You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 4

4 - العقبات الخمس.

4 - العقبات الخمس.

《١》

 

 

 

ــ وحوش الشياطين تجمعت حول برج المراقبة.

وخلف جفنيه المغلقين، شعر بشيء غريب ينبثق.

 

 

ارتسمت ملامح القلق على وجوه الجميع حين سمعوا تقرير جوليوس، وتصاعد التوتر بينهم.

أومأ سوبارو ببساطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن إضافة ذلك الوصف الإضافي ”مجهولة“ غيَّر المعنى على نحوٍ كبير.

ليس بالإمكان تجاهل وقع الارتجاج الطفيف الذي شعروا به وهو يتردد في أنحاء البرج، إذ كان مصدره جحافل وحوش الشياطين التي اندفعت نحوه في طوفان عارم.

«—إذًا، أتيتم من أجلي، أليس كذلك؟» قالت ميلي وهي تعبث بضفائر شعرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —استطاع أن يشعر بواحد آخر يقترب من الأعلى.

«ليس لديَّ تصور دقيق عن مدى شساعة هذه الصحراء، ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت ليرى إيكيدنا تبتسم على نحو مرتبك وهي تمسح شعرها الأرجواني الفاتح. خلفها، كانت ميلي مستندةً إلى رف الكتب، وقد أسندت رأسها إلى يديها.

 

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوغوريا تعدُّ موطنًا خصبًا لتكاثر وحوش الشياطين. فالخطر الحقيقي في هذه الأرض لم يكن يومًا قسوة المناخ بقدر ما كَمن في الوحوش المتربصة في الرمال، تلك التي تتحين الفرص للانقضاض على البشر» أوضح جوليوس.

أومأ سوبارو إلى إيكيدنا، وربَّت على عنق باتراش، ثم نظر إلى الأميرة النائمة المستلقية على ظهرها. كانت عيناها مغمضتين في حلم لا ينتهي، وأنفاسها هادئة بالكاد تُسمع.

 

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

أضافت إيكيدنا: «تقول الروايات إن محاولة كبرى جرت ذات مرة لجمع جيش والقضاء على جميع وحوش الشياطين في الرمال. لكنك على الأرجح تستطيع تخمين ما آل إليه الأمر، بناءً على هذا الهدير.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

 

 

بمعنى آخر، أمل سوبارو في أن يكون هذا الضجيج مجرد جلبة لا خطر منها، وأن عدد الوحوش القادمة قد لا يتجاوز حجم حديقة حيوان، كان وهمًا بعيدًا عن الحقيقة. بل الحقيقة هي أن أمامهم جيشًا أشبه بسافانا مترامية الأطراف، تعج بالوحوش الضارية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا بالتأكيد موقفاً باعثًا على اليأس، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«—إذًا، أتيتم من أجلي، أليس كذلك؟» قالت ميلي وهي تعبث بضفائر شعرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هذه مواجهة غير متوقعة، لكن إن كنا سنلتقي به كعدو هنا، فلا يمكننا السماح له بالفرار. هدفنا هو إيجاد طريقة لمحو الأضرار التي سبَّبتها الشراهة والشهوة. إن كان أحدهما قد ظهر، فعلينا أن نستجوبه مباشرة».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الوحيدة التي لم تُبدِ أي توتر حين سمعت عن اقتراب وحوش الشياطين، ليس لأنها وجدت الأمر عاديًا، بل لأنها لم تعتبر تلك الوحوش خطرًا على الإطلاق.

 

 

 

«رغم أنه لأمر مخجل، إلا أن ذلك صحيح. نرجوك أن تقدِّمي لنا يد العون.» أومأ جوليوس برأسه وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحرج.

«جوليوس! لا تقف هناك!»

 

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

استخدام ميلي، بقدرتها على التحكم في وحوش الشياطين، كان بلا شك الحل الأمثل لمواجهة هذا الطوفان الوحشي الزاحف نحو البرج. وهو خيار لم يُتح لهم في المرة السابقة.

طرق ريد بإصبعه على رقعة عينه اليسرى، ثم نقر بنعله على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سوبارو؟ ما الأمر؟ تبدو على وجهك نظرة غريبة.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… للأسف، هذا هو وجهي منذ ولادتي.»

 

 

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إنها مجرد عيناك المخيفتان بطبيعتها، على ما أظن.»

«أتفهَّم ذلك. روحي القتالية باردة كبرودة نصلي.»

 

«… نعم. إن كانت هناك فتاة فضية الشعر، فهي إميليا. رفيقتنا»، ترددت نبرة سوبارو. «ولهذا السبب، هي مَن طلبت منكما الفرار وبقيت تقاتل. ولهذا لا تزال تحارب الآن».

لاحظت بياتريس العبوس الذي ارتسم على وجهه، فرفعت رأسها تنظر إليه بقلق.

 

 

 

أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«……»

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

«هاه! اسمعوا إلى ما يقوله الصغير.»

 

 

«رفقًا بي، لا تكثر من الأسئلة المتتالية. رغم أنني السبب في هذا بنفسي بعد أن بدا عليَّ مظهر العارف بكل شيء. لذا، إلى جانب اعتذاري، لديَّ شيء آخر لأضيفه، سبق صحفي حصري حصلت عليه من كتاب الموتى.»

هذا ليس جيدًا.

 

كان هجومًا لا رحمة فيه، والممر لم يكن واسعًا، ما يعني أنه كان على وشك سحق العدو. وعلى الرغم من أنه كان منشغلًا بالكلام، إلا أن تعبير الشراهة تغير على الفور، وقفز إلى الجانب، بالكاد ينقذ نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حبس جوليوس أنفاسه بانتظار ما سيقوله، واتسعت أعين الآخرين ترقبًا. لم يكن سوبارو بحاجة إلى تخمين ردود أفعالهم على ما هو على وشك البوح به، لكنه لم يملك خيارًا آخر سوى شرح الموقف.

 

 

«أسقف الشراهة؟ في هذا الاتجاه؟»

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

«حقًا؟ هل هذا على ما يرام؟ أنتم لا تكرهونني الآن، أليس كذلك؟»

 

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

«إنها الشراهة. أسقف الشراهة هي مَن توجه جميع الوحوش نحو البرج.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—! لكن لماذا؟»

«… ما دمتَ تفهم.»

 

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

 

 

«—أنت، ريد أستريا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أن هذا هو السبب وراء فقدانك لذاكرتك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأ سوبارو برأسه تأكيدًا لما قاله جوليوس.

«……»

 

 

كان غريبًا أن يصف الأمر وكأنه سار كما أمل، لكن جوليوس كان بارعًا في التقاط التفاصيل. لم يتأخر في ربط اسم الشراهة بقدراته، ليصل بسرعة إلى النتيجة التي أراده سوبارو أن يفهمها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هذا لم يحدث في أي من الحلقات الزمنية السابقة. أهو نوعٌ من المرض؟ أم أن هناك تدخلًا سحريًا؟»

«يبدو أنهم علموا بمكاننا منذ الليلة الماضية. أي أن نصف يومٍ من السفر… مع حيواناتهم الأليفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«بالنظر إلى سرعة التنقل العادية، يصعب تصوُّر وصولهم إلى البرج في نصف يومٍ فقط، لا سيما مع أي عقبات قد تضعها وحوش الشياطين في طريقهم. ولكن…»

«فلن يكون هناك ليلٌ هادئٌ لشبحٍ مثلك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ولكن؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «افتقادك للثقة في النهاية يقول الكثير. لكن بيتي تشعر بشعور سيئ أيضًا.»

 

 

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

«نعم، لديَّ الكثير لأخبركِ به أيضًا. ألم تكن—؟» بدأ سوبارو بسؤالها عن إميليا، لكن رام قاطعته بحدة.

 

«… يؤسفني ذلك، لكننا مشغولون هنا. أظن أنه من السهل إدراك ذلك.»

قطَّب سوبارو حاجبيه، مطبقًا ذراعيه عند تعليق إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أقرَّ بالحقيقة التي لا مفر من مواجهتها—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاي باتينكايتوس اقتحم رقصتهم بوقاحة. الفتى الذي رماه ريد بركلةٍ جعلته يتدحرج بعيدًا على حافة الموت عاد إلى المعركة وكأن شيئًا لم يكن.

«ماذا تقصدين بذلك؟»

 

 

 

«—حتى لو استغرق الأمر وقتًا عند السفر على الأرض، فالأمر يختلف تمامًا عبر الأجواء.»

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

 

 

«أهاهاها! ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق! لأنه ليس سيئًا وأنتِ لستِ سيئة! لهذا، يسرنا التهامك!»

«صحيح، كنتُ أفترض ببساطة أن الطيران ليس خيارًا… لكن الطيران باستخدام السحر أمرٌ طبيعي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

 

«ليس كل شيء خطأك، لا داعي للاعتذار، سوبارو.»

«هذا غير صحيح إطلاقًا. التحليق في الهواء تقنيةٌ مركبة، ولا يُلجَأ إليها عادةً لأنها خطرة. وحده الأحمق أو العبقري مَن قد يستخدمها. أو ربما عبقريٌّ أحمق، على ما أظن.»

امتلأ قلب سوبارو بمشاعر لا حصر لها، فهتف بصوت عالٍ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—؟!»

«المركيز ميزرس مشهورٌ بوصوله إلى القصر جوًّا…»

 

 

قطَّب سوبارو حاجبيه، مطبقًا ذراعيه عند تعليق إيكيدنا.

«وهو عبقريٌّ أحمق.»

«آهاهاها! مذهل! لا فائدة من الحديث معك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان مصدر ذلك الصوت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر سوبارو إلى بياتريس التي بدا عليها الامتعاض على نحوٍ لطيف. يبدو أنها ليست من محبَّي ذلك المركيز الغامض.

 

 

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

لكن فكرة أن الطيران بالسحر ليس أمرًا شائعًا أثارت استغرابه قليلًا.

 

 

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

«إذا لم يكن بالسحر، فهل يكون عبر طائرٍ عملاق… آه، تنينٌ طائر! ماذا عن امتطاء تنينٍ مجنَّح؟!»

«—سوبارو.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الغرفة الخضراء تقع في الطابق الرابع، أي نفس الطابق الذي هم فيه. كان من الممكن أنهما لم تجدا هذا المكان بعد وكانتا تتجولان داخل البرج بلا هدف، لكن…

«تقنية التحكم في التنانين الطائرة سرٌّ تتوارثه إمبراطورية ڤولاكيا الجنوبية. الإمبراطورية تحمي هذه التقنية بغيرةٍ شديدة، لكن بالنظر إلى أساليب الشراهة، لن يكون من الصعب سرقتها.»

 

 

 

«يمكنهم ببساطة سؤال شخصٍ يعلمها… أو انتزاع ذكرياته منها.»

هذا ليس جيدًا.

 

«—أسقف الخطيئة، الشراهة، لاي باتينكايتوس».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند تلك الفكرة، أدرك سوبارو مدى قوة خصمهم في معركة المعلومات هذه.

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

 

 

مجرد التهام ذكريات شخصٍ ما، فيصبح كل ما يعرفه في متناولهم. وإن التهموا اسمه، فسيُمحى ذلك الفعل الأول، ويُمحى ذلك الشخص تمامًا من ذاكرة الجميع.

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

«… الأرشيف؟»

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

 

 

لمست بياتريس كتفه، وهزت رأسها ببطء.

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قدرة الشراهة على سرقة ذكريات الآخرين كانت داءً خبيثًا يلوِّث كل شيءٍ يمسَّه. ادَّعاؤهم بأنها لمصلحتهم، واستخدامها في سعيهم للسعادة… يا له من وهمٍ سخيف. كانوا يعبثون بالمصير، محرفين النظام الطبيعي للحياة…

 

 

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

— أليس هذا كلامًا غريبًا يصدر عن شخصٍ يعود من الموت، أيها السيد؟

 

 

 

«—!»

لكن حتى مياموتو موساشي لم يسبق له أن أوقف سيف خصمه بعيدان طعام فحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عضَّ سوبارو باطن شفتيه ليطرد من ذهنه ذلك الوجه المزعج الذي لمح إليه عقله الباطن.

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

 

انفجر ريد ضاحكًا، مستمتعًا بمجاراة تحسن تنسيقهما بقوةٍ مضاعفة. أما صيحات إميليا الطفولية، فقد كانت مصحوبة بهجمات قاتلة لا تُصدَّق، لكنها لم توجه ضربةً حاسمة.

لن أضع نفسي في موضع القديس. لن أنجرف مع إيقاعها. لن أسمح لها بسرقة أي شيءٍ آخر مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم أتمنى أن أسمعها تصرخ، لكن… إخوتها يأتون أولًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

 

 

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

«—أنا أحبك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أن هذا هو السبب وراء فقدانك لذاكرتك.»

إذا أخذ بكلمات لويس كما هي، فهناك الأخ العزيز والأخ الأعز.

 

 

«أتفهَّم ذلك. روحي القتالية باردة كبرودة نصلي.»

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقنية إميليا لصنع الأسلحة الجليدية، مقرونة بمعرفة سوبارو بعالم آخر، فتحت له بابًا لا نهائيًا من الاحتمالات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا كان سيحدث لو انسقتُ تمامًا معها وخنقتها؟

كان ذلك…

 

 

لو لم يكن لصوتها، لكنتُ قد…

استعاد كل من إميليا وجوليوس توازنهما، مستعدين لاستئناف القتال، لكن التغيير لم يكن فقط في أسلحة الشراهة…

 

 

«… يبدو أننا لا نملك وقتًا للمحادثة فحسب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، بعد أن فقدت ذلك كله، صار هناك فراغ داخل رام، حيث كانت إميليا من قبل. الجهد العقيم للبحث عن شيء أساسي في بنية الحياة نهش كيانها ببطء.

اهتزَّت رفوف مكتبة تيجيتا بسبب ارتجاجٍ كبير. مستشعرًا بقدوم الخطر، أمسك سوبارو بيد بياتريس ونهض على قدميه.

 

 

 

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

رغم أن الهجوم المباغت تم صده، فإن أثر المفاجأة لم يتلاشَ تمامًا.

 

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا مستعدةٌ في أي وقت. أحب العمل… هل تدرك أنني أقول ذلك بسخرية، صحيح؟»

 

 

 

«نعم، فهمتُ ذلك دون أن تقولي. على أي حال، لنسرع! حان وقت قلب الطاولة!»

 

 

 

وحده سوبارو أدرك المعنى الحقيقي لكلماته. كان أمرًا لا يمكن أن يستوعبه إلا سوبارو الذي واجه هذه الكارثة التي تهدد البرج مرارًا وتكرارًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«تش! أغه، غاه!»

لكن الجميع أومأوا برؤوسهم، مجيبين على ندائه.

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

صرخةٌ مفاجئة وجسدٌ يتململ بين ذراعيه، رفع نظره ليرى—

«—أوووووووه!!!»

«هل لأنني من عالم مختلف…؟» ربَّما لم تكن قوانين هذا العالم تسري عليه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا… بدأت معركة ناتسكي سوبارو من جديد، أو بالأحرى، معركة ناتسكي سوبارو وأصدقائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مع هذا العدد الكبير من المسارات المتشعبة، لا أظن أن البنية يمكنها تحمل هذا النوع من الضغط.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

《٢》

 

 

 

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—!»

«ليس كل شيء خطأك، لا داعي للاعتذار، سوبارو.»

«بيـ…ـاتريس…»

 

 

«حقًا؟ هل هذا على ما يرام؟ أنتم لا تكرهونني الآن، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ممَّ تخشى تحديدًا؟ لا بأس، على ما أظن… بيتي لن تكرهك. على العكس، أنا أ-أ-أ…»

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

 

 

أمسكت بياتريس بيده وهي تواصل الجري إلى جانبه، تحاول بصعوبة انتقاء كلمات تشجعه.

 

 

 

«فهمت، فهمت. لا داعي لأن تقوليها، أنا بخير الآن. وأنا أحبكِ أيضًا.»

تركَّز نظرها على كلَّاب العقرب الذي خلَّف ذلك الجرح العميق في ساق سوبارو. حمل طرف الكلَّاب قطعة من لحم سوبارو، والدم يتدفق منها، يقطر على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ضوء. احتضنها بين ذراعيه بينما تدحرج عبر الأرضية الحجرية دون أدنى تردد.

أومأ سوبارو ببساطة.

 

 

«غمف…»

بصراحة، كان الأمر أكثر إحراجًا أن تُقال مثل هذه الكلمات له مباشرة. كان من الأسهل بكثير عليه أن يقولها بنفسه بدلًا من سماعها من غيره. ليس لديه أدنى شك في مشاعره على أي حال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اسم إميليا لم يُذكر في حديثكما. لماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أين شاولا؟!»

 

 

 

«نحن على وشك… الوصول!»

 

 

 

في المقدمة، أشار جوليوس إلى ممر جانبي مخفي داخل الجدار الحجري. وما إن عبروا من خلاله، حتى وجدوا أنفسهم في مساحة سرية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

«نعم، بصعوبة. عانينا الأمرَّين بينما كنت تغط في النوم. كيف يمكنك النوم وسط كل هذا؟ قف على قدميك فورًا.»

 

 

ما إن غادروا البرج، حتى استقبلتهم عاصفة رملية عاتية، تزامنت مع صوت غريب… كأنَّ آلاف الألواح الزجاجية تحطَّمت في آن واحد.

 

 

استعاد كل من إميليا وجوليوس توازنهما، مستعدين لاستئناف القتال، لكن التغيير لم يكن فقط في أسلحة الشراهة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان مصدر ذلك الصوت…

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

 

 

«أووووررريااااااارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياريارياااااااا!!!»

كان غريبًا أن يصف الأمر وكأنه سار كما أمل، لكن جوليوس كان بارعًا في التقاط التفاصيل. لم يتأخر في ربط اسم الشراهة بقدراته، ليصل بسرعة إلى النتيجة التي أراده سوبارو أن يفهمها.

 

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

وقفوا على شرفة تمتد من جانب البرج، ترتفع مئات الأقدام عن سطح الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وهناك، وسط الرياح الجافة، كانت تلك الفاتنة الأنيقة، ذات الشعر الأسود اللامع المضفَّر، تتراقص بحيوية، وكأنها تحيي عرضًا مسرحيًا لا معركة ضارية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

رفع سوبارو يده ليحمي وجهه من العاصفة الرملية، وهتف بصوت عالٍ:

 

 

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شاولا!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوياه! سيياه! توريياه! أوريا، أوريا، أوريا!»

«آه! أتيتَ، أيها السيد؟! كم أنا سعيدة! هل جئت لمشاهدة عرضي الكبير؟ أو ربما زيارة مكتبية! إنه يوم ”أحضر السيد إلى العمل“، لذا استمتع بالمشهد!»

 

 

《٣》

ردَّت شاولا بصوت مفعم بالحيوية، لا يعكس على الإطلاق خطورة الموقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فرد ذراعيه، كاشفًا عن أنيابه، وقهقه الشره بسخرية بينما كلماته تمزق خصومه.

وما فعلته بعدها كان أشبه بالمعجزة— فقد ظهرت في السماء أمامها سلسلة من المدافع امتدت على طول الشرفة.

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

 

إنها شديدة الغرابة والتشوه، عصية على الفهم. لا شك أن براعة الإبداع لديه لا تتجاوز الحد الأدنى!

لكنها لم تكن مدافع حقيقية، بل دوائر سحرية بيضاء تحوم في الهواء، إلا أنَّ هذا لم يُقلل من رهبتها، خاصة مع ميلانها الحاد نحو الأسفل، حيث استهدفت الأرض مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—بعد أن نُسيتُ من الجميع، فقدتُ إحساسي بمكاني في هذا العالم، بل حتى شعرت بأن وجودي ذاته قد تلاشى… لكن لم يكن هناك داعٍ للشك أبدًا في مكاني الحقيقي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم…

 

 

«حسنًا، القول بأنه لا يهم كثيرًا قد يكون رأيًا مقبولًا. على أي حال، روي وحده هو مَن يهتم بك، نحن لا نجدك مؤهلًا كوجبة.»

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

«ماذا بحق…! هذا مذهل!»

وقفت إيكيدنا بجانب رام، التي لا تزال تتلوى من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان غريبًا أن يصف الأمر وكأنه سار كما أمل، لكن جوليوس كان بارعًا في التقاط التفاصيل. لم يتأخر في ربط اسم الشراهة بقدراته، ليصل بسرعة إلى النتيجة التي أراده سوبارو أن يفهمها.

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد الشراهة رباطة جأشه سريعًا، ومع انتهاء التبادل، تحدث.

 

 

غمر صوت تحطم الزجاج السماء فوق الرمال، متجاوزًا هتاف سوبارو المتفاجئ. وفي الوقت نفسه، تلاشت المدافع السحرية، متحللة ومتفككة إلى لا شيء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك هو مصدر الضجيج الذي سمعوه سابقًا، والغرض من هذا المشهد السحري كان واحدًا— عشرات الومضات البيضاء التي انطلقت نحو الأرض أدناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

 

كان هجومًا لا رحمة فيه، والممر لم يكن واسعًا، ما يعني أنه كان على وشك سحق العدو. وعلى الرغم من أنه كان منشغلًا بالكلام، إلا أن تعبير الشراهة تغير على الفور، وقفز إلى الجانب، بالكاد ينقذ نفسه.

وما إن لامست تلك الأشعة الرمال، حتى انفجرت الأرض بانفجارات مدمرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الوحيدة التي لم تُبدِ أي توتر حين سمعت عن اقتراب وحوش الشياطين، ليس لأنها وجدت الأمر عاديًا، بل لأنها لم تعتبر تلك الوحوش خطرًا على الإطلاق.

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك المخلوق الساخر تصدَّى لهجماتها بسهولة، يضرب ضرباتها الجليدية وكأنه يعبث بها، ثم أعلن بصوت درامي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنتِ مذهلة… من المخيف أنكِ لا تفقدين حماسك حتى في مثل هذا الوضع! بحق، أنا معجب حقًا! أيضًا… قوامك جميل، لكني بالكاد أستطيع التركيز وسط كل هذا؛ لذا ركِّزي على القتال!»

امتصَّت الرمال الجافة الدماء المتدفقة بنهم، بينما داست الوحوش الشيطانية الأخرى على الجثث المتناثرة. قصفُ شاولا أباد أكثر من مئة وحشٍ من تلك الكائنات التي اندفعت بجنون، لكن رغم هول سحرها التدميري، لم يكن ذلك سوى قطرة في محيط مقارنة بالأعداد المهولة من الوحوش التي تحاصر البرج كما لو كانت أسراب نملٍ لا تنتهي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لسبب ما، وثق سوبارو بذلك الشعور تمامًا، فقفز نحو بياتريس قبل أن يندفع مبتعدًا.

«واه، واه، واه… لا أريد حقًا سماع هذا، لكن…»

 

 

أمسكت بياتريس بيده وهي تواصل الجري إلى جانبه، تحاول بصعوبة انتقاء كلمات تشجعه.

«ما نراه هنا ليس سوى جزءٍ بسيط من المشهد العام. لكن يمكنك أن تفترض بثقة أن الوضع ذاته يتكرر حول البرج من كل الجهات».

 

 

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا يمكنك الجزم بذلك، ربما هذا الجانب تحديدًا هو الوحيد الذي سُكِب عليه ماء السكر!»

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

 

— العقرب العملاق الشرس الذي يتجول حول البرج وكأنه يملكه.

«إن كان الأمر كذلك، فسأسحق المسؤول عن هذه الحماقة بلا رحمة.»

«لن أنكر أن بعض الأمور قد أثرت في حالتي الذهنية. لكن إن كان بإمكان حضن امرأة أن يداوي القلب الجريح، فكلمات الصديق القاسية تملك ذات الأثر.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تصاعد هديرٌ متواصلٌ من تلك الكتلة السوداء المتلوية أسفل البرج، مما جعل سوبارو يشعر بدوار خفيف حين أدرك أن هذا المشهد نفسه يتكرر حتى في الأماكن التي لا يستطيع رؤيتها.

بالطبع، ليس بوسع باتينكايتوس فعل شيء وهو يُجرُّ على سطح الجليد القاسي. الضرر الذي لحق به كان كارثيًا. مجرد دمار مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هل لأنني من عالم مختلف…؟» ربَّما لم تكن قوانين هذا العالم تسري عليه.

إنها شديدة الغرابة والتشوه، عصية على الفهم. لا شك أن براعة الإبداع لديه لا تتجاوز الحد الأدنى!

«اتركوا هذا المكان لي وانطلقوا للأمام!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ما رأيك سيدي؟! رأيتَ أدائي، أليس كذلك؟! وأيضًا، استمتعتَ بالمشهد من الخلف؟! كيف وجدته؟!»

«غاه، غووووه!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنتِ مذهلة… من المخيف أنكِ لا تفقدين حماسك حتى في مثل هذا الوضع! بحق، أنا معجب حقًا! أيضًا… قوامك جميل، لكني بالكاد أستطيع التركيز وسط كل هذا؛ لذا ركِّزي على القتال!»

 

 

 

«حاضر! أوووه، يا غوغل! دفااااااااع! هجوووم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — اجتياح وحوش الشياطين الذي غطى الصحراء.

 

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

وجب عليه أن يعترف بقوتها الذهنية الخارقة. ليس لديه سوى تعليقات عابرة ليقولها، مما جعله يشعر بالذنب وهو يراها تقاتل بشجاعة لا تضاهى.

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أريد أن أقدم لها مكافأة صغيرة بعد أن ننتهي من هذا… لكن

—لقد عدت… إلى هذه اللحظة من الزمن.

 

 

«الأولوية الآن هي النجاة بأي ثمن!… ميلي!»

توسَّعت عينا إميليا حين سمعت كلماته، ثم انحنت في اللحظة التالية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنها قطبت جبينها، واضعة يديها على أذنيها، وقالت: «لستَ بحاجة إلى الصراخ… لكن…»

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

 

استخدام ميلي، بقدرتها على التحكم في وحوش الشياطين، كان بلا شك الحل الأمثل لمواجهة هذا الطوفان الوحشي الزاحف نحو البرج. وهو خيار لم يُتح لهم في المرة السابقة.

«لكن ماذا؟! لا تخبريني أنكِ قلقة على مصير هذه الوحوش الشيطانية؟! لا بأس! بل أرجوكِ، إبادتها بالكامل سيكون أمرًا رائعًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«لا تتوقع مني المعجزات. حتى أنا لا أستطيع التحكم بهذا العدد الهائل».

لقد كان هذا هو اقتحام العقرب العملاق الذي كان يخشاه. العقبات التي ينبغي عليهم تجاوزها تجمعت كلها في مكان واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

انزلق الشراهة متجاوزًا الجليد، ليجد ركبة إميليا البيضاء تقترب من وجهه مباشرة. رفع ذراعه ليصدها، لكنه اندفع إلى الخلف بفعل قوتها، فيما التفتت إميليا إلى سوبارو لبرهة خاطفة.

رمقته بنظرة لامبالية ثم اعتدلت بوقفة واثقة، والتوى طرف شفتيها في ابتسامة غامضة وهي تلعق شفتيها بلطف.

 

 

 

«—لذا، سأستخدم ما أعددتُه مسبقًا… وأتركها تتولى القتال.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«——سسسسهه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

 

رفعت ميلي يدها نحو الأرض، وفي اللحظة التالية، اندفع عمودٌ هائلٌ من الرمال إلى السماء.

 

 

—؟

بدت الوحوش الشيطانية البعيدة صغيرة لصغر المسافة، لكن الكائن الذي خرج من جوف الرمال لم يكن بحاجة إلى القرب ليتضح حجمه المهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الشخص الذي أريده أن يتذكرني أكثر من أي أحد… لم ينسَني قط. في هذه اللحظة، أشعر بحماس لا يُضاهى!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترجلت رام، تاركة ريم في السرج، ثم باشرت في توبيخ سوبارو بلهجتها المعتادة. وللمصادفة، كان ذلك شبيهًا جدًا بالطريقة التي وبخته بها ريم في الحلم، حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيء من الحنين، متأملًا كم كانتا متشابهتين، ليس في المظهر فحسب، بل في الطباع أيضًا.

كان دودة عملاقة، طولها لا يقل عن خمسين إلى مئة قدم، سحقت الوحوش المجاورة لها بمجرد ظهورها.

 

 

 

اتسعت عينا سوبارو وهو يلهث: «هذا…»

////

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن ما أثار دهشته ليس الدودة ذاتها، بل الحقيقة التي أدركها توًا. لقد سبق أن واجه هذا المخلوق حين حاول الفرار من البرج.

في النهاية، أسلوب إميليا يعتمد على إطلاق العنان لنفسها والمضي بوتيرتها الخاصة. في المقابل، كان من الواضح أن جوليوس بارعٌ في مواءمة تحركاته مع الآخرين، مع الاستفادة القصوى من مهاراته.

 

 

تذكَّر كيف ظهر فجأة من تحت الأرض في ذلك الوقت، كما تذكر الضوء الأبيض الذي أطاح به بعيدًا بعد ذلك…

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى لو كانت ميلي وشاولا تبقيان جحافل الوحوش السحرية تحت السيطرة، فقد استُنفدت كل أوراق سوبارو.

إذًا، تلك الدودة كانت من عمل ميلي… وذلك الضوء كان من شاولا؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صارخًا كوحش هائج، انخفض نهم على أطرافه الأربعة، مثبتًا نظره على ريد عبر الأرضية المتجمدة.

تأخر قليلًا في استيعاب الأمر وسط الصدمة والانبهار، لكن بينما كانت ميلي تحاول التظاهر بالقوة، مدَّ سوبارو يده وعبث بشعرها بخشونة، مستغلًا عجزها عن التصدي له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

«واااه، آه، توقَّف!»

«……»

 

 

«لا أدري إن كان هذا طبعك أم مجرد عادة، لكن ليس عليك التظاهر بالقوة. لا أصدق أنك نويتِ تركنا والفرار.»

«حقًا، إنه أمر جنوني… فقدان ذاكرتي، وتأخري الشديد في الاستيقاظ. أنا آسف!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هممغ، كيف يمكنك قول ذلك؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا… بدأت معركة ناتسكي سوبارو من جديد، أو بالأحرى، معركة ناتسكي سوبارو وأصدقائه.

«لأنني كنتُ أنتِ، وأنتِ كنتِ أنا. كل شخص مختلف، وكل شخص مميز.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

—؟

«هاه؟»

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حدقت ميلي فيه بذهول، لكن سوبارو لم ينوي الشرح.

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

 

مع موافقة جوليوس وبياتريس على قلقه، هتف سوبارو إلى شاولا وميلي. رفعت شاولا إبهامها للأعلى وهي تواصل تجهيز مدفعيتها السحرية، بينما أبعدت ميلي ضفائرها جانبًا ونفخت صدرها بفخر.

على مستوى جوهري، استطاع كشف زيفها. فقد رأى ذكرياتها وكأنها ذكرياته، مما جعله الشخص الذي يعرفها أكثر من أي أحد آخر في هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الذكريات في هذا العالم سجلًا للحياة يُنتزع من أرواح الموتى في ممرَّات الذاكرة، فهل قوة الشراهة التي تسلب الذكريات لم تؤثِّر عليه لأنه كائن غير اعتيادي أتى من عالم آخر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فيما لا تزال يده مستندة إلى رأسها، أخذ سوبارو يدرس الوضع الحالي بتمعن. وأخيرًا، أدرك سبب تدفق وحوش الشياطين إلى البرج في الحلقة السابقة. لا بد أن اجتياحًا كهذا حدث حينها، وكان سبب قتال جوليوس ضد القنطورات الهائجة في الطابق السفلي هو أن شاولا لم تقدر على التصدي لها جميعًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

 

 

—يمكن الآن تكليف جوليوس بمشكلة أخرى.

«القائدة ميلي كانت غائبة بسبب حادث غير متوقع في المرة الماضية، لكنها موجودة الآن! وهذا يعني…»

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

—يمكن الآن تكليف جوليوس بمشكلة أخرى.

 

 

 

عند إدراك ذلك، فهم سوبارو أنهم بحاجة إلى توزيع الأدوار الصحيحة على الأشخاص المناسبين إذا أرادوا التصدي لجميع المشاكل التي تتفجر في هذه اللحظة.

«وووبس، أيها السيد…»

 

لو أنها قالت فقط فتاة فضية الشعر، لكان ذلك وصفًا مبهمًا، لكنه لم يكن ليجعله يشعر بهذا الاضطراب العميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— اجتياح وحوش الشياطين الذي غطى الصحراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— أساقفة الشراهة الذين جاؤوا لمهاجمة البرج.

 

 

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

— العقرب العملاق الشرس الذي يتجول حول البرج وكأنه يملكه.

«لقد كان خصمًا قويًا، أليس كذلك…؟ حتى معًا، إيميليا تشان وجوليوس واجها صعوبةً في التصدي له… أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هاااه، لا تقولي أشياءً كهذه… في الواقع، ما أنتِ حتى؟ جمالكِ غير معقول! بحق الجحيم، أنتِ فاتنةٌ بحق! ما الذي تفعلينه في هذا المكان البائس؟ لماذا أنتِ هنا؟ كفي عن العبث في هذا الرمل المجنون، وتعالي نشرب الليلة.»

— الظل المظلم الهائل الذي يبتلع البرج والصحراء المحيطة.

 

 

 

— وأخيرًا، ريد أستريا، الذي سيبدأ التجول بحرية داخل البرج.

لكن في هذه اللحظة، لم يبدي جوليوس أي خوف، بل تابع هجومه دون أن يتزعزع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لدينا في صفنا أنا وبياتريس، إميليا تشان ورام، ميلي وشاولا، وإيكيدنا وجوليوس…» بدأ سوبارو يعد أفراد فريقهم الفعَّال.

 

 

 

«هل ستضيف التنينين الأرضيين والروح العلاجية في الغرفة الخضراء؟» سألت إيكيدنا.

«… لا، ما هذا…؟»

 

ليس هناك شيء يمكن فعله سوى الدعاء بانتصار أصدقائه.

أومأ سوبارو برأسه، مضيفًا باتراش والتنين الأرضي الكبير في الأسفل إلى القائمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إنها محقة. هذه ليست لحظة للتحفظ. يجب أن أستخدم كل الأوراق التي لدينا وأشغل هذا العقل الماكر بأقصى طاقته لمعرفة كيفية تحقيق النصر.

 

 

 

أود أن أبدأ بتحديد أماكن الجميع حاليًا…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—انتظر، إميليا تشان ورام ذهبتا إلى الغرفة الخضراء لتفقد ريم باتراش، أليس كذلك؟»

تأخر قليلًا في استيعاب الأمر وسط الصدمة والانبهار، لكن بينما كانت ميلي تحاول التظاهر بالقوة، مدَّ سوبارو يده وعبث بشعرها بخشونة، مستغلًا عجزها عن التصدي له.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيه. ليس سيئًا، أيها الصغير. لن أرفع رتبتك عن كونك «صغيرًا، لكنني سأعترف لك بأنك لم تخطئ في رؤيتي كعدو، وليس كدعم مريح.»

اختنق صوت سوبارو عندما أدرك أنهما لم تعودا بعد.

— أساقفة الشراهة الذين جاؤوا لمهاجمة البرج.

 

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

الغرفة الخضراء تقع في الطابق الرابع، أي نفس الطابق الذي هم فيه. كان من الممكن أنهما لم تجدا هذا المكان بعد وكانتا تتجولان داخل البرج بلا هدف، لكن…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ماذا بحق…! هذا مذهل!»

«في هذا الوضع، لو كان الأمر مجرد جهل بموقعنا، لكانت الآنسة رام قد وجدت طريقة للحاق بنا. أو لكانت السيدة إميليا قد حطمت الجدار بنفسها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«رام جانبًا، لكني أتساءل قليلًا عن الصورة التي كونتِها عن إميليا تشان. لا يمكن لتلك الذراعين الصغيرتين أن تخترقا جدارًا. وحتى إن كان بإمكانها ذلك، فهي ليست من النوع الذي يفعل هذا… أليس كذلك؟»

«أخيرًا استيقظت.»

 

«—؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«افتقادك للثقة في النهاية يقول الكثير. لكن بيتي تشعر بشعور سيئ أيضًا.»

 

 

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

«—! شاولا! ميلي! هل يمكننا ترك هذا المكان لكما؟!»

«هاه؟»

 

وبحكم الطبيعة، الماء يطفئ النار، لكن إن كانت النيران عاتية بما يكفي، فإنها تصبح صخرة متقدة قادرة على تبخير الماء، جاعلةً إياه بلا معنى.

مع موافقة جوليوس وبياتريس على قلقه، هتف سوبارو إلى شاولا وميلي. رفعت شاولا إبهامها للأعلى وهي تواصل تجهيز مدفعيتها السحرية، بينما أبعدت ميلي ضفائرها جانبًا ونفخت صدرها بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك هو مصدر الضجيج الذي سمعوه سابقًا، والغرض من هذا المشهد السحري كان واحدًا— عشرات الومضات البيضاء التي انطلقت نحو الأرض أدناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«اتركوا هذا المكان لي وانطلقوا للأمام!»

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

 

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

«سأتدبر الأمر بطريقة ما، لكن لن أغفر لكم إن لم تجدوهم سالمين.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت شاولًا الجملة التي يحلم الجميع بقولها يومًا ما، بينما كانت ميلي واثقة إلى حد كبير، فانطلق سوبارو والبقية مسرعين للبحث عن أصدقائهم المفقودين.

لم تكن القطع الخشبية القصيرة لتقارن بسيف، لكن في يد خبير مثل ريد، تحولت إلى سلاح قاتل يفوق حجمه الضئيل، ناشرًا الدمار في كل مكان.

 

«فهمت.»

حين انحنوا تحت الجدار، اندفعوا عائدين إلى الممر—

 

 

«يبدو أنك لا تفهم، أيتها الفاتنة. أنا مستمتعٌ الآن، ولن أغيِّر رأيي حتى لو تساقطت النجوم من السماء!»

«ميلي وشاولا تتكفلان بالدفاع عنا، لكن هل هناك احتمال أن تتسلل الوحوش الشيطانية إلى البرج؟»

صارخًا كوحش هائج، انخفض نهم على أطرافه الأربعة، مثبتًا نظره على ريد عبر الأرضية المتجمدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ليس مستحيلًا. المتاهة تحت الأرض التي سقطنا فيها… أظن أنك لا تذكرها. يمكن الدخول إلى البرج من هناك، لكن بفضل ميلي…»

«هل هناك حيلة ما، أم أن قوانين البرج نفسها قد تغيرت؟ في كلتا الحالتين، وجودك هنا خارج الخطة؛ لذا علينا إعادة ترتيب الأصناف. المقبلات أولًا، ثم الطبق الرئيسي، ثم الحلوى، أليس هذا هو الترتيب المعتاد؟»

 

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

«بكل تأكيد. والآن، سأجعلك ترافقني!»

 

«هاه! ماذا تهذي أيها الصغير؟ آسف، صوتك ضعيف جدًا، لا أسمعه. حسنًا، حتى لو سمعته، فلن يهمني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مع هذا العدد الكبير من المسارات المتشعبة، لا أظن أن البنية يمكنها تحمل هذا النوع من الضغط.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أممم، هذه المرة الثانية…»

 

 

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

 

 

وفوق ذلك، لا شك أنه قد التهم أرواح عدد لا يحصى من المحاربين، ما جعله يحصل على مهاراتهم القتالية دفعة واحدة، دون الحاجة لأي وقت للتكيف.

«باروسو!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—! رام؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«سوراسوراسوراسورا! هيا، هيا، غوغوغوغوغوغو!!!»

بينما كانوا يركضون نحو الغرفة الخضراء، انطلق صوت من أسفل الممر. وعندما رفعوا أنظارهم، اندفع ظل أسود بقوة باتجاههم— كان باتراش.

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

 

«غيغغغااااااااه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رام كانت متشبثة بظهر تنين الأرض الذكي، بينما تحمل ريم النائمة بين ذراعيها بإحكام.

قفز الشره فجأة، موجهًا ركلتين في آنٍ واحد أصابتا الهدفين بدقة. كان جسده صغيرًا وساقاه ليستا طويلتين، لكن باطن قدميه سدد ضربتين قويتين إلى كتفيهما، دافعًا إياهما بعيدًا.

 

حين انحنوا تحت الجدار، اندفعوا عائدين إلى الممر—

«رام! و… باتراش وريم! هل أنتم بخير؟!»

وما زاد الطين بلة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن… كفريسة، أنت من الطراز الأول. نحن، كذواقة، شهيتنا تتأجج! قضمها! مزقها! ارتشفها! تذوقها! التهمها بالكامل! شراهة!»

«نعم، بصعوبة. عانينا الأمرَّين بينما كنت تغط في النوم. كيف يمكنك النوم وسط كل هذا؟ قف على قدميك فورًا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أنا آسف! لا أحتاج إلى سماع هذا منكما معًا! وانظري، أنا واقف بالفعل! بل في الواقع، أنا أركض!»

«تشش! نعلم ذلك، بما أننا التهمناك، لكنكِ لا تترددين أبدًا، أليس كذلك، إميليا؟! إذا هاجمتِ هكذا، سيعتقد الناس أنكِ مخيفة…»

 

«نحن على وشك… الوصول!»

ترجلت رام، تاركة ريم في السرج، ثم باشرت في توبيخ سوبارو بلهجتها المعتادة. وللمصادفة، كان ذلك شبيهًا جدًا بالطريقة التي وبخته بها ريم في الحلم، حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بشيء من الحنين، متأملًا كم كانتا متشابهتين، ليس في المظهر فحسب، بل في الطباع أيضًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—؟ تصرفك الغريب هذا يزعجني، لكن لا وقت لذلك الآن.»

«لا تتوقع مني المعجزات. حتى أنا لا أستطيع التحكم بهذا العدد الهائل».

 

«غمف…»

«نعم، لديَّ الكثير لأخبركِ به أيضًا. ألم تكن—؟» بدأ سوبارو بسؤالها عن إميليا، لكن رام قاطعته بحدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«أسفل الممر، واجهنا خصمًا يدعي نفسه بأسقف الشراهة.»

«… للأسف، هذا هو وجهي منذ ولادتي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ذلك… طبيعيًا.

صُدم الجميع بقوة كلماتها، فسادت لحظة من الصمت بين سوبارو وبياتريس وجوليوس. وبحكم الاستبعاد، كانت إيكيدنا الوحيدة التي تمكنت من الرد، لأنها الأقل تأثرًا بالخبر.

«رفقًا بي، لا تكثر من الأسئلة المتتالية. رغم أنني السبب في هذا بنفسي بعد أن بدا عليَّ مظهر العارف بكل شيء. لذا، إلى جانب اعتذاري، لديَّ شيء آخر لأضيفه، سبق صحفي حصري حصلت عليه من كتاب الموتى.»

 

 

«أسقف الشراهة؟ في هذا الاتجاه؟»

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

 

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نعم، هذا صحيح. وذلك الأسقف يخوض قتالًا مع شخص ما.»

 

 

 

«… شخص ما؟»

«علمت بوجود أساقفة أكثر للشراهة، لكن هل اكتشفت شيئًا جديدًا؟»

 

 

بدا التفسير أكثر غرابة. صوت رام كان مفعمًا بالثقة والحزم كعادته، لكن الغموض الذي لف كلماتها أثار في سوبارو شعورًا غير مريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أنا آسف! لا أحتاج إلى سماع هذا منكما معًا! وانظري، أنا واقف بالفعل! بل في الواقع، أنا أركض!»

«نعم.» أومأت رام. «—فتاة فضية الشعر مجهولة تخوض قتالًا ضد أسقف الشراهة. طلبت منا الهرب.»

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

 

زفر ببطء.

《٣》

 

 

امتلأ قلب سوبارو بمشاعر لا حصر لها، فهتف بصوت عالٍ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—فتاة فضية الشعر مجهولة.

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

 

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

«هاه؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لو أنها قالت فقط فتاة فضية الشعر، لكان ذلك وصفًا مبهمًا، لكنه لم يكن ليجعله يشعر بهذا الاضطراب العميق.

لسبب ما، وثق سوبارو بذلك الشعور تمامًا، فقفز نحو بياتريس قبل أن يندفع مبتعدًا.

 

 

لكن إضافة ذلك الوصف الإضافي ”مجهولة“ غيَّر المعنى على نحوٍ كبير.

 

 

على الأرجح، عديد من السيافين الذين اعتمدوا على تدفق الماء قد تبخروا أمام لهيب ريد الطاغي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فتاة فضية الشعر مجهولة…؟» تمتم سوبارو.

تصاعد هديرٌ متواصلٌ من تلك الكتلة السوداء المتلوية أسفل البرج، مما جعل سوبارو يشعر بدوار خفيف حين أدرك أن هذا المشهد نفسه يتكرر حتى في الأماكن التي لا يستطيع رؤيتها.

 

 

«نعم»، أومأت رام. «لم أرَها ولو مرة واحدة في هذا البرج. على الأقل، لم تبدُ كعدوة… وبالنظر إلى الموقف، تراجعتُ في الوقت الراهن. لكن…»

 

 

«—؟!»

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اعتني بالآنسة رام، إيكيدنا. خذي باتراش وابتعدي عن المعركة.»

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

كان ذلك…

 

تجاهل الشراهة الإهانة وطرح سؤاله.

«هذه مواجهة غير متوقعة، لكن إن كنا سنلتقي به كعدو هنا، فلا يمكننا السماح له بالفرار. هدفنا هو إيجاد طريقة لمحو الأضرار التي سبَّبتها الشراهة والشهوة. إن كان أحدهما قد ظهر، فعلينا أن نستجوبه مباشرة».

 

 

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوافقك. ليس لديَّ أي نية لتركه يغادر حيًا أيضًا. يجب أن نضمن أنه سيندم على ظهوره أمامنا بهذه السهولة».

قبل أن تكمل إميليا جملتها، كان الشراهة قد استلَّ سلاحًا آخر من الجليد، لكن شكله كان غريبًا، مما جعل إميليا وجوليوس يتبادلان نظرات الدهشة، بينما انفرج فم سوبارو بذهول.

 

مجرد التهام ذكريات شخصٍ ما، فيصبح كل ما يعرفه في متناولهم. وإن التهموا اسمه، فسيُمحى ذلك الفعل الأول، ويُمحى ذلك الشخص تمامًا من ذاكرة الجميع.

«مـ-مهلًا! انتظروا لحظة! أفهم حماستكم! أفهمها! لكن…»

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

 

«آه! الجميع! هممم، ربما لا تعرفون مَن أنا، لكن هذا هو العدو! شخص سيئ! اتركوا الأمر لي… حتى لو لم تعرفوا مَن أكون!»

باغتهم سوبارو فجأة، محاولًا كبح اندفاعهم في مواجهة الشراهة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جوليوس، الذي قُطعت صلته بالعالم، ورام، التي سُرقت ذكرياتها عن شقيقتها الحبيبة، كلاهما لديه دوافع قوية لمطاردة الشراهة.

«لا تقلقي، إميليا تشان! لم أنسَكِ!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

لكن المشكلة هنا هي…

بينما كان سوبارو يحدق مذهولًا وسط صفوف الكتب المتراصة، سمع صوتًا آخر.

 

ولهذا لم يكن للأمر وقعٌ واقعيٌّ تمامًا. لكن هذه المرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اسم إميليا لم يُذكر في حديثكما. لماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أوقد عقله كان العقبتين المتبقيتين، اللتين كانتا، على الأرجح، تقتربان في تلك اللحظة.

 

وعلى الفور، أشار ريد بإحدى عيدانه نحو جوليوس، وبالأخرى نحو إميليا. فن سيافته لم يترك مجالًا للشك في قدرته على إبقائهما تحت السيطرة.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

 

«ماذا تقصدين بذلك؟»

شعور سيئ تملَّكه، فلم يتردد في طرح السؤال مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

 

 

 

«… منَّ هي إميليا؟» عبست رام.

«نعم، لديَّ الكثير لأخبركِ به أيضًا. ألم تكن—؟» بدأ سوبارو بسؤالها عن إميليا، لكن رام قاطعته بحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—!»

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

 

 

تشنج حلق سوبارو من الصدمة. نظر حوله، فوجد جوليوس وبياتريس وإيكيدنا يحدقون به بحيرة. لم يتمكن من إخفاء ذهوله.

 

 

«هـ-هذا صحيح! لا تفاجئ بيتي هكذا. لم أقل إنني لا أحب ذلك، لكنني كنت قلقة، فقد عدت لتوك من الكتاب… لكن من المريح أنك ناديت اسم بيتي أولًا.»

«لكن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

 

«واه، مهلًا، لا تتسرع. آسف، لكننا لا نشارك طعامنا. لا نذكرك، أيها السيد. مهما يكن الأمر، فهو شيء فعله روي، أليس كذلك؟»

«سوبارو، هل…؟»

 

 

انفجر ريد ضاحكًا، مستمتعًا بمجاراة تحسن تنسيقهما بقوةٍ مضاعفة. أما صيحات إميليا الطفولية، فقد كانت مصحوبة بهجمات قاتلة لا تُصدَّق، لكنها لم توجه ضربةً حاسمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت بياتريس، التي تمسك بيده، أول مَن لاحظ التغير. لكن الآخرين أدركوا سريعًا أن الاسم الذي نطق به لا بد أن يكون مهمًا للغاية.

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

 

 

«إميليا… هل هذا هو اسم الفتاة فضية الشعر؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… نعم. إن كانت هناك فتاة فضية الشعر، فهي إميليا. رفيقتنا»، ترددت نبرة سوبارو. «ولهذا السبب، هي مَن طلبت منكما الفرار وبقيت تقاتل. ولهذا لا تزال تحارب الآن».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا… ممكن. لقد مررتُ بهذا الشعور بنفسي».

 

 

«……»

وضع جوليوس يده على شعره، كما لو أنه يواجه حقيقة يصعب تصديقها. لم يستطع إخفاء دهشته، وسرعان ما تذكر سوبارو مدى الرعب الذي تحمله قدرة الشراهة، سواء في مداها، أو تأثيرها، أو فوريتها، أو قذارتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصراحة، حتى وهو يدرك أن ذكرياته قد سُرقت، لم يكن الأمر يبدو حقيقيًا تمامًا. كان من المستحيل نسيان سوء الفهم والارتياب اللذين اجتاحاه عندما فقد ذاكرته، أو المشاعر السلبية التي وجهها نحو الجميع آنذاك. كانت لحظة مظلمة يفضل نسيانها تمامًا.

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

 

 

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

 

 

«آااه، لا، صحيح. عليَّ فعل ذلك أيضًا، لكن أولًا…»

ولهذا لم يكن للأمر وقعٌ واقعيٌّ تمامًا. لكن هذه المرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نسيان إميليا، الشخص الذي كنا نتحدث عنه للتو، الرفيقة التي كافحنا معها عبر المحن حتى الآن، في لحظة واحدة. —أي بشاعة هذه؟

في المقدمة، أشار جوليوس إلى ممر جانبي مخفي داخل الجدار الحجري. وما إن عبروا من خلاله، حتى وجدوا أنفسهم في مساحة سرية.

 

 

القضاء على روابط الآخرين في سبيل سعادتهم الشخصية… خطيئة لا تُغتفر.

 

 

في المقدمة، أشار جوليوس إلى ممر جانبي مخفي داخل الجدار الحجري. وما إن عبروا من خلاله، حتى وجدوا أنفسهم في مساحة سرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آغه، نغه.»

 

 

«نعم.» أومأت رام. «—فتاة فضية الشعر مجهولة تخوض قتالًا ضد أسقف الشراهة. طلبت منا الهرب.»

«رام؟!»

 

 

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

بينما كان سوبارو يحاول استيعاب صدمته، سقطت رام فجأة على ركبتها. تتنفس بصعوبة وهي تستند إلى رجل باتراش.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ما بك؟ هل أنتِ بخير؟»

«… شخص ما؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك هو مصدر الضجيج الذي سمعوه سابقًا، والغرض من هذا المشهد السحري كان واحدًا— عشرات الومضات البيضاء التي انطلقت نحو الأرض أدناه.

«… مجرد… صداع بسيط»، هزَّت رام رأسها. «التفكير بذلك الشخص المجهول.»

 

 

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عن إميليا…؟»

«ما بك؟ هل أنتِ بخير؟»

 

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

قطَّب سوبارو جبينه وهو يرى الألم على ملامح رام. إن كانت الشراهة قد سرقت اسم إميليا، فلابد أن رام قد شهدت ذلك بنفسها.

قطَّب سوبارو حاجبيه، مطبقًا ذراعيه عند تعليق إيكيدنا.

 

«—! لكن لماذا؟»

ترى… هل هذا هو السبب؟

توسَّعت عينا إميليا حين سمعت كلماته، ثم انحنت في اللحظة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سوبارو.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سرعته الوحشية أشبه بانقضاض مفترس رباعي الأقدام على فريسته.

 

 

لمست بياتريس كتفه، وهزت رأسها ببطء.

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تردد، رفعت إميليا يديها، وأطلقت كتلة ضخمة من الجليد نحو الطائفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأفضل ألا نحاول إجبارها على التذكر أكثر. الفجوة كبيرة جدًّا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«فجوة… كبيرة جدًّا…؟»

 

 

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

«النقص في قدرة الشراهة يظهر الآن. هناك العديد من الأجزاء المفقودة من الذكريات المتعلقة بالشخص المسروق، ولا يمكن سدها. التناقضات بدأت تتراكم.»

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

لم يجد سوبارو كلمات للرد، لكنه سرعان ما أدرك مقصد بياتريس.

«الأولوية الآن هي النجاة بأي ثمن!… ميلي!»

 

 

رام كانت راعية إميليا— خادمتها المقربة، بكل بساطة. قد يكون من الصعب فهم طبيعة مشاعرهما تجاه بعضهما، لكن العلاقة التي جمعتهما حملت دفئًا لا يمكن إنكاره.

شمخ ريد بأنفه بضيق.

 

«… للأسف، هذا هو وجهي منذ ولادتي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والآن، بعد أن فقدت ذلك كله، صار هناك فراغ داخل رام، حيث كانت إميليا من قبل. الجهد العقيم للبحث عن شيء أساسي في بنية الحياة نهش كيانها ببطء.

 

 

 

وقفت إيكيدنا بجانب رام، التي لا تزال تتلوى من الألم.

هذا ليس جيدًا.

 

 

«سأبقى معها.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن… كفريسة، أنت من الطراز الأول. نحن، كذواقة، شهيتنا تتأجج! قضمها! مزقها! ارتشفها! تذوقها! التهمها بالكامل! شراهة!»

تفاجأ سوبارو، لكنَّها اكتفت بهز كتفيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—آغه، نغه.»

 

 

«لا وقت لدينا للجدال. لا سيَّما مع وجود الشراهة هنا، وأحد رفاقنا ما زال يقاتله حتى بعد أن سُلب اسمه. لا يمكننا التوقف الآن.»

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

 

«هيه، لا تبدأ بالعويل من الآن. إن كان هذا كل ما لديك، فما الفائدة؟ لم ينتهِ الأمر بعد. في أيامي، هذا لم يكن ليُعتبر حتى لهو أطفال. أطفال اليوم ليسوا قذرين فحسب، بل لا جوهر لهم أيضًا. هيه، هل تسمعني؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اعتني بالآنسة رام، إيكيدنا. خذي باتراش وابتعدي عن المعركة.»

 

 

 

«حسنًا، اتركني وشأني. أعلم أنَّ هذه لحظة حاسمة بالنسبة لك، جوليوس، لكن لا تدع الحماس يعميك.»

 

 

 

«أتفهَّم ذلك. روحي القتالية باردة كبرودة نصلي.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ما بك؟ هل أنتِ بخير؟»

تقبَّل جوليوس اقتراح إيكيدنا على الفور، وحدَّق إلى الأمام بوجه مفعم بالعزيمة. كان الإصرار القتالي الذي يشعُّ منه طاغيًا لدرجة أنَّ سوبارو تردَّد في قول أي شيء.

 

 

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

«رام.»

«على الأقل، هل تسمح لنا بالتأكد مما إذا كنت لا تزال هناك، ناتسكي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إنَّه لأمر مُحبط، لكن لن أكون سوى عبء الآن. اتركوني هنا. لكن لا تقتلوا الشراهة. أريد أن أجعله يندم على كونه وُلد حتى.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«حماسك مطمئن، لكن خذي قسطًا من الراحة الآن! سنعود قريبًا!»

 

 

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

«نعم. اهتمُّوا بالأمر.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أومأ سوبارو إلى إيكيدنا، وربَّت على عنق باتراش، ثم نظر إلى الأميرة النائمة المستلقية على ظهرها. كانت عيناها مغمضتين في حلم لا ينتهي، وأنفاسها هادئة بالكاد تُسمع.

 

 

ومن خلف سوبارو، كان جوليوس يبتسم.

يكفي هذا الآن. لقد سمعت الكلمات التي كنت بحاجة إلى سماعها منها.

كان هذا بالتأكيد موقفاً باعثًا على اليأس، لكن…

 

— العقرب العملاق الشرس الذي يتجول حول البرج وكأنه يملكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انتظر فقط، الشراهة…! لقد سئمت من تركك تلتهم كل شيء!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا كان—»

بصراحة، كلَّما فكَّر في الأمر، زادت تساؤلاته. لماذا لم تؤثِّر سلطة الشراهة عليه؟

لم يستطع الشراهة مجاراتهما في السرعة أو القوة، فتلق صدره ضربة مباشرة جعلته يصرخ من الألم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سُلب اسم إميليا واختفت من ذاكرة الجميع، لكنَّ اسمها، وصورتها، وصوتها ظلَّت محفورة بوضوح في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمسكت بسيفين من الجليد، وتطلق وابلًا من الهجمات. بدا صوت تأوهها خلال القتال فكاهيًا، لكن لم يكن هناك شيء لطيف في سرعة سيوفها وهي تمزِّق الهواء.

حتى المشاعر الخافتة التي حملها تجاهها ما زالت تعبق في صدره.

«يبدو ذلك واضحًا. لنكمل بعد أن ندعم الآنسة شاولا. آنسة ميلي؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اسم إميليا لم يُذكر في حديثكما. لماذا؟»

«هل لأنني من عالم مختلف…؟» ربَّما لم تكن قوانين هذا العالم تسري عليه.

 

 

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كانت الذكريات في هذا العالم سجلًا للحياة يُنتزع من أرواح الموتى في ممرَّات الذاكرة، فهل قوة الشراهة التي تسلب الذكريات لم تؤثِّر عليه لأنه كائن غير اعتيادي أتى من عالم آخر؟

 

 

 

وفي هذه الحالة، ماذا عن ذكريات «ناتسكي سوبارو»؟ إن كان قد مات، فهل نُقشت في ممرَّات الذاكرة؟

لم يكن الأمر مجرد عناد، بل التوقيت أيضًا كان سيئًا.

 

أم أنَّ…

نسيان إميليا، الشخص الذي كنا نتحدث عنه للتو، الرفيقة التي كافحنا معها عبر المحن حتى الآن، في لحظة واحدة. —أي بشاعة هذه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن حتى مياموتو موساشي لم يسبق له أن أوقف سيف خصمه بعيدان طعام فحسب.

«هل السبب في قدرتي على العودة هو أنه لا يمكن تخزينها هناك؟»

 

 

 

كانت فرضية تقشعر لها الأبدان.

تبادل الأربعة الضربات، مصطدمين بإراداتهم المتعارضة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان هذا هو سر آلية العودة بالموت، فسيكون حبيسًا إلى الأبد في دوَّامة هذا العالم.

صارخًا كوحش هائج، انخفض نهم على أطرافه الأربعة، مثبتًا نظره على ريد عبر الأرضية المتجمدة.

 

«نعم، ما الأمر، أيها الصغير؟ …أنت مجرد جرذ قذر، أليس كذلك؟ ماذا تريد؟»

ببساطة، مهما قضى من عقود هنا، فلن يُسمح له حتى أن يموت ميتةً طبيعيةً. فخارجًا عن قوانين هذا العالم، يستطيع سوبارو أن يحاول عيش حياته بكل ما يستطيع، لكن ناتسكي سوبارو الذي لا ينتمي إلى أي عالم…

وهناك، وسط الرياح الجافة، كانت تلك الفاتنة الأنيقة، ذات الشعر الأسود اللامع المضفَّر، تتراقص بحيوية، وكأنها تحيي عرضًا مسرحيًا لا معركة ضارية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

—؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«فن العلامة الجليدية!»

 

 

«حسنًا، القول بأنه لا يهم كثيرًا قد يكون رأيًا مقبولًا. على أي حال، روي وحده هو مَن يهتم بك، نحن لا نجدك مؤهلًا كوجبة.»

رنَّ صوت حاد وواضح، ممزقًا أفكاره.

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

 

يكفي هذا الآن. لقد سمعت الكلمات التي كنت بحاجة إلى سماعها منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع نظره، فرأى الممر المؤدِّي إلى الغرفة الخضراء مكسوًا بالجليد، وشعر برياح جليدية عاتية تلسع جلده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

وكان مصدر تلك الرياح جنية ثلجية تدور كما لو كانت ترقص وسط ذرات الماس المتناثرة. لا، لم تكن جنية، بل إميليا، تدور بشعرها الفضي المتطاير خلفها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—أوريا! هاه! إي! إي! ياه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمسكت بسيفين من الجليد، وتطلق وابلًا من الهجمات. بدا صوت تأوهها خلال القتال فكاهيًا، لكن لم يكن هناك شيء لطيف في سرعة سيوفها وهي تمزِّق الهواء.

 

 

 

كانت ضرباتها دقيقة، تتجه نحو خصمها بعزيمة واحدة لاجتثاثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبس جوليوس أنفاسه بانتظار ما سيقوله، واتسعت أعين الآخرين ترقبًا. لم يكن سوبارو بحاجة إلى تخمين ردود أفعالهم على ما هو على وشك البوح به، لكنه لم يملك خيارًا آخر سوى شرح الموقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا…»

 

 

«… منَّ هي إميليا؟» عبست رام.

حين دارت إميليا بسيفيها الجليديين في قبضتها، اجتاح الصقيع الممر، محولًا المشهد إلى عالم بعيد عن البرج وسط الصحراء القاحلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—!»

 

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

كان سحر الجليد الذي استخدمته يتجاوز مجرد تجميد محيطها، فقد بدا بالغ القوة حتى بمعايير هذا العالم، والدليل على ذلك أن بياتريس وجوليوس حبسَا أنفاسهما حين رأياه.

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

 

 

 

«أهاهاها! ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق! لأنه ليس سيئًا وأنتِ لستِ سيئة! لهذا، يسرنا التهامك!»

 

 

«بالنظر إلى سرعة التنقل العادية، يصعب تصوُّر وصولهم إلى البرج في نصف يومٍ فقط، لا سيما مع أي عقبات قد تضعها وحوش الشياطين في طريقهم. ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك المخلوق الساخر تصدَّى لهجماتها بسهولة، يضرب ضرباتها الجليدية وكأنه يعبث بها، ثم أعلن بصوت درامي.

سُلب اسم إميليا واختفت من ذاكرة الجميع، لكنَّ اسمها، وصورتها، وصوتها ظلَّت محفورة بوضوح في ذهنه.

 

 

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

 

 

حين انحنوا تحت الجدار، اندفعوا عائدين إلى الممر—

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

«أشكرك جزيلًا على الاعتناء بذلك الفتى… هل يمكننا أن نصبح أصدقاء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو متأكدًا مما شعرت به في تلك اللحظة، لكن عندما رأى الابتسامة التي أضاءت وجهها، وكيف اندفعت بحماس أكبر نحو الشراهة، شعر يقينًا بأن ما شعرت به ليس أمرًا سيئًا.

«—أسقف الشراهة!»

«—أنت، ريد أستريا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«آها! ضيف جديد! أو ربما الطبق الرئيسي! كنا ننتظر لقاءك أيضًا، أيها السيد! يبدو أنك كنت لطيفًا مع أختنا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه شهد هذا المشهد من قبل، فقد بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، مصطدمًا مجددًا بحقيقة مروعة—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماع عواء سوبارو، ازداد اتساع ابتسامة الشراهة الشيطانية، متصديًا لهجوم آخر من إميليا بمرونة. وعندها، أدركت إميليا وجودهم.

 

 

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

«آه! الجميع! هممم، ربما لا تعرفون مَن أنا، لكن هذا هو العدو! شخص سيئ! اتركوا الأمر لي… حتى لو لم تعرفوا مَن أكون!»

 

 

 

أدركت إميليا وضعها وهي تخاطب رفاقها. لا شك أنها اختبرت الصدمة التي سببها فقدان رام لذاكرتها عنها، شعور لم يقدر سوبارو حتى على تخيُّله. ومع ذلك، لم تكتفِ بشراء الوقت لرام كي تهرب، بل كانت قلقة أيضًا على سوبارو والآخرين الذين اندفعوا لنجدتها، وهي تواصل قتالها ضد الشراهة.

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«واه، مهلًا، لا تتسرع. آسف، لكننا لا نشارك طعامنا. لا نذكرك، أيها السيد. مهما يكن الأمر، فهو شيء فعله روي، أليس كذلك؟»

امتلأ قلب سوبارو بمشاعر لا حصر لها، فهتف بصوت عالٍ:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لا تقلقي، إميليا تشان! لم أنسَكِ!»

لم يعد القتال ضد الشراهة، بل تحول إلى معركة ضد خصمٍ جديد… وأشد خطورةً.

 

لم يكن الأمر مجرد عناد، بل التوقيت أيضًا كان سيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

هجوم جوليوس العنيف انقضَّ على الشراهة المبتسم، لكن الأسقف قفز للخلف، ماصًا صدمة الضربة. وطأت قدماه الحائط المتجمد، وصوتُه الغامض يتردد عبر القاعة.

 

 

«ولن أنساكِ مجددًا أبدًا! مهما حصل، لن أنساكِ!»

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

 

«ليس كل شيء خطأك، لا داعي للاعتذار، سوبارو.»

رفع قبضته عاليًا، صارخًا في ظهرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توسَّعت عينا إميليا حين سمعت كلماته، ثم انحنت في اللحظة التالية.

لو لم يكن لصوتها، لكنتُ قد…

 

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

«نن!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

《٣》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن سوبارو متأكدًا مما شعرت به في تلك اللحظة، لكن عندما رأى الابتسامة التي أضاءت وجهها، وكيف اندفعت بحماس أكبر نحو الشراهة، شعر يقينًا بأن ما شعرت به ليس أمرًا سيئًا.

حتى لو كانت ميلي وشاولا تبقيان جحافل الوحوش السحرية تحت السيطرة، فقد استُنفدت كل أوراق سوبارو.

 

 

ومن خلف سوبارو، كان جوليوس يبتسم.

 

 

حطم الشراهة السيف المقدس المتجمد إلى شظايا جليدية، ثم مرر أصابعه بين خصلات شعره الطويلة.

«أشك في أنك تدرك مدى قوة كلماتك الآن.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو مدى خطورة الوضع، واحترق ذهنه بالألم بينما كان يسابق الزمن بحثًا عن مخرج.

 

 

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

 

«تش! أغه، غاه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأمر واضح، أليس كذلك؟ إنها حليفتنا، أليس كذلك، سوبارو؟»

 

 

 

«بالطبع، لا شك في ذلك! لا يمكن لشخص لطيف مثلها أن يكون عدونا!»

«ماذا تقصدين بذلك؟»

 

أومأ سوبارو إلى إيكيدنا، وربَّت على عنق باتراش، ثم نظر إلى الأميرة النائمة المستلقية على ظهرها. كانت عيناها مغمضتين في حلم لا ينتهي، وأنفاسها هادئة بالكاد تُسمع.

«فهمت.»

«غياغاااااه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أومأ جوليوس، ثم تلاشى شكله. —لا، لم يكن قد تلاشى حقًا، بل كانت مجرد خدعة بصرية. وفي اللحظة التالية، انطلق بخطوة واحدة، مندفعًا إلى ساحة المعركة المتجمدة بطعنة خاطفة، قابلها الشراهة بتقاطعه ذراعيه أمام صدره، لكنه تراجع بفعل قوة الهجوم.

«نحن على وشك… الوصول!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«وووبس، أيها السيد…»

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، أيها الشراهة!»

 

 

يكفي هذا الآن. لقد سمعت الكلمات التي كنت بحاجة إلى سماعها منها.

هجوم جوليوس العنيف انقضَّ على الشراهة المبتسم، لكن الأسقف قفز للخلف، ماصًا صدمة الضربة. وطأت قدماه الحائط المتجمد، وصوتُه الغامض يتردد عبر القاعة.

ضرب بكلماتها عرض الحائط، ثم حَكَّ رأسه متنهدًا بملل.

 

 

«واه، مهلًا، لا تتسرع. آسف، لكننا لا نشارك طعامنا. لا نذكرك، أيها السيد. مهما يكن الأمر، فهو شيء فعله روي، أليس كذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«حسنًا، القول بأنه لا يهم كثيرًا قد يكون رأيًا مقبولًا. على أي حال، روي وحده هو مَن يهتم بك، نحن لا نجدك مؤهلًا كوجبة.»

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

 

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«معاييركم؟»

«… الأرشيف؟»

 

«—شششااااا!»

«نعم، هذا صحيح. و…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خفض الشراهة ذراعيه بكسل، والخناجر القصيرة المثبتة على معصميه انغرست في الأرض. نظر إلى جوليوس، يتحدث عن معيار بدا شديد الغموض والرهبة. ثم—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هيااااا!!!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت موجة صقيع على رقصة السيوف التي جمعت بين تدفق الماء ولهيب النار، محولةً ساحة المعركة إلى مشهد مذهل.

 

 

«—؟!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا تردد، رفعت إميليا يديها، وأطلقت كتلة ضخمة من الجليد نحو الطائفي.

 

 

شمخ ريد بأنفه بضيق.

كان هجومًا لا رحمة فيه، والممر لم يكن واسعًا، ما يعني أنه كان على وشك سحق العدو. وعلى الرغم من أنه كان منشغلًا بالكلام، إلا أن تعبير الشراهة تغير على الفور، وقفز إلى الجانب، بالكاد ينقذ نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«تشش! نعلم ذلك، بما أننا التهمناك، لكنكِ لا تترددين أبدًا، أليس كذلك، إميليا؟! إذا هاجمتِ هكذا، سيعتقد الناس أنكِ مخيفة…»

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعور سيئ تملَّكه، فلم يتردد في طرح السؤال مباشرة.

«اصمت فحسب! أعلم جيدًا أن الناس يرونني مخيفة! لكن ما يهمني هو ما أفكر به أنا عن الجميع! وأيضًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وضع جوليوس يده على شعره، كما لو أنه يواجه حقيقة يصعب تصديقها. لم يستطع إخفاء دهشته، وسرعان ما تذكر سوبارو مدى الرعب الذي تحمله قدرة الشراهة، سواء في مداها، أو تأثيرها، أو فوريتها، أو قذارتها.

انزلق الشراهة متجاوزًا الجليد، ليجد ركبة إميليا البيضاء تقترب من وجهه مباشرة. رفع ذراعه ليصدها، لكنه اندفع إلى الخلف بفعل قوتها، فيما التفتت إميليا إلى سوبارو لبرهة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الشخص الذي أريده أن يتذكرني أكثر من أي أحد… لم ينسَني قط. في هذه اللحظة، أشعر بحماس لا يُضاهى!»

 

 

حطم الشراهة السيف المقدس المتجمد إلى شظايا جليدية، ثم مرر أصابعه بين خصلات شعره الطويلة.

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

«هل هناك حيلة ما، أم أن قوانين البرج نفسها قد تغيرت؟ في كلتا الحالتين، وجودك هنا خارج الخطة؛ لذا علينا إعادة ترتيب الأصناف. المقبلات أولًا، ثم الطبق الرئيسي، ثم الحلوى، أليس هذا هو الترتيب المعتاد؟»

 

 

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

انزلق الشراهة متجاوزًا الجليد، ليجد ركبة إميليا البيضاء تقترب من وجهه مباشرة. رفع ذراعه ليصدها، لكنه اندفع إلى الخلف بفعل قوتها، فيما التفتت إميليا إلى سوبارو لبرهة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

أومأ سوبارو برأسه تأكيدًا لما قاله جوليوس.

 

 

غير أن صده لم يكن كاملًا، فغاص النصل في لحمه حتى بلغ المرفق، ليسيل الدم بغزارة. تأوه الشراهة، لكن الهجوم التالي لم يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه—

 

 

«للأسف، لن يكون بمقدورها مرافقتك لتناول الشراب هذا المساء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—بعد أن نُسيتُ من الجميع، فقدتُ إحساسي بمكاني في هذا العالم، بل حتى شعرت بأن وجودي ذاته قد تلاشى… لكن لم يكن هناك داعٍ للشك أبدًا في مكاني الحقيقي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هاااه، لا تقولي أشياءً كهذه… في الواقع، ما أنتِ حتى؟ جمالكِ غير معقول! بحق الجحيم، أنتِ فاتنةٌ بحق! ما الذي تفعلينه في هذا المكان البائس؟ لماذا أنتِ هنا؟ كفي عن العبث في هذا الرمل المجنون، وتعالي نشرب الليلة.»

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«تش! أغه، غاه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يستطع الشراهة مجاراتهما في السرعة أو القوة، فتلق صدره ضربة مباشرة جعلته يصرخ من الألم.

عند إدراك ذلك، فهم سوبارو أنهم بحاجة إلى توزيع الأدوار الصحيحة على الأشخاص المناسبين إذا أرادوا التصدي لجميع المشاكل التي تتفجر في هذه اللحظة.

 

«هاه! اسمعوا إلى ما يقوله الصغير.»

واصلت إميليا وجوليوس هجومهما العنيف، دافعين الشراهة إلى الزاوية. كادوا ينتهون منه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا مستعدةٌ في أي وقت. أحب العمل… هل تدرك أنني أقول ذلك بسخرية، صحيح؟»

 

«—أهو كذلك؟ مع ذلك، أنا أوافقها الرأي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سوبارو، حتى لو أردنا التدخل…»

 

 

 

«… أعلم. لا أستطيع فعل شيء وسط هذا القتال.»

 

 

 

«… ما دمتَ تفهم.»

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت الذي قفز على رجل بالغ. كان عليك أن تستعد لتلقِّي الضرب، أيها الصعلوك!»

كان الأمر محبطًا، لكنه واقع لا يمكن تغييره. بمهاراته الحالية، ليس بإمكانه التأثير في معركة بين مقاتلين يتجاوزون حدود البشر. حتى مع دعم بياتريس، لم يكن له مكان في هذا القتال. لم يستطع سوى المشاهدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إميليا وجوليوس كانا على وشك القضاء على الشراهة، لكن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فن الجليد المتجسد.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان قد سمع هذا الاسم من قبل، لكنه لم يصدر هذه المرة بصوت فضي رنان.

 

 

 

كان الشراهة، رغم نزفه، ما زال يحتفظ بذلك الابتسام الواثق. بل كان هو مَن نطق باسم التقنية. وفي اللحظة التالية، ارتفع رمح جليدي من تحت قدميه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتسمت ملامح القلق على وجوه الجميع حين سمعوا تقرير جوليوس، وتصاعد التوتر بينهم.

تفادى جوليوس الهجوم بحركة أكروباتية، بينما حوَّلت إميليا رمحها إلى مطرقة من الجليد وسحقت به الكتلة الجليدية بعنف.

«غيغغغااااااااه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أن الهجوم المباغت تم صده، فإن أثر المفاجأة لم يتلاشَ تمامًا.

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

 

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا كان—»

لكن في هذه اللحظة، لم يبدي جوليوس أي خوف، بل تابع هجومه دون أن يتزعزع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ها-ها! كيف تشعرون بتلقي هجومكم الخاص ضدكم؟! كيف هو الإحساس؟ ها؟! تذوقوه جيدًا، التهموه، أيها الشراهة!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «افتقادك للثقة في النهاية يقول الكثير. لكن بيتي تشعر بشعور سيئ أيضًا.»

قبل أن تكمل إميليا جملتها، كان الشراهة قد استلَّ سلاحًا آخر من الجليد، لكن شكله كان غريبًا، مما جعل إميليا وجوليوس يتبادلان نظرات الدهشة، بينما انفرج فم سوبارو بذهول.

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«رام؟!»

كان ذلك…

 

 

 

«هذا… قاذف وتد؟!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

««فن الجليد المتجسد هو تقنية إميليا، لكن مَن يستخدمها الآن هو نحن، مَن التهمناكَ يا صاح! المعرفة قوة! نحن الأسقف ذو الذكاء الخارق!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«—أوووووووه!!!»

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وفوق ذلك، لا شك أنه قد التهم أرواح عدد لا يحصى من المحاربين، ما جعله يحصل على مهاراتهم القتالية دفعة واحدة، دون الحاجة لأي وقت للتكيف.

دوى انفجار، وانطلق الوتد ليجبرهما على التراجع بعنف.

«ولن أنساكِ مجددًا أبدًا! مهما حصل، لن أنساكِ!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«آااااااااه!»

«لهذا السبب، التعامل مع مَن يتصرفون بدافع العاطفة مزعج للغاية. دائمًا ما يكونون الأكثر إزعاجًا.»

 

«تشش! نعلم ذلك، بما أننا التهمناك، لكنكِ لا تترددين أبدًا، أليس كذلك، إميليا؟! إذا هاجمتِ هكذا، سيعتقد الناس أنكِ مخيفة…»

«سوراسوراسوراسورا! هيا، هيا، غوغوغوغوغوغو!!!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«ليس وكأنني سأصدقك حتى لو ادَّعيت أنك هنا لمساعدتنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه الشراهة بجنون، مستدعيًا سلاحًا تلو الآخر من أسلحة لا وجود لها في هذا العالم.

 

 

 

استعاد كل من إميليا وجوليوس توازنهما، مستعدين لاستئناف القتال، لكن التغيير لم يكن فقط في أسلحة الشراهة…

 

 

وما فعلته بعدها كان أشبه بالمعجزة— فقد ظهرت في السماء أمامها سلسلة من المدافع امتدت على طول الشرفة.

لقد أصبح يتحكم بأسلوبه القتالي وفقًا للأسلحة التي استدعاها، مما وضع إميليا وجوليوس في موقف دفاعي بحت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«حركاته… هل يمكنها أن تتغير بهذه السرعة؟!»

 

 

 

عكست صدمة جوليوس مدى رعب قدرة الشراهة على استيعاب ذكريات الآخرين واستغلالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هاه! ماذا تهذي أيها الصغير؟ آسف، صوتك ضعيف جدًا، لا أسمعه. حسنًا، حتى لو سمعته، فلن يهمني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقنية إميليا لصنع الأسلحة الجليدية، مقرونة بمعرفة سوبارو بعالم آخر، فتحت له بابًا لا نهائيًا من الاحتمالات.

 

 

 

وفوق ذلك، لا شك أنه قد التهم أرواح عدد لا يحصى من المحاربين، ما جعله يحصل على مهاراتهم القتالية دفعة واحدة، دون الحاجة لأي وقت للتكيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه كانتا حادتين، وسيفه يشع بعزمٍ لا يلين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بمجرد أن يستخرج من ذاكرته التقنية الأنسب للموقف، كان يتحول فورًا إلى سيد متقن لهذا السلاح، متلاعبًا بين الهجوم والدفاع بسلاسة تامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاهاها! لا تتركوننا خارج المتعة، لا تكونوا قاسين، يا أخي العزيز! دائمًا، دائمًا تحتفظ بالأمور لنفسك؟ لا تكن بخيلًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

وما زاد الطين بلة…

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

«جوليوس! لا تقف هناك!»

لكن رغم ذلك، لم يكن الأمر ملموسًا بالكامل. كان هناك شيء غير واضح، صعب الوصف، أشبه بالبحث عن شيء غير موجود، كمَن يُلقي سنارته في بحرٍ بلا قمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست بياتريس بخفوت وهي في حضنه. وعند سماع صوتها، أخذ سوبارو ينظر من حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نغه…»

 

 

كان ذلك…

ترنح جوليوس عند صرخة إميليا.

 

 

 

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

«نعم، فهمتُ ذلك دون أن تقولي. على أي حال، لنسرع! حان وقت قلب الطاولة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أسلوب إميليا اعتمد على الحدس الفطري، بينما جوليوس مقاتل مدرَّب، صقل مهاراته عبر تمرين لا ينتهي.

«هاه؟»

 

 

لو كانا على دراية بعادات بعضهما القتالية، لكان من السهل عليهما التكيف، لكن…

 

 

كان ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

«لا وقت لدينا للجدال. لا سيَّما مع وجود الشراهة هنا، وأحد رفاقنا ما زال يقاتله حتى بعد أن سُلب اسمه. لا يمكننا التوقف الآن.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جزء من الثانية، انحرف باتينكايتوس فجأة إلى الجانب.

«أغغ…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«المعرفة قوة! الذكريات روابط! بالتضحية بالذكريات، نزداد قوة! نفتح أجنحتنا، نحلق عاليًا، ونذهب حيثما نشاء!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

قفز الشره فجأة، موجهًا ركلتين في آنٍ واحد أصابتا الهدفين بدقة. كان جسده صغيرًا وساقاه ليستا طويلتين، لكن باطن قدميه سدد ضربتين قويتين إلى كتفيهما، دافعًا إياهما بعيدًا.

 

 

«أتعني أن الدودة الهائجة ربما تسببت في انهيار الممرات تحت الأرض؟»

«يا له من قتال شرس! يا له من تحدٍّ خطير! ما رأيكما فيما لدينا؟! وأنت، أيها السيد الذي يكتفي بالمشاهدة هناك، هل يرضيك أن تبقى عاجزًا على الهامش؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت…»

نسيان إميليا، الشخص الذي كنا نتحدث عنه للتو، الرفيقة التي كافحنا معها عبر المحن حتى الآن، في لحظة واحدة. —أي بشاعة هذه؟

 

《٤》

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

 

 

 

فرد ذراعيه، كاشفًا عن أنيابه، وقهقه الشره بسخرية بينما كلماته تمزق خصومه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاهاها! لا تتركوننا خارج المتعة، لا تكونوا قاسين، يا أخي العزيز! دائمًا، دائمًا تحتفظ بالأمور لنفسك؟ لا تكن بخيلًا!»

إذًا، هذه هي فلسفته؟ تبدو مختلفة قليلًا عمَّا تحدثت عنه لويس، لكن الجوهر واحد. يستغلون حياة الآخرين كحجارة خطواتٍ ويزدردونها بلا رحمة. حقًا، هذا أبشع ما يمكن تخيُّله.

«……»

 

استخدام ميلي، بقدرتها على التحكم في وحوش الشياطين، كان بلا شك الحل الأمثل لمواجهة هذا الطوفان الوحشي الزاحف نحو البرج. وهو خيار لم يُتح لهم في المرة السابقة.

من أعماق قلبه، شعر بالاشمئزاز الخالص—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ما الذي يجعلك متعجرفًا إلى هذا الحد؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

«… هاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أدركت إميليا وضعها وهي تخاطب رفاقها. لا شك أنها اختبرت الصدمة التي سببها فقدان رام لذاكرتها عنها، شعور لم يقدر سوبارو حتى على تخيُّله. ومع ذلك، لم تكتفِ بشراء الوقت لرام كي تهرب، بل كانت قلقة أيضًا على سوبارو والآخرين الذين اندفعوا لنجدتها، وهي تواصل قتالها ضد الشراهة.

كان الشره يضحك وكأن العالم كله ملكه، لكنه في اللحظة التي سمع فيها ذلك الصوت، اتسعت عيناه بذهول. حتى سوبارو والبقية لم يكونوا أقل دهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فجأة، اخترق المكانَ عملاقٌ من المجزرة، كما لو كان من الطبيعي أن يظهر هناك.

«لو كانت فتاة جميلة مَن قالتها، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا أحد يريد سماعها منك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين شاولا؟!»

دوى صوت سحق تحت نعاله وهو يخطو على الجليد. ظهر من الجانب الآخر للممر، محاصرًا الشراهة بابتسامة وحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين شاولا؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأعظم ليس نكرة مشوهة مثلك. الأعظم والأقوى، الأسمى والأفضل— كل هذه الكلمات وُجدت لتصفني أنا.»

لاحظت بياتريس العبوس الذي ارتسم على وجهه، فرفعت رأسها تنظر إليه بقلق.

 

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

كان الرجل الذي لم يكن يفترض به أن ينزل من الطابق الثاني، يقف هناك بابتسامة شريرة.

«لا يمكننا الوثوق بكلامها بالكامل، لكنها لم تبدو من النوع الذي يعتمد على الحيل والخداع. وليس أنني مؤهلٌ للحديث، فقد كنتُ على وشك السقوط في فخها.»

 

«ما نراه هنا ليس سوى جزءٍ بسيط من المشهد العام. لكن يمكنك أن تفترض بثقة أن الوضع ذاته يتكرر حول البرج من كل الجهات».

《٤》

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

 

 

 

ريد أستريا ظهر أمامهم بهيبةٍ طاغية. عيونه الزرقاء الحادة لم تأبه بدهشة أحد. حضوره وحده جعل الجميع، حتى الشراهة، عاجزين عن الكلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لم كل هذه الوجوه المتفاجئة؟ من البديهي أن أكون هنا، أليس كذلك؟»

«حاضر! أوووه، يا غوغل! دفااااااااع! هجوووم!»

 

«نعم.» أومأت رام. «—فتاة فضية الشعر مجهولة تخوض قتالًا ضد أسقف الشراهة. طلبت منا الهرب.»

طرق ريد بإصبعه على رقعة عينه اليسرى، ثم نقر بنعله على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«صار الخارج ضجيجًا مجنونًا، ولم أعد أستطيع أخذ قيلولة بسلام. ولا يوجد خمرٌ أيضًا، مما يجعل الأمر مملًا حد الموت. لا يمكنني تحمل ذلك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«… يؤسفني ذلك، لكننا مشغولون هنا. أظن أنه من السهل إدراك ذلك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوبارو متأكدًا مما شعرت به في تلك اللحظة، لكن عندما رأى الابتسامة التي أضاءت وجهها، وكيف اندفعت بحماس أكبر نحو الشراهة، شعر يقينًا بأن ما شعرت به ليس أمرًا سيئًا.

«هاه! ماذا تهذي أيها الصغير؟ آسف، صوتك ضعيف جدًا، لا أسمعه. حسنًا، حتى لو سمعته، فلن يهمني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ولكن؟»

 

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أيها العنيد…»

 

 

لاي باتينكايتوس اقتحم رقصتهم بوقاحة. الفتى الذي رماه ريد بركلةٍ جعلته يتدحرج بعيدًا على حافة الموت عاد إلى المعركة وكأن شيئًا لم يكن.

لم يكن الأمر مجرد عناد، بل التوقيت أيضًا كان سيئًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنتِ مذهلة… من المخيف أنكِ لا تفقدين حماسك حتى في مثل هذا الوضع! بحق، أنا معجب حقًا! أيضًا… قوامك جميل، لكني بالكاد أستطيع التركيز وسط كل هذا؛ لذا ركِّزي على القتال!»

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

الآن، بعدما وقف أمامه وجهًا لوجه، شعر روحه ترتجف. لكن ليس من الرعب أو الخوف، بل من الإثارة.

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رقصة سيف أنيقة، متقنة، لا تحوي أي حركة زائدة عن الحاجة.

«في أعماقي، قد اعترفت بك بالفعل كعدوٍّ لي…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هيه. ليس سيئًا، أيها الصغير. لن أرفع رتبتك عن كونك «صغيرًا، لكنني سأعترف لك بأنك لم تخطئ في رؤيتي كعدو، وليس كدعم مريح.»

«احتفظ بصوت الدجاجة المذبوحة لنفسك. على الأقل عندما تذبح دجاجة، يكون لحمها شهيًا، أما أنت… لا تستحق حتى أن تؤكل.»

 

أضواء باهتة، دافئة، متوهجة.

«ليس وكأنني سأصدقك حتى لو ادَّعيت أنك هنا لمساعدتنا.»

تفادى جوليوس الهجوم بحركة أكروباتية، بينما حوَّلت إميليا رمحها إلى مطرقة من الجليد وسحقت به الكتلة الجليدية بعنف.

 

 

«هاه! اسمعوا إلى ما يقوله الصغير.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أخفى سوبارو البرودة التي اجتاحت قلبه بينما كان ريد يبتسم كسمكة قرشٍ شريرة.

 

 

رنَّ صدى الصوت داخل رأسه بينما أخذ نفسًا عميقًا وأغمض عينيه ببطء.

في أحد الجوانب، كان إعلانه قبل قليل مدمرًا للأمل. لكن سوبارو لم يكن يومًا ليحسب ريد كحليف. كان ذلك سيكون خطأ، والرجل نفسه أكَّد هذا للتو.

كان هجومًا لا رحمة فيه، والممر لم يكن واسعًا، ما يعني أنه كان على وشك سحق العدو. وعلى الرغم من أنه كان منشغلًا بالكلام، إلا أن تعبير الشراهة تغير على الفور، وقفز إلى الجانب، بالكاد ينقذ نفسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استعاد الشراهة رباطة جأشه سريعًا، ومع انتهاء التبادل، تحدث.

«نعم، فهمتُ ذلك دون أن تقولي. على أي حال، لنسرع! حان وقت قلب الطاولة!»

 

 

«—أنت، ريد أستريا.»

 

 

— الظل المظلم الهائل الذي يبتلع البرج والصحراء المحيطة.

وقف أسقف الشراهة في منتصف القاعة المتجمدة— بين الطرفين تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

شمخ ريد بأنفه بضيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

«نعم، ما الأمر، أيها الصغير؟ …أنت مجرد جرذ قذر، أليس كذلك؟ ماذا تريد؟»

 

 

«—حتى مع المساعدة، الأمر مختلف حين يكون الخصم هو الشراهة».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت قديس السيف الأول، صحيح؟ كيف أنت هنا؟ وفقًا لذاكرتنا، كونك الممتحن، لا يجب أن تكون قادرًا على النزول من الدرج.»

توقف عقل سوبارو للحظة عند سماعه تعبير رام غير المتوقع.

 

أمسك سوبارو صدره وراح يرمش مرارًا بينما تناديه بياتريس بيأس.

تجاهل الشراهة الإهانة وطرح سؤاله.

 

 

مع موافقة جوليوس وبياتريس على قلقه، هتف سوبارو إلى شاولا وميلي. رفعت شاولا إبهامها للأعلى وهي تواصل تجهيز مدفعيتها السحرية، بينما أبعدت ميلي ضفائرها جانبًا ونفخت صدرها بفخر.

أغضب ذلك سوبارو، إذ كانت الذكريات التي يتحدث عنها هي بوضوح ذكرياته هو، لكن الجميع هنا تساءل عن الشيء ذاته.

«—؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ذلك…

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

 

 

 

«هل هناك حيلة ما، أم أن قوانين البرج نفسها قد تغيرت؟ في كلتا الحالتين، وجودك هنا خارج الخطة؛ لذا علينا إعادة ترتيب الأصناف. المقبلات أولًا، ثم الطبق الرئيسي، ثم الحلوى، أليس هذا هو الترتيب المعتاد؟»

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

 

«لأنني كنتُ أنتِ، وأنتِ كنتِ أنا. كل شخص مختلف، وكل شخص مميز.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

 

 

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

«……»

أمسك سوبارو صدره وراح يرمش مرارًا بينما تناديه بياتريس بيأس.

 

 

«أنا لا أستطيع النزول؟ افتح عينيك جيدًا وانظر بنفسك. عن أي هراءٍ تتحدث؟ الحقيقة أمامك، واضحة وضوح الشمس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هادرًا بصوت أشبه بزئير الوحوش، انطلق ريد إلى الأمام بانزعاج. تلألأت أسنانه البيضاء وهو يحدق في الشراهة بعينه الوحيدة، مظهرًا هيئة شخص لا يقل عن كونه بلطجيًا متجولًا.

بمجرد أن صرخت بتعويذتها، أضاءت المدافع البيضاء بضوء باهر.

 

 

لكن، للأسف، الضغط الهائل الذي أطلقه لم يكن له مثيل بين سفلة الشوارع الذين يتسكعون عند المتاجر. بل كان شعورًا كأن وحشًا يجمع في جسده أنياب نمر، وقوة دب، وهيبة أسد، وسطوة تنين قد ظهر.

 

 

وبحكم الطبيعة، الماء يطفئ النار، لكن إن كانت النيران عاتية بما يكفي، فإنها تصبح صخرة متقدة قادرة على تبخير الماء، جاعلةً إياه بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعَّ ريد بهالة توحي بكل أشكال العنف الممكنة، وهو يكشف عن أنيابه بازدراء.

«… يبدو أننا لا نملك وقتًا للمحادثة فحسب.»

 

 

«تبًا لك. أفعل ما أشاء، كيفما أشاء. لا أتلقى الأوامر من أحد. وهذا ليس مجرد مزحة. ومَن الذي سمح لك بتحريك لسانك أصلًا، هاه؟ أخبرني. أتحداك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«آهاهاها! مذهل! لا فائدة من الحديث معك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أهاهاها! ليس سيئًا، ليس سيئًا على الإطلاق! لأنه ليس سيئًا وأنتِ لستِ سيئة! لهذا، يسرنا التهامك!»

حطم الشراهة السيف المقدس المتجمد إلى شظايا جليدية، ثم مرر أصابعه بين خصلات شعره الطويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن هذا لن يتكرر هذه المرة، لأن…

حتى الشراهة بدا غير قادر على التعامل مع شخص يرفض تمامًا أي نوع من التفاعل. لقد بدا وكأنه يعاني مع عدم اهتمام إميليا بالمحادثة، لكن ريد كان بمستويات تفوق ذلك بأشواط.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لكن… كفريسة، أنت من الطراز الأول. نحن، كذواقة، شهيتنا تتأجج! قضمها! مزقها! ارتشفها! تذوقها! التهمها بالكامل! شراهة!»

 

 

بصق سوبارو تلك الكلمات تجاه العقرب العملاق الذي ظهر أمامه للمرة الثانية— عقرب ذو قشرة سوداء وعيون متوهجة كأنها أضواء حمراء، يزحف على الجدار بأقدامه العديدة، محدقًا إليهما بوحشية.

صارخًا كوحش هائج، انخفض نهم على أطرافه الأربعة، مثبتًا نظره على ريد عبر الأرضية المتجمدة.

 

 

إذا أخذ بكلمات لويس كما هي، فهناك الأخ العزيز والأخ الأعز.

لسانه الطويل امتد من بين أنيابه البيضاء، يقطر لعابًا، وقد استحوذت عليه شهوة الالتهام التي لم يكن بمقدور أي إنسان طبيعي استيعابها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

«—أسقف الخطيئة، الشراهة، لاي باتينكايتوس».

«ليس لديَّ تصور دقيق عن مدى شساعة هذه الصحراء، ولكن…»

 

 

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت سرعته الوحشية أشبه بانقضاض مفترس رباعي الأقدام على فريسته.

السبب وراء هذا التغير المفاجئ، وراء اندفاع جميع وحوش الشياطين نحو البرج…

 

 

«يا له من إزعاج.»

حين دارت إميليا بسيفيها الجليديين في قبضتها، اجتاح الصقيع الممر، محولًا المشهد إلى عالم بعيد عن البرج وسط الصحراء القاحلة.

 

قبض سوبارو يده احتفالًا بنصر صغير. حدَّ دعم ميلي من اجتياح الوحوش الشيطانية بأكثر من طريقة. إن تمكنوا من منعها من الدخول من الأعلى والأسفل، فسيعني ذلك أن دفاعهم أصبح محكمًا. والآن، بعد أن تمت السيطرة على اجتياح الوحوش، لم يتبقَّ سوى أربع مشاكل رئيسية…

تمتم ريد وهو يدس إصبعه في أذنه بملل، يراقب باتينكايتوس وهو يندفع نحوه مباشرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—شكرًا على الوجبة!»

 

 

 

«لو كانت فتاة جميلة مَن قالتها، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا أحد يريد سماعها منك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«المعرفة قوة! الذكريات روابط! بالتضحية بالذكريات، نزداد قوة! نفتح أجنحتنا، نحلق عاليًا، ونذهب حيثما نشاء!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في جزء من الثانية، انحرف باتينكايتوس فجأة إلى الجانب.

 

 

كانت ضرباتها دقيقة، تتجه نحو خصمها بعزيمة واحدة لاجتثاثه.

كانت قدم ريد اليمنى ممدودة على نحو عشوائي، لكنها ضربت باتينكايتوس بقوة في وسطه، لترسله بعنف نحو الحائط.

أما وحوش الشياطين التي جابت الرمال، فقد تحولت إلى أشلاء متناثرة، أجسادها تتطاير في الهواء وسط عاصفة من الدم واللحم المحترق.

 

لكن ما كان أكثر لفتًا للأنظار—

«غهه…!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«احتفظ بصوت الدجاجة المذبوحة لنفسك. على الأقل عندما تذبح دجاجة، يكون لحمها شهيًا، أما أنت… لا تستحق حتى أن تؤكل.»

 

 

 

«غياغاااااه!»

باتينكايتوس كان هنا، وريد كان هنا، والآن انضم إليهم حتى العقرب العملاق.

 

«—بياتريس!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت الذي قفز على رجل بالغ. كان عليك أن تستعد لتلقِّي الضرب، أيها الصعلوك!»

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

 

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

ضغط ريد بساقه على جسد باتينكايتوس المثبت على الحائط، ثم اندفع مسرعًا عبر الممر الجليدي، رغم أنه وقف على قدم واحدة فقط.

 

 

«هاه؟»

بالطبع، ليس بوسع باتينكايتوس فعل شيء وهو يُجرُّ على سطح الجليد القاسي. الضرر الذي لحق به كان كارثيًا. مجرد دمار مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

«غيغغغااااااااه!»

«سوبارو؟»

 

 

«هيه، لا تبدأ بالعويل من الآن. إن كان هذا كل ما لديك، فما الفائدة؟ لم ينتهِ الأمر بعد. في أيامي، هذا لم يكن ليُعتبر حتى لهو أطفال. أطفال اليوم ليسوا قذرين فحسب، بل لا جوهر لهم أيضًا. هيه، هل تسمعني؟!»

عبَّر جوليوس عن عزيمته الهادئة بكلماته، لتزداد هجماته حدة وسرعة.

 

وفي هذه الحالة، ماذا عن ذكريات «ناتسكي سوبارو»؟ إن كان قد مات، فهل نُقشت في ممرَّات الذاكرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلهجة تنم عن الملل، توقَّف ريد عن الحركة ثم استدار بسرعة خاطفة.

واصلت إميليا وجوليوس هجومهما العنيف، دافعين الشراهة إلى الزاوية. كادوا ينتهون منه…

 

 

ركلةٌ دورانيةٌ خلفيةٌ بساقه اليسرى ضربت جانب باتينكايتوس بقوةٍ هائلة، فطار جسده الصغير ككرة مطاطيةٍ ضربت بعنف.

 

 

«تقنية التحكم في التنانين الطائرة سرٌّ تتوارثه إمبراطورية ڤولاكيا الجنوبية. الإمبراطورية تحمي هذه التقنية بغيرةٍ شديدة، لكن بالنظر إلى أساليب الشراهة، لن يكون من الصعب سرقتها.»

تدحرج على الأرض بسرعةٍ جنونية، غير قادرٍ على السيطرة على نفسه، يتقلب في الهواء وهو ينزف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مرَّ جسده، الذي راح يتدحرج كالإعصار، بين إيميليا وجوليوس، ثم تجاوز سوبارو وبياتريس، ليستمر في الانزلاق أبعد في الممر المتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ولكن؟»

 

«—سوبارو.»

وبعد أن كان يعجُّ بالطاقة منذ لحظات، صار الآن ممددًا على وجهه، بلا حراك.

 

 

«—أنا أحبك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل… مات؟

 

 

—؟

«لقد كان خصمًا قويًا، أليس كذلك…؟ حتى معًا، إيميليا تشان وجوليوس واجها صعوبةً في التصدي له… أليس كذلك؟»

«تقنية التحكم في التنانين الطائرة سرٌّ تتوارثه إمبراطورية ڤولاكيا الجنوبية. الإمبراطورية تحمي هذه التقنية بغيرةٍ شديدة، لكن بالنظر إلى أساليب الشراهة، لن يكون من الصعب سرقتها.»

 

وصف رام الغريب، وعدم تفاعل جوليوس مع الأمر، جعلاه يدرك أن هناك خطبًا ما. أما بياتريس وإيكيدنا، فلم تظهرا أي ملاحظة على غرابة الأمر، بل تقبلتا كلام رام عن فتاة فضية الشعر مجهولة وكأنه أمر طبيعي.

«… صحيح. لكن هذا يوضح ببساطة أن ذلك الرجل خارج عن أي مقياسٍ مألوف، بل ويمكن القول إن الوضع قد ازداد سوءًا.»

احتضن سوبارو جسد بياتريس الصغير، متذوقًا دفء وجودها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

يد بياتريس قبضت على يد سوبارو. لم يكن الخوف يسيطر عليها من باتينكايتوس الذي سقط بلا حراك، بل كانت متوجسةً من ريد الذي وقف أمامهم، وكذلك كان حال إيميليا وجوليوس.

قاطعه صوتٌ بارد، لرجلٍ رفع سيفه استعدادًا للمواجهة. تقدَّم جوليوس جوكوليوس خطوةً إلى الأمام، ليقف في وجه ريد، كما لو كان يحمي إيميليا.

 

 

لم يعد القتال ضد الشراهة، بل تحول إلى معركة ضد خصمٍ جديد… وأشد خطورةً.

«بيـ…ـاتريس…»

 

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن رغم أنهم وجدوا أنفسهم وسط هذا الخطر الداهم—

 

 

صوت سوبارو كان ضعيفًا، ليس قويًا بما يكفي ليكون اعتراضًا حقيقيًا. وعندما تلقى ردًا قاسيًا وساخطًا، قبض يديه، معترفًا بأن خوفه من ريد ليس مجرد وهم.

«أشكرك جزيلًا على الاعتناء بذلك الفتى… هل يمكننا أن نصبح أصدقاء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم هو مؤسف. هل اعتقدتما حقًا أن بإمكانكما التعاون؟ معرفة شخص ما والثقة به أمران متشابهان، لكنهما في الواقع مختلفان تمامًا. لأنكما لا تعرفان أفكار بعضكما، فلا يوجد انسجام. لأنكما لا تعرفان عادات بعضكما، لا تستطيعان التكيف مع حركات الآخر. والنتيجة؟ تصطدمان ببعضكما البعض، وتعيقان بعضكما… ها-ها، هذا لن ينفع إطلاقًا، أليس كذلك؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت…!»

حاولت إيميليا اللجوء إلى أسلوبها المعتاد، ساعيةً إلى حلٍ وديٍّ مع ريد، غير أن الأخير هز رأسه رفضًا لطلبها المسالم، ثم زفر بحدة وهو يركل الأرض.

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ضرب بكلماتها عرض الحائط، ثم حَكَّ رأسه متنهدًا بملل.

أومأ سوبارو ببساطة.

 

 

«هاااه، لا تقولي أشياءً كهذه… في الواقع، ما أنتِ حتى؟ جمالكِ غير معقول! بحق الجحيم، أنتِ فاتنةٌ بحق! ما الذي تفعلينه في هذا المكان البائس؟ لماذا أنتِ هنا؟ كفي عن العبث في هذا الرمل المجنون، وتعالي نشرب الليلة.»

 

 

«—! شاولا! ميلي! هل يمكننا ترك هذا المكان لكما؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أممم، هذه المرة الثانية…»

ليس بالإمكان تجاهل وقع الارتجاج الطفيف الذي شعروا به وهو يتردد في أنحاء البرج، إذ كان مصدره جحافل وحوش الشياطين التي اندفعت نحوه في طوفان عارم.

 

 

«للأسف، لن يكون بمقدورها مرافقتك لتناول الشراب هذا المساء.»

 

 

هزَّ هدير مدوٍّ البرج بعنف.

«أوه؟»

«فن العلامة الجليدية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بصراحة، كلَّما فكَّر في الأمر، زادت تساؤلاته. لماذا لم تؤثِّر سلطة الشراهة عليه؟

«فلن يكون هناك ليلٌ هادئٌ لشبحٍ مثلك.»

 

 

 

قاطعه صوتٌ بارد، لرجلٍ رفع سيفه استعدادًا للمواجهة. تقدَّم جوليوس جوكوليوس خطوةً إلى الأمام، ليقف في وجه ريد، كما لو كان يحمي إيميليا.

«نن!»

 

«ليس وكأنني سأصدقك حتى لو ادَّعيت أنك هنا لمساعدتنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناه كانتا حادتين، وسيفه يشع بعزمٍ لا يلين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حدَّق ريد في عينيه الصفراوين للحظة، فتغير تعبيره قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه الشراهة بجنون، مستدعيًا سلاحًا تلو الآخر من أسلحة لا وجود لها في هذا العالم.

 

وكان مصدر تلك الرياح جنية ثلجية تدور كما لو كانت ترقص وسط ذرات الماس المتناثرة. لا، لم تكن جنية، بل إميليا، تدور بشعرها الفضي المتطاير خلفها.

«… هوهو، وجهك تحسَّن قليلًا. هل حدث أمرٌ جيد؟ امرأة؟ لا شك أنه بسبب امرأة، أليس كذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لن أنكر أن بعض الأمور قد أثرت في حالتي الذهنية. لكن إن كان بإمكان حضن امرأة أن يداوي القلب الجريح، فكلمات الصديق القاسية تملك ذات الأثر.»

رام كانت راعية إميليا— خادمتها المقربة، بكل بساطة. قد يكون من الصعب فهم طبيعة مشاعرهما تجاه بعضهما، لكن العلاقة التي جمعتهما حملت دفئًا لا يمكن إنكاره.

 

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

«أرى أنك لا تزال متحذلقًا بالكلام. اختصر.»

 

 

إذًا، هذه هي فلسفته؟ تبدو مختلفة قليلًا عمَّا تحدثت عنه لويس، لكن الجوهر واحد. يستغلون حياة الآخرين كحجارة خطواتٍ ويزدردونها بلا رحمة. حقًا، هذا أبشع ما يمكن تخيُّله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«السبب الذي يجعلني واقفًا هنا، حاملًا سيفي، هو صديقي—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تداخل الماء والنار والجليد في رقصةٍ عنيفة آسرة، جميلةٌ إلى حد أن بإمكان المرء أن يخطئ فيظنها رقصةً حقيقية.

قال كلماته، ثم انطلق مهاجمًا، مُلوحًا بسيفه في قوسٍ بديعٍ لا يكاد يُصدَّق، مستهدفًا عنق ريد مباشرةً.

 

 

تابع جوليوس حديثها، وملامحه يكسوها القلق عند سماعه ذلك الاسم. وضع يده على سيف الفارس المعلق على خصره، وضغط شفتيه بإحكام.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا كان—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد كان خيارًا أمثل. بالنظر إلى هدوء ريد واسترخائه، فإن محاولة القضاء عليه فورًا كان بلا شك الخيار الصائب لهزيمة قديس السيف الأول.

«… صحيح. لكن هذا يوضح ببساطة أن ذلك الرجل خارج عن أي مقياسٍ مألوف، بل ويمكن القول إن الوضع قد ازداد سوءًا.»

 

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

المشكلة الوحيدة كانت…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل تدرك ما معنى أن تكون هادئًا؟ إنه يعني ألا تفقد السيطرة، مهما حدث. يعني أن الحيل لا تؤثر فيه. يعني… أنك مجرد أحمق».

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيه. ليس سيئًا، أيها الصغير. لن أرفع رتبتك عن كونك «صغيرًا، لكنني سأعترف لك بأنك لم تخطئ في رؤيتي كعدو، وليس كدعم مريح.»

أمسك ريد بهجوم جوليوس الاستباقي مستخدمًا عيدان الطعام التي يحملها في يديه. بدت حركته ضربًا من العبث، كأنها إعادة تمثيل لحكاية عن مياموتو موساشي.

 

 

ولهذا لم يكن للأمر وقعٌ واقعيٌّ تمامًا. لكن هذه المرة…

لكن حتى مياموتو موساشي لم يسبق له أن أوقف سيف خصمه بعيدان طعام فحسب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«غمف…»

 

 

 

«ليس سيئًا، على ما أظن. أي شخص غيري كان ليهلك. حسنًا، لننطلق.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتسمت على وجه ريد ابتسامة قرش مفترس وهو يحدق في جوليوس. ثم، ممسكًا بعيدان الطعام، دفع طرف السيف جانبًا وانطلق مهاجمًا. دوى صوت اصطدام عنيف عندما ضرب الجانب المسطح من سيف الفارس.

 

 

 

«……»

 

 

كان عاجزًا عن فعل أي شيء سوى الوقوف والمشاهدة.

لم تكن القطع الخشبية القصيرة لتقارن بسيف، لكن في يد خبير مثل ريد، تحولت إلى سلاح قاتل يفوق حجمه الضئيل، ناشرًا الدمار في كل مكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لحظة وقوع الضربة العنيفة، هبت موجة صدمة عنيفة أطاحت بشعر جوليوس وملابسه، محطمةً الجليد الذي غطى الممر بأسره.

 

 

كان الرجل الذي لم يكن يفترض به أن ينزل من الطابق الثاني، يقف هناك بابتسامة شريرة.

كان ذلك جنونًا مطلقًا، بل ضربًا من العبث. لم يكن مبالغًا أن يوصف بأنه خلل في قوانين هذا العالم.

 

 

«—طلقة الجحيم اللانهائية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أنه شهد هذا المشهد من قبل، فقد بقي سوبارو عاجزًا عن الكلام، مصطدمًا مجددًا بحقيقة مروعة—

 

 

«آها! ضيف جديد! أو ربما الطبق الرئيسي! كنا ننتظر لقاءك أيضًا، أيها السيد! يبدو أنك كنت لطيفًا مع أختنا!»

هناك وحش كهذا في هذا العالم، وعليهم تجاوزه إن أرادوا تخطي البرج. فكرة أن شخصًا ما قد صمم هذا المكان بهذه القسوة جعلت سوبارو يشعر بالغثيان.

«اتركوا هذا المكان لي وانطلقوا للأمام!»

 

«يصعب الجزم بذلك بسبب طريقتها الغريبة في استخدام الضمائر، لكن يبدو أنهم ثلاثة. الفتاة التي كانت تهذي داخل كتاب الموتى، وأظن أن لديها شقيقين أكبر منها.»

«—هَه، أشعر ببعض الإعجاب في الواقع.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هذا ليس جيدًا.

كان من الصعب تقدير مدى القوة التي وظفها ريد في تلك الضربة، لكن من الواضح أنه لم يتوقع أن يتمكن جوليوس من تحملها، حتى إنه أشاد به لصموده.

ارتسمت على وجه الشراهة علامة امتعاض، إذ كان جوليوس قد تسلل خلفه. أهوى بسيفه في ضربة حادة، لكن الشراهة رفع ذراعه لصدها قبل أن يضرب بها إلى الخلف على الفور.

 

لقد كان خيارًا أمثل. بالنظر إلى هدوء ريد واسترخائه، فإن محاولة القضاء عليه فورًا كان بلا شك الخيار الصائب لهزيمة قديس السيف الأول.

تسللت قطرة دم من زاوية شفتي جوليوس، وعيناه الضيقتان تعكسان عزيمة راسخة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ببساطة، عليَّ أن أهزمك، وإلا ستنهار حساباتنا بالكامل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رقصة سيف أنيقة، متقنة، لا تحوي أي حركة زائدة عن الحاجة.

 

 

«هزيمتي؟ انظر إلى نفسك وأنت تتحدث بثقة؟»

«……»

 

«سوبارو.»

«بكل تأكيد. والآن، سأجعلك ترافقني!»

رام كانت راعية إميليا— خادمتها المقربة، بكل بساطة. قد يكون من الصعب فهم طبيعة مشاعرهما تجاه بعضهما، لكن العلاقة التي جمعتهما حملت دفئًا لا يمكن إنكاره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هاه! ماذا تهذي أيها الصغير؟ آسف، صوتك ضعيف جدًا، لا أسمعه. حسنًا، حتى لو سمعته، فلن يهمني.»

تألق سيف جوليوس، لكن ريد صده بعيدان الطعام ببراعة وحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأمر يعود إلى الشخصية أيضًا. إميليا تتحرك بحسم، بينما جوليوس يتحرك بطريقته الخاصة. من المنطقي أن تتوقف إميليا عن محاولة مجاراته.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم انحراف مسار ضربته، لم يختل توازن جوليوس. دار حول نفسه كأن ذلك الصد كان جزءًا محسوبًا من تحركاته، ثم أطلق هجومه التالي بلا تردد. تبع ذلك بسلسلة متصلة من الضربات المتلاحمة بلا أدنى فجوة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، حتى لو أردنا التدخل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت رقصة سيف أنيقة، متقنة، لا تحوي أي حركة زائدة عن الحاجة.

 

 

«ربما كان هذا بسببي. في كتاب الموتى الخاص بريد، التقيت بإحدى شخصيات الشراهة. أو لأكون أكثر دقة، التقيت بها مجددًا. ويبدو أنني قابلتها أيضًا الليلة الماضية. وهذا يعني…»

إذا كان سيف ريد أشبه بنيران متأججة، فإن سيف جوليوس كان كالماء المنساب.

ليس هناك شيء يمكن فعله سوى الدعاء بانتصار أصدقائه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبحكم الطبيعة، الماء يطفئ النار، لكن إن كانت النيران عاتية بما يكفي، فإنها تصبح صخرة متقدة قادرة على تبخير الماء، جاعلةً إياه بلا معنى.

«إذا كانت لدى الشراهة طريقةٌ للتحكم في وحوش الشياطين، على عكس رحلتنا الشاقة… فالأمر لن يكون سوى مسألة سرعة التنقل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ممَّ تخشى تحديدًا؟ لا بأس، على ما أظن… بيتي لن تكرهك. على العكس، أنا أ-أ-أ…»

على الأرجح، عديد من السيافين الذين اعتمدوا على تدفق الماء قد تبخروا أمام لهيب ريد الطاغي.

 

 

 

لكن في هذه اللحظة، لم يبدي جوليوس أي خوف، بل تابع هجومه دون أن يتزعزع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان سيحدث لو انسقتُ تمامًا معها وخنقتها؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تظنن أن جوليوس وحده هنا!»

كان من الصعب تقدير مدى القوة التي وظفها ريد في تلك الضربة، لكن من الواضح أنه لم يتوقع أن يتمكن جوليوس من تحملها، حتى إنه أشاد به لصموده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هاه! لم أنسَكِ، أيتها الفاتنة! وجهكِ جميل جدًا ليُنسى!»

 

 

 

«شكرًا على الإطراء! لكن هناك شخصًا واحدًا فقط يتذكرني حقًا!»

هذا ليس جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انضمت إميليا إلى رقصة سيف جوليوس بسلاحها الجليدي الذي شكَّل ترسانة متكاملة.

 

 

لم يعد القتال ضد الشراهة، بل تحول إلى معركة ضد خصمٍ جديد… وأشد خطورةً.

وعلى الفور، أشار ريد بإحدى عيدانه نحو جوليوس، وبالأخرى نحو إميليا. فن سيافته لم يترك مجالًا للشك في قدرته على إبقائهما تحت السيطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هبت موجة صقيع على رقصة السيوف التي جمعت بين تدفق الماء ولهيب النار، محولةً ساحة المعركة إلى مشهد مذهل.

《٤》

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن التغيير إلا في الخصم؛ إذ حُلَّ ريد محل باتينكايتوس كعدو رئيسي، لكن مع ذلك، بدأت شراكة إميليا وجوليوس في التوافق شيئًا فشيئًا. بل إنها نمت وتتطورت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«جوليوس ينسجم مع إميليا».

من أعماق قلبه، شعر بالاشمئزاز الخالص—

 

لو كانا على دراية بعادات بعضهما القتالية، لكان من السهل عليهما التكيف، لكن…

«أيمكنك معرفة ذلك؟»

غمر صوت تحطم الزجاج السماء فوق الرمال، متجاوزًا هتاف سوبارو المتفاجئ. وفي الوقت نفسه، تلاشت المدافع السحرية، متحللة ومتفككة إلى لا شيء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الأمر يعود إلى الشخصية أيضًا. إميليا تتحرك بحسم، بينما جوليوس يتحرك بطريقته الخاصة. من المنطقي أن تتوقف إميليا عن محاولة مجاراته.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الذكريات في هذا العالم سجلًا للحياة يُنتزع من أرواح الموتى في ممرَّات الذاكرة، فهل قوة الشراهة التي تسلب الذكريات لم تؤثِّر عليه لأنه كائن غير اعتيادي أتى من عالم آخر؟

«هذا هو أسلوبهما تمامًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته ميلي، وهي تخرج لسانها مازحة: «لقد درَّبته مسبقًا تحسبًا لحدوث أمر كهذا. كان من المفترض أن يكون وسيلةً للهرب، لكنني أفسدتُ الخطة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إذا كان ذلك هو ما تطلب الأمر لإنجاح القتال، فهو إذًا الخيار الصحيح.

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أين شاولا؟!»

في النهاية، أسلوب إميليا يعتمد على إطلاق العنان لنفسها والمضي بوتيرتها الخاصة. في المقابل، كان من الواضح أن جوليوس بارعٌ في مواءمة تحركاته مع الآخرين، مع الاستفادة القصوى من مهاراته.

إذًا، هذه هي فلسفته؟ تبدو مختلفة قليلًا عمَّا تحدثت عنه لويس، لكن الجوهر واحد. يستغلون حياة الآخرين كحجارة خطواتٍ ويزدردونها بلا رحمة. حقًا، هذا أبشع ما يمكن تخيُّله.

 

حدث هذا في الدورة السابقة أيضًا، لكن سوبارو ما زال يجهل السبب وراء تجول ريد بحرية في البرج، رغم كونه ممتحن الطابق الثاني. لم يكن يود أن يصدق أن السبب ببساطة هو عناد ريد…

«هاها! رائع، رائع! الأمور بدأت تصبح ممتعة بالنسبة لي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدينا في صفنا أنا وبياتريس، إميليا تشان ورام، ميلي وشاولا، وإيكيدنا وجوليوس…» بدأ سوبارو يعد أفراد فريقهم الفعَّال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوياه! سيياه! توريياه! أوريا، أوريا، أوريا!»

 

 

«—أسقف الخطيئة، الشراهة، لاي باتينكايتوس».

انفجر ريد ضاحكًا، مستمتعًا بمجاراة تحسن تنسيقهما بقوةٍ مضاعفة. أما صيحات إميليا الطفولية، فقد كانت مصحوبة بهجمات قاتلة لا تُصدَّق، لكنها لم توجه ضربةً حاسمة.

ليس هناك شيء يمكن فعله سوى الدعاء بانتصار أصدقائه.

 

 

تداخل الماء والنار والجليد في رقصةٍ عنيفة آسرة، جميلةٌ إلى حد أن بإمكان المرء أن يخطئ فيظنها رقصةً حقيقية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—شششااااا!»

المشكلة الوحيدة كانت…

 

 

ومن هنا، برز صوت نشاز واضح على الفور.

 

 

إميليا وجوليوس كانا على وشك القضاء على الشراهة، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت…!»

 

 

«……»

لاي باتينكايتوس اقتحم رقصتهم بوقاحة. الفتى الذي رماه ريد بركلةٍ جعلته يتدحرج بعيدًا على حافة الموت عاد إلى المعركة وكأن شيئًا لم يكن.

 

 

 

تأرجحت الشفرات المثبتة على معصميه، مستخدمًا ذراعيه القصيرتين وساقيه لينهال عليهم بهجومٍ عاصفٍ من الضربات القاتلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوافقك. ليس لديَّ أي نية لتركه يغادر حيًا أيضًا. يجب أن نضمن أنه سيندم على ظهوره أمامنا بهذه السهولة».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

دافع كل من إميليا وجوليوس وريد عن أنفسهم بضيق.

 

 

 

«أنت لا تعرف متى تستسلم، أيها الأسقف!»

«ولن أنساكِ مجددًا أبدًا! مهما حصل، لن أنساكِ!»

 

«لو كانت فتاة جميلة مَن قالتها، لكان الأمر مختلفًا، لكن لا أحد يريد سماعها منك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاهاها! لا تتركوننا خارج المتعة، لا تكونوا قاسين، يا أخي العزيز! دائمًا، دائمًا تحتفظ بالأمور لنفسك؟ لا تكن بخيلًا!»

«نعم. اهتمُّوا بالأمر.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ريد! يمكنك أن ترى، أليس كذلك؟! لا فائدة من قتالنا هنا! هل يمكنك مساعدتنا؟ أو على الأقل التحلي بالصبر والانتظار؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«يبدو أنك لا تفهم، أيتها الفاتنة. أنا مستمتعٌ الآن، ولن أغيِّر رأيي حتى لو تساقطت النجوم من السماء!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد كان خيارًا أمثل. بالنظر إلى هدوء ريد واسترخائه، فإن محاولة القضاء عليه فورًا كان بلا شك الخيار الصائب لهزيمة قديس السيف الأول.

تبادل الأربعة الضربات، مصطدمين بإراداتهم المتعارضة.

 

 

 

كانت معركةً غارقةً في الدماء، لم يكن الاقتراب منها أمرًا يُستهان به، ولم يكن هناك نقطةٌ واضحةٌ أو مباشرةٌ للمساومة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الصعب التمييز من الخارج بين مَن له الغلبة ومَن في موقفٍ ضعيف، مَن المنتصر ومَن الذي يُدفع إلى الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ليس هناك شيء يمكن فعله سوى الدعاء بانتصار أصدقائه.

«سوراسوراسوراسورا! هيا، هيا، غوغوغوغوغوغو!!!»

 

 

«—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«سوبارو؟!»

حتى الشراهة بدا غير قادر على التعامل مع شخص يرفض تمامًا أي نوع من التفاعل. لقد بدا وكأنه يعاني مع عدم اهتمام إميليا بالمحادثة، لكن ريد كان بمستويات تفوق ذلك بأشواط.

 

 

غير قادرٍ على فعل أي شيء سوى المشاهدة بعجز، أمسك سوبارو صدره وسقط على ركبتيه. فزعت بياتريس، فمدت يدها لتلمس كتفه، محدقةً في وجهه بينما كان يحدق إلى الأسفل، يلهث بأنفاسٍ متقطعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إذا كان سيف ريد أشبه بنيران متأججة، فإن سيف جوليوس كان كالماء المنساب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سوبارو، سوبارو! ما بك؟ ماذا حدث؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«… لا، ما هذا…؟»

 

 

قبل لحظات فقط، كنا نتحدث عن إميليا. ألم يكن السبب الرئيسي لمغادرتنا الشرفة هو الالتقاء بها وبرام؟

«سوبارو؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمسك سوبارو صدره وراح يرمش مرارًا بينما تناديه بياتريس بيأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يكن هناك فائدةٌ من محاولة إخفاء الأمر أو التهرب من السؤال. لكن سوبارو نفسه لم يكن يعلم ما الذي يحدث. كان الأمر غريبًا. شيءٌ ما ليس على ما يرام. انبعث هناك لهبٌ لا يُصدق من داخل صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفق قلبه بعنفٍ وكأنه على وشك الانفجار. بدا أن كل قطرة دمٍ في جسده تناشده، فيما دوى جرس إنذارٍ أحمرٌ زاهٍ داخل رأسه. إحساسٌ مرعبٌ لا يُحتمل جري في عروقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«……»

 

 

 

لم يكن يعرف ما الذي يحدث لجسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هذا لم يحدث في أي من الحلقات الزمنية السابقة. أهو نوعٌ من المرض؟ أم أن هناك تدخلًا سحريًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدينا في صفنا أنا وبياتريس، إميليا تشان ورام، ميلي وشاولا، وإيكيدنا وجوليوس…» بدأ سوبارو يعد أفراد فريقهم الفعَّال.

 

 

بما تبقى له من عقلٍ راجح، فكَّر في أسوأ الاحتمالات، ثم هزَّ رأسه.

 

 

«إذا لم يكن بالسحر، فهل يكون عبر طائرٍ عملاق… آه، تنينٌ طائر! ماذا عن امتطاء تنينٍ مجنَّح؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، هذا ليس أمرًا سيئًا على الأرجح. الجرس إنما يخبرني أن شيئًا قد تغيَّر.

 

 

 

«هاااه…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، هذا صحيح. وذلك الأسقف يخوض قتالًا مع شخص ما.»

زفر ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان مصدر ذلك الصوت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ما أوقد عقله في تلك اللحظة لم يكن مجرد القلق على إميليا وجوليوس أثناء قتالهما ضد ريد وباتينكايتوس.

«آها! ضيف جديد! أو ربما الطبق الرئيسي! كنا ننتظر لقاءك أيضًا، أيها السيد! يبدو أنك كنت لطيفًا مع أختنا!»

 

 

كان عاجزًا عن فعل أي شيء سوى الوقوف والمشاهدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا ليس أمرًا سيئًا على الأرجح. الجرس إنما يخبرني أن شيئًا قد تغيَّر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما أوقد عقله كان العقبتين المتبقيتين، اللتين كانتا، على الأرجح، تقتربان في تلك اللحظة.

أضافت إيكيدنا: «تقول الروايات إن محاولة كبرى جرت ذات مرة لجمع جيش والقضاء على جميع وحوش الشياطين في الرمال. لكنك على الأرجح تستطيع تخمين ما آل إليه الأمر، بناءً على هذا الهدير.»

 

وهناك، وسط الرياح الجافة، كانت تلك الفاتنة الأنيقة، ذات الشعر الأسود اللامع المضفَّر، تتراقص بحيوية، وكأنها تحيي عرضًا مسرحيًا لا معركة ضارية.

بينما يقاتل إميليا وجوليوس بكل ما أوتيا من قوة أمامه، مجرد التفكير في احتمال تدمير البرج جعله يخفق قلبه بجنون، ما اضطره إلى أن يجثو على ركبتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الذكريات في هذا العالم سجلًا للحياة يُنتزع من أرواح الموتى في ممرَّات الذاكرة، فهل قوة الشراهة التي تسلب الذكريات لم تؤثِّر عليه لأنه كائن غير اعتيادي أتى من عالم آخر؟

 

«… مجرد… صداع بسيط»، هزَّت رام رأسها. «التفكير بذلك الشخص المجهول.»

تمكن من الشعور بوقع نبضاته داخل صدره.

رمقته بنظرة لامبالية ثم اعتدلت بوقفة واثقة، والتوى طرف شفتيها في ابتسامة غامضة وهي تلعق شفتيها بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قبل أن تكمل إميليا جملتها، كان الشراهة قد استلَّ سلاحًا آخر من الجليد، لكن شكله كان غريبًا، مما جعل إميليا وجوليوس يتبادلان نظرات الدهشة، بينما انفرج فم سوبارو بذهول.

رنَّ صدى الصوت داخل رأسه بينما أخذ نفسًا عميقًا وأغمض عينيه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم أتمنى أن أسمعها تصرخ، لكن… إخوتها يأتون أولًا.»

 

 

كان ذلك… طبيعيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على وجه ريد ابتسامة قرش مفترس وهو يحدق في جوليوس. ثم، ممسكًا بعيدان الطعام، دفع طرف السيف جانبًا وانطلق مهاجمًا. دوى صوت اصطدام عنيف عندما ضرب الجانب المسطح من سيف الفارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ممتثلًا لذلك الشعور، أبقى عينيه مغمضتين.

ــ وحوش الشياطين تجمعت حول برج المراقبة.

 

«اتركوا هذا المكان لي وانطلقوا للأمام!»

«……»

 

 

 

عندما رأت بياتريس سوبارو يتحرك بذلك الهدوء المتعمد، توقفت عن مناداته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن بإمكانها أن تعرف ما الذي حدث. ومع ذلك، تمسكت بثبات. كان سوبارو محظوظًا بامتلاكه رفاقًا يتمتعون بهذا القدر من الفهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وخلف جفنيه المغلقين، شعر بشيء غريب ينبثق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آمن سوبارو بأن قيمة الإنسان وحقيقته تتجسَّدان في الذكريات والتاريخ. وقد ازداد إيمانه بذلك الآن، مما جعله يمقت قدرة الشراهة الدنيئة من أعماق قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—ضوء خافت للغاية يلوح في الظلام الغامض.

 

 

 

«—؟»

 

 

«جوليوس ينسجم مع إميليا».

أضواء باهتة، دافئة، متوهجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رغم رغبتهما العارمة في القضاء على العدو، لم يكن بينهما تناغم حقيقي.

كان هناك ضوء واحد بجانب سوبارو مباشرة، واثنان آخران أمامه، على بُعد مسافة قصيرة. والغريب أنه، رغم أنه لم يلتفت، كان بوسعه أن يدرك وجود بعض الأضواء خلفه أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

خلفه، تجمعت أربعة أضواء معًا. ثم كان هناك ضوء آخر أبعد قليلًا. و—و—و—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—استطاع أن يشعر بواحد آخر يقترب من الأعلى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—بياتريس!»

أضافت إيكيدنا: «تقول الروايات إن محاولة كبرى جرت ذات مرة لجمع جيش والقضاء على جميع وحوش الشياطين في الرمال. لكنك على الأرجح تستطيع تخمين ما آل إليه الأمر، بناءً على هذا الهدير.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هياه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بلاه، بلاه، بلاه، ثرثرة فارغة. كفاك هراءً، أيها الحثالة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

《١》

لسبب ما، وثق سوبارو بذلك الشعور تمامًا، فقفز نحو بياتريس قبل أن يندفع مبتعدًا.

— ”الذكريات تصنع الإنسان.“ ما أروع هذه العبارة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضوء. احتضنها بين ذراعيه بينما تدحرج عبر الأرضية الحجرية دون أدنى تردد.

«—!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—وفي اللحظة التالية، شعر بحرارة لاهبة تخدش فخذه الأيمن.

 

 

 

«غاه، غووووه!»

 

 

 

أدرك فورًا أن مصدر الحرارة كان الجرح في ساقه. على الأرجح، حاول تشتيت نفسه عمدًا عن حقيقة أن ساقه قد تعرَّضت لتمزُّق شديد. استدار بينما كان لا يزال ممسكًا ببياتريس، وحين فتح عينيه وسط الألم والدموع التي غشت رؤيته، رآه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ماذا تقصدين بذلك؟»

«كنت أعلم أنك ستأتي، أيها العقرب اللعين…!»

 

 

 

بصق سوبارو تلك الكلمات تجاه العقرب العملاق الذي ظهر أمامه للمرة الثانية— عقرب ذو قشرة سوداء وعيون متوهجة كأنها أضواء حمراء، يزحف على الجدار بأقدامه العديدة، محدقًا إليهما بوحشية.

 

 

وجَّه الشراهة السلاح غير المألوف نحو إميليا وجوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—آه.»

 

 

كان فتى ذا شعر طويل، بني داكن، أشعث وفوضوي، وابتسامة مجنونة تتراقص على شفتيه. بدا في منتصف سن المراهقة، رثَّ الثياب، بل قذرًا، وصحته تبدو في أسوأ حال. لكن الأهم من ذلك كله، تلك النظرة الكريهة في عينيه— لمعة مقززة تمزج بين اليأس والشهوة في الحياة، جعلته يسخر من كل شيء. لهذا، لم يكن يشعر بأي شيء وهو يلتهم الآخرين.

اتسعت عينا بياتريس عند رؤيتها لشكله الضخم المروع.

«المعرفة قوة! الذكريات روابط! بالتضحية بالذكريات، نزداد قوة! نفتح أجنحتنا، نحلق عاليًا، ونذهب حيثما نشاء!»

 

 

تركَّز نظرها على كلَّاب العقرب الذي خلَّف ذلك الجرح العميق في ساق سوبارو. حمل طرف الكلَّاب قطعة من لحم سوبارو، والدم يتدفق منها، يقطر على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد كان هذا هو اقتحام العقرب العملاق الذي كان يخشاه. العقبات التي ينبغي عليهم تجاوزها تجمعت كلها في مكان واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استوعب سوبارو مدى خطورة الوضع، واحترق ذهنه بالألم بينما كان يسابق الزمن بحثًا عن مخرج.

لاحظت بياتريس العبوس الذي ارتسم على وجهه، فرفعت رأسها تنظر إليه بقلق.

 

 

لكن لم يستطع إيجاد طريقة تُغيِّر مجرى الأمور لحل هذه الأزمة.

المشكلة الوحيدة كانت…

 

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

باتينكايتوس كان هنا، وريد كان هنا، والآن انضم إليهم حتى العقرب العملاق.

«أغغ…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حتى لو كانت ميلي وشاولا تبقيان جحافل الوحوش السحرية تحت السيطرة، فقد استُنفدت كل أوراق سوبارو.

«غاه، غووووه!»

 

 

هذا ليس جيدًا.

«… الأرشيف؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن ينجح هذا. لا بد أن هناك—

 

 

 

«سوبارو!» «سوبارو!» «سوبارو!!!»

 

 

استدار نحوه بدهشة، إذ بدا وكأن لكلماته معنًى أعمق لم يستوعبه، لكن جوليوس لم يجب. وبدلًا من ذلك، سحب سيفه من خصره، ورسم به قوسًا جميلًا قبل أن تّخذ وضعية الاستعداد.

سمع ثلاثة أصوات تناديه وهو يعض على أسنانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صوت بياتريس المليء بالحزن، وصوت جوليوس المشحون بالتوتر، ونداء إميليا المتوسل— كان بإمكانه سماعهم جميعًا.

 

 

«—أنا أحبك.»

باتينكايتوس، وريد، والعقرب العملاق، كانوا جميعًا يتحركون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا على وشك أن يسدوا كل الطرق أمامه. ولكن قبل أن يحدث ذلك—

ربما لأن العدو كان أقوى، أو ربما لأنهما تكيَّفا مع أسلوب القتال في وقتٍ قياسي مستحيل، لكن أنفاسهما بدأت تتناغم، والتنسيق الذي كان في البداية مضطربًا أصبح أكثر ثباتًا ويقينًا.

 

«هل لاحظت شيئًا ما، سوبارو؟»

هزَّ هدير مدوٍّ البرج بعنف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تسببت الأرضية المنهارة في ارتطام جسده، وقذفت إميليا والآخرين بعيدًا أثناء قتالهم، بل وسحقت قشرة العقرب العملاق. بدا الأمر وكأن العالم بأسره كان ينهار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عانقته الفتاة الصغيرة، وكأنها تحمي سوبارو. وبينما يحتضن جسدها الناعم، فتح سوبارو عينيه وسط الفوضى.

 

 

تسللت قطرة دم من زاوية شفتي جوليوس، وعيناه الضيقتان تعكسان عزيمة راسخة.

«—أنا أحبك.»

«… يبدو أننا لا نملك وقتًا للمحادثة فحسب.»

 

«لقد تحدثت كثيرًا عن عدم النسيان، لكن إلى أي مدى سينفعك ذلك حقًا؟ في النهاية، التجربة هي التي تحسم الأمور. امتلاك المعرفة المتفوقة يغني الحياة ويميِّز الفائزين عن غيرهم. وبمعنى آخر، نحن الأعظم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—الظلام الذي لم يحمل سوى حب أعمى ابتلع سوبارو.

 

 

 

《٥》

«تشش! نعلم ذلك، بما أننا التهمناك، لكنكِ لا تترددين أبدًا، أليس كذلك، إميليا؟! إذا هاجمتِ هكذا، سيعتقد الناس أنكِ مخيفة…»

 

 

—في اللحظة التالية، شعر بارتجاجٍ عنيف، وكأن كل شيء -الأبيض والأسود، النور والظلام، الرجل والمرأة، الحب والكره- قد انقلب رأسًا على عقب… لينتقل ناتسكي سوبارو عبر الزمان والمكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«غهه…!»

«—سوبارو.»

«يبدو أنهم علموا بمكاننا منذ الليلة الماضية. أي أن نصف يومٍ من السفر… مع حيواناتهم الأليفة.»

 

«يا له من إزعاج.»

كان نداءً، وكأنه يجذبه نحوه، فاحتضن سوبارو صاحب الصوت بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت موجة صقيع على رقصة السيوف التي جمعت بين تدفق الماء ولهيب النار، محولةً ساحة المعركة إلى مشهد مذهل.

 

بالطبع، ليس بوسع باتينكايتوس فعل شيء وهو يُجرُّ على سطح الجليد القاسي. الضرر الذي لحق به كان كارثيًا. مجرد دمار مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوهيااان!»

كان الأمر واضحًا تمامًا، بديهيًا حتى. كان من الصعب على سوبارو أن يصدق أن شخصًا آخر غير لويس آرنب قد يمتلك عيونًا كهذه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخةٌ مفاجئة وجسدٌ يتململ بين ذراعيه، رفع نظره ليرى—

 

 

كان ذلك كبرياءً أم غرورًا؟ لا فرق. فقد أعلن الشراهة -لاي باتينكايتوس- عن نفسه، وفي اللحظة التالية، انطلق من فوق الجليد كالسهم.

«بيـ…ـاتريس…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هـ-هذا صحيح! لا تفاجئ بيتي هكذا. لم أقل إنني لا أحب ذلك، لكنني كنت قلقة، فقد عدت لتوك من الكتاب… لكن من المريح أنك ناديت اسم بيتي أولًا.»

عند إدراك ذلك، فهم سوبارو أنهم بحاجة إلى توزيع الأدوار الصحيحة على الأشخاص المناسبين إذا أرادوا التصدي لجميع المشاكل التي تتفجر في هذه اللحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

نسيان إميليا، الشخص الذي كنا نتحدث عنه للتو، الرفيقة التي كافحنا معها عبر المحن حتى الآن، في لحظة واحدة. —أي بشاعة هذه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همست بياتريس بخفوت وهي في حضنه. وعند سماع صوتها، أخذ سوبارو ينظر من حوله.

 

 

 

ما الذي حدث؟ كنتُ للتو على الأرض في البهو… كانت ساقي مصابة… ثم ذلك الظلام، ذلك الظلام الدامس…

«… أعلم. لا أستطيع فعل شيء وسط هذا القتال.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… الأرشيف؟»

«إميليا… هل هذا هو اسم الفتاة فضية الشعر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«على الأقل، هل تسمح لنا بالتأكد مما إذا كنت لا تزال هناك، ناتسكي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، بعد أن فقدت ذلك كله، صار هناك فراغ داخل رام، حيث كانت إميليا من قبل. الجهد العقيم للبحث عن شيء أساسي في بنية الحياة نهش كيانها ببطء.

بينما كان سوبارو يحدق مذهولًا وسط صفوف الكتب المتراصة، سمع صوتًا آخر.

لكنها لم تكن مدافع حقيقية، بل دوائر سحرية بيضاء تحوم في الهواء، إلا أنَّ هذا لم يُقلل من رهبتها، خاصة مع ميلانها الحاد نحو الأسفل، حيث استهدفت الأرض مباشرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت ليرى إيكيدنا تبتسم على نحو مرتبك وهي تمسح شعرها الأرجواني الفاتح. خلفها، كانت ميلي مستندةً إلى رف الكتب، وقد أسندت رأسها إلى يديها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عبر الأجواء…!» اتسعت عينا سوبارو السوداوان، وقد فاجأته هذه الفكرة غير المتوقعة.

 

 

«أخيرًا استيقظت.»

قطَّب سوبارو جبينه وهو يرى الألم على ملامح رام. إن كانت الشراهة قد سرقت اسم إميليا، فلابد أن رام قد شهدت ذلك بنفسها.

 

«ميلي وشاولا تتكفلان بالدفاع عنا، لكن هل هناك احتمال أن تتسلل الوحوش الشيطانية إلى البرج؟»

«مـ-ماذا؟ مـ-ماذا؟! سوبارو؟! ما الأمر، سوبارو؟! هل حدث شيء؟ هل يمكنك إخبارنا بما رأيته في الكتاب؟» كانت بياتريس في حالة من الهلع.

«—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الشخص الذي أريده أن يتذكرني أكثر من أي أحد… لم ينسَني قط. في هذه اللحظة، أشعر بحماس لا يُضاهى!»

«آااه، لا، صحيح. عليَّ فعل ذلك أيضًا، لكن أولًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

احتضن سوبارو جسد بياتريس الصغير، متذوقًا دفء وجودها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيها العنيد…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أقرَّ بالحقيقة التي لا مفر من مواجهتها—

لم يجد سوبارو كلمات للرد، لكنه سرعان ما أدرك مقصد بياتريس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على وجه ريد ابتسامة قرش مفترس وهو يحدق في جوليوس. ثم، ممسكًا بعيدان الطعام، دفع طرف السيف جانبًا وانطلق مهاجمًا. دوى صوت اصطدام عنيف عندما ضرب الجانب المسطح من سيف الفارس.

—لقد عدت… إلى هذه اللحظة من الزمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ولكن؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن أخفق في تجاوز العقبات الخمس، أُعيد سوبارو إلى هذه النقطة من جديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

تألق سيف جوليوس، لكن ريد صده بعيدان الطعام ببراعة وحشية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا مستعدةٌ في أي وقت. أحب العمل… هل تدرك أنني أقول ذلك بسخرية، صحيح؟»

////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب سوبارو مدى خطورة الوضع، واحترق ذهنه بالألم بينما كان يسابق الزمن بحثًا عن مخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط