الأنهار المشعة
أنسيليا، عاصمة الفاز:
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
“جلالتك،” إنحنى.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
غابة الوحوش:
“سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
“لكن…” بدأت الخادمة.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
“سأكون معك دائما سيدتي…”
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
***
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
دونغ! دونغ! دونغ!
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
إستمتعوا~~
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
***
ردود فعل الموجودين داخل القاعة على ما قاله قد تفاوتت، بعضهم أظهر تعابير متفاجئة خفيفة، أخرون عبسوا وكأنهم قد ظنوا أن هذا الأمر لم يكن مهما بما يكفي ولم يحتج منه للتفاعل بهذه الطريقة، بينما أخر مجموعة، التي كانت أماثيرا منها، قد أظهرت تعابير جدية للغاية وهم ينظرون لبعضهم البعض.
“أليس من المفترض أنه لا يزال هناك حوالي النصف سنة قبل ظهورها التالي في تلك المنطقة..؟” سألت فاز ترتدي درع قتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
مدركا لما كان على وشك قوله، إعتذر لارس بسرعة قبل أن ينحني ويستدير للمغادرة.
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
***
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
لوبري: قلعة الأول:
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون معك دائما سيدتي…”
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
“جلالتك،” إنحنى.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
غابة الوحوش:
كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
بدون أن يدير رأسه أو يعير الأمر الكثير من إهتمامه، أومئ الرجل برأسه وقال بنبرة خفيفة هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
“أتركه يدخل.”
أنسيليا، عاصمة الفاز:
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
“لكن…” بدأت الخادمة.
“جلالتك،” إنحنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
“ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
ردود فعل الموجودين داخل القاعة على ما قاله قد تفاوتت، بعضهم أظهر تعابير متفاجئة خفيفة، أخرون عبسوا وكأنهم قد ظنوا أن هذا الأمر لم يكن مهما بما يكفي ولم يحتج منه للتفاعل بهذه الطريقة، بينما أخر مجموعة، التي كانت أماثيرا منها، قد أظهرت تعابير جدية للغاية وهم ينظرون لبعضهم البعض.
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
أنسيليا، عاصمة الفاز:
“ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
***
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
غابة الوحوش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
“الأنهار المشعة..؟ ولكن كيف؟ لا يزال هناك نصف سنة قبل الظهور التالي لها…” قالت سوزان بصوت غير مصدق.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم???
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
إستمتعوا~~
***
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات