الحفظ السريع
الفصل 1: الحفظ السريع
اليوم هو الثامن من مايو عام 2020 للمرة الثالثة، وتسبب ريان بالفعل في وقوع حادثي مرور.
“أنا فقط أشعر بالملل.”
ألقى باللوم على سكان روما الجديدة في هذا. فقد بدا سكان المدينة متوترين مثل مدمني القهوة في الصباح، ويقودون سياراتهم وكأنهم قرود متعطشة للدماء. كان المشي على الأرصفة خيارًا أكثر أمانًا.
كان المضرب مناسبًا.
ولحسن الحظ، كان قد قام بحفظ تقدمه قبل الوصول إلى لافتة ‘مرحبًا بكم في روما الجديدة’ عند نهاية الطريق السريع الذي يربط المدينة بباقي منطقة كامبانيا.
بقيادة سيارته الحمراء المعدّلة بشدة من نوع بليموث فيوري، أوقف ريان سيارته قبل أن تصطدم به شاحنة صهريج من الجهة اليسرى، وتفادى مدمن ميثامفيتامين مخبول، وأخيرًا وصل إلى الشريط الساحلي لروما الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بندقية الصيد؟، إنها مغرية، ولكن مبالغ بها.
وبفضل سمعتها كأكبر مدينة في إيطاليا وعاصمة الخطيئة في أوروبا المنكوبة، كانت روما الجديدة منظرًا مذهلًا. بُنيت على سواحل خليج نابولي بعد سنوات من قصف طائرات ميكرون عديمة الطيار، واحتوت على أطول المباني التي رآها ريان منذ نهاية حروب الجينوم. لم يضاهِ أي مبنى منها برج دايناميس الواقع شمال المدينة، وهو برج زجاجي يعكس قوة الشركة على المنطقة؛ فقد بُنِيت روما الجديدة بأموال الشركات، وهي مدينة بلا حكام ولا ملوك. تُحكم فقط بالمال.
على يسار الطريق، استطاع ريان رؤية البحر الأبيض المتوسط النقي، يلمع تحت غروب الشمس بينما تلقي جزيرة بعيدة ظلًا طويلًا على الأفق؛ أما على يمينه، فقد ألقى نظرة على عدد لا يُحصى من الكازينوهات، وأوكار القمار، والنُزُلات الفاخرة التي تجذب الكثير من السياح إلى المدينة. حتى أنه لمح الكولوسيوم ماكسيموس الشهير، نسخة حديثة من الكولوسيوم القديم.
“سأتصل بالأمن!” صرخ رينييسكو بينما كان مختبئًا خلف البار.
“مرحبًا يا رفاق، أنا الحفظ السريع!” قال ريان للزبائن المصدومين، وهو ينزل ويتحرك خلف سيارته. “أنا خالد، ولكن لا تخبروا أحدًا!”
استحق هذا الحيّ بالفعل اسمه: ‘الساحل الذهبي’.
بندقية غاوس؟، لا إنها سريعةٌ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم هو الثامن من مايو عام 2020 للمرة الرابعة، وكان ريان غاضبًا.
جذب ريان بعض الأنظار من السياح، نظرًا لكونه يقود سيارته مرتديًا زي الحفظ السريع. كان يغطي وجهه اللطيف بقناع معدني خالٍ من الفم وفتحتي عينين دائريتين مثل نظارتين، وأسفل قبعته السوداء لمعت خصلات شعره الأسود. أضف إلى ذلك معطفًا طويلاً أزرق بحريًا، وقميصًا أرجوانيًا، وسروالًا أزرق، وقفازات وأحذية سوداء، ليصبح تجسيدًا للموضة.
صحيحٌ أن الزي كان خانقًا، وغير عمليٍ جدًا للقتال، ولكنه بدا مذهلًا، وهذا كل ما كان يهم للحفظ السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المشاة في ذعر، وقفز بعضهم جانبًا بينما كانت السيارة تقتحم مدخل رانغلر. وبعد أن تم تعزيزها خصيصًا لهذا النوع من الحيل، دمرت سيارة بليموث الجدار واصطدمت بالقاتل من الخلف قبل أن يتمكن من الهجوم. دفع الاصطدام الجينوم المعادي نحو الحانة، مثل غزال على الطريق.
بينما واصل التحرك شمالًا نحو وجهته، لاحظ ريان بعض اللوحات الإعلانية اللافتة. إحدى تلك اللوحات أظهرت البطلة الخارقة وايفرن، امرأة أمازونية رائعة الجمال ذات شعر أسود يصل إلى الكتفين، وعينين رماديتين حادتين، وبدلة بيضاء تُبرز عضلاتها، مع جرعة خضراء في الخلفية.
“سوف أقتلك…” رفع ريان إصبعه نحو قاتله، والدم يتدفق من فمه، “في حفظي التالي…”
‘هل تريد أن تكون قويًا مثل وايفرن؟، مع إكسير هرقل الخاص بنا، ما أنجزه هرقل في اثني عشر عملًا، ستُنجهزه أنت في فترة ما بعد الظهر!’
‘مائة ألف يورو، فقط لدى دايناميس!’
حاول ريان تفعيل قدرة إيقاف الزمن خاصته، ولكن أصاب شعاع جليدي حاد صدره بسرعة مذهلة. اخترق سترته المقاومة للرصاص وقام بتمزيق أضلاعه كالرمح، ثم خرج من الجهة الأخرى، تاركًا حفرة واسعة في مكان الرئتين.
نظر الرجل خلف البار إليه بنظرة غاضبة. “هذا مكتوبٌ على الباب الأمامي. ماذا تريد؟”
حسنًا، أراد الجميع أن يصبحوا جينوم هذه الأيام، حتى لو كان مجرد ظلٍ لأحدهم. ومع ذلك، من يستطيع مقاومة قوى خارقة في علبة؟، لم يقاوم ريان بنفسه، ولكنه اختار النسخة الأصلية، وليس المقلدة الرخيصة التي تمنح مجرد جزء بسيط من القوى الخارقة الحقيقية.
“لم أسمع بها،” قال النادل مع هزة كتف. “إذا كنت تبحث عن فتاة، فجرب بيت الدعارة.”
وأصبحت حياته أشبه بركوب الأفعوانية منذ ذلك الحين.
“آدم يرسل تحياته” تمتم القاتل. حاول الفتى اللاتيني في الجزء الخلفي من البار استخدام تحريكه الذهني لإلقاء كرسي عليه، ولكن كون الجينوم المعادي درعًا من الجليد فوق عظامه. وبعد بعض الكتل الجليدية، تم إعادة تشكيل وجه الرجل الإسباني ومرافقته على شكل مكعب.
بينما قاد سيارته أمام موقع سياحي يطل على منحدر وشاطئ أشبه بشواطئ ميامي، وصل ريان إلى منطقة سياحية مليئة بالحانات والنوادي الليلية والمطاعم. فاحت رائحة المخدرات والكحول من المكان، ولكنه لم يكن يبدو بائسًا. فالأحياء الأسوأ تقع في الشمال، بحسب ما سمع.
“هذه المرة؟” عبس النادل. “هل أنت…”
بعد أن حفظ خريطة المدينة، وجد ريان بسرعة المكان الذي يبحث عنه؛ حانة عادية بين مطعم إيطالي ونادٍ ليلي مغلق.
نقل ريان السيارة أمام الحانة، ووضع أغنية لفرقة ‘ACDC’ على الراديو، ثم ضغط على دواسة الوقود.
ركن سيارته بالقرب من المكان، ونزل منها، ثم فتح صندوقها الخلفي.
حسنًا، أراد الجميع أن يصبحوا جينوم هذه الأيام، حتى لو كان مجرد ظلٍ لأحدهم. ومع ذلك، من يستطيع مقاومة قوى خارقة في علبة؟، لم يقاوم ريان بنفسه، ولكنه اختار النسخة الأصلية، وليس المقلدة الرخيصة التي تمنح مجرد جزء بسيط من القوى الخارقة الحقيقية.
لم يكن الشاب بارعًا في تنظيم الأشياء، لذا ترك كل أغراضه في حالة من الفوضى العارمة. شكلت أدواته، وأجهزته، وأسلحته، كلها كتلة من المعدن تكاد تفيض من السيارة؛ ومع ذلك، لم يكن أي شيء منها يضاهي أرنبه الأبيض المحشو، وهي الأداة الأكثر تدميرًا في ترسانته.
أومأ ريان بينما سمع شخصًا يدخل الحانة. بدا أن درجة الحرارة انخفضت فجأة عدة درجات. “رينييسكو؟” سأل الوافد الجديد.
بعد البحث، وجد ريان بسرعة الحقيبة السوداء التي استؤجر لتسليمها، أمسك بها، وأغلق الصندوق، ثم دخل الحانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المشاة في ذعر، وقفز بعضهم جانبًا بينما كانت السيارة تقتحم مدخل رانغلر. وبعد أن تم تعزيزها خصيصًا لهذا النوع من الحيل، دمرت سيارة بليموث الجدار واصطدمت بالقاتل من الخلف قبل أن يتمكن من الهجوم. دفع الاصطدام الجينوم المعادي نحو الحانة، مثل غزال على الطريق.
كان المكان دافئًا بعض الشيء، يضم عشرة طاولات، وثلثها فقط مشغولًا. لاحظ سريعًا شابًا لاتينيًا يحاول أن يُبهر مرافقته برفع عملة في الهواء بواسطة قواه – لابد أنه أنفق خمسين ألف دولار على إكسير مقلد. وكان هناك رجل مسن أصلع ذو بشرة متجعدة ومسمرة يقف خلف البار، ينظر إلى الوافد الجديد بريبة.
“يا رجل، لقد قلتها بصوت عالٍ لدرجة أن الجميع سمع!” سخر أحدهم من الخلف، وضحك بعض الزبائن.
لم يستطع الأحفورة الشرير أن يقدم عذرًا جيدًا، لذا استمر الحفظ السريع في هجومه. إن مرونته غير الطبيعية ستسمح له بالنجاة من أسوأ مما تعرض له، وبالنظر إلى أنه قتل ريان مرة، لم يشعر المرسال بالسوء من ضربه حتى كاد يفارق الحياة.
“مرحبًا، أيها البشر المحليون، لقد أتيت في سلام!” خاطب ريان الكائن القائم خلف البار والذي يُدعى بارمان. “هل هذا المكان هو رينييسكو جولي رانغلر؟”
“يا رجل، لقد قلتها بصوت عالٍ لدرجة أن الجميع سمع!” سخر أحدهم من الخلف، وضحك بعض الزبائن.
عندما استؤنف الزمن وعادت الألوان إلى العالم، قَبّلَ الهيكل العظمي المضرب المصنوع من الألومنيوم بشكل حميمي. وفقد الجينوم اللاميت بعض أسنانه لأن فكه كان مشدودًا. لا بد أن هذه كانت مرته الأولى!.
نظر الرجل خلف البار إليه بنظرة غاضبة. “هذا مكتوبٌ على الباب الأمامي. ماذا تريد؟”
لماذا كان اسم الحانة يحتوي على كلمات باللغتين الفرنسية والإنجليزية بينما كان النادل يبدو كإيطالي حقيقي؟، يبدو أن التعددية الثقافية ضربت مرة أخرى! “إذن يجب أن تكون رينييسكو!” قال ريان وهو يُسلم الرجل حقيبته. “تم توظيفي لإعطائك هذه!، إنها مليئة بالفطر وقنبلة، ولكنني لم أفتحها هذه المرة.”
“هذه المرة؟” عبس النادل. “هل أنت…”
ثم مجددًا، كان هذا ما يحصل عندما لا يولي الانتباه. باستثناء نقطة الحفظ، كانت قواه بحاجة إلى إجراء واعٍ للتفعيل، وخاصةً حاسة التوقيت المحسّنة، التي لم تبدأ على وجه الخصوص إلا بعد أن عاش الأحداث مرة واحدة بالفعل.
خلع الوافد الجديد غطاء الرأس، كاشفًا عن وجهه… أو بالأحرى غيابه. فقد بدا كهيكل عظمي مشوه بلا جلد مع عضلات بالية وأصابع عظمية وعينين مجمدتين. مع ضباب غير طبيعي وقاتل يخرج من فمه وفتحات أنفه، يتحول إلى أسلحة جليدية.
“أنا الحفظ السريع,” قدم ريان نفسه وهو يرفع قبعته. “أنا خالد، ولكن لا تخبر أحدًا.”
“لا، أنا مجرد مرسال،” قال ريان، وهو يحاول التفكير في ردٍ جيد. “آسف، هل يمكنك أن تعطيني اسمك بينما ما زلت تمتلك أسنانك؟”
“يا رجل، لقد قلتها بصوت عالٍ لدرجة أن الجميع سمع!” سخر أحدهم من الخلف، وضحك بعض الزبائن.
“أنا أيضًا”، أجاب ريان. “أنا أيضًا.”
“هل هذه قوتك؟” سأل النادل غير منبهر. “الخلود؟”
“إنها جزء من مجموعة شاملة.” أجاب ريان.
“أنا أيضًا”، أجاب ريان. “أنا أيضًا.”
أومأ ريان بينما سمع شخصًا يدخل الحانة. بدا أن درجة الحرارة انخفضت فجأة عدة درجات. “رينييسكو؟” سأل الوافد الجديد.
“مهما كان.” تمتم رينييسكو بينما أمسك بالحقيبة. “سأخبر رئيسي ويجب أن تتلقى دفعتك قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صحيحٌ أن الزي كان خانقًا، وغير عمليٍ جدًا للقتال، ولكنه بدا مذهلًا، وهذا كل ما كان يهم للحفظ السريع.
“من الجيد سماع ذلك!” رد ريان، واضعًا يده على البار. “مهلاً، بما أنني هنا، هل رأيت فتاة تُدعى لين؟ شعرها أسود، عيونها زرقاء، ماركسية – لينينية؟”
“نعم، لقد فاجأتني في المرة الماضية،” قال الحفظ السريع وهو يتحرك حول مسار الهجوم حتى أصبح أمام هدفه مباشرة. لم يتمكن العملاء ولا الجينوم المعادي من التحرك، محاصرين بين ثانيتين. “ولن يحدث هذا مجددًا.”
“لم أسمع بها،” قال النادل مع هزة كتف. “إذا كنت تبحث عن فتاة، فجرب بيت الدعارة.”
بندقية غاوس؟، لا إنها سريعةٌ جدًا.
“هذه ليست النوعية التي أبحث عنها، ولكن شكرًا على أية حال.” بمعرفته لها، ربما كانت لين تختبئ في بعض المخابئ السرية تحت الأرض في الكرملين. “هل هناك أي مكان يمكن شراء تكنلوجيا مخصصة للعبقري؟، ومحلية الصنع؟”
“أم، ليس قبل أن أنهي التوصيل اللعين.” سلم ريان حقيبة مستندات لرينييسكو، غير مبالٍ حقًا بالاهتمام الذي جلبه لنفسه. فالحفظ السريع دائمًا ما يسلّم؛ بغض النظر عن عدد الوفيات التي يجب أن تحدث!.
“جرب بلدة الصدأ في الشمال، إذا كنت شجاعًا بما فيه الكفاية. يمكنك دائمًا العثور على أشياء مثيرة في ساحة الخردة، ولكن ذلك المكان مليء بالقتلة والمجانين هذه الأيام.” نظر النادل إلى الحفظ السريع من رأسه حتى أخمص قدميه. “سوف يأكلونك حيًّا.”
صفّر ريان وهو يلعب بسلاحه المختار، مقتربًا من القاتل الذي كان ينهض على قدميه، مستخدمًا الطاولة كدعم. أي شخص آخر كان ليموت، ولكن يمتلك جميع الجينومات قدرات جسدية محسنّة.
بندقية غاوس؟، لا إنها سريعةٌ جدًا.
أومأ ريان بينما سمع شخصًا يدخل الحانة. بدا أن درجة الحرارة انخفضت فجأة عدة درجات. “رينييسكو؟” سأل الوافد الجديد.
“هذه المرة؟” عبس النادل. “هل أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم؟” رد النادل مع عبوس.
ثم رمى ريان رشوة باتجاهه.
نظر الرجل خلف البار إليه بنظرة غاضبة. “هذا مكتوبٌ على الباب الأمامي. ماذا تريد؟”
بعد ثانية، مزق رمح جليدي حلق رينييسكو وثبّت جسده على الجدار الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول ريان تفعيل قدرة إيقاف الزمن خاصته، ولكن أصاب شعاع جليدي حاد صدره بسرعة مذهلة. اخترق سترته المقاومة للرصاص وقام بتمزيق أضلاعه كالرمح، ثم خرج من الجهة الأخرى، تاركًا حفرة واسعة في مكان الرئتين.
حاول ريان تفعيل قدرة إيقاف الزمن خاصته، ولكن أصاب شعاع جليدي حاد صدره بسرعة مذهلة. اخترق سترته المقاومة للرصاص وقام بتمزيق أضلاعه كالرمح، ثم خرج من الجهة الأخرى، تاركًا حفرة واسعة في مكان الرئتين.
انفجر المكان بالصراخ، بينما كانت المقذوفات تمزق الطاولات والزبائن على حد سواء. مع محاولته الصمود ضد الألم الحاد في صدره، سقط ريان على البار ولكنه تمكن من أخذ لمحة عن مهاجمه.
صحيحٌ أن الزي كان خانقًا، وغير عمليٍ جدًا للقتال، ولكنه بدا مذهلًا، وهذا كل ما كان يهم للحفظ السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نارو…
خلع الوافد الجديد غطاء الرأس، كاشفًا عن وجهه… أو بالأحرى غيابه. فقد بدا كهيكل عظمي مشوه بلا جلد مع عضلات بالية وأصابع عظمية وعينين مجمدتين. مع ضباب غير طبيعي وقاتل يخرج من فمه وفتحات أنفه، يتحول إلى أسلحة جليدية.
“لقد فجّرت حانتي!” اعترض رينييسكو، وهو يخرج من خلف البار بوجه أحمر.
إنه جينوم. بالنظر إلى طفرته الجسدية، وربما حتى مختلًا عقليًا.
مهلاً. ‘تجمّدت’. حفظ المرسال تلك النكتة لوقت لاحق.
استحق هذا الحيّ بالفعل اسمه: ‘الساحل الذهبي’.
“آدم يرسل تحياته” تمتم القاتل. حاول الفتى اللاتيني في الجزء الخلفي من البار استخدام تحريكه الذهني لإلقاء كرسي عليه، ولكن كون الجينوم المعادي درعًا من الجليد فوق عظامه. وبعد بعض الكتل الجليدية، تم إعادة تشكيل وجه الرجل الإسباني ومرافقته على شكل مكعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف أقتلك…” رفع ريان إصبعه نحو قاتله، والدم يتدفق من فمه، “في حفظي التالي…”
ألقى باللوم على سكان روما الجديدة في هذا. فقد بدا سكان المدينة متوترين مثل مدمني القهوة في الصباح، ويقودون سياراتهم وكأنهم قرود متعطشة للدماء. كان المشي على الأرصفة خيارًا أكثر أمانًا.
جمّده اللاميت حيًّا بإشارة من يده، وأصبح كل شيءٍ مظلمًا.
***
——————————-
“هل لديك ترخيص؟” سأل أحد حراس الأمن ريان، الذي هز رأسه. “هل أنت حارس قانون؟، أغسطسي؟، جينوم تابع لشركة؟”
“مهما كان.” تمتم رينييسكو بينما أمسك بالحقيبة. “سأخبر رئيسي ويجب أن تتلقى دفعتك قريبًا.”
اليوم هو الثامن من مايو عام 2020 للمرة الرابعة، وكان ريان غاضبًا.
ثلاث مرات!، مات ثلاث مرات وهو يحاول تسليم هذه الحقيبة اللعينة!.
***
لم يكن الشاب بارعًا في تنظيم الأشياء، لذا ترك كل أغراضه في حالة من الفوضى العارمة. شكلت أدواته، وأجهزته، وأسلحته، كلها كتلة من المعدن تكاد تفيض من السيارة؛ ومع ذلك، لم يكن أي شيء منها يضاهي أرنبه الأبيض المحشو، وهي الأداة الأكثر تدميرًا في ترسانته.
ثم مجددًا، كان هذا ما يحصل عندما لا يولي الانتباه. باستثناء نقطة الحفظ، كانت قواه بحاجة إلى إجراء واعٍ للتفعيل، وخاصةً حاسة التوقيت المحسّنة، التي لم تبدأ على وجه الخصوص إلا بعد أن عاش الأحداث مرة واحدة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” أجاب ريان.
نظر الرجل خلف البار إليه بنظرة غاضبة. “هذا مكتوبٌ على الباب الأمامي. ماذا تريد؟”
لم يمانع ريان في الموت، لأنه اعتاد عليه بعد المرة الأولى أو العشرين… ولكن أن يموت بهذه السرعة؟، بعد أقل من ساعتين من تعين نقطة حفظه، وثلاث مرات على التوالي؟، عادةً ما تستمر حلقاته لأيام، مما يسمح له بتجربة أمور جديدة ومثيرة للاهتمام؛ بينما كان تكرار نفس الأشياء بسرعة متتالية كان يمللّه حتى الموت.
هذا يعني الحرب.
جذب ريان بعض الأنظار من السياح، نظرًا لكونه يقود سيارته مرتديًا زي الحفظ السريع. كان يغطي وجهه اللطيف بقناع معدني خالٍ من الفم وفتحتي عينين دائريتين مثل نظارتين، وأسفل قبعته السوداء لمعت خصلات شعره الأسود. أضف إلى ذلك معطفًا طويلاً أزرق بحريًا، وقميصًا أرجوانيًا، وسروالًا أزرق، وقفازات وأحذية سوداء، ليصبح تجسيدًا للموضة.
دخل ريان وضع الطيار الآلي، بينما كان عقله يتجول بينما كان جسده يكرر كل الأفعال التي قام بها في حفظه السابق. توقف فقط واستعاد وعيه الكامل عندما وصل إلى الحانة.
بدلاً من الدخول، بقي ريان في سيارته، منتظرًا ظهور قاتله.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، حيث خرج القاتل من زاوية الشارع، ويديه في جيوبه ووجهه القبيح مخبأ تحت غطاء الرأس لسترته. كان هذا يعني شيئًا عن روما الجديدة وهو أن هذا المحتال لم يلفت الانتباه، بينما دخل إلى جولي رانغلر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيادة سيارته الحمراء المعدّلة بشدة من نوع بليموث فيوري، أوقف ريان سيارته قبل أن تصطدم به شاحنة صهريج من الجهة اليسرى، وتفادى مدمن ميثامفيتامين مخبول، وأخيرًا وصل إلى الشريط الساحلي لروما الجديدة.
لم يكن هناك سوى طريقة عقلانية ومسؤولة واحدة للتصرف.
حسنًا، أراد الجميع أن يصبحوا جينوم هذه الأيام، حتى لو كان مجرد ظلٍ لأحدهم. ومع ذلك، من يستطيع مقاومة قوى خارقة في علبة؟، لم يقاوم ريان بنفسه، ولكنه اختار النسخة الأصلية، وليس المقلدة الرخيصة التي تمنح مجرد جزء بسيط من القوى الخارقة الحقيقية.
نقل ريان السيارة أمام الحانة، ووضع أغنية لفرقة ‘ACDC’ على الراديو، ثم ضغط على دواسة الوقود.
لم يكن هناك سوى طريقة عقلانية ومسؤولة واحدة للتصرف.
صرخ المشاة في ذعر، وقفز بعضهم جانبًا بينما كانت السيارة تقتحم مدخل رانغلر. وبعد أن تم تعزيزها خصيصًا لهذا النوع من الحيل، دمرت سيارة بليموث الجدار واصطدمت بالقاتل من الخلف قبل أن يتمكن من الهجوم. دفع الاصطدام الجينوم المعادي نحو الحانة، مثل غزال على الطريق.
“أسقطوا أسلحتكم!”
نظر الحفظ السريع بسرعة حوله، تحسبًا لأن يكون قد أصاب أيًا من الزبائن عن طريق الخطأ؛ فقد كان حريصًا جدًا على وضع نفسه في زاوية بحيث لا يكون هناك أحد في الطريق سوى القاتل، ولكن لا يمكنك أن تعرف أبدًا. لحسن الحظ، لم يُصِب أحدًا، وكان الفتى الإسباني مشغولًا للغاية في حمل مرافقته المذعورة بين ذراعيه ليرمي أشياءً على ريان.
“آدم يرسل تحياته” تمتم القاتل. حاول الفتى اللاتيني في الجزء الخلفي من البار استخدام تحريكه الذهني لإلقاء كرسي عليه، ولكن كون الجينوم المعادي درعًا من الجليد فوق عظامه. وبعد بعض الكتل الجليدية، تم إعادة تشكيل وجه الرجل الإسباني ومرافقته على شكل مكعب.
جيد. لن يحتاج إلى تحميل الحفظ مجددًا.
“أشعر وكأنني جزء من نظام الرعاية الصحية، وأضرب جدةً عاجزة.” هز ريان رأسه بازدراء تجاه القاتل، قبل أن يضربه مرة أخرى. “انظر إلى ما جعلتني أفعله!”
“مرحبًا يا رفاق، أنا الحفظ السريع!” قال ريان للزبائن المصدومين، وهو ينزل ويتحرك خلف سيارته. “أنا خالد، ولكن لا تخبروا أحدًا!”
“سأتصل بالأمن!” صرخ رينييسكو بينما كان مختبئًا خلف البار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تشغل نفسك بي، فسأكون انتهيت خلال دقيقة!” أجاب ريان وهو يفتح صندوق سيارته بلا اكتراث. نظر إلى أسلحته، محاولًا العثور على السلاح المناسب للمهمة.
القفازات المسلحة؟، لا إنها شديدة القرب.
بعد البحث، وجد ريان بسرعة الحقيبة السوداء التي استؤجر لتسليمها، أمسك بها، وأغلق الصندوق، ثم دخل الحانة.
بندقية غاوس؟، لا إنها سريعةٌ جدًا.
بندقية غاوس؟، لا إنها سريعةٌ جدًا.
بندقية الصيد؟، إنها مغرية، ولكن مبالغ بها.
دمية الأرنب؟، لا، إنها قوية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل التحرك شمالًا نحو وجهته، لاحظ ريان بعض اللوحات الإعلانية اللافتة. إحدى تلك اللوحات أظهرت البطلة الخارقة وايفرن، امرأة أمازونية رائعة الجمال ذات شعر أسود يصل إلى الكتفين، وعينين رماديتين حادتين، وبدلة بيضاء تُبرز عضلاتها، مع جرعة خضراء في الخلفية.
“لا، أنا مجرد مرسال،” قال ريان، وهو يحاول التفكير في ردٍ جيد. “آسف، هل يمكنك أن تعطيني اسمك بينما ما زلت تمتلك أسنانك؟”
مضرب البيسبول؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المضرب مناسبًا.
لم يستطع الأحفورة الشرير أن يقدم عذرًا جيدًا، لذا استمر الحفظ السريع في هجومه. إن مرونته غير الطبيعية ستسمح له بالنجاة من أسوأ مما تعرض له، وبالنظر إلى أنه قتل ريان مرة، لم يشعر المرسال بالسوء من ضربه حتى كاد يفارق الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفّر ريان وهو يلعب بسلاحه المختار، مقتربًا من القاتل الذي كان ينهض على قدميه، مستخدمًا الطاولة كدعم. أي شخص آخر كان ليموت، ولكن يمتلك جميع الجينومات قدرات جسدية محسنّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل التحرك شمالًا نحو وجهته، لاحظ ريان بعض اللوحات الإعلانية اللافتة. إحدى تلك اللوحات أظهرت البطلة الخارقة وايفرن، امرأة أمازونية رائعة الجمال ذات شعر أسود يصل إلى الكتفين، وعينين رماديتين حادتين، وبدلة بيضاء تُبرز عضلاتها، مع جرعة خضراء في الخلفية.
“ماذا، هل تريد المال أيضًا؟”
“أي لعينٍ أنت؟” همس القاتل اللاميت بغضب، محاولًا تجسيد درعه الجليدي فوق جسده كما فعل في الحلقة السابقة، ولكنه كان مصدومًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع التركيز. “أغسطسي؟!”
أمسك قائد الأمن بالمبلغ بيد واحدة، وعدَّه بينما كان يبقي سلاحه موجهًا نحو رأس الحفظ السريع، ثم ضحك. “هل تعتقد أنك تستطيع شراء شرفنا بهذا؟”
“لا، أنا مجرد مرسال،” قال ريان، وهو يحاول التفكير في ردٍ جيد. “آسف، هل يمكنك أن تعطيني اسمك بينما ما زلت تمتلك أسنانك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واصل التحرك شمالًا نحو وجهته، لاحظ ريان بعض اللوحات الإعلانية اللافتة. إحدى تلك اللوحات أظهرت البطلة الخارقة وايفرن، امرأة أمازونية رائعة الجمال ذات شعر أسود يصل إلى الكتفين، وعينين رماديتين حادتين، وبدلة بيضاء تُبرز عضلاتها، مع جرعة خضراء في الخلفية.
“ماذا، هل تريد المال أيضًا؟”
رد الهيكل العظمي برفع يده، مطلقًا وابلاً من شظايا الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، أنا فقط أحاول المساعدة!” احتج ريان، وهو يلوح بمضربه الملطخ بالدماء في استسلام بعد أن ركل القاتل بحذائه مرة أخيرة.
في المقابل، أوقف ريان الزمن بتكاسل. تحوّل العالم إلى صمت، واكتسب كل شيء لونًا أرجوانيًا، وتجمّدت الحُبَيبَات الجليدية في الهواء.
أمسك قائد الأمن بالمبلغ بيد واحدة، وعدَّه بينما كان يبقي سلاحه موجهًا نحو رأس الحفظ السريع، ثم ضحك. “هل تعتقد أنك تستطيع شراء شرفنا بهذا؟”
مهلاً. ‘تجمّدت’. حفظ المرسال تلك النكتة لوقت لاحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد سماع ذلك!” رد ريان، واضعًا يده على البار. “مهلاً، بما أنني هنا، هل رأيت فتاة تُدعى لين؟ شعرها أسود، عيونها زرقاء، ماركسية – لينينية؟”
“نعم، لقد فاجأتني في المرة الماضية،” قال الحفظ السريع وهو يتحرك حول مسار الهجوم حتى أصبح أمام هدفه مباشرة. لم يتمكن العملاء ولا الجينوم المعادي من التحرك، محاصرين بين ثانيتين. “ولن يحدث هذا مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد البحث، وجد ريان بسرعة الحقيبة السوداء التي استؤجر لتسليمها، أمسك بها، وأغلق الصندوق، ثم دخل الحانة.
عندما استؤنف الزمن وعادت الألوان إلى العالم، قَبّلَ الهيكل العظمي المضرب المصنوع من الألومنيوم بشكل حميمي. وفقد الجينوم اللاميت بعض أسنانه لأن فكه كان مشدودًا. لا بد أن هذه كانت مرته الأولى!.
“هل لديك ترخيص؟” سأل أحد حراس الأمن ريان، الذي هز رأسه. “هل أنت حارس قانون؟، أغسطسي؟، جينوم تابع لشركة؟”
لم يستطع الأحفورة الشرير أن يقدم عذرًا جيدًا، لذا استمر الحفظ السريع في هجومه. إن مرونته غير الطبيعية ستسمح له بالنجاة من أسوأ مما تعرض له، وبالنظر إلى أنه قتل ريان مرة، لم يشعر المرسال بالسوء من ضربه حتى كاد يفارق الحياة.
ألقي الهجوم بالقاتل على ركبتيه، وضربته ضربة أخرى جعلته يلتقي بالأرض وجهًا لوجه. بدأ ريان في ضربه على إيقاع أغنية ‘الطريق السريع للجحيم’، مغنيًا لنفسه. وبين صدمة تعرضه للدهس من قبل سيارة بسرعة قصوى والضربة على الرأس، لم يتمكن الجينوم المعادي من المقاومة. وكما اتضح يبدو أنه يحتوي على بعض الدم المجمد تحت كتلة العظام واللحم المتبقية.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، حيث خرج القاتل من زاوية الشارع، ويديه في جيوبه ووجهه القبيح مخبأ تحت غطاء الرأس لسترته. كان هذا يعني شيئًا عن روما الجديدة وهو أن هذا المحتال لم يلفت الانتباه، بينما دخل إلى جولي رانغلر.
“أشعر وكأنني جزء من نظام الرعاية الصحية، وأضرب جدةً عاجزة.” هز ريان رأسه بازدراء تجاه القاتل، قبل أن يضربه مرة أخرى. “انظر إلى ما جعلتني أفعله!”
لم يستطع الأحفورة الشرير أن يقدم عذرًا جيدًا، لذا استمر الحفظ السريع في هجومه. إن مرونته غير الطبيعية ستسمح له بالنجاة من أسوأ مما تعرض له، وبالنظر إلى أنه قتل ريان مرة، لم يشعر المرسال بالسوء من ضربه حتى كاد يفارق الحياة.
كان المضرب مناسبًا.
“أسقطوا أسلحتكم!”
استدار ريان، ورأى ثلاث رجال يرتدون زي مكافحة الشغب الأسود ويوجهون بنادق طاقة نحوه من خلفه. أحاطوا بسيارته، بينما كانوا يعرضون بفخر رمز أوروبوروس الخاص بشركة دايناميس على صدورهم؛ ربما كانوا أعضاء في الأمن الخاص. تجمع حشد من المدنيين خارج الحانة، يراقبون المشهد ويحافظون على مسافة محترمة. بدأ البعض منهم حتى في التقاط الصور.
“لم أسمع بها،” قال النادل مع هزة كتف. “إذا كنت تبحث عن فتاة، فجرب بيت الدعارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد سماع ذلك!” رد ريان، واضعًا يده على البار. “مهلاً، بما أنني هنا، هل رأيت فتاة تُدعى لين؟ شعرها أسود، عيونها زرقاء، ماركسية – لينينية؟”
“مهلًا، أنا فقط أحاول المساعدة!” احتج ريان، وهو يلوح بمضربه الملطخ بالدماء في استسلام بعد أن ركل القاتل بحذائه مرة أخيرة.
لم يمانع ريان في الموت، لأنه اعتاد عليه بعد المرة الأولى أو العشرين… ولكن أن يموت بهذه السرعة؟، بعد أقل من ساعتين من تعين نقطة حفظه، وثلاث مرات على التوالي؟، عادةً ما تستمر حلقاته لأيام، مما يسمح له بتجربة أمور جديدة ومثيرة للاهتمام؛ بينما كان تكرار نفس الأشياء بسرعة متتالية كان يمللّه حتى الموت.
“هذه ليست النوعية التي أبحث عنها، ولكن شكرًا على أية حال.” بمعرفته لها، ربما كانت لين تختبئ في بعض المخابئ السرية تحت الأرض في الكرملين. “هل هناك أي مكان يمكن شراء تكنلوجيا مخصصة للعبقري؟، ومحلية الصنع؟”
“لقد فجّرت حانتي!” اعترض رينييسكو، وهو يخرج من خلف البار بوجه أحمر.
“أوه، أتريد المال؟” بحث الحفظ السريع بسرعة داخل معطفه بينما ظهرت ثلاث دوائر حمراء على قناعه، ثم أخرج حزمة من الأوراق النقدية بقيمة خمسين ألف يورو. “هاك، تناول مكافأتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر رينييسكو إلى المال، وأمسك به، عدّه، ثم أظهر وجهًا مترددًا. “هذا يكفي تمامًا لتغطية الإصلاحات،” قال للحراس. “حاول الرجل الموجود على الأرض مهاجمتنا، وأتى الغريب الآخر للمساعدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المشاة في ذعر، وقفز بعضهم جانبًا بينما كانت السيارة تقتحم مدخل رانغلر. وبعد أن تم تعزيزها خصيصًا لهذا النوع من الحيل، دمرت سيارة بليموث الجدار واصطدمت بالقاتل من الخلف قبل أن يتمكن من الهجوم. دفع الاصطدام الجينوم المعادي نحو الحانة، مثل غزال على الطريق.
“هل لديك ترخيص؟” سأل أحد حراس الأمن ريان، الذي هز رأسه. “هل أنت حارس قانون؟، أغسطسي؟، جينوم تابع لشركة؟”
“لا!” أجاب ريان.
“ماذا، هل تريد المال أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، إذا لم يكن لديك ترخيص، لماذا لا نأخذك إلى الحجز مع ذلك الرجل العظمي؟”
——————————-
صحيحٌ أن الزي كان خانقًا، وغير عمليٍ جدًا للقتال، ولكنه بدا مذهلًا، وهذا كل ما كان يهم للحفظ السريع.
“ماذا، هل تريد المال أيضًا؟”
ثم رمى ريان رشوة باتجاهه.
——————————-
أمسك قائد الأمن بالمبلغ بيد واحدة، وعدَّه بينما كان يبقي سلاحه موجهًا نحو رأس الحفظ السريع، ثم ضحك. “هل تعتقد أنك تستطيع شراء شرفنا بهذا؟”
بدلاً من الدخول، بقي ريان في سيارته، منتظرًا ظهور قاتله.
رماه ريان برشوة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس متعلقًا بالمال”، أجاب ريان. ناظرًا حوله كما لو كان قلقًا من أن يستمع أحد، ثم همس في أذن رينييسكو.
“الغول، مختل عقليًا من عصابة ميتا. مدمنو الإكسير الذين بدأوا مؤخرًا يتعرضون لأماكن مثل مكاني.” حدّق رينييسكو في ريان، ثم في سيارته، ثم عاد إلى السائق. “والآن، اخرج من حانتي اللعينة.”
“أفضل”، قال حارس الأمن، وهو يضع المال في جيب مليء بالقنابل اليدوية. ثم خفض بندقيته وطلب من رفاقه أن يمسكوا بالقاتل برفق، بعد أن لكموه في بطنه. “أنا سعيد لأننا ساعدنا في جعل الحي أكثر أمانًا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا كان اسم الحانة يحتوي على كلمات باللغتين الفرنسية والإنجليزية بينما كان النادل يبدو كإيطالي حقيقي؟، يبدو أن التعددية الثقافية ضربت مرة أخرى! “إذن يجب أن تكون رينييسكو!” قال ريان وهو يُسلم الرجل حقيبته. “تم توظيفي لإعطائك هذه!، إنها مليئة بالفطر وقنبلة، ولكنني لم أفتحها هذه المرة.”
“أنا أيضًا”، أجاب ريان. “أنا أيضًا.”
لماذا كان اسم الحانة يحتوي على كلمات باللغتين الفرنسية والإنجليزية بينما كان النادل يبدو كإيطالي حقيقي؟، يبدو أن التعددية الثقافية ضربت مرة أخرى! “إذن يجب أن تكون رينييسكو!” قال ريان وهو يُسلم الرجل حقيبته. “تم توظيفي لإعطائك هذه!، إنها مليئة بالفطر وقنبلة، ولكنني لم أفتحها هذه المرة.”
ولحسن الحظ، كان قد قام بحفظ تقدمه قبل الوصول إلى لافتة ‘مرحبًا بكم في روما الجديدة’ عند نهاية الطريق السريع الذي يربط المدينة بباقي منطقة كامبانيا.
“رينييسكو؟” سأل القائد النادل، بينما كان رجال الأمن يحملون القاتل بعيدًا. “لا تنسَ دفع اشتراكك الشهري. لن نكون دائمًا هنا لحماية مؤسستك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قاد سيارته أمام موقع سياحي يطل على منحدر وشاطئ أشبه بشواطئ ميامي، وصل ريان إلى منطقة سياحية مليئة بالحانات والنوادي الليلية والمطاعم. فاحت رائحة المخدرات والكحول من المكان، ولكنه لم يكن يبدو بائسًا. فالأحياء الأسوأ تقع في الشمال، بحسب ما سمع.
“هذه ليست النوعية التي أبحث عنها، ولكن شكرًا على أية حال.” بمعرفته لها، ربما كانت لين تختبئ في بعض المخابئ السرية تحت الأرض في الكرملين. “هل هناك أي مكان يمكن شراء تكنلوجيا مخصصة للعبقري؟، ومحلية الصنع؟”
وعلى هذه الكلمات الحكيمة، غادر الثلاثي دون أن يلتفتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان دافئًا بعض الشيء، يضم عشرة طاولات، وثلثها فقط مشغولًا. لاحظ سريعًا شابًا لاتينيًا يحاول أن يُبهر مرافقته برفع عملة في الهواء بواسطة قواه – لابد أنه أنفق خمسين ألف دولار على إكسير مقلد. وكان هناك رجل مسن أصلع ذو بشرة متجعدة ومسمرة يقف خلف البار، ينظر إلى الوافد الجديد بريبة.
“أسقطوا أسلحتكم!”
“هل تحمل دائمًا أكوامًا من المال معك؟” سأل رينييسكو الحفظ السريع، مذهولًا من المشهد الغريب.
“عندما تتسبّب بالأضرار الجانبية التي أسببها، سيكون ذلك توفيرًا حقيقيًا للوقت”، أجاب ريان، والمضرب ما يزال مغطى بالدماء. “من كان ذلك الرجل العظمي على أي حال؟”
‘مائة ألف يورو، فقط لدى دايناميس!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الغول، مختل عقليًا من عصابة ميتا. مدمنو الإكسير الذين بدأوا مؤخرًا يتعرضون لأماكن مثل مكاني.” حدّق رينييسكو في ريان، ثم في سيارته، ثم عاد إلى السائق. “والآن، اخرج من حانتي اللعينة.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، حيث خرج القاتل من زاوية الشارع، ويديه في جيوبه ووجهه القبيح مخبأ تحت غطاء الرأس لسترته. كان هذا يعني شيئًا عن روما الجديدة وهو أن هذا المحتال لم يلفت الانتباه، بينما دخل إلى جولي رانغلر.
بعد ثانية، مزق رمح جليدي حلق رينييسكو وثبّت جسده على الجدار الخلفي.
“أم، ليس قبل أن أنهي التوصيل اللعين.” سلم ريان حقيبة مستندات لرينييسكو، غير مبالٍ حقًا بالاهتمام الذي جلبه لنفسه. فالحفظ السريع دائمًا ما يسلّم؛ بغض النظر عن عدد الوفيات التي يجب أن تحدث!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” أجاب ريان.
تألقت عينا النادل بالتعرف، ثم الارتباك. “لا أفهم هذا”، قال رينييسكو، وهو يمسك بالحقيبة. “أنت لم تتلقَ نصف ما أنفقته في الدقيقة الماضية.”
في المقابل، أوقف ريان الزمن بتكاسل. تحوّل العالم إلى صمت، واكتسب كل شيء لونًا أرجوانيًا، وتجمّدت الحُبَيبَات الجليدية في الهواء.
أمسك قائد الأمن بالمبلغ بيد واحدة، وعدَّه بينما كان يبقي سلاحه موجهًا نحو رأس الحفظ السريع، ثم ضحك. “هل تعتقد أنك تستطيع شراء شرفنا بهذا؟”
“الأمر ليس متعلقًا بالمال”، أجاب ريان. ناظرًا حوله كما لو كان قلقًا من أن يستمع أحد، ثم همس في أذن رينييسكو.
“لم أسمع بها،” قال النادل مع هزة كتف. “إذا كنت تبحث عن فتاة، فجرب بيت الدعارة.”
“أنا فقط أشعر بالملل.”
نظر الرجل خلف البار إليه بنظرة غاضبة. “هذا مكتوبٌ على الباب الأمامي. ماذا تريد؟”
نظر الرجل إلى ريان بصمت، بينما كان المرسال يصفق بيده على نفسه بينما كان عائدًا إلى سيارته، ليقود تحت الغروب نحو مغامراتٍ جديدة.
“جرب بلدة الصدأ في الشمال، إذا كنت شجاعًا بما فيه الكفاية. يمكنك دائمًا العثور على أشياء مثيرة في ساحة الخردة، ولكن ذلك المكان مليء بالقتلة والمجانين هذه الأيام.” نظر النادل إلى الحفظ السريع من رأسه حتى أخمص قدميه. “سوف يأكلونك حيًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المهمة الجانبية، قد أكتملت!.
اليوم هو الثامن من مايو عام 2020 للمرة الثالثة، وتسبب ريان بالفعل في وقوع حادثي مرور.
***
ثم مجددًا، كان هذا ما يحصل عندما لا يولي الانتباه. باستثناء نقطة الحفظ، كانت قواه بحاجة إلى إجراء واعٍ للتفعيل، وخاصةً حاسة التوقيت المحسّنة، التي لم تبدأ على وجه الخصوص إلا بعد أن عاش الأحداث مرة واحدة بالفعل.
نارو…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
