أتاليا الدانوبيرا
غابة الوحوش:
في المرة الثانية، عند الباب، وصلت البرودة للحافة السفلى لأصابعها، وكان حينها أنها بدأت تعتبر البرودة على أنها شيئ أخر وليس فقط بردا عاديا.
بأنفاس متقطعة وقلب نابض بسرعة، نظرت سوزان بينما تجاوزت يدها الباب وأصبحت غير واضحة بعد الضباب الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة من يعرف كم في حدود أيام قليلة فقط، شعرت سوزان بالغضب، الحزن والمرارة من كونها بشرية ضعيفة بدون أي طريقة لحماية نفسها.
تماما كما توقعت، عندما ‘لمست’ يدها الضباب الرمادي، شعرت بشيء ما، لقد كان نفس الإحساس البارد الذي شعرت به عندما لمست يدها الأرضية والباب في وقت سابق، وإن كان أقوى هذه المرة وإستمر حتى مركز يدها بدلا من كونه إحساس خفيف إختفى عند حدود أصابعها.
ولكن، ما إن أدارت رأسها نحوه، حتى شعرت وكأنها قد رأت شكلا ضبابية من زاوية عينها. توقف قلبها في تلك اللحظة لأن ذلك الشكل قد كان قادما من الضباب الرمادي.
عكس المرتين السابقتين أيضا، لم يكن الشعور لحظيا فقط، ولكن متواصل، معطيا الشعور وكأن نهرا لا منتهي قد كان يتدفق إليها.
في المرة الأولى، عندما لمست الأرضية بالأعلى، بدا الأمر وكأن البرودة بالكاد عبرت أطراف أصابعها، في الحقيقة، لم تعاملها أكثر من تسلل برودة الأرضية لها.
خائفة قليلا مما قد كان يحدث، لفت سوزان رأسها نحو أدم لتخبره عن هذا، فقط لتصدم مما رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش الشكل، ضرب وفي النهاية صرخ على الحاجز، لكن لم يعمل أي من ذلك.
بجانبها، كان أدم ينظر بتركيز قوي إلى الضباب الرمادي، وحوله طفت حزم من الطاقة البيضاء الحليبية المشعة، عيونه أيضا قد كانت تشع بنفس الضوء الأبيض.
في تلك اللحظة، كان أدم ينظر بتركيز في الشكل بعيون مشعة.
لقد بدا مركزا للغاية، إنكمشت سوزان ولم تستسطع إجبار نفسها على التكلم معه.
مجددا جعل صوت صغير في قلبها نفسه ظاهرا، لم تعلم ما كان يحدث، لم تعرف أذا كان هناك أي خطر عليها؛ بالرغم من أنه إذا تم أخذ ما رأته حولها في الإعتبار فقد كانت شبه متأكدة من أنها قد كانت بلا شك في خطر. ولم تعرف إذا كان يجب عليها الوثوق بأدم، كان ذلك الصوت عمليا يصرخ عليها لأن تستدير وتحاول الهرب بأسرع وأبعد ما تستطيع وإلا فإن نهايتها قد كانت قريبة.
ٱستمر الأمر هكذا لفترة، أبقيت سوزان يدها مرفوعة وسط الضباب الرمادي بينما أحست بالشعور المستمر لتدفق شيئ ما أعلى أصابعها ويدها. ما جعلها متوترة أكثر حتى، قد كان أنه مع مرور الوقت، لقد شعرت بتحرك تلك البرودة أعلى ذراعها ببطء.
أخذت سوزان نفسا عميقا وحاولت تجاهل كل ذلك وهي تنظر إلى الضباب الرمادي أمامها، لم يكن ذلك لأنها وثقت بأدم أو لأنها وثقت بأنه لن يحدث لها أي شيئ سيئ، لا، كل ما في الأمر أنه لم يكن لديها خيار أخر حقا.
لم تتعرف سوزان على الجنس الذي ذكرته الروح، وبالنظر إلى أدم، ومن العبوس العميق على وجهه، يبدو أنه هو أيضا لم يتعرف عليه.
حتى إذا عنى أدم السوء لها، لم يكن الأمر وكأنه قد كان لديها خيارات كثيرة، كانت لا تزال مجرد بشرية ضعيفة وهو كان شخص تمكن من جعل بعض أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة. خيارها الحقيقي الوحيد قد كان مواكبة أدم والأمل أنه لم يكن حقا ينوي أي شيئ سيئ لها.
خائفة قليلا مما قد كان يحدث، لفت سوزان رأسها نحو أدم لتخبره عن هذا، فقط لتصدم مما رأته.
للمرة من يعرف كم في حدود أيام قليلة فقط، شعرت سوزان بالغضب، الحزن والمرارة من كونها بشرية ضعيفة بدون أي طريقة لحماية نفسها.
إستدارت سوزان نحو الباب مرةً أخرى وهي تتراجع غريزيا ورأت شكل ضبابي بشري ملفوف بلهب أبيض مستعر.
ٱستمر الأمر هكذا لفترة، أبقيت سوزان يدها مرفوعة وسط الضباب الرمادي بينما أحست بالشعور المستمر لتدفق شيئ ما أعلى أصابعها ويدها. ما جعلها متوترة أكثر حتى، قد كان أنه مع مرور الوقت، لقد شعرت بتحرك تلك البرودة أعلى ذراعها ببطء.
“هممم…” بدا أدم وكأنه يفكر عميقا، “الأرواح الشريرة في هذه الحالة غير مستقرة للغاية، لا أظن أننا سنستيطع الحصول على الكثير منها… سؤالها عن أمور سهلة التذكر بخصوص نفسها قد يساعد مع ذلك…”
في المرة الأولى، عندما لمست الأرضية بالأعلى، بدا الأمر وكأن البرودة بالكاد عبرت أطراف أصابعها، في الحقيقة، لم تعاملها أكثر من تسلل برودة الأرضية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانوبيرا…” تمتم أدم. لقد كان من الواضح أنه كان خائب الأمل قليلا، لكنه سرعان ما تحكم في نفسه وأضاف:
في المرة الثانية، عند الباب، وصلت البرودة للحافة السفلى لأصابعها، وكان حينها أنها بدأت تعتبر البرودة على أنها شيئ أخر وليس فقط بردا عاديا.
ٱستمر الأمر هكذا لفترة، أبقيت سوزان يدها مرفوعة وسط الضباب الرمادي بينما أحست بالشعور المستمر لتدفق شيئ ما أعلى أصابعها ويدها. ما جعلها متوترة أكثر حتى، قد كان أنه مع مرور الوقت، لقد شعرت بتحرك تلك البرودة أعلى ذراعها ببطء.
وفي بداية هذا، عندما رفعت يدها للباب لأول مرة، كانت البرودة قد وصلت لمركز كفها قبل أن تختفي تماما. ولكن بعدها، مع تقدم الوقت، شعرت بتلك البرودة تتحرك أعلى ذراعها أكثر فأكثر، من مركز كفها، لرصغها، وحتى منتصف ذراعها السفلى.
عندما سقطت تلك العيون عليها، جعلتها تأخذ عدت خطوات لا إرادية للخلف، كانت عيون وحشية متعطشة للدم، ولكن حتى مع ذلك، كان لدى سوزان شعور أنه قد كان هناك لمحة من الوعي أسفل كل ذلك الجنون.
تماما عندما شعرت بالبرودة تصل إلى منتصف أسفل ذراعها، لم تستطع التحمل بعد الأن وقررت سؤال أدم عما كان يحدث لها.
قبل أن ينهي كلامه صدى صراخ حاد أخر من داخل الحاجز الهرمي مع بدء الروح الشريرة في مهاجمته مجددا بحماس متجدد.
ولكن، ما إن أدارت رأسها نحوه، حتى شعرت وكأنها قد رأت شكلا ضبابية من زاوية عينها. توقف قلبها في تلك اللحظة لأن ذلك الشكل قد كان قادما من الضباب الرمادي.
~~~~~
لم يكن لديها الوقت للف رأسها حتى، لم تستطع إلا التجمد بينما راقبت إقتراب ذلك الشكل أكثر وأكثر منها.
إستدارت سوزان نحو الباب مرةً أخرى وهي تتراجع غريزيا ورأت شكل ضبابي بشري ملفوف بلهب أبيض مستعر.
فجأةً، تماما عندما ظنت أنه قد إنتهى أمرها بالتأكيد، لقد رأت شعلة بيضاء حليبية لامعة تتجه نحو الشكل وتصطدم به.
قبل أن ينهي كلامه صدى صراخ حاد أخر من داخل الحاجز الهرمي مع بدء الروح الشريرة في مهاجمته مجددا بحماس متجدد.
بوووم!
عكس المرتين السابقتين أيضا، لم يكن الشعور لحظيا فقط، ولكن متواصل، معطيا الشعور وكأن نهرا لا منتهي قد كان يتدفق إليها.
“أااه!”
نظرت سوزان أيضا بإهتمام إلى الروح الشريرة، أرادت أن تعرف إذا كان هذا الجنس الذي كان أدم يبحث عنه موجود حقا أم لا.
سمع إنفجار كبير أولا متبوع بصراخ حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحتج حتى إلى إنزال رأسها كليا، مع تحرك إنتباهها عن الروح الشريرة قليلا لاحظت ما وجب أن تكون قد لاحظته من مدة، كانت الأرض من حولهم مملوءة بالضباب الرمادي، نفس ذلك الذي ملئ ما وراء الباب.
إستدارت سوزان نحو الباب مرةً أخرى وهي تتراجع غريزيا ورأت شكل ضبابي بشري ملفوف بلهب أبيض مستعر.
~~~~~
بينما كان ذلك الشكل لا يزال يكافح وسط النيران البيضاء، بدأ هرم أبيض يتجسد حوله.
أسف على التأخير?♂️ أرجو أنها قد أعجبتكم ???
عندما إكتمل الهرم أخيرا، كان الشكل قد أطفأ النيران وحاول التراجع لأمان الضباب الرمادي، لسوء حظه، وجد أنه لم يكن قادرا على المرور عبر الحاجز ذو الشكل الهرمي.
“أتـ…ـالــ…يا… أنــ…ـا دانوبــ…ـيـ…ـرا…” أخيرا، وبعد من يعلم كم من مرة، أجابت الروح الشريرة بشيئ ماعدا الصراخ والعداء.
خدش الشكل، ضرب وفي النهاية صرخ على الحاجز، لكن لم يعمل أي من ذلك.
خائفة قليلا مما قد كان يحدث، لفت سوزان رأسها نحو أدم لتخبره عن هذا، فقط لتصدم مما رأته.
نظرت سوزان نحو أدم، الذي كان بوضوح المسؤول عما قد حدث.
خائفة قليلا مما قد كان يحدث، لفت سوزان رأسها نحو أدم لتخبره عن هذا، فقط لتصدم مما رأته.
في تلك اللحظة، كان أدم ينظر بتركيز في الشكل بعيون مشعة.
لكن للأسف، لم تصب الموجة أي شيئ على الإطلاق، كان المكان الذي كانت به الروح من قبل فارغا تماما.
“ما… ما ذلك؟” سألته بتلعثم.
عندما سقطت تلك العيون عليها، جعلتها تأخذ عدت خطوات لا إرادية للخلف، كانت عيون وحشية متعطشة للدم، ولكن حتى مع ذلك، كان لدى سوزان شعور أنه قد كان هناك لمحة من الوعي أسفل كل ذلك الجنون.
“روح شريرة… واحدة ذات مستوى ضعيف… على ما أظن؟” أجاب بتردد، مبقيا عينيه عليها.
فجأةً، تماما عندما ظنت أنه قد إنتهى أمرها بالتأكيد، لقد رأت شعلة بيضاء حليبية لامعة تتجه نحو الشكل وتصطدم به.
نظرت سوزان إلى الشكل، الروح الشريرة، مجددا ورأت أنها قد هدأت أكثر من قبل بكثير، كانت الروح الشريرة بوضوح ذات مظهر أنثوي، كانت ملامحها وبنيتها ضبابية قليلا، ولكن حتى مع ذلك، كان لا يزال بالإمكان تمييز جنسها.
أخذت سوزان نفسا عميقا وحاولت تجاهل كل ذلك وهي تنظر إلى الضباب الرمادي أمامها، لم يكن ذلك لأنها وثقت بأدم أو لأنها وثقت بأنه لن يحدث لها أي شيئ سيئ، لا، كل ما في الأمر أنه لم يكن لديها خيار أخر حقا.
بعد أن إنتهت من مسحها، أدركت سوزان أن الروح الشريرة كانت قد أدارت رأسها وكانت تنظر إليهما، تدرسهما عن قرب بعيون باردة عديمة المشاعر.
تجمدت سوزان. بالرغم من معرفتها لأن هجوما قد كان قادما إليها على الأرجح، وفهمها لذلك بشكل كامل، إلا أن جسدها رفض التحرك، لقد واصلت النظر إلى وجه أدم بعيون متوسعة فقط بينما صرخ عليها.
عندما سقطت تلك العيون عليها، جعلتها تأخذ عدت خطوات لا إرادية للخلف، كانت عيون وحشية متعطشة للدم، ولكن حتى مع ذلك، كان لدى سوزان شعور أنه قد كان هناك لمحة من الوعي أسفل كل ذلك الجنون.
أسف على التأخير?♂️ أرجو أنها قد أعجبتكم ???
“أنت… غريبة؟” قال أدم للروح الشريرة داخل الحاجز الهرمي.
“روح شريرة… واحدة ذات مستوى ضعيف… على ما أظن؟” أجاب بتردد، مبقيا عينيه عليها.
مع تكلم أدم، لفت الروح الشريرة رأسها وركزت إنتباهها عليه.
وفي بداية هذا، عندما رفعت يدها للباب لأول مرة، كانت البرودة قد وصلت لمركز كفها قبل أن تختفي تماما. ولكن بعدها، مع تقدم الوقت، شعرت بتلك البرودة تتحرك أعلى ذراعها أكثر فأكثر، من مركز كفها، لرصغها، وحتى منتصف ذراعها السفلى.
“أطلـ… ـقني… أيها… الليفـ…. ـيتيوس الو… ضيع،” خرج صوت متقطع من الروح الشريرة، لقد كان غير مستقر للغاية، عالي في لحظات ومنخفض في أخرى وبدا مظلما وأجش قبل أن تبدأ بالصراخ بحدة مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماما عندما شعرت بالبرودة تصل إلى منتصف أسفل ذراعها، لم تستطع التحمل بعد الأن وقررت سؤال أدم عما كان يحدث لها.
“لقد- لقد تكلمت،” إنقبض قلب سوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سوزان إلى الشكل، الروح الشريرة، مجددا ورأت أنها قد هدأت أكثر من قبل بكثير، كانت الروح الشريرة بوضوح ذات مظهر أنثوي، كانت ملامحها وبنيتها ضبابية قليلا، ولكن حتى مع ذلك، كان لا يزال بالإمكان تمييز جنسها.
“نعم، غير مألوف، ولكن ليس مستحيل،” كانت عيون أدم مملوءة بالإهتمام وهو يركز على الروح الشريرة، “عادةً، إذا كان الشخص ذو مستوى عالي بما يكفي قبل موته، بعد التحول لروح شريرة-“
ولكن، ما إن أدارت رأسها نحوه، حتى شعرت وكأنها قد رأت شكلا ضبابية من زاوية عينها. توقف قلبها في تلك اللحظة لأن ذلك الشكل قد كان قادما من الضباب الرمادي.
قبل أن ينهي كلامه صدى صراخ حاد أخر من داخل الحاجز الهرمي مع بدء الروح الشريرة في مهاجمته مجددا بحماس متجدد.
ما إن سقطت عينيه على سوزان، حتى تجمد بينما إتجهت عيناه للمكان تحتها.
“بالكاد تتمسك بلمحة من الوعي، ذلك متوقع حقا، القليل من الأرواح الشريرة قد تحمل شعور قوي بالذات،” تمتم أدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما حصل عليه كجواب كان صرخة وحشية بينما واصلت الروح الشريرة الضرب على الحاجز. لم يبدو أدم مثبطا، لقد إنتظر حتى هدأت مجددا وبعدها أعاد سؤاله. هذه المرة، كان رد فعل الروح أكثر هدوءا، مع أنها لا زالت قد صرخت وهاجمت.
حتى في تلك اللحظة، كان لا يزال في نفس الحالة مثل من قبل، مع طفو حزم بيضاء مشعة من حوله، وإشعاع أعينه التي لم يحركها ولو لمرة عن الروح الشريرة بنفس الألوان.
بينما كان ذلك الشكل لا يزال يكافح وسط النيران البيضاء، بدأ هرم أبيض يتجسد حوله.
“ما… ما الذي يجب أن نفعله الأن؟” سألت.
عندما إكتمل الهرم أخيرا، كان الشكل قد أطفأ النيران وحاول التراجع لأمان الضباب الرمادي، لسوء حظه، وجد أنه لم يكن قادرا على المرور عبر الحاجز ذو الشكل الهرمي.
“هممم…” بدا أدم وكأنه يفكر عميقا، “الأرواح الشريرة في هذه الحالة غير مستقرة للغاية، لا أظن أننا سنستيطع الحصول على الكثير منها… سؤالها عن أمور سهلة التذكر بخصوص نفسها قد يساعد مع ذلك…”
لم تتعرف سوزان على الجنس الذي ذكرته الروح، وبالنظر إلى أدم، ومن العبوس العميق على وجهه، يبدو أنه هو أيضا لم يتعرف عليه.
مع إنتهائه من الكلام، أخذ أدم خطوة أقرب للروح الشريرة وقال بصوت عالي ولكن هادئ وواضح:
في تلك اللحظة، كان أدم ينظر بتركيز في الشكل بعيون مشعة.
“إسمي هو أدم، وأنا ليفيتيوس، ما أنت وما إسمك؟”
لم تتعرف سوزان على الجنس الذي ذكرته الروح، وبالنظر إلى أدم، ومن العبوس العميق على وجهه، يبدو أنه هو أيضا لم يتعرف عليه.
كل ما حصل عليه كجواب كان صرخة وحشية بينما واصلت الروح الشريرة الضرب على الحاجز. لم يبدو أدم مثبطا، لقد إنتظر حتى هدأت مجددا وبعدها أعاد سؤاله. هذه المرة، كان رد فعل الروح أكثر هدوءا، مع أنها لا زالت قد صرخت وهاجمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلـ… ـقني… أيها… الليفـ…. ـيتيوس الو… ضيع،” خرج صوت متقطع من الروح الشريرة، لقد كان غير مستقر للغاية، عالي في لحظات ومنخفض في أخرى وبدا مظلما وأجش قبل أن تبدأ بالصراخ بحدة مجددا.
بعد إعادته لسؤاله للعديد من المرات بدون كلل، هدأت الروح أخيرا بما يكفي للإستماع إليه بدون صراخ وهدير.
عكس المرتين السابقتين أيضا، لم يكن الشعور لحظيا فقط، ولكن متواصل، معطيا الشعور وكأن نهرا لا منتهي قد كان يتدفق إليها.
“ما هو إسمك ومن أي جنسٍ أنت؟” سأل أدم مرة أخرى.
“ما… ما ذلك؟” سألته بتلعثم.
“أتـ…ـالــ…يا… أنــ…ـا دانوبــ…ـيـ…ـرا…” أخيرا، وبعد من يعلم كم من مرة، أجابت الروح الشريرة بشيئ ماعدا الصراخ والعداء.
أخذت سوزان نفسا عميقا وحاولت تجاهل كل ذلك وهي تنظر إلى الضباب الرمادي أمامها، لم يكن ذلك لأنها وثقت بأدم أو لأنها وثقت بأنه لن يحدث لها أي شيئ سيئ، لا، كل ما في الأمر أنه لم يكن لديها خيار أخر حقا.
لم تتعرف سوزان على الجنس الذي ذكرته الروح، وبالنظر إلى أدم، ومن العبوس العميق على وجهه، يبدو أنه هو أيضا لم يتعرف عليه.
“نعم أنت محقـ…” بدأ أدم وهو يبعد عينيه لأول مرة عن الروح الشريرة للنظر إلى سوزان منذ ظهورها، ولكن لم يستطع أن ينهي كلماته.
“دانوبيرا…” تمتم أدم. لقد كان من الواضح أنه كان خائب الأمل قليلا، لكنه سرعان ما تحكم في نفسه وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما حصل عليه كجواب كان صرخة وحشية بينما واصلت الروح الشريرة الضرب على الحاجز. لم يبدو أدم مثبطا، لقد إنتظر حتى هدأت مجددا وبعدها أعاد سؤاله. هذه المرة، كان رد فعل الروح أكثر هدوءا، مع أنها لا زالت قد صرخت وهاجمت.
“هل تعرفين أي شيئ عن الكونيث؟”
مع تكلم أدم، لفت الروح الشريرة رأسها وركزت إنتباهها عليه.
نظرت سوزان أيضا بإهتمام إلى الروح الشريرة، أرادت أن تعرف إذا كان هذا الجنس الذي كان أدم يبحث عنه موجود حقا أم لا.
لم تتعرف سوزان على الجنس الذي ذكرته الروح، وبالنظر إلى أدم، ومن العبوس العميق على وجهه، يبدو أنه هو أيضا لم يتعرف عليه.
“أولــ…ــئــ…ـك الــ….ـخونــ..ـة الــ…ـمــخـ..ـادعـ..ـيــ..ـن…” لمفاجأتهم، ما إن سمعت الروح الشريرة الإسم، حتى تجمدت قبل أن تبدأ بالصراخ بصوتٍ أعلى من ذي قبل حتى وهي تهاجم الحاجز وتصرخ.
“لقد- لقد تكلمت،” إنقبض قلب سوزان.
لم يتوقع أي منهما ذلك، أدم تجمد وهو ينظر إلى رد الفعل هذا بصدمة، بينما أخذت سوزان عدة خطوات للخلف لا إراديا.
عندما شحب وجهها وإختفى اللون منه، سمعت فجأةً صرخة أقوى من أي التي سمعتها من قبل من الروح الشريرة مع صوت تكسر مسموع.
“يبدو أنه لديها كره عميق للكونيث…” عاد أدم سريعا لنفسه، “من الممكن أنه قد كان لديهم علاقة بموتها ليكون هناك مثل رد الفعل الكبير هذا.”
فجأةً، تماما عندما ظنت أنه قد إنتهى أمرها بالتأكيد، لقد رأت شعلة بيضاء حليبية لامعة تتجه نحو الشكل وتصطدم به.
“ماذا الأن،” حاولت سوزان تهدأت نفسها، “لا أظن أنها ستهدأ قريبا هذه المرة…”
لم يكن لديها الوقت للف رأسها حتى، لم تستطع إلا التجمد بينما راقبت إقتراب ذلك الشكل أكثر وأكثر منها.
“نعم أنت محقـ…” بدأ أدم وهو يبعد عينيه لأول مرة عن الروح الشريرة للنظر إلى سوزان منذ ظهورها، ولكن لم يستطع أن ينهي كلماته.
“نعم، غير مألوف، ولكن ليس مستحيل،” كانت عيون أدم مملوءة بالإهتمام وهو يركز على الروح الشريرة، “عادةً، إذا كان الشخص ذو مستوى عالي بما يكفي قبل موته، بعد التحول لروح شريرة-“
ما إن سقطت عينيه على سوزان، حتى تجمد بينما إتجهت عيناه للمكان تحتها.
غابة الوحوش:
تتبعت سوزان نظرته بعد أن لاحظت تغير تعبيره مع نمو شعور بالخوف والقلق في قلبها.
“لقد- لقد تكلمت،” إنقبض قلب سوزان.
لم تحتج حتى إلى إنزال رأسها كليا، مع تحرك إنتباهها عن الروح الشريرة قليلا لاحظت ما وجب أن تكون قد لاحظته من مدة، كانت الأرض من حولهم مملوءة بالضباب الرمادي، نفس ذلك الذي ملئ ما وراء الباب.
في المرة الأولى، عندما لمست الأرضية بالأعلى، بدا الأمر وكأن البرودة بالكاد عبرت أطراف أصابعها، في الحقيقة، لم تعاملها أكثر من تسلل برودة الأرضية لها.
بعد النظر أقرب حتى، لاحظت سوزان أن بعضا من الضباب الرمادي قد كان يلف حول قدميها ويحيط بها قبل أن يختفي كالدخان أخيرا.
“لقد- لقد تكلمت،” إنقبض قلب سوزان.
عندما شحب وجهها وإختفى اللون منه، سمعت فجأةً صرخة أقوى من أي التي سمعتها من قبل من الروح الشريرة مع صوت تكسر مسموع.
لم يكن لديها الوقت للف رأسها حتى، لم تستطع إلا التجمد بينما راقبت إقتراب ذلك الشكل أكثر وأكثر منها.
لفت سوزان رأسها في الوقت المناسب تماما لرؤية أدم يقوم بالتلويح بيده أفقيا نحو أين كانت الروح من قبل، وبذلك تقدمت موجة نار بيضاء للأمام.
بأنفاس متقطعة وقلب نابض بسرعة، نظرت سوزان بينما تجاوزت يدها الباب وأصبحت غير واضحة بعد الضباب الرمادي.
لكن للأسف، لم تصب الموجة أي شيئ على الإطلاق، كان المكان الذي كانت به الروح من قبل فارغا تماما.
“نعم، غير مألوف، ولكن ليس مستحيل،” كانت عيون أدم مملوءة بالإهتمام وهو يركز على الروح الشريرة، “عادةً، إذا كان الشخص ذو مستوى عالي بما يكفي قبل موته، بعد التحول لروح شريرة-“
“وراءك!” صرخ أدم على سوزان التي كانت لا تزال تنظر إلى موجة النار الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سوزان إلى الشكل، الروح الشريرة، مجددا ورأت أنها قد هدأت أكثر من قبل بكثير، كانت الروح الشريرة بوضوح ذات مظهر أنثوي، كانت ملامحها وبنيتها ضبابية قليلا، ولكن حتى مع ذلك، كان لا يزال بالإمكان تمييز جنسها.
تجمدت سوزان. بالرغم من معرفتها لأن هجوما قد كان قادما إليها على الأرجح، وفهمها لذلك بشكل كامل، إلا أن جسدها رفض التحرك، لقد واصلت النظر إلى وجه أدم بعيون متوسعة فقط بينما صرخ عليها.
مع إنتهائه من الكلام، أخذ أدم خطوة أقرب للروح الشريرة وقال بصوت عالي ولكن هادئ وواضح:
~~~~~
“نعم أنت محقـ…” بدأ أدم وهو يبعد عينيه لأول مرة عن الروح الشريرة للنظر إلى سوزان منذ ظهورها، ولكن لم يستطع أن ينهي كلماته.
الفصول وأخيرا بالعربية???
نظرت سوزان أيضا بإهتمام إلى الروح الشريرة، أرادت أن تعرف إذا كان هذا الجنس الذي كان أدم يبحث عنه موجود حقا أم لا.
أسف على التأخير?♂️ أرجو أنها قد أعجبتكم ???
“نعم أنت محقـ…” بدأ أدم وهو يبعد عينيه لأول مرة عن الروح الشريرة للنظر إلى سوزان منذ ظهورها، ولكن لم يستطع أن ينهي كلماته.
أراكم لاحقا إن شاء الله
مع إنتهائه من الكلام، أخذ أدم خطوة أقرب للروح الشريرة وقال بصوت عالي ولكن هادئ وواضح:
إستمتعوا~~
في المرة الثانية، عند الباب، وصلت البرودة للحافة السفلى لأصابعها، وكان حينها أنها بدأت تعتبر البرودة على أنها شيئ أخر وليس فقط بردا عاديا.
لقد بدا مركزا للغاية، إنكمشت سوزان ولم تستسطع إجبار نفسها على التكلم معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات