الفصل 886: في انتظار رن شياوسو
وبهذه الطريقة فقط، تمكن هو ويانغ شياوجين من التجول بحرية في الغابة دون أن يصبحا هدفين واضحين في ساحة المعركة.
عندما تقدمت الفرق الستة من شركة بايرو نحو الغابة الشمالية، بدا التشكيل الضخم لقوات المشاة التي تتحرك خلف غطاء المركبات المدرعة من طراز E-33 ودبابات E-34 مهيبًا للغاية.
كانت سرية بايرو تتبنى نهجًا متعدد الطبقات مع تقدمها في البرية. أبهر عشرات الآلاف من الجنود، المتزاحمين بكثافة على الأرض، من يشاهدهم من أعلى سور الصين العظيم. كانت هذه هي قوة سكان السهول الوسطى.
في هذه اللحظة، دوى صوت رين شياوسو الهادئ عبر الراديو، “تقدم نحو ألفا-واحد-سبعة، ثم استدر نحو ألفا-اثنين-واحد وأقم كمينًا.”
بسبب وابل الصواريخ، اشتعلت النيران في الغابة. ولكن في تلك اللحظة، بدأت أول أمطار الربيع بالهطول من السماء. وقبل أن تشتعل النيران بشكل لا يمكن السيطرة عليه، تم إخمادها.
لكن P5092 لم يكن في عجلة من أمره. كان يعلم أن القلق لن يفيد.
لم تُشنّ الفرقة الثالثة هجومًا شاملًا بعدُ كغيرها من الفرق. بل اكتفت بإرسال سرية استطلاع ولواء مشاة، تمامًا كما فعلت بالأمس.
ثم قال P5092: “علاوة على ذلك، نحتاج إلى قناصَين لتوفير نيران قمعية على الجبهة. لذا، بعد تفكير عميق، شعرتُ أن سرية الاستطلاع ستُصبح عبئًا عليكما إذا اضطررتما لقيادتها. في هذه الحالة، لماذا لا نجعلكما تعملان بمفردكما؟”
بدافع الفضول، سأل رين شياوسو القائد P5092 عن هذا الترتيب. كان جواب القائد P5092 أن القوة الرئيسية للفرقة الثالثة كانت دائمًا المدفعية، وكانت المدفعية الأفضل في خوض المعارك الموضعية. في معركة تتطلب التقدم السريع، ستصبح المدفعية عبئًا ثقيلًا.
لكن بعض قادة الفرق الأخرى من الكتيبة الخامسة أدركوا فجأة أن عدد القتلى من الأعداء أو عدد الإصابات التي تكبدتها الفرقة الثالثة بقي عند الصفر.
ولذلك، بدلاً من حمل عبء معهم، سيكون من الأفضل ترك المدفعية على سور الصين العظيم، وتركها تلعب دورها الأمثل.
راقب P5092 رين شياوسو ويانغ شياوجين وهما يغادران. عند مغادرتهما، أخذ رين شياوسو معه نسخة من خريطة مركز القيادة. كانت الخريطة مُعلّمة بإحداثيات شبكية تُشير إلى مناطق مختلفة، ليسهل على رين شياوسو تزويدهما بالمعلومات والتنسيق معهما.
كان الفريق P5092 لا يزال قلقًا بعض الشيء بشأن هذه المعركة. فإذا ظهرت أي مشكلة في الشمال، فسيظل المدفعية سلاحهم الرابح على سور الصين العظيم لتوفير غطاء لتراجع بقية القوات.
عندما تقدمت الفرق الستة من شركة بايرو نحو الغابة الشمالية، بدا التشكيل الضخم لقوات المشاة التي تتحرك خلف غطاء المركبات المدرعة من طراز E-33 ودبابات E-34 مهيبًا للغاية.
عندما همّوا بدخول الغابة، أمر P5092 فجأةً مركبة رين شياوسو المدرعة بالتوقف. ثمّ اقترب من جانب المركبة وقال لرين شياوسو: “أريدك أن تحافظ على التواصل الدائم.”
في نظر قادة الفرق الأخرى، كانت الفرق الأخرى تبذل قصارى جهدها في هذه المعركة. لو أن الفرقة الثالثة أرسلت لواء مشاة فقط، لكانت مساهمات اللواء ٥٠٩٢ لا تُضاهى بمساهماتهم. لذلك، شعر قادة الفرق بأن اللواء ٥٠٩٢ يُظهر ضعفًا، وخلصوا إلى أنه لا ينوي القتال من أجل منصب القائد العام للفيلق العسكري.
تساءل رن شياوسو: “لماذا؟”
لأنني أحتاج إلى فهمك للبرابرة والبرية لخوض هذه المعركة. أوضح P5092: “خلال معركة جبل داشي ومعركة الأمس، أدركتُ أن توقعاتك لمكان ظهور البرابرة قد فاقت توقعاتي تمامًا. لذا أحتاج إلى مساعدتك في هذه المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ P5092 رأسه. “ما ينبغي على القائد فعله هو عدم الانغماس في قرارات تعسفية، بل استخدام كل ما هو مفيد من موارد ومعلومات استخباراتية وقوى بشرية لكسب الحرب.”
في جبل داشي، تكرر الأمر نفسه عندما شعر بأنه لا يستطيع حل مشكلة هجوم البرابرة المباغت على القاعدة العسكرية. لذلك، تقدم بطلب لوحدة من القوات الخاصة من خارج الفرقة الثالثة لتولي تلك المهمة.
فكر رين شياوسو للحظة ثم قال، “لكنك أنت القائد”.
رأى رن شياوسو أن هذا التواضع كان في الواقع أمرًا جيدًا جدًا. فالحرب عملية للغاية. حتى لو أصررتَ على قدرتك على التعامل مع كل شيء، فلن تكون النتيجة مطابقةً لتوقعاتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد سرية الاستطلاع، T40219، جالسًا أيضًا في المركبة المدرعة. عندما سمع قائده يقول إن سرية الاستطلاع عبء، صمت قليلًا. مع أنه كان يعلم أن هذه هي الحقيقة، إلا أنه كان بإمكان القائد أن يكون أكثر دهاءً.
هزّ P5092 رأسه. “ما ينبغي على القائد فعله هو عدم الانغماس في قرارات تعسفية، بل استخدام كل ما هو مفيد من موارد ومعلومات استخباراتية وقوى بشرية لكسب الحرب.”
تساءل رن شياوسو: “لماذا؟”
كون المرء قائدًا لا يعني أنه قادرٌ على كل شيء. كان القائد أدنى من قوات الاستطلاع في جمع المعلومات الاستخبارية، وأدنى من مقاتلي T5 في المعارك المفتوحة. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعل P5092 قادرًا على أن يصبح أحد أفضل القادة في سرية بايرو هو براعته في استغلال قوة الآخرين.
عندما تقدمت الفرق الستة من شركة بايرو نحو الغابة الشمالية، بدا التشكيل الضخم لقوات المشاة التي تتحرك خلف غطاء المركبات المدرعة من طراز E-33 ودبابات E-34 مهيبًا للغاية.
في جبل داشي، تكرر الأمر نفسه عندما شعر بأنه لا يستطيع حل مشكلة هجوم البرابرة المباغت على القاعدة العسكرية. لذلك، تقدم بطلب لوحدة من القوات الخاصة من خارج الفرقة الثالثة لتولي تلك المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنني أحتاج إلى فهمك للبرابرة والبرية لخوض هذه المعركة. أوضح P5092: “خلال معركة جبل داشي ومعركة الأمس، أدركتُ أن توقعاتك لمكان ظهور البرابرة قد فاقت توقعاتي تمامًا. لذا أحتاج إلى مساعدتك في هذه المعركة.”
ولذلك، بدلاً من حمل عبء معهم، سيكون من الأفضل ترك المدفعية على سور الصين العظيم، وتركها تلعب دورها الأمثل.
رأى رن شياوسو أن هذا التواضع كان في الواقع أمرًا جيدًا جدًا. فالحرب عملية للغاية. حتى لو أصررتَ على قدرتك على التعامل مع كل شيء، فلن تكون النتيجة مطابقةً لتوقعاتك.
لكن بعض قادة الفرق الأخرى من الكتيبة الخامسة أدركوا فجأة أن عدد القتلى من الأعداء أو عدد الإصابات التي تكبدتها الفرقة الثالثة بقي عند الصفر.
ثم قال P5092: “علاوة على ذلك، نحتاج إلى قناصَين لتوفير نيران قمعية على الجبهة. لذا، بعد تفكير عميق، شعرتُ أن سرية الاستطلاع ستُصبح عبئًا عليكما إذا اضطررتما لقيادتها. في هذه الحالة، لماذا لا نجعلكما تعملان بمفردكما؟”
في هذه اللحظة، دوى صوت رين شياوسو الهادئ عبر الراديو، “تقدم نحو ألفا-واحد-سبعة، ثم استدر نحو ألفا-اثنين-واحد وأقم كمينًا.”
كان قائد سرية الاستطلاع، T40219، جالسًا أيضًا في المركبة المدرعة. عندما سمع قائده يقول إن سرية الاستطلاع عبء، صمت قليلًا. مع أنه كان يعلم أن هذه هي الحقيقة، إلا أنه كان بإمكان القائد أن يكون أكثر دهاءً.
ولذلك، بدلاً من حمل عبء معهم، سيكون من الأفضل ترك المدفعية على سور الصين العظيم، وتركها تلعب دورها الأمثل.
بالتأكيد لم تكن شركة الاستطلاع عبئًا على شركة بايرو، لكن الجنود كانوا يعلمون أنه إذا تم إلحاق رين شياوسو بهم، فسيكون مقيدًا بعض الشيء.
فكر قادة الفرق الأخرى في أنفسهم: ” هل من الممكن حقًا ألا يكون لدى P5092 أي نية للتنافس على منصب القائد العام للفيلق العسكري؟ هل انسحب طواعيةً بعد أن استهدفه القادة الآخرون خلال الاجتماع؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، سأل رين شياوسو القائد P5092 عن هذا الترتيب. كان جواب القائد P5092 أن القوة الرئيسية للفرقة الثالثة كانت دائمًا المدفعية، وكانت المدفعية الأفضل في خوض المعارك الموضعية. في معركة تتطلب التقدم السريع، ستصبح المدفعية عبئًا ثقيلًا.
قفز رين شياوسو ويانغ شياوجين من المركبة المدرعة، وقال: “حسنًا، سنتصرف بمفردنا. أعتقد أيضًا أن هذا أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنني أحتاج إلى فهمك للبرابرة والبرية لخوض هذه المعركة. أوضح P5092: “خلال معركة جبل داشي ومعركة الأمس، أدركتُ أن توقعاتك لمكان ظهور البرابرة قد فاقت توقعاتي تمامًا. لذا أحتاج إلى مساعدتك في هذه المعركة.”
وبهذه الطريقة فقط، تمكن هو ويانغ شياوجين من التجول بحرية في الغابة دون أن يصبحا هدفين واضحين في ساحة المعركة.
كانت القوات الأخرى تتقدم بسرعة على أمل اكتساب الشجاعة، لكن الفرقة الثالثة لم تكن في عجلة من أمرها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقب P5092 رين شياوسو ويانغ شياوجين وهما يغادران. عند مغادرتهما، أخذ رين شياوسو معه نسخة من خريطة مركز القيادة. كانت الخريطة مُعلّمة بإحداثيات شبكية تُشير إلى مناطق مختلفة، ليسهل على رين شياوسو تزويدهما بالمعلومات والتنسيق معهما.
في الواقع، لم يكن يهمهم عدد الأعداء الذين قتلتهم الفرقة الثالثة. ما كان يهم الجميع هو موقف P5092.
بدأت المعركة، وهدير الغابة يهدر. الغابة الهادئة عادةً أصبحت الآن نشطة بشكل لافت، إذ طارت الطيور المذعورة من قمم الأشجار إلى البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تنتظر؟” سأله مساعده.
«سيدي، بدأت القوات الأخرى القتال بالفعل»، ذكّره مساعده. «لدينا بالفعل قوات أقل في ساحة المعركة من الآخرين…»
كان هناك العديد من الجنود في فرق سرية بايرو الستة. كان شيخ سرية بايرو قد أمر في البداية القائد P5092 بقيادة هذه المعركة، ولكن في الواقع، لم تُعيّن سرية بايرو قائدًا بالنيابة رسميًا للمعركة. لذا، اقتصرت سلطة القائد P5092 كقائد على تخطيط المعركة فقط. بمجرد بدء المعركة، لن يضطر قادة فرق P5 الأخرى إلى اتباع قيادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سرية بايرو تتبنى نهجًا متعدد الطبقات مع تقدمها في البرية. أبهر عشرات الآلاف من الجنود، المتزاحمين بكثافة على الأرض، من يشاهدهم من أعلى سور الصين العظيم. كانت هذه هي قوة سكان السهول الوسطى.
في هذه المعركة، تنافس بعض قادة الفرق على منصب القائد العام للفيلق العسكري. وكان هذا أيضًا سبب استهداف الجميع للقائد P5092، لأنهم لم يرغبوا في أن يحظى بكل الثناء على مساهماته.
رأى رن شياوسو أن هذا التواضع كان في الواقع أمرًا جيدًا جدًا. فالحرب عملية للغاية. حتى لو أصررتَ على قدرتك على التعامل مع كل شيء، فلن تكون النتيجة مطابقةً لتوقعاتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنهم اكتشفوا الآن أن P5092 لم يحضر معه سوى لواء مشاة. فكيف يُفترض به إذًا أن ينافسهم على الفضل؟ لذا، تنفس قادة الفرق الصعداء للحظة.
ثم قال P5092: “علاوة على ذلك، نحتاج إلى قناصَين لتوفير نيران قمعية على الجبهة. لذا، بعد تفكير عميق، شعرتُ أن سرية الاستطلاع ستُصبح عبئًا عليكما إذا اضطررتما لقيادتها. في هذه الحالة، لماذا لا نجعلكما تعملان بمفردكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من وجود عدد كبير من القوات في لواء المشاة، إلا أن الأعداد بدت ضئيلة بعض الشيء في مواجهة هذه المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، سأل رين شياوسو القائد P5092 عن هذا الترتيب. كان جواب القائد P5092 أن القوة الرئيسية للفرقة الثالثة كانت دائمًا المدفعية، وكانت المدفعية الأفضل في خوض المعارك الموضعية. في معركة تتطلب التقدم السريع، ستصبح المدفعية عبئًا ثقيلًا.
في نظر قادة الفرق الأخرى، كانت الفرق الأخرى تبذل قصارى جهدها في هذه المعركة. لو أن الفرقة الثالثة أرسلت لواء مشاة فقط، لكانت مساهمات اللواء ٥٠٩٢ لا تُضاهى بمساهماتهم. لذلك، شعر قادة الفرق بأن اللواء ٥٠٩٢ يُظهر ضعفًا، وخلصوا إلى أنه لا ينوي القتال من أجل منصب القائد العام للفيلق العسكري.
عندما تقدمت الفرق الستة من شركة بايرو نحو الغابة الشمالية، بدا التشكيل الضخم لقوات المشاة التي تتحرك خلف غطاء المركبات المدرعة من طراز E-33 ودبابات E-34 مهيبًا للغاية.
كانت فرق سرية بايرو تتلقى تقريرًا عن الوضع كل ساعة، وذلك لتمكين مختلف القوات من الاطلاع على الوضع الميداني في الوقت المناسب، والحصول على فهم عام لما يحدث.
في الساعة الأولى بعد رحيلهم، اكتشف قادة الفرق الأخرى أن لواء المشاة التابع للفرقة الثالثة كان يتحرك بوتيرة أبطأ من القوات الأخرى.
في هذه اللحظة، دوى صوت رين شياوسو الهادئ عبر الراديو، “تقدم نحو ألفا-واحد-سبعة، ثم استدر نحو ألفا-اثنين-واحد وأقم كمينًا.”
كانت سرية بايرو تتبنى نهجًا متعدد الطبقات مع تقدمها في البرية. أبهر عشرات الآلاف من الجنود، المتزاحمين بكثافة على الأرض، من يشاهدهم من أعلى سور الصين العظيم. كانت هذه هي قوة سكان السهول الوسطى.
كانت القوات الأخرى تتقدم بسرعة على أمل اكتساب الشجاعة، لكن الفرقة الثالثة لم تكن في عجلة من أمرها على الإطلاق.
في هذه اللحظة، دوى صوت رين شياوسو الهادئ عبر الراديو، “تقدم نحو ألفا-واحد-سبعة، ثم استدر نحو ألفا-اثنين-واحد وأقم كمينًا.”
في الساعة الثانية من المعركة، بدأت القوات الأخرى في الاشتباك المباشر مع جيش الحملة. وبدأ تقرير الوضع يُشير إلى عدد قتلى الأعداء والخسائر التي تكبدوها.
لكن بعض قادة الفرق الأخرى من الكتيبة الخامسة أدركوا فجأة أن عدد القتلى من الأعداء أو عدد الإصابات التي تكبدتها الفرقة الثالثة بقي عند الصفر.
لكن بعض قادة الفرق الأخرى من الكتيبة الخامسة أدركوا فجأة أن عدد القتلى من الأعداء أو عدد الإصابات التي تكبدتها الفرقة الثالثة بقي عند الصفر.
لكن P5092 لم يكن في عجلة من أمره. كان يعلم أن القلق لن يفيد.
كان الأمر كما لو أن الفرقة الثالثة كانت هنا لمراقبة المعركة فقط. “أنتم تقاتلون، أما نحن فسنكتفي بالمشاهدة.”
فكر قادة الفرق الأخرى في أنفسهم: ” هل من الممكن حقًا ألا يكون لدى P5092 أي نية للتنافس على منصب القائد العام للفيلق العسكري؟ هل انسحب طواعيةً بعد أن استهدفه القادة الآخرون خلال الاجتماع؟ ”
في تلك اللحظة، كان P5092 جالسًا في مركبة القيادة مغمض العينين. بعد دخول لواء المشاة الغابة، خفّضوا سرعتهم أكثر. كان مساعده الذي بجانبه يشعر بالقلق. ففي النهاية، إذا أصبح P5092 القائد العام للفيلق العسكري، فقد يتمكن من الحصول على ترقية رسمية إلى قائد الفرقة الثالثة.
في الواقع، لم يكن يهمهم عدد الأعداء الذين قتلتهم الفرقة الثالثة. ما كان يهم الجميع هو موقف P5092.
قفز رين شياوسو ويانغ شياوجين من المركبة المدرعة، وقال: “حسنًا، سنتصرف بمفردنا. أعتقد أيضًا أن هذا أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الساعة الثانية من المعركة، بدأت القوات الأخرى في الاشتباك المباشر مع جيش الحملة. وبدأ تقرير الوضع يُشير إلى عدد قتلى الأعداء والخسائر التي تكبدوها.
لكن هذا كان جيدًا أيضًا. لو لم ينافسهم P5092، لكان لديهم شخص أقل قلقًا.
لكن P5092 لم يكن في عجلة من أمره. كان يعلم أن القلق لن يفيد.
في تلك اللحظة، كان P5092 جالسًا في مركبة القيادة مغمض العينين. بعد دخول لواء المشاة الغابة، خفّضوا سرعتهم أكثر. كان مساعده الذي بجانبه يشعر بالقلق. ففي النهاية، إذا أصبح P5092 القائد العام للفيلق العسكري، فقد يتمكن من الحصول على ترقية رسمية إلى قائد الفرقة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ P5092 رأسه. “ما ينبغي على القائد فعله هو عدم الانغماس في قرارات تعسفية، بل استخدام كل ما هو مفيد من موارد ومعلومات استخباراتية وقوى بشرية لكسب الحرب.”
كون المرء قائدًا لا يعني أنه قادرٌ على كل شيء. كان القائد أدنى من قوات الاستطلاع في جمع المعلومات الاستخبارية، وأدنى من مقاتلي T5 في المعارك المفتوحة. ومع ذلك، فإن السبب الذي جعل P5092 قادرًا على أن يصبح أحد أفضل القادة في سرية بايرو هو براعته في استغلال قوة الآخرين.
لكن P5092 لم يكن في عجلة من أمره. كان يعلم أن القلق لن يفيد.
في جبل داشي، تكرر الأمر نفسه عندما شعر بأنه لا يستطيع حل مشكلة هجوم البرابرة المباغت على القاعدة العسكرية. لذلك، تقدم بطلب لوحدة من القوات الخاصة من خارج الفرقة الثالثة لتولي تلك المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«سيدي، بدأت القوات الأخرى القتال بالفعل»، ذكّره مساعده. «لدينا بالفعل قوات أقل في ساحة المعركة من الآخرين…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تنتظر؟” سأله مساعده.
وبهذه الطريقة فقط، تمكن هو ويانغ شياوجين من التجول بحرية في الغابة دون أن يصبحا هدفين واضحين في ساحة المعركة.
“أنا أنتظر،” قال P5092 دون أن يفتح عينيه.
تساءل رن شياوسو: “لماذا؟”
“ماذا تنتظر؟” سأله مساعده.
في هذه اللحظة، دوى صوت رين شياوسو الهادئ عبر الراديو، “تقدم نحو ألفا-واحد-سبعة، ثم استدر نحو ألفا-اثنين-واحد وأقم كمينًا.”
لكنهم اكتشفوا الآن أن P5092 لم يحضر معه سوى لواء مشاة. فكيف يُفترض به إذًا أن ينافسهم على الفضل؟ لذا، تنفس قادة الفرق الصعداء للحظة.
ثم قال P5092: “علاوة على ذلك، نحتاج إلى قناصَين لتوفير نيران قمعية على الجبهة. لذا، بعد تفكير عميق، شعرتُ أن سرية الاستطلاع ستُصبح عبئًا عليكما إذا اضطررتما لقيادتها. في هذه الحالة، لماذا لا نجعلكما تعملان بمفردكما؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات