مغازلة كاميل
مسارات الأوراكل – الفصل 25 – مغازلة كاميل
______________
شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.
صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشكلة، لو أن الأرض تنقل لوحدها، فستظهر بعض الشذوذات الواضحة جدًا، مثل اختفاء القمر أو الشمس، وربما تغيير في كوكبات النجوم.
لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء حظه، لم تتوقف كاميل عن التحديق به، مشاهدتًا سلوكه الغريب. وبينما تقدم نحوها، عملت كل خلايا دماغه في نفس الوقت بحثًا عن الطريقة المثالية لبدء المحادثة. لكن للأسف، يبدو أن براعته المعتادة قد هجرته.
هذا له معنى واحد على الأقل. الأمر غير منطقي اطلاقًا! حتى لو كانت الأرض متصلة بالعوالم الموازية أو كانت هناك فضاءات مختلفة تتراكب فوق بعضها البعض، فمن المفترض أن تكون النتيجة فوضوية أكثر.
بعد بضع ثوانٍ، وجد جيك أخيرًا كاميل، وبجانبها ثيرو. كانا متشابكين وملتصقين ببعضهما البعض على أرضية الرقص كالاخطبوطات التي تقبل بعضها بعضًا.
جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.
لم يكن هناك دليل يدعم نظريته، ولكن دون معرفة السبب، فقد ظن أن غرائزه كانت على حق. هذا النوع من الثقة الفطرية ليس شيئًا يمكنه تجاهله بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهمة أخرى تم إنجازها. حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.
مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما اخبرتك مسبقًا، أنت ضمن احدى مساراتي.” شرح باول محرجًا. “عندما عدت إلى نيو باريس، لم أتمكن من النوم في أول يومين بسبب التوتر الشديد. كنت خائفًا جدًا من الموت أو أن يتم اختطافي أثناء نومي حتى أصبحت أشعر بالأرق تمامًا.
حتى لو كان هناك وحوش غريبة مثل ذلك الفأر المرعب أو ذلك الشيواوا المتوحش، فالحقيقة، لم يتواجد الكثير منهم. فإن أول مجرم مضطرب نفسيًا أو قاتل متسلسل قد يقتل اشخاصًا أكثر من تلك الحيوانات المتحورة.
“على ما يبدو. ولكن، لا تسألني لماذا، ليس لدي أدنى فكرة. هناك الكثير من الاحتمالات…”
إذا كانت أجزاء الأرض يمكن أن تختفي بهذه البساطة، فسيكون نقل البشر ابسط بكثير. وبعد ظهور أجهزة الأوراكل، فقد وجد أن هذه الفرضية معقولة.
عندما خرج أخيرًا من الحمام، كان قد نسي كاميل تمامًا وسقط نائمًا على أحد الأرائك كرجل مشرد مخمور على الرصيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باول، أنا ممتن لك على كشف كل هذا لي، انا حقًا ممتن. ” شكره جيك من اعماق قلبه. “ولكن لا تزال غايتك مجهولة. ما مكسبك من إخباري كل هذا؟”
بعد بضع ثوانٍ، وجد جيك أخيرًا كاميل، وبجانبها ثيرو. كانا متشابكين وملتصقين ببعضهما البعض على أرضية الرقص كالاخطبوطات التي تقبل بعضها بعضًا.
هذه المرة، حتى أصدقاؤه حدقوا به بفضول. وثق به كل من كاني وإليسا وسارة، ولكن هذه أول مرة يلتقي هذا الثلاثي بجيك.
باول وصف جيك على أنه موظف عادي جدًا، بالكاد يعرف اسمه. ومع ذلك، انطباعهم الأول كان مختلفًا تمامًا.
مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.
لم يزعج ذلك كاميل، مع انبهارها بشخصيته الجديدة. أدركت لأول مرة أن جيك، العامل الأقل تعاونًا في مركز الڤي آر، كان في الواقع شخص مثير للاهتمام للاستماع إليه، مع شخصية مليئة بالتنوع.
مع طول ستة أقدام ( 182.88 سم )، وسيم إلى حد ما، وله عضلات شديدة. وطريقة غريبة في التعبير عن نفسه، نادرًا ما يبتسم ويظهر قليلًا من العواطف. ولكن عدا هذا، كان هادئًا وأخذ الأمور على محمل الجد أكثر مما كانوا يأملون في البداية.
عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون اهتمامه بالعواقب، بدأ أخيرًا بالتفكير كالأناني العقلاني كما كان دائمًا. على الأغلب انه لن يرى أي من هؤلاء الأشخاص مجددًا، إذن لماذا يهتم بالعواقب؟
“كما اخبرتك مسبقًا، أنت ضمن احدى مساراتي.” شرح باول محرجًا. “عندما عدت إلى نيو باريس، لم أتمكن من النوم في أول يومين بسبب التوتر الشديد. كنت خائفًا جدًا من الموت أو أن يتم اختطافي أثناء نومي حتى أصبحت أشعر بالأرق تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا تقلق. لست من النوع الذي يحقد بسبب أمور تافهة.”
عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.
وفي مرحلة ما، تمنيت امنية. لكي أنجو في نهاية العالم هذه. فهمت على الفور عندما رأيتك تتمرن أن سوارك قد أعطاك مسارًا مشابهًا. الاختلاف الوحيد هو أن سواري أراد مني أن ألتقي بك أولاً وأخبرك بكل هذا.”
“أنت تعني أنه وفقًا لسوارك، دعوتي الليلة وكشفك عن كل هذه المعلومات يزيد بشكل مباشر فرص نجاتك مما سيأتي لاحقًا؟” لخص جيك كلامه، وهو غير قادر على استيعاب المنطق وراء هذه الخطة…
دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.
“على ما يبدو. ولكن، لا تسألني لماذا، ليس لدي أدنى فكرة. هناك الكثير من الاحتمالات…”
[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]
بالطبع، هناك العديد من الاحتمالات التي يمكنها تبرير هذا الاجتماع. الذهاب إلى منزل باول وحده قد يكون له تأثير حاسم. يمكن أن تساعده هذه الاكتشافات في تغيير خططه، أو ربما يمكنها ان تهدأ خوفه، مانعتًا اياه من الاسترخاء والعودة إلى كسله القديم.
“الحمد للأله. كنت خائفًا من أن تكوني غاضبة مني.”
‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.
بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.
صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.
فقد جيك اهتمامه بالحفلة واستطاع بالكاد الأنسجام قليلاً مع المتواجدين، متصنعًا ضحكات على نكات هاري وثيرو. بدأ بالشرب اكثر واكثر، ربما لكي يتناسى مخاوفه أو ليقلد البقية.
كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.
في البداية، ظلت الأجواء محتشمة وودية، ومع قدوم المساء استُبدلت البيرة والنبيذ بالمشروبات عالية الكحول، مثل التاكيلا والموهيتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا له معنى واحد على الأقل. الأمر غير منطقي اطلاقًا! حتى لو كانت الأرض متصلة بالعوالم الموازية أو كانت هناك فضاءات مختلفة تتراكب فوق بعضها البعض، فمن المفترض أن تكون النتيجة فوضوية أكثر.
عندما زاد الكحول في دم جيك بنسبة عالية، بدأ أخيرًا بفقدان تحفظاته والاسترخاء، وابتهج فجأتًا وأصبح أكثر تعبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم قرر أخيرًا العودة إلى خطته الأصلية، بما انه لا يزال واعيًا كفاية لينجز المهمات اليومية لتحسين مهارات تواصله.
كانت المهام غير منطقية، تحدى ببساطة منطقة راحته. للأسف، لم يستطع اختيار مهامه، بل اضطر لأكمال شروط التحديات واحدة تلو الأخرى ليكتشف شروط التحدي الذي بعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]
______________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.
[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]
بعد نصف ساعة، بعد ثلاث أو ربما أربع اقداح إضافية، سكر جيك أخيرًا، واصبحت لديه الشجاعة بعد شربه كل هذا الكحول.
“حسنًا، ها نحن ذا!”
جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.
جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.
دون اهتمامه بالعواقب، بدأ أخيرًا بالتفكير كالأناني العقلاني كما كان دائمًا. على الأغلب انه لن يرى أي من هؤلاء الأشخاص مجددًا، إذن لماذا يهتم بالعواقب؟
“على أي حال، أردت فقط أن أقول إن شعرك المجعد يبدو رائعًا اليوم. مع الفستان الذي اخترتيه، تبدين رائعة.” أخيرًا نجح جيك بالوصول إلى هدفه.
تفقد جيك جميع الضيوف، محاولاً جذب انتباه احدى النساء الحاضرات. وعلى غير المتوقع، كانت كاميل تنظر نحوه. قبل أن يدرك حتى أنه يعرف هذه الفتاة وأنها مديرته، كان قد حدق بها لأكثر من خمس ثوانٍ بالفعل.
بعد بضع ثوانٍ، وجد جيك أخيرًا كاميل، وبجانبها ثيرو. كانا متشابكين وملتصقين ببعضهما البعض على أرضية الرقص كالاخطبوطات التي تقبل بعضها بعضًا.
ولسوء حظه الكبير، أبقت كاميل نظرها متجهًا نحوه، بدت وكأنها مستمتعة بردة فعله. ام انها لا تنظر نحو جيك بل إلى شخص آخر خلفه؟ اللعنة! لقد ابتسمت له للتو. بكلتا الحالتين، لقد بدأ الكحول بأعطاء تأثيره، وبالنظر الى وجه كاميل المحمر، يبدو أنها غير واعية أيضًا.
جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.
[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]
هذه المرة، حتى أصدقاؤه حدقوا به بفضول. وثق به كل من كاني وإليسا وسارة، ولكن هذه أول مرة يلتقي هذا الثلاثي بجيك.
[ تم انجاز المهمة، التقييم المثالي. ]
جيك الذي كان مخمورًا كالبقية، شرب كثيرًا وذهب للنوم في غرف الضيوف. اما الآخرون فهم لا يزالون يرقصون أو يدردشون اثناء شربهم.
[ مستوى السلطة: 1٪+ ]
ثم قرر أخيرًا العودة إلى خطته الأصلية، بما انه لا يزال واعيًا كفاية لينجز المهمات اليومية لتحسين مهارات تواصله.
دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.
لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.
‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.
ومع حماسه بنجاحه الأول، بدأ بمهمته الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]
كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.
شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.
“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة.
صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.
لسوء حظه، لم تتوقف كاميل عن التحديق به، مشاهدتًا سلوكه الغريب. وبينما تقدم نحوها، عملت كل خلايا دماغه في نفس الوقت بحثًا عن الطريقة المثالية لبدء المحادثة. لكن للأسف، يبدو أن براعته المعتادة قد هجرته.
‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.
“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.
بيأس، قرر الاستمرار معتمدًا على الأوراكل، محاكيًا مرشد الظل مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا تقلق. لست من النوع الذي يحقد بسبب أمور تافهة.”
“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة.
“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.
بالطبع، هناك العديد من الاحتمالات التي يمكنها تبرير هذا الاجتماع. الذهاب إلى منزل باول وحده قد يكون له تأثير حاسم. يمكن أن تساعده هذه الاكتشافات في تغيير خططه، أو ربما يمكنها ان تهدأ خوفه، مانعتًا اياه من الاسترخاء والعودة إلى كسله القديم.
“لا تقلق. في البداية، كانت الأمور معقدة لأن هاري أدار المركز بمفرده، لكن بعد أسبوع لم يأتِ أحد ( لم يأت زبائن )، لذا أغلقنا المركز.” اراحته كاميل من شعوره بالذنب بابتسامة تشجيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها، استمر جيك بالحديث مع كاميل، متوليًا مهامًا أكثر صعوبة بالنسبة لشخص محب للانعزال مثله. عندما أصبحت الصعوبة كبيرة جدًا، مثل دعوتها للرقص أو سحب شيء ما من شعرها، حيث انه يستخدم ذلك كذريعة للشرب مرة آخرى.
“الحمد للأله. كنت خائفًا من أن تكوني غاضبة مني.”
“لا، لا، لا تقلق. لست من النوع الذي يحقد بسبب أمور تافهة.”
“على أي حال، أردت فقط أن أقول إن شعرك المجعد يبدو رائعًا اليوم. مع الفستان الذي اخترتيه، تبدين رائعة.” أخيرًا نجح جيك بالوصول إلى هدفه.
جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]
“أنا لست جيدًا في اختيار الكلمات الصحيحة، لكن لطالما كنت يقظًا للتفاصيل التي لا يهتم بها أحد. يمكن أدراك الكثير من التفاصيل بمجرد النظر إلى الشخص.” تباهى جيك بابتسامة محرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ مستوى السلطة: 1٪+ ]
[أنجزت المهمة، التقييم المثالي.]
عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.
[مستوى السلطة: 1٪+]
بمساعدة الكحول، وجد أفكارًا بنفسه لأكمال شروط مهامه، ولكنه بدأ أيضًا في كشف شخصيته الحقيقية بشكل متزايد، وهي شخصية متشائمة مع حس سوداوي جدًا.
مهمة أخرى تم إنجازها. حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما اخبرتك مسبقًا، أنت ضمن احدى مساراتي.” شرح باول محرجًا. “عندما عدت إلى نيو باريس، لم أتمكن من النوم في أول يومين بسبب التوتر الشديد. كنت خائفًا جدًا من الموت أو أن يتم اختطافي أثناء نومي حتى أصبحت أشعر بالأرق تمامًا.
“شكرًا لك، جيك، لا فكرة لديك عن سعادتي لسماع هذا. قضيت وقتًا طويلًا في تجعيد شعري، لم أعتقد أن أحدًا سينتبه له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.
“أنا لست جيدًا في اختيار الكلمات الصحيحة، لكن لطالما كنت يقظًا للتفاصيل التي لا يهتم بها أحد. يمكن أدراك الكثير من التفاصيل بمجرد النظر إلى الشخص.” تباهى جيك بابتسامة محرجة.
“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة.
“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة.
— ترجمة Mark Max —
“همم، بناءًا على مظهره وملابسه أنه …”
“شكرًا لك، جيك، لا فكرة لديك عن سعادتي لسماع هذا. قضيت وقتًا طويلًا في تجعيد شعري، لم أعتقد أن أحدًا سينتبه له.”
“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.
بعدها، استمر جيك بالحديث مع كاميل، متوليًا مهامًا أكثر صعوبة بالنسبة لشخص محب للانعزال مثله. عندما أصبحت الصعوبة كبيرة جدًا، مثل دعوتها للرقص أو سحب شيء ما من شعرها، حيث انه يستخدم ذلك كذريعة للشرب مرة آخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا تقلق. لست من النوع الذي يحقد بسبب أمور تافهة.”
“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.
كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.
بالطبع، هناك العديد من الاحتمالات التي يمكنها تبرير هذا الاجتماع. الذهاب إلى منزل باول وحده قد يكون له تأثير حاسم. يمكن أن تساعده هذه الاكتشافات في تغيير خططه، أو ربما يمكنها ان تهدأ خوفه، مانعتًا اياه من الاسترخاء والعودة إلى كسله القديم.
بمساعدة الكحول، وجد أفكارًا بنفسه لأكمال شروط مهامه، ولكنه بدأ أيضًا في كشف شخصيته الحقيقية بشكل متزايد، وهي شخصية متشائمة مع حس سوداوي جدًا.
“همم، بناءًا على مظهره وملابسه أنه …”
[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]
لم يزعج ذلك كاميل، مع انبهارها بشخصيته الجديدة. أدركت لأول مرة أن جيك، العامل الأقل تعاونًا في مركز الڤي آر، كان في الواقع شخص مثير للاهتمام للاستماع إليه، مع شخصية مليئة بالتنوع.
تفقد جيك جميع الضيوف، محاولاً جذب انتباه احدى النساء الحاضرات. وعلى غير المتوقع، كانت كاميل تنظر نحوه. قبل أن يدرك حتى أنه يعرف هذه الفتاة وأنها مديرته، كان قد حدق بها لأكثر من خمس ثوانٍ بالفعل.
وفي النهاية جاءت المهمة المصيرية. تقبيل كاميل. في هذا الوقت من المساء – لم يحن منتصف الليل حتى – كان جيك مخمورًا لدرجة أنه لم يقدر على التمييز بين يمينه ويساره. متحركًا لاأراديًا بالكامل.
عندما زاد الكحول في دم جيك بنسبة عالية، بدأ أخيرًا بفقدان تحفظاته والاسترخاء، وابتهج فجأتًا وأصبح أكثر تعبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهمة أخرى تم إنجازها. حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.
لسوء الحظ، لم يقمع ذلك ارتفاع الأدرينالين وتسارع نبضات قلبه. ولعدة مرات، اعتذر وركض إلى الحمام ليفرغ مثانته. انتظر بعض الأشخاص دورهم امامه، لذلك ظل ينتظر. وفي هذه الأثناء، مازالت الكحول التي شربها سابقًا تؤثر فيه.
كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.
عندما خرج أخيرًا من الحمام، كان قد نسي كاميل تمامًا وسقط نائمًا على أحد الأرائك كرجل مشرد مخمور على الرصيف.
“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة.
بعد نصف ساعة، بعد ثلاث أو ربما أربع اقداح إضافية، سكر جيك أخيرًا، واصبحت لديه الشجاعة بعد شربه كل هذا الكحول.
عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.
ومع حماسه بنجاحه الأول، بدأ بمهمته الثانية.
مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.
جيك الذي كان مخمورًا كالبقية، شرب كثيرًا وذهب للنوم في غرف الضيوف. اما الآخرون فهم لا يزالون يرقصون أو يدردشون اثناء شربهم.
بعد بضع ثوانٍ، وجد جيك أخيرًا كاميل، وبجانبها ثيرو. كانا متشابكين وملتصقين ببعضهما البعض على أرضية الرقص كالاخطبوطات التي تقبل بعضها بعضًا.
صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.
في تلك اللحظة، بدأ جيك بالتقيؤ.
شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.
عندما خرج أخيرًا من الحمام، كان قد نسي كاميل تمامًا وسقط نائمًا على أحد الأرائك كرجل مشرد مخمور على الرصيف.
————————————
كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.
— ترجمة Mark Max —
مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.
لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات