ملاحقة؟
“لكن عليكِ الحذر من سلاحها الخفي… هناك نظريات عديدة بشأنه.” أضافت “ماتيلدا” بنبرة جادّة.
“لا، هذا يُعدّ ملاحقة، والأجدر بكِ الكفّ عن ذلك.” قالت “ماتيلدا” بحزم.
“تذكّروا… إن افتُضح أمركم ونطق أحدكم باسمي… فلن يقع عليّ أدنى ضرر، بينما ستُطردون شرّ طردة، وسأجعل حياتكم جحيمًا لا يُطاق في منظمة القوى العسكرية.” لفظ كلماته ببرود، قبل أن يمضي في سبيله.
راح الجميع يترقبون، متسائلين عمّا إذا كانت “إليفورا” ستتلقى أي تحديات هذه المرة، كما حدث في السابق.
ارتعد الثلاثة من خلفه أكثر عند سماع هذا التهديد، وما إن همّوا بالرد حتى كان قد تلاشى في ظلمة المسافة.
افترقوا بعدها، مستترين بعباءة الليل.
“وكيف عرفتِ أنها شعرة؟” سألت “غليد” بحيرة.
انقضت الليلة في لمح البصر، وحلّ صباح يومٍ جديد.
كانت معركتها ضد “ريا” درسًا قاسيًا للجميع، أثبتت من خلاله أنها خصمٌ لا يُستهان به، لكن ربما وُجد بين الحاضرين بعضٌ من عشاق العذاب الذين يسعون إلى المزيد من الألم و
كان “غوستاف” قد أمضى الليل بأسره مستيقظًا، متفرغًا لاستنطاق قواه الدموية.
وقد عقد العزم على أن يُخصص الأحد المقبل للراحة والاستجمام، بعدما أنهكته التدريبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، لا… واصلي ذلك، يا “آني”، إن كان يريحك.” قاطعتها “غليد” فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أغلب قواه الأخرى من الدرجتين “ج” و”د”، أي أنها لم تكن بتلك القوة، ولم يكن بمقدوره تسخيرها جميعًا في القتال، لذلك قضى وقتًا في انتقاء تلك التي سيُزاوجها مع القوى التي اعتاد استخدامها.
“لا، هذا يُعدّ ملاحقة، والأجدر بكِ الكفّ عن ذلك.” قالت “ماتيلدا” بحزم.
وقبل أن يرنّ المنبّه، كان قد نهض من مكانه وخرج من حجرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “غوستاف” قد أمضى الليل بأسره مستيقظًا، متفرغًا لاستنطاق قواه الدموية.
في التوقيت ذاته، كان “إي.إي”، و”فالكو”، و”إيلدريس”، و”تيمي”، وبقية الذكور من الفئة الخاصة في المبنى ذاته، يستعدون لمغادرة مساكنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، لا… واصلي ذلك، يا “آني”، إن كان يريحك.” قاطعتها “غليد” فجأة.
“أجل… لكنها غير مرئية، وتستطيع استخدامها كسلاح خفي في الهجمات المباغتة.” شرحت “آني”.
أما “تشاد”، الذي لم يمضِ على تعافيه سوى أيام، فقد لمح “غوستاف” يسير في المقدمة، فتراجع بسرعة إلى غرفته وأغلق الباب خلفه.
لم يلحظ “غوستاف” والآخرون ذلك، إذ عبروا عبر دوامة “إي.إي” وانتقلوا مباشرة إلى الساحة الواسعة حيث اعتادوا بدء تدريباتهم الصباحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شعرة واحدة من رأسها… لكنها غير مرئية.” تمتمت “آني”.
كان “إي.إي” يزداد قوةً يومًا بعد يوم، حتى بات قادرًا على نقلهم لمسافات أبعد.
راح الجميع يترقبون، متسائلين عمّا إذا كانت “إليفورا” ستتلقى أي تحديات هذه المرة، كما حدث في السابق.
وما إن وطئت أقدامهم الأرض، حتى انطلقت صفارات الإنذار، وبدأ بقية المتأخرين في التوافد إلى الساحة.
رغم إدراك الجميع بأن طلاب الفئة الخاصة قد خضعوا لتعزيزات دموية رفعت من مستواهم القتالي، إلا أن الفضول كان سيّد الموقف، إذ أرادوا مشاهدة مدى التطور الذي طرأ على قدراتهم بأنفسهم.
كانت معركة “غوستاف” ضد “تشاد” خير برهان على هذا التحوّل، لكن لم يحظَ الجميع بفرصة مشاهدتها مباشرة.
انقضت التدريبات الصباحية، وحصل الطلبة على ساعتين من الاستراحة قبل أن يحين موعد النزالات في ميدان القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعل الحماس بين الحاضرين مجددًا، متلهفين لرؤية ما ستؤول إليه المنافسات اليوم.
رغم إدراك الجميع بأن طلاب الفئة الخاصة قد خضعوا لتعزيزات دموية رفعت من مستواهم القتالي، إلا أن الفضول كان سيّد الموقف، إذ أرادوا مشاهدة مدى التطور الذي طرأ على قدراتهم بأنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الحماس بين الحاضرين مجددًا، متلهفين لرؤية ما ستؤول إليه المنافسات اليوم.
كانت معركة “غوستاف” ضد “تشاد” خير برهان على هذا التحوّل، لكن لم يحظَ الجميع بفرصة مشاهدتها مباشرة.
بدأت الكرة السوداء الضخمة أعلاهم في اختيار الأسماء عشوائيًا، لتحديد أوائل المتبارزين.
انقضت التدريبات الصباحية، وحصل الطلبة على ساعتين من الاستراحة قبل أن يحين موعد النزالات في ميدان القتال.
أكمل “غوستاف” مهامه اليومية قبل حلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ثم اتجه رفقة رفاقه إلى ساحة المعركة.
بالمصادفة، وجدوا أنفسهم يجلسون قريبًا من الفتيات اليوم.
انقضت التدريبات الصباحية، وحصل الطلبة على ساعتين من الاستراحة قبل أن يحين موعد النزالات في ميدان القتال.
لم يكن يفصل بين “غليد”، و”آني”، و”ماتيلدا” وبينهم سوى بضعة مقاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظت “آني” وجود “غوستاف” والآخرين أمامهم، لكنها سرعان ما انتبهت إلى شرود “غليد”، التي بدت على غير عادتها، فاقدةً لحيويتها المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أنكما لم تعودا تتحدثان؟” عقّبت “ماتيلدا”، متعجبةً.
“أجل… لكنها غير مرئية، وتستطيع استخدامها كسلاح خفي في الهجمات المباغتة.” شرحت “آني”.
“اهدئي… ستنتصرين، أنا واثقة من ذلك.” همست “آني” محاولةً تهدئتها.
أومأت “غليد” برأسها، متخلّصةً قليلًا من توترها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن عليكِ الحذر من سلاحها الخفي… هناك نظريات عديدة بشأنه.” أضافت “ماتيلدا” بنبرة جادّة.
“إنه شعرة واحدة من رأسها… لكنها غير مرئية.” تمتمت “آني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ مجرد شعرة؟” سألت “غليد” باستغراب.
أكمل “غوستاف” مهامه اليومية قبل حلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ثم اتجه رفقة رفاقه إلى ساحة المعركة.
“أجل… لكنها غير مرئية، وتستطيع استخدامها كسلاح خفي في الهجمات المباغتة.” شرحت “آني”.
“وكيف عرفتِ أنها شعرة؟” سألت “غليد” بحيرة.
“تذكّروا… إن افتُضح أمركم ونطق أحدكم باسمي… فلن يقع عليّ أدنى ضرر، بينما ستُطردون شرّ طردة، وسأجعل حياتكم جحيمًا لا يُطاق في منظمة القوى العسكرية.” لفظ كلماته ببرود، قبل أن يمضي في سبيله.
“غوستاف قال ذلك.” أجابت “آني”.
“اهدئي… ستنتصرين، أنا واثقة من ذلك.” همست “آني” محاولةً تهدئتها.
ارتعد الثلاثة من خلفه أكثر عند سماع هذا التهديد، وما إن همّوا بالرد حتى كان قد تلاشى في ظلمة المسافة.
“ظننت أنكما لم تعودا تتحدثان؟” عقّبت “ماتيلدا”، متعجبةً.
تقدّم الطلبة الذين ظهرت أسماؤهم إلى ساحات القتال، إيذانًا بانطلاق أولى المعارك.
“… أجل… لكن “فالكو” أخبرني…” تمتمت “آني” بابتسامة متكلفة.
افترقوا بعدها، مستترين بعباءة الليل.
انقضت التدريبات الصباحية، وحصل الطلبة على ساعتين من الاستراحة قبل أن يحين موعد النزالات في ميدان القتال.
“آه، إذًا هذا ما يجري… أنتِ تلاحقينه عبر “فالكو”.” قالت “ماتيلدا” وهي تصل إلى استنتاجها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، أنا… أنا فقط أريد الاطمئنان عليه من وقتٍ لآخر، لا أكثر.” دافعت “آني” عن نفسها، متلعثمةً.
كانت أغلب قواه الأخرى من الدرجتين “ج” و”د”، أي أنها لم تكن بتلك القوة، ولم يكن بمقدوره تسخيرها جميعًا في القتال، لذلك قضى وقتًا في انتقاء تلك التي سيُزاوجها مع القوى التي اعتاد استخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، هذا يُعدّ ملاحقة، والأجدر بكِ الكفّ عن ذلك.” قالت “ماتيلدا” بحزم.
“غوستاف قال ذلك.” أجابت “آني”.
“آه، إذًا هذا ما يجري… أنتِ تلاحقينه عبر “فالكو”.” قالت “ماتيلدا” وهي تصل إلى استنتاجها بوضوح.
“في الواقع، لا… واصلي ذلك، يا “آني”، إن كان يريحك.” قاطعتها “غليد” فجأة.
كانت معركتها ضد “ريا” درسًا قاسيًا للجميع، أثبتت من خلاله أنها خصمٌ لا يُستهان به، لكن ربما وُجد بين الحاضرين بعضٌ من عشاق العذاب الذين يسعون إلى المزيد من الألم و
“أفعل؟ ظننتُ أنكِ لا تحبين “غوستاف”؟” سألت “آني” بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا أكرهه… لكنني أمقت تصرفاته في بعض الأمور… لن أتوقف عن هذا إلا إذا غيّر أسلوبه معكِ.” أوضحت “غليد”.
كان “إي.إي” يزداد قوةً يومًا بعد يوم، حتى بات قادرًا على نقلهم لمسافات أبعد.
“إنه تصرّف غير سليم على أي حال… إن لم يكونا على وفاق، فلا يصح أن تتلصص عليه، ولا أن يُخبرها “فالكو” بما قد لا يرغب هو في مشاركته.” علّقت “ماتيلدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تُكنّين مشاعر لـ”غوستاف”؟” التفتت “غليد” إلى “ماتيلدا” وسألتها بجرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنها قدرة أخرى يمتلكها، لكن ما خصائصها بالضبط؟” فكّرت بينما تراقب “غوستاف” ومجموعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ لا! لست مهتمةً بالعلاقات العاطفية حاليًا.” أجابت “ماتيلدا” فورًا.
“إذًا، دعي الأمر وشأنه… هذا هو السبيل الوحيد لـ”آني” كي تبقى مطلعة على أحواله.” قالت “غليد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم… حسنًا، لا تبالغي فحسب.” قررت “ماتيلدا” إنهاء النقاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن عليكِ الحذر من سلاحها الخفي… هناك نظريات عديدة بشأنه.” أضافت “ماتيلدا” بنبرة جادّة.
“لن أفعل.” ابتسمت “آني”، قبل أن تعود للتحديق نحو “غوستاف”.
لاحظت “آني” وجود “غوستاف” والآخرين أمامهم، لكنها سرعان ما انتبهت إلى شرود “غليد”، التي بدت على غير عادتها، فاقدةً لحيويتها المعتادة.
“كيف تمكّن “غوستاف” من اكتشاف أنها مجرد شعرة؟” تساءلت “غليد” في سرّها.
راح الجميع يترقبون، متسائلين عمّا إذا كانت “إليفورا” ستتلقى أي تحديات هذه المرة، كما حدث في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شعرة واحدة من رأسها… لكنها غير مرئية.” تمتمت “آني”.
“لا بد أنها قدرة أخرى يمتلكها، لكن ما خصائصها بالضبط؟” فكّرت بينما تراقب “غوستاف” ومجموعته.
“لن أفعل.” ابتسمت “آني”، قبل أن تعود للتحديق نحو “غوستاف”.
بعد دقائق معدودة، انطلقت المنافسات، وكما في المرة السابقة، تقدّم الضابط “كول” لتولي الإشراف على النزالات.
“وكيف عرفتِ أنها شعرة؟” سألت “غليد” بحيرة.
بدأت الكرة السوداء الضخمة أعلاهم في اختيار الأسماء عشوائيًا، لتحديد أوائل المتبارزين.
راح الجميع يترقبون، متسائلين عمّا إذا كانت “إليفورا” ستتلقى أي تحديات هذه المرة، كما حدث في السابق.
كانت معركتها ضد “ريا” درسًا قاسيًا للجميع، أثبتت من خلاله أنها خصمٌ لا يُستهان به، لكن ربما وُجد بين الحاضرين بعضٌ من عشاق العذاب الذين يسعون إلى المزيد من الألم و
التجارب القاسية!
بدأت الكرة السوداء الضخمة أعلاهم في اختيار الأسماء عشوائيًا، لتحديد أوائل المتبارزين.
تقدّم الطلبة الذين ظهرت أسماؤهم إلى ساحات القتال، إيذانًا بانطلاق أولى المعارك.
أكمل “غوستاف” مهامه اليومية قبل حلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ثم اتجه رفقة رفاقه إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الحماس بين الحاضرين مجددًا، متلهفين لرؤية ما ستؤول إليه المنافسات اليوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات