لقاء عشوائي
الفصل 4: لقاء عشوائي
غير مدرك لمفهوم المساحة الشخصية، واصل الغول محاولته إصابة ريان بشفرته، مما تسبب بتلقيه لكمة في المعدة بدلًا من ذلك. ثم تم تنشيط قفازات الأخوين المشاكسين عند التلامس، مما أدى إلى تحطيم درع الجليد الخاص بالمختل وإرساله طائرًا للبحر للحصول على حمامٍ سريع. ولكنَ الماء قد تجمد فور دخوله.
اليوم هو العاشر من مايو عام 2020 للمرة الأولى، ولم يكن ريان قد فجر شيئًا بعد.
“لست متأكدًا حتى إن كنا نملك هذه الآلات.” قال لويجي، وهو ينفض الغبار عن ملابسه ويخرج هاتفًا. بدأ بالكتابة على هاتفه بينما كان الجنود يلقون الصناديق في الكبسولات البحرية، ربما كان يرسل إشارة لشخص آخر. “فقط ساعدونا في وضع الإمدادات داخلها، وسأتحقق من الأمر لاحقًا. الجو يزداد برودة، وليس من الآمن البقاء هنا.”
بصراحة، كان هذا مفاجئًا له. فاثنان وسبعون ساعة هي تقريبًا الحد الأقصى له للسلوك غير المدمر لديه، لم يكن دائمًا هو من يتسبب في الضرر، بل كان يملك قدرة على الوقوع في مواقف مثيرة. لم يكن ريان منجذبًا للمغامرة، بل كانت المغامرة تجذبه، ولم يكن يستطيع الانتظار ليستنشق دفعة جديدة من الأدرينالين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك لويجي. “أولئك المهرجون المبالغ في تسويقهم؟، لا تقلق، هم يتظاهرون بالهجوم على عملياتنا من وقت لآخر، ولكنهم خائفون منا جدًا بحيث لا يحاولون فعل أي شيء مدمر حقًا. عادة ما يستهدفون المستقلين، وليس المحترفين.”
أثناء القيادة ليلًا باتجاه الشمال، كان المرسال وسيارته من نوع بليموث يغادران الأحياء الغنية إلى الأحياء الصناعية. كانت الفنادق والكازينوهات تختفي تدريجيًا، محلّة بمحطات القطارات، المباني الرمادية، مراكز التاكسي، وغيرها من الأعمال. وفقًا للخريطة، كان من المفترض أن يصلوا إلى الميناء القديم في أي وقت.
“هل لديك قوة خارقة أيضًا؟” سأل ريان، مُتظاهرًا بالدهشة. هل يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي لا يحمل سلاحًا مميزًا؟.
“الوجود مسألة ذاتية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، عندما فكر ريان في الأمر، بدا أن الطقس يزداد برودة بشكل غير طبيعي مع مرور كل ثانية.
“ماذا؟” سأل ريان، وهو يلتفت إلى الراكب على يمينه. اضطر إلى خفض نفسه في السيارة، ليتجنب أن يلمس رأسه السقف.
أثار مشهد الكبسولة البحرية مشاعر قديمة في ريان، كانت قد دفنت منذ زمن طويل تحت وطأة اللامبالاة والملل. وهي الحنين، الفرح، الشوق… وحتى الأمل.
“أنه حول سؤالك، عن ما إذا كنت موجودًا إذا تمكنت من التراجع بالزمن”، تابع زانباتو. كان الرجل قد وضع صناديق مليئة بالمواد الكيميائية في الجزء الخلفي من السيارة، ثم أصر على مرافقة الحفظ السريع في أول مهمة له من أجل العائلة. كان من المفترض أن يحمي كلاهما شحنة من الهجوم، ويضربا الميتا إذا تجرأوا على مقاطعتها. “نحن لا يمكننا أبدًا أن نعرف ما إذا كنا موجودون، لذلك لا توجد حقيقة موضوعية للوجود.”
“لا أعرف،” أجاب زانباتو. “قسم فولكان هو من يشرف على التكنولوجيا، وليس قسمنا. نحن فقط ننقل وندير الإمدادات.”
“هل ما زلت تفكر في الأمر؟” سأل ريان، متفاجئًا قليلًا. فقد قال الكثير من الهراء في وقت قصير لدرجة أن الناس عادة ما ينسون ما قاله في منتصف الطريق.
“تستخدم دايناميس جينومات مقلدين للتحكم في التلوث في بلدة الصدأ،” رد زانباتو وهم يقودان نحو الشاطئ الحجري. “ولكنهم لا يفعلون الكثير لحماية هذه المنطقة.”
“نعم. إنه أمر مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، ستعتاد على عدم اليقين.” من الأفضل ألا أخبره بالحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ‘غرانت اثنين’ لوحده، مما أثبت أنه الوحيد الذي يمتلك مستقبلاً. نظر لويجي إلى قفازات ريان، ثم إلى زانباتو. “زان، لا أعرف على أي كوكب يعيش هذا الشخص، ولكنه بالتأكيد ليس كوكبنا.”
تحولت أصوات السيارات إلى أصوات الأمواج المتلاطمة على الشاطئ، مع همسات رياح المساء. بدا الميناء القديم للمدينة مدمرًا، مع مبانٍ متآكلة تقف بجانب مستودعات الشاطئ المهجورة. كانت بقايا ناقلة نفط ضخمة تطل على البحر، بعدما تحطمت على الشاطئ الحجري؛ لا بد أن القبطان كان مخمورًا عندما حدث ذلك. إذا كان البشر يعيشون في المنطقة، لم يلاحظهم ريان.
“يا ابن الـعــ!” صرخ الغول فوق البحر، حيث تغير الشاطئ الحجري لما يشبه ثلوج القطب الشمالي أثناء اقترابه. تشكلت عشرات الشظايا الجليدية من الرطوبة حول المختل، في حين أطلق كمًا من الشتائم جعل عقل ريان يحجبها في رأسه تلقائيًا. “أيها الـــ، سأقوم بـــ جمجمتك وـــ بــــ بــــ مع الــــ!”
لقد دخلوا الأحياء الفقيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن هذه المهمة ستدفعه قدمًا في مهمته الرئيسية!.
كما تدهورت نوعية الهواء بشكل كبير، لدرجة أن ريان شعر وكأنه يقبل مدخنةً مشتعلة؛ كانت الرائحة تفوق حتى رائحة البحر. يقع اللوم على قرب محطة للطاقة النووية، والمنشآت الصناعية، وبلدة الصدأ الشهيرة التي تقع أبعد شمالًا. “لينادي أحدكم منظمة البيئة العالمية،” تذمر ريان. “لا يمكن أن يكونوا جميعهم ماتوا.”
2: نيكروفيليا، الهوس الجنسي… بالجثث
“نفّاخة؟” قاطعته الفتاة ذات البدلة الواقية، متفاجئة. “هذا ليس اسمي—”
“تستخدم دايناميس جينومات مقلدين للتحكم في التلوث في بلدة الصدأ،” رد زانباتو وهم يقودان نحو الشاطئ الحجري. “ولكنهم لا يفعلون الكثير لحماية هذه المنطقة.”
عبس لويجي، محاولًا فهم الصلة، ولكنه فشل. “لم أفهم.”
“هل هذا هو ما تبقى من ميناء نابولي القديم؟” سأل ريان، فضوليًا. كان دائمًا مهتمًا بالمرافق الموجودة منذ ما قبل الحرب، خاصة أن معظم المدن قد تحولت إلى فوهات جمالية.
بدأت القفازات المسلحة الخاصة بها بالاهتزاز، مطلقةً انفجارًا من الهواء المضغوط باتجاه الحفظ السريع. وبدأ الجليد أدناهم بالتشقق بفعل موجة الصدمة، وهنا أدرك ريان أنه كان يجب أن يطلق عليها لقب ‘الاهتزازية’ بدلًا من الاول.
“أوه، ستعتاد على عدم اليقين.” من الأفضل ألا أخبره بالحقيقة.
“نعم. تبني شركة دايناميس أرصفة جديدة في الجنوب للناقلات.” أشار زانباتو إلى نقطة على الواجهة البحرية. “يمكننا التوقف هناك.”
أثار مشهد الكبسولة البحرية مشاعر قديمة في ريان، كانت قد دفنت منذ زمن طويل تحت وطأة اللامبالاة والملل. وهي الحنين، الفرح، الشوق… وحتى الأمل.
الفصل 4: لقاء عشوائي
ركن ريان السيارة بين مستودعين، ثم نزل برفقة مرافقه. كانت مجموعة في انتظارهم بالقرب من بقايا رصيف، بجانب كومة ضخمة من الصناديق وحافلة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، عندما فكر ريان في الأمر، بدا أن الطقس يزداد برودة بشكل غير طبيعي مع مرور كل ثانية.
لسوء الحظ، تسببت ملامسة ضباب الغول الأبيض في تجميد قفازات المشاكسين، مما أدى إلى تعطل المكابس. اللعنة!، دائمًا ما تواجه هذه القفازات مشاكلًا بالأداء فقط عندما تشتعل الأحداث.
كان زعيمهم، وهو أصغرهم سنًا، من أصل أفريقي إيطالي، لا يتجاوز الثامنة عشرة، ومع ذلك كان أطول من ريان نفسه. كان في قمة لياقته البدنية، محافظًا على شعره قصيرًا ويرتدي ملابس عصرية؛ استثمر أمواله من المخدرات في سترة أنيقة، وأحذية، وبنطال مبتذل. كان يعطي انطباعًا بثقافة الطبقة المتوسطة، حتى وإن كان مشغولًا بتدخين سيجارة حشيش عندما وصل الثنائي.
أما البقية… حسنًا، كانوا مجرد جنود أتباع مع أسلحة رشاشات، لا شيء مميز. علف مدفع مع متوسط عمر حياة قصير، وفرص قصيرة أيضًا للتقدم في المهنة، وكان ريان قادرًا على التعرف عليهم بمجرد النظر إليهم الآن. أطلق عليهم المرسال أسماء ‘غرانت واحد’، ‘غرانت أثنين’، و’غرانتي’.
“سأقشر جلدك مثل البرتقالة”، هسهس الغول متألمًا بينما أزال السكين، وكان صراخه يبدو كالموسيقى لأذن ريان. وتحولت دماء عينه إلى مثلجات بلون الفراولة عند خروجها من المحجر، مما جعل المرسال يشعر بالجوع. “ثم سأشرب دمك والإكسير الحلو الذي يحمله!”
“أخيرًا!” تذمر زعيمهم عندما رأى وصول الجينومات، “لماذا تأخرتم؟، كان من المفترض أن تصلوا أولًا!، نحن في العراء!”
“آسف لويجي،” رد زانباتو، بتعابير أكثر هدوءًا. “أخرتنا حركة المرور.”
وأصابت الهدف!، استغرقه الأمر العديد من الإعادة لإتقان رمي السكاكين، ولكن كان الأمر يستحق ذلك!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا لويجي!” قال ريان بأفضل نبرة لديه على الإطلاق. “إنه أنا، ماريو!”
كما تدهورت نوعية الهواء بشكل كبير، لدرجة أن ريان شعر وكأنه يقبل مدخنةً مشتعلة؛ كانت الرائحة تفوق حتى رائحة البحر. يقع اللوم على قرب محطة للطاقة النووية، والمنشآت الصناعية، وبلدة الصدأ الشهيرة التي تقع أبعد شمالًا. “لينادي أحدكم منظمة البيئة العالمية،” تذمر ريان. “لا يمكن أن يكونوا جميعهم ماتوا.”
عبس لويجي، محاولًا فهم الصلة، ولكنه فشل. “لم أفهم.”
“نعم، لدي فلتر للهراء”، أجاب لويجي، وهو يرمى سيجارته في البحر ليشاركها مع الأسماك. “من هو الجينوم المفضل لديك؟”
“أعتقد أن هذا من أمور ألعاب الفيديو،” قال غرونتي، بينما كان الحمقى الآخرون يهزون أكتافهم.
أوه، إذن هو مهتمٌ بي!، رفع ريان إبهامه بابتسامة وتوجه شمالًا نحو الشاطئ الصخري والناقلة العملاقة. كاد أن ينزلق على الحجارة الزيتية، ولكنه تماسك وألقى نظرة نحو البحر. وبدا من الواضح على المختلين عقليًا استهدافهما للرصيف والكبسولات البحرية، وهذا ربما بعد أن تم تحذيرهما مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ريان. “هذا مرهق،” اشتكى، “أن تكون جزيرة من الثقافة وسط بحرٍ من الجهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لويجي، هذا هو الحفظ السريع، العضلات الجديدة التي أخبرتك عنها”، قدم زانباتو التعريفات. “الحفظ السريع، هذا هو لويجي، الاسم المستعار كريبتو. إنه مسؤول الإمدادات لدينا.”
كان زعيمهم، وهو أصغرهم سنًا، من أصل أفريقي إيطالي، لا يتجاوز الثامنة عشرة، ومع ذلك كان أطول من ريان نفسه. كان في قمة لياقته البدنية، محافظًا على شعره قصيرًا ويرتدي ملابس عصرية؛ استثمر أمواله من المخدرات في سترة أنيقة، وأحذية، وبنطال مبتذل. كان يعطي انطباعًا بثقافة الطبقة المتوسطة، حتى وإن كان مشغولًا بتدخين سيجارة حشيش عندما وصل الثنائي.
“هل لديك قوة خارقة أيضًا؟” سأل ريان، مُتظاهرًا بالدهشة. هل يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي لا يحمل سلاحًا مميزًا؟.
عبس لويجي، محاولًا فهم الصلة، ولكنه فشل. “لم أفهم.”
“نعم، لدي فلتر للهراء”، أجاب لويجي، وهو يرمى سيجارته في البحر ليشاركها مع الأسماك. “من هو الجينوم المفضل لديك؟”
“حسنًا أعتقدُ أن آدم لن يغضب منا إذا قضينا على واحدٍ منهم”، قالت سارين، رافعة قفازاتها باتجاه ريان كما لو أنها تخبره بأنه ينبغي له أن يشعر بالخوف. ويبدو أنها لم تغسل يديها. “لو كنت تعرف مصلحتك، لكنت بقيت بعيدًا عن بلدة الصدأ، لكني أعتقد أنكم حمقى بطيئون في التعلم.”
“إذن حان وقت الضرب”، قال ريان، وهو يفتح صندوق سيارته ليأخذ قفازاته المسلحة.
“حسنًا، أنا لا–” سيطرت قوة أجنبية على عقل ريان، وصر لسانه. “السيد ويف رائع للغاية.”
قام ريان بإيقاف الزمن لبضعة ثوانٍ، وتحرك بكسل للخروج من طريق الانفجار، مما تسبب بأن يكاد ينزلق على الجليد ولكنه وازن بنفسه، ثم شتم، واستأنف الزمن. دفع الهواء المضغوط الرصيف خلف الشاطئ، مما أدى إلى سحق الحجارة وتحويل الرصيف إلى غبار بطول عشرة أمتار تقريبًا.
أثار مشهد الكبسولة البحرية مشاعر قديمة في ريان، كانت قد دفنت منذ زمن طويل تحت وطأة اللامبالاة والملل. وهي الحنين، الفرح، الشوق… وحتى الأمل.
“جديًا؟” سأل لويجي، مستاءً قليلاً. “أنت تحب غريب الأطوار المحرج ذاك؟”
“نعم، لدي فلتر للهراء”، أجاب لويجي، وهو يرمى سيجارته في البحر ليشاركها مع الأسماك. “من هو الجينوم المفضل لديك؟”
لم يستطع ريان أن يمسك نفسه. “وأيضًا، أنا مغاير الجنس تمامًا، ولكن إذا تسلل ليو هارغريفز إلى غرفتي في الليل، سأسمح له بذ–”
ثم لاحظ الغول وجود ريان، الذي حاكى ضربة بيسبول بمضرب غير مرئي.
“حسنًا، حسنًا، توقف، لا أريد التفاصيل،” قال لويجي، وقد زال التأثير عن عقل ريان. “هل رأيت؟، بمجرد أن تبدأ في الكلام، لا يمكنك الكذب علي.”
“على أي حال، كما قلت قبل أن تقاطعني، مهما حدث…”
“في يوم من الأيام،” حذر ريان وهو يلوح بإصبعه في وجه لويجي، “سوف تسألني السؤال الخطأ، ولن تعجبك الإجابة.”
كما لو أنه سيضطر إلى إعادة التحميل والبدء من جديد. التفاخر بقدرته على إيقاف الزمن شيء، ولكن كان ريان دائمًا صامتًا بشأن نقطة الحفظ الخاصة به. يومًا ما، قد يجد شخص ذكي وسيلة للتغلب على ورقته الرابحة، لذا كان ريان دائمًا يحتفظ بها مخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت القفازات المسلحة عبارة عن قفازات معدنية، تم تطويرها لأول مرة بواسطة العبقري الملقب “ميكرون” لتزويد الطائرات عديمة الطيار القتالية ذات المواجهة القريبة. أما أسلحة الحفظ السريع، فبدت وكأنها قفازات مزودة برام قوي مدعوم بمكبس هيدروليكي. كان آلية المكبس تدفع للأمام، مما يدفع العدو للخلف عند الاصطدام به؛ كما قام المرسال بتحسين التصميم الأصلي بإضافة تأثير صدمة كهربائية للمزيد من الألم.
“لماذا جلبت هذا الرجل بدلاً من ‘الكرة’؟” اشتكى لويجي لزانباتو. “أو ‘الطنّانة’؟”
اليوم هو العاشر من مايو عام 2020 للمرة الأولى، ولم يكن ريان قد فجر شيئًا بعد.
محاولًا جعل المعركة ثلاثية الأطراف، انطلق الغول متزلجًا خلف الحفظ السريع بسرعة تنافس سرعة السيارات، بشفراته مرفوعةً. وبدون فعل أي شيء، تجنب ريان الضربة بإخفاض رأسه فقط. كان بإمكانه إيقاف الزمن لمدة تصل إلى عشر ثوانٍ – ويمكنه فعل الكثير خلال هذه عشر ثوانٍ – ولكن سيأتي ذلك بفترة تهدئة بعدها تساوي مقدار الوقت الذي قضاه ريان في الوقت المُجمد.
“إنهما مشغولان في مكانٍ آخر،” رد الساموراي. “وأنت لديك خمسة حراس شخصيين.”
يا له من افتراء؟، هل هذا هو الشكر الذي حصل عليه ريان لمحاولته تخفيف معاناة هذا الأحفورة العتيقة؟، ويقولون أن القتل الرحيم هو تحضر!.
“لن يوقف الرصاص أي واحد من الميتا،” رد زميله المحتال، وهو يلتفت إلى الجنود. “بلا إهانة يا رفاق.”
“جديًا؟” سأل لويجي، مستاءً قليلاً. “أنت تحب غريب الأطوار المحرج ذاك؟”
نظف زانباتو حلقه. “يمكننا دائمًا الجدال بشأن الأمان بعد المهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من المفترض أن تصل الغواصات قريبًا”، أجاب لويجي. “دفعت للأمن الخاص لينظروا في الاتجاه الآخر، لذا لا توجد مشكلة من هذه الجهة.”
ظهرت شخصية أخرى خلف الغول، ولكن ربما يكون ‘طفت شخصية أخرى’ هو الوصف الأدق. فقد ارتدى الجينوم الثاني بدلة سوداء واقية من المواد الخطرة وقناع غاز، مما أضفى عليه مظهرًا مرعبًا. وأطلقت قفازاته تيارات من الهواء المضغوط، مما سمح له بالتحرك فوق سطح البحر. باختصار، أشبه إعلان حي لعطلة الى تشيرنوبل.
“ماذا عن إيل ميليوري؟” سأل ريان، فضوليًا. “هل يمكن شراء الأبطال الخارقين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك لويجي. “أولئك المهرجون المبالغ في تسويقهم؟، لا تقلق، هم يتظاهرون بالهجوم على عملياتنا من وقت لآخر، ولكنهم خائفون منا جدًا بحيث لا يحاولون فعل أي شيء مدمر حقًا. عادة ما يستهدفون المستقلين، وليس المحترفين.”
“أخيرًا!” تذمر زعيمهم عندما رأى وصول الجينومات، “لماذا تأخرتم؟، كان من المفترض أن تصلوا أولًا!، نحن في العراء!”
ضحك لويجي. “أولئك المهرجون المبالغ في تسويقهم؟، لا تقلق، هم يتظاهرون بالهجوم على عملياتنا من وقت لآخر، ولكنهم خائفون منا جدًا بحيث لا يحاولون فعل أي شيء مدمر حقًا. عادة ما يستهدفون المستقلين، وليس المحترفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت القفازات المسلحة عبارة عن قفازات معدنية، تم تطويرها لأول مرة بواسطة العبقري الملقب “ميكرون” لتزويد الطائرات عديمة الطيار القتالية ذات المواجهة القريبة. أما أسلحة الحفظ السريع، فبدت وكأنها قفازات مزودة برام قوي مدعوم بمكبس هيدروليكي. كان آلية المكبس تدفع للأمام، مما يدفع العدو للخلف عند الاصطدام به؛ كما قام المرسال بتحسين التصميم الأصلي بإضافة تأثير صدمة كهربائية للمزيد من الألم.
“هم يتركوننا نعمل في شؤوننا، ونحن نتركهم يعملون في شؤونهم”، شرح زانباتو، وهو يخرج الصناديق من سيارة ريان. “إنه مثل الحرب الباردة. ولكننا قريبون من بلدة الصدأ وميتا قد هاجمت بالفعل عمليات التوصيل مثل هذه، لذا استعد.”
“لا أعرف،” أجاب زانباتو. “قسم فولكان هو من يشرف على التكنولوجيا، وليس قسمنا. نحن فقط ننقل وندير الإمدادات.”
“إذن حان وقت الضرب”، قال ريان، وهو يفتح صندوق سيارته ليأخذ قفازاته المسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت القفازات المسلحة عبارة عن قفازات معدنية، تم تطويرها لأول مرة بواسطة العبقري الملقب “ميكرون” لتزويد الطائرات عديمة الطيار القتالية ذات المواجهة القريبة. أما أسلحة الحفظ السريع، فبدت وكأنها قفازات مزودة برام قوي مدعوم بمكبس هيدروليكي. كان آلية المكبس تدفع للأمام، مما يدفع العدو للخلف عند الاصطدام به؛ كما قام المرسال بتحسين التصميم الأصلي بإضافة تأثير صدمة كهربائية للمزيد من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالحديث عن البرد.
“إنها قفازات مسلحة، ولكنها ليست مجرد قفازات مسلحة إطلاقًا”، تفاخر ريان أمام لويجي بينما كان يرتدي قفازاته ويستعرضها. “أسمّيها ‘الأخوين المشاكسين’ لأنهما يضربان الناس حتى النسيان. يخاف الجميع من القنابل النووية، ولكن هذه؟، هذه هي القنابل النووية الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لويجي،” رد زانباتو، بتعابير أكثر هدوءًا. “أخرتنا حركة المرور.”
ضحك ‘غرانت اثنين’ لوحده، مما أثبت أنه الوحيد الذي يمتلك مستقبلاً. نظر لويجي إلى قفازات ريان، ثم إلى زانباتو. “زان، لا أعرف على أي كوكب يعيش هذا الشخص، ولكنه بالتأكيد ليس كوكبنا.”
“يقولون إن الجنون هو حفرة.” قال ريان ببساطة، وهو يضع يديه على خصريه: ثم أضاف بابتسامة: “ولكنهم على خطأ. الجنون هو أفعوانية.”
“هل ما زلت تفكر في الأمر؟” سأل ريان، متفاجئًا قليلًا. فقد قال الكثير من الهراء في وقت قصير لدرجة أن الناس عادة ما ينسون ما قاله في منتصف الطريق.
“أنا أحبه نوعًا ما”، قال زانباتو للويجي بينما كان الجنود الآخرون يساعدون في إضافة صناديقهم إلى الكومة الموجودة. “إنه مضحك.”
الفصل 4: لقاء عشوائي
قام ريان بإيقاف الزمن لبضعة ثوانٍ، وتحرك بكسل للخروج من طريق الانفجار، مما تسبب بأن يكاد ينزلق على الجليد ولكنه وازن بنفسه، ثم شتم، واستأنف الزمن. دفع الهواء المضغوط الرصيف خلف الشاطئ، مما أدى إلى سحق الحجارة وتحويل الرصيف إلى غبار بطول عشرة أمتار تقريبًا.
“أنت تحب الأشخاص الغريبين، بصفة عامة.” هز لويجي كتفيه، ورفع كم سترته ليكشف عن ساعة. “في أي لحظة الآن…”
أصبحت المياه بالقرب من الرصيف مضطربة، بينما كان الثلاثي يحدق في الحافة. ظهرت ثلاث كرات غريبة الشكل، هي عبارة عن كبسولات بحرية، من بين الأمواج، كل واحدة منها كبيرة بما يكفي لاستيعاب العديد داخل محيطها. كانت الآلات تفتقر إلى أي شكل من الأسلاك، على عكس النماذج القديمة من الكبسولات البحرية، وبدت بدلاً من ذلك مزودة بمحركات مروحية صغيرة. فتحت بابها الزجاجي المقوى، ولكن لم يتمكن ريان من رؤية أي أدوات تحكم أو أزرار داخلها.
تنهد ريان، معترفًا على الفور بتصميم الآلات. “هذه من صنع لين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت سارين أن ريان ما زال يهرب بينما لا تزال تحاول جذب انتباهه الكامل، وجهت يديها نحو قدميها وأطلقت موجة صدمة جديدة. دفعها عمود من الهواء المضغوط إلى الأعلى، مما سمح لها بالقفز فوق الميناء. نظر ريان إلى الأعلى وحصل على مشهد مثالي لظهرها، ولكنه شعر بخيبة أملٍ لأنها بدت وكأنها تطفو داخل بدلتها. يا لهُ من أمرٍ غريبٍ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهلاً!” صرخ لويجي بينما دفعه المرسال جانبًا ليتمكن من مراقبة الآلات بشكل أفضل.
لسوء الحظ، تسببت ملامسة ضباب الغول الأبيض في تجميد قفازات المشاكسين، مما أدى إلى تعطل المكابس. اللعنة!، دائمًا ما تواجه هذه القفازات مشاكلًا بالأداء فقط عندما تشتعل الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستغرق الأمر سوى بضع نظرات لكي يؤكد ريان فرضيته. كان يستطيع التعرف على عملها من بين الآلاف؛ تعلقها بالتكنولوجيا القديمة، ‘ستيم بانك’، أعيد إحياؤها من جديد؛ متانة التصميم، حيث تم التضحية بالجمال على مذبح الكفاءة الوحشية؛ والطلاء القرمزي، المفضل لديها، الذي تآكل بفعل البحر.
“نعم، لدي فلتر للهراء”، أجاب لويجي، وهو يرمى سيجارته في البحر ليشاركها مع الأسماك. “من هو الجينوم المفضل لديك؟”
أثار مشهد الكبسولة البحرية مشاعر قديمة في ريان، كانت قد دفنت منذ زمن طويل تحت وطأة اللامبالاة والملل. وهي الحنين، الفرح، الشوق… وحتى الأمل.
أخيرًا، بعد سنوات من البحث العقيم، كان ريان أخيرًا على الطريق الصحيح. أيامه من الوحدة ستنتهي قريبًا.
“إنها قفازات مسلحة، ولكنها ليست مجرد قفازات مسلحة إطلاقًا”، تفاخر ريان أمام لويجي بينما كان يرتدي قفازاته ويستعرضها. “أسمّيها ‘الأخوين المشاكسين’ لأنهما يضربان الناس حتى النسيان. يخاف الجميع من القنابل النووية، ولكن هذه؟، هذه هي القنابل النووية الحقيقية.”
كان يعلم أن هذه المهمة ستدفعه قدمًا في مهمته الرئيسية!.
“لين…” كافح ريان لتجنب استعادة ذكريات الماضي، متجهًا إلى زانباتو ومتوسلًا مثل طفل. “أين وجدتها؟، من فضلك، من فضلك، من فضلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو أنه سيضطر إلى إعادة التحميل والبدء من جديد. التفاخر بقدرته على إيقاف الزمن شيء، ولكن كان ريان دائمًا صامتًا بشأن نقطة الحفظ الخاصة به. يومًا ما، قد يجد شخص ذكي وسيلة للتغلب على ورقته الرابحة، لذا كان ريان دائمًا يحتفظ بها مخفية.
“لا أعرف،” أجاب زانباتو. “قسم فولكان هو من يشرف على التكنولوجيا، وليس قسمنا. نحن فقط ننقل وندير الإمدادات.”
كانت القفازات المسلحة عبارة عن قفازات معدنية، تم تطويرها لأول مرة بواسطة العبقري الملقب “ميكرون” لتزويد الطائرات عديمة الطيار القتالية ذات المواجهة القريبة. أما أسلحة الحفظ السريع، فبدت وكأنها قفازات مزودة برام قوي مدعوم بمكبس هيدروليكي. كان آلية المكبس تدفع للأمام، مما يدفع العدو للخلف عند الاصطدام به؛ كما قام المرسال بتحسين التصميم الأصلي بإضافة تأثير صدمة كهربائية للمزيد من الألم.
“لست متأكدًا حتى إن كنا نملك هذه الآلات.” قال لويجي، وهو ينفض الغبار عن ملابسه ويخرج هاتفًا. بدأ بالكتابة على هاتفه بينما كان الجنود يلقون الصناديق في الكبسولات البحرية، ربما كان يرسل إشارة لشخص آخر. “فقط ساعدونا في وضع الإمدادات داخلها، وسأتحقق من الأمر لاحقًا. الجو يزداد برودة، وليس من الآمن البقاء هنا.”
بالحديث عن البرد.
“حسنًا، حسنًا، توقف، لا أريد التفاصيل،” قال لويجي، وقد زال التأثير عن عقل ريان. “هل رأيت؟، بمجرد أن تبدأ في الكلام، لا يمكنك الكذب علي.”
والآن، عندما فكر ريان في الأمر، بدا أن الطقس يزداد برودة بشكل غير طبيعي مع مرور كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل ما زلت تفكر في الأمر؟” سأل ريان، متفاجئًا قليلًا. فقد قال الكثير من الهراء في وقت قصير لدرجة أن الناس عادة ما ينسون ما قاله في منتصف الطريق.
لاحظ زانبوتو الأمر أيضًا، واستعد فورًا لهجوم. ظهر في يده سيف دوّار من ضوء قرمزي صلب، وهو نسخة مثالية من الكاتانا. وقال: “إنهم هنا”، فرفع الجنود رشاشاتهم على الفور.
أخيرًا، بعد سنوات من البحث العقيم، كان ريان أخيرًا على الطريق الصحيح. أيامه من الوحدة ستنتهي قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ريان حوله وبسرعة لاحظهم قادمين من الشمال.
“لست متأكدًا حتى إن كنا نملك هذه الآلات.” قال لويجي، وهو ينفض الغبار عن ملابسه ويخرج هاتفًا. بدأ بالكتابة على هاتفه بينما كان الجنود يلقون الصناديق في الكبسولات البحرية، ربما كان يرسل إشارة لشخص آخر. “فقط ساعدونا في وضع الإمدادات داخلها، وسأتحقق من الأمر لاحقًا. الجو يزداد برودة، وليس من الآمن البقاء هنا.”
ظهرت شخصية بعيدة قامت بتجميد البحر، مكونةً جسرًا من الجليد لتتزلج عليه. عرف ريان على الفور الغول، ولكن بدلًا من ارتداء غطاء الرأس المعتاد، غطى الكارثة العجوز جسده بطبقات من الجليد، مكونًا درعًا متعدد الطبقات. واطلق جسده سحابة من الضباب الأبيض، مما جعل ملامحه غير واضحة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل ريان، وهو يلتفت إلى الراكب على يمينه. اضطر إلى خفض نفسه في السيارة، ليتجنب أن يلمس رأسه السقف.
ظهرت شخصية أخرى خلف الغول، ولكن ربما يكون ‘طفت شخصية أخرى’ هو الوصف الأدق. فقد ارتدى الجينوم الثاني بدلة سوداء واقية من المواد الخطرة وقناع غاز، مما أضفى عليه مظهرًا مرعبًا. وأطلقت قفازاته تيارات من الهواء المضغوط، مما سمح له بالتحرك فوق سطح البحر. باختصار، أشبه إعلان حي لعطلة الى تشيرنوبل.
“الغول وسارين”، قال زانباتو معترفًا بالشخصيتين. “وربما المزيد.”
ركن ريان السيارة بين مستودعين، ثم نزل برفقة مرافقه. كانت مجموعة في انتظارهم بالقرب من بقايا رصيف، بجانب كومة ضخمة من الصناديق وحافلة صغيرة.
“سأتولى أمرهم”، قال ريان بحماس، راغبًا في استكمال مهمته الرئيسية دون مقاطعات. “يمكنكم متابعة العمل اليدوي التافه، أيها الأتباع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، عندما فكر ريان في الأمر، بدا أن الطقس يزداد برودة بشكل غير طبيعي مع مرور كل ثانية.
“هل تريد مواجهتهم بمفردك؟” سأل زانباتو ببعض القلق البسيط. “هل أنت متأكد؟ إنهم قتلة.”
“تستخدم دايناميس جينومات مقلدين للتحكم في التلوث في بلدة الصدأ،” رد زانباتو وهم يقودان نحو الشاطئ الحجري. “ولكنهم لا يفعلون الكثير لحماية هذه المنطقة.”
1: بيكار هنا يرمز لـ Picard Surgelés -بيكار للأطعمة المجمدة- شركة فرنسية للأغذية المجمدة.
أوه، إذن هو مهتمٌ بي!، رفع ريان إبهامه بابتسامة وتوجه شمالًا نحو الشاطئ الصخري والناقلة العملاقة. كاد أن ينزلق على الحجارة الزيتية، ولكنه تماسك وألقى نظرة نحو البحر. وبدا من الواضح على المختلين عقليًا استهدافهما للرصيف والكبسولات البحرية، وهذا ربما بعد أن تم تحذيرهما مسبقًا.
بدأت القفازات المسلحة الخاصة بها بالاهتزاز، مطلقةً انفجارًا من الهواء المضغوط باتجاه الحفظ السريع. وبدأ الجليد أدناهم بالتشقق بفعل موجة الصدمة، وهنا أدرك ريان أنه كان يجب أن يطلق عليها لقب ‘الاهتزازية’ بدلًا من الاول.
ثم لاحظ الغول وجود ريان، الذي حاكى ضربة بيسبول بمضرب غير مرئي.
“على أي حال، كما قلت قبل أن تقاطعني، مهما حدث…”
مثل ثور يتحدى مصارعًا، انحرف المجنون عن مساره على الفور، مما أثار دهشة رفيقه، واندفع نحو ريان بنية القتل.
لسوء الحظ، تسببت ملامسة ضباب الغول الأبيض في تجميد قفازات المشاكسين، مما أدى إلى تعطل المكابس. اللعنة!، دائمًا ما تواجه هذه القفازات مشاكلًا بالأداء فقط عندما تشتعل الأحداث.
“يا ابن الـعــ!” صرخ الغول فوق البحر، حيث تغير الشاطئ الحجري لما يشبه ثلوج القطب الشمالي أثناء اقترابه. تشكلت عشرات الشظايا الجليدية من الرطوبة حول المختل، في حين أطلق كمًا من الشتائم جعل عقل ريان يحجبها في رأسه تلقائيًا. “أيها الـــ، سأقوم بـــ جمجمتك وـــ بــــ بــــ مع الــــ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا ملائمًا للأطفال. لم يكن ملائمًا للأطفال على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل نمت أسنانك مجددًا؟” لاحظها ريان. “لابد أنك شربت الكثير من الحليب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهما مشغولان في مكانٍ آخر،” رد الساموراي. “وأنت لديك خمسة حراس شخصيين.”
يا له من افتراء؟، هل هذا هو الشكر الذي حصل عليه ريان لمحاولته تخفيف معاناة هذا الأحفورة العتيقة؟، ويقولون أن القتل الرحيم هو تحضر!.
رد الغول بالقفز إلى الشاطئ، مطلقًا عشرات الخناجر الجليدية نحو ريان في نفس الوقت. على ما يبدو، لم يعد مهتمًا بلعب البيسبول بل تحول إلى رمي السكاكين. فقبل المرسال التحدي برحب.
“حسنًا، حسنًا، توقف، لا أريد التفاصيل،” قال لويجي، وقد زال التأثير عن عقل ريان. “هل رأيت؟، بمجرد أن تبدأ في الكلام، لا يمكنك الكذب علي.”
أما البقية… حسنًا، كانوا مجرد جنود أتباع مع أسلحة رشاشات، لا شيء مميز. علف مدفع مع متوسط عمر حياة قصير، وفرص قصيرة أيضًا للتقدم في المهنة، وكان ريان قادرًا على التعرف عليهم بمجرد النظر إليهم الآن. أطلق عليهم المرسال أسماء ‘غرانت واحد’، ‘غرانت أثنين’، و’غرانتي’.
أوقف ريان الزمن، وأخرج السكاكين المخفية تحت معطفه الطويل، وجهها، ثم ألقاها. وعندما استؤنف الزمن، انحرفت مقذوفات الغول بواسطة مقذوفات ريان؛ أصابت معظم الشظايا الجليدية مستودعًا خلفه، بينما تمكنت إحدى السكاكين من إصابة عين المختل غير المحمية.
“مهلاً!” صرخ لويجي بينما دفعه المرسال جانبًا ليتمكن من مراقبة الآلات بشكل أفضل.
لم يكن هذا ملائمًا للأطفال. لم يكن ملائمًا للأطفال على الإطلاق.
وأصابت الهدف!، استغرقه الأمر العديد من الإعادة لإتقان رمي السكاكين، ولكن كان الأمر يستحق ذلك!.
“أنه حول سؤالك، عن ما إذا كنت موجودًا إذا تمكنت من التراجع بالزمن”، تابع زانباتو. كان الرجل قد وضع صناديق مليئة بالمواد الكيميائية في الجزء الخلفي من السيارة، ثم أصر على مرافقة الحفظ السريع في أول مهمة له من أجل العائلة. كان من المفترض أن يحمي كلاهما شحنة من الهجوم، ويضربا الميتا إذا تجرأوا على مقاطعتها. “نحن لا يمكننا أبدًا أن نعرف ما إذا كنا موجودون، لذلك لا توجد حقيقة موضوعية للوجود.”
أما البقية… حسنًا، كانوا مجرد جنود أتباع مع أسلحة رشاشات، لا شيء مميز. علف مدفع مع متوسط عمر حياة قصير، وفرص قصيرة أيضًا للتقدم في المهنة، وكان ريان قادرًا على التعرف عليهم بمجرد النظر إليهم الآن. أطلق عليهم المرسال أسماء ‘غرانت واحد’، ‘غرانت أثنين’، و’غرانتي’.
“سأقشر جلدك مثل البرتقالة”، هسهس الغول متألمًا بينما أزال السكين، وكان صراخه يبدو كالموسيقى لأذن ريان. وتحولت دماء عينه إلى مثلجات بلون الفراولة عند خروجها من المحجر، مما جعل المرسال يشعر بالجوع. “ثم سأشرب دمك والإكسير الحلو الذي يحمله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختار المختل الآخر تلك اللحظة للهبوط على الشاطئ، حيث ارتطم بالأرض الجليدية بصوت عالٍ ولكنه تجنب الانزلاق بطريقة ما. ثم بدأ الضباب الأبيض الذي يطلقه الغول بتوسيع طبقة الجليد فوق الشاطئ، والتي انتشرت الآن إلى البحر والممر؛ مما تسبب فجأةً بتساءل ريان إذ ما كان عليه إضافة وشاحٍ إلى ملابسه.
2: نيكروفيليا، الهوس الجنسي… بالجثث
“أيها الغول، ما الذي تفعله بحق الجحيم؟” رغم أن صوتها كان مكتومًا بسبب القناع، إلا أن السيدة الكارثة النووية كانت بوضوحٍ فتاة. “لقد سمعت آدم. للشحنة الأولوية والباقي لاحقًا.”
كان زعيمهم، وهو أصغرهم سنًا، من أصل أفريقي إيطالي، لا يتجاوز الثامنة عشرة، ومع ذلك كان أطول من ريان نفسه. كان في قمة لياقته البدنية، محافظًا على شعره قصيرًا ويرتدي ملابس عصرية؛ استثمر أمواله من المخدرات في سترة أنيقة، وأحذية، وبنطال مبتذل. كان يعطي انطباعًا بثقافة الطبقة المتوسطة، حتى وإن كان مشغولًا بتدخين سيجارة حشيش عندما وصل الثنائي.
“هذا هو!” زمجر الغول، مكونًا شفرات جليدية على ساعديه ومشيرًا بها نحو ريان. “هذا هو الوغد الذي ضربني!، قلت لكِ إنه أغسطسي!”
أثار مشهد الكبسولة البحرية مشاعر قديمة في ريان، كانت قد دفنت منذ زمن طويل تحت وطأة اللامبالاة والملل. وهي الحنين، الفرح، الشوق… وحتى الأمل.
يا له من افتراء؟، هل هذا هو الشكر الذي حصل عليه ريان لمحاولته تخفيف معاناة هذا الأحفورة العتيقة؟، ويقولون أن القتل الرحيم هو تحضر!.
“من المفترض أن تصل الغواصات قريبًا”، أجاب لويجي. “دفعت للأمن الخاص لينظروا في الاتجاه الآخر، لذا لا توجد مشكلة من هذه الجهة.”
“حسنًا أعتقدُ أن آدم لن يغضب منا إذا قضينا على واحدٍ منهم”، قالت سارين، رافعة قفازاتها باتجاه ريان كما لو أنها تخبره بأنه ينبغي له أن يشعر بالخوف. ويبدو أنها لم تغسل يديها. “لو كنت تعرف مصلحتك، لكنت بقيت بعيدًا عن بلدة الصدأ، لكني أعتقد أنكم حمقى بطيئون في التعلم.”
“هل نمت أسنانك مجددًا؟” لاحظها ريان. “لابد أنك شربت الكثير من الحليب.”
بإيقاف الزمن مرة أخرى، ركض ريان بعيدًا ووصل إلى الجزء غير المتجمد من الرصيف. اتضح أن الركض على الجليد أصعب بكثير مما بدا، والأهم أنه يجعله يبدو أخرق. عندما استأنف الزمن، حول وابل سارين الرصيف المتجمد إلى بحرٍ من الثقوب كالجبن السويسري. في الأفق، لاحظ المرسال أن زانباتو ولويجي على وشك أن ينتهوا من جلب الإمدادات، إذ بدا أنه بإمكانه التعامل مع الوضع بشكل جيد. “أنا واثق أننا سنكسر الجليد بيننا.”
“لا تقلقي”، رد المرسال. “مهما حدث، يا نفّاخة—”
لسوء الحظ، تسببت ملامسة ضباب الغول الأبيض في تجميد قفازات المشاكسين، مما أدى إلى تعطل المكابس. اللعنة!، دائمًا ما تواجه هذه القفازات مشاكلًا بالأداء فقط عندما تشتعل الأحداث.
“نفّاخة؟” قاطعته الفتاة ذات البدلة الواقية، متفاجئة. “هذا ليس اسمي—”
رد الغول بالقفز إلى الشاطئ، مطلقًا عشرات الخناجر الجليدية نحو ريان في نفس الوقت. على ما يبدو، لم يعد مهتمًا بلعب البيسبول بل تحول إلى رمي السكاكين. فقبل المرسال التحدي برحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك لويجي. “أولئك المهرجون المبالغ في تسويقهم؟، لا تقلق، هم يتظاهرون بالهجوم على عملياتنا من وقت لآخر، ولكنهم خائفون منا جدًا بحيث لا يحاولون فعل أي شيء مدمر حقًا. عادة ما يستهدفون المستقلين، وليس المحترفين.”
“اسمك الآن نفّاخة لأنك تنفخين الهواء.” ثم أشار بإصبعه نحو الأعور، مهددًا. “واسمه الآن بيكار ‘1’ لأنه يذكرني بالطعام الفرنسي المجمد.”
كما تدهورت نوعية الهواء بشكل كبير، لدرجة أن ريان شعر وكأنه يقبل مدخنةً مشتعلة؛ كانت الرائحة تفوق حتى رائحة البحر. يقع اللوم على قرب محطة للطاقة النووية، والمنشآت الصناعية، وبلدة الصدأ الشهيرة التي تقع أبعد شمالًا. “لينادي أحدكم منظمة البيئة العالمية،” تذمر ريان. “لا يمكن أن يكونوا جميعهم ماتوا.”
بأثر رجعي، قد يبدو تسمية فتاة بـ’نفّاخة’ قلة ذوق بعض الشيء، لأنها أصبحت منزعجةً جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت سارين أن ريان ما زال يهرب بينما لا تزال تحاول جذب انتباهه الكامل، وجهت يديها نحو قدميها وأطلقت موجة صدمة جديدة. دفعها عمود من الهواء المضغوط إلى الأعلى، مما سمح لها بالقفز فوق الميناء. نظر ريان إلى الأعلى وحصل على مشهد مثالي لظهرها، ولكنه شعر بخيبة أملٍ لأنها بدت وكأنها تطفو داخل بدلتها. يا لهُ من أمرٍ غريبٍ جدًا.
بدأت القفازات المسلحة الخاصة بها بالاهتزاز، مطلقةً انفجارًا من الهواء المضغوط باتجاه الحفظ السريع. وبدأ الجليد أدناهم بالتشقق بفعل موجة الصدمة، وهنا أدرك ريان أنه كان يجب أن يطلق عليها لقب ‘الاهتزازية’ بدلًا من الاول.
“هل لديك قوة خارقة أيضًا؟” سأل ريان، مُتظاهرًا بالدهشة. هل يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي لا يحمل سلاحًا مميزًا؟.
قام ريان بإيقاف الزمن لبضعة ثوانٍ، وتحرك بكسل للخروج من طريق الانفجار، مما تسبب بأن يكاد ينزلق على الجليد ولكنه وازن بنفسه، ثم شتم، واستأنف الزمن. دفع الهواء المضغوط الرصيف خلف الشاطئ، مما أدى إلى سحق الحجارة وتحويل الرصيف إلى غبار بطول عشرة أمتار تقريبًا.
محاولًا جعل المعركة ثلاثية الأطراف، انطلق الغول متزلجًا خلف الحفظ السريع بسرعة تنافس سرعة السيارات، بشفراته مرفوعةً. وبدون فعل أي شيء، تجنب ريان الضربة بإخفاض رأسه فقط. كان بإمكانه إيقاف الزمن لمدة تصل إلى عشر ثوانٍ – ويمكنه فعل الكثير خلال هذه عشر ثوانٍ – ولكن سيأتي ذلك بفترة تهدئة بعدها تساوي مقدار الوقت الذي قضاه ريان في الوقت المُجمد.
“ألن تصمت يومًا؟!” أتى صوت الغول متذمرًا، بينما قفز المختل المبلل على الرصيف لجولة ثانية. وحتى مع درعه الجليدي، كان يترك خلفه ماءً مالحًا في كل خطوة، و… هل تلك هي نجمةُ بحرٍ عالقة في ساقه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل ثور يتحدى مصارعًا، انحرف المجنون عن مساره على الفور، مما أثار دهشة رفيقه، واندفع نحو ريان بنية القتل.
كان قد استخدم إيقاف الزمن لخمس ثوانٍ، ولذا لا يمكن استخدامها مجددًا إلا بعد خمس ثوانٍ أخرى.
“يا ابن الـعــ!” صرخ الغول فوق البحر، حيث تغير الشاطئ الحجري لما يشبه ثلوج القطب الشمالي أثناء اقترابه. تشكلت عشرات الشظايا الجليدية من الرطوبة حول المختل، في حين أطلق كمًا من الشتائم جعل عقل ريان يحجبها في رأسه تلقائيًا. “أيها الـــ، سأقوم بـــ جمجمتك وـــ بــــ بــــ مع الــــ!”
“أخيرًا!” تذمر زعيمهم عندما رأى وصول الجينومات، “لماذا تأخرتم؟، كان من المفترض أن تصلوا أولًا!، نحن في العراء!”
غير مدرك لمفهوم المساحة الشخصية، واصل الغول محاولته إصابة ريان بشفرته، مما تسبب بتلقيه لكمة في المعدة بدلًا من ذلك. ثم تم تنشيط قفازات الأخوين المشاكسين عند التلامس، مما أدى إلى تحطيم درع الجليد الخاص بالمختل وإرساله طائرًا للبحر للحصول على حمامٍ سريع. ولكنَ الماء قد تجمد فور دخوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، تسببت ملامسة ضباب الغول الأبيض في تجميد قفازات المشاكسين، مما أدى إلى تعطل المكابس. اللعنة!، دائمًا ما تواجه هذه القفازات مشاكلًا بالأداء فقط عندما تشتعل الأحداث.
“سأقشر جلدك مثل البرتقالة”، هسهس الغول متألمًا بينما أزال السكين، وكان صراخه يبدو كالموسيقى لأذن ريان. وتحولت دماء عينه إلى مثلجات بلون الفراولة عند خروجها من المحجر، مما جعل المرسال يشعر بالجوع. “ثم سأشرب دمك والإكسير الحلو الذي يحمله!”
غير مبالية بزميلها، واصلت سارين تركيز هجماتها على ريان، الذي ضحك على النكتة التي خطرت بباله. اضطر المرسال للهرب من الشاطئ إلى الرصيف، حيث انهارت موجة الصدمة على الجليد، حتى أوقف الزمن مؤقتًا ليتمكن من الفرار.
“إذن، أنتِ تطلقين الهواء بسرعة؟، هل هذه هي قدرتكِ؟” كافح ريان لمنع نفسه من الضحك ولكنه كاد أن ينزلق على الرصيف المتجمد، مما أفسد اللحظة. لماذا لم يخصص إحدى الحلقات لتعلم التزلج على الجليد، مرة أخرى؟. “يمكن لمروحتي القيام بنفس الشيء، ولكنها لم تكلفني سوى خمسة عشر دولارًا فقط!”
عندما رأت سارين أن ريان ما زال يهرب بينما لا تزال تحاول جذب انتباهه الكامل، وجهت يديها نحو قدميها وأطلقت موجة صدمة جديدة. دفعها عمود من الهواء المضغوط إلى الأعلى، مما سمح لها بالقفز فوق الميناء. نظر ريان إلى الأعلى وحصل على مشهد مثالي لظهرها، ولكنه شعر بخيبة أملٍ لأنها بدت وكأنها تطفو داخل بدلتها. يا لهُ من أمرٍ غريبٍ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ريان أن يمسك نفسه. “وأيضًا، أنا مغاير الجنس تمامًا، ولكن إذا تسلل ليو هارغريفز إلى غرفتي في الليل، سأسمح له بذ–”
“لماذا كل هذا الهوس، يا نفّاخة؟” سأل ريان، محاولًا إصلاح قفازات المشاكسين حتى يتمكن من تقديمهم لوجه تلك الفتاة المختلة بأدب. “هل وقعتِ في حبي من النظرة الأولى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو أنه سيضطر إلى إعادة التحميل والبدء من جديد. التفاخر بقدرته على إيقاف الزمن شيء، ولكن كان ريان دائمًا صامتًا بشأن نقطة الحفظ الخاصة به. يومًا ما، قد يجد شخص ذكي وسيلة للتغلب على ورقته الرابحة، لذا كان ريان دائمًا يحتفظ بها مخفية.
“يؤسفني أن أصارحكَ بهذا”، أجابت سارين، هازةً قفازاتها من الأعلى لتُمطر انفجاراتٍ قصيرة على الرصيف أثناء التحدث، “ولكنني أعاني من النيكروفيليا’2′”.
“ألن تصمت يومًا؟!” أتى صوت الغول متذمرًا، بينما قفز المختل المبلل على الرصيف لجولة ثانية. وحتى مع درعه الجليدي، كان يترك خلفه ماءً مالحًا في كل خطوة، و… هل تلك هي نجمةُ بحرٍ عالقة في ساقه؟.
آه، يا لها من زميلة حقيقة في فن السخرية!، شعر ريان بسعادة غامرة لأنه حصل على تبادل حديث معها، حتى لو كان عليه التركيز على تجنب الانفجارات. حاول الكثير من الناس قتله دون تبادل المجاملات، وكان ذلك وقحًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمك الآن نفّاخة لأنك تنفخين الهواء.” ثم أشار بإصبعه نحو الأعور، مهددًا. “واسمه الآن بيكار ‘1’ لأنه يذكرني بالطعام الفرنسي المجمد.”
وأصابت الهدف!، استغرقه الأمر العديد من الإعادة لإتقان رمي السكاكين، ولكن كان الأمر يستحق ذلك!.
بإيقاف الزمن مرة أخرى، ركض ريان بعيدًا ووصل إلى الجزء غير المتجمد من الرصيف. اتضح أن الركض على الجليد أصعب بكثير مما بدا، والأهم أنه يجعله يبدو أخرق. عندما استأنف الزمن، حول وابل سارين الرصيف المتجمد إلى بحرٍ من الثقوب كالجبن السويسري. في الأفق، لاحظ المرسال أن زانباتو ولويجي على وشك أن ينتهوا من جلب الإمدادات، إذ بدا أنه بإمكانه التعامل مع الوضع بشكل جيد. “أنا واثق أننا سنكسر الجليد بيننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يؤسفني أن أصارحكَ بهذا”، أجابت سارين، هازةً قفازاتها من الأعلى لتُمطر انفجاراتٍ قصيرة على الرصيف أثناء التحدث، “ولكنني أعاني من النيكروفيليا’2′”.
“هذا مؤسفٌ حقًا”، أجابت سارين عند هبوطها على سطح مستودع على الواجهة البحرية. أعطاها الارتفاع رؤية أفضل للرصيف، وسمحت لها الأرض الصلبة بالتركيز بالكامل على ريان. هذه المرة، بعد أن حلت مشاكل أدائها الخاصة، انتقلت من الانفجارات القصيرة إلى إطلاق النار المستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت القفازات المسلحة الخاصة بها بالاهتزاز، مطلقةً انفجارًا من الهواء المضغوط باتجاه الحفظ السريع. وبدأ الجليد أدناهم بالتشقق بفعل موجة الصدمة، وهنا أدرك ريان أنه كان يجب أن يطلق عليها لقب ‘الاهتزازية’ بدلًا من الاول.
“هل تركتكِ دعوتي… باردةً كالصخر؟” صرخ الحفظ السريع ببراءة لملكة تشيرنوبل، هاربًا بينما تمكن من إصلاح المشاكسين. وأدى الانفجار المستمر إلى انهيار الرصيف خلفه، وسقوط الحجارة على الشاطئ. وبصراحة، فوجئ ريان بعدم استيقاظ الحي بأكمله حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوه، إذن هو مهتمٌ بي!، رفع ريان إبهامه بابتسامة وتوجه شمالًا نحو الشاطئ الصخري والناقلة العملاقة. كاد أن ينزلق على الحجارة الزيتية، ولكنه تماسك وألقى نظرة نحو البحر. وبدا من الواضح على المختلين عقليًا استهدافهما للرصيف والكبسولات البحرية، وهذا ربما بعد أن تم تحذيرهما مسبقًا.
“ألن تصمت يومًا؟!” أتى صوت الغول متذمرًا، بينما قفز المختل المبلل على الرصيف لجولة ثانية. وحتى مع درعه الجليدي، كان يترك خلفه ماءً مالحًا في كل خطوة، و… هل تلك هي نجمةُ بحرٍ عالقة في ساقه؟.
بأثر رجعي، قد يبدو تسمية فتاة بـ’نفّاخة’ قلة ذوق بعض الشيء، لأنها أصبحت منزعجةً جدًا.
“على أي حال، كما قلت قبل أن تقاطعني، مهما حدث…”
بإيقاف الزمن مرة أخرى، ركض ريان بعيدًا ووصل إلى الجزء غير المتجمد من الرصيف. اتضح أن الركض على الجليد أصعب بكثير مما بدا، والأهم أنه يجعله يبدو أخرق. عندما استأنف الزمن، حول وابل سارين الرصيف المتجمد إلى بحرٍ من الثقوب كالجبن السويسري. في الأفق، لاحظ المرسال أن زانباتو ولويجي على وشك أن ينتهوا من جلب الإمدادات، إذ بدا أنه بإمكانه التعامل مع الوضع بشكل جيد. “أنا واثق أننا سنكسر الجليد بيننا.”
“لماذا كل هذا الهوس، يا نفّاخة؟” سأل ريان، محاولًا إصلاح قفازات المشاكسين حتى يتمكن من تقديمهم لوجه تلك الفتاة المختلة بأدب. “هل وقعتِ في حبي من النظرة الأولى؟”
التفت ريان لمواجهة أعدائه ومد ذراعيه، محاولًا أن يبدو رائعًا.
“أنا أحبه نوعًا ما”، قال زانباتو للويجي بينما كان الجنود الآخرون يساعدون في إضافة صناديقهم إلى الكومة الموجودة. “إنه مضحك.”
“لن آخذكم على محمل الجد”.
ثم لاحظ الغول وجود ريان، الذي حاكى ضربة بيسبول بمضرب غير مرئي.
***
1: بيكار هنا يرمز لـ Picard Surgelés -بيكار للأطعمة المجمدة- شركة فرنسية للأغذية المجمدة.
أخيرًا، بعد سنوات من البحث العقيم، كان ريان أخيرًا على الطريق الصحيح. أيامه من الوحدة ستنتهي قريبًا.
2: نيكروفيليا، الهوس الجنسي… بالجثث
لاحظ زانبوتو الأمر أيضًا، واستعد فورًا لهجوم. ظهر في يده سيف دوّار من ضوء قرمزي صلب، وهو نسخة مثالية من الكاتانا. وقال: “إنهم هنا”، فرفع الجنود رشاشاتهم على الفور.
ظهرت شخصية أخرى خلف الغول، ولكن ربما يكون ‘طفت شخصية أخرى’ هو الوصف الأدق. فقد ارتدى الجينوم الثاني بدلة سوداء واقية من المواد الخطرة وقناع غاز، مما أضفى عليه مظهرًا مرعبًا. وأطلقت قفازاته تيارات من الهواء المضغوط، مما سمح له بالتحرك فوق سطح البحر. باختصار، أشبه إعلان حي لعطلة الى تشيرنوبل.
نارو…
“جديًا؟” سأل لويجي، مستاءً قليلاً. “أنت تحب غريب الأطوار المحرج ذاك؟”
أثناء القيادة ليلًا باتجاه الشمال، كان المرسال وسيارته من نوع بليموث يغادران الأحياء الغنية إلى الأحياء الصناعية. كانت الفنادق والكازينوهات تختفي تدريجيًا، محلّة بمحطات القطارات، المباني الرمادية، مراكز التاكسي، وغيرها من الأعمال. وفقًا للخريطة، كان من المفترض أن يصلوا إلى الميناء القديم في أي وقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات