الفصل الثاني والخمسون
52 – الفصل الثاني والخمسون
بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.
بعد أن نجحت في شراء المنزل الذي أراده هيساروس.
أمضت سيينا وقت فراغها في دراسة السحر مع سيث، والتدرب، والقيام بتدريبات خاصة مع هيساروس.
… مما عنى أنها درست فقط.
السحر كان جيدًا. كلما كان التعلم أعمق، أصبح أكثر متعة.
أرادت أن تعرف المزيد، وأرادت التعمق وإثراء نفسها في المزيد من المجالات.
كانت متعطشة للمعرفة.
ليحين الوقت عندما أدركت سيينا أن ما اعتبرته ببساطة «سحرها قد أزيل» قد أخذ الكثير من حياتها أيضاً.
على الرغم من نموها شيئًا فشيئًا، إلا أن أراضي سيينا كانت لا تزال عالمًا صغيرًا جدًا.
ربما أكثر من ذلك بقليل، ويمكنها تربية اثنين من الكتاكيت.
لكن تنمية هذا العالم الصغير كان ممتعًا بشكل لا يصدق.
لدرجة أنها خطرت لها فكرة رومانسية مفادها أن تزينه بالألوان المبهرة التي تتخلل حياتها، والذي لم تعلم حتى أنه كانت في حياتها، لأنها تألمت لفترة طويلة.
لكن اليوم، أهملت سيينا سحرها المفضل حتى.
“سيدة ليزا!”.
“سيينا!”.
كان اليوم هو اليوم الذي وعدت فيه سيينا بالذهاب إلى ملجأ كيندال للأيتام، لا، ملجأ ميلانش للأيتام.
“كيف حالك؟ يا إلهي! الآن أنا حقاً لا يمكنني التعرف عليكِ. تبدين كسيدة!”.
في الواقع، لم تكن ليزا وسيينا قريبتين جدًا.
ما حدث قبل مغادرتها دار الأيتام كان لا يُنسى لكليهما.
لكن كلاهما اعتقدتا أنهما يتعرفان على بعضهما البعض بعد فوات الأوان.
“هل كنتِ بخير؟ هل الدوق الأكبر يعتني بك؟”.
“نعم، أنا بخير. والجميع لطفاء معي”.
إذا كان لا بد من اختلاق هذا البيان على أنه كذبة، لكان محزنًا وبائسًا للغاية.
لكن ليس الآن. في الوقت الحالي، هذا كان صحيحًا.
“ما سيحدث في غضون نصف عام من الآن لن يتقرر إلا عندما تظهر الأخت لورينا”.
لكن ذلك الوقت لم يحن بعد.
ليس بعد.
ثم ابتسمت سيينا على نطاق واسع.
لم تدرك حتى أن مايكل، الذي أصر على قدوم معها، صُدم لرؤية هذا التعبير المشرق على وجهها.
بينما هي أرادت فقط أن تظهر لـ ليزا جانبها السعيد.
أخذت ليزا سيينا ومايكل إلى مكتب الإدارة.
أثناء توجيههما إلى غرفة الإدارة من الباب الأمامي، انبهرت سيينا وتعجبت.
ما فاجئها هو، في أنظار سيينا، ملجأ كيندال للأيتام لا يضاهى ملجأ ميلانش للأيتام.
“معلمتي، هل غيرتِ تلك النافذة المكسورة هناك؟”.
“تعرفتي عليها على الفور. إنه أول شيء فعلته بعد أن أصبحت رئيسة لدار الأيتام”.
كما لو أن ليزا أصبحت شريرة، فقد قلدت ضحكت المدير السابق كيندال «هيه هيه». لم تستطع سيينا إلا أن تنفجر في الضحك.
__________________________________________
استمتعوا
52 – الفصل الثاني والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. بعد أن نجحت في شراء المنزل الذي أراده هيساروس. أمضت سيينا وقت فراغها في دراسة السحر مع سيث، والتدرب، والقيام بتدريبات خاصة مع هيساروس. … مما عنى أنها درست فقط. السحر كان جيدًا. كلما كان التعلم أعمق، أصبح أكثر متعة. أرادت أن تعرف المزيد، وأرادت التعمق وإثراء نفسها في المزيد من المجالات. كانت متعطشة للمعرفة. ليحين الوقت عندما أدركت سيينا أن ما اعتبرته ببساطة «سحرها قد أزيل» قد أخذ الكثير من حياتها أيضاً. على الرغم من نموها شيئًا فشيئًا، إلا أن أراضي سيينا كانت لا تزال عالمًا صغيرًا جدًا. ربما أكثر من ذلك بقليل، ويمكنها تربية اثنين من الكتاكيت. لكن تنمية هذا العالم الصغير كان ممتعًا بشكل لا يصدق. لدرجة أنها خطرت لها فكرة رومانسية مفادها أن تزينه بالألوان المبهرة التي تتخلل حياتها، والذي لم تعلم حتى أنه كانت في حياتها، لأنها تألمت لفترة طويلة. لكن اليوم، أهملت سيينا سحرها المفضل حتى. “سيدة ليزا!”. “سيينا!”. كان اليوم هو اليوم الذي وعدت فيه سيينا بالذهاب إلى ملجأ كيندال للأيتام، لا، ملجأ ميلانش للأيتام. “كيف حالك؟ يا إلهي! الآن أنا حقاً لا يمكنني التعرف عليكِ. تبدين كسيدة!”. في الواقع، لم تكن ليزا وسيينا قريبتين جدًا. ما حدث قبل مغادرتها دار الأيتام كان لا يُنسى لكليهما. لكن كلاهما اعتقدتا أنهما يتعرفان على بعضهما البعض بعد فوات الأوان. “هل كنتِ بخير؟ هل الدوق الأكبر يعتني بك؟”. “نعم، أنا بخير. والجميع لطفاء معي”. إذا كان لا بد من اختلاق هذا البيان على أنه كذبة، لكان محزنًا وبائسًا للغاية. لكن ليس الآن. في الوقت الحالي، هذا كان صحيحًا. “ما سيحدث في غضون نصف عام من الآن لن يتقرر إلا عندما تظهر الأخت لورينا”. لكن ذلك الوقت لم يحن بعد. ليس بعد. ثم ابتسمت سيينا على نطاق واسع. لم تدرك حتى أن مايكل، الذي أصر على قدوم معها، صُدم لرؤية هذا التعبير المشرق على وجهها. بينما هي أرادت فقط أن تظهر لـ ليزا جانبها السعيد. أخذت ليزا سيينا ومايكل إلى مكتب الإدارة. أثناء توجيههما إلى غرفة الإدارة من الباب الأمامي، انبهرت سيينا وتعجبت. ما فاجئها هو، في أنظار سيينا، ملجأ كيندال للأيتام لا يضاهى ملجأ ميلانش للأيتام. “معلمتي، هل غيرتِ تلك النافذة المكسورة هناك؟”. “تعرفتي عليها على الفور. إنه أول شيء فعلته بعد أن أصبحت رئيسة لدار الأيتام”. كما لو أن ليزا أصبحت شريرة، فقد قلدت ضحكت المدير السابق كيندال «هيه هيه». لم تستطع سيينا إلا أن تنفجر في الضحك. __________________________________________ استمتعوا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات