ندبة النصر (٣)
299 – ندبة النصر (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
“نعم؟”
هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.
احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.
لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
‘ما هذا المكان…؟’
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.
299 – ندبة النصر (3)
في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”
299 – ندبة النصر (3)
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
“هذا يكفي.”
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
“هاه؟”
“هاه؟ على ماذا؟”
“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”
“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”
“هاه؟ على ماذا؟”
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
‘ما هذا المكان…؟’
كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
انتهى الفصل ترجمة محمد لقمان ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة. الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
بعد ذلك مباشرة…
“لكن-”
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
بعد ذلك مباشرة…
بينما كان ثيودور يرمي الرداء الأحمر إلى جانبا صعدت إليه فيرونيكا وضغطت على صدره بيدها اليسرى. قد يكون الأمر مختلفًا مع السحر لكنها كانت أقوى عندما يتعلق الأمر بقوة ذراع نقية.
انفتح الباب العملاق وكشف الملك.
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.
“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.
“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.
بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
* * *
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
سقسقة رافقت تغريدا.
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شكرا لك، فيرونيكا.”
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
“…آه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
‘ما هذا المكان…؟’
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.
“هاه؟”
“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’
احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
“هذا يكفي.”
فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.
احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.
“هاه؟”
“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”
هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.
“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”
بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.
لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.
ككوك.
“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
“ثيو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
“نعم؟”
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
“لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”
“لكن-”
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
“…شكرا لك، فيرونيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
“هاه؟”
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟
“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”
على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
كوكوكوكونغ …!
قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”
انفتح الباب العملاق وكشف الملك.
“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”
كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.
سقسقة رافقت تغريدا.
ومع ذلك لوح كورت بيده اليسرى وأوقفها. “ليست هناك حاجة إلى الشكليات. لا ينبغي لي أن أزعجكما بعد أن خرجتما للتو من السرير. أردت أن أترككم لبضعة أيام راحةً لكن واجبات الملك لا تنتهي”
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
“…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
ككوك.
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة.
الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
