تتعرف عليه كزوجها، ستتجه الآن للقضاء على الرجل الذي لم تدرك أنه ابنها. وثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك النداء المتردد لم يكن من المفترض أن يسمعه ويلهيلم. ومع ذلك، بدا وكأنه همسة في أذنه.
«توقفي، تيريشيا! أ… أتظنين أنني سأسمح بهذا؟! قاتليني! انظري إليَّ… انظري إليَّ! انظري إليَّ، تيريشيــاااا!!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زأر باسمها، مثل حيوان يائس، وحشد كل قوته في ساقه المصابة، متجاهلًا المزيد من فقدان الدماء وهو يصرخ خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن صوت الحب الذي كان دائمًا يملأ نبرته عندما ينادي اسمها، بل صوت الغضب الذي احتل مكانه.
كان مختلفًا في كل شيء، حدَّ الاستحالة.
حتى لو قُطع رأسه في اللحظة التي هاجم فيها، فسوف يوقف تيريشيا.
لكنها لم تلتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تستخدم تقنيةً تستغل قوة اله الموت بالكامل، تتقدم نحو هاينكل بخطوات ثابتة. وبينما كانت تقترب، ابتلع هاينكل ريقه في رهبة، وسحب سيفه المرتجف من غمده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت دائمًا سريعة الابتسام، سريعة الانزعاج، سريعة العبوس.
«مستحيل.» هز رأسه مثل طفل ينكر الحقيقة. «أنتَ تكذب، صحيح؟ تيريشيا؟ هذا مستحيل… لا يمكن أن تكون أمي…»
— بيدٍ تضغط على جرحه، وبإصرار لا يعرف حدودًا، عدَّل قبضته على سيفه الآخر.
كان هذا السيف من الأساطير، ويقال إنه قتل الساحرات والتنانين وملوك الشياطين. لا حصر للقصص التي ارتبطت به، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم به هو أنه—
«——»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر منذ بداية المعركة؟
«لا! حتى لو لم تكن أمي… فـ… فلا يمكن أن يخسر أبي… تبًا! ما هذا؟! ماذا يحدث بحق؟!»
لو أنه لم يلحظ وجود هاينكل، أو لو أنه استطاع تجاهله، لو أنه بقي صامدًا في حبه لتيريشيا وحدها، لما سمح بوقوع هذا الخطأ المخجل.
ليس سوى راينهارد ڤان أستريا، القديس المبارز الحالي، الذي حدَّق في المشهد أمامه بعبوس، وشعره الأحمر يرفرف مع الرياح.
كانت تيريشيا الشابة تقترب أكثر.
حتى لو قُطع رأسه في اللحظة التي هاجم فيها، فسوف يوقف تيريشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويا لسخرية القدر، فقد كان السيف ذاته الذي ورَّثه ويلهيلم لهاينكل بنفسه.
رفض هاينكل الاعتراف بها كوالدته. وهو يحاول إنكار المشهد الذي أمامه باعتباره مجرد كابوس، تركته الصدمة ينطق بكلمات بلا معنى.
ولهذا، ما حدث بعد ذلك كان أمرًا طبيعيًا.
ارتجفت ركبتاه، ولم يستطع التركيز وهو يمسك بسيفه الفارس بقبضة ضعيفة. لم يكن بوسعه مواجهة قديسة السيف السابقة ولو حتى لمواجهة واحدة.
«لا تقتلها…»
إذا استمر الوضع كما هو، فإن هاينكل سيُقطع بلا شك على يد تيريشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك النداء المتردد لم يكن من المفترض أن يسمعه ويلهيلم. ومع ذلك، بدا وكأنه همسة في أذنه.
صرخ ويلهيلم دون أن يدرك، صوت خوفه يتسلل إلى نبرته.
لم يستطع ويلهيلم السماح بذلك.
بالإضافة إلى أصله المجهول، كان السيف سلاحًا مقدسًا لا يُمكن سحبه إلا من قِبل قديس السيف. وحتى قديس السيف ذاته لا يمكنه سحبه إلا في اللحظات التي يراها ضرورية.
«تيريشيا! هنا! أنا ما زلت حيًا! إن كنتِ ستقتلين، فابدئي بي أولًا!
هاينكل! لا يمكنك مواجهتها! اهرب الآن!»
غرس ويلهيلم سيفه في الأرض، مستندًا عليه لينهض بصعوبة.
ازداد النزيف سوءًا، ورأسه يكاد ينفجر من شدة الألم، لكنه تقدم رغم ذلك، تاركًا خلفه أثرًا قرمزيًا في كل خطوة يخطوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعيد… كانت بعيدة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب ذلك، لم يواجه ويلهيلم عائلته يومًا مواجهة حقيقية منذ رحيله.
بطيء… كان بطيئًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صوت الحب الذي كان دائمًا يملأ نبرته عندما ينادي اسمها، بل صوت الغضب الذي احتل مكانه.
شعره الأحمر مثل لهب قاني، وعيناه زرقاوان كأفقٍ شاسع. كانت ثيابه البيضاء قد تلونت بالدماء. كان البطل، وليس هناك من وصف سوى ”بطولي“ يليق به. ببطء، استقام قائلًا بعد هبوطه.
لن يتمكن ويلهيلم من اللحاق بها مجددًا. تمامًا كما حدث في الماضي.
«آغه، غغغغاههه!»
عندما تصمت، تبدو جميلة كالسيف، لكنها نادرًا ما صمتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الذي وقف هناك كان حفيده؛ الرجل الذي ورث بركة قديس السيف، وتقلد دور سيف المملكة كفارس في الحرس الملكي.
في اللحظة التي اهتزت فيها حافة شفرة تيريشيا، كانت قد أطاحت بسيف هاينكل من يده.
السيف الذي ارتطم بالحجارة محدثًا صوتًا مدويًا يحمل اسم أستريا.
«——»
ويا لسخرية القدر، فقد كان السيف ذاته الذي ورَّثه ويلهيلم لهاينكل بنفسه.
بعيد… كانت بعيدة جدًا.
«تـ… توقفي، أ-أمي…»
—المرأة التي أحبها أكثر من أي شيء آخر، وقفت أمامه الآن. المرأة التي لم يخبرها أبدًا بحبه لها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن فقد سيفه، سقط هاينكل على الأرض، جسده يرتجف خوفًا.
حاول أن يتراجع زحفًا، يائسًا من الهروب من الكابوس الذي يتجسد أمامه، لكن عيني والدته، التي طالما عرفها في صغره، كبَّلته في مكانه. جمَّدت أصابعه المرتجفة، وشلت قلبه، ومنعته من الفرار.
حاول أن يتراجع زحفًا، يائسًا من الهروب من الكابوس الذي يتجسد أمامه، لكن عيني والدته، التي طالما عرفها في صغره، كبَّلته في مكانه. جمَّدت أصابعه المرتجفة، وشلت قلبه، ومنعته من الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرس ويلهيلم سيفه في الأرض، مستندًا عليه لينهض بصعوبة.
—ارتفعت شفرة اله الموت نحو السماء، كما لو أنها على وشك شطر القمر.
ازداد النزيف سوءًا، ورأسه يكاد ينفجر من شدة الألم، لكنه تقدم رغم ذلك، تاركًا خلفه أثرًا قرمزيًا في كل خطوة يخطوها.
وفي تلك اللحظة الحاسمة، لم يسع ويلهيلم فعل شيء سوى المشاهدة، عاجزًا عن منع زوجته من قتل ابنهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطيء… كان بطيئًا للغاية.
ناداها، لكن صوته لم يصل. مدَّ يده، لكن دون جدوى.
لقد أقسمت أن أنتزع تيريشيا من اله السيف، حتى لو كلفني ذلك حياتي كلها… ومع ذلك أتعثر بهذه الطريقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع الوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«تيريشيــــااااا.»
«… كم هو مذل…»
شيطان السيف، الذي قدَّم كل شيء من أجل السيف، لم يبق له من قوة إلا أن يصرخ.
هبطت الشفرة بلا مشاعر، متجهة نحو حياة هاينكل لتقضي عليها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويا لسخرية القدر، فقد كان السيف ذاته الذي ورَّثه ويلهيلم لهاينكل بنفسه.
«كفى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، وتميزت تلك الكلمة عن سواها، اخترقت بصوتها الواضح جدار اليأس الذي لا يُخترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هزمت العدو الذي كان أمامها، استعد سيفها الشيطاني لاستقبال ضحية جديدة. بعد أن قضت على الرجل الذي لم تتعرف عليه كزوجها، ستتجه الآن للقضاء على الرجل الذي لم تدرك أنه ابنها. وثم—
ليس في نبرة الصوت أدنى تردد، ولا لمحة من رحمة. حمل في طياته سيطرة مطلقة، فاخترق كل شيء، مُفرضًا هيبة لا تُقاوم على كل مَن سمعه.
ارتجفت ركبتاه، ولم يستطع التركيز وهو يمسك بسيفه الفارس بقبضة ضعيفة. لم يكن بوسعه مواجهة قديسة السيف السابقة ولو حتى لمواجهة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع الصوت كلًا من ويلهيلم، هاينكل، وتيريشيا، كما لو كانوا لا شيء. وفي اللحظة التالية، هبط رجل من السماء، سابِقًا الموت بخطوة، ليقف بشموخ أمام الحاصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا خلف راينهارد، قبض هاينكل على رأسه، يندب جنون هذا العالم.
«——»
كانت مجرد طقوس يستخدمها ويلهيلم للتأمل في ذلك اليوم. كان يتذكر اليوم الذي نُقش فيه جرح مؤلم لا يشفى في كتفه، محفورًا إلى الأبد في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد ويلهيلم أصبح أثقل، وكأن كل حركة تتطلب جهدًا مضاعفًا، بينما كافح ليلتقط أنفاسه وسط هذا الضغط الساحق.
شعره الأحمر مثل لهب قاني، وعيناه زرقاوان كأفقٍ شاسع. كانت ثيابه البيضاء قد تلونت بالدماء. كان البطل، وليس هناك من وصف سوى ”بطولي“ يليق به. ببطء، استقام قائلًا بعد هبوطه.
تقديم عواطفه الشخصية على ساحة المعركة، حيث لا تحتمل لحظة من التشتت، أمرًا لا يُغتفر.
إنه قديس السيف، السيف الأعظم -سيف التنين ريد- الذي يتلألأ في يده.
«——»
—سمع شيطان السيف ضحكة ازدراء اله السيف تتردد في أذنه.
متجاهلًا كل ذلك، دفع ويلهيلم بسيفه مباشرة نحو عنقها وصدرها—
صوته لم يصل إليهما.
《٢》
«——»
كان سيف التنين ريد سيفًا يكتنفه الغموض.
كان إرثًا عظيمًا تتوارثه أجيال عائلة أستريا، التي أنجبت كل قديس سيف، لكن الطريقة التي حصل بها أول قديس سيف على هذا السيف كانت مجهولة.
إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك ضربًا من الحظ السعيد، وليس بمقدوره أن يعبر عن امتنانه بما يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد ويلهيلم أصبح أثقل، وكأن كل حركة تتطلب جهدًا مضاعفًا، بينما كافح ليلتقط أنفاسه وسط هذا الضغط الساحق.
بالإضافة إلى أصله المجهول، كان السيف سلاحًا مقدسًا لا يُمكن سحبه إلا من قِبل قديس السيف. وحتى قديس السيف ذاته لا يمكنه سحبه إلا في اللحظات التي يراها ضرورية.
وكان هناك من أبطال السيف مَن لم يروا حدَّه العاري قط.
كان هذا السيف من الأساطير، ويقال إنه قتل الساحرات والتنانين وملوك الشياطين. لا حصر للقصص التي ارتبطت به، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم به هو أنه—
لو أنه لم يلحظ وجود هاينكل، أو لو أنه استطاع تجاهله، لو أنه بقي صامدًا في حبه لتيريشيا وحدها، لما سمح بوقوع هذا الخطأ المخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك النداء المتردد لم يكن من المفترض أن يسمعه ويلهيلم. ومع ذلك، بدا وكأنه همسة في أذنه.
—بمجرد أن يُسحب سيف التنين، لم يُشهر قط دون أن يقطع شيئًا أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—راينهارد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف هناك، يحمل الغمد في يده اليسرى، وسيف التنين في يده اليمنى.
ليس سوى راينهارد ڤان أستريا، القديس المبارز الحالي، الذي حدَّق في المشهد أمامه بعبوس، وشعره الأحمر يرفرف مع الرياح.
كانت نفس تقنيات السيف التي رآها في أحلامه، سيف المرأة التي أحبها بكل كيانه.
عرف، بتفاصيل محبة، كيف يلمع سيفها وكيف يندفع للأمام.
وقفته المهيبة، ونظرته المتجهمة، جعلت حتى ويلهيلم يشعر بالرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«——»
ذلك الذي وقف هناك كان حفيده؛ الرجل الذي ورث بركة قديس السيف، وتقلد دور سيف المملكة كفارس في الحرس الملكي.
ذلك الشاب قد أنجز المهمة بلا شك، رغم فشل شيطان السيف هذا.
في الواقع، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها ويلهيلم حفيده على أرض المعركة.
تأرجح جسده العلوي، مما فتح ثغرة.
كانت هناك مسافة تفصل بينهما.
بعد أن فقد تيريشيا في الحملة، غادر ويلهيلم منزل أستريا ليكرس نفسه للانتقام. وعلى مدار خمسة عشر عامًا، ظل الخلاف بينه وبين ابنه وحفيده بلا حل.
«هل تتذكرين عندما افترقنا؟ قبل الحملة، عندما تحررتِ مني حين حاولتُ منعك؟ عندما تركتِ لي هذا الجرح الذي لا يندمل في كتفي؟ —لم أنسَ أبدًا ما حدث بيننا في ذلك اليوم.»
«تيريشيــــااااا.»
بسبب ذلك، لم يواجه ويلهيلم عائلته يومًا مواجهة حقيقية منذ رحيله.
إذا استمر الوضع كما هو، فإن هاينكل سيُقطع بلا شك على يد تيريشيا.
طالما أن بركة اله الموت ما زالت نشطة، فإن الجروح في جسده لن تلتئم أبدًا. الجرح في معدته، وهذه الفجوة في ساقه. سيظل ينزف حتى يموت.
لم يسمح لنفسه أبدًا برؤية فساد ابنه، ولا نمو حفيده وإحساسه بالمسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة التي جعلت قلبه يخفق، التي جعلته يرى العالم خارج حدود السيف؛ المرأة الوحيدة التي كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء من أجلها.
—ولهذا، شعر بالرهبة من وجود راينهارد.
وكان هناك من أبطال السيف مَن لم يروا حدَّه العاري قط.
—سمع شيطان السيف ضحكة ازدراء اله السيف تتردد في أذنه.
ذلك الذي وقف هناك كان التجسيد الحي لقديس السيف.
الرجل الذي مُنح شرف انتزاع أعظم سيف صُنع على الإطلاق، والذي غُمر بمحبة اله السيف، الشخص الذي بلغ القمة التي يحلم بها كل مبارز— كان هو قديس السيف.
لم يستطع الوصول إليها.
—وبرؤية راينهارد، استعاد ويلهيلم ذكرى بعيدة.
بوجهها الجميل، ظلت تعابيرها غير متأثرة برجاء ويلهيلم. صامتة وخالية من المشاعر، تابعت هجومها بلا تردد. أما شيطان السيف، فقطعا سيفاه كل ضربة تصدر عنها.
نسي الألم منذ زمن. ما عاد إلى ذهنه كان شيئًا أبعد من ذلك بكثير.
لكنها لم تلتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الإحساس الذي شعر به عندما شاهد لأول مرة رقصة سيف تيريشيا، قديسة السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه بفضله، سيتمكن ويلهيلم فان أستريا من تحدي حدوده مرة أخرى.
في تلك اللحظة، أدرك ويلهيلم المسافة الشاسعة التي تفصله عن ذروة فن السيف. رثى موهبته المحدودة، وعجزه عن بلوغ ذلك الأفق البعيد.
—ولهذا، شعر بالرهبة من وجود راينهارد.
كان وجودًا يعيش حرفيًا في عالم آخر، منفصلًا عن كل شيء وكل شخص.
لكن، رغم ذلك، لم يسمح لنفسه بالانهيار. واصل تأرجح سيفه، مرارًا وتكرارًا، حتى استطاع أخيرًا أن يلامس بأطراف أصابعه تلك القمة البعيدة. أثبت أنه لا توجد مسافة لا يمكن تجاوزها.
—لماذا لاحظ وجوده؟
قاطع صوته نبرة راينهارد الحازمة، فأخرسته تمامًا. ليس للرجاء العاطفي أي وزن أمام واحدة من المهام الجليلة التي يحملها قديس السيف على عاتقه.
—يا لِضيق عالمه وصِغره.
صرخ ويلهيلم دون أن يدرك، صوت خوفه يتسلل إلى نبرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يهزم تيريشيا، وجب عليه أن يصل إلى مستوى من المبارزة يفوق مستواها.
الجودة كانت مختلفة. الارتفاع كان مختلفًا. الهيبة كانت مختلفة.
كان ذلك قرارًا باردًا وعقلانيًا منها، وليس كبرياء امرأة عاشت بالسيف.
«تيريشيــــااااا.»
كان مختلفًا في كل شيء، حدَّ الاستحالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدَّ هجومًا استهدف رأسه، حرَّف الضربة المعاكسة، تفادى الطعنة التي تلتها، دار بجسده مع الالتواء العائد، وتعاركت سيوفه مع الضربة الأولى ثم الثانية المتقاطعة قبل أن يشن هجومًا مضادًا.
ليس شيئًا يمكن الوصول إليه، ولا حتى من بعيد.
— عندما أعود، دعني أخيرًا أسمع إجابتك.
ولكن صوت احتكاك الفولاذ بالفولاذ دوى في المكان، إذ تحولت تلك الضربة القاتلة إلى حركة عشوائية غير متقنة. فشل انسجام العقل والجسد والتقنية في تحقيق النهاية المنشودة.
كان وجودًا يعيش حرفيًا في عالم آخر، منفصلًا عن كل شيء وكل شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا! حتى لو لم تكن أمي… فـ… فلا يمكن أن يخسر أبي… تبًا! ما هذا؟! ماذا يحدث بحق؟!»
«——»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تيريشيا رفعت سيفها، متخذة وضعية قتالية، بعد أن ابتعدت قليلًا عن قديس السيف. قبل لحظات، كانت على وشك قتل هاينكل، لكنها الآن وجَّهت نصلها نحو العدو الجديد الذي ظهر أمامها.
«هذا مجرد مزيف.»
الجسد المتحرك بلا روح، الذي كان تيريشيا ڤان أستريا، قد فقد بالفعل كل فخره وشرفه، ولهذا، لم تدرك—
ليست هناك حاجة لإنهاء الفريسة التي تلقت جرحًا مميتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هزمت العدو الذي كان أمامها، استعد سيفها الشيطاني لاستقبال ضحية جديدة. بعد أن قضت على الرجل الذي لم تتعرف عليه كزوجها، ستتجه الآن للقضاء على الرجل الذي لم تدرك أنه ابنها. وثم—
لم تدرك ما الذي كانت تواجهه.
ارتعد ويلهيلم عندما شعر بتلك المهارة تتجلى في ساقه. لم يستطع تحديد إن كان ارتعاشه نابعًا من الإحباط، أو التوق، أو الحنين، أو الحب، أو مزيج من كل ذلك معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف التنين ريد سيفًا يكتنفه الغموض.
«انتظري! تيريشيا! انظري إليَّ! تيريشيــــاااا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليأس الذي دفعه للوصول إلى مستواها، والحافز المحترق الذي ألهب روحه عندما أقسم أن يهزمها وينتزع السيف من يديها.
بدأ ويلهيلم يتحرك مجددًا، يجرُّ ساقه خلفه، تاركًا أثرًا داميًا في طريقه.
«——»
لكن تيريشيا، كأنها لم تسمع صراخه، لم تلتفت إليه حتى. المواجهة التي سعيا إليها يومًا بشغف، وكأنها لم تحدث قط.
تجاهل ويلهيلم الإذلال والحزن. لم يكن بإمكانه أن يسمح لنفسه بالتراجع.
إن لم ينادِها الآن، إن لم يوقفها الآن—
رجل كان يائسًا، يريد بكل جوارحه أن لا تُؤخذ المرأة التي أحبها منه.
«مـ-ما الذي يجري…؟ لماذا…؟ مـ-ماذا فعلتُ…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ويلهيلم السماح بذلك.
تمامًا خلف راينهارد، قبض هاينكل على رأسه، يندب جنون هذا العالم.
انحبس سيل المشاعر في حلقه عندما رأى تعابيرها المعتادة. دموعها، غضبها، عبوسها، ابتسامتها— كل ذلك وأكثر، كانت دائمًا تظهر على ذلك الوجه الجميل ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتـ…ظري… انتظري، تيريشيا!»
غرق هاينكل في دوامة نفسه، غير مدرك لما يفعله ابنه.
لم يستطع أن يستوعب أن ابنه واجه والدته في سبيل حمايته. عقله تخطى حدود قدرته على استيعاب ما حدث قبل لحظات من وصول راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لديه أي أمل في حل هذه الفوضى. لم يملك ذلك منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«انتظري! تيريشيا! انظري إليَّ! تيريشيــــاااا!»
هاينكل لم يكن شخصًا يمكن الاعتماد عليه.
ربما كانت تلك أعظم ضربة رأى تيريشيا تؤديها على الإطلاق. قوة الخصم يمكنها أن تستثير القدرات الكامنة داخل المبارز.
《١》
ولذلك، ليس أمام ويلهيلم سوى أن يصرخ:
////
تأرجح جسده العلوي، مما فتح ثغرة.
«راينـ—»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ويلهيلم يتحرك مجددًا، يجرُّ ساقه خلفه، تاركًا أثرًا داميًا في طريقه.
«—الأموات لا يمكنهم التحرك. لا مكان لهم في هذا العالم. لا يمكنني أن أسمح بهذه المهزلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة واحدة، رأى السيف الطويل يخترق ساقه اليمنى.
قاطع صوته نبرة راينهارد الحازمة، فأخرسته تمامًا. ليس للرجاء العاطفي أي وزن أمام واحدة من المهام الجليلة التي يحملها قديس السيف على عاتقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يتمكن ويلهيلم من اللحاق بها مجددًا. تمامًا كما حدث في الماضي.
صمت ويلهيلم، بينما استل راينهارد سيف التنين، مصوبًا إياه نحو خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كفى.»
ومن محض الصدفة، كانت وضعيته انعكاسًا مطابقًا لوضعية تيريشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«——»
—ارتفعت شفرة اله الموت نحو السماء، كما لو أنها على وشك شطر القمر.
—بريق نصل سيف التنين النقي تألق بضوء أخاذ.
لكن—
كان ذلك تمجيدًا للسيف. أعظم نصل مقدس يشع ببركة لا صوت لها، فرحة بأن يُستل من غمده، وابتهاج بفرصة مواجهة مَن كانت تحمله يومًا.
تجمد الهواء، وعمَّ المكان صمت ثقيل، يرزح تحت وطأة التوتر القاتل.
«——»
جسد ويلهيلم أصبح أثقل، وكأن كل حركة تتطلب جهدًا مضاعفًا، بينما كافح ليلتقط أنفاسه وسط هذا الضغط الساحق.
الجودة كانت مختلفة. الارتفاع كان مختلفًا. الهيبة كانت مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تركيزه الشديد، كان من المستحيل عادةً أن يتسلل أي فكر عابر إلى ذهنه. كان مبارزًا في خضم صراع حياة أو موت. كان هذا ما يجب أن يكون عليه شيطان السيف.
فتح فمه، مترددًا، غير متأكد مما يجب أن يقوله، لكنه شعر بحرقة تُلزمه بأن ينطق، بأي شيء، بأي كلمة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—لكن، ولسخرية القدر، كان ذلك وحده كافيًا ليكون الإشارة التي انتظرها المبارزان.
ازداد النزيف سوءًا، ورأسه يكاد ينفجر من شدة الألم، لكنه تقدم رغم ذلك، تاركًا خلفه أثرًا قرمزيًا في كل خطوة يخطوها.
«توقفوووا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا خلف راينهارد، قبض هاينكل على رأسه، يندب جنون هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوته لم يصل إليهما.
ارتعد ويلهيلم عندما شعر بتلك المهارة تتجلى في ساقه. لم يستطع تحديد إن كان ارتعاشه نابعًا من الإحباط، أو التوق، أو الحنين، أو الحب، أو مزيج من كل ذلك معًا.
بعد أن تصدى لقوة سيفها الطويل، تراجع ويلهيلم نصف خطوة إلى الخلف بفعل الصدمة. وفي اللحظة التي حاول فيها صدها مجددًا، التوت قامتها النحيلة أمام عينيه، لتخلق فجوة مؤقتة.
حتى صرخته تخلَّفت عنهما، فيما اصطدما—
كانت تيريشيا، وهي تمسك بسيفها الطويل، تنظر إلى ويلهيلم الجاثي وسط بركة من دمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«——»
////
انساب دمه الحيوي. الجرح لن يلتئم أبدًا، وفي الوقت المناسب، سيتحول الرجل المدعو ويلهيلم إلى جثة ذابلة ومأساوية.
صوت نصل تيريشيا شقَّ الهواء، وهي تندفع نحو راينهارد، مُسددةً ضربة مثالية.
«لقد أتيت لأفي بوعدي—!»
ربما كانت تلك أعظم ضربة رأى تيريشيا تؤديها على الإطلاق. قوة الخصم يمكنها أن تستثير القدرات الكامنة داخل المبارز.
كانت حب حياته، الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتصور ملامحها حتى بعينين مغمضتين. لهذا السبب أحبها دون أن يحاول غض الطرف عنها.
ولربما شعر ويلهيلم بالغيرة لأنه ليس الشخص الذي نجح في استنفاد كامل قوة تيريشيا الخفية.
كان ذلك تمجيدًا للسيف. أعظم نصل مقدس يشع ببركة لا صوت لها، فرحة بأن يُستل من غمده، وابتهاج بفرصة مواجهة مَن كانت تحمله يومًا.
لولا أن هذه اللحظة الوحيدة التي حدث فيها ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجار من المشاعر فاض من صدره، اندفع عبر شفتيه، رغمًا عنه—
وبعد أن اختبر ذلك، استطاع أن يقول بثقة:
«لا تقتلها…»
في الواقع، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها ويلهيلم حفيده على أرض المعركة.
—العواطف التي كبحها لسنوات، المشاعر الجياشة التي وأدها، الحب الذي لم يسمح لنفسه حتى بأن يتمناه، تحطم سدوده أخيرًا، واندفع بلا قيد.
عرف، بتفاصيل محبة، كيف يلمع سيفها وكيف يندفع للأمام.
كانت هناك، أمامه تمامًا—
انحبس سيل المشاعر في حلقه عندما رأى تعابيرها المعتادة. دموعها، غضبها، عبوسها، ابتسامتها— كل ذلك وأكثر، كانت دائمًا تظهر على ذلك الوجه الجميل ذاته.
—لكن ذلك العزم لم يتحقق.
المرأة التي جعلت قلبه يخفق، التي جعلته يرى العالم خارج حدود السيف؛ المرأة الوحيدة التي كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء من أجلها.
—المرأة التي أحبها أكثر من أي شيء آخر، وقفت أمامه الآن. المرأة التي لم يخبرها أبدًا بحبه لها—
كانت نفس تقنيات السيف التي رآها في أحلامه، سيف المرأة التي أحبها بكل كيانه.
«إنها تيريشيــــاااا.»
وبعد أن اختبر ذلك، استطاع أن يقول بثقة:
قال شيئًا ما كان ينبغي أن يُنطَق أبدًا.
رفض هاينكل الاعتراف بها كوالدته. وهو يحاول إنكار المشهد الذي أمامه باعتباره مجرد كابوس، تركته الصدمة ينطق بكلمات بلا معنى.
تقديم عواطفه الشخصية على ساحة المعركة، حيث لا تحتمل لحظة من التشتت، أمرًا لا يُغتفر.
شعره الأحمر مثل لهب قاني، وعيناه زرقاوان كأفقٍ شاسع. كانت ثيابه البيضاء قد تلونت بالدماء. كان البطل، وليس هناك من وصف سوى ”بطولي“ يليق به. ببطء، استقام قائلًا بعد هبوطه.
رفض هاينكل الاعتراف بها كوالدته. وهو يحاول إنكار المشهد الذي أمامه باعتباره مجرد كابوس، تركته الصدمة ينطق بكلمات بلا معنى.
كانت تلك خطوة تدنس كل شيء، فتلطخ فخر المبارز، وشرف المحارب، والطريقة السامية التي ينبغي أن تُخاض بها المعركة.
—لماذا لاحظ وجوده؟
«——»
كان ذلك مجرد صوت رجل واحد.
رجل كان يائسًا، يريد بكل جوارحه أن لا تُؤخذ المرأة التي أحبها منه.
كان هذا السيف من الأساطير، ويقال إنه قتل الساحرات والتنانين وملوك الشياطين. لا حصر للقصص التي ارتبطت به، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم به هو أنه—
وكان صراخه اليائس هو—
في اللحظة التي اهتزت فيها حافة شفرة تيريشيا، كانت قد أطاحت بسيف هاينكل من يده.
كانت امرأة كحقل أزهار يزهر تحت شمس دافئة.
«— جدتي ماتت قبل خمسة عشر عامًا بسببي.»
طالما أن بركة اله الموت ما زالت نشطة، فإن الجروح في جسده لن تلتئم أبدًا. الجرح في معدته، وهذه الفجوة في ساقه. سيظل ينزف حتى يموت.
اندفعت ضربة تيريشيا نحو راينهارد. في تلك اللحظة، لم يتحرك سيف التنين بعد. انفجر سيف تيريشيا الطويل في ضوء ساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف التنين ريد سيفًا يكتنفه الغموض.
«هذا مجرد مزيف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—سار سيف التنين ريد في قوسٍ رائع.
إذا لم يكفي احتراق ما تبقى من حياتي، فلتُحطم روحي في الموت أيضًا.
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك النداء المتردد لم يكن من المفترض أن يسمعه ويلهيلم. ومع ذلك، بدا وكأنه همسة في أذنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات