تآكل المصير
903 تآكل المصير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك النكبات ستضعف إلى حد كبير عندما تصل إلى واقعنا، بحيث لا تؤثر علينا تأثيراً كبيراً —– في ظل الظروف العادية”
“لا داعي للخوف يا طفلي. في الحقيقة، لم يكن هذا سوى اضطراب بسيط لعالم مواز” قالت له السيدة العجوز بسلام.
“لماذا مات فجأة؟” غو تشينغ شان سأل بصوت جاد. أخرجت السيدة العجوز منديلاً ومحت زوايا العينين “لا يمكن المساعدة، كان هذا أكثر مظاهر العالم الموازي رعباً ——– تآكل المصير” “ما هو تآكل المصير؟” “كما رأيت بنفسك، عندما يتم تدمير عالم مواز، فإن ذلك سيتسبب في وقوع أخطاء في واقعنا. هذا أيضا نوع من تآكل المصير” “لكنكِ قلتِ أن هذا الوضع يمكن تجاهله” “بالفعل، عندما تكون الأخطاء تافهة جدا، يمكننا ببساطة تجاهلها. لكن هناك حالة معينة تفوق بكثير ما يمكننا أن نتعامل معه” “عندما يتم تدمير عوالم موازية أقوى بكثير مما نحن عليه وتدخل إلى واقعنا، ستكون قادرة على تغيير مصير الجميع في واقعنا تغيراً كاملاً” “مثل خالق الأرض. في واقعنا هذا، كان حيا وبخير حال، لكن عالما موازيا أدى إلى تآكل واقعنا كان موجودا قرب تلك البوابة البرونزية” “كان هذا العالم الموازي قويا للغاية، صارع بيأس ضد كارثة نهاية العالم، وتجاوز القانون ‘الموازي’، وسقط في هاويتنا الأبدية وانجرف حول بوابة الواقع” “عندما يقترب أي كائن حي في واقعنا من بوابة الواقع، فإن ذلك العالم الموازي سيستوعب مصيره ويدمره” صمت غو تشينغ شان لفترة وجيزة قبل أن يتحدث “اتعنين أنه داخل ذلك العالم الموازي لأن خالق الأرض كان قد مات بالفعل وعندما اقترب خالق الأرض من واقعنا، أجبر على قبول هذا المصير أيضا؟” “وهكذا، حتى كيان بمثل قوته لا يستطيع أن يقاوم هذا المصير” لم يستطع غو تشينغ شان أن يقبل ذلك “انتظري لحظة، لا أستطيع أن أفهم هذا على الإطلاق. كيف يمكن لكيان قوي مثله الخضوع لمفهوم غير واضح وغير مادي مثل المصير؟” “يا طفلي، لقد كان هذا مصيرا محددا لعالم مواز بأكمله، إنه ليس شيئا يمكن لشخص واحد أن يفعله مرة أخرى، ولا حتى أنا يمكن أن أفعل شيئا كهذا” تنهدت السيدة العجوز بعمق. “ما يعني أن هاويتنا الأبدية تعاني حاليا من المصير الذي سببه ذلك العالم الموازي القوي فضلا عن ما تبقى من نهاية العالم؟” “هذا هو الحال بالفعل، يا طفلي، أنت ذكي جدا، كما هو متوقع من الشخص الذي فكر فيه خالق الأرض مليا” مدحته السيدة العجوز بفرح. أخرجت نجماً ساطعاً، مظهرة تعبيراً عن الاحترام والحذر. “الأرض والماء والنار والرياح هي الركائز الأربعة لأي عالم، لا غنى عن كل منها مثل غيرها. خذ هذا يا طفلي، إبتداءً من اليوم، أنت ركيزة القديس الجديدة للأرض”
“اضطراب بسيط؟” غو تشينغ شان سأل.
بالفعل، كان هذا خالق الأرض. تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة. هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً. كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث. توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها. خالق الأرض! لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا. 「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」 بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق. بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر. جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي. في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」 حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
“بالفعل، عندما كنت في السادسة من عمرك، دُمر عالم مواز داخل نهاية العالم. وقد تسبب الأثر الناجم عن هذا التدمير في اضطراب طفيف في واقعنا أدى إلى —— اختلاف قلة من الناس عن الآخرين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل غو تشينغ شان بتردد “لكن هذه نهاية عالم مواز، لن تظهر في واقعنا أيضا ——أليس كذلك؟”
“لأن ما مروا به كان الأحداث في تلك اللحظة من العالم الموازي، وليس ما كان يحدث في واقعنا؟”
“لا داعي للخوف يا طفلي. في الحقيقة، لم يكن هذا سوى اضطراب بسيط لعالم مواز” قالت له السيدة العجوز بسلام.
“هذا هو بالضبط” أجابت السيدة العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يأتي بعد تدمير تلك العوالم الموازية” صوت السيدة العجوز أصبح أقل ببطء “في الحقيقة، ما نحتاج إلى البحث عنه أكثر من غيره هو الأشياء التي جاءت من العوالم الموازية”
تأمل غو تشينغ شان لفترة طويلة قبل أن يتحدث مرة أخرى “في عالمي، كان هناك ذات مرة شخصية مشهورة كان يعتقد أنها ماتت في سنة معينة، لكنه كان في الواقع لا يزال على قيد الحياة. عندما توفي بالفعل، تسبب ذلك في اضطراب كبير ——– حيث اكتشف الجميع أن ذكرياتهم لم تكن صحيحة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أخيرا「الموت هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن تسلكه الكائنات الحية، وأنا أول من يذهب」 بعد الإعلان عن ذلك، اختفى تماما من أمام البوابة البرونزية. السيدة العجوز لوحت بيدها مرة أخرى. المشهد بأكمله اختفى مرة أخرى.
“وأيضا، كلما حاول عدد كبير من الناس تذكر نفس الحدث الذي مروا به معا، كانت هناك دائما ذكريات قليلة تختلف تماما عن ذكريات الآخرين”
“أجل”
أثنت عليه السيدة العجوز “هذه ليست سوى تقلبات بسيطة ناجمة عن تدمير العوالم الموازية، ليست هناك حاجة لإيلاء الكثير من الاهتمام لها”
903 تآكل المصير
“إذن ما الذي يجب أن أنتبه له؟” غو تشينغ شان سأل.
تابعت موضحة “عندما يدمر عالم مواز، تكون هناك دائما فرصة ضئيلة لتحيد الأمور عن القانون ‘الموازي’ وتصل إلى واقعنا”
“ما يأتي بعد تدمير تلك العوالم الموازية” صوت السيدة العجوز أصبح أقل ببطء “في الحقيقة، ما نحتاج إلى البحث عنه أكثر من غيره هو الأشياء التي جاءت من العوالم الموازية”
“كان ذلك في الأصل نهاية عالم من عالم مواز. في هذا العالم الموازي المدمر، لم يكن هناك فقط شكلي الآكل والقاتل، بل كان هناك أكثر من 1000 شكل متحور مختلف، بعضها ببساطة كان لا يقاوم ومحي مباشرة العوالم اللامتناهية”
تابعت موضحة “عندما يدمر عالم مواز، تكون هناك دائما فرصة ضئيلة لتحيد الأمور عن القانون ‘الموازي’ وتصل إلى واقعنا”
فجأة أصبحت لهجة السيدة العجوز أكثر إثارة للقشعريرة “لكن بعد تدمير عالم مواز، يمكن لجثتها أن تجلب كارثة نهاية العالم إلى واقعنا”
“البعض منهم كيانات هربت من نهاية العالم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن هذه الكارثة الشنيعة استطاعت أن تصل إلى واقعنا، إلا أنها استنفدت قوتها بالفعل، ولم تبق سوى الشكلين الشكلين الشيطان الآكل والشيطان القاتل”
“الكيان الذي كان قادرا على البقاء حتى اللحظة الأخيرة يجب أن يكون إما أقوى وأعظم فرد، أو عرق. هذا هو السبب في أنه عندما يتم تدمير عالم مواز وتنهار جميع قوانينهم، يمكن لهؤلاء الأفراد أو الأعراق الذين لم يعودوا ملتزمين بقوانين عوالمهم الموازية أن يفروا إلى واقعنا”
903 تآكل المصير
“لا تزال هذه نتيجة لائقة نسبيا، لكن هناك نتيجة أخرى أكثر رعبا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخلاف ذلك، يمكن لجثة عالم مواز أن تؤثر أيضا على واقعنا بطرق مختلفة، كما قلت لك من قبل، العديد من الناس عانوا أشياء مختلفة في نفس الوقت” “ما هو أكبر تهديد؟” سأل غو تشينغ شان فجأة. نظرت السيدة العجوز إليه وصمتت لفترة. غو تشينغ شان أيضا صامت. بالفعل. كان هذا “في ظل الظروف العادية”. كان كل شيء أسهل بكثير “في ظل الظروف العادية”. لكن خارج الظروف العادية، كانت هناك أيضاً ظروف مفاجئة، وغير معروفة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا يمكن سبر أغوارها. ابتسمت السيدة العجوز فجأة، نظرت إليه، قالت “لقد نضجت بالفعل، حتى في حدود طبقات العالم الـ 900 مليون، يمكن اعتبارك بالفعل لورداً، شخصاً يستطيع تحمل مسؤولياتك الخاصة والاعتناء بها، لذلك يجب أن تعرف بالفعل القليل من الحقيقة” لوحت بيدها حول فراغ الفضاء. السماء، الأرض، ناطحات السحاب، حمام السباحة، الشاشة، والناس كلها اختفت. بدلا من ذلك، تم استبدال المشهد من حولهم بمساحة مظلمة قاتمة.
في هذه المرحلة، لم تستطع السيدة العجوز إلا أن تتنهد بعمق.
“لا تزال هذه نتيجة لائقة نسبيا، لكن هناك نتيجة أخرى أكثر رعبا”
سأل غو تشينغ شان أيضا “ما هذا؟”
وجد غو تشينغ شان أنه والسيدة العجوز قد عادا إلى القصر الفاخر بدون أي شخص حولهم.
لم تجبه السيدة العجوز على الفور وسألته “هل يمكنك أن تفهم كم هي مخيفة نهاية العالم التي يمكن أن تدمر تماما عالما موازيا؟”
فكّر غو تشينغ شان قليلاً وأومأ.
فكّر غو تشينغ شان قليلاً وأومأ.
“لهذا السبب تمكنت من مواجهتهم” أضاف غو تشينغ شان.
إذا كانت هناك كارثة يمكن أن تدمر طبقات العالم الـ 900 مليون بأكملها، الهاوية الأبدية، وحتى ضباب الزمكان والنهر، فضلا عن تدمير جميع الكائنات الحية، فإن هذه الكارثة ستكون بالتأكيد مرعبة إلى درجة عدم القدرة على المقاومة.
تمتم غو تشينغ شان بخوف “إذا حلت كارثة قادرة على تدمير عالم مواز بأكمله، ألن يعني ذلك أن واقعنا سيدمر أيضا؟”
تساءل غو تشينغ شان بتردد “لكن هذه نهاية عالم مواز، لن تظهر في واقعنا أيضا ——أليس كذلك؟”
“لا داعي للخوف يا طفلي. في الحقيقة، لم يكن هذا سوى اضطراب بسيط لعالم مواز” قالت له السيدة العجوز بسلام.
“بالطبع، لن تترك نهاية العالم واقعها الأصلي من تلقاء نفسها”
بالفعل، كان هذا خالق الأرض. تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة. هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً. كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث. توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها. خالق الأرض! لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا. 「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」 بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق. بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر. جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي. في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」 حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
فجأة أصبحت لهجة السيدة العجوز أكثر إثارة للقشعريرة “لكن بعد تدمير عالم مواز، يمكن لجثتها أن تجلب كارثة نهاية العالم إلى واقعنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أخيرا「الموت هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن تسلكه الكائنات الحية، وأنا أول من يذهب」 بعد الإعلان عن ذلك، اختفى تماما من أمام البوابة البرونزية. السيدة العجوز لوحت بيدها مرة أخرى. المشهد بأكمله اختفى مرة أخرى.
تمتم غو تشينغ شان بخوف “إذا حلت كارثة قادرة على تدمير عالم مواز بأكمله، ألن يعني ذلك أن واقعنا سيدمر أيضا؟”
“البعض منهم كيانات هربت من نهاية العالم”
هزّت السيدة العجوز رأسها “بالنسبة لجثة عالم مواز والكارثة المروعة التي يحملها، من الصعب للغاية التحول من حالة ‘موازية’ إلى حالة ‘وصول’، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها تستهلك معظم قوتها”
غو تشينغ شان نظر إليها في ارتباك. أوضحت “هذه هي اللحظة الأخيرة في حياة خالق الأرض، آمل أن تلقي نظرة” ثم استدار غو تشينغ شان للنظر إلى الفراغ اللانهائي. ثمة سديم زاهي الألوان يغطّي تدفقا سائلا رماديا مندفعا كان يتحرك بسرعة نحو اتجاه معيَّن.
“تلك النكبات ستضعف إلى حد كبير عندما تصل إلى واقعنا، بحيث لا تؤثر علينا تأثيراً كبيراً —– في ظل الظروف العادية”
تابعت موضحة “عندما يدمر عالم مواز، تكون هناك دائما فرصة ضئيلة لتحيد الأمور عن القانون ‘الموازي’ وتصل إلى واقعنا”
“في ظل الظروف العادية…” غو تشينغ شان ردد.
بالفعل، كان هذا خالق الأرض. تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة. هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً. كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث. توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها. خالق الأرض! لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا. 「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」 بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق. بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر. جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي. في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」 حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
ابتسمت السيدة العجوز وتابعت “هل سبق أن صادفت الشياطين القاتلة والشياطين الآكلة؟”
“بالطبع، لن تترك نهاية العالم واقعها الأصلي من تلقاء نفسها”
“أجل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخلاف ذلك، يمكن لجثة عالم مواز أن تؤثر أيضا على واقعنا بطرق مختلفة، كما قلت لك من قبل، العديد من الناس عانوا أشياء مختلفة في نفس الوقت” “ما هو أكبر تهديد؟” سأل غو تشينغ شان فجأة. نظرت السيدة العجوز إليه وصمتت لفترة. غو تشينغ شان أيضا صامت. بالفعل. كان هذا “في ظل الظروف العادية”. كان كل شيء أسهل بكثير “في ظل الظروف العادية”. لكن خارج الظروف العادية، كانت هناك أيضاً ظروف مفاجئة، وغير معروفة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا يمكن سبر أغوارها. ابتسمت السيدة العجوز فجأة، نظرت إليه، قالت “لقد نضجت بالفعل، حتى في حدود طبقات العالم الـ 900 مليون، يمكن اعتبارك بالفعل لورداً، شخصاً يستطيع تحمل مسؤولياتك الخاصة والاعتناء بها، لذلك يجب أن تعرف بالفعل القليل من الحقيقة” لوحت بيدها حول فراغ الفضاء. السماء، الأرض، ناطحات السحاب، حمام السباحة، الشاشة، والناس كلها اختفت. بدلا من ذلك، تم استبدال المشهد من حولهم بمساحة مظلمة قاتمة.
“كان ذلك في الأصل نهاية عالم من عالم مواز. في هذا العالم الموازي المدمر، لم يكن هناك فقط شكلي الآكل والقاتل، بل كان هناك أكثر من 1000 شكل متحور مختلف، بعضها ببساطة كان لا يقاوم ومحي مباشرة العوالم اللامتناهية”
“لهذا السبب تمكنت من مواجهتهم” أضاف غو تشينغ شان.
“على الرغم من أن هذه الكارثة الشنيعة استطاعت أن تصل إلى واقعنا، إلا أنها استنفدت قوتها بالفعل، ولم تبق سوى الشكلين الشكلين الشيطان الآكل والشيطان القاتل”
بالفعل، كان هذا خالق الأرض. تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة. هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً. كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث. توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها. خالق الأرض! لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا. 「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」 بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق. بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر. جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي. في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」 حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
“لهذا السبب تمكنت من مواجهتهم” أضاف غو تشينغ شان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أخيرا「الموت هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن تسلكه الكائنات الحية، وأنا أول من يذهب」 بعد الإعلان عن ذلك، اختفى تماما من أمام البوابة البرونزية. السيدة العجوز لوحت بيدها مرة أخرى. المشهد بأكمله اختفى مرة أخرى.
“صحيح”
نظر خالق الأرض إلى السيدة العجوز وتحدث بصوت ثقيل「أعلم أنه يمكنكِ أن تري هذا بالتأكيد، لقد انتهى مصيري، أترك الباقي لكِ」
“ثم لعبة الأبدية ——”
“كان ذلك في الأصل نهاية عالم من عالم مواز. في هذا العالم الموازي المدمر، لم يكن هناك فقط شكلي الآكل والقاتل، بل كان هناك أكثر من 1000 شكل متحور مختلف، بعضها ببساطة كان لا يقاوم ومحي مباشرة العوالم اللامتناهية”
“كانت أيضًا كارثة نهاية العالم التي أضعفت بلا حدود. ستجبر جميع الكائنات الحية على المشاركة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخلاف ذلك، يمكن لجثة عالم مواز أن تؤثر أيضا على واقعنا بطرق مختلفة، كما قلت لك من قبل، العديد من الناس عانوا أشياء مختلفة في نفس الوقت” “ما هو أكبر تهديد؟” سأل غو تشينغ شان فجأة. نظرت السيدة العجوز إليه وصمتت لفترة. غو تشينغ شان أيضا صامت. بالفعل. كان هذا “في ظل الظروف العادية”. كان كل شيء أسهل بكثير “في ظل الظروف العادية”. لكن خارج الظروف العادية، كانت هناك أيضاً ظروف مفاجئة، وغير معروفة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا يمكن سبر أغوارها. ابتسمت السيدة العجوز فجأة، نظرت إليه، قالت “لقد نضجت بالفعل، حتى في حدود طبقات العالم الـ 900 مليون، يمكن اعتبارك بالفعل لورداً، شخصاً يستطيع تحمل مسؤولياتك الخاصة والاعتناء بها، لذلك يجب أن تعرف بالفعل القليل من الحقيقة” لوحت بيدها حول فراغ الفضاء. السماء، الأرض، ناطحات السحاب، حمام السباحة، الشاشة، والناس كلها اختفت. بدلا من ذلك، تم استبدال المشهد من حولهم بمساحة مظلمة قاتمة.
“بخلاف ذلك، يمكن لجثة عالم مواز أن تؤثر أيضا على واقعنا بطرق مختلفة، كما قلت لك من قبل، العديد من الناس عانوا أشياء مختلفة في نفس الوقت”
“ما هو أكبر تهديد؟” سأل غو تشينغ شان فجأة.
نظرت السيدة العجوز إليه وصمتت لفترة.
غو تشينغ شان أيضا صامت.
بالفعل.
كان هذا “في ظل الظروف العادية”.
كان كل شيء أسهل بكثير “في ظل الظروف العادية”.
لكن خارج الظروف العادية، كانت هناك أيضاً ظروف مفاجئة، وغير معروفة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا يمكن سبر أغوارها.
ابتسمت السيدة العجوز فجأة، نظرت إليه، قالت “لقد نضجت بالفعل، حتى في حدود طبقات العالم الـ 900 مليون، يمكن اعتبارك بالفعل لورداً، شخصاً يستطيع تحمل مسؤولياتك الخاصة والاعتناء بها، لذلك يجب أن تعرف بالفعل القليل من الحقيقة”
لوحت بيدها حول فراغ الفضاء.
السماء، الأرض، ناطحات السحاب، حمام السباحة، الشاشة، والناس كلها اختفت.
بدلا من ذلك، تم استبدال المشهد من حولهم بمساحة مظلمة قاتمة.
“كان ذلك في الأصل نهاية عالم من عالم مواز. في هذا العالم الموازي المدمر، لم يكن هناك فقط شكلي الآكل والقاتل، بل كان هناك أكثر من 1000 شكل متحور مختلف، بعضها ببساطة كان لا يقاوم ومحي مباشرة العوالم اللامتناهية”
غو تشينغ شان نظر إليها في ارتباك.
أوضحت “هذه هي اللحظة الأخيرة في حياة خالق الأرض، آمل أن تلقي نظرة”
ثم استدار غو تشينغ شان للنظر إلى الفراغ اللانهائي.
ثمة سديم زاهي الألوان يغطّي تدفقا سائلا رماديا مندفعا كان يتحرك بسرعة نحو اتجاه معيَّن.
“لهذا السبب تمكنت من مواجهتهم” أضاف غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان كان قادراً على الشعور بالوجود المألوف منه.
نظر خالق الأرض إلى السيدة العجوز وتحدث بصوت ثقيل「أعلم أنه يمكنكِ أن تري هذا بالتأكيد، لقد انتهى مصيري، أترك الباقي لكِ」
بالفعل، كان هذا خالق الأرض.
تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة.
هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً.
كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث.
توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها.
خالق الأرض!
لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا.
「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」
بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق.
بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر.
جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي.
في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」
حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
نظر خالق الأرض إلى السيدة العجوز وتحدث بصوت ثقيل「أعلم أنه يمكنكِ أن تري هذا بالتأكيد، لقد انتهى مصيري، أترك الباقي لكِ」
“إذن ما الذي يجب أن أنتبه له؟” غو تشينغ شان سأل.
تمتم أخيرا「الموت هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن تسلكه الكائنات الحية، وأنا أول من يذهب」
بعد الإعلان عن ذلك، اختفى تماما من أمام البوابة البرونزية.
السيدة العجوز لوحت بيدها مرة أخرى.
المشهد بأكمله اختفى مرة أخرى.
بالفعل، كان هذا خالق الأرض. تحول إلى سديم ليتجه نحو بوابة عملاقة مصنوعة من البرونز والتي ظهرت أمامهم مباشرة. هذه البوابة كانت عملاقة لدرجة أن السديم بدا صغيراً. كان هذا المشهد بالفعل قد تم تصغيره بشكل لانهائي من قبل السيدة العجوز حتى يتمكن غو تشينغ شان من رؤيته بأكمله، وإلا، فإنه ربما لم يكن يعرف ما كان يحدث حتى لو كان مباشرة في مكان الحادث. توقف السديم أمام البوابة، تحول إلى عملاق مع الغاز الرمادي المنجرف حول جسمه، حاول دفع الأبواب البرونزية ليفتحها. خالق الأرض! لكن حالما لمس البوابة البرونزية، تنهد بعمق، كما لو أنه اكتشف شيئا. 「لهذا السبب … اعتقدت أن هذه الرؤية سخيفة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون حقيقية، لكن تبين أنها حدثت في العصر القديم، كل شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي الآن」 بدأ الغاز الرمادي المنجرف حول خالق الأرض في الاختفاء كما لو كان يتم محوه مثل الرسومات على الورق. بعد ذلك، بدأت ساقاه أيضا تتحطم إلى جزيئات دقيقة من الغبار التي تناثرت في الفراغ واختفت دون أثر. جسد خالق الأرض بأكمله بدأ ينهار ويختفي. في اللحظة الأخيرة، ألقت نجمة متلألئة بيدها وصرخت「تراجع!」 حالما سمع صراخ النجم، هبّ عبر ظلمة الفراغ نحو عالم بعيد بلا حدود.
وجد غو تشينغ شان أنه والسيدة العجوز قد عادا إلى القصر الفاخر بدون أي شخص حولهم.
“ثم لعبة الأبدية ——”
“لماذا مات فجأة؟” غو تشينغ شان سأل بصوت جاد.
أخرجت السيدة العجوز منديلاً ومحت زوايا العينين “لا يمكن المساعدة، كان هذا أكثر مظاهر العالم الموازي رعباً ——– تآكل المصير”
“ما هو تآكل المصير؟”
“كما رأيت بنفسك، عندما يتم تدمير عالم مواز، فإن ذلك سيتسبب في وقوع أخطاء في واقعنا. هذا أيضا نوع من تآكل المصير”
“لكنكِ قلتِ أن هذا الوضع يمكن تجاهله”
“بالفعل، عندما تكون الأخطاء تافهة جدا، يمكننا ببساطة تجاهلها. لكن هناك حالة معينة تفوق بكثير ما يمكننا أن نتعامل معه”
“عندما يتم تدمير عوالم موازية أقوى بكثير مما نحن عليه وتدخل إلى واقعنا، ستكون قادرة على تغيير مصير الجميع في واقعنا تغيراً كاملاً”
“مثل خالق الأرض. في واقعنا هذا، كان حيا وبخير حال، لكن عالما موازيا أدى إلى تآكل واقعنا كان موجودا قرب تلك البوابة البرونزية”
“كان هذا العالم الموازي قويا للغاية، صارع بيأس ضد كارثة نهاية العالم، وتجاوز القانون ‘الموازي’، وسقط في هاويتنا الأبدية وانجرف حول بوابة الواقع”
“عندما يقترب أي كائن حي في واقعنا من بوابة الواقع، فإن ذلك العالم الموازي سيستوعب مصيره ويدمره”
صمت غو تشينغ شان لفترة وجيزة قبل أن يتحدث “اتعنين أنه داخل ذلك العالم الموازي لأن خالق الأرض كان قد مات بالفعل وعندما اقترب خالق الأرض من واقعنا، أجبر على قبول هذا المصير أيضا؟”
“وهكذا، حتى كيان بمثل قوته لا يستطيع أن يقاوم هذا المصير”
لم يستطع غو تشينغ شان أن يقبل ذلك “انتظري لحظة، لا أستطيع أن أفهم هذا على الإطلاق. كيف يمكن لكيان قوي مثله الخضوع لمفهوم غير واضح وغير مادي مثل المصير؟”
“يا طفلي، لقد كان هذا مصيرا محددا لعالم مواز بأكمله، إنه ليس شيئا يمكن لشخص واحد أن يفعله مرة أخرى، ولا حتى أنا يمكن أن أفعل شيئا كهذا” تنهدت السيدة العجوز بعمق.
“ما يعني أن هاويتنا الأبدية تعاني حاليا من المصير الذي سببه ذلك العالم الموازي القوي فضلا عن ما تبقى من نهاية العالم؟”
“هذا هو الحال بالفعل، يا طفلي، أنت ذكي جدا، كما هو متوقع من الشخص الذي فكر فيه خالق الأرض مليا” مدحته السيدة العجوز بفرح.
أخرجت نجماً ساطعاً، مظهرة تعبيراً عن الاحترام والحذر.
“الأرض والماء والنار والرياح هي الركائز الأربعة لأي عالم، لا غنى عن كل منها مثل غيرها. خذ هذا يا طفلي، إبتداءً من اليوم، أنت ركيزة القديس الجديدة للأرض”
“وأيضا، كلما حاول عدد كبير من الناس تذكر نفس الحدث الذي مروا به معا، كانت هناك دائما ذكريات قليلة تختلف تماما عن ذكريات الآخرين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة، لم تستطع السيدة العجوز إلا أن تتنهد بعمق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات