المزرعة
مسارات الأوراكل – الفصل 49 – المزرعة
______________
“ما هذا الطعم الشهي؟! انه لذيذ جدًا على الرغم من بشاعته الشديدة!” صرخت إيمي بعد أن التهمت نصف اللحم الذي بيدها.
“انا محتار ايضًا. تلك البطاطس لذيذة أيضًا، وكل من اللحوم والخضروات لها تأثير إعجازي على حالتنا الجسدية والأيثرية.”
أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.
“فعلاً، فانا أشعر أنني بحال أفضل بكثير، كما لو أن التعب يختفي.”
أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.
بمجرد وصوله إلى المبنى الأكثر اتساعًا، فتح جيك قفل المسكن، وهو منزل حجري كبير مغطى باللبلاب.
“هذا احتمال وارد. فقد بدأت الهالات السوداء تحت عينيكِ بالتلاشي.” أكد جيك وهو يحدق بها باهتمام.
ناقش جيك احتمالات قضاء ليلة على متن الكوكب B842 دون أن يلتهم الهاضمين أيًا من هذه الحيوانات، حتى مع الضوضاء العالية التي يصدرونها.
“لمعلوماتك، هذا ليس تعليقًا ذكيًا جدًا لامرأة شابة جميلة…” عبست إيمي.
“…”
“لكن هذه هي الحقيقة.”
“ليس مضحكًا.”
— ترجمة Mark Max —
“…”
نظرًا لأن السكان ماتوا أو فقدوا، تعهد جيك بسرقة كل الممتلكات التي من الممكن أن تنفعه في رحلته.
كان ويل يتنفس بسلام واستعاد جلده لونه. في الواقع، كان نائمًا. على الرغم من اعتقاده أن الدم الفضي سيستغرق عدة أيام حتى يشفي ويل بالكامل، إلا أن بضع ساعات كانت كافية.
أنهوا وجبتهم في صمت، ولم يتردد جيك في الاستمتاع بالتأثيرات غير المتوقعة لوجبته مرة أخرى. وعندما شبعوا، أتى الفجر وحلت الشموس محل الأقمار.
واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.
وبطبيعة الحال، كان كل ما يعمل بالكهرباء غير صالح للاستخدام، فقد بدأت المنتجات الطازجة الموجودة داخل الثلاجة تتعفن بالفعل، خاصة اللحوم والأسماك.
أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.
أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.
( قشرة الجرح* الدم الذي يتخثر فوق الجرح بعد توقف النزيف بفترة. )
بعدها، قام بفحص حالة ويل، وتمكن من التحقق من الفعالية العجيبة لدم الهاضم. شفي جرح ويل تقريبًا، وتقشرت قشرة الجرح* في هذه البقعة، تاركة جلدًا ورديًا ناعمًا مثل جلد الطفل حديث الولادة.
ومع اقترابهم، رأوا حظائر أخرى، وبدهشة واضحة: حيوانات. العديد من الحيوانات.
( قشرة الجرح* الدم الذي يتخثر فوق الجرح بعد توقف النزيف بفترة. )
علاوة على ذلك، شعروا بالذنب عندما رأوا جيك يحمل حقيبته الضخمة بمفرده دون أن يطلب منهم المساعدة.
كان ويل يتنفس بسلام واستعاد جلده لونه. في الواقع، كان نائمًا. على الرغم من اعتقاده أن الدم الفضي سيستغرق عدة أيام حتى يشفي ويل بالكامل، إلا أن بضع ساعات كانت كافية.
ومع اقترابهم، رأوا حظائر أخرى، وبدهشة واضحة: حيوانات. العديد من الحيوانات.
ربما لم تشفى الرئة بعد ومن المحتمل أن عليه تخفيف حماسه خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، إذا شرب دم الهاضم بانتظام، فمن يدري، فقد يتم شفاؤه بشكل أسرع من المتوقع.
“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أبدوا تعبيرًا ساخطًا، ولكن في النهاية أومأوا برؤوسهم وبدأوا في البحث عن شيء قد يكون ذا فائدة عملية لهم. بعد كل شيء، لقد نجوا من ليلة جهنمية، وقد ادركوا جيدًا أنه لولا معدات جيك، لماتوا بالفعل.
واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وجد ما يكفي من السلع المعلبة لإثراء مجموعة متنوعة من الأطعمة، على الرغم من أنه كان سيضطر في الظروف العادية إلى دفع ثمنها حتى يقبل تناول الكاسوليت أو الملفوف المخلل المعلب.
وتبين أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة. فجأة فتح رجل الأعمال عينيه، وكانت نظرته حادة ومتأهبة. لقد بدا مستيقظًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد، لقد نجوت؟” لم يسأل ويل أحدًا على وجه الخصوص، وملأت نظرات الريبة وجهه.
نظرًا لأن السكان ماتوا أو فقدوا، تعهد جيك بسرقة كل الممتلكات التي من الممكن أن تنفعه في رحلته.
“المهم الآن، بما انك أصبحت أفضل، أود أن نكمل الطريق.” أعلن جيك، كاسرًا التوافق القصير بين الثنائي.
“نعم، لكن كان الأمر وشيكًا.” أوضح جيك. “في المرة القادمة، حاول ألا تجعل هذه الأشياء تصيب رئتك مرة اخرى.”
وبعد لحظة، تم تخزين كل الأيثر، وحدق ويل بشراهة على الهاضم المشوي، والذي حافظ على درجة الحرارة المناسبة بفضل جمر النار المنطفأة. وهو أيضًا لم يتذوق شيئًا لذيذًا كهذا من قبل.
هذا لم يكن باللغز الصعب. فالحيوانات امتلكت أيضًا سوار أوراكل. أولئك الذين لديهم غرائز نجاة أكثر تقدمًا، والذين كانوا أكثر ذكاءً أو جرأة، هربوا عند أول فرصة أتيحت لهم.
“هل أنقذتني؟”
“يمكنك قول ذلك. على الرغم من أن الفضل يعود إلى دماء تلك الوحوش والأيثر الموجود في الغلاف الجوي. في وضع كهذا، يمكنك تقريبًا تسميتها جرعة شفاء.”
هذا لم يكن باللغز الصعب. فالحيوانات امتلكت أيضًا سوار أوراكل. أولئك الذين لديهم غرائز نجاة أكثر تقدمًا، والذين كانوا أكثر ذكاءً أو جرأة، هربوا عند أول فرصة أتيحت لهم.
ومع اقترابهم، رأوا حظائر أخرى، وبدهشة واضحة: حيوانات. العديد من الحيوانات.
“مدهش! أقصد لبقائي حيًا، وليس لشرب دماء فضائي…” برر ويل نفسه، مدركًا أن حماسه كان مفرطًا إلى حد ما بالنسبة لشخص كاد ان يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان متأكدًا من ذلك لأن أحد المباني افتقد نصف هيكله وكان القسم نظيفًا للغاية لدرجة أنه كان مثيرًا للقلق. كانت الحيوانات، على الأغلب أنها خنازير، نظرًا لطبيعة الحظيرة، قد أخلت المبنى منذ فترة طويلة، وتحررت من سجنها.
“المهم الآن، بما انك أصبحت أفضل، أود أن نكمل الطريق.” أعلن جيك، كاسرًا التوافق القصير بين الثنائي.
( قشرة الجرح* الدم الذي يتخثر فوق الجرح بعد توقف النزيف بفترة. )
“هناك طعام بجوار النار. ولا تنسي امتصاص الأيثر من الهاضم الذي هزمته، حتى لا يضيع مجهودك هباءً. أنتِ أيضًا، إيمي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم تشفى الرئة بعد ومن المحتمل أن عليه تخفيف حماسه خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، إذا شرب دم الهاضم بانتظام، فمن يدري، فقد يتم شفاؤه بشكل أسرع من المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنقذتني؟”
أومأ الرفيقان برأسهما بحرج، خاصة إيمي التي لم تتأذى كثيرًا ونسيت حقًا امتصاص أيثر ضحيتها.
واثقًا من توجبه أكمال طريقه قريبًا، هز جيك ويل بلطف، محاولًا إيقاظه بهدوء قدر الإمكان. لقد شرح حالته لإيمي، وخلف كتفه نظرت إيمي بقلق إلى ويل المتعب.
شرح جيك له ولإيمي مرة أخرى تأثير اللحم على حالتهم الجسدية والأيثرية قبل انطلاقهم.
بعد هزيمة الهاضم، تمت ترقية إيمي وويل أخيرًا إلى مستجدين من الرتبة الأولى، وصار بإمكانهم الآن امتصاص الأيثر أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفسير الوحيد الذي خطر ببال المجموعة هو أن السكان لم يكونوا متواجدين عندما تم نقل المزرعة، أو أنهم كانوا في الجزء الآخر من المزرعة.
ذكّرهم جيك بإجراءات الامتصاص وكيفية تخزينها إذا أرادوا ذلك، بعدها جعلهم يجربون ما قاله بأنفسهم. وأوضح أيضًا فوائد ومخاطر امتصاص الأيثر مباشرة. ولم يتخذ أي منهم هذه الخطوة.
————————————
“ما هذا الطعم الشهي؟! انه لذيذ جدًا على الرغم من بشاعته الشديدة!” صرخت إيمي بعد أن التهمت نصف اللحم الذي بيدها.
وبعد لحظة، تم تخزين كل الأيثر، وحدق ويل بشراهة على الهاضم المشوي، والذي حافظ على درجة الحرارة المناسبة بفضل جمر النار المنطفأة. وهو أيضًا لم يتذوق شيئًا لذيذًا كهذا من قبل.
اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرح جيك له ولإيمي مرة أخرى تأثير اللحم على حالتهم الجسدية والأيثرية قبل انطلاقهم.
“لكن هذه هي الحقيقة.”
أظهر سوار أوراكل الوقت أيضًا، وبهذا عرف أن الليل كان قصير، وهذا لم يزعجه حقيقتًا. بزغ الفجر عند الساعة الرابعة تمامًا. وفي النهاية، لم ينم، لكنه شعر بالانتعاش. وانطبق نفس الأمر على ايمي.
عبروا السهل سريعًا ودخلوا غابة جديدة، ممتلئة بالصنوبريات ونباتات أقل كثافة وأعشاب طويلة قليلة، وهذا لم يزعجهم كثيرًا.
“يمكنك قول ذلك. على الرغم من أن الفضل يعود إلى دماء تلك الوحوش والأيثر الموجود في الغلاف الجوي. في وضع كهذا، يمكنك تقريبًا تسميتها جرعة شفاء.”
شرح جيك له ولإيمي مرة أخرى تأثير اللحم على حالتهم الجسدية والأيثرية قبل انطلاقهم.
فقد عنى هذا ان خطر وقوعهم في كمين هاضمين سيقل، ولكن أيضًا قدر أقل من الحرية عند قضاء حاجتهم. فقد سارت إيمي عدة مئات من الأمتار للتبول خلف شجرة خوفًا من أن يسمعها أحد… لذا، إذا هاجمها هاضم، فسيقضى عليها.
عندما ارتفعت الشمس في السماء، وصلوا الى قلب الغابة ووجدوا مجموعة من المباني السليمة المحاطة بأسوار خشبية. انها مزرعة.
مسارات الأوراكل – الفصل 49 – المزرعة
لا بد أن المبنى الرئيسي هو الجزء السكني، ولكن يمكن بسهولة تمييز الحظيرة والإسطبل ومنزل الدجاج عن مواقعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الرفيقان برأسهما بحرج، خاصة إيمي التي لم تتأذى كثيرًا ونسيت حقًا امتصاص أيثر ضحيتها.
ومع اقترابهم، رأوا حظائر أخرى، وبدهشة واضحة: حيوانات. العديد من الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الدجاجات تقرقر، والديّكة تصيح، والأغنام تئغ، والأبقار تخور، والأرانب تصرخ. إجمالاً، عدة مئات من الحيوانات تصرخ وتكافح في أقفاصها وحظائرها، على الأغلب أنها كانت محبوسة قبل نقلها آنيًا من قبل آكل العوالم.
في هذه الأثناء، بحث جيك في الأدراج واحدًا تلو الآخر بحثًا عن خيوط واشرطة لاصقة، هذه المواد التي كادت أن تنفد منه ليلة أمس، والتي ظن أنه قد يضطر إلى استخدامها مرة أخرى يومًا ما.
ناقش جيك احتمالات قضاء ليلة على متن الكوكب B842 دون أن يلتهم الهاضمين أيًا من هذه الحيوانات، حتى مع الضوضاء العالية التي يصدرونها.
“لكن هذه هي الحقيقة.”
هل يعقل ان الهاضمين شعروا بالتهديد جراء عددهم الكبير وقرروا تجاهل المزرعة؟ كلا، هذا مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنقذتني؟”
اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.
ذكّرهم جيك بإجراءات الامتصاص وكيفية تخزينها إذا أرادوا ذلك، بعدها جعلهم يجربون ما قاله بأنفسهم. وأوضح أيضًا فوائد ومخاطر امتصاص الأيثر مباشرة. ولم يتخذ أي منهم هذه الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا لم يكن باللغز الصعب. فالحيوانات امتلكت أيضًا سوار أوراكل. أولئك الذين لديهم غرائز نجاة أكثر تقدمًا، والذين كانوا أكثر ذكاءً أو جرأة، هربوا عند أول فرصة أتيحت لهم.
علاوة على ذلك، فإن الضجيج القادم من الحظائر كان بسبب عطش الحيوانات وجوعها، حيث لاحظوا عند مرورهم بأحواض السقي والتغذية أنها كانت فارغة.
أما بقية الماشية، التي كانت متكيفة للغاية أو معتادة على المزرعة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة المزرعة بمفردها، فقد بقيت في الخلف.
ومع تقدمهم للأمام، تعرفوا على امتداد الطريق الترابي الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى المستوطنة. تم قطع الطريق بدقة بعد أمتار قليلة خارج المزرعة، ووفقًا لجيك، يفترض أن يتواجد عدد أكبر من الحيوانات والحظائر مقارنة بما موجود الأن.
ناقش جيك احتمالات قضاء ليلة على متن الكوكب B842 دون أن يلتهم الهاضمين أيًا من هذه الحيوانات، حتى مع الضوضاء العالية التي يصدرونها.
في هذه الأثناء، بحث جيك في الأدراج واحدًا تلو الآخر بحثًا عن خيوط واشرطة لاصقة، هذه المواد التي كادت أن تنفد منه ليلة أمس، والتي ظن أنه قد يضطر إلى استخدامها مرة أخرى يومًا ما.
لقد كان متأكدًا من ذلك لأن أحد المباني افتقد نصف هيكله وكان القسم نظيفًا للغاية لدرجة أنه كان مثيرًا للقلق. كانت الحيوانات، على الأغلب أنها خنازير، نظرًا لطبيعة الحظيرة، قد أخلت المبنى منذ فترة طويلة، وتحررت من سجنها.
ذكّرهم جيك بإجراءات الامتصاص وكيفية تخزينها إذا أرادوا ذلك، بعدها جعلهم يجربون ما قاله بأنفسهم. وأوضح أيضًا فوائد ومخاطر امتصاص الأيثر مباشرة. ولم يتخذ أي منهم هذه الخطوة.
يا للحظ، لو بقوا محبوسين أفضل لهم، فهم لم يلمحو خنزيرًا واحدًا في طريقهم. ليس بيدهم شيء سوى الأمل انهم توجهوا نحو طريق مختلف.
“فعلاً، فانا أشعر أنني بحال أفضل بكثير، كما لو أن التعب يختفي.”
بمجرد وصوله إلى المبنى الأكثر اتساعًا، فتح جيك قفل المسكن، وهو منزل حجري كبير مغطى باللبلاب.
ومع فتح النوافذ، اكتشفوا غرفة معيشة كبيرة تم صيانتها بشكل مثالي. كانت أرضيات الباركيه لامعة، والأثاث حديث ورصين، على عكس ما قد يتوقعه المرء من مزرعة ضائعة في الغابة، وكانت الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط تواجه أريكة جلدية داكنة مهيبة بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاجمت رائحة زهر البرتقال أنوفهم بلطف، مما يشير إلى أن الأعمال المنزلية قد تم إنجازها مؤخرًا. ومع ذلك، كان المنزل فارغًا.
التفسير الوحيد الذي خطر ببال المجموعة هو أن السكان لم يكونوا متواجدين عندما تم نقل المزرعة، أو أنهم كانوا في الجزء الآخر من المزرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا احتمال وارد. فقد بدأت الهالات السوداء تحت عينيكِ بالتلاشي.” أكد جيك وهو يحدق بها باهتمام.
والفرضية الأخيرة، وهي الأعلى احتمالاً، هي أنهم ذهبوا للاستكشاف وأن الهاضمين تولوا أمرهم (أكلوهم)، وإلا لعادوا لرعاية الحيوانات.
هاجمت رائحة زهر البرتقال أنوفهم بلطف، مما يشير إلى أن الأعمال المنزلية قد تم إنجازها مؤخرًا. ومع ذلك، كان المنزل فارغًا.
علاوة على ذلك، فإن الضجيج القادم من الحظائر كان بسبب عطش الحيوانات وجوعها، حيث لاحظوا عند مرورهم بأحواض السقي والتغذية أنها كانت فارغة.
ومع فتح النوافذ، اكتشفوا غرفة معيشة كبيرة تم صيانتها بشكل مثالي. كانت أرضيات الباركيه لامعة، والأثاث حديث ورصين، على عكس ما قد يتوقعه المرء من مزرعة ضائعة في الغابة، وكانت الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط تواجه أريكة جلدية داكنة مهيبة بنفس القدر.
نظرًا لأن السكان ماتوا أو فقدوا، تعهد جيك بسرقة كل الممتلكات التي من الممكن أن تنفعه في رحلته.
“يمكنك قول ذلك. على الرغم من أن الفضل يعود إلى دماء تلك الوحوش والأيثر الموجود في الغلاف الجوي. في وضع كهذا، يمكنك تقريبًا تسميتها جرعة شفاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا احتمال وارد. فقد بدأت الهالات السوداء تحت عينيكِ بالتلاشي.” أكد جيك وهو يحدق بها باهتمام.
“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.
لقد أبدوا تعبيرًا ساخطًا، ولكن في النهاية أومأوا برؤوسهم وبدأوا في البحث عن شيء قد يكون ذا فائدة عملية لهم. بعد كل شيء، لقد نجوا من ليلة جهنمية، وقد ادركوا جيدًا أنه لولا معدات جيك، لماتوا بالفعل.
مسارات الأوراكل – الفصل 49 – المزرعة
علاوة على ذلك، شعروا بالذنب عندما رأوا جيك يحمل حقيبته الضخمة بمفرده دون أن يطلب منهم المساعدة.
في هذه الأثناء، بحث جيك في الأدراج واحدًا تلو الآخر بحثًا عن خيوط واشرطة لاصقة، هذه المواد التي كادت أن تنفد منه ليلة أمس، والتي ظن أنه قد يضطر إلى استخدامها مرة أخرى يومًا ما.
علاوة على ذلك، فإن الضجيج القادم من الحظائر كان بسبب عطش الحيوانات وجوعها، حيث لاحظوا عند مرورهم بأحواض السقي والتغذية أنها كانت فارغة.
وفي نهاية المطاف، وجد لاصق، ولكن لم يجد أي أثر لحبل أو خيط. ثم ذهب إلى المطبخ، حيث قام بفرز الطعام حسب ما يمكن حفظه لفترة طويلة أو لا.
وبطبيعة الحال، كان كل ما يعمل بالكهرباء غير صالح للاستخدام، فقد بدأت المنتجات الطازجة الموجودة داخل الثلاجة تتعفن بالفعل، خاصة اللحوم والأسماك.
“ويل، إيمي، ابحثوا عن أي حقائب ظهر أو معدات سفر مفيدة. إذا وجدتما أي شيء مناسب لكما، فلا تنفعلى، حسنًا؟” أمر جيك بنبرة جدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، وجد ما يكفي من السلع المعلبة لإثراء مجموعة متنوعة من الأطعمة، على الرغم من أنه كان سيضطر في الظروف العادية إلى دفع ثمنها حتى يقبل تناول الكاسوليت أو الملفوف المخلل المعلب.
“نعم، لكن كان الأمر وشيكًا.” أوضح جيك. “في المرة القادمة، حاول ألا تجعل هذه الأشياء تصيب رئتك مرة اخرى.”
لكن في وضع كهذا، لم ينوي أن يكون صعب الإرضاء عند تناول الطعام.
“…”
————————————
— ترجمة Mark Max —
اقترب جيك من احدى الحظائر، ولاحظ أن معظمها كان مفتوحًا بالفعل. وان معظم الحظائر فارغة جزئيًا على الرغم من وجود عدد كبير من الحيوانات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
